|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4266- نَامَ عِصَامٌ سَاعَةَ الرَّحيلِ يضرب لمن طلب الأمر بعد ماولّى
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4267- ناَمَ بِعَيْنِ الآمنِ المُشَيَّعِ
يضرب للرجل الضعيف يَرُومُ الأمور ولاَ يروم مثلها إلاَ البطل، والمُشَّيع: القوي القلب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4268- نَعْلُكَ شَرٌ مِنْ حَفَاكَ فَاتَّرِكْ
يضرب لمن استعان بمن لاَ يعينهُ ولاَ يهتمُّ بشأنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4269- نَحْنُ بِأَرْضٍ مَاؤُهَا مَسُوسُ
الماء المَسُوس: الذي لاَ يَعْدِلُه ولاَ يُعْدَلُ به ماء عُذُوبةً، وبعده: لولاَ عُقَابُ صَيْدِهَا النَّسُوسُ *(النسوس: السريع الذهاب بورد الماء خاصة، قاله الليث) يُقَال: إن النَّسُوسَ طائر يأوي الجبلَ، وهو أضخم من العصفور، ودون الحَجَل، له هامة كبيرة. يضرب في موضع يطيب العيش فيه، ولكنه لاَ يخلو من ظالم يظلم الضعيف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4270- نُفُورَ ظَبْيٍ مَالَهُ زُوَيْرٌ
يُقَال: زُوَيْر القوم زعيمُهم، وأصلُه شيء يلقي في الحرب، فيقول الجيش: لاَ نَفِرُّ ولاَ نبرح حتى يفر ويبرح. هذا، ويُقَال: إن رجلاً من بني هند من كِنْدَةَ يُقَال له علقمة، وكان شيخاً قد خَرِفَ قَالَ لقومه في حربٍ كان لهم: يا بني، إني قد كبرت واقترب أجلي، فما أنا مُوَرِّثكم شيئاً هو خير من مجد تباؤن به على قومكم، أنا زُوَيْرُكم اليوم، يقول: ألقوني فقاتلوا عليّ، ففعلوا، فسمي [ص 345] ذلك اليوم "الزُّوَيْر" لأنهم كانوا يَرْجِعُون إليه ويَزُورونه، فصار اسماً للرئيس والزعيم، ويجوز أن يكون الزوير تصغير الزُّورِ، يُقَال: ما لفلاَن زُورٌ ولاَ صَيُّور، أي رَأيٌ يرجع إليه ويصير إليه وبعضهم يرويه بالفتح فيقول: ماله زَوْرٌ، وهو القوة، فمعنى المثل وتقديُره: نفر نفور ظبي ماله مَعْقِل يلجأِ ويرجع إليه. يضرب في شدة النفار مما ساء خلقه أو ساء قوله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4271- النَّسْىءُ خَيْرٌ مِنْ خَيرِ أمَارَاتِ الرَّبْغِ.
النَّسىِء: بدوًّ السمن، والرَّبغ: أن تَرِدَ الإبل كلما شاءت، يُقَال له أرَبغَ إبِلَهُ، وهي إبل هَمَل مُرْبَغَة. يضرب لمن يشكو جهد عيش وعلى وجهه أثر الرفاهية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4272- نَحْنُ بِوَادٍ غَيثُهُ ضَرُوسُ
الضَّرْسُ: المَطَرَةَ القليلة، قَالَ الأَصمعي: يُقَال "وَقَعَت في الأَرض ضروسٌ من مطرٍ" (في اللسان "ووقعت في الأَرض ضروس من مطر، إذا وقع قطع متفرقة، وقيل: هي الأمطار المتفرقة، وقيل: هي الجود، عن ابن الأَعرَبي، واحدها ضرس، والضرس: السحابة تمطر لاَ عرض لها، والضرس: المطر ههنا وهنا" اهـ.) إذا وقعت فيها قطع متفرقة. يضرب لمن يقل خيره، وإن وقع لم يَعُمَّ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4273- نَفْطٌ وقُطْنٌ أسْرَعُ احْتِراقاً
يُقَال: نَفَطْ و نِفْط، ويروى "أسرعا" يضرب للشَّرَّيْنِ اختلطاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4274- النَّاسُ أخْيَافٌ
أي مختلفون، والأخْيَفُ: الذي اختلفت عيناه، فتكون إحداهما سوداء والأخْرَى زرقاء، والخيف: جمع أخْيَفَ وخَيْفَاء، والأخْيَاف: جمع الخِيفِ أو الخَيَفِ الذي هو المصدر، وهو اختلاَف العينين، والتقدير: الناسُ أولو أخياف، أي اختلاَفات، وإن كان المصدر لاَ تثنى ولاَ تجمع، ولكنها إذا اختلفت أنواعها جمعت كالأَشغال والعُلُوم. يضرب في اختلاَف الأَخلاَق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4275- النَّاسُ شَجَرةُ بَغْيٍ
البَغْي: الظلم، وإنما جعلهم شجرة البغي إشارة إلى أنهم ينبتون وَينْمُونَ عليه. |
الساعة الآن 05:40 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.