|
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/5108alsh3er.gif
أيا ريحًا هبَّت على نوافذ قلبي ارحميني ...وخففي صوتك فالهمس باسمها يؤنسني شوقها عاصفةٌ .. من نفسي تقتلعني .. أيا ريحًا صَرصَرًا ...أتعبتني تحملني إليها من حيث أدري ولا أدري زحاماتُ الفؤاد لوعتني.. والطريق إليها مفقودٌ.. هَبوني قيسًا.. قد جُن.. وليس على المجنونِ من شجنِ ريحُ ذكراها تؤرقني.. ورقةٌ أنا ..تُبعثرني زهرةٌ أنا ..تَشمني أسَرتني.. كي تُحررني والحريةُ هي أن تأسرني دقات ساعة القلب.. تسألني تسألني ..متى وألف متى متى ألقاها..؟ متى أحتضنُ شوقها وذكراها..؟ والأمل باللقاءِ محضُ خيالٍ.. فيا ليت الخيال ..بها يجمعني |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أيا امرأةً .. آوى إليها الفؤادُ طواعيةً أسدلي جدائل شعركِ.. على رأسِ همومي.. صدرٌ حنونٌ هيَ عيونكِ.. أغفو بين جنبيها.. أنسى اسمي .. وعمري ومن أكون.. أيا امرأةً من نارٍ.. كواني لهيبها.. أخزنهُ دفئًا.. لجليدِ سنيني.. أيا امرأةً.. لا تقبلُ النسيان.. والنسيانُ بها يذكرني.. أيا امرأةً من جنونٍ.. لا تلوميني على جنوني |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
طارت عصافير البرِّ.. تزقزقُ وتُلَحِّنُ.. وترقصُ.. جناحاها تصفقان.. فرِحة.. لا همَّ يزعجها.. لا رزقَ يؤرقها.. تسعى بتوكلٍ على ربها.. تطيرُ وتحطُّ.. ترتوي وتتغذى.. رزقُ الله واسعٌ.. تُسبِّحُ وتَحمدُ.. بل وتشكرُ.. بلغةٍ يعلمها الله.. لا نفقهها.. تطيرُ حيث الأفق.. ما أحلى تحليقها.. وكأنه براءةٌ من الهمومِ.. وكأنهُ دوامةُ سعادةٍ.. تتمايلُ مع الريح ِ.. الطبيعة تعزف أحلى الألحان.... وهي ترفرفُ وترقصُ.. ماذا نقولُ إن قارنَّا بيننا وبينها.. هل نرفرفُ..؟ هل نرقصُ..؟ هل نطيرُ فوق همومِ الخمسين..؟ هل نُسبِّحُ ونحمدُ ونشكرُ الله كما ينبغي..؟ هل الرزق لا يؤرقنا..؟ هل الخوف لا يتغلغلنا..؟ هل نحن راضون بما قُسِمَ لنا..؟ هل نطيُر في سماءِ الفرحِ..؟ ونلوِّنُ قوسَ قزح..؟ هل ننسى الدموع..؟ وتلتئمُ جراحات السنين..؟ لا شيءَ يحملنا.. سوى نبضٍ وروحٍ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أول لحظةٍ من عمرِنا.. بكينا.... وكأننا دخلنا عالمَ البُكاء.. نبكي حين مولدِنا.. يفرحون لمقدمِنا.. وحين مماتنا... سنحزنُ أم سنفرحُ..؟ وهم ... سيحزنون أم سيفرحون حينها..؟ هذا ....مُلَخصنا... ملخصُ حياتنا... أتُرانا...سنُخرَجُ لندخلَ عالمَ البرزخ..؟ باكون أم فرحون..؟ ويوم الحساب..؟ هل نحن من أصحابِ..؟ الشمالِ أم اليمين..؟ ونتيجتنا..؟ مع المحرَقين أم الفائزين..؟ خَياران... إنّا هديناه النجدين.... إما شاكرًا وإما كفورًا..؟ خفّت موازينَهُ.. ثَقُلَت موازينَهُ.. فائزٌ... خاسرٌ طائعٌ... مجرمٌ جنةٌ.... نارٌ نحنُ أمامَ خيارين لا ثالثَ لهما... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تسكنني ..حين ترمقني..بنظرةٍ تأسرني ..حين تهمسني..بنبرةٍ تقتلني ..حين تدعي الهجر وقلبها.. ما زال عندي أمانة محظوظةٌ هيَ... فأنا أجيد حفظَ الأماناتِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ختَمَت على حروفي بختمِها.. سألتها.. أتريدينَ إحتلالي؟؟ قالت متعجبةً.... أما زلتَ حرًا؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حسبنا أن نكون على طرفي النهر..... النهرُ عظيمٌ.... الخوضُ فيه خطير.... الغوصُ يحتاجُ الى زمنٍ.. والزمنُ ......قد ضاع من يدي فالزمان أدبر.. والعمر فات وصارت سنين عمري ......الان ....ذكريات إياكِ ان تعشقيني.. فقد اذبلتني سنيني.. تلاقَينا بزمانٍ غير الزمان.. تلاقَينا بلا موعد أو عنوان.. وسنلتقي حتمًا .. في اللاعنوان واللامكان.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
بَعَّضَتني الهموم.... بعضي يشتاقُ ... وبعضي ينتظرُ... وآخر يحلمُ... والآخر يحتضرُ.. بعضٌ مني يعيشُ .. وبعضٌ أخفيتهُ... وبعضٌ استترَ.. وكُلي...... مُمَزَّقٌ.. وسط طيات العمر.. لم يتبقَّ في جسمي.. مكان لم تنلهُ الطعنات.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تتوهجُ الذكرى.. بملءِ ارادتها.. تغزونا كما تشاءُ.. لتلَوِّحَ في أفقِ الروح .. برايةِ الألم.. تعلنُ.. انتصارها.. نشوتها وتفوقها.. ولا نملك إلا .. أن نستسلم |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
من أجلك... سأقنعُ الشفتينِ.. بالابتسامةِ.. من أجلكِ... سأعيشُ أحلامكِ.. من أجلكِ... سأقضمُ جراحي.. سأرحلُ بروحي.. حيث أنتِ.. حيث يكون اللقاء.. مباراةً للنظراتِ.. ترى من سيفوز؟؟ عيوني أم عيونكِ؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
وما الواقعُ سيدتي....الا سكينا تُنحَر به الاحلام.. قربانًا لحياةٍ.... ما أتعسها من حياةٍ لا أريدُ فراقًا.. هو مَن دعاني عندهُ.. لا أريدُ وداعًا.. هو مَن فَرَضَ عليَّ شروطهُ.. لا أريدُ أحلامًا.. تنتهي بتحركِ الرمش.. لا أريدُ حُبًا.. يترنحُ عودهُ.. مع أرقِّ نسمة هواء.. في لحظةٍ.. يُباعُ بأرخصِ ثمن..!! يُمحى بضغطةِ زر..!! لا أريدُ حياةً.. إن نلتُ منها ما أريد.. خَسِرتُ آخرتي!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ما أصدقَ القلمُ .. حينما يغازلُ السطورَ.. ويسرها أسرارَهُ ... ما أجملَ تنقل بيادق الحروفِ.. لتشقّ طريقها.. بين أروقةِ الكتابة.. السطورُ أحلى صديق ... قادرةٌ على التواصلِ.. والإصغاء دون مللٍ..؟؟ تتجادلُ معي.. تناقشني.. لا تصدر حكم نفيي دون اذني.. إن أخطأتُ تصوبني.. نصححُ الخطأ معًا.. نحذفُ الخطأ سويةً.. لا نحذف جميع السطور.. ما أوسَع صدرك أيها البوح.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أسيرُ اليكِ .. روحي وَصَلَت.. قبل اقدامي.. خطواتُ الشوق تسبقني.. عطركِ قبل أن أشمهٌ يشمني.. مسكنكِ بين حَدقاتِ العيون.. يتوسدُ رأسي صدرَ اشتياقكِ.. ويظن الفِراق واهمًا.. أنه عنكِ أبعدني..!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
صوتها مِن بين خطوطِ الظلِّ .. يقتحمُ خلواتي.. أسمعهُ رغم بعدِ المسافاتِ.. صوتها يُطربني.. يُدخلني الى عالمٍ آخر.. أسبحُ في فضاءاتٍ وفضاءاتٍ.. أترددُ حينَ يدعوني حضنكِ.. خشيةَ أن تذيبهُ احضاني.. تطبعَ الفؤادُ أن يرويكِ حُبٍّا.. ويضخّ دمَ العشقِ بشرياني.. أنا والشوقُ في اتحادٍ.. يغزوني واحررهُ.. يقتلني وأُحييهُ.. يصرعني وانقذهُ.. يحرقني وأسعِّرُ نارهُ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
الموتُ راحةٌ.. والراحةٌ موتٌ.. فاعلم.. أنَّ موتَ الراحةِ.. راحةُ الموتِ..!!! الراحةُ راحةٌ والموتُ موتٌ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تَجَنَّب .. حرب المشاعرِ .. ومشاعرَ الحربِ.. فليس.. للحربِ مشاعرًا.. و ليسَ في المشاعرِ حربًا!! تبقى المشاعرُ مشاعرًا.. وتبقى الحربُ حربًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ضِيقُ العَيشِ.. بعيشِ الضِيقِ.. فلا .. العيشٌ يستمرُ بالضِيقِ.. ولا الضِيقُ يستمرُ بالعَيشِ.. وكما قيل.. ما أضيقَ العَيشِ لولا فسحةُ الأمل.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
الوِحدةٌ... كأسٌ يشربهُ الناقمونَ على حياتِهم.. اختطافُ النفسِ من قِبل ذات النفس .. سجنٌ إختياريٌ.. نطلبُ زجنا في دياجيرهِ.. واقعٌ مفروضٌ نستسلمُ لهُ.. فيها تأملٌ... فيها هروبٌ فيها عزلةٌ.. فيها خوفٌ فيها وحشةٌ.. فيها راحةٌ ولو اجتمع كل ما فيها.. تكون طفلًا شرعيًا للجنونِِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تَرَجَّلَت مِن على ظهرِ قلبي.. سارَت في الفؤادِ كالهذيانِ.. انسكَبَت مع قطراتِ الحنين.. خِلسة عن عينِ الزمان.. هي دمعةُ الشوقِ.. أَسَرَتها عيوني لسنينٍ.. تَعِبَ جِيدُ الزمن ِ.. القى اكتافًا متهرئةً.. مزَّقتها سياطُ الصبرِ.. تستغيثُ ظُلماتي .. بحفنةٍ من نورٍ.. والشوقُ نورٌ .. داكن اللونِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
ماضٍ وسِكِّينُ الهوى على رقبتي..
تنحرُ وَدَجَي الروح.. أنزفُ دمًا من همومٍ.. أتلظى من حرِّ الحَسَرات.. دوَّت مسامعي.. أصواتُ هجرها.. فاستلقت نظراتي.. وسط لِحاظها.. غاب عن الوعيِ نسيانها.. شِرِّيرٌ هو الفِراق.. يرومُ قلعَ حديقتي من زهورِها...!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أراها.. بَين خيوطِ الفجرِ.. و لمعانِ النجوم.. خلف ستار الوَقار.. والوهمِ المكنون.. في كواليسِ النسيان.. بَين سطوري حرفٌ.. بَين آمالي أمنية.. بَين نَفَسي شهقة.. بَين روحي كيانٌ.. بَين تيهي عنوانٌ.. بَين حنايا القلبِ شريانٌ.. بَين المساماتِ شَغَفٌ.. بَين العيونِ ألَقٌ.. بَين.... بَين.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
تثيرك أتفه الأشياء موقف في رواية يذكرك بما مضى كلمات أغنية سمعتها للتو خيال صوت خلته عاد بعد الفراق ومضات الذكريات جميع الأشياء التي كانت تُسعدنا باتت تزعجنا يا أيّها الفراق ، ليتني كنت بقوتك أرتكب الجُرم بسعادة كم من حب قتلت أيها الفراق؟ ألستَ سعيدًا؟ فأنا أكتبك الآن أكتب عنك على الرغم من جرائمك العديدة أجرمت بحقي كثيرًا وما زلت أكتبك ما زلت على عتبة بابك وبالقرب منه أكتبك لكي أعتاد عليك أكتبك حتى لا تؤلمني! حتى أقهرك! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أن تتحول الصداقة الى حُبٍّ.. أمرٌ لا يرفضهُ منطقٌ ولا عَقلٌ.. تحَوّلُ الحبُّ الى صداقةٍ.. ظاهرهُ ممكنٌ.. استمرارهُ يحصلُ.. باطنهُ مُخادعةٌ للنفسِ.. بل خيانةٌ للحبِّ والصداقةِ معًا.. ومَن يدعي غير ذلك كَذَبَ.. الحبُّ الحقيقيُّ.. يعيشُ في الوِجدانِ.. يُصاحِبُ النَفَس.. لا يُعَطَّلُ ولا يؤَجل.. يدخلُ في سِجالاتٍ وخِلافاتٍ.. يتأثرُ..يزدادُ..يقِلُّ..نعم إن كان حقيقيًا..سينتصرُ إن كان عارِضًا..سينتهي لكنهُ مُضطَهدٌ..!! ٌ أحكامٌ عليهِ..مفروضةٌ.. اعتباراتٌ تُنغِضُّ وجودهُ.. العقلُ جلَّادهُ.. القلبُ سِجنهُ.. الكبرياءُ عدوهُ.. المُكابرةُ ترفضهُ.. الظروفُ تُسيِّرُه.. والعَقَباتُ تمنعهُ.. وجودهُ مُهَدَّدٌ.. محظوظٌ مَن انتصر حُبّهُ.. وعَبَر كلّ الحواجز؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
اقتباس:
لا يُقهَرُ الفِراقُ الا بالوَصلِ.. والوصلُ يفرِضُ شروطهُ .. والظرفُ ايضا له شروطٌ وأحكامُ.. وللحياةِ أحكامٌ وأحكام.. حين يرى الفِراقُ هذا.. سينفشُ ريشهُ.. ويفرض نفسهُ.. لكنهُ ضعيفٌ نظرةٌ تقتلهُ حرفٌ ينهيه مرحبًا أخت ياسمين.. مشاركتك جميلة وبصلب الموضوع وقَّاكِ الله شرَّ الفِراق تحياتي |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين يباغتنا المجهولُ.. نتعاطى مع صَدَماتهِ.. نقترفُ الأخطاءَ.. تتلونُ الدنيا.. تلبسُ ثيابًا عديدةً.. نشأةُ الحَدَثِ.. تُضَلِّلُ الفَهم.. يتهاوى سُلَّمُ المنطقِ.. مثأثرًا بالقرائنِ.. والقرائنُ لا تبلغ درجة الدليل.. إن لم تكن الحِبال مُتهرئة..لا تنقطع إن لم نعِ خفايا الأمور..فالظاهرُ يخدع إن آوينا الى فراشِ الشكّ..ستمزقنا أشواكهُ إن تحالفنا مع الصدفةِ..فالانتظارُ سينتصر إن تباكينا على جرائم النسيان..فسيبكينا إن تنفسنا فُوَّهة بركان..سنكون من ذراتهِ إن ادعينا التغافل.. فالغفلة ادعاؤنا |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
في الجانبِ الأيسرِ حكاية.. تبدَّدَ حكمُ الزمان.. تشكَّلت الرؤى.. تنوعت الصور.. تهاوت المرايا.. رملًا من شظايا.. تتلامسُ الكلماتُ.. في الروحِ في الذات.. بذلك الممر.. بتلك الجسور بالضوءِ بالنور.. شقائقُ نعمان.. تتلظى بالأفقِ.. أزيزُ يستعرُ..ُ خفايا تستَتِرُ.. دوامةُ اللحظة.. في الموجةِ والعاصفة.. في شعاراتٍ رُدِّدَت.. تكمنُ جوهرةُ.. ليس للغبارِ عليها عين.. ليس لارتجالات الشعور سلطة نقيةٌ زَكِيةٌ.. ميتةٌ حيَّةٌ.. ذهبيةٌ فضِّيةٌ مكامنُ الخطرِ.. جمالُ المنظر.. سِحرٌ يُنظَر.. //// ///// /// |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
نَتَرَقَّبُ صدى الاحداث.. والمطارق بأيدينا.. نتبارَزُ بسيوفٍ.. صَنَعتها نبضاتنا.. نتلمَّسُ الحقائقَ.. نحذفها.. ونعيش الافتراضات.. تتلوى القلوبُ أَلَمًا.. والكبرياءُ يقطعُ الشرايينَ.. نعلم ُ بهذا.. ونمنحهُ السكاكينَ.. نتمنى التقاربُ ونعشقهُ.. ونحمل لافتة الفِراق على صدورنا.. أتعبنا أنفسنا بأنفسِنا.. واللائمةُ نرميها حَوالَينا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حكايتي .. في أُمسيتي.. دَوَّنتُها في مُفكرتي ألهو فوق الجِراح.. وأرَّقتني لوعتي.. أشكو أشواقًا.. تَعَتَّقت ملئت كأسَ حَيرَتي.. لذاتِ الشعور أنتمي.. لذاتهِ أسقي شَجَرَتي.. اصفرَّت الكثير من أوراقها .. خريفي قد حَضَرَ .. وعمري يُختصَر.. ليلي سيطولُ.. وصبحي دخَلَ مرحلة الخطر.. ربما آنَ أوان نهاية حكايتي.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أُوصِينا .. بالصَبرِ..ما هي حدوده ومدتهُ زمانهُ مكانُهُ..؟؟ بالقناعةِ..ما حدودها..ما مقدارها..؟ما مدتها؟؟ بالتسليمِ لأمرِ الله..وهل التسليم هو الاستسلام للظروفِ وما حدوده وهل له مدة او زمان..؟ بالعملِ..وهي وَصيةٌ مطلقَةٌ ..هل لها ضوابط..ظروف..عَقَباتٌ..قبول أو رفض أو طَرد هل الصبرُ على الهمومِ صبرٌ أم جريمة..؟ هل القناعةُ بالقليلِ حتى لو نهشتك ذئابُ الفَقرِ قناعةٌ أم ذُلٌّ..؟ هل أمَرَنا الله عزَّ وجلَّ بالتسليمِ المطلَقِ دون سَعي.. ماذا إن فُقِدَ العمل..فُقِدَت الفرص..؟فُقِدت الحلول..؟ فُقِد المالُ..؟وفُقِدت فرص الحصول عليه..؟ ماذا اذا دخَلَ العَوَزُ بيت القناعةِ..؟ والفَقرُ يدكُّ معاقلَ الصبر..؟ هل نحن لم نفهم الشريعة كما يجب..؟ هل اختلَطَت علينا أحكامها..؟ هل الصَبرُ والقَناعةُ كلماتٌ لِلَجمِ تذمرنا من الحياةِ..؟ وإن تَذَمرنا..؟هل نحن آثمون..؟ إن استسلمنا هل نحنُ مأجورون..؟ هل الشريعة تأمرنا بالخنوعِ للظروفِ..؟ لا وألف لا.. ولكن ماذا نفعل لو غُلِّقَت الأبواب..؟ نلجأ الى الدعاءِ..؟ وماذا إن لم يُجَب..؟ سنعودُ لنفسِ دوامة الصبرِ والقناعةِ..!!! ونحن بين أَعاصيرها .. نتلظى سَقَمًا.. ونتَضَوَّرُ أَلَمًا .. غفرانك ربنا.. قد يكون بلاءً أو ابتلاءً قد يكون امتحانًا قد يكون تكفيرًا.. والفرج من الله وحدهُ.. سبحانهُ علّام الغيوب.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تمنَّ ما شئتَ.. فلا ارتفاع لسقف الأمنيات.. ابكِ ما شئتَ.. فلا سدّ لسيلِ الدمعات.. احلم بما شئتَ.. فالحلمُ لا يخضعُ للحساباتِ.. احزن ما عشتَ.. فلن تُغَيِّرَ القَدَر.. عِش سنينكَ وان طالت.. فليس لك من الموتِ مَفَر.. لا تنسَ ما حييتَ.. أنّ الدنيا ليست دار مقَر.. وأنّ العشقَ حلوٌ ومـُرٌ.. وأنَّ للشوقِِ سِهامٌ.. تُمزِّقُ وتُدَمِِّرُ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
وما العمر سوى صفحاتٍ .. نُقَلِّبُها.. نضحكُ.. نبكي .. نَتَحَسرُ.. نشتاق ُ.. ويأخذُ الحزنُ منا مأخذهُ.. نشطبُ الأيام َ.. ِمن تقويمِ العمر.. ولا ندري متى.. يُشطَبُ اليوم الأخير...؟؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
لطالما كان الدمعُ لغةَ الحزانى.. الطوفانُ همٌّ من دموعٍ.. تتناثرُ أشلاءُ الفرحِ.. وكأنهُ غير موجود.. حَسبكَ أيها المهمومُ.. كلماتٌ هويتها الدعاءُ.. معناها التقوى.. مغزاها القبول والتسليم.. لأمرِِ..خطَّهُ صاحبُ الأمرِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تهربُ الحروفُ مني تَمَنعاً.. ومثلها كان يأتيني تَطَوعًا.. هل هو اليأس من اللقاءِ..؟؟ أم هو من السباتِ نوعًا..؟ سفينةُ الحبرِ عَشِقَت جفافَها.. أنى تسيرُ والصواري شُرَّعا.. أَ داءُ المللِ أصابَ رُبَّانها..؟ أم لرايةِ هزيمتهِ رَفعا..؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تحتَ ظلّ الكلماتِ.. بوحٌ يخافُ العَلَن.. كتمُ البوحِ قَتلٌ.. إبكِ إن شِئتَ ملايينَ الدمعات.. فهل لكَ سطوة على دمعكَ المستترِ.. خَفِيُّ الدمعِ ..أسيرُ الكلماتِ .. ميــــــــتٌ.. وإن امتلكَ جسدًا.. بَعدُ لم يحتضرْ.. بل لوعاتهُ.. احتضارٌ أشِرٌ.. ترى كم سيتَحَمَّل..؟ تَقَطَّعَ اللحمُ ونَزَفَ الدم.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أنا والليلُ.. في علاقةِ حب.. لا يهجرني.. لا يسأمني.. لا يملني.. لا يسيء فهمي.. يسمعني حين أريد.. حين أفتقدُ مَن يَسمَع.. لا يتركني حين احتاجهُ.. لا تنام عينهُ إن تألمتُ.. يرقص معي..إن رقصت يبكي معي..ولطالما بَكَيت لا يحملُ جرحكَ غيرك.. لا أحد يكتوي بناركَ.. الا مَن أحَبَّك!!!! |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
تمُنُّ عليهِ بلحظاتٍ.. ليتها اشتاقت كما يشتاقها.. الشوقُ لا يمكنُ تعليمهُ.. لا يمكنُ زرعهُ.. هو احساسٌ فِطريٌّ.. إما ان يكون أو لا يكون.. إن لم يأتِ بها شوقها.. فالانتظارُ يخنقُ نفسهُ.. والحبّ لم يطأ بعدُ قلبها.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
مُري غيماتكِ بالهطولِ.. فالروحُ تَبَخَّرت شوقًا.. امطريني عشقًا.. قطراتهُ من لهيبٍ.. امطريني شوقًا.. شمسٌ لا تَغيبُ.. امطريني نبضًا.. والنبضُ يُسمَعُ من قريبٍ.. أسرعي مع تلك النبضات.. ما زال في القلبِ مايخفق.. وما الخَفقُ سوى حروف اسمكِ.. وما القلبُ الا أمانة عندكِ.. وما أنا الا حبيبكِ.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أيا عينها.. كيف يطاوعكِ النومُ..؟ والسهرُ أذبلَ جفوني.. أيا قلبها.. ألم تبلغكَ صرخات أنيني..؟ أيا شَعرها.. هل افترشتَ وسادتها.. ووسادتي مكتظة بشجوني.. أيا خدّها.. احمرارُكَ ألم يسألكَ عني..؟ أيا روحها.. ألم تكوني معي في حضني..؟ أيا اسمها.. ألم تأخذ حروفكَ مني..؟ أيا أنتِ.. عنكِ الأنا تسألني.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
زمانُهُ صَنَعَ منهُ بابًا للريحِ.. غَلْقُها راحتهم .. زمانُهُ جعلهُ نغمةً حزينةً.. إن سمعوها تُرهقهم.. زمانُهُ جعَلهُ مِنبرًا لمواساتهم.. ان كنتَ يا زمانُ ترضى..فلن يرضَ ليس ببابٍ للريح كي تُغلَق باليدِ ليس بنغمةِ حزنٍ يُغلَق لها الأذن.. ليس بشحَّاذِ مواساةٍ لم تُكتَب.. مَن يشتكي.. يجعل نفسهُ بابًا تستحقُّ الغَلق.. مَن يفرضُ نغمتهُ على اللآخرين.. لا يَلُم مَن أغلقَ سمعهُ مَن يشكو أحزانهُ.. لا يلُم مَن يَشفق على حزنهِ.. اشكو لمن هو أهل للشكوى.. يسمعك في كلِّ وقت.. لا يملُّ ولا يغلق ابوابهُ.. فهو أقربُ من حبلِ الوريد.. لا اله الا هو.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أنتَ يا من تقرؤني... أخشى أنكَ ..يومًا تملني... أبوحُ هنا حروفًا من لظىً ..يحُرقني وأنتَ.. تبحثُ عن تفاؤلٍ.. أو ربما..عن حروفٍ تُريحكَ..من همّكِ وتتنفس معي همومًا أخرى؟؟!! ربما ستكرهني.. أنا أبوح نفسي.. أسكبُ روحي.. الكتابةُ متنفسي.. أكتبُ لكَ وحدكَ.. فاصبر معي.. دعاؤكَ لي ولقلمي .. كي يكتبَ ما تحب فإعذرني...يا قارئي ذكرًا كنتَ أم أنثى لكم إحترامي |
| الساعة الآن 08:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.