منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 12-15-2016 12:52 PM

اعلموا ان أيتامكم مشاريع العظماء فعاملوهم بما يليق بهم ويساهم في تفتق عبقريتهم

ايوب صابر 12-16-2016 11:18 PM

كاترين دي ميديشي يتيمة تربت في دير حكمت بقسوة وارتكبت مذبحة فضيعه سجلها التاريخ على انها واحدة من اسوء المذابح. مات ابوها وامها بعد شهر ن ولادتها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
------------------------
كاترين دى ميديسيس (بالإيطالية:كاترينا دى ميديشى) (13 ابريل 1519 فلورنسا،5 يناير 1589،بلوا،فرنسا) وهى زوجة ملك فرنسا هنرى الثانى الذى حكم في الفترة من (1547-1559) وكانت هى الوصية على العرش في الفترة من (1560-1574). كاترين دي ميديشي (بالإيطالية Caterina de' Medici) (بالفرنسية Catherine de Médicis) كاتيرينا دي ميديشي (13 أبريل 1519 - 5 يناير 1589) ولدت في فلورنسا بإيطاليا. والداها هما لورينزو دوق أوربينو، ومادلين دو لا تور دوفيرني كونتيسا بولون. أصبحت ملكة فرنسا القرينة كونها متزوجة من هنري الثاني ملك فرنسا من عام 1547 حتى وفاته عام 1559.[6]

السنوات الاولى ونشأتها
وهى تنتمى إلى عائلة مديشى الشهيرة وهى ابنة الاميرة مادلين دى بوربون لا تور دى أوفيرنى النابعة من سلالة لورنزو دى بيبرو دى ميديشى بدوق أوربينو.وقد بقيت كاثرين يتيمة لفترة بعد ولادتها،ولكن الراهبات في فلورنسا وروما قاموا بتربيتها كان عمرها أربعة عشر عاما في عام 1533 حين زواجها من هنري الثاني، وهو الابن الثاني للملك فرانسوا الأول والملكة كلود.
بوفاة الدوفي الأمير فرانسوا عام 1536، صار هنري وليا للعهد وكاترين (كما تعرف الآن وهو الاسم الفرنسي لكاتيرينا) أصبحت دوفينته، ارتقى هنري العرش باسم هنري الثاني في سنة 1547. وطوال حكمه كان يهمل كاترين، في الوقت على الذي يغدق فيه الهدايا على عشيقته ديان دو بواتييه. وفاة هنري سنة 1559 وضعت كاترين في الساحة السياسية باعتبارها أُمّاً للملك فرانسوا الثاني الضعيف ذو خمسة عشر عاما. وبوفاته هو الآخر عام 1560 تم تعيينها وصية ً على نجلها الملك الجديد شارل التاسع وبسلطات واسعة. وبعد وفاة شارل في عام 1574، لعبت كاترين دورا رئيسيا في عهد إبنها الثالث الملك هنري الثالث. والذي لم يستغن عن مشورتها إلا في الأشهر الأخيرة من حياتها. ح

كم أبناء كاترين الثلاثة الضعاف في عصر من الحروب الأهلية والدينية في فرنسا. لم يسيطر النظام الملكي على أسباب هذه الصراعات، التي ينوء منها حتى ملوك ناضجون. في البداية، تفاهمت كاترين وتنازلت للبروتستانت المتمردين المعروفون بالهوغونوت. بيد أنها فشلت في استيعاب المسائل اللاهوتية المتأصلة في جذور حركتهم. لاحقا ولشعورها بالإحباط والغضب منهم لجأت في إلى سياسات المتشددة ضدهم. متسببة في كل خطايا النظام، لا سيما مذبحة سان بارتيليمي عام 1572، والتي قتل فيها آلاف الهوغونوت في باريس وأنحاء فرنسا. طُبعت روايات فظيعة عن كاترين في كتيبات ذلك اليوم، فولدت "الأسطورة السوداء" للملكة الشريرة. اتصفت بمبدء ميكيافيلية عصر النهضة الذي يغذى شهوة السلطة بالجرائم القاتمة والتسميم وحتى السحر. سمّاها الشاعر الهوغونوتي أغريبا دوبينيي "الطاعون الفلورنسي". كما وصفها في القرن التاسع عشر المؤرخ الهوغونوتي جول ميشيلي بأنها "يرقة جاءت من قبر إيطاليا".بعض المؤرخين المعاصرين يعذر كاترين في أسوأ التجاوزات العرش. ولكن أر جي كنيشت يشير إلى أن الدليل على سلسلة قسوتها يمكن العثور عليه في رسائلها. وأيضا يحذر نيكولا ساترلاند من المبالغة في قوة كاترين الحقيقية.

زواجها
وفى عام 1533 قام البابا كليمنس السابع بتزويج كاترين بهنرى دوق أورليان.واصبح هنرى هو الملك عقب وفاة والدة الملك فراسوا الاول في عام 1547 على الرغم من شغفه بديان دو بواتييه الا ان زواجه بكاثرين استمر بنجاح. وقد انجبت كاترين 10 اطفال ولكن لم يبقى منهم سوى 4 اولاد و3 بنات اهتمت بتربيتهم وتعليمهم على مستوى رفيع. وقد أدارات هنرى حكم البلاد اثناء ذهاب هنرى إلى محاصرة ميتز في عام 1552.وفى عام 1557 بعد النصر الذى حققوه في سانت كوينتين على الأسبان قد ربحوا انتصار وذلك بمهاراتهم وقدرتهم على الاقناع وقدرتهم ع كسب الحروب لصالحهم.

الملكة الام
حكم فرانسو الثانى
اول الازمات السياسية التى تعرضت لها كاترين في حياتهم كانت بموت زوجها هنرى نتيجة حادثة في عام 1559 وعلاوة على ذلك فانه في خلال حكم الملك فرانسو الثانى انتقلت السلطة إلى ايدى اخوته.ومن اجل سيطرة الاخوة على الحكم الفرنسى باسم الكاثوليكية الأوروبية طلبوا الدعم من إسبانيا والبابوية،وكانت تهدف إلى انهاء عدم الاستقلال في القصر.وقد وقفت كاترين في صراع دائم طوال العمر ضد الواقفين من اجل السيطرة المطلقة مع البابا ولم يتغير اى من المواقف والاراء تحت الظروف السياسية الكامنة.وقد قام الاخوة بستار نيابة عن الملك وذلك من اجل الاحتجاجات على مذبحة هاجينوت (الفرنسية البروتستانت) التى نظمتها المؤامرة النبيلة أمبواز في مارس 1560.وبصدور المرسوم الذى يتكلم عن الانحراف عن الدين في أمبواز ورومورانتان فقد تم التأكيد على الفرق بين الايمان والالتزام وارتباطهم بالسلطة.

تشارلز التاسع
وتعد الازمة السياسية الثانية الرئيسية في حياة كاترين جائت بعد وفاة ابنها فرانسوا الثانى في سن مبكرة في 5 ديسمبر 1560 .ولكن نجح ابنها الثانى تشارلز التاسع في ادارة البلاد بشكل جيد وحصل على الوصاية على البلاد أيضا من ملك نافار في انطوان دى بوربون.وفى الفترة من 1560 ل 1570 كانت من السنوات الاكثر اهمية في حياة كاترين من النواحى السياسية.حيث انه في هذه الفترة اندلعت 3 حروب اهلية ولكنها دافعت عن استقلالها عن العرش البابوى ودافعت بقوة عن حقوق بلادها وعن خلق مناخ جيد من اجل التسامح والحفاظ على السلام. وفى عام 1561 بهدف انهاء الصراعات الدينية التى نتجت عن الاصلاحات الاقتصادية والقانونية بعدم من ميشال دى لهوسبتال (وزير العدل) بدأت كاترين بوضع حدود وايجاد طرق من اجل الوصول لحل بين الجماعات الدينية وقوى المعارضة.ولهذا الهدف تشكلت لجنة من حكام ذو حنكة لانهاء الصراعات في لقاءات بواسى وخلالها قدمت اقتراحات لحل هذه الخلافات عن طريق حل النزاع حول القداس وهى القضية الرئيسة للجدال.وقد قامت كاترين التى فشلت في التوصل لاراء لهذه المصالحة بادخال بعض الضمانات للمعيشة وذلك مع اليمين الكاثوليكى بالفرمان الذى نشر في يناير 1562.ولكن عندما رفضت الكاثوليكية هذا المرسوم اندلعت الحروب الاهلية في 1562 وقد عبرت كاترين عن ذلك من الناحية السياسية عن تجاوز الكاثوليكية.ولكن تم انهاء هذه الحروب الأهلية التى اندلعت في يناير 1562 بفرمان أمبواز الذى صدر في مارس 1563.وفى العام نفسه اعلنت روان بودابست ( المحكمة العليا) عن تجاوز حدود الملك،وانه ذهب مع ابنه إلى جولة تستمر لشهرين في حدود فرنسا.وكان الهدف هو تعزيز العلاقات السلمية بين فرنسا وإسبانيا ومن اجل التجهيز للزاوج من الاميرة اليزابيث.وقد انهت كاترين الحرب الداخلية الثانية التى اندلعت في لورين اثار ( سبتمبر 1567-مارس 1568) بمرسوم أمبواز الذى يحقق السلام طويل المدى.ولكن على الرغم من الغاء كاترين هذا المرسوم الا انها نتج عن ذلك اندلاع حرب اهلية ثالثة في أغسطس 1568.وهذه الحرب التى استمرت لعامين انتهت بعقد معاهدة سان جيرمان في اغسطس 1570. ومن اجل ضمان السلام في البلاد فقد قامت بتزويج ابنتها مارغريت باحدى قادة البروتستانت هنرى نافار (لاحقا ملك فرنسا هنرى السادس) ومن اجل تطويد علاقتها مع انجلترا فقد زوجت ابنها الاصغر الدوق ألونسون بالملكة اليزابيث.

تشارلز التاسع مذبحة عيد القداس بارثولوميو
ان البروتستانتية هى تتكون من مجموعة من شباب اللذين يتعاملوا بجنب إلى جنب مع لوديوجك فان ناسو فمن اجل سيطرة كاترين على تأثيرها فقد دخلت في حروب مع إسبانيا في اراضى الفلمنك بفرنسا ووسعت حدود المملكة.وفى الفترة من 23-24 اغسطس فان المذبحة التى وقعت في سانت بارثولوميو في باريس اثارت من جديد مشكلة الحروب في اراضى الفلمنك مع إسبانيا.وقد اتهمت كاترين بارتكام هذه الحادثة وهذا لسببين.أولهما:انه عقب فترة عدم حكمها كملكة فقد صرحت في البرلمان في باريس عن عمد مسؤليتها عن حادث (القصر) وبسبب كلمة القصر فكأنه اعترف بذلك،وثانيهما:ان المجادلات التى وقعت في التاريخ ادت إلى توقع مسؤليه كاترين عن هذه المشكلة. وفى الواقع فان الخطوة الاولى في تشكيل هذه المذبحة كان قتل الاميرال غاسبار وفى هذه الحالة فان تم التوضيح في 26 اغسطس انهم وصلوا إلى نقاط خطيرة للغاية من اجل القصر الملكى في الفترة الاخيرة وذلك بسبب عدم نجاحهم في اول حالة اغتيال فاشلة على القصر والتى وجهت إلى كولنجنى . وبعد مذبحة عيد القديس باثوموليو كاثرين فقد اندلعت الحرب الاهلية الرابعة ومن اجل انهائها جاء في هذه الفترة اخوه الملك الدوق هنرى انجو (لاحقا هنرى الثالث) على عرش بولندا في مايو 1573.

من احدى الشاهدين على المجزرة (فرانسو ديفوس ( 1790-1871)عصر هنرى الثالث[عدل]وفى عام 1574 عقب وفاة تشارلز التاسع فتولى هنرى الثالث بناء على توصية من البرلمان وعندما عاد من بولندا اخذ الوصاية وتولى الحكم.وكان يامل الابن المفضل لكارين ان يعيد تأسيس النظام في فرنسا مرة اخرى،ولكن شخصيته كانت ضعيفة ولكنه كان لا يأمل ان يخضع للكاثوليكية المتطرفة.ولهذا السبب فان هنرى كان يجد امامه خيارين ان الكاثوليكية تدير البلاد،او يقود البلاد بنفسه ولكن هذا الوضع كان بالنسبة له صعب جدا ولكنه حاول ان يسد الفجوة.وعندما توفى ابنه الاصغر دوق ألونسون في عام 1584 شكل ذلك الخوف والقلق الاكبر لكاترين وحذرته هنرى من دخول حرب مع إسبانيا .وبتوقيع اتفاقية جوانفيل مع إسبانيا في ديسمبر 1584 فقد طلب والدته المريضة والمسنة إلى مساعدته.وقد منعت كاترين شن حرب ضد الملك هاجينوت بموجب اتفاقية نيموز التى وقعت في يوليو 1585 والتى تطبق لمدة 3 شهور حتى تمنع الكشف عن فصل القصر عن ستار الاخوة.ومن اجل احتمالية عد فصل العلاقة بينهم حاول ولى العهد بالاتفاق مع الملك نافار بالتوصل لحل وسط للدفاع عن العرش. ولكن كاترين في يوليو 1586 لم تكن قادرة على الحصول على نتيجة من الرحلة الطويلة والمتعبة التى وصلت اليها للتفاوض مع الملك نافار لانه لا يظهر اى ثقة.

وفاتها
وتوفيت كاترين وذلك بعد قتل هنرى الثالث ب 8 أشهر حيث وفاتها المنية في 5 يناير 1589.وقد تولى الحكم أحد احفادها وهو هنرى السابع الذى نجح في اعادة تأسيس المملكة من جديد في فرنسا،وكان أكبر انجاز ونجاح له بانه عمل على الحفاظ على قوة المملكة ونجاحها.

الفن[عدل]كانت شخصية كاترين شخصية متفتحة حيث انفتحت على الخارج وفى وقت قصير حول الملك فرانسو الاول القصر إلى مبنى رائع.وبسبب الرأى العام والعاطفة السياسية المكتسبة في هذه البيئة فانه تم تصميم العديد من المبانى والقلاع في تويلرى ولكنه لم يتم الانتهاء من بناء قلعة كاترين وبعد وفاة هنرى الثالث فقد تم تأسيس القاعات المزينة بالديكور والمفروشات والتى تم شراؤها من شامونت شاتوسنا.كاترين دى ميديسيس فقد قامت بوضع الكثير من النجوم في غرف القصر وهى تتحدث عن المستقبل وعن روحها الايجابية وتأثير هذه النجوم عليها

Catherine was born on 13 April 1519 in Florence, Republic of Florence, the only child of Lorenzo de' Medici, Duke of Urbino, and his wife, Madeleine de la Tour d'Auvergne, the Countess of Boulogne. The young couple had been married the year before at Amboise as part of the alliance between King Francis I of France and Lorenzo's uncle Pope Leo X against the Holy Roman Emperor Maximilian I. According to a contemporary chronicler, when Catherine was born, her parents were "as pleased as if it had been a boy".[9]

Within a month of Catherine's birth, both her parents were dead: Madeleine died on 28 April of puerperal fever or plague, and Lorenzo died on 4 May,[10] his title over Urbino reverting to Francesco Maria I della Rovere. King Francis wanted Catherine to be raised at the French court, but Pope Leo had other plans for her.[10]

Catherine was first cared for by her paternal grandmother, Alfonsina Orsini (wife of Piero de' Medici). After Alfonsina's death in 1520, Catherine joined her cousins and was raised by her aunt, Clarice Strozzi. The death of Pope Leo in 1521 interrupted Medici power briefly, until Cardinal Giulio de' Medici was elected Pope Clement VII in 1523. Clement housed Catherine in the Palazzo Medici Riccardi in Florence, where she lived in state. The Florentine people called her duchessina ("the little duchess"), in deference to her unrecognised claim to the Duchy of Urbino.[11][12]

ايوب صابر 12-25-2016 03:32 PM




أحمد الصافي النجفي (1897 - 1977) يتيم الاب في سن الحادية عشرة ويتيم الام في سن 15

هو أحمد بن علي الصافي الحسيني العلوي يعود نسبه إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم

ولد أحمد الصافي النجفي في مدينة النجف 1897 وتوفي في بغداد، وعاش في إيران وسوريا ولبنان وتنحدر أصوله من اسرة علمية دينية يتصل نسبها بـ الإمام موسى الكاظم تعرف بآل السيد عبد العزيز، توفي والده بوباءالكوليرا, الذي انتشر في العالم في تلك الفترة عندما بلغ عمره 11 عاما, فكفله أخوه الأكبر محمد رضا, ثم توفيت والدته سنة 1912 وتلقى علومه الأدبية والدينية وبقية العلوم الطبيعية ومحاضرات عن الفلك والكواكب والطب الإسلامي في مجالس الدرس من خلال جهود علماء الدين ثم أخذ يدرس قواعد اللغة والمنطق وعلم الكلام والمعاني والبيان والأصول وشيئا من الفقه على يد الاساتذة المرموقين في النجف وبدأ يقول الشعر في سن مبكرة، عند بلوغه سن العشرين وابان الحرب العالمية الأولى انتقل من النجف إلى البصرة بحثا عن العمل, ولكنه لم يحظ بتلك الفرصة لضعف بنيته واعتلال صحته, فتركها إلى عبادان ومنها إلى الكويت. عاد لالنجف بعد أشهر قليله خالي الوفاض, فانكب على دراسة اللغة العربية وفنونها, في العام 1918 شارك مع اخيه الأكبر في ثورة النجف ضد الاحتلال البريطاني, في العام 1920 اسهم واخيه كذلك اسهاما فعالا في ثورة العشرين, فحكم على اخيه بالاعدام الذي خفف للسجن وفي ثورة رشيد عالي الكيلاني عام 1941 زّج الإنكليز به في السجن بعد فشل الثورة, يقول السيد فالح نصيف الحجية في كتاب شعراء النهضة العربية ص 143*: عاد أحمد الصافي النجفي خلسة إلى العراق، وراح ينظم الشعر الوطني- يهاجم فيه الاستعمار والمستعمرين- حتى ألهب الحماس في قلوب العراقيين*:

لئن أُسْجَنْ فما الأقفاصُ إلا *** لليثِ الغابِ أو للعندليبِ...

ألا يا بلبلاً سجنوك ظلماً *** فنُحْتَ لفُرقةِ الغصنِ الرطيب

في حين استطاع هو التخفي والتنقل من بلدة لأخرى. انتهى به الامر بالهرب إلى إيران وعكف هناك على دراسة اللغة الفارسية وعمل مدرسا للادب العربي في المدارس الثانوية في طهران، بعد عامين ترك التدريس واشتغل بالترجمة والتحرير في الصحف الإيرانية، عاد لـ العراق بعد 8 سنوات قضاها في إيران, لكن صحته تتدهورت بشكل سريع وتكالبت عليه الامراض المختلفة فنصحه الاطباء بالسفر لسوريا أو لبنان لاعتدال جوهما مما يعينه على الراحة والاستشفاء، وصل لسوريا في صيف 1930, فطاب له المقام فيها لسنوات طويلة. أمضى خلالها 46 عاما متنقلا بين سوريا ولبنان. لقد عاش حياة عجافاً، حياة ممزقة بين السقم واليتم والألم والحرمان حتى انشد قائلاً*:

أسيرُ بِجسمٍ مُشْبِهٍ جسمَ مَيِّتٍ *** كأنّي إذا أمشي بهِ حامِلاً نَعْشِي

لقد عاش معاناة الغربة في السجن ووصفها بالغربة داخل الغربة لأنه سجن خارج وطنه فانشد قائلاً*:

أري في غربةِ الإنسانِ سجناً *** فكيف بسجنِ إنسانٍ غريبِ؟

خصائص شعره عدل

يُعَرف الشاعر أحمد الصافي النجفي بسيرته الشعرية والنضالية قيمة تراثية تستحق التأمل والانبهار في كل حين، وصفه عباس محمود العقاد بقوله: "الصافي أكبر شعراء العربية"

اعماله عدل


غلاف ديوان هواجس
قام بترجمة العديد من الكتب والمؤلفات من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية ومن أثاره النادرة في هذا المجال ترجمته الرباعيات
ابيات مختارة عدل

من أعجب العجب إنه لم يقم للصافي النجفي مهرجان تكريمي في حياته، رغم كثرة المعجبين وعظم مراتبهم، أو أمسية تكريمية في حياته، وقد تحايل عليه الكثيرون، لكن بلا طائل، لأنه لم يألف المجاملة. وحصل أن همس بأذنه أحد المعجبين، من الذين لا يعرفهم، قائلاً أنت «الطائرُ المحكيُّ والآخرُ الصدى» فاعتبر هذا مهرجانه، لخلوه من المجاملة والمحاباة وما إليهما، وعندها قال:

جاء مَنْ لم أعرفه، قال سـلامُ *** قلت مَنْ؟ قال مَنْ بشعرِك هامُوا

كان ذاك السلامُ لـي مهرجاناً *** مهرجاني على الرصيف يُقـامُ!

سُئل ذات مرة في لبنان عن أمير الشعراء فقال*:

سألتـْني الشعراءُ أيـن أميرُهمْ *** فأجبـتُ: إيليـا بقـولٍ مطلقِ

قالوا: وأنت! فقلتُ*:ذاك أميرُكمْ *** فأنا الأميرُ لأمةٍ لم تُخْلَقِ

عندما اشتدّ عليه المرض في السجن وکان الإنجليز يعلّلونه کل يوم بأنهم أبرقوا إلي حکومة العراق يسألونها رأيها فيه، وقد مرّ عليه سبعة وعشرون يوماً وهو يستغيث من الداء وهم لا يسمحون بنقله إلي المستشفي، ولمّا اشتدّت عليه وطأة الداء أنشأ قائلاً*:

سُجِنتُ وقد أصبحت سلوتي *** من السقمِ، عَدّي لأضلُعي

أعالجُ بالصبرِ برحَ السّقامِ *** ولکنّ علاجيَ لم ينجعِ

أتاني الطبيبُ وولّي سُديً *** وراحَ الشفيعُ فلم يشفعِ

وکم قيلَ مدِّدْ مدي الاصطبارِ *** ومهما عراکَ فلا تجزع

وکم ذا أمدُّ مدي الاصطبارِ *** فإن زدتُ في مدِّه يُقطع

ولکنّهم صادفوا عقدةً *** بأمريَ تُعيي حِجي الألمعي

حکومةُ لبنانَ قد راجعت *** فرنسا لفکِّي فلم تسطعِ

وراحت فرنسا إلي الإنکليزِ *** تراجعُهم جَلَّ مِن مرجعِ

وقد راجعَ الإنکليزُ العراقَ *** ولليومِ بالأمرِ لم يُصدَعِ

فقلتُ: إعجبوا أيّها السامعونَ *** ويا أيّها الخلقُ قولوا معي:

أمِن قوّتي صرتُ أم من ضعفِهم *** خطيراً علي دولٍ أربعِ؟!

بعد ثورة العشرين كان من الأشخاص المطلوبين للاعتقال والمحاكمة ثم الصادر بحقهم عقوبة الشنق، فقال في ذلك*:

ولئن أُشْنَقْ تكنْ مقبرتي *** منبراً يعلنُ جرمَ الإنجليزِ

وذات مرة اعتقلته القوات البريطانية إثر وشاية ملفقة، وزجّته في السجن لمدة 43 يوماً تفاقمت إثرها حالته الصحية، وشارف على الخطر، لكن القائمين على السجن نقلوه تحت الحراسة إلى مستشفى سان جورج، ثم أعادوه إلى السجن حينما تماثل للشفاء فكتب في مدة سجنة تلك ديواناً كاملاً باسم حصاد السجن ومن ابيات هذا الديوان*:

رمونا كالبضائعِ في سجونٍ *** وعافونا ولم يُبدوا اكتراثا

رمونا في السجن بلا أثاثٍ *** فأصبحْنا لسجنِهمُ أثاثا

وفاته

رحل عن الحياة في السابع والعشرين من شهر يونيو (حزيران) سنة 1977 في وهج الحرب الاهلية اللبنانية حيث اصابته رصاصة أطلقها عليه قناص في منتصف يناير 1976 وهو يبحث عن رغيف خبز يأكله بعد أن أمضى ثلاثة أيام لم يذق فيها الطعام, فحمله بعض المارة إلى مستشفى المقاصد, ولم يطل بها مكوثه لصعوبة الوضع القائم انذاك, فنقل إلى بغداد وقد كف بصره قبل عودته وأصبح مقعداً لابستطيع الحراك فلما وصلها انشد قائلا:

يا عودةً للدارِ ما أقساها *** أسمعُ بغدادَ ولا أراها.

وقال بعدها*:

بين الرصاصِ نفدتُّ ضمنَ معاركٍ *** فبرغمِ أنفِ الموتِ ها أنا سالمُ

ولها ثقوبٌ في جداري خمسةٌ *** قد أخطأتْ جسمي وهنّ علائمُ

وهناك اجريت له عملية جراحية ناجحة لإخراج الرصاصة من صدره، ولكن العملية زادت جسده نحولا وضعفا فاسلم الروح بعد عدة ايام لبارئها وهو في "80" من عمره، بعد أن ترك تراثاً شعرياً خصباً، وترجمة دقيقة لـ رباعيات الخيام الخالدة.

ايوب صابر 12-25-2016 03:41 PM

مقولة ساخنة

ليس هناك إشراف وغير إشراف ولا امه مختارة وغير مختارة هناك ايتام وغير ايتام.
فالتميز والابداع والعبقرية والتفوق سره يكمن في المعاناة والالم الذي يعاني منه فرد او شعب ما، واعظم اسباب ذلك الالم هو اليتم.
والشعوب التي تواجه الماسي وتعيش على هامش المجتمعات تبرز في أداءها ليس لشئ في جيناتها او أصولها وانتماءاتها وانما السر يكمن في حجم معاناتها والمها وعزلتها.

ايوب صابر 12-26-2016 07:49 AM

سيد قطب يتيم الاب

هو سيد بن الحاج قطب بن إبراهيم ولد في أحضان عائلة موسرة نسبيا في قرية " قها" الواقعة في محافظة أسيوط سنة 1906. كان والده رجلا متدينا مرموقا بين سكان القرية وعضوا في لجنة الحزب الوطني الذي كان يرأسه مصطفى كامل ... يهتم بزراعة أراضيه ويعطف على الفقراء ويبر بهم مما اضطره على ما يبدو إلى أن يبيع قسما كبيرا من أطيانه .. أما أمه فكانت سيدة متدينة تنتسب إلى عائلة معروفة وقد عنيت بتربيته فحنت عليه وزرعت في نفسه الطموح وحب المعرفة..
كانت له أختان وأخ اصغر منه سنا هم حميدة وأمينة ومحمد. سافر الى القاعرة وهو في الرابعة عشر وفقد والده وهو لم يزل يتابع دراسته بالقاهرة فأحس بثقل المسؤولية التي ورثها إزاء أمه واخوته وكرهت نفسه الإقامة في مسقط رأسه فاقنع أمه بالانتقال إلى القاهرة وكان لموت أمه المفاجئ عام 1940 اثر كبير في نفسه إلى درجة انه أحس نفسه وحيدا في الحياة غريبا عنها ..
كان سيد رجلا أسمر اللون مجعّد الشعر لا هو بالبدين ولا هو بالنحيل . أميل إلى القصر منه إلى الطول بغير قماءة. رقيق الإحساس لطيف المعشر متواضعا شجاعا حاضر البديهة سليط اللسان في نقده شغوفا إلى حب المعرفة ميالا إلى مساعدة الآخرين.
ولم يكن سيد يتمتع بصحة جيدة منذ صغره وقد ساعد على تدهور حالته الصحية عوامل القلق التي داهمته بعد وفاة والديه وفي المدة الأخيرة من حياته كان يعاني من أمراض شتى في معدته . اضطرته إلى أن يحمل معه أينما ذهب الأدوية اللازمة لعلاجه.

ايوب صابر 12-28-2016 04:56 PM

مقولة ساخنة

لو دققنا صفحات التاريخ لوجدنا انه في كل مرة برز فيها قائد عظيم انه جاء من بين الأيتام وان يتيم اخر قد برز في تزامن معه وكان على نقيض له حتما، مما أدى الى حدوث صراع وهذا الصراع هو الذي صنع التاريخ، وكأن التاريخ عبارة عن صراع بين ايتام، البطل ونقيضه كما في الحكايات. *

ايوب صابر 12-30-2016 04:27 PM

مقولة ساخنة

99% من نجاح اي ثورة هو القائد اليتيم الكرزمي الذي يكون لديه قدرات فذه بعضها خطابية وأخرى تبصرية ، علما بان معظم الثورات في التاريخ لن لم يكن كلها قادها ايتام .

ايوب صابر 01-02-2017 01:15 PM

مقولة ساخنة

جيش من الأيتام ويقوده يتيم لا يمكن ان يهزم أبدا وستجده يحقق انتصارات مذهلة لم يكن يتخيلها العقل العادي. قد يخسر معارك عدة لكنه ينتصر في الحرب، ويظل اثر حروبه وانتصارته المدوية قائما الف عام او يزيد .

ايوب صابر 01-03-2017 12:24 PM

الفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا -يتيم الام في السادسة ويتيم الاب في الحادي والعشرين، ومات اخوه الاكبر أيضاً وهو صغير.

==
Benedito de Espinoza was born on 24 November 1632 in the Jodenbuurt in Amsterdam, Netherlands. He was the second son of Miguel de Espinoza, a successful, although not wealthy, Portuguese Sephardic Jewish merchant in Amsterdam.[27] His mother, Ana Débora, Miguel's second wife, died when Baruch was only six years old.[28] Spinoza's mother tongue was Portuguese, although he also knew Hebrew, Spanish, Dutch, perhaps French, and later Latin.[29] Although he wrote in Latin, Spinoza learned Latin late in his youth.

Spinoza had a traditional Jewish upbringing, attending the Keter Torah yeshiva of the Amsterdam Talmud Torah congregation headed by the learned and traditional senior Rabbi Saul Levi Morteira. His teachers also included the less traditional Rabbi Manasseh ben Israel, "a man of wide learning and secular interests, a friend of Vossius, Grotius, and Rembrandt".[30] While presumably a star pupil, and perhaps considered as a potential rabbi, Spinoza never reached the advanced study of the Torah in the upper levels of the curriculum.[31] Instead, at the age of 17, after the death of his elder brother, Isaac, he cut short his formal studies in order to begin working in the family importing business.[31]

In 1653, at age 20, Spinoza began studying Latin with Francis van den Enden (Franciscus van den Enden), a notorious free thinker, former Jesuit, and radical democrat who likely introduced Spinoza to scholastic and modern philosophy, including that of Descartes.[32] (A decade later, in the early 1660s, Van den Enden was considered to be a Cartesian and atheist,[33] and his books were put on the Catholic Index of Banned Books.)

Spinoza's father, Miguel, died in 1654 when Spinoza was 21. He duly recited Kaddish, the Jewish prayer of mourning, for eleven months as required by Jewish law.[34] When his sister Rebekah disputed his inheritance, he took her to court to establish his claim, won his case, but then renounced his claim in her favour.[35]


ذوات - نزهة صادق
يعدُّ الفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا من رواد التغييرفي تاريخ التفكيرالغربي، استهوته الفلسفة الديكارتية وكان شغوفاً بالمعرفة، طُرد من اليهودية لدعوته إلى التحرر من الممارسات اليهودية، وتفحص الكتاب المقدس بأعين نقدية أو ما سمي بـ"منهج النقد التاريخي"، وكان أول من فسره تفسيراً عقلياً، ليفصل المعرفة عن الإيمان، ويصبح بالتالي الفيلسوف العقلاني.

تربى سبينوزا في صغره على التراث اليهودي والتقاليد اليهودية في أسرة يهودية، والتي هاجرت من شبه الجزيرة الإبيرية بسبب الاضطهاد الديني الذي عرفته أوربا آنذاك على إثر الصراع الدموي بين البروتستانت والكاثوليك.

عقدت أسرة سبينوزا آمالاً كبيرة عليه، وانتظرت منه أن يصبح حاخاماً يوماً ما، غير أنه خيب آمالها، حيث تعاطى لدراسة الفلسفة وتأثر في البداية بالفيلسوف العربي اليهودي موسى بن ميمون الذي زرع فيه بدرة التمرد على التراث اليهودي الذي نشأ وتربى على أفكاره وتعاليمه، وساعده على تذوق الحرية، وإعمال العقل وترويده عبر طرح الأسئلة، كما أن النقاش الفلسفي الذي كان سائداً في هولندا في تلك الحقبة التي كانت قبلة لجميع المذاهب والتيارات، والحرية التي سادت السياق، ساعدت سبينوزاعلى المضي قدماً في اختياراتهالتي كانت صعبة قبل وبعد كل شيء.

تعلم سبينوزا اللاتينية واطلع على المؤلفات الفلسفية الكبرى التي انتشرت في عصره، مثل مؤلفات ديكارت وفرنسيس بيكون ودفيد هيوم وآخرين، غير أن انحيازه للفلسفة وابتعاده عن الطقوس الدينية، فتح عليه أبواب جهنم، وأثار حفيظة الكنيسة اليهودية فقام الحاخامات بإصدار فتوى ضده سنة 1656، كانت سبباً في حرمانه من الإرث العائلي، فعاش معزولاً بدون مورد معيشي مما اضطره إلى امتهان حرفة "نظاراتي".

على الرغم من أن الفكر الحر كان يشق طريقه في هولندا بخطى ثابة، في مقابل المد الكاثوليكي الذي كان العمود الفقري للكنيسة في أوروبا، حتى أن الكثير من الأفراد تعرضوا للاضطهاد في بلدانهم نظراً لهيمنته، غير أن ذاك الحراك، والذي كان سبينوزا جزءا منه، لم يجلب لباروخ سوى التهميش، إذ اضطر في كثير من الأحيان إلى مغادرة أمستردام ليعيش بالضواحي خوفاً من تعصب الطائفة اليهودية ، وفعلاً فقد تعرض لمحاولة اغتيال من طرف أحدهم نجا منها بأعجوبة وبدون خسائر.

كان سبينوزا من أوائل الفلاسفة الذين واجهوا اللأجوبة التاريخية الجاهزة ووضعوها تحت مكينة النقد والقلقلة، في النصف الثاني من القرن السابع عشر، وذلك قبل مئة عام من ظهور فولتير، وديدرو، وروسو، وكانط وسواهم، رواد فلسفة التنوير.

*انحيازه للفلسفة وابتعاده عن الطقوس الدينية، فتح عليه أبواب جهنم، وأثار حفيظة الكنيسة اليهودية فقام الحاخامات من حرمانه من الإرث.
واجه سبينوزا بمواقفه المثيرة رجال الدين في ظروف أشد صعوبة وخطورة، وقاد بفكره حركة تدعو إلى مراجعة الذات في علاقتها مع اللاهوت، ولم يخش أبداً البوح بأفكاره، حيث يصفه الكثير من الفلاسفة بـ"ديكارت الشجاع" الذي لم يخش على نفسه مقابل هذا البوح، فلقد طبق باروخ منهج ديكارت خصوصاً في المجال الديني والسياسي بكل جرأة، متجاوزراً كل الحدود، ولم يخشى من أي شيء، ولم يخف حتى على نفسه، لذلك قال في حقه هيجل، عميد الفلاسفة الاجتماعيين المحدثين: "إما أن تكون اسبينوزياً وإما ألّا تكون فيلسوفاً على الإطلاق".

دافع سبينوزا عن الحرية وخصوصاً الحرية الفكرية وحرية الشخص الإنسانية، ودعا إلى التعامل مع الأشخاص من منطلق إنساني، من دون النظر إلى أصولهم أو دينهم أو مذاهبهم، فالإنسان إنسان قبل كل شيء، ولا ينبغي معاداته لاعتناقه مذهباً أوعقيدة معينة، فهو لم يختر هذا المعتقد ولاذاك عندما ولد، ولم يخيره أحد لكي يولد في مجتمع تسود فيه عقيدة معينة، وبالتالي لا يجب محاسبته على شيء فرض عليه، ولم يختره بنفسه بحرية، من هنا يمكن القول إن فكرة حرية المعتقد بدأت مع سبينوزا.

دعى إلى الأخذ بعين الاعتبار أن معرفة الله أو الطبيعة هي معرفة أنطولوجية ومنطقية تسبق معرفة الذات، بحكم الأسبقية الوجودية؛ فوجود الله أو الطبيعة أسبق على وجود الإنسان.*
وعلى الرغم من أن باروخ دافع عن الحرية، غير أنه يرى بأن الناس عموماً يتوهمون أنهم أحرار بسبب شعورهم بأفعالهم، ولعل قوله: "حين نرى الشمس نتخيل أنها قريبة منّا في حين أنها تبعد بكثير عن كوكب الأرض، والسبب في هذا التصور الخاطىء هو الجهل بالمسافة الحقيقية التي تفصلنا عنها"؛ فالتصور السبينوزي يدخل ضمن التصورالعقلاني الذي ينطلق من أن كل شيء في الوجود خاضع للضرورة بما في ذلك الإنسان.

تتأسس فلسفة اسبينوزا على مذهب وحدة الوجود أي فكرة الله التي تبدأ من كيانه ثم تنزل إلى سائر الموجودات، فلقد أعاد بناء النسق السقراطي الذي حوّل الفلسفة من الإنسان إلى الله، فقام بإعادتها لتتجه من جديد، من الله إلى الإنسان بتسلسل؛ آخذاً بعين الاعتبار أن معرفة الله أو الطبيعة هي معرفة أنطولوجية ومنطقية تسبق معرفة الذات، بحكم الأسبقية الوجودية؛ فوجود الله أو الطبيعة أسبق على وجود الإنسان؛ فالله عند اسبينوزا هو جوهر كُلّي مُطلق لا متناهي، كما أن الجوهر (الله) غير متناهٍ، وهو لا يقبل القسمة، وهو واحد أحد أزلي أبدي.

يُعد كتاب "الأخلاق" (1677) من أهم ما أنتج الفيلسوف الهولندي، فقد كتبه بتفانٍ ودقة، ويعد هذا الإنتاج الفكري من أهم المساعي التي توجه فيها سبينوزا للخلاص من قلق الأهواء بواسطة المعرفة، والخيرالأعظم، والغبطة، وبما أنه كان مطارداً ومحاصراً من قبل الحاخامات، فإنه تخلى عن نشر عمله، حفاظاً على حياته، حتى لا يعدم أو يتم حرقه.

دافع سبينوزا عن الحرية وخصوصاً الحرية الفكرية وحرية الشخص الإنسانية، ودعا إلى التعامل مع الأشخاص من منطلق إنساني، من دون النظر إلى أصولهم أو دينهم أو مذاهبهم.
وكتب باروخ سبينوزا، بالإضافة إلى كتاب "الأخلاق" مجموعة من المؤلفات، ورغم قلتها، إلا أنها أحدثت تأثيراً واسعاً في الفكر الفلسفي اللاحق. وكانت "مبادئ الفلسفة الديكارتية" أول مؤلفاته، وآخرها كتابه الشهير"الأخلاق"، الذي نشر بعد وفاته.

ويعد كتاب "الأخلاق" الحجر الأساس لفسفة باروخ، أما كتابه الشهير الآخر"رسالة في اللاهوت والسياسة" فهو بحث نقدي في العلاقة بين الدين والسياسة، وقد نشره سبينوزا في عام 1670 دون وضع اسمه على الغلاف.

كما ألف سبينوزا "رسالة في السياسة" عام 1676 التي نشرت بعد وفاته، وفيها يضع نظريته في الحقوق الطبيعية والمدنية، ويوضح أفضلية النظام الديمقراطي والجمهوري، ويتناول أنواع الحكومات المختلفة من أرستقراطية وملكية وديمقراطية، موضحاً أفضلية النظام الديمقراطي على غيره.

لم يُكفر سبينوزا فقط بسبب عقائده وأفكاره، كما يرى بعض الباحثين، أو بما ما عرف عنه من استهزائه لفكرة الشعب المختار التي كان يروج لها رجال الدين اليهود، ويحاولون ترسيخها في عقائد الناس، بل أيضاً بسبب أفكاره الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي كانت تتعارض مع المصالح التجارية المسيطرة على يهود أمستردام، فلقد هيمنت على الاقتصاد الأوروبي آنذاك شبكة من الشركات التجارية الكبرى.

كل الأشياء النبيلة صعبة بقدر ما هي نادرة.
جلبت لسبينوزا أفكاره التي تميزت بالجدية والاجتهاد والجرأة عدة متاعب شخصية حاصرته طيلة حياته، إلى أن مات بمرض السل وعمره لا يتجاوز الخامسة والأربعين (1677)، ولقد أسس خلال حياته فلسفة ونسقاً أنطولوجياً، اعتبرا المحاولة الأقوى في تاريخ الفكر لبناء نظرية خالصة عن الوجود، ولعلّ نصّه الأمّ: "الإتيقا" هو الآلية الأشدّ إحكاماً، حيث سعى إلى بناء مذهب مادّيّ صرف لا يسلّم بشيء للنزعات الروحية أو الدينية، ليصنف بذلك كفيلسوف ماديّ ينظر إلى الموجودات من جهة قوّتها وتركيبها المادّيّ، وليس من جهة ماهياتها الأخلاقية أو الدينية المجرّدة، على الرغم من تصنيفه بالفيلسوف المادي، إلا أنه كان للأخلاق التي تعترف بالإنسان مكانة كبيرة في فلسفته، ولعل الكلمة الأخيرة لسبينوزا في كتابه "الأخلاق": "كل الأشياء النبيلة صعبة بقدر ما هي نادرة"، لأبلغ دليل على ذلك.

ايوب صابر 01-07-2017 12:00 PM

مقولة ساخنة

جيش من الأيتام يقوده يتيم جيش لا يهزم أبدا حتى لو التقت عليه عدة جيوش، واجتمع عليه الناس، وهو جيش يصنع المستحيل ويحقق المعجزات والانتصارات المذهلة ، ويترك اثرا واضحا جليا وخالدا في التاريخ... لكنه حتما جيشا عنيفا قد يخرج عن الانضباط جله او بعضه وقد يستخدم ادوات واساليب غير مسبوقة في سبيل تحقيق اهدافه تكون عنيفة ولا تخطر على بال احد ....واقرب نسخة من هذا الجيش ما يعرف بالجيش الانكشاري . *

ايوب صابر 01-07-2017 04:31 PM

او هنري وهو الاسم الادبي ل ..وليام سيدني بورتر من اشهر كتاب القصة القصيرة وهو يتيم الام وعمره ثلاث سنوات
.

أو.هنري كان الاسم الذي أطلقه على نفسه الكاتب الأمريكي وليام سيدني بورتر ((11 سبتمر، 1862 _ 5 يونيو 1910)) اشتهرت قصص أو، هنري القصيرة بخفة الدم والسخرية، وإطلاق النكت ورسم ملامح لشخصياته بصورة دفئة ونهايات ملتوية بارعة. صور في قصصه القصيرة التي يختلط فيها الهزل بالجد حياة الناس العاديين في مدينة نيويورك, ومن هنا عدت وثائق اجتماعية هامة.

محتويات
حياته عدل

ولد وليام سيدني بورتر لأب طبيب الجرنون سيدني بورتر (1825–1888) وأمه ماري جين فرجينيا سويم بورتر(1833–1865).أقترن السيد الجرنون بسيدة ماري في 20 ابريل عام 1858 وبعد أنجب الابن الثلاث وهو وليام توفيت ألام بعد صراع مع مرض السل.انتقل وليام للعيش مع أبيه في بيت جدته. نشأ الأديب على محبة القراءة وأطلع في صغره على روائع الأدب الكلاسيكي بلغ به شغفه القمة حتى حدت به القراءة لنهم كتب الرواية الرخيصة التي لا فائدة ترجى منها قرأها فقط لمجرد الأطلاع، وقد نمى خياله مع شخصيات الف ليلة وليلة التي انغرس عشقها فيما بين جوانحه.[بحاجة لمصدر]

وهو كاتب أمريكي ينتمي إلى طائفة الكتاب الصعاليك الذين نشأوا في بيئات فقيرة.. وواجهوا مصاعب جمة وتنقلوا بين أعمال تافهة، موظفاً في مخزن للأدوية، ورساماً في مصلحة حكومية وناشر لمجلة فكاهية ،وصرافاً في بنك، يختلس بعضا من عهدته فيقدم إلى المحاكمة ويهرب إلى أن تضبطه الشرطة، فيدخل السجن، وفي زنزانته يبدأ وهو في الأربعين كتابة قصصه القصيرة، وبعد سنوات من خروجه يبدأ في نشرها، ليصبح خلال الثماني سنوات التالية، أكبر قصاص مقروء في أمريكا.. لأن أحداثها كانت تدور في الأزقة المنسية والغرف المفروشة في أحقر الأحياء.. وتقدم نماذج بشرية تنتمي لأمريكا الأخرى*! وفي هذه المجموعة نماذج من عالم القاص الصعلوك الذي صعد إلى القمة.. وهو في الأربعين.ولم يعش فوقها سوى ثماني سنوات.. غادر الدنيا بعدها.


اشتهرت قصص أو هنري بنهاياتها المباغتة، وعرفت هذه النهايات باسمه "نهايات أو هنري". أَطلق عليه معجبيه اسم غي دو موباسان أمريكا وكان كلا الروائيين قد كتبوا نهايات ملتوية, بيد أن أو هنري كان يتمتع بروح متفائلة ومرحة أكثر من غي دو موباسان,و كما أشتهر بسرده الظريف الساخر. وضع أو هنري كل قصصه في إطار زمنه الذي عاش فيه، مطلع القرن العشرين. فمعظم أحداث قصصه وقعت في مدينة نيويورك تحكي جل قصصه عن حياة اناس عاديين: كتاب، رجال شرطة، ندلات.

قصصه:

الملايين الأربعة*: إن الملايين الأربعة ليست عنوان قصة من قصص هذا الكتاب، وإنما هي الرقم الذي يدل على سكان نيويورك، في بداية القرن العشرين.. حيث عاش أو. هنري أخصب ثماني سنوات من حياته القصيرة، وحيث بلغ أوج مجده الأدبي، وحيث استوحى قصص هذا الكتاب من حيطان السفن الغارقة أو المشرفة على الغرق في هذا الخضم البشري المتلاطم.
هدية المجوس
" الكرنب والملوك "
" المصباح المزركش " 1907
" قلب الغرب " 1907
" صوت المدينة " 1908
" طرق المقادير " 1909
" العروض " 1909
" عمل ليس إلا " 1910
" أعاصير "1910
وبعد وفاته صدرت له " ثلاث كتب*:

" البستاني الرقيق ".
" الحجارة الدوارة ".
" أبناء السبيل ".
اللقب الأدبي عدل

يقول أو هنري انه أقتبس أو من الكلمة الفرنسية "oliver" التي تعني زيتون، واكتفى بالحرف الأول o أو من الكلمة والاسم الثاني "Henry" هنري لأنه اسماً قصير وليس بطويل.

وفاته عدل

لعل مرض السل الذي استودعته أمه إياه ، يوم ماتت عنه، وهو طفل شاحب هزيل، والذي اخترمه في ريعان العمر وفي السابعة والأربعين، كان له فضل كبير في تلك اللمحة الإنسانية المشرقة التي تسطع من قصصه، وتجعل منها متحفا للحياة في وقته، تكاد تنطق وتتحرك فيه المدى والتماثيل.

إن مرارة تجارب أو. هنري في الحياة، وعاطفته الإنسانية الشفافة، وإيمانه الراسخ في المقادير والمصادفات، واقتصاده العجيب في كسو المعاني الضخمة بأبسط وأقل الجمل والألفاظ، كل هذا يضفي على قصصه روحا تمنحه بجدارة لقب المعلم في فن القصص القصيرة.

ايوب صابر 01-09-2017 11:46 PM

مقولة ساخنة

المحن هي في الواقع منح واشد الناس ابتلاء أقدرهم على تحقيق العبقرية فان كنت صاحب محنه توقف عن البكاء والندب الان واحمل معولك وابدع في المجال الذي تراه اقرب الى قلبك.

ايوب صابر 01-10-2017 12:40 AM

جرترود شتاين يتيمة الام في سن الرابعة عشرة والاب في سن ال 17 .

(1874 - 1946) أديبة وناقدة أدبية وفنية أمريكية, ألمانية الأصل. قضت معظم حياتها في باريس. حيث جعلت من منزلها صالونا أدبيا ارتاده كبار كتاب العصر وفنانه الطليعيين. استحدثت أسلوبا في الكتابة قوامه التكرار والتجزيئ والإيغال في التبسط،و كان لها تأثير عميق على الرواية الأمريكية المعاصرة.

روايات

سيرة اليس توكلاس*: كتبتها في عام 1933 وقد روت في هذه السيرة قصة حياتها هي.

Stein, the youngest of a family of five children, was born on February 3, 1874, in Allegheny, Pennsylvania (which merged with Pittsburgh in 1907) to upper-middle-class Jewish parents, Daniel and Amelia Stein.[8][9] Her father was a wealthy businessman with real estate holdings. German and English were spoken in their home.[

When Stein was three years old, she and her family moved to Vienna, and then Paris. Accompanied by governesses and tutors, the Steins endeavored to imbue their children with the cultured sensibilities of European history and life.[11] After a year-long sojourn abroad, they returned to America in 1878, settling in Oakland, California, where her father became director of San Francisco's street car lines, the Market Street Railway, in an era when public transportation was a privately owned enterprise.[12] Stein attended First Hebrew Congregation of Oakland's Sabbath school.[13] During their residence in Oakland, they lived for four years on a ten-acre lot, and Stein built many memories of California there. She would often go on excursions with her brother, Leo, with whom she developed a close relationship. Stein found formal schooling in Oakland unstimulating, but she read often: Shakespeare, Wordsworth, Scott, Burns, Smollett, Fielding, and more.[9]

When Stein was 14 years old, her mother died. Three years later, her father died as well. Stein's eldest brother, Michael Stein, then took over the family business holdings and in 1892 arranged for Gertrude and another sister, Bertha, to live with their mother's family in Baltimore.[14] Here she lived with her uncle David Bachrach,[15] who in 1877 had married Gertrude's maternal aunt, Fanny Keyser
.

ايوب صابر 01-10-2017 09:35 AM

شيروود أندرسون (بالإنجليزية: Sherwood Anderson)، يتيم الام في سن الثامنة عشرة وهو عمليا يتيم الاب الذي غادر المنزل وانقطع عنه لمدة عشرين سنه .

(ولد في 13 سبتمبر 1876 - توفي في 8 مارس 1941). روائي أميركي وكاتب قصص قصيرة، وأحد رواد مدرسة الواقعية، له تأثير واضح على الأدب الاميركي، تعد مجموعته القصصية الأولى واينزبيرج ـ أوهايو أهم أعماله. صدى أسلوبه الأدبي ملاحظ لدى كتاب الجيل التالي مثل إرنست همنجواي وويليام فوكنر وجون شتاينبك وتوماس ولف وآخرون.

حياته
ولد شيروود أندرسون في كامدن - أوهايو، وهي قرية صغيرة تعدادها 2302 نسمة حسب إحصاء عام 2000، وهو الطفل الثالث لكل من الأب إروين م. أندرسون والأم إيما س. أندرسون، بعد فشل أعمال والده، تنقلت الاسرة بشكل متكرر، إلى أن استقرت في نهاية الأمر في مدينة كلايد بأوهايو، وبسبب الصعوبات التي مرت على الأسرة أدمن والد اندرسون الشراب حتى وفاته في عام 1895، تلك المحن أدت إلى أن يهجر شيروود المدرسة وهو ابن الرابعة عشر، وكان شديد الشغف بالعمل حتى أُطلق عليه لقب جوبي(Jobby).

انتقل إلى شيكاغو ليقطن بجوار منزل أخيه كارل، توظف كعامل عادي، ثم قرب نهاية القرن تجند في جيش الولايات المتحدة، استدعي من قبل الجيش لخوض الحرب الإسبانية الأمريكية، ولكنه لم يحضر اي واجب عسكري قتالي فيها، التحق بعد ذلك بجامعة ويتنبيرج في سبرينجفيلد بولاية أوهايو، في نهاية المطاف استطاع تأمين وظيفة في إحدى وكالات النشر والإعلان بشيكاغو، في عام 1904 تزوج كارولينا لان وهي ابنة أسرة ثرية من أوهايو.

في أثناء تواجده في مدينة كليفلاند بأوهايو أنجب ثلاثة أبناء، انتقل بعد ذلك لمدينة إيليريا - أوهايو حيث نجح في إدارة عمل طلب عبر البريد وأيضا كمدير لإحدى شركات تصنيع الطلاء، في نوفمبر من عام 1912 أختفى لمدة أربعة أيام على إثر انهيار عصبي أصيب به، وقد وصف ذلك بأنه هروب من حياته المادية، حظيت هذه المقولة بإشادة الكثير من الكتاب، انتقل مره أخرى لشيكاغو للعمل في إحدى وكالات النشر والإعلان.

في عام 1916 طلق زوجته الأولى وتزوج من تينسي ميتشيل، وفي نفس العام نشر روايته الأولى ابن وندي ماكفيرسون (بالإنجليزية: Windy McPherson's Son) والتي تصف هجران رجل معين للحياة التقليدية وقيمها، ثم نشر عام 1917 رواية الرجال السائرون (بالإنجليزية: Marching Men)، في عام 1919 نشر عمله الأهم مجموعته القصصية الأولى واينزبيرغ ـ أوهايو، قال شيروود أن قصة أيادي (Hands) الافتتاحية في تلك المجموعة هي أول أعمال الإبداع الحقيقي له، موضوعاته كانت مماثلة للكتاب الحداثيين في ذلك الوقت، عبّرت عن سأم وتلف الأفراد الذين يعيشون ضمن أنظمة اجتماعية أو صناعية تقليدية.

بالرغم من النجاح الملاحظ له ككاتب قصة إلا أنه ظل يكتب الرواية، فقام بنشر رواية الأبيض المسكين (بالإنجليزية: Poor White) عام 1920، لاقت هذه الرواية نجاحاً مُلفتاً، في نفس العام طلق شيروود اندرسون زوجته تينسي وتزوج بعدها بعامين إليزابيث برال.

نشر أندرسون روايته زيجات متعددة (بالإنجليزية: Many Marriages) في عام 1923 كانت موضوعات الرواية ركائز لفكره الأدبي في أعماله التالية، تلقت الرواية الكثير من النقد ولكن في نهاية الأمر كان النقد إيجابياً، على سبيل المثال يعتقد سكوت فيتزجيرالد أن أفضل أعمال أندرسون الروائية هي زيجات متعددة ودائرة الموت.

انتقل اندرسون في بدايات عام 1924 للعيش في شقق بونتالبا وهي تقع في مبنى تاريخي بجوار ميدان جاكسون في نيو أورلينز، لويزيانا، استضاف هو وزوجته هناك العديد من الأدباء والمفكرين والشعراء من أمثال ويليام فوكنر وكارل ساندبرج وايدموند ويلسون، كتب في تلك الأثناء رواية بعنوان ملتقى الجنوب (بالإنجليزية: A Meeting South) ثم في عام 1925 نشر روايته الضحكة السوداء (بالإنجليزية: Dark Laughter) وهي تجذر لخبرته بنيو أورلينز، وفيها يقارن أندرسون الحياة السعيدة غير المعقدة التي ظن أنها تتمثل في حياة زنوج عصره من الأمريكيين بالحياة المادية العقيمة التي تتمثل في حياة الأمريكيين البيض. كما قام بكتابة توطئة لرواية سيول الربيع وهي أول رواية لإرنست هيمنغواي.

فشلت الزيجة الثالثة لأندرسون فتزوج في آواخر عشرينيات القرن الماض من إيلينور كوبينهافر، نشر خلال الثلاثينيات كتاب الموت في الغابة وأميركيا اللغز ورواية أداة براندون التي نشرت عام 1936.

في عام 1932 أهدى روايته وراء الرغبة لزوجته إيلينور، بالرغم من أن أندرسون كان مُقلاً في إنتاجة الأدبي في تلك الفترة لكن يعد نتاجه الأدبي أفضل مما قدمه قبل ذلك.

توفي أندرسون في بنما تأثرا بالتهاب الصفاق نتيجة لإبتلاعة عود تخليل أسنان كان موضوعا في كوب مارتيني يتناوله أثناء إحدى الحفلات، دفن أندرسون في مدينة ماريون بولاية فيرجينيا، كتبت على شاهد قبره عبارة المغامرة الأكبر ليست في الموت إنما في الحياة

أعماله
ابن وندي ماكفيرسون (1916، رواية)
الرجال السائرون (1917، رواية)
واينزبيرج ـ أوهايو (1919، مجموعة قصصية)
الأبيض المسكين (1920، رواية)
انتصار بيضة (1921، مجموعة قصصية)
زيجات متعددة (1923، رواية)
خيول ورجال (1923، مجموعة قصصية)
قصة راوي (1924، رواية شبه سيرة ذاتية)
مذكرات شيروود أندرسون (1924، مذكرات)
الضحكة السوداء (1925، رواية)
ملتقى الجنوب (1925، رواية)
الكاتب الحداثي (1925، كتاب)
طفولة الغرب الأوسط (1926، رواية شبه سيرة ذاتية)
ملاحظات شيروود أندرسون (1926، مذكرات)
ترحيب المدن (1929، مجموعة قصصية)
أليس:الرواية الضائعة (1929، رواية)
في طريقها للنشر (1930، كتاب)
وراء الرغبة (1932، رواية)
الموت في الغابة (1933، مجموعة مقالات)
أميركا اللغز (1935، مجموعة مقالات)
أداة براندون (1936، رواية)
سيرة دريسير (1936، كتاب)
واينزبيرج وأخريات (1937، مسرحية)
المدينة الوطن (1940، رواية)
سان فرانسيسكو في أعياد الميلاد (1940، مذكرات)
حياة الحيوانات (1966، رواية نشرت بعد وفاة المؤلف)
العودة الي واينزبيرج ـ أوهايو (1967، مقالات نشرت بعد وفاة المؤلف)
مذكرات شيررود أندرسون (1968، مذكرات نشرت بعد وفاة المؤلف)
لا تباهي (1970، رواية نشرت بعد وفاة المؤلف)
علهم نساء (1970، رواية نشرت بعد وفاة المؤلف)
أوراق حمى الصيادين (1971، مقالات نشرت بعد وفاة المؤلف)
عشر مسرحيات قصيرة (1972، مسرحيات)
مراسلات ومقالات بين أندرسون وجيرترود شتاين

By Anderson's 18th year in 1895, his family was on shaky ground. His father had started to disappear for weeks. [16] Two years earlier, in 1893, Karl, Sherwood's elder brother, had left Clyde for Chicago.[17] On May 10, 1895, his mother succumbed to tuberculosis. Sherwood, now essentially on his own, boarded at the Harvey & Yetter's livery stable where he worked as a groom—an experience that would translate into several of his best-known stories.[18][19] (Irwin Anderson died in 1919 after having been estranged from his son for two decades.)[20] Two months before his mother's death, in March 1895, Anderson had signed up with the Ohio National Guard for a five-year hitch [21] while he was going steady with Bertha Baynes, an attractive girl and possibly the inspiration for Helen White in Winesburg, Ohio),[22] and he was working a secure job at the bicycle factory. But his mother's death precipitated the young man's leaving Clyde.[20] He settled in Chicago around late 1896[23][24] or spring/summer 1897, having worked a few small-town factory jobs along the way.[25]

ايوب صابر 01-11-2017 05:41 PM

مصطفى السيد العبقري عالم كيمياء والفيزياء... منذ ان سمعت عنه قبل ايام وانه سيكون موضوع مقابلة صحفية تجريها معه قناة الجزيرة وسمعت عن إنجازاته راهنت على انه يتيم وبحثت عن سيرته الذاتية ولم تتوفر المعلومات لكنه اثناء بث المقابلة قال بعظمة لسانه ان والده مات وعمره عشر سنوات ليهتم به بعد ذلك اخوه محمد الذي كان محاميا .

هذا مثل اخر ان اليتم هو طريق للوصول الى العبقرية . العبقري مصطفى السيد يتيم الاب في سن العاشرة .

(8 مايو 1933 - ) عالم كيمياء مصري يعتبر أول مصري وعربي يحصل على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي في العلوم لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان. وهو واحد من أفضل عشرة علماء في الكيمياء في العالم، وهو أستاذ الكيمياء بجامعة جورجيا الأمريكية للتكنولوجيا. وصُنف في 2011 في المرتبة 17 ضمن تصنيف تومسون رويترز لـ"أفضل علماء الكيمياء في العقد الماضي".[1] وهو معروف في علم المطيافية بـ"قاعدة السيد".

محتويات
المولد والنشأة عدل

ولد الدكتور مصطفى السيد في مدينة زفتى بمحافظة الغربية لمدرس رياضيات وكان أصغر أبنائه.

التعليم عدل

انتقل مصطفى مع والده إلى القاهرة عندما كان في مرحلة الدراسة الثانوية،
التحق بأكاديمية المعلمين العليا. ولم يمض على بدء الدراسة سوى شهرين إلا واعتصم الطلاب وطالبوا بتحويل دبلوم المعلمين إلى بكالوريوس . ووافق الدكتور طه حسين على تجميع كل المعاهد العليا للمعلمين في جامعة عين شمس. وتحول معهده لكلية العلوم بجامعة عين شمس.
أول دفعته عند تخرجه عام 1953، مما أتاح له ولإثنين من زملائه العمل بوظيفة معيد بكلية العلوم بجامعة عين شمس.
بدايته في البحث العلمي عدل


مصطفى السيد مع طالبين
تخرج الدكتور مصطفى السيد من أكاديمية المعلمين العليا دفعة 1953 وكان ترتيبه الأول. وبعد قراءته لإعلان صغير في جريدة الأهرام المصرية لأستاذ في ولاية فلوريدا الأمريكية عن قيامه بإعطاء منحة علمية لاثنين من الشباب المصريين للدراسة في فلوريدا، تقدم الدكتور مصطفى للحصول عليها وحصل عليها بالفعل وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1954 للحصول على الدكتوراه، وكان في نيته العودة والاستقرار في مصر بعد حصوله على الدكتوراه، وذلك الذي لم يتحقق حيث تزوج الدكتور مصطفى من فتاة أمريكية وأتيحت له فرصة إجراء الأبحاث ، فاندمج فيها وقرر أن يكمل حياته في الولايات المتحدة.

وقد سعى هو وزوجته للعودة إلى مصر، وهو ما لم يحدث رغم تقدم زوجته بأكثر من مائتى طلب للالتحاق بعمل في مصر، وذلك لرفض مصر للأجانب في ذلك الوقت - الستينات وبدايه السبعينات . درّس في العديد من الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، مثل ييل وهارفارد ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وأخيرا معهد جورجيا للتكنولوجيا، حيث يتربع على كرسي جوليوس براون هناك.

الدافع لأبحاثه في مجال علاج السرطان عدل

أصيبت زوجة الدكتور مصطفى السيد بسرطان الثدي، وتوفيت بعد حوالي خمس سنوات من إصابتها بالمرض . و كانت هي المدة التي حددها الطبيب المعالج كحد أقصى لبقائها على قيد الحياة.

= تقنية تجاربه لعلاج السرطان بالذهب:

تمت عن طريق حقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب . تذهب هذه الدقائق من الذهب إلى الجزء المسرطن من الخلايا . ثم بتسليط الضوء على الذهب تتولد حرارة تميت الخلية السرطانية . ولاحظ الدكتور مصطفى السيد أن حبيبات الذهب النانونية تلتصق بالخلايا السرطانية ولا تلتصق بالخلايا السليمة . ولهذا فعند تسليط الضوء عليها فإن الخلايا السرطانية هي التي تتاثر بحرارة حبيبات الذهب فتسيح ، أي تموت . ولا تتاثر الخلايا السليمة .
أجريت تلك التجارب على حيوانات صغيرة مثل الفئران وعينات تحت الميكروسكوب . أما تطبيق تلك التجارب على جسم الإنسان فيشترط تصريح الإدارة الصحية الأمريكية ، وقد اشترطت إجراء بحوث عن مصير حبيبات الذهب عند بقائها في جسم الإنسان . أي يجب أن يتبين أن تلك الحبيبات لا تضر الإنسان على المدى الطويل إذا ما تركزت مثلا في الكبد والكلى. ولا تزال الأبحاث جارية في هذا المضمار .

تم تطبيق هذه النتائج بمشاركة الدكتور أيمن مصطفى السيد أستاذ جراحة الأورام بجامعة كاليفورنيا ـ نجل الدكتور مصطفى ـ على خلايا سرطانية من حيوانات التجارب‏ حيث لم يتم تجريبها على البشر حتى الآن.
وقد أسس الأستاذ الدكتور مصطفى السيد مجموعة علمية بمصر تقوم بأبحاث في هذا المجال . ويشرف عليها بنفسه ويزور مصر بين الحين والآخر لمتابعة عملهم . وهو يمدح ما يقومون به من عمل في مجاله العلمي ويقول أنهم يحققون نتائج حسنة .
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية عدل
كان الدكتور مصطفى السيد أول عالم مصري وعربي يحصل علي قلادة العلوم الوطنية الأمريكية الذي ترشح له ثمانية من العلماء البارزين في الولايات المتحدة، وقد أقام البيت الأبيض يوم الاثنين 29 سبتمبر 2008 حفلاً كبيراً سلمه الرئيس الأمريكي جورج بوش خلاله قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلى وسام أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
ذكر في مراسم منحه القلادة في أمريكا إلي أنه يأتي تقديرًا لإسهاماته في التعرف على فهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي - تقنيه النانو - والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل.
الجوائز التي حصل عليها عدل
جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 - السعودية
زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية - الولايات المتحدة الأمريكية
قلادة العلوم الوطنية الأمريكية 2008 - الولايات المتحدة الأمريكية
وسام الجمهورية من الطبقة الأولى في 28 يناير 2009م - مصر
دكتوراه فخرية من جامعة المنصورة في 28 يناير 2009م - مصر
الدكتوراه الفخرية من جامعة بني سويف (كلية العلوم) ديسمبر 2010 - مصر
المناصب عدل
رئيس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا.
رئيس مركز أطياف الليزر بذات المعهد.
انتخب عضوًا بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980.
تولى علي مدي 24 عامًا رئاسة تحرير مجلة علوم الكيمياء الطبيعية، وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
عضويه الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة.
عضو الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم.
عضو أكاديمية العالم الثالث للعلوم.
باحث أكاديمي بكلية الهندسة بشبرا

ايوب صابر 01-14-2017 07:13 AM

مقولة ساخنة

المحن هي في الواقع منح واشد الناس ابتلاء أقدرهم على تحقيق العبقرية.

فان كنت صاحب محنة توقف عن البكاء والندب الان، واحمل معولك او قلمك وابدع في المجال الذي تراه اقرب الى قلبك. وتأكد انك ستجد الطريق أمامك معبد نحو المجد والإنجاز العبقري، فالمحن كانت دائماً سر ذلك الإلهام الذي جعل القائد قائد والمخترع مخترع والأديب مبدع مؤثر والعالم مكتشف الخ ...

ايوب صابر 01-22-2017 07:04 PM

مقولة ساخنة

اقصر الطرق الى العبقرية .....اليتم
فلا يمكن ان يكون صدفة ان نسبة تزيد عن 50% من اي مجموعة عباقرة في اي مجال هم من الأيتام.
فالأمر يتعدى عامل الصدفة ويشير الى ان العلاقة بين اليتم والعبقرية هي علاقة اكثر من مؤكده وهي علاقة السبب مع النتيجة .


ايوب صابر 01-25-2017 01:20 PM

مقولة ساخنة

التغير الذي جرى في البيت الابيض مؤخرا يوفر لنا فرصة للمقارنة بين القائد اليتيم السابق والقائد غير اليتم الساكن الجديد وسيلاحظ الناس ان الفرق بينهما اشبه بالفرق بين الماء العميق والماء الضحل، والعميق هو الزعيم اليتيم طبعا ، والضحل هو الزعيم غير اليتيم، ومن هنا تكمن خطورة ان يتولى زعامة العالم شخص غير يتيم ولنا ان نتوقع بان يتحول المشهد الى فوضى عارمة وخطيرة . *

ايوب صابر 01-28-2017 11:14 AM

رسالتي الى ايتام العالم في كل مكان وزمان
تحية صادقة وبعد،

ربما تتوقعون ان ابدأ رسالتي هذه بعبارات العطف، والود، والشفقة، وان اندب حظي وحظكم، واذرف دموعي على مصابي ومصابكم، لأني عشت يتيما مثلكم، وما آلت اليه حياتي وحياتكم، وكما اعتاد الناس ان يفعلوا منذ ازمان غابرة حين يتعاملون مع موضوعة اليتم ويخاطبون الايتام.

لكن هذا لن يحصل هذه المرة ابدا، ولذلك أسبابي التي انا بصدد شرحها لكم في رسالتي هذه، رغم انني، طبعا وحتما، لا اقلل أبدا من فداحة مصابي ومصابكم وعمق جراحي وجراحكم الناتجة عن فقدان اعز الناس وأقربهم الي واليكم، بل وامتدادكم البيولوجي. ذلك الفقد الذي يعد في شريعة معظم الناس أعظم محنة واشد مصيبة يمر بها الانسان على الاطلاق، وهي صحيح محنة عندما تقع، وهي محنة بأثرها المزلزل، وهي صدمة ومصيبة مريرة، وقد ذقت شخصيا من معين مراراتها مثلكم واحترقت اصابعي بلهيب نارها وكارثيتها.

فاليوم اصبح لدى المختصين في علم النفس مؤشرات وادلة قاطعة ان كل تجربة فقد، وعلى رأسها فقدان الوالدين طبعا، تكون عادة متبوعة بأمواج عاتية من الحزن والالم، تجتاح كل من يمر بمصيبة الفقد تلك بالضرورة، فتزلزل كيانه، وربما تتسبب له في فقدان توازنه ولو الى حين، وقد تغرقه في بحر عميق من الكآبة لا شواطئ له، ولا مرافئ ولا موانئ، وقد يغرق في ظلمات الحزن التي تغمره فلا يكون له نجاة منها.

لكنني اريد الان ان ابشركم واهنئكم في الواقع، لان الأدلة الأخرى التي أصبحت حاضرة لدينا وبين ايدينا اليوم، والتي توصلت اليها الدراسات الحديثة، وعلى رأسها دراستي التي تبحث بإسهاب في العلاقة بين اليتم والعبقرية، تشير وتؤكد، وبما لا يدع مجالا للشك، وبأدلة احصائية وبنسب تتعدى عامل الصدفة، بأن ما يعتبر أعظم محنة في الوجود، واعني هنا فقد احد الوالدين او كلاهما، انما هي في الواقع، وفي نفس الوقت أعظم منحة، وهي المسبب لمعين لا ينضب ابدا من الطاقة الذهنية التي تتشكل في دماغ التيم على اثر مصيبة اليتم، وبالتالي تصبح مصدر طاقة لا متناهي للإنجاز الإبداعي والعبقري.

وان موجات الحزن والكآبة التي تنتج عن مصاب الفقد ويمكن ان تدمر وتغرق الانسان في بحور الكآبة، والتيه، والمرض النفسي، وفقدان التوازن، انما هي في الواقع وفي نفس الوقت مصدر لا محدود ولا متناهي من الطاقة، التي تتوفر للإنسان المصاب بمثل هكذا مصيبة ومحنة، وكأن المحن صواعق تفجر طاقات لا محدودة في الادمغة، ويكون مقر هذه الطاقة اللامحدودة ثنايا الدماغ، تنتظر من يستثمرها ويحولها الى مخرجات ابداعية.

فالمحن اذا ما هي الا منح الغرض منها توفير طاقات ذهنية هائلة للأيتام لعلهم يستثمرونها، ويصلوا من خلال ذلك الى الانجاز العبقري على اختلاف مجالاته.

ويلاحظ كل من يتقن ركوب موجات الحزن والكآبة تلك، ويستثمر في الطاقات التي تتفجر في دماغه تفجرا على اثر محنة اليتم، بان يحولها الى نبع من الابداع ، بدلا ان يترك نفسه ضحية لها، ويعرف ويتقن كيف يستثمر تلك الطاقات المتفجرة في دماغه، ويسخرها بصورة إيجابية، وفاعلة انما يمكنه ان يصل الى اعلى القمم، والمراتب، ويحقق أعظم الإنجازات الإبداعية والعبقرية في كل المجالات...وعلى ذلك شواهد لا جدال فيها..

احبتي يا مشاريع العظماء وعظماء المستقبل،،
هذا الكلام لا أقوله جزافا، ولا هو مجرد تكهنات، او ادعاءات، وانما هو قائم على دراسات علمية إحصائية، وتحليلية، وتاريخية واسعة، وبحث قمت به شخصيا وطال الى ما يزيد على الأربعين عاما، حاولت من خلالها فهم سر الطاقة الإبداعية ومصدرها؟! وهل هناك علاقة بين تجربة الفقد وتلك الطاقة التي تتفجر في ثنايا الدماغ فينتج عنها اعمال إبداعية مهولة ومذهلة احيانا؟!.

وقد كانت الشرارة التي أطلقت هذا البحث والاهتمام به، ملاحظتي في سن مبكرة وبمحض الصدفة انني اشترك مع كاتب روسي عظيم هو، ليو تولستوي، في تجربة فقدان الام في السنة الثانية من العمر، وأننا، انا وهو، لم نشاهد حتى صورة لها، وهي مصادفة لا شك عجيبة غريبة اشعلت نار البحث والاستقصاء في نفسي.حول العلاقة بين موت الام والرغبة في الابداع الادبي؟؟!!

كنت عندها في السادسة عشرة من عمري، وكنت حتى في تلك السن المبكرة اميل الى الادب قراءة وكتابة. وفور ملاحظتي انني اشترك مع تولستوي في تجربة الفقد المبكر، تبادر الى ذهني، احتمال ان يكون هناك علاقة بين تجربة الفقد، والميل الى الابداع في مجال الكتابة الأدبية، من واقع تجربتي الذاتية في المجال. ومنذ تلك اللحظة سيطر على رغبة جامحة في البحث عن إجابات حول ما اثارته تلك الملاحظة من دهشة واحتمالات؟؟!!

وقد كرست منذ تلك اللحظة الكثير من الوقت في البحث والاستقصاء. أولا وكبداية صرت ابحث في سيرة حياة الادباء لأعرف ان كانوا جميعهم ايتام فعلا كما ظننت وكما تولد لدي من احساس؟! وقد ساقتني الاقدار لاحقا لدراسة العلوم الإنسانية في المستوى الجامعي الاول، تخصص ادب انجليزي، كتخصص رئيسي وعلم النفس والتربية كتخصص ثانوي، وهو ما وفر لي الوسائل للتوسع في البحث واستخدام أدوات البحث العلمي المتخصص في محاولتي للحصول على إجابات في موضوع العلاقة بين اليتم والعبرية؟؟!!

ثم ساقتني الاقدار والرغبة الجامحة في المعرفة والاستكشاف الى الولايات المتحدة هذه المرة لاستكمال دراستي في نفس المجال وهو ما وفر لي بيئة بحث ودراسة واسعة ومتطورة ومتبحرة ومتخصصة خاصة في مجال بحوث العلوم الإنسانية تحديدا.

وانطلاقا من حدسي واحساسي العميق بوجود مثل تلك العلاقة اخترت ان اكتب رسالة ماجستير حول الموضوع، رغم ان ذلك الاختيار بدى لي في حينها مغامرة غير محمودة العواقب، وكان يمكن ان تكون مدمرة ل مستوى التحصيل الاكاديمي.

فقد شعرت حينها بتردد لجنة الاشراف في قبول الفكرة او حتى استساغتها، لكنني كنت من ناحيتي مدفوعا نحوها بقوة وإصرار عجيب ومغامر، حسم ترددهم ودفعهم في نهاية المطاف لمجاراتي في البحث وتجريب حظي، على ما اظن ليس أكثر. فكانت رسالتي لنيل شهادة الماجستير بعنوان " الابداع والبحث عن الاكتمال Creativity and the search for fulfillment ".

وقد بحثت فيها مدى وجود علاقة بين الابداع واليتم في نماذج ثلاثة من الادباء تم اختيارها للبحث، وهم الادباء سلفيا بلاث، ورالف السون وبابلو نيرودا من واقع حياة وادب الادباء الثلاثة المذكورين. وقد نجحت في مساعي وحصلت على شهادة الماجستير في الادب بعد اقتناع اللجنة المشرفة بما سقته من ادله وتحليل يربط بين اليتم والإنتاج الادبي الإبداعي لدة الثلاثة المذكورين.

احبتي يا عظماء المستقبل،
المهم انني تمكنت في نهاية المطاف من انجاز رسالة الماجستير بعد دراسة مستفيضة أولا لتاريخ الادب مركزا فيها على محاولات من سبقني لتقديم تفسير لسر الطاقة الابداعية ومصدرها، ومن ثم ومن خلال تحليلي لأدب وحياة الادباء الثلاث تحت الدراسة، وقد ايدت تلك الدراسة وجود علاقة حتمية بين تجربة الفقد والميل الى الابداع على الأقل لدى الادباء الثلاثة الذين تم اختيارهم للدراسة.

وقد تمكنت من اقناع اللجنة المشرفة بتلك الفرضية لتكون دراستي اول دراسة تحليلية تتناول الموضوع من هذا الباب، وليتبين لي انه وعلى الرغم من المحاولات العديدة لفهم سر الطاقة الإبداعية ومصدرها، والتي تعود بداياتها الى عصر الفلاسفة الاغريق، وعلى الرغم من تعدد النظريات التي حاولت تفسير سر الطاقة الإبداعية تاريخيا، كما وعلى الرغم انه تبين بأن علماء النفس حديثي العهد مثل فرويد قد لاحظوا وجود علاقة بين المآسي والابداع والأزمات النفسية اللاحقة فان بحثي كان اول بحث يعالج موضوع العلاقة بين الابداع والفقد، من تلك الزاوية وذلك بشهادة اللجنة المشرفة.

كان ذلك في بدايات 1980 واذكر حينها انني قمت ببحث مسهب في الانترنت للتأكد إن كان أحدا قد سبقني الى تلك الفرضية وذلك الاكتشاف، ليتبين لي ان المكتبة كانت في حينه لا تحتوي على أي بحث من هذا الصنف، وانما اقتصرت الدراسات السابقة على بحوث عامة حول سر الطاقة الإبداعية ومصدرها، وقد فشلت كافة الدراسات الإحصائية الرقيبة والمشابهة في إعطاء جواب حاسم حول السبب وراء امتلاك البعض دون غيرهم لطاقات إبداعية وعبقرية خاصة في مجال القيادة وقدمت تلك الدراسات إجابات غير حاسمة.

يتبع،،،

ايوب صابر 02-10-2017 10:57 AM

مقولة ساخنة
الحياة تولد من رحم الموت وقد ثبت ذلك عمليا حينما قصفت هيروشيما ونكزاكي وفرش الموت هناك بساطه ما لبث بساط من الورد الجوري ان نمى هناك متحديا الموت فحتى ان مات البشر نمى في مكانهم الورد والشجر .

ايوب صابر 02-11-2017 09:06 AM

مقولة ساخنة

في عقل كل يتيم طاقة تعادل الطاقة الموجودة في عقول أمة بأكملها فأحسنوا لايتامكم واكفلوهم ولا تفرطوا فيهم ، فهم مشاريع العظماء وعظماء المستقبل، وهم بناة الحضارة وصانعوا المجد والتقدم، ومنهم يأتي العلماء والأدباء والقادة الأشداء.

ايوب صابر 02-14-2017 01:44 PM

مقولة ساخنة

لا تفرطوا في أيتامكم فان فعلتم تكونوا انما تنازلهم عن المستقبل الجميل الذي من المؤكد ان يصنعوه لغيركم. والخطورة تكمن في ان كل يتيم يعادل أمة بأكملها اذا ما تمت كفالته ورعايته واعد اعداد صحيحا.

*

ايوب صابر 02-15-2017 10:54 PM

مقولة ساخنة

لا تفرطوا في أيتامكم فان فعلتم تكونوا انما تنازلهم عن المستقبل الواعد الجميل الذي من المؤكد ان يصنعوه لغيركم، اذا ما تخليتم عنهم ، والخطورة تكمن في ان كل يتيم يعادل أمة بأكملها من حيث القيمة والقدرة والفعل والانتاج العبقري المبدع وذلك اذا ما تمت كفالته ورعايته وتأهيله واعد اعداد صحيحا.

*

ايوب صابر 02-16-2017 11:36 AM

أبو الأعلى المودودي أو أبو العلاء المودودي يتيم الاب في سن الرابعة عشرة.
(12 رجب 1321 هـ - 31 ذو القعدة 1399 هـ - 1903 ) ولد في يوم الجمعة بمدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أباد بالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة. لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت. درس على أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه وكانت اسرته اسرة علم وفضل. بدأ المودودي العمل في الصحافة عام 1337 هـ. وأصدر مجلة ترجمان القرآن عام 1351 هـ. والمجلة تصدر حتى يومنا هذا. أسس الجماعة الإسلامية في الهند عام 1360 هـ وقادها ثلاثين عاما ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية عام 1392 هـ وتفرغ للكتابة والتأليف.

اعتقل في باكستان ثلاث مرات وحكم عليه بالإعدام عام 1373 هـ ثم خفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة نتيجة لردود الفعل الغاضبة والاستنكار الذي واجهته الحكومة آنذاك ثم اضطروا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه. كما تعرض المودودي لأكثر من محاولة اغتيال. وهو صاحب فكرة ومشروع إنشاء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد إنشائها صار عضوا في مجلس الجامعة. وكان عضوا مؤسساً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي. وله من المؤلفات الكثيرة عدها بعضهم فتجاوزت الستين كتابا. توفي في 31 ذو القعدة من عام 1399 هـ ودفن في ساحة منزله بمدينة لاهور الباكستانية.

1 النشأة
جاء أبوه إلى هذه المدينة ليترافع في قضية حيث كان يشتغل بالمحاماة ثم أشار عليه أخوه محي الدين الذي كان يشغل منصباً قضائياً في المدينة أن يعمل محامياً في المدينة فعاش بها أربع سنوات وولد أبو الأعلى أثناءها. وقد تاثر أبو الأعلى كثيراً بالبيئة التي نشأ فيها حيث كان شغوفاً بالمسائل الدينية التي كان أبوه على علم بها وكان يذهب بصحبته لأداء الصلوات الخمس بالمسجد بانتظام وقد حفظ الكثير من آيات القرآن الكريم وهو في الخامسة وكان يصوم وهو لم يزل صغيراً قبل سن التكليف وقد وهبه الله عز وجل القدرة على الكتابة فكانت سلاحه في الدعوة لله.

العمل والثورة
عقب وفاة والده عام 1917 أدرك أنه أصبح لا يملك إلا بناء الذات فاتجه إلى الصحافة فانضم إلى جريدة مدينة "بجنوز" عام 1918م ومنها إلى جريدة "تاج" الأسبوعية وفيها كتب افتتاحيات عديدة تتحمس للمحافظة على الخلافة الإسلامية وفي هذه الأثناء كتب كتاب "النشاطات التبشيرية في تركيا". ونتيجة احتكاكه بحركة الخلافة انتقل إلى دلهي عاصمة الهند وقابل مفتي الديار الهندية الشيخ "كفاية الله" والشيخ "أحمد سعيد" وكانا من كبار جمعية العلماء في الهند، ووقع الاختيار عليه لرئاسة تحرير الصحيفة التي ستصدرها الجمعية تحت اسم "المسلم" بين عام 1921م إلى عام 1923م وفي عام 1924م أصدرت جريدة الجمعية ورأس المودودي تحريرها حتى عام 1948م.

خلال إقامته في دلهي تعمق المودودي في العلوم الإسلامية والآداب العربية كما تعلم الإنجليزية في أربعة أشهر بالجهد الذاتي، وحصل قراءات فاحصة للآداب الإنجليزية والفلسفة والعلوم الاجتماعية الأمر الذي مكنه من إجراء المقارنة بين ما تنطوي عليه الثقافة الإسلامية وما تتضمنه الثقافية الغربية. أصدر مجلة "ترجمان القرآن" الشهرية المستقلة عام 1932م وكان لها دور أساسي في الحركة الإسلامية في القارة الهندية. تقابل مع الشاعر محمد إقبال الذي أقنعه بالمجئ إلى لاهور ليتعاونا معاً في بعث الإسلام وساند مسلمي الهند حتى قيام دولتهم باكستان.

في عام 1926م وقعت اضطرابات في الهند على اثر مقتل زعيم "حركة اكراه المسلمين على اعتناق الهندوسية" المدعو "سوامى شردهانند" وواجه المسلمون هجوماً عنيفاً وكان بين الشباب المسلم الذي وقفوا في وجه الهجوم وأصدر كتابه الأول "الجهاد في الإسلام" وفي عام 1941م قام بإنشاء الجماعة الإسلامية للدعوة لله وإقامة المجتمع الإسلامي.

تأسيس الجماعة الإسلامية
أسس الجماعة الإسلامية في لاهور كان ظاهر هذه الجماعة هو الإصلاح الشامل لحياة المسلمين اليوم على أساس الفهم الصحيح النقي للإسلام مما ألصقه به الحاقدون من شوائب وأراد من خلال هذه الجماعة نشر أفكاره المقامة على الكتاب والسنة وانتخب أميرًا لها في 3 شعبان عام 1360 هـ الموافق 26 أغسطس عام1941م.

دعا مسلمي الهند في مجلته ترجمان القرآن إلى الانضمام إليها قائلاً:

«لابد من وجود جماعة صادقة في دعوتها إلى الله، جماعة تقطع كل صلاتها بكل شيء سوى الله وطريقه، جماعة تتحمل السجن والتعذيب والمصادرة، وتلفيق الاتهامات، وحياكة الأكاذيب، وتقوى على الجوع والبطش والحرمان والتشريد، وربما القتل والإعدام، جماعة تبذل الأرواح رخيصة، وتتنازل عن الأموال بالرضا والخيار.»وبعد ذلك بعامين في عام 1362 هـ الموافق عام 1943م نقلت الجماعة الإسلامية مركزها الرئيسي من لاهور إلى دار السلام - إحدى قرى بتها نكوت – وسخر قواه وجماعته لمناصرة قضية فلسطين ومع إعلان قيام دولة باكستان في 11 شوال عام 1366 هـ الموافق 28 أغسطس عام 1947م انتقل المودودي مع زملائه إلى لاهور حيث أسس مقر الجماعة الإسلامية بها وفي صفر عام 1367 هـ الموافق يناير عام 1948م بعد قيام باكستان بنحو خمسة أشهر.

ألقى المودودي أول خطاب له في كلية الحقوق وطالب بتشكيل النظام الباكستاني طبقًا للقانون الإسلامي وظل المودودي يلح على الحكومة بهذا المطلب، فألقى خطابًا آخر في اجتماع عام بكراتشي في ربيع الآخر عام 1367 هـ الموافق مارس عام 1948م تحت عنوان "المطالبة الإسلامية بالنظام الإسلامي". قبض عليه عدة مرات لأسباب مختلقة.

الحكم بإعدامه وبعض منجزاته
]عقب أحداث العنف الطائفي التي اندلعت في لاهور سنة 1953 اعتُقل المودودي وحُكم عليه سريعا بالإعدام بتهمة التأجيج الطائفي، إلا أنه رفض تقديم التماس يقرُ فيه بالذنب ويطلب العفو عنه وينسب إليه قوله

«إن كانت تلك إرادة الله فإني أتقبلها بكل فرحة وإن لم يكتب لي الموت في الوقت الحاضر فلا يهمني ما يحاولون فعله فإنهم لن يستطيعوا إلحاق أقل ضرر بي.»بعدها أدى الضغط الشعبي الإسلامي إلى تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة، ثم لاحقا أسقِطت الحُكم عنه كلية سنة 1955م (1374هـ).

أسهم المودودي في إنشاء جمعية الجامعات الإسلامية كمنظمة دائمة. وفي عام 1399هـ مُنح جائزة الملك فيصل تقديرًا لجهوده وتضحياته في خدمة الإسلام وتبرع بها لخدمة الإسلام أيضًا. وهو أول من حصل على الجائزة أتى بعده أبو الحسن الندوي من الهند.

دراسات عن المودودي
- أبو الأعلى المودودي حياته وفكره العقدي: حمد بن صادق الجمال (1401هـ= 1986م). - أبو الأعلى المودودي فكره ودعوته: د. سمير عبد الحميد إبراهيم (1399 هـ = 1979م). - أبو الأعلى المودودي والصحوة الإسلامية: د.محمد عمارة (1407 هـ = 1987م). - من أعلام الدعوة والحركة الإسلامية المعاصرة: المستشار عبد الله عقيل سليمان العقيل (1423هـ= 2002م). - أبو الأعلى المودودي حياته ودعوته: أليف الدين الترابي. - في ذكرى الإمام أبي الأعلى المودودي: مصطفى الطحان، مركز الدراسات الإسلامية.[2]

وفاته
في أبريل 1979 ساءت حالة أبو الأعلى الصحية بسبب علة الكُلى المزمنة وزادت عليها علة في القلب، فسلم قيادة الجماعة إلى محمد طفيل وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج حيث كان إبنه الثاني يعمل طبيباً، مواصلاً نشاطه الفكري. ما أن توفي يوم 22 سبتمبر 1979 الموافق 1399هـ بعد عدة عمليات جراحية.

مؤلفاته
بلغ عدد مؤلفات المودودي (120) مصنفًا ما بين كتاب ورسالة، ومن أبرز تلك المؤلفات:

1.الجهاد في الإسلام: وكان سبب تأليفه لهذا الكتاب أن المهاتما غاندي نقل عنه قوله بأن الإسلام انتشر بحد السيف. وخطب الإمام "محمد علي الجوهري" خطبة في الجامع الكبير بدلهي، وصدح بقولته: "ليت رجلا من المسلمين يقوم للرد"؛ فأراد المودودي أن يكون هذا الرجل، وغربل أمهات الكتب في هذا الموضوع، وأخذ يطالع تاريخ الحروب عند جميع الشعوب قديمًا وحديثًا وكتب حلقات متواصلة في جريدة الجمعية، ثم صدرت في كتاب عام 1928، وكان الدكتور "محمد إقبال" ينصح دائمًا الشباب المسلمين باقتناء هذا الكتاب.(ترجم بالعربية إلا آخر بابين).
2.المسألة القأديانية، وكشف فيه بإيجاز عن عقائد هذه الفرقة ومخططاته (ترجم بالعربية "ما هي القاديانية")
3.دين الحق (ترجم بالعربية)
4.الجهاد في سبيل الله. (ترجم بالعربية)
5.مصدر قوة المسلم.
6.النشاطات التبشيرية في تركيا.



Syed Abul A'la Maududi (Urdu: ابو الاعلی مودودی‎ – alternative spellings of last name Maudoodi, Mawdudi, also known as Abul Ala Maududi; (1903-09-25)25 September 1903 – 22 September 1979(1979-09-22)) was an Islamist philosopher, jurist, journalist and imam.[2] His numerous works were written in Urdu, but then translated into English, Arabic, Hindi, Bengali, Tamil, Burmese and many other languages.[3] He strove not only to revive Islam as a renewer of the religion,[4] but to propagate "true Islam", (which he saw as) a remedy for the weakness from which Islam had suffered over the centuries.[5] He believed that politics was essential for Islam and that it was necessary to institute sharia and preserve Islamic culture from what he saw as the evils of secularism, nationalism, socialism, and women's emancipation.[6]

He was the founder of the Jamaat-e-Islami, the largest Islamic organisation in Asia.[7] He and his party are thought to have been the pioneer in politicizing islam and generating support for an Islamic state in Pakistan.[8] They are thought to have helped inspire General Muhammad Zia-ul-Haq to introduce "Sharization" to Pakistan,[9] and to have been greatly strengthened by him after 10,000s of members and sympathizers were given jobs in the judiciary and civil service during his administration.[10] He was the first recipient of the Saudi Arabian King Faisal International Award for his service to Islam in 1979.[11] After his death his Gayby Salat al-Janazah in Mecca, making him the second person in history whose prayer was observed in the Kaaba, succeeding King Ashama ibn-Abjar.[3][7]


Contents
1 Early life
1.1 Background1.2 Childhood1.3 Education1.4 Journalism1.5 Political writings2 Political activity
2.1 Founding the Jamaat-i-Islami2.2 After founding of Pakistan3 Beliefs and ideology
3.1 Qur'an3.2 Islam
3.2.1 Hadith3.3 Women3.4 Economics
3.4.1 Socialism and populism3.5 Islamic Modernism3.6 Mughal Empire3.7 Secularism3.8 Science3.9 Nationalism3.10 Ulama3.11 Sufism and popular Islam3.12 Sharia3.13 Islamic Revolution3.14 Islamic state
3.14.1 "Failure" of Western democracy3.15 Non-Muslims3.16 Jihad4 Mystique, personality, personal life
4.1 Family and health4.2 Late life5 Legacy6 Timeline of Abul A'la Maududi's life7 Selected bibliography8 See also9 References
9.1 Citations9.2 Sources10 Further reading11 External links
Early life[edit]Background[edit]Maududi was born in (Mohalla Manzoor pura) Aurangabad India, then part of the princely state enclave of Hyderabad, until it returned to India in 1948.

He was the youngest of three sons of [12] Maulana Ahmad Hasan, a lawyer by profession. Although his father was only middle-class, he was the descendant of the Chishti line of saints; in fact his last name was derived from the first member of the Chishti Silsilah, i.e. Khawajah Syed Qutb ul-Din Maudood Chishti (d. 527 AH).[13] His father's mother was related to Islamic modernist thinker Sayyid Ahmad Khan.[14]

Childhood[edit]At an early age, until he was nine, Maududi was given home education, he "received religious nurture at the hands of his father and from a variety of teachers employed by him."[13] As his father wanted him to become a maulvi, this education consisted of learning Arabic, Persian, Islamic law and hadith.[15] He reportedly translated Qasim Amin's The New Woman from Arabic into Urdu at the age of 14,[16] and about 3,500 pages from Asfar, a work of Persian mystical thinker Mulla Sadra, some years later.[17]



ايوب صابر 02-16-2017 12:00 PM

الشيخ العربي التبسي ....يتيم الاب في سن الثامنة.

أحد أعمدة الإصلاح في الجزائر، وأمين عام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام 1957م.

نشأته وتعلمه
ولد العربي بن بلقاسم بن مبارك بن فرحات التبسي بقرية " السطح " النموشية (نسبة إلى قبيلة النمامشة الأمازيغية الكبيرة ) جنوب غرب تبسة -وتبعد عنها بنحو مائة وسبعة عشرة كيلو متر- وذلك في سنة 1312هـ (1895م). في عائلة فلاحية فقيرة، وكان والده إلى جانب عمله في الزراعة يتولى تحفيظ القرآن لأبناء القرية في الكتاب

ابتدأ العربي التبسي حفظ القرآن على يد والده في مسقط رأسه وقد توفي والده حوالي سنة 1320هـ(1903م)
، وفي سنة 1324هـ (1907 م) رحل إلى زاوية ناجي الرحمانية بـ" الخنقة " جنوب شرق خنشلة فأتم بها حفظ القرآن خلال ثلاث سنوات، ثم رحل إلى زاوية مصطفى بن عزوز بـنفطة جنوب غرب تونس في سنة 1327هـ (1910م) ، وفيها أتقن رسم القرآن وتجويده ، وأخذ مبادئ النحو والصرف والفقه والتوحيد ، وفي سنة 1331هـ (1914م) التحق بجامع الزيتونة بتونس العاصمة حيث نال شهادة الأهلية واستعد لنيل شهادة التطويع ولم يتقدم إلى للامتحان، و رحل إلى القاهرة حوالي سنة 1339هـ (1920م) ومكث فيها يطلب العلم في حلقات جامع الأزهر ومكتباتها الغنية إلى سنة (1927م)، ثم رجع في السنة نفسها إلى تونس وحصل على شهادة التطويع ( العالمية ).

نشاطه الدعوي[عدل]نشاطه قبل تأسيس الجمعية[عدل]عاد الشيخ رحمه الله إلى الجزائر عام 1347هـ الموافق لـ 1927م ليبدأ نشاطه الدعوي في مدينة تبسة التي أصبح ينسب إليها ، وذلك في مسجد صغير يدعى مسجد ابن سعيد فبدأ الناس يلتفون حوله ويزدادون يوما بعد يوم حتى ضاق بهم هذا المسجد ، فانتقل بعدها إلى الجامع الكبير الذي تشرف عليه الإدارة الحكومية ، لكن سرعان ما جاءه التوقيف عن النشاط من الإدارة بإيعاز من الطرقيين ، فعاد إلى المسجد العتيق ابن سعيد ليواصل نشاطه بالرغم من ضيقه بالناس الذين استجابوا لدعوة الإصلاح واقتنعوا بها. وكانت دروس الشيخ للعامة تلقى بعد صلاة العشاء فترى الناس يسرعون من معاملهم ومنازلهم لأداء الصلاة وسماع الدرس فيمتلئ بهم المسجد ، وكانت طريقة الشيخ أن يختار نصا قرآنيا أو نبويا يناسب موضوعه، فيفسره تفسيرا بارعا يخلب ألباب السامعين ، فيريهم حكمة الشرع ومعانيه السامية، ثم يتدرج إلى بيان الأمراض الاجتماعية فيشرحها ويبين أسبابها وعواقبها في الدنيا والآخرة ، ومن ذلك نقضه لبدع الطرقيين الضالين وتنبيهه على إفسادها للعقيدة الإسلامية وسلبها لعقول الناس ، فيظهر بطلانها ويكشف حقيقة أدعياء التصوف الدجالين.

ولما لاحظ الفرنسيون نشاط الشيخ والتفاف الناس حوله ، أخذوا في مضايقته ومضايقة أنصاره حتى في ذلك المسجد الصغير الخارج عن إدارتها ، ولما تفاقم الأمر نصحه الشيخ ابن باديس بالانتقال إلى مدينة سيق في الغرب الجزائري التي أبدى سكانها استعدادا لقبول إمام من أئمة الإصلاح ، فانتقل إليها بداية سنة 1930م، ففرح أهلها بقدومه وأقبلوا على دروسه واستفادوا من علمه وخلقه وتوجيهاته فمكث فيهم إلى آخر سنة 1931م ، وفي هذه المدة تمكن من بث الدعوة الإصلاحية السلفية ليس في مدينة سيق فحسب، ولكن في أنحاء كثيرة من الغرب الجزائري.

دعوته إلى إنشاء الجمعية[عدل]لقد كان تأسيس جمعية للعلماء والدعاة العاملين على ساحة الدعوة تجمع الجهود لتصب في اتجاه واحد، وتوقظ الأمة وتنشر فيها الوعي والعلم وتجدد لها أمر دينها أمنية من أماني الشيخ العربي التبسي ، وقد كان ممن هيأ الأجواء لتأسيسها بمجموعة من المقالات نشرت له في الشهاب ومن أصرحها في ذلك المقال الذي نشره سنة 1926م بعنوان "أزفت ساعة الجماعة وتحرم عصر الفر د" والذي قال فيه: "فإن هذا العصر عطل الفرد ونبذ حكمه ، وأمات مفعوله، وتجاهل وجوده، فأينما أملت سمعك أو أرسلت نظرك في الشرق أو الغرب، لم تجد إلا أمة فحزبا فهيأة منها وإليها كل شيء، فهي التي تذب عن الهيأة الاجتماعية، وتحرس الأمة في نوائب الدهر وعادية الأيام ، وتغار على كرامتها وحسن الحديث عنها ، وتأخذ بيدها قبل أن تغرق عند هبوب السماسم ولفح الأعاصير ، وتكون لسانها الناطق بطلباتها ، وحسها المتألم لألمها".
وقد تألم الشيخ أكثر لعدم شعور الأمة بحالها المزري ولطول نومها وسباتها ، تألم ألما لم يقدر على كبته فسطر مقالات عناوينها صيحات، أراها لا تزال صالحة أن يخاطب بها أهل زماننا فقال: "هذه جزائركم تحتضر أيها الجزائريون فأنقذوها". وقال: "ألا أيها النوام هبوا". وقال: "الجزائر تصيح بك أيها الجزائري أينما كنت". واسمع إلى هذه الكلمات المعبرة التي أبيت إلا نقلها : "بكائي على الإسلام ومبادئه ونحيبي على وحدة الدين الذي أضاعه بنوه ، الذي أمر بالجماعة وحث عليها ، بل وجعل المنشق عنها في فرقة من الدين وعزلة عن الإسلام وعداء لأهله . والذي فلق الحب وبرأ النسمة لو أن امرأ مسلما مات أسفا وحزنا على حالة هذه الأمة لكان له عند الله العذر . أيطيب لنا عيش مع هذه الحالة؟". وتحقق ذلك الأمل في 5 ماي 1931م بتأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

أهم نشاطاته بعد إنشاء الجمعية[عدل]في سنة 1932م ألح عليه سكان مدينة تبسة بأن يرجع إليهم فاشترط عليهم تأسيس مدرسة ومسجد فوافقوا على شرطه ، فرجع وأسس "مدرسة تهذيب البنين والبنات" التي جهزت تجهيزا عصريا، وبلغ عدد تلامذتها عام افتتاحها 1934م خمسمائة تلميذ ، وبجانب المدرسة بنى مسجدا جديدا لا يخضع لمراقبة الإدارة .
وفي سنة 1935م تم تعيينه كاتبا عاما للجمعية خلفا للعمودي كما كان رئيس لجنة الفتوى فيها.
وفي سنة 1940م انتخب الشيخ التبسي نائبا لرئيس الجمعية الجديد الإبراهيمي الذي كان منفيا في "آفلو" ، وابتدأ التدريس في الجامع الأخضر في السنة نفسها.
وفي سنة 1942م قررت جمعية التربية والتعليم بقسنطينة نقل نشاطها الذي كان بالجامع الخضر إلى تبسة نقلا مؤقتا ليشرف عليه الإمام التبسي عن قرب.
وبعد افتتاح معهد عبد الحميد بن باديس عام 1947م انتقل إلى قسنطينة بعد أن أسندت إليه مهمة إدارته وقد بقي على رأسه إلى يوم غلقه سنة 1956م.
ولم يكن انتقاله إلى قسنطينة أمرا سهلا بالنسبة لسكان تبسة ، قال الشيخ الإبراهيمي: "أرضينا سكان تبسة الكرام الذين كانوا يعدون انتقال الأستاذ التبسي عنهم كبيرة يرتكبها من يتسبب فيها ، وأقنعناهم بأن الشيخ العربي رجل أمة كاملة لا بلدة واحدة ورجل الأعمال العظيمة لا الأعمال الصغيرة فاقتنعوا، وأمنا لهم مشاريعهم العلمية والدينية بإيجاد من يخلف الأستاذ فيها فرضوا مخلصين...".

وفي نوفمبر 1950م ذهب إلى فرنسا للمطالبة تحرير التعليم في الجرائر مع الإبراهيمي ، فلما رأى حال العمال الجزائريين هناك وحاجتهم إلى التعليم، لفت الأنظار إلى القضية ودفع بالجمعية إلى تنظيم الدعوة في فرنسا.
وفي سنة 1952م رحل الإبراهيمي إلى المشرق فتولى رئاسة الجمعية نيابة عنه إلى أن توقف نشاطها. و بعد غلق معهد ابن باديس انتقل إلى العاصمة لإدارة شؤون الجمعية فيها وما بقي من مدارسها ومساجدها، واستأنف دروس التفسير للعامة في مسجد "حي بلكور" الذي كان يكتظ بالمستمعين على الرغم من ظروف الحرب، وبقي في العاصمة إلى أن اختطف رحمه الله.
من مواقف الشيخ البطولية[عدل]موقفه من تدخل الحكومة في الشؤون الإسلامية[عدل]
المجلس الإداري لجمعية العلماء - 1949. (الجلوس، من اليمن إلى الشمال) أحمد بوشمال، عبد اللطيف سلطاني، محمد خير الدين، محمد البشير الإبراهيمي (نائب الرئيس)، العربي التبسي، أحمد توفيق المدني، عباس بن الشيخ الحسين، نعيم النعيمي، (الوقوف من خلف) مجهول، حمزة بوكوشة، أحمد سحنون، عبد القادر المغربي، الجيلالي الفارسي، أبو بكر الأغواطي، أحمد حماني، باعزيز بن عمر، مجهول، مجهول.ومن مواقفه الجريئة ما نشر من مقالات يطالب فيها بمنع تدخل الحكومة الفرنسية في شؤون المساجد ، وذلك لتبقي المساجد لله لإقامة شعائر الدين وللتعليم العربي والإسلامي ، ولكي لا تصير المساجد وأوقافها خادمة للحكومة وسياستها، ومما قاله في هذا المعنى : "والباقية أي المساجد على ملك الحكومة التي تعمرها بموظفين منفذين لسياستها وما ترمي إليه ، المختارين منها بسلوكهم وتفانيهم وطاعتها لا في طاعة الله ، فإن الإسلام الحقيقي لا تقام شعائره الدينية فيها، ولا تقرأ علومه الإسلامية النافعة ، ولا يرخص لعامة المسلمين وخاصتهم أن يكونوا أحرارا في تلك المساجد ، التي بصفتها بيوتا لله أذن لعباده أن يكونوا فيها متساوين ، ومن قبل فيها ما تشاؤه الحكومة لا يشاؤه الله ، فإنه اتبع غير سبيل المؤمنين وتسقط عدالته ، وهو ممن قال الله فيهم:" منكم من يريد الدنيا"".

موقفه من فكرة الإسلام الجزائري[عدل]ومن الأفكار التي روجها الاستعمار ولا زالت رائجة إلى اليوم فكرة الإسلام الجزائري ، التي أرادت من خلالها تشويه دعوات الإصلاح باعتبارها دعوات وافدة وليست أصيلة ، وقد أنكر الشيخ هذه الفكرة إنكارا شديدا ونسبها إلى مصدرها وكشف عن الشر المختفي وراءها، وكان مما كتبه في نقدها قوله رحمه الله : "الإسلام الجزائري في حقيقته ترتيب سياسي من تراتيب أنظمة الاستعمار في الجزائر ، ومعابده نوع من الإدارة الفرنسية ، وموظفوه فوج من أفواج الجندية الاستعمارية ، وأمواله قسم من أموال الدولة. ذلك هو الدين الجزائري الذي تبغيه فرنسا ولا تبغي الإسلام الحقيقي دين الله ولا تأذن له بالاستقرار في الجزائر".

دفاعه عن السلفية والسلفيين[عدل]كتب بعض الطرقيين مقال ينتقص السلفيين ودعوتهم وألزمهم أن يكون مثل الصحابة وإلا كانت دعواهم غير صحيحة ودعوتهم باطلة ، فتصدى للرد عليه الشيخ رحمه الله وكان مما قاله : "وهذه الطائفة التي تعد نفسها سعيدة بالنسبة إلى السلف وأرجوا أن تكون ممن عناهم حديث مسلم (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) الحديث . فقد وُفقوا لتقليد السلف في إنكار الزيادة في الدين ، وإنكار ما أحدثه المحدثون وما اخترعه المبطلون ، ويرون أنه لا أسوة إلا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، أو من أمرنا بالإتساء به ، فلما شاركوا السلف وتابعوهم في هذه المزية الإسلامية نسبوا أنفسهم إليهم ، ولم يدع أحد منهم أنه يدانيهم فيما خصهم الله به من الهداية التي لا مطمع فيها لسواهم". وقال أيضا : "أما السلفيون الذين نجاهم الله مما كدتم لهم فهم قوم ما أتوا بجديد، وأحدثوا تحريفا ، ولا زعموا لأنفسهم شيئا مما زعمه شيخكم ، وإنما هم قوم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر في حدود الكتاب والسنة ، ونقمتم منهم إلا أن آمنوا بالله وكفروا بكم".

تضحيته في مجال الدعوة إلى الله[عدل]أما تضحية هذا الإمام فلا تحتاج إلى وصف ، فأعماله التي نقلت إلينا عناوينها دالة على ذلك وشاهدة ، قال الشيخ يوما مخاطبا إدارة الجمعية : "فلتكن الأخوة رائدنا وليكن الإخلاص رابطنا ، ولتكن النزاهة شعارنا ، وليكن نكران الذات القاسم المشترك الأعظم بيننا. إنه لا يمكن إرضاء الإسلام والوطن، وإرضاء الزوج والأبناء في وقت واحد ، إنه لا يمكن لإنسان أن يؤدي واجبه التام إلا بالتضحية ، فلننس من ماضي الآباء والأجداد كل ما يدعو إلى الفتور وإلى الموت ، ولنأخذ من ماضيهم كل ما هو مدعاة قوة واتحاد".
وكان الشيخ قد اعتقل عدة مرات وسجن إثر حوادث 8 ماي 1945م، وبقي مدة تحت الإقامة الجبرية في المشرية وغيرها حتى أفرج عنه في ربيع 1946م، ولم يثن ذلك من عزيمته ولا أنقص من عمله، وقد كان مثالا يقتدي به إخوانه ويتصبرون به، وكان مما قاله في يوم افتتاح معهد ابن باديس في كلمة ألقاها على مسامع المشايخ والمعلمين : "أيها الإخوان إن التعليم بوطنكم هذا في أمتكم هذه ميدان تضحية وجهاد ولا مسرح راحة ونعيم ، فلنكن جنود العلم في هذه السنة الأولى ولنسكن في المعهد كأبنائنا الطلبة، ولنعش عيشهم ، عيش الاغتراب عن الأهل ، فانسوا الأهل والعشيرة ولا تزورهم إلا لماما ، أنا أضيقكم ذرعا بالعيال وعدم وجود الكافي ، ومع ذلك فها أنا فاعل فافعلوا وها أنا ذا بادئ فاتبعوا". وقد حكى الشيخ الإبراهيمي أن التبسي لم يكن يرضى أن يأخذ مقابلا على أعماله قال : "أما هو فلم يزل مصرا على التبرع بأعماله خالصة لله وللعلم".

موقفه من الجهاد ضد فرنسا[عدل]يقول أحمد الرفاعي : "سمعت من الشيخ الطاهر حراث رحمه الله وغيره أن الكثيرين من أصدقاء الإمام رحمه الله حاولوا إقناعه بالخروج من الجزائر بعد أن أصبح هدفا ضخما وواضحا لغلاة المعمرين ، فكان جوابه دائما: إذا كنا سنخرج كلنا خوفا من الموت فمن يبقى مع الشعب ؟". بل نقل آخرون عنه أنه قال: "لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت يوما واحدا في المدينة ، ولأسرعت إلى الجبل فأحمل السلاح وأقاتل مع المجاهدين". وظل في دروسه يحث على الجهاد بأسلوب حكيم ، وقد نقل الشيخ عبد اللطيف سلطاني أنه تلقى في أول أفريل 1957م رسالة كتب فيها: "إلى الشيخ العربي التبسي نطلب منك أن تخرج من الجزائر حينا قبل أن يفوت الوقت". فحاول إقناعه بأن يعمل بها فأبى واختار البقاء ، كما ذكرنا لتخطفه الأيادي الغادرة الآثمة.

ثناء أهل العلم والفضل عليه[عدل]قال الشيخ ابن باديس : "الأستاذ العربي بن بلقاسم التبسي ، هذا رجل عالم نفاع قصر أوقاته ببلدة تبسة على نشر العلم الصحيح وهدي العباد إلى الدين القويم ، فقد عرف قراء الشهاب مكانته بما نشرنا له ، وخصوصا مقالاته الأخيرة "بدعة الطرائق في الإسلام" ولأول مرة زار هذا الأستاذ قسنطينة فرأينا من فصاحته اللسانية ومحاجته القوية مثل ما عرفناه من قلمه ، إلى أدب ولطف وحسن مجلس طابت له المنازل ورافقته السلامة حالا ومرتحلا".
قال الشيخ الإبراهيمي: "مدير بارع ومرب كامل ، خرجته الكليتان الزيتونة والأزهر في العلم، خرجه القرآن والسيرة النبوية في الدين الصحيح والأخلاق المتينة ، وأعانه ذكاؤه وألمعيته على فهم النفوس ، وأعانته عفته ونزاهته على التزام الصدق والتصلب في الحق وإن اغضب جميع الناس ، وألزمته وطنيته الصادقة بالذوبان في الأمة والانقطاع لخدمتها بأنفع الأعمال ، وأعانه بيانه ويقينه على نصر الحق بالحجة الناهضة ومقارعة الحجة بالحجة ومقارعة الاستعمار في جميع مظاهره".
قال الشيخ أحمد حماني: "وقد كان عالما محققا ومدرسا ناجحا ومربيا مقتدرا وكاتبا كبيرا يمتاز بأسلوبه العلمي بالعمق والمتانة ودقة المعلومات ، لكنه لم يترك آثارا كثيرة لاشتغاله -طول حياته- بالتدريس ، وما تركه من آثار يبرهن على مكانته العالية في الكتابة ، وكما كان كاتبا كان خطيبا مصقعا ، ومحدثا لبقا ومحاورا ماهرا، يمتاز بحضور البديهة والمقدرة على الإقناع القلبي والفكري وحسن البديهة ، وله فيها أمثلة رائعة".
وفاته[عدل]حادث الاختطاف[عدل]قد علم المستعمرون أن الشيخ العربي التبسي يتمتع بشعبية كبيرة وأنه مؤيد للجهاد وأحد محركي القواعد الخلفية له، فأرسلوا إليه عن طريق إدارتهم في الجزائر عدة مبعوثين للتفاوض معه بشأن الجهاد ومصيره ولدراسة إمكانية وقف إطلاق النار، فاستعملوا معه أساليب مختلفة من ضمنها أسلوب الترغيب والترهيب، وكان جواب الشيخ دائما إن كنتم تريدون التفاوض فالمفاوض الوحيد هو جبهة التحرير، ذلك أنه شعر بأن مقصودهم هو تفكيك الصفوف، وربح الوقت والحد من حدة المواجهة العسكرية ليس إلا، وبعد رفضه المستمر للتفاوض باسم الأمة، رأى المستعمرون أنه من الضروري التخلص منه، ولم يستحسنوا اعتقاله أو قتله علنا لأن ذلك سوف يزيد من حماس الأمة للجهاد ومن حقدها على المستعمر، فوجهوا إليه تهديدات عن طريق رسائل من مجاهيل تأمره بأن يخرج من البلاد، وبعد أن أصر الشيخ على البقاء ، ويئس الكفار منه قاموا باختطافه بطريقة جبانة، ننقل وصفها من بلاغ نشرته جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في البصائر بمناسبة حادث الاختطاف : "وفي مساء يوم الخميس 4 رمضان 1376هـ - 4 أفريل 1957م، وعلى الساعة الحادية عشر ليلا اقتحم جماعة من الجند الفرنسي التابعين لفرق المظلات –المتحكمين اليوم في الجزائر – سكنى فضيلة الأستاذ الجليل العربي التبسي ، الرئيس الثاني لجمعية العلماء ، والمباشر لتسيير شؤونها ، وأكبر الشخصيات الدينية الإسلامية بالجزائر ، بعد أن حطموا نوافذ الأقسام المدرسية الموجودة تحت الشقة التي يسكن بها بحي بلكور طريق التوت ... وكانوا يرتدون اللباس العسكري الرسمي للجيش الفرنسي ... وقد وجدوا فضيلة الشيخ في فراش المرض الملازم له ، وقد اشتد عليه منذ أوائل شهر مارس ... فلم يراعوا حرمته الدينية ، ولا سنه العالية، ولا مرضه الشديد ، وأزعجوه من فراش المرض بكل وحشية وفظاظة ، ثم أخذوا في التفتيش الدقيق للسكن ...ثم أخرجوه حاسر الرأس حافي القدمين ...ولكن المفاجأة كانت تامة عندما سئل عنه في اليوم الموالي بعده في الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية والشرطية والعدلية ، فتبرأت كل إدارة من وجوده عندها أو مسؤوليتها عن اعتقاله أو من العلم بمكانه". وكان أن نشر الأستاذ علي مرحوم في مجلة الأصالة لسنتها الثامنة ، بلاغين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين أصدرتهما إثر الحادث [2].

كيفية إعدام الشيخ رحمه الله[عدل]اختلف المؤرخون في الجهة الاستعمارية المختطفة له وكيفية إعدام الشيخ العربي التبسي رحمه الله، وحكى الباحث أحمد عيساوي حكاية أسندها عن المجاهد أحمد الزمولي عن إبراهيم جوادي البوسعادي الذي كان ضمن تشكيلة القبعات الحمر وحضر معهم يوم اختطاف الشيخ من بيته، كما حضر مراحل إعدامه وكان منظر الإعدام سببا في التحاقه بالمجاهدين كما ذكر، وجاء في هذه الرواية ما يلي : "وقد تكفل بتعذيبه الجنود السنغاليون والشيخ بين أيديهم صامت صابر محتسب لا يتكلم إلى أن نفذ صبر "لاقايارد" -قائد فرقة القبعات الحمر-، وبعد عدة أيام من التعذيب جاء يوم الشهادة حيث أعدت للشيخ بقرة كبيرة مليئة بزيت السيارات والشاحنات العسكرية والاسفلت الأسود وأوقدت النيران من تحتها إلى درجة الغليان والجنود السنغاليون يقومون بتعذيبه دونما رحمة وهو صابر محتسب ، ثم طلب منهم لاقايارد حمل الشيخ العربي...فحمله أربعة من الجنود السنغاليين وأوثقوا يديه ورجليه ثم رفعوه فوق البقرة المتأججة وطلبوا منه الاعتراف وقبول التفاوض وتهدئة الثوار والشعب ، والشيخ يردد بصمت وهدوء كلمة الشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم وضع قدميه في البقرة المتأججة فأغمي عليه...ثم أنزل شيئا فشيئا إلى أن دخل بكامله فاحترق وتبخر وتلاشى. فرحمه الله رحمة واسعة، وهو إن شاء الله ممن صدق ما عاهد الله عليه وقضى نحبه وما بدل تبديلا.

ايوب صابر 02-16-2017 12:13 PM

الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير..يتيم الاب في سن الثانية عشرة.

(980 - 1044 هـ / 1572 - 1635 م)[2] هو أحد أمراء لبنان من آل معن الدروز[3] الذين حكموا إمارة الشوف من حوالي عام 1120 حتى عام 1623[4] عندما وحد فخر الدين جميع إمارات الساحل الشامي. يُعتبر فخر الدين الثاني أعظم وأشهر أمراء بلاد الشام عموماً ولبنان خصوصاً، إذ أنه حكم المناطق الممتدة بين يافا وطرابلس باعتراف ورضا الدولة العثمانية، وينظر إليه العديد من المؤرخين على أنه أعظم شخصية وطنية عرفها لبنان في ذلك العهد وأكبر ولاة الشرق العربي في القرنين السادس عشر والسابع عشر.[5] يُعتبر فخر الدين الثاني الأمير الفعلي الأول للبنان، إذ أنه سيطر على جميع الأراضي التي تضم مناطق لبنان المعاصر بحدوده الحالية، بعد أن كان يحكمها قبل عهده أمراء متعددون، وبهذا، فإنه يُعتبر "مؤسس لبنان الحديث".[6]

كان فخر الدين سياسيّا داهية، فقد استطاع أن يمد إمارته لتشمل معظم سوريا الكبرى، ويحصل على اعتراف الدولة العثمانية بسيادته على كل هذه الأراضي، على الرغم من أن الدولة في ذلك الوقت كانت لا تزال في ذروة مجدها وقوتها ولم تكن لترضى بأي وال أو أمير ليُظهر أي محاولة توسع أو استقلال أو ما يُشابه ذلك. تحالف فخر الدين خلال عهده مع دوقية توسكانا ومع إسبانيا، وازدهرت البلاد طيلة أيامه وكثرت فيها أعمال التجارة مع أوروبا والدول المجاورة، وعاش الناس في رخاء وراحة، إلى أن عاد السلطان العثماني مراد الرابع ليرى بأن فخر الدين يُشكل خطرا على السلطنة بعد أن ازدادت سلطته وذاع صيته في أرجاء الدولة وتحالف مع أوروبا، فأرسل حملة عسكرية تمكنت من القبض على الأمير وإرساله إلى إسطنبول حيث أعدم.[5]


محتويات
1 نشأته2 الصراع ضد اليمنيين وتوسيع الإمارة
2.1 القضاء على ابن فريخ2.2 محاربة ابن سيفا2.3 محالفة فخر الدين وعلي جانبولاد2.4 خلاصة العهد الأول من حكمه3 تحالف فخر الدين مع أوروبا
3.1 المحالفة مع توسكانا3.2 حملة الحافظ باشا3.3 فخر الدين في أوروبا3.4 العودة إلى لبنان4 إمارة فخر الدين في أقصى اتساعها
4.1 توطيد حكمه4.2 امتداد الإمارة نحو باقي بلاد الشام5 بناء الدولة المعنية
5.1 التنظيم العسكري5.2 التنظيم الإداري5.3 التعليم5.4 النهضة العمرانية5.5 الحياة الاقتصادية
5.5.1 الزراعة5.5.2 الصناعة5.5.3 التجارة6 نهاية الأمير فخر الدين
6.1 حملة أحمد الكجك6.2 أيام الأمير الأخيرة6.3 إرث الأمير وذكراه7 مصادر8 وصلات خارجية
نشأته[عدل]هو فخر الدين بن قرقماز معن، يُعرف بالثاني لأن جده كان يُدعى فخر الدين أيضاً، ويُقال له الكبير لأنه أعظم أمراء لبنان في القرنين السادس عشر والسابع عشر، ولم يحصل أن كان هناك أمير لبناني آخر بعظمته من قبل، ولم يأتِ أمير بعده مماثل له، إلا بعد 153 سنة، وكان هذا الأمير بشير الثاني الشهابي. يرى بعض المؤرخين أن "فخر الدين" ليس اسماً وإنما هو لقب للأمير المعني؛ مثل "صلاح الدين" و"نور الدين" وغيرهما من الألقاب التي كان الأمراء يتلقبون بها في القرن السادس عشر وما قبله، ويقول هؤلاء المؤرخون أن اسم فخر الدين الأول هو "عثمان"، وبالتالي فإن فخر الدين الثاني قد يكون اسمه عثمان أيضا تيمنا بجده. وليس ما يمنع أن يكون هذا الرأي صحيحا. وعلى كل حال فقد غلب لفظ فخر الدين على كلا الأميرين وأصبحا لا يُعرفا إلا به.[7]

قُتل الأمير قرقماز، والد فخر الدين، على يد والي مصر إبراهيم باشا،[8] عام 1584، بعد أن اتهمه أمير طرابلس وعكار يوسف سيفا، وأمير البقاع ابن فريخ، بحادثة سرقة قافلة تحمل خراج مصر وفلسطين إلى إسطنبول،[9] بالقرب من جون عكار، ولاقت هذه التهمة قبولاً لدى الباب العالي، على الرغم من عدم صحتها.[10] وعند وفاة الأمير قرقماز، لم يكن ابنه البكر فخر الدين قد جاوز الثانية عشرة من عمره، وفي ذلك الوقت أراد إبراهيم باشا أن يسلم حكم الشوف إلى أحد الزعماء اليمنيين، ولكن الأمير سيف الدين التنوخي، خال فخر الدين، استطاع بهداياه أن يسترضي إبراهيم باشا، وأن يُقنعه بجعل الشوف إقطاعا له، أي لسيف الدين.[11] وهكذا ناب سيف الدين التنوخي عن فخر الدين في حكم الشوف حتى بلغ سن الرشد وزال عنه خطر العثمانيين.

عاش فخر الدين في رعاية خاله الذي كان يقيم في بلدة عبيه، بعيداً عن عيون أعداء والده، وكان يتلقى دراسته، ويتدرب على طرق الحكم، ويطلع على أوضاع البلاد وميول الناس ويتعرف عن كثب على كل ما ينبغي له أن يعرف.[12] وعندما بلغ فخر الدين الثامنة عشرة من عمره، كان حقد العثمانيين قد خف، وكان والي دمشق قد تغير، فتسلّم زمام الحكم من خاله، وتولى إمارة أبيه وأجداده عام 1590. وكان لوالدته "نسب"، فضل كبير في إعداد الأمير الشاب، وتنمية خصائل الصبر والشجاعة والعزم في نفسه.

ايوب صابر 02-16-2017 12:14 PM

مقولة ساخنة
لو دققت لوجدت ان كل من لقب بالكبير نشأء يتيم واصبح عظيم...

الايتام مشاريع العظماء
..

ايوب صابر 02-17-2017 11:39 AM

تشو ان لاى... تم تبنيه وهو صغير من قبل عم مريض بالسل وما لبث ذلك العم ان مات فربته زوجة عمه وماتت انه الحقيقية وهو لبن 8 سنوات ثم ماتت امه التي تبنته وربته وهو ابن عشر سنوات ويقول عن والده انه كان دائماً غائبا عن المنزل ...يتيم الام في سن الثامنة لكنه تعرض ليضل لظروف مأساوية حادة مما ضاعف من شعوره باليتم .
ملاحظة : المعلومات من وكيبديا باللغة الانجليزية مما يؤشر الى ان الترجمات للعظماء باللغة العربية محزنة للغاية خاصة لشخص مثل هذا الذي وقف مع العرب وساند قضاياهم .

تشو انلاي (بينيين: Zhإچu ؤ’nlأ،i؛ واد جيلس: (Wade-Giles) تشو ان لاى؛ الأبجدية الصوتية الدولية: (IPA) قالب:IPAc-cmn؛ 5 مارس 1898 - 8 يناير 1976) أول رئيس وزراء لجمهورية الصين الشعبية، تقلد مهام منصبه بدءًا من أكتوبر 1949 حتى وفاته في يناير 1976. عمل تشو في ظل حكم ماو تسى تونج (Mao Zedong) كما قام بدور فعال في تعزيز سيطرة الحزب الشيوعي على السلطة وتشكيل السياسة الخارجية وتنمية الاقتصاد الصيني.

كما ساعدت مهارة ودبلوماسية تشو في العمل في منصب وزير الخارجية الصيني من 1949 إلى 1958. حيث دافع عن التعايش السلمي مع الغرب بعد توقف الحرب الكورية في مؤتمر جنيف 1954 كما ساعد في تنسيق زيارة ريتشارد نيكسون 1972 للصين. وساعد في وضع السياسات المرتبطة بالنزاعات المريرة مع الولايات المتحدة وتايوان والاتحاد السوفيتي (بعد 1960) والهند وفتنام. وعُرف عن تشو بأنه من كبار مساعدي ماو تسى تونغ (Mao Zedong)، الذي رافقه فترة طويلة، كما أنه كان متخصصًا في السياسة الخارجية. وقد ساعدت شخصيات كل من تشو وماو تسى تونغ المتباينة في تكوين فريق ذي كفاءة وفقا للدبلوماسي الأمريكي هنري كيسنجر الذي عمل كثيرا مع كلا الرجلين:

سيطر ماو علي أي تجمع كان يعاني منه تشو. كما دفع شغف ماو النضالي إلى التغلب على المعارضة؛ مما جعل عقل تشو يبحث عن وسائل الإقناع أو الهزيمة. وكان يمتلك ماو حسًا تهكميًا، مما ساعد في التأثير على شو. مما جعل ماو يظن نفسه فيلسوفًا؛ ويرى شو نفسه كمسؤول أو مفاوض. وحرص ماو علي تسريع الأحداث مما جعل تشو قادرًا علي استغلال مجرى الأحداث.[2]
ونظرًا لخبرة تشو الكبيرة؛ استطاع أن يكمل عمليات تطهير كبار المسئولين أثناء الثورة الثقافية في حقبة السبعينيات. وأدت محاولاته لتخفيف ضرر الحراس الحمر (Red Guards) وجهوده لحماية الآخرين من سخطهم إلى جعله شخصية شعبية لها قبول واسع وهذا في مراحل الثورة الأخيرة. وبدأت صحة ماو تسي تونج في التدهور في عامي 1971 و 1972، في نفس التوقيت الذي بدأ نضال تشو مع عصابة الأربعة التي رغبت في تولي قيادة الصين. تدهورت صحة تشو وتوفي قبل وفاة ماو بثمانية أشهر في 8 يناير 1976. مما أدى إلى تحول المقدار الهائل من الحزن الشعبي في بكين إلي غضب على عصابة الأربعة مما أسفر عن حادثة تيانانمن. على الرغم مما حققه هاو جاوفنغ من نجاح، إلا أن دنغ شياوبينغ (Deng Xiaoping) حليف تشو كان قادرًا على القضاء على عصابة الأربعة سياسيًا، وفي نهاية المطاف اعُتبر ماو زعيمًا عظيمًا في عام 1977.

Zhou Enlai (1898-1976, Wade-Giles: Chou En-lai) was born in Jiangsu province and had a disrupted and unhappy childhood. Adopted and orphaned at a young age, he was educated at a missionary school in Tianjin, and in his late teens attended college in Japan. Zhou returned to China briefly, participating in the May Fourth Movement, before returning overseas in 1920 to study in France and Germany. He joined the CCP from abroad and formed a communist youth group amongst expatriate Chinese students; Zhou proved so effective in this role that the CCP and the Comintern recalled him to China in 1924. Zhou became a popular and influential CCP figure, particularly in the party stronghold of Shanghai, where he organised a general strike in 1926. When Jiang Jieshi ordered the dissolution of the First United Front and the massacre of communists in Shanghai, Zhou was captured and was lucky to escape with his life.

ايوب صابر 02-17-2017 12:38 PM

مقولة ساخنة

أينما تجد اثر لعمل او انجاز عظيم ستجد ان وراءه يتيم .

ايوب صابر 02-17-2017 02:43 PM

أنطوان دي سانت-أكزوبيري... يتيم الاب في سن الرابعة .


(بالفرنسية: Antoine de Saint-Exupéry) طيار وكاتب فرنسي، ولد في التاسع والعشرين من حزيران عام 1900 في مدينة ليون ومات في مهمة من أجل فرنسا عام 1944. حيث لاقى حتفه في أعقاب إحدى المهمات الاستطلاعية، ولم يعثر على جثمانه إلا في سنة 1988 على الساحل الفرنسي قبالة مدينة مرسيليا. انتمى إلى الطبقة الأرستقراطية في فرنسا وعاش طفولة جميلة بالرغم من فقدانه المبكر لأبيه.

تعتبر قصته التعبيرية المشهورة «*الأمير الصغير*» من أشهر قصص أدب الأطفال في العالم. ومن أعماله الروائية الأخرى: «*أرض الرجال*» (1939) و«*طيّار الحرب*» (1941). حاول في رواياته أن يعثر على معاني كل سلوكيات مجتمعه وأن يحلل القيم الأخلاقية في أوساطه كمجتمع عصري ومتحول بسبب التقنية الحديثة، وكان يتذمر من اللاأخلاقيات.




Antoine de Saint-Exupéry

Antoine Marie Jean-Baptiste Roger, comte de Saint-Exupéry[4][Note 1] (French:*[ة‘جƒtwan dة™ sة›جƒtة›ة،zypeتپi]; 29 June 1900*– 31 July 1944) was a French writer, poet, aristocrat, journalist, and pioneering aviator. He became a laureate of several of France's highest literary awards and also won the U.S. National Book Award.[6] He is best remembered for his novella The Little Prince (Le Petit Prince) and for his lyrical aviation writings, including Wind, Sand and Stars and Night Flight.

Saint-Exupéry was a successful commercial pilot before World War II, working airmail routes in Europe, Africa and South America. At the outbreak of war, he joined the French Air Force (Armée de l'Air), flying reconnaissance missions until France's armistice with Germany in 1940. After being demobilised from the French Air Force, he travelled to the United States to persuade its government to enter the war against Nazi Germany. Following a 27-month hiatus in North America, during which he wrote three of his most important works, he joined the Free French Air Force in North Africa, although he was far past the maximum age for such pilots and in declining health. He disappeared over the Mediterranean on a reconnaissance mission in July 1944, and is believed to have died at that time.

Prior to the war, Saint-Exupéry had achieved fame in France as an aviator. His literary works – among them The Little Prince, translated into over 250 languages and dialects – posthumously boosted his stature to national hero status in France.[7][8] He earned further widespread recognition with international translations of his other works. His 1939 philosophical memoir Terre des hommes—Man and His World became the name of an international humanitarian group, and was also used to create the central theme of the most successful world's fair of the 20th century, Expo 67 in Montreal, Quebec, Canada.[9]


Youth t


Birthplace of Saint-Exupéry in the Presqu'île section of Lyon, on the street now named after him, in blue at lower left.
Saint-Exupéry was born in Lyon to an aristocratic Catholic family that could trace its lineage back several centuries. He was the third of five children of the Countess Marie de Fonscolombe and Count Jean de Saint Exupéry (1863–1904) .[10][11][Note 2] His father, an executive of the Le Soleil (The Sun) insurance brokerage, died of a stroke in Lyon's La Foux train station before his son's fourth birthday. His father's death had sadly affected the entire family, transforming their status to that of 'impoverished aristocrats'.[13]

Saint-Exupéry had three sisters and a younger blond-haired brother, François, who at age 15 would tragically die of rheumatic fever contracted while both were attending the Marianist College Villa St. Jean in Fribourg, Switzerland, during World War I. Saint-Exupéry attended to his brother, his closest confidant, beside François' death bed, and later wrote that François "...remained motionless for an instant. He did not cry out. He fell as gently as a [young] tree falls", imagery which would much later be recrafted into the climactic ending of The Little Prince. At age 17, now the only "man" in the family following the death of his brother, the young author was left as distraught as his mother and sisters, but he soon assumed the mantle of a protector and took to consoling them.[14]
الأخبار ثقافة وفن
"أنا أقرأ".. رحلة "الأمير الصغير" إلى صانع القرار
جانب من المناقشات ضمن مبادرة "أنا أقرأ" (الجزيرة)

خليل مبروك-إسطنبول
في دقائق معدودات، لخصت ناديا نور أزايلا رواية "الأمير الصغير" للكاتب الفرنسي الشهير أنطوان دو سانت* أكزوبيري، وقدمت رؤيتها النقدية التي تناولها الحاضرون بكثير من النقاش والتمحيص.

لم تغرق الشابة الماليزية التي تتم دراستها الجامعية بتركيا في "بحر السرد"، لكنها عرفت كيف تفتح الأبواب لعصف الذهن على كل تفاصيل الرواية، حتى رسمت صورة طبق الأصل لبطلها المسافر بين الكواكب الافتراضية في أذهان الحاضرين.
"هذه تماما روح القراءة الإيجابية"، هكذا وصفت التفاعل بين المجموع في تكوين المشهد، أما تفاصيله فتكمن في مبادرة "أنا أقرأ" التي أطلقها اتحاد الطلبة الماليزيين في تركيا (ماسات) لحث الشباب والطلبة من دول جنوب شرق آسيا على القراءة.
بدأ المشروع بخمسة طلبة ماليزيين تشاركوا قراءة كتاب ومناقشته في منزل أحدهم بمدينة إسطنبول، وسرعان ما انضم زملاء آخرون للمجموعة، حتى تكونت مبادرة طموحة يخططون لإنتاجها أن يصل إلى صاحب القرار.
القراءة الإيجابية
تعتمد فكرة المبادرة التي انطلقت بالتعاون مع اتحادات الطلبة الإندونيسية والفلبينية في تركيا على إقامة لقاءات نقاش تعرض فيها بعض المؤلفات من كتب ودراسات وأبحاث في شتى المجالات، وتتم مناقشتها من قبل جمهور قارئ من طلبة دول جنوب شرق آسيا الثلاث.
ويقوم أحد الطلبة بالتطوع لعرض كتاب قرأه في تاريخ محدد سلفا أمام زملائه، ويلخص ما فيه، في مدة بين 15 و20 دقيقة، ثم يطلق نقاش لأربع ساعات للنقد وإعادة النظر وبناء أفكار جديدة، استنادا إلى ما في الكتاب.

رئيس اتحاد الطلبة الماليزيين بتركيا محمد زاهد: المبادرة مشروع طويل الأمد*(الجزيرة)
ويقول المنظمون إن الهدف من المبادرة هو إخراج القارئ من الطبيعة السلبية أو أحادية القراءة إلى حالة أكثر ثراء وتفاعلية، عن طريق فتح المجال لنقاش النتاج المكتوب ونقده والتعليق عليه، في جو مفتوح يسهم في جذب الجيل الشاب إلى القراءة في ظل اتساع قائمة عوامل التشتيت.
أحد المشاركين في حلقة نقاش رواية "الأمير الصغير" أكد للجزيرة نت أن المشروع يسهم في غرس التفكير النقدي بوصفه المدخل الأساسي للإبداع، "حتى لا تكون مجتمعاتنا قارئة سلبية تتقن فقط النقل والاقتباس وتكرار المضامين".
وأشار إلى أن أسلوب إدارة حلقات المبادرة يمكن المشاركين من تطوير مهارات مهمة؛ كالاستماع للآخر وعدم المقاطعة واحترام الاختلاف والتنوع والتفكير الناقد الذي يركز على الفكرة وطرق النقاش والتحليل والعصف.
استخدام وتطوير
ويقول رئيس اتحاد الطلبة الماليزيين في تركيا محمد زاهد للجزيرة نت إن المبادرة ترمي إلى تشجيع المجتمعات الشبابية على القراءة لتصبح من عاداتهم وهواياتهم، موضحا أنها موجهة لكل شخص بغض النظر عن عمره وجنسيته وخلفيته العلمية.
وبمنطق تكنولوجي، يشبّه زاهد القارئ السلبي بمستخدم التكنولوجيا، والقارئ الذي يسأل ويستكشف ويفصل ما يقرأ بمطور البرامج.
ولا يضع منظمو الفعاليات أي موانع أو شروط لاختيار الكتب، بل يفتحون الباب على مصراعيه للمقترحات في السياسة والتربية والدين والفلسفة والاقتصاد والأدب والروايات والتاريخ من الكتب العالمية وبكل اللغات.
ويتطلع القائمون على المبادرة لزيادة عدد المشاركين فيها، عبر تحفيز المؤسسات التعليمية من جامعات ومعاهد على حث طلبتها على المشاركة، ويتطلعون لدور من وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي للمساهمة في ذلك.
ويقول زاهد إن المبادرة مشروع طويل الأمد، وإن المنظمين يسعون الآن لتنفيذ برنامج وورش تقيس سرعتهم في القراءة وقدرتهم على التعبير والفهم، ويخططون ليتحول المشاركون فيه إلى كتابة مقالات يتم جمعها وتحريرها وصياغتها في أفكار ومبادئ توضع أمام صناع القرار والسياسات.

المصدر : الجزيرة نت

----
الأمير الصغير (رواية)

الأمير الصغير
Le Petit Prince


ترجمة
ترجمة محمد المزديوي
أحمد الرمادي
رزان العابد الأخرس
يوسف غصوب
سمير عزت محمد نصّار
جوزف مغامس
محمد حسن عبد الولي
لوسيان بروس وزهية طالبي
التقديم
المصور نطوان دي سانت-أكزوبيري
فنان الغلاف نطوان دي سانت-أكزوبيري
المواقع
OCLC 22583605*

الأمير الصغير
(بالفرنسية: Le Petit Prince) هي رواية صغيرة للكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت-أكزوبيري (1900-1944). وقد تم التصويت لرواية «*الأمير الصغير*» كواحدة من بين أفضل كتب القرن العشرين في فرنسا وذلك في الكتب التي اختارتها صحيفة لوموند. وتحافظ هذة الرواية على المبيعات في جميع أنحاء العالم أكثر من مليون نسخة سنوياً. وقد ترجمت إلى أكثر من 230 لغة ولهجة وبيعت أكثر من 80 مليون نسخ في جميع أنحاء العالم، مما يجعلها واحدة من أفضل الكتب مبيعا من الكتب المترجمة من الفرنسية. تدور القصة في 28 فصل تتراوح بين الوسط والصغر والصغر المتناهي.

محتويات
الأحداث

تبدأ القصة بفتى يرسم ثعباناً يبتلع فيلا فيستغرب محيطه فالناس لا تفهم ما يرسم، فتتحول الرسمة إلى حقيقة يقوم الثعبان بابتلاع الفيل بالكامل فيخاف الناس فيترك البطل مهنة الرسم ويبدأ العمل بالطيران. لكنة طائرته تتعطل بالصحراء ليجد نفسه في احداث القصة مع الأمير الصغير الذي يطلب منه ان يرسم له خروفا فلا يعرف كيف يرسم الخراف فيرسم له الثعبان العاصر من الخارج فيفاجئه بانه على علم بما في الصورة والتي يجهلها كل الناس فيحاول مرارا رسم الخروف له ولكن الأمير يعترض على ما يرسمه كل مرة فهذا مريض وهذا كبير فيرسم له صاحبنا صندوقاً بعد أن مل ويقول له بان الخروف بالداخل فيفرح الأمير الصغير بذلك.

و تستمر احداث القصة ويعلم ان الأمير الصغير ليس من الأرض بل من الكويكب 612. والذي يروى له فيما بعد رحلتة عبر كواكب وراء فيه كل اشكال السلوك البشري. وفي الأرض يقابل الأمير الصغير الزهور والجبال والورود والثعالب والثعابين.تتوالى احداث القصة في صورة رمزية رائعة إلى نهايتها وهي موت الأمير جسدياً وبقاء روحه حية كما اخبر بطل القصة لان جسمة يعيقه من العودة إلى كوكبه الذي كان قد تركه بسبب خلاف بينه وبين محبوبته الوردة محبوسة في زجاجة.

اقتباسات من الرواية

يتعرض المرء للحزن والبكاء إذا مكَّن الغير من تدجينه
كان شذا زهرتي يعبق في جنبات كوكبي، أما أنا فما عرفتُ أن أجني منها لذة ومتعة.
ما كان عليّ أن أحكم على كلامها بل على أفعالها. إنها كانت تعطّّرني، وتضئ لي، فلماذا فررتُ منها ولم أحرز ما وراء حبائلها وحِيَلها الساذجة من المحبة والعطف. إن الأزهار تُناقض نفسها بنفسها، لكنّي كنتُ صغيرًا جدًا ولم أحسن محبتها

للناس نجوم يختلف بعضها عن البعض الآخر ، فمن الناس من يسافر فتكون النجوم مرشدات له ، ومن الناس من لا يرى في النجوم الا أضواء ضئيلة ،،، ومنهم من يكون عالما فتكون النجوم قضايا رياضية يحاول حلها ،، ومنهم من يحسب النجوم ذهبا ،، وهذه النجوم على اختلافها تبقى صامتة أما أنت فيكون لك نجوم لم تكن لأحد من الناس*!

----


اقوال أنطوان دو سانت إيكسوبيري
هدف بلا خطة لا يزيد عن كونه مجرد أمنية. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
علمنتا الحياة أن الحب لا يعني أن يحدق اثنان في بعضهما البعض، بل أن ينظر كلاهما في اتجاه واحد. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
ما يجعل الصحراء جميلة هو أنها تخفي واحة ما في مكان ما. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
لا تنبع معاني الأشياء من الأشياء ذاتها، بل من موقفنا منها. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري
*
لا يمكن للمرء أن يرى بوضوح إلا بقلبه، فالضروريات لا تُرى بالعين. - أنطوان دو سانت-إيكسوبيري
*
ما ينقذ المرء هو أن يخطو خطوة تلو أخرى، فكل الخطوات تتشابه لكن يجب عليك أن تخطوها. - أنطوان دو سانت إيكسوبيري (كاتب وطيار فرنسي)
*
لا نبصر جيداً إلا بالقلب، والشيء المهم لا تراه الأعين. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
يتحقق الكمال، ليس عندما لا يكون هنالك شيء لإضافته، ولكن عندما لا يكون هنالك شيء تتركه. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
يحدث الكمال ليس فقط عندما لا نجد شيئا جديدا نضيفه بل عندما لا يبقى أي شيء يستحق أن نعتني به. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
ستكون مسؤولا والى الابد عن كل شيء قمت بترويضه. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*

اعرف حرية واحدة الا وهي حرية العقل. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
عندما تمنح نفسك للاخرين فانت ستاخذ اكثر مما منحت. - أنطوان دي سانت-أكزوبيري
*
نحن لا نرث الأرض من أسلافنا، بل نقترضها من أطفالنا. - أنطوان دو سانت-أكزوبيري
*

ايوب صابر 02-18-2017 02:25 PM

مقولة ساخنة

الحكمة والخيال السحري في السرد تنبع دائماً من عقل يتيم.

ايوب صابر 02-20-2017 12:52 AM

مقولة ساخنة

اي إنجاز عبقري مميز وفريد من نوعه وواسع الانتشار وخالد... تلك جميعها مؤشرات ان ذلك الإنجاز ولد من عقل يتيم.

ايوب صابر 02-21-2017 04:02 PM

دانتي يتيم الام قبل سن العاشرة


edit data
دانتي أليغييري كان شاعراً من فلورنسا في إيطاليا أعظم أعماله الكوميديا الإلهية بشقيه الفردوس والجحيم، يعتبر البيان الأدبي الأعظم الذي أنتجته أوروبا أثناء العصور الوسطى وقاعدة اللغة الإيطالية الحديثة. تواصل جمعية دانتي أليغييري التي تأسست في إيطاليا عام 1889م الترويج للثقافة واللغة الإيطالية حول العالم باسمه.

دانتي أليغييري (1) كتاب
دانتي أليغييري Dante Alighieri (وبالإيطالية تنطق ) (فلورنسا 1 يونيو 1265 - رافينا 14 سبتمبر 1321) ويعرف عادة باسم دانتي وهو شاعر إيطالي من فلورنسا، أعظم أعماله: الكوميديا الإلهية المكونة من ثلاثة أقسام الجحيم، المطهر والفردوس, يعتبر البيان الأدبي الأعظم الذي أنتجه أوروبا أثناء العصور الوسطى، وقاعدة اللغة الإيطالية الحديثة. فهي واحدة من الأعمال الرئيسية لعملية الانتقال من العصور الوسطى إلى عصر النهضة الفكر. وتثعتبر تحفة من الأدب الإيطالي وواحدة من قمم الأدب العالمية.
ومعروف دانتي في الأدب الإيطالي بالشاعر الأعلى. ويسمى أيضا دانتي "أبو اللغة" الإيطالية. وقد كتب جيوفاني بوكاتشيو (1313-1375) أول سيرة ذاتية لدانتي، في تراتاتيلو في مرتبة الشرف لدانتي.
شارك بحماس في الصراع السياسي الذي كان يوجد في وقته، وتم نفيه من مسقط رأسه. فكان مؤيدا نشطا للوحدة الإيطالية. وقال انه كتب العديد من الأطروحات اللاتينية في الأدب والسياسة والفلسفة.
فقام بعمل الأطروحة اللاتينية دي الموناركية، في عام 1310، وهي عرض مفصل لأفكاره السياسية، من بينها الحاجة إلى وجود الإمبراطورية الرومانية المقدسة والفصل بين الكنيسة والدولة. وحارب ضد الغيبلينيين من أرزو. لكن تاريخ ميلاد دانتي مازال غير معروف بدقة حتى الآن، على الرغم من أنه يعتقدون عموما أن يكون تقريبا عام 1265.هذا يمكن استخلاصه من تلميحات السيرة الذاتية الموجودة في لا فيتا نوفا.

دانتي أليغييري (1 يونيو 1265 - 14 سبتمبر 1321) (Dante Alighieri) كان شاعراً من فلورنسا، إيطاليا.

*أشهر أعماله "Divina Commedia" (الكوميديا الإلهية)، بشقيه الفردوس والجحيم، يعتبر البيان الأدبي الأعظم الذي أنتجته أوروبا أثناء العصور الوسطى، وقاعدة اللغة الإيطالية الحديثة.*

وتواصل جمعية دانتي أليغييري التي تأسست في إيطاليا عام 1889 الترويج للثقافة واللغة الإيطالية حول العالم باسمه. ولد دانتي في عام 1265، وقد قال بأنه ولد في برج الجوزاء، . عندما كان رضيعاً، عمد اسمه "دورانتي" في فلورنسا، وقد يكون الاسم "دانتي" نسخة مصغرة من ذلك الاسم.

ولد دانتي في عائلة أليغييري المعروفة في فلورنسا، المتحالفين مع الغويلفيين، وهم الحزب السياسي الداعم للبابوية، الذي يعتبرون أعداء للغيبيلينيين. كان أبوه أليغييرو دي بيلينسيوني غويلفياً أبيضاً، لكنه لم يرد أن يقوم بأية أعمال انتقامية بعدما انتصر الغيبيلينيون في معركة مونتابيرتي.*

لا يعرف الكثير عن تعليم دانتي، ويفترض بأنه قد تلقى تعليمه في المنزل. ومن المعروف أنه درس الشعر التسكاني، في الوقت الذي بدأت مدرسة سيسيليان (Scuola poetica siciliana) أن تصبح معروفة في تسكانيا.

*جعلته اهتماماته يكتشف المنشدين والشعراء البروفانسيين، والثقافة اللاتينية. عندما أصبح عمره 18، قابل جيدو كافالكانتي، ولابو جياني، وسينو دا بيستويا، ومباشرة بعد ذلك برانيتو لاتيني، الذين أصبحوا سوية "الأسلوب الجديد الحلو" (Dolce Stil Nuovo).*

حصل برانيتو لاحقاً إشارة خاصة في الكوميديا الإلهية لما علمه لدانتي. عندما كان عمره تسعة سنوات قابل بيتريس بورتيناري، ابنة فولكو بورتيناري، الذي وقع في الحب من أول نظرة معها، وعلى ما يبدو حتى دون أن يتكلم معها. ورآها كثيراً بعدما بلغ من العمر 18 عاماً، وأخذ يتبادل التحية معها في أغلب الأحيان في الشارع، إلا أنه لم يعرفها جيداً. حبه لبيتريس على ما يبدو هو السبب لشعره ومعيشة، وكذلك لعواطفه السياسية. عندما توفت بيتريس عام 1290، حاول دانتي إيجاد مأوى في الأدب اللاتيني. ثم كرس نفسه للدراسات الفلسفية في مدارس دينية مثل الدومنيكية في سانتا ماريا نوفيلا. قام دانتي بمثل ما قام به مكيافيللي في مجال السياسة، فقد خرج على الكنيسة خروجاً صريحاً، وناقض تقاليدها ومقاييسها، وابتداءً منه أخذ الأدب الأوربي يحل الإنسان شيئاً فشيئاً محل الإله، فالاهتمام بالإنسان الذي نبه إليه دانتي ومعاصروه كان المنطلق لمحاولة تأليه الإنسان وتصويره على أنه إله حقيقي، وهي المحاولة التي بدأت في القرن التاسع عشر، واكتملت على يد سارتر وأشياعه في هذا القرن مروراً بتأليه الطبيعة الذي دعا إليه عصر التنوير، يقول داونز: "يقف دانتي كما وقف صديقه ومعاصره المصور الرسام جيوتو على رأس حقبة جديدة في تطور الفكر البشري، ولما كان كلاهما فناناً عظيماً فإنهما عبرا أصدق تعبير عن ذلك الشيء الجديد الذي ربما كان يجيش في صدور الكثير من معاصريهم، ولكنهم لم يستطيعوا الإفصاح عنه كما أفصحا." ....*

ملاحظة: الكوميديا الإلهية عبارة عن مجموعة شعرية ضخمة تصف الجنة والنار من وجهة نظر دانتي. ولا تعني التهكم على الإله كما قد يعتقد البعض لأن كلمة "كوميديا" في الأدب تعني الملهاة أو السعادة أو النهاية السعيدة في الأعمال الفنية أو الأدبية، على عكس تراجيديا التي تعني المأساة أو النهاية المأساوية. أي أن الكوميديا الإلهية تعني الحكم الإلهي أو النهاية الإلهية السعيدة، أي عندما يتعذب "الكافر" ويسعد "المؤمن" من وجهة نظره طبعاً.


Dante was born in Florence, Republic of Florence, present-day Italy. The exact date of his birth is unknown, although it is generally believed to be around 1265. This can be deduced from autobiographic allusions in the Divine Comedy. Its first section, the Inferno, begins, "Nel mezzo del cammin di nostra vita" ("Midway upon the journey of our life"), implying that Dante was around 35 years old, since the average lifespan according to the Bible (Psalm 89:10, Vulgate) is 70 years; and since his imaginary travel to the nether world took place in 1300, he was most probably born around 1265. Some verses of the Paradiso section of the Divine Comedy also provide a possible clue that he was born under the sign of Gemini: "As I revolved with the eternal twins, I saw revealed, from hills to river outlets, the threshing-floor that makes us so ferocious" (XXII*151–154). In 1265, the sun was in Gemini between approximately May*11 and June*11 (Julian calendar).[3]


Portrait of Dante, from a fresco in the Palazzo dei Giudici, Florence
Dante claimed that his family descended from the ancient Romans (Inferno, XV, 76), but the earliest relative he could mention by name was Cacciaguida degli Elisei (Paradiso, XV, 135), born no earlier than about 1100. Dante's father, Alaghiero[4] or Alighiero di Bellincione, was a White Guelph who suffered no reprisals after the Ghibellines won the Battle of Montaperti in the middle of the 13th*century. This suggests that Alighiero or his family may have enjoyed some protective prestige and status, although some suggest that the politically inactive Alighiero was of such low standing that he was not considered worth exiling.[5]

Dante's family had loyalties to the Guelphs, a political alliance that supported the Papacy and which was involved in complex opposition to the Ghibellines, who were backed by the Holy Roman Emperor. The poet's mother was Bella, likely a member of the Abati family.[4] She died when Dante was not yet ten years old, and Alighiero soon married again, to Lapa di Chiarissimo Cialuffi. It is uncertain whether he really married her, since widowers were socially limited in such matters, but this woman definitely bore him two children, Dante's half-brother Francesco and half-sister Tana (Gaetana). When Dante was 12, he was promised in marriage to Gemma di Manetto Donati, daughter of Manetto Donati, member of the powerful Donati family.[4] Contracting marriages at this early age was quite common and involved a formal ceremony, including contracts signed before a notary. But by this time Dante had fallen in love with another, Beatrice Portinari (known also as Bice), whom he first met when he was only nine. Years after his marriage to Gemma he claims to have met Beatrice again; he wrote several sonnets to Beatrice but never mentioned Gemma in any of his poems. The exact date of his marriage is not known: the only certain information is that, before his exile in 1301, he had three children (Pietro, Jacopo and Antonia).[4]


Dante in Verona, by Antonio Cotti
Dante fought with the Guelph cavalry at the Battle of Campaldino (June*11, 1289).[6] This victory brought about a reformation of the Florentine constitution. To take any part in public life, one had to enroll in one of the city's many commercial or artisan guilds, so Dante entered the Physicians' and Apothecaries' Guild. In the following years, his name is occasionally recorded as speaking or voting in the various councils of the republic. A substantial portion of minutes from such meetings in the years 1298–1300 was lost, however, so the true extent of Dante's participation in the city's councils is uncertain.

Gemma bore Dante several children. Although several others subsequently claimed to be his offspring, it is likely that only Jacopo, Pietro, Giovanni and Antonia were his actual children. Antonia later became a nun, taking the name Sister Beatrice.

ايوب صابر 02-22-2017 03:42 PM

اسألوا أنفسكم: ماذا أتى بعد الموت الاسود ؟
كلنا نعرف الجواب .
عصر النهضة.
ولادة جديدة .
لطالما كانت الامور على هذا النحو ....الموت تتبعه ولادة .
لبلوغ الجنة على المرء ان يعبر الجحيم .

دان براون
رواية الجحيم

نعم لطالما كانت الامور هكذا ... الحياة تولد من رحم الموت ... ولهذا السبب يكون اليتم منحة وليس محنة .

ايوب صابر 02-23-2017 10:44 AM

"لا شيء ينشط إفراز الادرنالين مثل الالم "

دان براون
من روايته الجحيم

السؤال ماذا يصنع اليتم اذا وهو مصدر الالم الاكبر ؟ وهل هو الادرنالين المسؤول عن الانجازات العبقرية؟

ايوب صابر 02-23-2017 03:59 PM


تاسّو (توركواتو ـ) يتيم الام في سن الثانية عشرة .

توركواتو تاسو Torquato*
Tasso شاعر من شعراء عصر النهضة في إيطالية، ولد في سورنتو Sorrento lang=AR-SA style='font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic"'> الواقعة في خليج نابولي، وتوفي في رومة. فقد والدته وهو فيالثانية عشرة، فرباه والده الذي كان شاعراً أيضاً وأمين سر أمير سالِرْنو فيرانتِه
سنسفرينو.

بدأ توركواتو تاسو دراسته عند اليسوعيين في نابولي ثم لحق بوالده، الذي ابتعد لأسباب سياسية عن سورنتو إلى أوربينو والبندقية وبادوفة، وفي هذه الأخيرة بدأ عام 1560 دراسة الحقوق، ثم درس الفلسفة وتابع في
الوقت ذاته هوايته في قراءة الشعر. وبدأ في عام 1559 في نظم قصيدة أسماها «القدس» أمضى أكثر من عشر سنوات في كتابتها، تحدث فيها عن الحملة الصليبية الأولى واحتلالها للقدس عام 1099، ولكنه توقف عن إنجازها إثر الجدل الذي أثارته متابعاً كتاباته الأخرى، فنشر أول قصيدة بطولية بعنوان «رينالدو» Rinaldo عام 1562 وأهداها إلى الكردينال لويجي دسته Luigi
d’Estالذي استدعاه إلى بلاطه في فرارة التي كانت موئلاً للفن والعلم في تلك الحقبة. تابع تاسّو تنقلاته في أرجاء إيطالية فسافر إلى منتوفة ثم إلى بولونية في شمالي إيطالية، وهنا اتهم بكتابة أهجية انتقد فيها
أساتذة جامعتها وطلابها، فعاد إثر ذلك إلى فرارة حيث صار شاعر البلاط، وقدّم عام
1573 في أثناء احتفال في القصر قصيدته الرعوية «أمينتا» Aminta، وهي أوبريت تتغنى بالطبيعة وبالحياة بعيداً عن القيود الاجتماعية. بدأ من ثم كتابة مسرحيته المأسوية «غاليالتو ملك النروج»التي أتمّها ونشرها بعنوان «الملك توريسموندو» Re
Torrismondo في عام 1587، وتابع
قصيدته الملحمية «القدس المحررة» Gerusalemme* liberata وأنجزها عام 1575 بعنوان أخر هو «غوفريدو» Goffredo رغبة منه في توحيد العمل حول شخصية بطولية واحدة على نسق إنياس في
«الإنيادة» وأوليس في الأوديسة [ر] مقتدياً بفرجيليوس وهوميروس ثم نشرت
من دون رغبته بعنوان مختلف «غزو القدس» Gerusalemme*
conquistata عام 1593. اكتسبت قصيدته هذه شهرة واسعة، وتُعد الأولى من نوعها في الأدب الإيطالي، فموضوعها سياسي ديني مستوحى من التيار الكاثوليكي المناهض لحركة الإصلاح La
controriforma. *أسهم اليسوعيون، في مرحلة الدراسة الأولى، في توطيد النزعة الدينية المتشددة عند الشاعر فعاش خوفاً وقلقاً بالغين تزامنا مع الإصلاح الديني، وسيطرت عليه هواجس دينية، فقد تخوّف من أن تمس قصيدته «القدس» العقيدة الدينية السائدة واستشار أصدقاءه من الأدباء، فعارضه الكثيرون، مما دفعه إلى إعادة النظر فيها، وإجراء بعض التعديلات، وشعر بالذنب والخطيئة والاضطهاد، وتخيل أن الجميع له بالمرصاد يريدون القضاء عليه. وزادت هواجسه حدّة إلى درجة الجنون وانتهت به إلى أحد الأديرة، كما أنه أودع في مصح طوال سبع سنوات. حزن الشاعر حين أثارت طباعة قصيدته جدلاً استمر طويلاً، وكان قد أعرب عن رغبته في المقدمة ألا يكون مجرد مؤرخ للحروب، وبأن يسعى إلى هدف أسمى هو أن يكون لسان العالم الكاثوليكي في وجه الأتراك شرقاً والبروتستنت غرباً. وأكّد بقاءَه بالدرجة الأولى شاعراً يجمع بين الواقع والخيال وبين الدين
والدنيا. ووجد تاسّو متعته في تصوير النقيضين، فوصف معاناة الأطراف المتحاربة حين يجمع الحب بين قلبين من ديانتين مختلفتين، كما وصف العاطفة الجياشة حين تخترقالحواجز والحدود.أراد الشاعر أن يمثِّل الدين شخصيتان، شخصية
الناسك المتعبد والملتزم شعائر الدين، وشخصية المؤمن الساعي إلى الطهارة من الذنوب
والتغلب على النزعة الشيطانية فيه. أما في حديثه عن الحروب فلم يقف عند البطولات
والأمجاد, وحاول أن يقول إن الحرب ليست مغامرة يحقق المحارب من خلالها ذاته، بل هي
ضرورة حتمية يخوضها المحارب، سواء المسيحي أم غيره، بعزة نفس، يدفعه واجب ديني،
نهايته الموت. وهنا تكمن أصالة تاسّو، فهو يرى أن المتحاربين الأعداء يتشابهون في
أنهم فرسان يحاربون من أجل الرب، أما في حديثه عن العاطفة فهو يصف تعاسة المحبين
أكثر من سعادتهم ويحيطهم بإحساس ينبىء بزوال الحب عند ولادته، إذ يرى تاسّو أن
الخوف من فقدان الشيء يمحو الإحساس بالسعادة عند نشوئه.
حمل شعر تاّسو سمات عصر النهضة، وتميز بطابع
اجتماعي خاص بالشاعر، إذ كان يتوق إلى شعر أخلاقي وحر معاً، ويحلم بالحب والطبيعة
والحياة السعيدة، وسط بلاط يتخيله نموذجياً أو وسط عالم لا تحكمه شرائع بشرية.
من مؤلفات تاسّو الأخرى «أحاديث حول الفن الشعري»
Discorsi dell’ arte poetica lang=AR-SA style='font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic"'>، و«أحاديث حول القصيدة البطولية» Discorsi
del poema eroico، و«حوارات» dir=LTR>Dialoghi.
وكان قد بدأ في نابولي* قصيدة بعنوان «أيام الخلق
السبعة» (1952) Le sette giornate del mondo creato، كما شهد عام 1593 نتاجاً زاخراً منه «دموع
السيدة مريم العذراء ودموع السيد المسيح» Lagrime di Maria
Vergine e le Lagrime di Cristo style='font-size:14.0pt;font-family:"Simplified Arabic"'>،
كما نظم نحو ألفي بيت بقافية واحدة Rime وبأوزان مختلفة. عاد تاسّو بعد تنقلاته الكثيرة إلى رومة حيث وعده
البابا بتتويجه شاعر العصر، إلا أنه توفّي عشية الاحتفال.
*
lang=AR-SA style='font-size:13.0pt;font-family:"Simplified Arabic"'>حنان
المالكي
*
مراجع للاستزادة:
*
- GETTO, Interpretazione del Tasso (Naples,1951).
- F.DESANCTIS, Storia della litteratura
italiana (Naples,1936).





Born in Sorrento, Torquato was the son of Bernardo Tasso, a nobleman of Bergamo and an epic and lyric poet of considerable fame in his day, and his wife Porzia de Rossi, a noblewoman from Naples. His father had for many years been secretary in the service of Ferrante Sanseverino, Prince of Salerno, and his mother was closely connected with the most illustrious Neapolitan families. When the prince of Salerno came into collision with the Spanish government of Naples, being subsequently outlawed and deprived of his hereditary fiefs, Tasso's father shared his patron's fate. He was proclaimed a rebel to the state, together with his son Torquato, and his patrimony was sequestered. These things happened during the boy's childhood. In 1552 Torquato was living with his mother and his only sister Cornelia at Naples, pursuing his education under the Jesuits, who had recently opened a school there. The precocity of intellect and the religious fervour of the boy attracted general admiration. At the age of eight he was already famous.[1]

Soon after this date he was allowed to join his father, who then resided in great poverty and without occupation in exile in Rome. News reached them in 1556 that Porzia Tasso had died suddenly and mysteriously at Naples. Her husband was firmly convinced that she had been poisoned by her brother with the object of getting control over her property.[1]

ايوب صابر 02-23-2017 04:59 PM

جون كيتس....يتيم الاب في سن الثامنة .
1795–1821
ادب مترجم
************
اغنية الى عندليب ...جون كيتس....ترجمة
رياض عبد الواحد
17/12/2012
قراءات: 2977
ترجمة وتقديم رياض عبد الواحد

*عن الشاعر**
جون كيتس واحد من شعراء الحركة الرومانسية الانكليزية .لم يعش اكثر من ( 26 ) عاما , ولم يمارس الشعر الا (5 ) سنوات .ولد عام 1795 من عائلة فقيرة جدا في لندن واصيب بمرض السل باكرا وقد ادى بحياته عام 1821 . لم يحظ كيتس في حياته الا بالتجاهل من قبل النقاد والشعراء الاخرين .مات ابوه وهو في الثامنة من عمره وهجرت امه المنزل لتتزوج بعد شهرين من موت ابيه ثم عادت الى البيت بعد ست سنوات لتموت هناك .اصبح كيتس يعاني من القلق الوجودي ولم يجد غير الكلمات عزاء له .احب كيتس امرأة تدعى ( فاني براون ) وتغنى بها في قصائده ولم يستطع الزواج منها بسبب مرضه .كان كيتس شديد الاحساس بمآسي العالم وبؤس الوضع البشري فكانت قصائدة تجسيدا لهذا كله .

عن القصيدة*****
الـ** *ode كلمة يونانية معناها ( الاغنية )ويعرفها قاموس اكسفورد بأنها : قصيدة غنائية طويلة ومقفاة , ويندر ان تكون من غير قافية , وتتخذ صيغة خطاب في اغلب الاحيان , وتتصف بالرفعة والسمو في الموضوع والعاطفة والاسلوب ونادرا ما تصل الى ( 150 ) بيتا .هنالك نوعان* رئيسيان للاود هما : الاود البندارية والاود الهوراسية . وتنسب الاود البندارية الى الشاعر الاغريقي ( بندارس ) وتتكون من مقاطع شعرية متتابعة مصاغة على غرار المقاطع الثلاثة التي تسمى بالترتيب : الاستروفية , الانتي ستروفية والايبود

*************************** القصيدة
يعصر ُ قلبي الم , واسترخاء يحتوي
احساسي , كأني تجرعت سما ,
او اُفرغ كأسا مخدرا .
مرت لحظة , كدتُ ان اغرق في نهر النسيان:
لا اعاني غيرة من سعودك , بيد اني سعيد لسعادتك ,
ها انت
يا سلطان الشجر الطائر
في المرج المخضل , وفي الظل الممتد
ها انت
تغرد للصيف وسع ما في شعورك
**
آه , من لي بخمر باردة
نامت زمنا في جوف الارض
واخذت نكهتها من آلهة الازهار, والخصب والريف المخضوضر
من رقصات واغاني جنوب فرنسا ومن طرب مسفوع !
آه , من لي بكأس مملوءة من جنوب دافىء
بالحقيقة والحكمة الغضة ,
والياقوت القاني بلون فمها
وانا اشرب واغمض عن كل العالم عيني
واذهب بعيدا بصحبتك الى قتامة الغابة
**
اتخفى بعيدا , ابدد آمالي وانسى تماما
ما لا يعرف بين الاغصان
الضجر , الحرارة والقلق
هنا , حيث يجلس الرجال مضغين لأنين بعضهم البعض
اذ يهز الشلل بعض الاحزان , والشيب* يساقط
حيث ينمو الشباب شاحبا , والشبح هزيلا ميتا
حيث لا شيء غير الاحزان في البال
وليس بوسع الجمال ان يبقي العيون لامعة
ولا الحب ان يذويهم خلف الغد
**
بعيدا ! بعيدا , سأطير اليك
غير راكب عربات باغوس** او رفاقه
لكن على اجنحة الفهود غير المرئية
وان كان عقلي متبلدا ومشوشا
لكني معك فعلا , والليل حنون
و القمرالمترفع يستوي على عرشه
محاطة بحاشية من نجومها الوضاءة ,
لكن لا نور هنا
غير نفحات نسيم تساقط من السماء
زاهية خلل الغياهب والطرق الملتوية والمطحلبة
**
ليس بمقدوري رؤية ازهار تحت قدمي
ولا عبقا هفهافا يتدلى فوق الغصون
****** *********************************
لكن , في ظلمة مضمخة استكنه عبيرها
حيث يضوع هذا الشهر الواهب
الاعشاب , الاجمات واشجار الفاكهة البرية
والزعتر الابيض ونسرين الكلاب البائس **
وبنفسجة ذاوية متخفية بين الاوراق
وطفلة منتصف حزيران الراشدة
وازهار المسك المترعة خمرا وندى
وطنين الحشرات في ليالي الصيف
*
ارهف سمعي في الظلام , ولمرات عدة
صبوت الى* موت هادىء
اناديه بأحلى الاسماء وبقواف موزيَة **
ليحمل انفاسي الوادعة في الهواء الطلق,
والان اكثر من اي وقت مضى يبدو الموت اكثر ثراءا
فالموت* منتصف الليل لا يخلف الما .
حين تسكب روحك , ايها المدمن , في كل اتجاه
بنشوة وانبهار !
ما زلت تتمنى الاستمرار بالغناء , بيد ان اذني لا تسمعان
ترتيلة الموتى الصادحة التي اضحت* مرجا
**
ايها الطير الخالد لم تولد للموت
ولم تطأ الاجيال الجائعة غناءك بالاقدام
والصوت الذي اصغي اليه الليلة العابرة كان مسموعا
في الايام الغابرة من الامير والفلاح :
ربما هي التغمة نفسها وجدت طريقا
الى **قلب روث** الحزين , عندما كان *مشتاقا لوطنه
كانت تذرف الدموع وسط حقل* قمح غريب
ربما هي النغمة *نفسها
الشبابيك الساحرة نفسها تنفتح على زبد
البحار الهادرة في جزر مهجورة
**
مهجورة ! يا للكلمة التشبه ناقوسا
التخبرني ان انفصل عنك الى عزلتي
فوداعا !* ان الحب لا يجيد الغش
كما تفعل هي , او جنيها الغشاش .
وداعا ! وداعا
فحزنك ترنيمة ذاوية
تمرق قرب المروج وفوق الجداول الساكنة
وعلى منحدر التل , وهي مدفونة عميقا الان
في فضاء الوادي التالي
هل كانت رؤيا ؟ او حلم يقظة ؟
تلك الموسيقى تلاشت :- هل انا يقظ !
**
الهوامش

**

**باغوس :هو اله الحرب او تل اللعنات .وهو تل في اثينا قريب من التل الكبير الذي يسمى الاكربول .وسمي تل اللعنات بسبب ان محكمة اثينا العليا تلتئم على هذا التل لتصدر احكامها
**نسرين الكلاب : هو نوع من النباتات يعرف في بعض الدول بالجلنسرين
** المُوزيَة : احدى الالهات التسع الشقيقات اللواتي يحمين الغناء والشعر والفنون والعلوم في الميثولوجيا الاغريقية
** روث :هي ارملة من الشعب المؤابي ( احد الشعوب السامية ) التي رهنت ولاءها الى زوجة ابيها , نعومي .عادت روث ونعومي الى بيت لحم مسقط رأس نعوميى , وهناك قبلت روث* السيد ( بوز ) احد مالكي الاراضي والاغنياء فسلبت الفتاة لبه ونصحها بأن تحاول معرفة كيفية اختيار الزوج المناسب ونجحت الخطة التي رسمها ثو اضحت روث ام عوبيد وجدة الملك داود
---
--
رسالة حب ساحرة: من جون كيتس إلى فاني براون / ترجمة: غادة فهد


“الحب ديني – وأموت من أجل ذلك – أموت من أجلكِ. الحب عقيدتي وأنتِ وحدك عقيدته“
*
بعد سنة بالضبط من تمجيد جون كيتس (31 أكتوبر/ 1795م – 23 فبراير/1821 م) لمُتع الأعزب وقع في الحب . وبحسب المعايير المتعارف عليها للجمال لم تكن فاني براون جميلة, لكنها كانت فاتنة بسعة معرفتها وعينيها شديدتا الزّرقة وابتسامتها المبهجة. فوجد جون كيتس نفسه متّقداً بالجنون الحاد المؤقت بأن الولع يوجع قلب المرء, منهمكاً بأفكاره عن حبيبته وغير قادر تماما على تجسيد فكرته الأسطورية الحالية التي أسسها قبل عامين “القدرة السلبية “– القدرة على الارتياح للمجهول وعدم فرض النتائج بناء على عدم يقين . * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

كم هو مقدار الخيبة العظيمة لقلب يتوق إلى وعود حب أبدي و لا يريد شيئاً أقل من الخلود؟

وفي *أحد رسالة له إلى فاني, عثر عليها بين روائع رسائله المختارة, استعرض كيتس هذه المشاعر الإنسانية المشتركة بعاطفة عذبة مؤثرة وفريدة :

“فتاتي العزيزة,

أقوم في هذه اللحظة بنسخ بعض الأشعار, ولا أستطيع المضي قدماً مع المحتوى بأي شكل من الأشكال. يجب ان أكتب لكِ سطراً أو سطرين لأرى هل أستطيع إبعادك عن عقلي لفترة قصيرة جداً.

يا للعجب! لا أستطيع التفكير في شيء آخر– لقد مضي الوقت الذي كنت أملك فيه القوة لأنصحك و أحذرك من صباح غير واعد في حياتي– حبّي جعلني أنانياً.

لا أستطيع ان أعيش بدونك, إنني كثير النسيان لكل ما حولي إلّا رؤيتكِ مرّة أخرى, يبدو وكأن حياتي تتوقف هناك ولا أستطيع إن أرى أبعد من ذلك. لقد استحوذتي عليّ. لدي إحساس في هذه اللحظة أني أتلاشى وبأني سأكون تعيساً للغاية بدون أمل رؤيتك. إني خائف من إبعاد نفسي بعيداً عنكِ. فاني حلوتي, ألن يتغير قبلك أبداً؟ حبيبتي, هل سيتغير ؟ ليس لديّ حد لحبي – وصلتني للتو مذكرتك – لا أستطيع أن أكون أسعد وأنا بعيد عنكِ – إنها أغنى من سفينة الؤلؤ الكبيرة. لا تهّدينني حتى ولو على سبيل المزاح. في السابق كنتُ أندهش من رجال يمكن ان يموتوا شهداء من أجل الدين وأرتعد من ذلك, أما الآن فلا. *من الممكن أن أكون شهيد دين – والحبّ ديني – وأموت من أجله – أموت من أجلكِ. الحب عقيدتي وأنتِ عقيدته الوحيدة – لقد فتنتني بقوة لا أستطيع مقاومتها, كنتُ أستطيع المقاومة سابقاً إلى أن رأيتكِ, وحتى بعد رؤيتك كنتُ في الغالب أحاول جاهداً “أن أعارض بالمنطق أسباب حبّي” ولا يمكنني فعل ذلك بعد الآن, لأن الألم سيصبح عظيماً, إنّ حبّي أناني . لا أستطيع ان أتنفس بدونكِ.
المخلص لكِ للأبد :
جون كيتس “
ظلّ فاني وكيتس مخطوبين حبيبين إلى الموت التراجيدي السابق لأوانه لجون كيتس في الرابعة والعشرين من عمره مريضاً بمرض السل. و تعتبر هذه السنوات الثلاث من خطوبة كيتس الأكثر غزارة وإنتاجاً للشعر في حياته.

John Keats, who died at the age of twenty-five, had perhaps the most remarkable career of any English poet. He published only fifty-four poems, in three slim volumes and a few magazines. But at each point in his development he took on the challenges of a wide range of poetic forms from the sonnet, to the Spenserian romance, to the Miltonic epic, defining anew their possibilities with his own distinctive fusion of earnest energy, control of conflicting perspectives and forces, poetic self-consciousness, and, occasionally, dry ironic wit. In the case of the English ode he brought its form, in the five great odes of 1819, to its most perfect definition.


In his own lifetime John Keats would not have been associated with other major Romantic poets, and he himself was often uneasy among them. Outside his friend Leigh Hunt's circle of liberal intellectuals, the generally conservative reviewers of the day attacked his work, with malicious zeal, as mawkish and bad-mannered, as the work of an upstart "vulgar Cockney poetaster" (John Gibson Lockhart), and as consisting of "the most incongruous ideas in the most uncouth language" (John Wilson Croker). Although Keats had a liberal education in the boy's academy at Enfield and trained at Guy's Hospital to become a surgeon, he had no formal literary education. Yet Keats today is seen as one of the canniest readers, interpreters, questioners, of the "modern" poetic project-which he saw as beginning with William Wordsworth—to create poetry in a world devoid of mythic grandeur, poetry that sought its wonder in the desires and sufferings of the human heart. Beyond his precise sense of the difficulties presented him in his own literary-historical moment, he developed with unparalleled rapidity, in a relative handful of extraordinary poems, a rich, powerful, and exactly controlled poetic style that ranks Keats, with the William Shakespeare of the sonnets, as one of the greatest lyric poets in English.

Keats was born in London on 31 October 1795, the eldest of Thomas and Frances Jennings Keats's four children. Traditionally, he was said to have been born in his maternal grandfather's stable, the Swan and Hoop, near what is now Finsbury Circus, but there is no real evidence for this birthplace, or for the belief that his family was particularly poor. Thomas Keats managed the stable for his father-in-law and later owned it, providing the family an income comfortable enough for them to buy a home and send the older children, John and George (1797-1841), to the small village academy of Enfield, run by the liberal and gifted teacher John Clarke. Young Tom Keats (1799-1818) soon followed them. Although little is known of Keats's early home life, it appears to have been happy, the family close-knit, the environment full of the exuberance and clamor of a big-city stable and inn yard. Frances Keats was a lively woman, tall and attractive, ardently devoted to her children, particularly her favorite, John, who returned that devotion intensely. Keats's father, recalled John Clarke, was a man "of fine commonsense and native respectability," under whom the family business prospered, so that he hoped to send his son John to Harrow.

At the age of eight Keats entered Enfield Academy and became friends with young Charles Cowden Clarke, the fifteen-year-old son of the headmaster. Clarke remembered an outgoing youth, who made friends easily and fought passionately in their defense: "He was not merely the `favorite of all,' like a pet prize-fighter, for his terrier courage; but his high-mindedness, his utter unconsciousness of a mean motive, his placability, his generosity, wrought so general a feeling in his behalf, that I never heard a word of disapproval from any one, superior or equal, who had known him." He was not a shy, bookish child; one of his schoolmates, Edward Holmes, later said that "Keats was not in childhood attached to books. His penchant was for fighting. He would fight any one."

On the night of 15 April 1804, when Keats had been in school less than a year, an accident occurred that would alter his life and proved to be the first in a series of losses and dislocations that would pursue him throughout his brief life, certainly contributing to his mature sense that the career of the artist was an exploration of art's power to bring solace and meaning to human suffering. His father was seriously injured when his horse stumbled as he rode home, and he died the next day. The shock to the family was great, emotionally and financially. Within two months of her husband's death, Frances Keats had moved the children to her mother's home and remarried; but the marriage soon proved disastrous, and it appears that, after losing the stables and some of her inheritance to her estranged husband, William Rawlings, the poet's mother left the family, perhaps to live with another man. She had returned by 1808, however, broken and ill; she died of tuberculosis (as had her brother just a few months before) in March 1809. John became the oldest male in his family, and, to the end of his life, felt a fiercely protective loyalty to his brothers and sister, Fanny Keats. His most thoughtful and moving letters on poetry's relation to individual experience, to human suffering and spiritual development, were written to his brothers.

ايوب صابر 02-23-2017 05:06 PM

يقول دانتي اليغييري

أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يحافظون على حيادهم
في الأزمات الأخلاقية .


---

وانا اقول:

ان أحلك الاماكن في الجحيم
هي لاولئك
الذين يتخلون عن أيتامهم .


ايوب صابر 02-24-2017 10:58 AM

محمد على جوهر يتيم الاب في سن الخامسة .

Mohammad Ali was born in 1878 in Rampur, India.[1] His father, Abdul Ali Khan, died when he was five years old.[3] He was the brother of Shaukat Ali (politician) and Zulfiqar Ali. "His mother Abadi Begum, affectionately known as Bi Amma, inspired her sons to take up the mantle of the struggle for freedom from Colonial rule. To this end, she was adamant that her sons were properly educated."[3]

Despite the early death of his father, Jouhar attended the Darul Uloom Deoband, Aligarh Muslim University and, in 1898, Lincoln College, Oxford, studying modern history.[5]

محمد علي جوهر.. بطل الهند ودفين المسجد الأقصى
تاريخ ومكان الميلاد: 10 ديسمبر 1878 - رامبور
المهنة: صحفي وسياسي
الوفاة: 4 يناير 1931
الدولة: الهند

محمد علي جوهر سياسي وصحفي هندي عارض الاحتلال البريطاني بجسارة، وعرف بمناصرته للمسلمين وقضايا التحرر، ودافع عن الخلافة العثمانية في المحافل الدولية، ودفن بباحة المسجد الأقصى المبارك تقديرا لدعمه لفلسطين.*
المولد والنشأة
ولد محمد علي جوهر في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 1878 في ولاية*رامبور (شمالي الهند)لعائلة مسلمة يرجع نسبها إلى "يوسفزاى بوشتون"، وتوفي عنه والده وهو صغير؛ فنشأ يتيما وتربّى على أخيه مولانا شوكت علي الملقب بأسد الهند.
الدراسة والتكوين
درس العلوم التقليديّة السائدة في مدارس عصره، ثم التحق بجامعة "عليكرة" الإسلاميّة المنفتحة على الثقافة الغربيّة والعلوم الحديثة، ثم رحل إلى*بريطانيا ونال شهادة في التاريخ الحديث من جامعة أكسفورد.
الوظائف والمسؤوليات
عمل مديرا في قطاع التعليم بولاية رامبور، ثم امتهن الصحافة والكتابة، فكتب للصحف الرئيسية باللغتين الأوردو والإنجليزية.
وفي عام 1913 أصدر صحيفة "الرفيق" (comrade)*الناطقة بالإنجليزية، وتولى رئاسة تحريرها، ثم أسس لاحقا صحيفة "هامبارد" الناطقة بالأوردو، كما تولى العديد من المسؤوليات السياسية والثقافية والدينية.
التجربة السياسية
خلال إقامته ببريطانيا احتك بمهنة الصحافة، وتعرف على رجال السياسة والفكر والأدب، وبعد عودته للهند أصدر صحيفة*"الرفيق" التي امتازت بالجرأة النادرة".
اعتقل الإنجليز*محمد علي جوهر مرات عديدة على خلفية مقالاته ضدهم، وعندما مرضت ابنتاه أثناء الاعتقال عرضوا عليه إطلاق سراحه للعناية بهما مقابل الاعتذار للحكومة البريطانية، لكنه رد بأن السجن أحب إليه من الإذعان للمستعمر.
تأثرت شخصيّته بنثر محيي الدين أحمد بن خير الدين*المشهور بأبي الكلام آزاد، وشعر محمد إقبال، وفي ذلك يقول "إني تعلّمت الزعامة والقيادة من النثر الكتابي لأبي الكلام والشعر البليغ للعلامة إقبال.
لم يتحدّ محمد علي جوهر الحكومة*البريطانية فقط،*بل واجه الغرب عموما؛*فعارض الإطاحة بالخلافة العثمانية وناصرها في كل المؤتمرات والملتقيات التي يحضرها داخل وخارج الهند.
في عام 1919 شكّل مع أخيه جمعيّة الخلافة التي ناضلت إلى جانب جمعية العلماء لمناصرة الخلافة العثمانية.
انسحب من حزب المؤتمر الوطني الهندي بعد رفضه مطالب قدمها المسلمون، وعارض المهاتما غاندي رغم صداقته له بعد الحوادث الطائفية بين المسلمين والهندوس، وضم جهوده إلى "الرابطة الإسلامية".
كما عارض "وثيقة نهرو" التي كانت تقترح إصلاحات دستورية تفضي لزيادة صلاحيات الإمبراطورية البريطانية.
كان يشدد على انتمائه إلى دائرتين بحجم متساو، إلا أنهما تتحدان في المركز، إحداهما الهند، والأخرى هي العالم الإسلامي.
عرف محمد علي جوهر بدعوته للتضامن الإسلامي حيث يرى أن "الإسلام لا يعرف حواجز جغرافية وعرقية، كالحواجز التي أقامتها أوروبا الحديثة، فكانت عائقاً للصلات الاجتماعية الخيرة، ولاتساع مدى العواطف الإنسانية، وليس الإسلام قوميا، بل يعلو فوق القوميات".
أنشطة محمد علي جوهر غطت المجالات الدينية والسياسية والثقافية والتعليمية، وعمل على توسيع الكلية الإنجليزية الشرقية المحمدية، وأصبح واحدا من المؤسسين المساعدين "لجاميا ميليا إسلاميا" في عام 1920، التي انتقلت بعد ذلك إلى دلهي.
أطلق عليه لقب مولانا، وأسهم في تأسيس الاتحاد الهندي الإسلامي في دهاكا عام 1906، وتولى رئاسته عام 1918، وظل نشطا في صفوفه حتى عام 1928.
كرس جانبا مهما من وقته لنصرة فلسطين، وانتقد الحكومات الغربية المناصرة للاحتلال الإسرائيلي، وزار القدس 1927 بدعوة من المفتي أمين الحسيني بعد أحداث ثورة البراق التي اندلعت ضد تدنيس اليهود للحرم القدسي أيام الانتداب البريطاني.
وصلّى*مولانا محمد علي جوهر بالمسجد الأقصى المبارك، وأكد حقوق المسلمين في فلسطين.
يعدّ محمد علي جوهر من أهم ساسة وأبطال الهند في التاريخ الحديث، ويحظى بتقدير خاص لدى المسلمين الهنود، وتقول مصادر إن الحركات والجمعيات التي قادها أسست للحركة الباكستانية التي أدت في ما بعد لانفصال باكستان عن الهند.
لكن الثابت أن مولانا محمد علي جوهر لم يناد بانفصال أي جزء من الهند، وأنه توفي قبل ميلاد الحركة الباكستانية.
المؤلفات
أصدر مولانا محمد علي جوهر باللغة الإنجليزية: محمد رسول الله، وحياة محمد ورسالته.
الوفاة
وفي الرابع من يناير/كانون الثاني 1931 توفي مولانا محمد على جوهر بلندن عندما كان يحضر مؤتمرا سياسيا، ونقل جثمان محمد علي جوهر للقدس حيث شيّع في موكب مهيب ودفن في حرم المسجد الأقصى المبارك بناء على وصيته، وتقديرا من مفتي القدس*لجهوده في مناصرة*فلسطين والذود عن مقدساتها.
المصدر : الجزيرة,مواقع إلكترونية

-----

هو صحفي و شاعر مسلم هندي, وكان من بين الشخصيات الرائدة في حركة خلافات.
محمد على, المعروف بمولانا محمد على جوهر, ولد في ولاية رامبور عام 1878 لعائلة ترجع نسبها إلى يوسفزاى بوشتون. و هو أخ لمولانا شوكت علي. برغم موت أبيه المبكر, إلا أن العائلة ظلت باقية و دخل على جامعة الجارح الإسلامية و لجامعة لينكون, و جامعة أوكسفورد في عام 1898م, ليدرس التاريخ الحديث.
بعد عودته إلى الهند, عمل كمدير تعليم في ولاية رامبور, و بعدها التحق بالخدمة المدنية في بارودا. وأصبح بارع في الخطابة و الكتابة, و أصبح يكتب للصحف الرئيسية سواء كانت إنجليزية أو هندية, باللغة الإنجليزية والأوردية. وأنشأ بنفسه صحيفة أسبوعية تصدر باللغة الأوردية و الإنجليزية عام 1911م. و بعدها انتقل إلى ي عام 1913م.
عمل محمد علي بجد من أجل أن يوسع الكليَّة الإنجليزية الشرقية المحمّدية, و أصبح واحداً من المؤسسين المساعدين في جاميا ميليا إسلاميا في عام 1920م, التي انتقلت بعد ذلك إلى دلهي.
حضر محمد على مقابلة تأسيس الاتحاد الهندي الإسلامي في دهاكا عام 1906, و تولى رئاسته عام 1918. و ظل نشطا في الاتحاد حتى عام 1928.
سافر محمد علي على رأس وفد من مسلمي الهند إلى إنجلترا في عام 1919م لكي يقنع الحكومة الإنجليزية لكي تؤثر على القومي التركي مصطفى كمال حتى لا يخلع السلطان التركي, الذي كان خليفة المسلمين. رفض البريطانيون مطالبه وهذا أدى في النهاية إلى تشكيل حركة خلافات التي نادت جميع المسلمين في كل أنحاء الهند إلى الاحتجاج ومقاطعة الحكومة.
قبل حصوله على اللقب مولانا, شكل محمد علي في عام 1921م, تحالف واسع من الوطنيين المسلمين مثل مولانا شوكت على, ومولانا أزاد, وحكيم أجمل خان, ومختار أحمد أنصاري و الهندي القومي المهاتما غاندي, الذي حصل على دعم الكونجرس الوطني الهندي والآلاف من الهندوس, الذين شاركوا المسلمين في تظاهرة من أجل الوحدة. دعم محمد علي كليا نداء غاندي من أجل حركة قومية مقاومة, و الهم المئات من المحتجين و المضربين من الهند. و تم القبض عليه من قبل السلطات البريطانية و سجن لمدة سنتين بتهمة إثارة الشغب في اجتماع حركة خلافات. و تم انتخابه كرئيس للكونجرس الهندي الوطني في عام 1923م.
و لكن خيب أمل مولانا محمد على بعد فشل حركة خلافات وتعليق ي للإضراب المدني في عام 1922م بسبب حادثة شاوري شاوري.
و بعدها استأنف صحيفته الأسبوعية, و غادر حزب الكونجرس. عارض وثيقة نهرو, التي كانت تقترح إصلاحات دستورية تؤهل لزيادة صلاحيات الإمبراطورية البريطانية, التي كتبت بواسطة لجنة هيندو وأعضاء مسلمين من حزب الكونجرس. و كان هذا احتجاجاً رسميا ضد لجنة (سايمون) التي وصلت الهند لاقتراح الإصلاحات و لكن لم يسمعها أي هندي وفشلت.
عارض محمد علي وثيقة نهرو عن طريق حركات منفصلة من المسلمين و دعم الأربعة عشرة نقطة لمحمد على جنة والاتحاد. و أصبح ناقداً لغاندي, و قطع علاقته مع الزعماء المسلمين مثل مولانا زاد, حكيم أجمل خان وأحمد أنصاري, الذي ظل داعما لغاندي و الكونجرس الوطني الهندي.
حضر محمد علي مؤتمر الطاولة المستديرة لكي يظهر أنه الوحيد من يتكلم عن مسلمي الهند. ومات (رحمه الله) بعد المؤتمر في لندن في 4 كانون الثاني عام 1931م و تم دفنه في القدس بناء على وصيته.
محمد علي جوهر معروف كزعيم مشهور لكل مسلمي الهند. و يعرف كبطل من قبل مسلمي باكستان, وهو معروف بقيادته ضمن حركة خلافات وحركة عدم التعاون (1919-1922م) وقيادته في التعليم الإسلامي.

ايوب صابر 02-26-2017 10:08 AM

بلند الحيدري يتيم الام في سن 16 ويتيم الاب في سن 19

معلومات شخصية
تاريخ الوفاة 1998
بلند الحيدري ولد في بغداد في 26 أيلول سبتمبر 1926 شاعر عراقي، كردي الأصل واسمه يعني شامخ في اللغة الكردية. والدته فاطمة بنت إبراهيم أفندي الحيدري الذي كان يشغل منصب شيخ العرب في إستانبول.

محتويات
العائلة الحيدرية

والد بلند كان ضابطا في الجيش العراقي، وهو من عائلة كبيرة أغلبها كان يقطن في شمال العراق ما بين أربيل وسلسلة جبال السليمانية، ومن هذه العائلة برز أيضا جمال الحيدري الزعيم الشيوعي المعروف والذي قتل في انقلاب الثامن من شباط فبراير عام 1963 مع أخيه مهيب الحيدري. وهناك إلى جانب بلند الأخ الأكبر صفاء الحيدري وهو شاعر بدأ كتابة الشعر بالطبع قبل بلند وله دواوين شعرية عديدة مطبوعة في العراق، وصفاء هذا كان يتصف بنزعة وجودية متمردة، ذهبت به للقيام بنصب خيمة سوداء في بساتين بعقوبة لغرض السكنى فيها، وهناك في بعقوبة تعرّف على الشاعر الوجودي المشرد حسين مردان الذي بدوره عرّفه على بلند.

المنافسة بين بلند وصفاء عدل

كانت بين الأخوين بلند وصفاء منافسة واضحة، فعندما كان صفاء على سبيل المثال ملاكما كان بلند ملاكما أيضا، وعندما برز اسم صفاء الحيدري في ساحة الشعر العراقي ظهر اسم بلند ليتجاوزه وينال حظوة وشهرة في العراق والعالم العربي. وكان صفاء يكتب رسائل لبلند ويخبره بأنه غطى عليه وانه حطمه الخ..

حياة مضطربة عدل

[1][2]
في بداية حياته تنقل بلند بين المدن الكردية ؛ السليمانية وأربيل وكركوك بحكم عمل والده كضابط في الجيش. في العام 1940 انفصل الوالدان. ولما توفيت والدته التي كان متعلقا بها كثيرا في العام 1942 انتقلت العائلة إلى بيت جدتهم والدة أبيه. لم ينسجم بلند في محيطه الجديد وقوانينها الصارمة فحاول الانتحار وترك دراسته قبل أن يكمل المتوسطة في ثانوية التفيض، وخرج من البيت مبتدءاً تشرده في سن المراهقة المبكر وهو في السادسة عشرة من عمره.

توفي والده في عام 1945 ولم يُسمح لبلند ان يسير في جنازته. نام بلند تحت جسور بغداد لعدة ليال، وقام بأعمال مختلفة منها كتابة العرائض (العرضحالجي) أمام وزارة العدل حيث كان خاله داوود الحيدري وزيرا للعدل وذلك تحدي للعائلة. بالرغم من تشرده كان بلند حريصا على تثقيف نفسه فكان يذهب إلى المكتبة العامة لسنين ليبقى فيها حتى ساعات متأخرة من الليل إذ كوّن صداقة مع حارس المكتبة الذي كان يسمح له بالبقاء بعد إقفال المكتبة. كانت ثقافته انتقائية، فدرس الأدب العربي والنقد والتراث وعلم النفس وكان معجب بفرويد وقرأ الفلسفة وتبنى الوجودية لفترة ثم الماركسية والديمقراطية، علاوة على قراءته للأدب العربي من خلال الترجمات. وتوفي بلند سنة 1996 في مستشفى بنيويورك.

مؤلفاته عدل

[3]

خفقة الطين- شعر—بغداد 1946.
أغاني المدينة الميتة- شعر- بغداد 1951.
جئتم مع الفجر- شعر- بغداد 1961.
خطوات في الغربة- شعر- بيروت 1965.
رحلة الحروف الصفر- شعر- بيروت 1968.
أغاني الحارس المتعب- شعر- بيروت 1971.
حوار عبر الأبعاد الثلاثة- شعر- بيروت 1972.
زمن لكل الأزمنة- مقالات- بيروت 1981.


الساعة الآن 03:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team