رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
صُعلوكان جالسان يقتسمان ماغنماه من مزابل الحي أكلا .. شبعا ... تحسسا بطنيهما وعلى شفتيهما كانت ترتسم ابتسامة بلهاء اقتسما رصيفا ً قذرا ً للنوم أحدهما استلقى على ظهره نظر إلى السماء المتلألئة وقال : شبَع ٌ وهدوء .. وسماء جميلة يا للرومانسية الآخر: ماذا قلت ؟ رد : معذرة ...كلام الملوك لا يعاد !! |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
نحن جمهورية متى مـتى الحقائبُ تُلقى من ايـاديـنا … وتسـتـدلُ على نـورٍ ليالـينا؟ متى الوجـوهُ تـلاقـي من يـعـانقـها … ممن تبـقّى سلـيماً من أهـالينا؟ متى المصابيحُ تـضحـك في شوارعـنا … ونشـهد العـيد عيداً في أراضينا؟ متى يـغـادر داء الرعـب صبـيـتَـنا … ومن التـناحر ربُ الـكون يُشفينا؟ متى الوصـولُ فقـد ضلّتْ مراكبنا … وقد صـدئنا ومابـانت مراسـينا؟ ذبنا اشتـياقاً لمن نهـوى ولا خبرٌ … يُحـيي القـلوبَ ولا صـبرٌ يداوينا تـلك العـواصفُ يا قـبطانُ غـامـضةٌ … من كـلِ صـوبٍ رياحُ الشـر تأتينا بالحزم والعـزم والايمان ندفـعـها … وبالـشـياطـين والدخـلاء ترمـينا كم مزّقَ اليأسُ أشـرعة الرجاء بنا … تـصـارعُ الـموجَ مازالـت أمانـينا كالـمد والجـزر تـطـوينا مشاعرنا … لـيل الكوابـيس يضحـكنا ويـبكينا نُقـلّبُ العـمرَ من يـأسٍ الى أمـلٍ … ومـديـةُ الحـرب تـلـمعُ في مآقـينا ويغـضُب البـحرُ مأخـوذاً بمحنـتـنا … هو الـذي كان يُروى من شواطينا ويعـلـمُ الـبحـرُ إنّا مثـلُـهُ كرماً … أَنـقـى من الـدر أَهـدينا مـعاليـنا بدءُ الحـضارات منـبُتها وبـذرتُها … لـثورة العـقل كم حـرثَتْ أَياديـنا ويعـلم الـبحر لولاغـدر من غدروا … لـما خـرجـنا شـتـاتاً مـن روابـينا الى المجـاهـيل قـادتـنا زوارقُـنا … بـكاءَ – يعقوبَ – إبـكي يا موانينا وكـم وصـلـنا لـبـرٍّ زادنـا وجـعاً … ماذا؟.. الى أَين… شرطـتهُ تـنادينا تلكَ الجوازاتُ.. شرٌ.. ريبةٌ.. فزعٌ … قبل الرحيل.. أَقـيموا ههنا حينا حـزنُ المـنافي تنامى في دواخلنا … حـتى كـأنا ولـدنا في منافـينا إنّا نـصـلي وإن الله يـسـمـعـنا … مما سـيأتي دعـونا الله يُنـجينا قُل للمـقادير ان جارتْ وإن فـتكتْ … لـكم نهـضنا كـباراً من مآسينا قُـل للبـيوت التي كانت مُسيّـجهً … بالـنـخـلِ والآس واللبلاب…. ضُمّينا عواصف الحقد ان سحقتْ مزارعنا … فـنخلةُ الحـبِ أرست جذرها فينا ليسوا من الشعب من أفنوا مدارسَهُ … وشـوهـو الحبُ والانـسـان والديـنـا هل الخـيامُ بديـلٌ عن منـازلـنا … هل في العراءِ.. ذئاب الليل تحمينا؟ فلا المـقابر نابـتْ عن حدائـقنا … ولا الـقـذائـفُ أَنـسـتـنا أغـانـيـنا كريم العراقي |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
المال يجلب السعادة الوهمية
كتب ابن أحد متعاطي المخدّرات في دفتره قائلا : “أكره المال لأنه ارتبط بتلك ‘السعادة’ التي كان يسببها لأبي، فهو يظل طيلة الوقت شاردا لا يحدثنا في البيت، لمحته يبتسم أحيانا ولكن مع نفسه، وذلك كلما تعاطى من تلك المادة التي تسميها أمي بـ’السم الهاري’، النقود لا تصنع السعادة لأنّ أبي يمنعها عنّا ليبيحها لنفسه، ولأجل سعادته الخاصة التي تجعله يبتسم للهواء ويعبس في وجوهنا”. المال هنا يا سادة نقمة وليس نعمة كل التحايا أستاذة ناريمان وكل عام وأنتي بخير وإبداع لكِ مني أجمل المنى |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
اقتباس:
عزيزتي مها .. شكراً على زيارتك ومشاركتك وأنت بألف خير وصحة تحية |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
قال أحدهم : هناك نوعان من اللصوص اللص العادي،وهو الذي يسرق مالك او سيارتك أو دراجتك. واللص السياسي،هو الذي يسرق مستقبلك وأحلامك ووعيك وأجرتك وتربيتك وصحتك وقوتك وإبتسامتك. الفرق الكبير بينهما هو أن اللص الأول هو الذي يختارك ليسرقك اما الثاني أنت الذي تختاره ليسرقك. |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
اللص غير العادي إنسان أنيق ومثقف ويتمتع بكل ملذات الحياة وصاحب مركز مرموق وتقبل يداه ويطلب رضاه لكنه فقد ذاته لأنه يعمل وفق منظومة معده مسبقاً قد يكون شارك في إعدادها إلا أنه إنسان مزيف متعدد الوجوه أضاع ذاته في السعي وراء رغباته من مال والمناصب الزائلة |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
بعض الناس من أول اختلاف بينك وبينهم تصبح اسرارك اعلانات تجارية ..
و من المضحك المبكي في آخر الأمر: ان امورك تكون بخير مع من لا يهمك، حين انها تتعقد أكثر مع الأقرب منك و الأهم لقلبك .. مما راقني |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
اقتباس:
أخي هيثم ما راق لك ..راق لي شكراً على حضورك هنا ومشاركتك طبت بخير تحية |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
قصيدة رائعة للدكتور عبد الله العسكر عربات تدفقت تشبه الهائج الخضم و في كل قبضة راية زاحمت علم حشر الناس حولها أمة إثرها أمم ماجت الأرض بالورود و داء الفحيط عم فتساءلت و الأسى يمضغ القلب بالألم أفلسطين حررت و قطاف العناء تم أم بلبنان دمرت قوة المجرم الأدم أم قضت محنة الجياع و فيض الرخاء عم قيل لا .... بل فريقنا فاز في لعبة القدم أي سخفٍ مدمرٍ ... عن فساد الشعوب نم و إلى أي خيبةٍ وقعت هذه الأمم ألف مليون أصبحوا كغثاءٍ بشط يم و مصلَّى نبيهم بيد اللص يقتسم أنا أقسمت بالذي خلق الكون من عدم إن رضينا بسخفنا و رضينا بالنِّعم فخطى الخصم ماضياتِ من القدس إلى الحرم عندها يندم الجميع يوم لا ينفع الندم قصيدة رائعة تستحق القراءة |
رد: ابتسامة مُبكيـــَـــة !
أمر هنا مع باقة حنين
وكيبوورد بلا لغة وحروف سبحان الذي أضحك و أبكى تحياتي و المحبة |
الساعة الآن 04:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.