منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 04-23-2016 09:38 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الله -سبحانه وتعالى- يعطي الحاجة، ولكن في الوقت المناسب، فالإنسان لا يدري عواقب الأمور.. وكما هو معلوم فإن الأمور مرهونة بأوقاتها، كما في الدعاء : (ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور)..
إن الأمور بخواتيمها، ورب العالمين ينظر للعاقبة، فيرى أن هذه العاقبة لا تأتي من خلال إجابة الدعاء.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
23 - 4 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-23-2016 06:58 PM

كن كما شئتَ فكما تدين تدان

حميد درويش عطية 04-24-2016 09:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
على المؤمن أن ينظر إلى خواطره في الصلاة!.. فما كانت إجبارية، فهو غير مسؤول عن الخواطر الإجبارية.. فمثله مثل من ذهب إلى نقطة إجبارية، ولكن العودة بيده، فهو غير معذور لو بقي فيما هو فيه.
فليحاول كلما ذهب الذهن بعيدا في الصلاة، أن يرجع الذهن إلى الصلاة.. ولو انتهت الصلاة على هذه الكيفية من الكر والفر!.. فمثله مثل طفل مشاغب، يهرب فترجعه ثم يهرب فترجعه، فمن الممكن في هذه الحالة ألا يكون هناك تقدم في البين.. ولكن الله -عز وجل- يحب أن يرى العبد في هذه الحالة.. إن هذه النفس كالطفل، ولكن هذا الطفل بعد فترة يتربى، ويتأدب، ويذهب إلى المدرسة بعد أن يمنع من اللعب في الشارع .

************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
24 - 4 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-24-2016 01:55 PM

الجنون فنون

حميد درويش عطية 04-25-2016 09:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لا داعي للاستسلام للأوهام، وعلينا بالواقع.. ومع ذلك من المناسب أن نعوِّذ أنفسنا بما هو المأثور، ولا نذهب يميناً وشمالاً، وخاصةً عند الذين يبتزون الجاهلين في هذا المجال وهم كثيرون.
************************************************** **********************************
حميد
عاشق العراق
25 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-26-2016 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان يحب أن يكون مستبشراً فرحاً منبسطاً، فالحزن والكآبة عملية مخالفة للمزاج.. ومن هنا فإن رب العالمين يبتلي عبده المؤمن بمثل ذلك، أي بالهمّ والحزن.. فعليه قبل كل شيء، أن يبحث عن السبب، إذ لعله أوجب هماً لعبدٍ، أو لأمةٍ، أو لزوجةٍ، أو لولدٍ، فابتلاه رب العالمين في المقابل بذلك الهم، لكي يكون ذلك من الكفارات للذنوب.. وقد تكون السياسة الإلهية في أن يجعل بعض الأوقات العقوبة من جنس المعصية.. فالذي يعق والديه، قد يبتلى بعقوق الأولاد مثلاً.. والذي يتجاوز على أموال الآخرين، يبتلى بالفقر المادي.. والذي يسبب ضيقاً لأحد، قد يبتليه الله -سبحانه وتعالى- بالضيق أيضاً.
************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
26 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-27-2016 10:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الذي يريد أن يكون عبداً لله عز وجل، وعبداً قانعاً بأدنى درجات العبودية، ويحب أن يدخل الجنة فقط، فمن الممكن أن يقتصر على الواجبات..
وفي بعض الروايات أن بعض الناس يوم القيامة في الجنة ضيوف على أهل الجنة، أي أنهم لا يستحقون الاستقلالية في الخلود، فيعيشون في كنف أهل الجنة..
ولكن شتان بين أن يكون الإنسان ضيفاً وعالة على أهل الجنة، وبين أن يكون مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) وفي درجتهم!..

************************************************** *****************
حميد
عاشق العراق
27 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-27-2016 10:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك بعض الإبتلاءات خاصة بالمنحرفين والفاسقين، كالشهوات المحرمة.. في حين أننا نجد أن المؤمن يصل إلى درجة من الدرجات، لا يجد في حياته موضع قدم للشيطان في مجال الشهوة المحرمة..
ولكن الشيطان إن يئس من إيقاع الإنسان في الشهوة المحرمة، فإن له سبيلاً آخر.. وذلك السبيل هو عبارة عن إمضاء الغضب، والإبتلاء بما يُقال في عُرف الناس: بالعصبية، أو بالمزاج المتكدر، وبالخشونة في القول.

************************************************** ********************
حميد
عاشق العراق
27 - 4 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-27-2016 06:46 PM

لافائدة فيما لافائدة منه

حميد درويش عطية 04-28-2016 04:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يجب عدم اتخاذ أي قرار عند الغضب، الإنسان يعطل كل حواسه: أي لا يتكلم بأي كلام، ولا يتخذ أي قرار؛ فضلاً عن الحركة البدنية الفيزيائية، من مدِّ يدٍ أو صُراخٍ أو ما شابه ذلك.. لأنه في حال الغضب، فإن زمام أمورهِ تكون إما بيد الشيطان، أو بيد النفس الأمارة بالسوء، ذلك الوجود الذي لا عقل فيه!..
ولهذا فإن أغلب الناس المؤمنين عندما تهدأ ثورة غضبهم، فإن أول خطوة يقومون بها هي الاعتذار ممن غضبوا عليهم.

************************************************** *****************
حميد
عاشق العراق
28- 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-28-2016 05:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الإنسان الذي يغضب لابد وأن هنالك شيئاً لم يعجبه في زوجته، أو في ولده، أو في شريكه.. فبدلاً من أخذ موقف فُجائي غير مدروس، واختصار الموضوع بكلمة نابية، أو بصراخ، أو بما شابه ذلك؛ فليحاول أن يدرس جذور القضية..
فالإنسان عندما يغضب يكون هدفه من ذلك، ليس عبارة عن تسجيل موقف، بل المقصود هو تغيير الواقع.. فإذا كان هذا هو الهدف حقيقة، فعليه الذهاب للجذور.

************************************************** **********************
حميد
عاشق العراق
28- 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-29-2016 11:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الدعاء في ساعة الرخاء، دافع للبلاء في ساعة الشدة والضراء.. إن الإنسان المؤمن الذي يكثر من الدعاء، وهو في حالة الاسترخاء والارتياح -كليلة زفافه مثلاً، وفي ساعة لا يكون عنده فيها أي مشكلة- فإن هذه الدعوات تدخر، لتثبت عبودية العبد الخالصة.
************************************************** ***********
حميد
عاشق العراق
29 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-29-2016 11:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يجب استقبال البلاء قبل وقوعه بالدعاء، وافتتاح النهار بذكر الله عز وجل، والإستعاذة.. إن هذين إذا تركبا، فإنه يرجى أن يكون به الإنسان في حماية رب العالمين..
إذ { لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا}..
وهنيئاً لمن كان محاميه ووكيله رب العالمين، الذي بيده مقاليد كل شيء!..

************************************************** *****************
حميد
عاشق العراق
29 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-30-2016 01:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان قد يعيش في نفسه حالات غير جيدة تجاه الآخرين في بعض الأوقات، وهي حالات خبيثة، أو قد تكون قبيحة من قبيل: سوء الظن، والحسد، والتهمة الباطنية، وهي من الأمور التي قد لا يُظهر صاحبها شيئاً، ولكنه في قلبه يتهم الآخرين، ويعيش حالة البغضاء، وحالة تمني زوال النعمة عن الغير.. إنها خلجانات في باطن النفس، ولكنها تصل إلى درجة قد يستحي في بعض الأوقات أن يتفوه بها.. هذه الحالات الباطنية تشبّه بالدخان في باطن النفس، فالدخان لا يحرق المنزل، ولكنه يسوّد جدار ذلك البيت.. صحيح أن هذه الحالات قد لا تجر الإنسان إلى المعصية، ولكن بلا شك تسوّد باطنه.
************************************************** **********
حميد
عاشق العراق
30 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-30-2016 01:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الخواطر تأتي الإنسان في بعض الأوقات على شكل هواجس، لا على شكل أفكار يتبناها.. فهو يلقن نفسه الحب للآخرين، ويلقن نفسه حب تمني النعمة للآخرين، ولكن تأتيه هذه الخلجات بشكل قهري وإجباري، وهو يتأذى من ذلك..
فهذه ليست صفة ذميمة، ولهذا ورد لو أن الإنسان عاش حالة الرياء، ولكن على شكل أفكار وهواجس، كأن يأتيه الشيطان ويقول له: أنت صلِّ تقرباً إلى الناس والسمعة.. ولكن يكون هذا بمثابة فيلم يمر في ذهنه، وهو يتأذى ويستعيذ بالله من ذلك.. فهذا ليس برياء مبطل!. فإذن، إن الإنسان المؤمن قد يعيش هذه الحالات، ويحكم على نفسه بالسوء وبالسلب.. ولكن عليه التوقف قليلاً، فإذا رأى نفسه منزجراً، متألماً من هذه الحالات، فهو على خير.

************************************************** *********************
حميد
عاشق العراق
30 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 05-02-2016 05:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لا بأس للإنسان أن ينظر بين فترة وأخرى، في أن الله -عز وجل- هل راضٍ عنه أم لا؟.. المرأة في الأسرة دائماً تعيش هذا الهاجس: أي أن الزوج راضٍ عنها أم لا؟.. والموظف يعيش هاجس: هل أن صاحب العمل راض عنه أم لا؟..
فعلى الإنسان أن يعيش هذا الهاجس دائماً بالنسبة لله -تعالى- بطريق أولى!..

************************************************** **********************
حميد
عاشق العراق
2 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-02-2016 05:12 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن رضى الله -عز وجل- عن العبد، يعني السعادة، ويعني الرزق الوفير، والعافية، و..الخ.
************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
2 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-03-2016 08:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الصلاة الواجبة من الممكن أن يكون فيها بعض التسهيلات الإلهية.. ولكن حاول أن تنظر إلى قلبك في صلاة من دون أي وجوب شرعي، لترى كيف نفسك فيما لم يفترضه الله تعالى عليك!..
************************************************** ***********************************
حميد
عاشق العراق
3 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-03-2016 08:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل، أساسٌ لمرضاة الله تعالى.. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة.
************************************************** ***************************
حميد
عاشق العراق
3 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-04-2016 08:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن وضوح الخطة والجادة أمرٌ لازم للسائرين، فما لم تكن الخطة واضحة في مقدماتها ونهاياتها، وما لم يعلم السائر بالعوائق والموانع، فإنّ كل شبهة في الطريق تجعله يتقهقر إلى الوراء حيث انتقام الشياطين التي تغيظها حركة السائر إلى الله تعالى، فتصادر المكتسبات الماضية، مع عدم السماح لمحاولة جديدة.
************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
4 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-04-2016 08:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ الاعتقاد بلزوم التحلي بالصبر في الوصول لبعض مدارج الكمال، تدفع عن صاحبها حالة اليأس!.. فالذي يستعجل في قطف الثمار، ليست لديه القدرة على مواصلة الطريق.. ومن هنا كان الصبر من الإيمان بمنـزلة الرأس من الجسد.
************************************************** ********************************
حميد
عاشق العراق
4 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-05-2016 07:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ معنى (الحوقلة) هو التبـرّي من كل حولٍ وقوة إلا بالله العزيز، وهذا لا ينافي السعي البشري في تحقيق النتائج .
************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق
5 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-05-2016 07:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ينبغي مراعاة الشمولية والموازنة في العمل بكل حذافير الشريعة، فللإسلام أحكامه: الاجتماعية والفردية، والبدنية والمالية، والعلمية والعملية.. فلا ينبغي التحيّز إلى جهة على حساب جهةٍ أخرى، وإلا كان صاحبها ممن يؤمن ببعض ويكفر ببعض، فينمو عنده جانب بشكلٍ غير متوازن، وعندها يقع في دائرة الإفراط والتفريط .
************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
5 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-06-2016 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ ارتكاب الحرام المتعمّد -ولو في أدنى درجاته- يعكس حالة عدم الصدق في التقرب إلى الحق المتعال.. فكيف يمكن التقرّب إلى من نتعرّض لسخطه بشكلٍ متعمد؟!..
************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
6 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-06-2016 09:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ الالتزام بالتلاوة الواعية، يوجب انفتاح أبواب المعرفة القرآنية الخاصة، وإن لم يكن صاحبها متوغلاً في علوم القرآن..
فللقرآن إشاراته ولطائفه ورموزه، وكل ذلك يحتاج إلى شرح الصدر، ومن عوامله التلاوة الواعية.

************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
6 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-07-2016 08:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ السير في الطريق من دون كدحٍ ومجاهدة، ضربٌ من ضروب الخيال يعيشه أصحاب الأماني ممن لا همّة لهم في الحياة..
فالذي يعشق الدعة والراحة، ويهوى موافقة جميع ما يجري لمزاجه وهواه، عليه أن يعلم أنّ الكدح والمجاهدة هو سنّة الله -تعالى- في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً..
ولو كان الإعفاء من ذلك لطفاً، لكان الأنبياء (عليهم السلام ) أولى بهذا اللطف.

************************************************** **********************
حميد
عاشق العراق
7 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-07-2016 09:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ينبغي الاحتراز عن المزاجية في التعامل مع النفس ومع الغير.. وعليه فإنه لا يصح الترجيح بين أفراد الواجب، أو أفراد المستحب، أو بين أنواع المستحب، على أساس موافقة المزاج الذي قد يخلقه المرء -من تلقاء نفسه- في نفسه..
إنّ الله تعالى يريد أن يُطاع من حيث يريد هو، لا من حيث يريد العبد.. ومن المعلوم أنّ الهوى إذا صار دافعاً وسائقاً للعبد، انقلب إلى إلهٍ يُعبد من دون الله عزّ وجلّ، وإن كان ما أمر به الهوى حسناً في حدّ ذاته، وذلك كمن يحترف خدمة الخلق بدوافع ذاتية، فإنه لا يعيش أدنى درجات القرب الشعوري من الحق المتعال، إذ أنّ الحسن الفعلي شيءٌ والحسن الفاعلي شيءٌ آخر.

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
7 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-08-2016 08:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ المستبد برأيه: سواء في الجزئيات اليومية أو التعاملات السلوكية، أقرب إلى الخطأ والزلل من غيره.. فإنّ المشورة الواعية مع من يوثق بعقله وأمانته، ضمانٌ لتقليل نسبة الخطأ في السير، وخاصة مع استلهام الحق في المشورة..
ومشاورة ذوي العقول المستنيرة بالأنوار الإلهية، إنما هي مشاركة لهم في عقولهم، ولطالما وفرّت على السالك تبعات تجارب الخطأ والصواب.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
8 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-08-2016 08:55 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ حالات التذبذب في الإقبال على الحق المتعال، بحسب الزمان والمكان والبيئة، أمرٌ معهودٌ ومتعارفٌ في حياة العباد.. والمهم في الأمر أن لا يتنـزل العبد إلى ما دون المستوى المتعارف، حيث حالة الإعراض عن الذكر بل النفور منه.
************************************************** ****************
حميد
عاشق العراق
8 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-09-2016 12:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود..
أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة.. لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (عليه السلام ) فيسجد ويقرأ آية:
{ لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }..
يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل..

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
9 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-09-2016 12:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من يريد السعادة المنشودة، والاطمئنان القلبي ؛ فإن هذه السعادة لا يمكنها أن توجد،
إلا ضمن جو الإيمان والعودة إلى واهب السعادة وخالقها..
ولا يمكن أن تتحقق السعادة والاطمئنان في القلب ؛
إلا بمراجعة الوصفة التي جاءت من قِبل مقلِّب القلوب، بل خالق القلوب..

ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
9 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-10-2016 09:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ الصلاة لها دورها الأساس في عملية إعادة التوازن، الذي قد يفتقده العبد من موعد فريضةٍ إلى موعد فريضةٍ أخرى..
أنّ العبد بين الفترتين عُرضةٌ لكثيرٍ من الغفلات والخطايا، التي لو تراكمت لأطفأت ذلك النور الذي يتلمس به الطريق، ومن لا يتقن الحديث مع الرب الودود، بعيدٌ كل البعد عن المراحل الخاصة بالتكامل، ولو كان للحق التفاتة إلى العبد، لتحققت الالتفاتة من جانب العبد إلى الرب، فهو -على رحمته التي وسعت كل شيء- لا يعبأ بغير الداعي.. وما حال عبدٍ لا يعبأ به سيده؟!..

************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
10 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-10-2016 09:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المراقبة الشديدة في القول والفعل، ضمانٌ أكيدٌ لضبط السلوك في المجالين.. ومَـنْ لا مراقبة له، لا يُـؤمن منه صدور الأخطاء الفادحة التي قد تستنـزل غضب الرب، بما قد يكون طارداً له عن أصل الطريق.. لا نعني بالمراقبة المتقطعة العابرة، وإنما المراقبة الدقيقة الدائمة..
أنّ العدو المتربص لا يحتاج إلى غفلةٍ مطبقة في كلّ الأوقات، بل تكفيه الغفلة في برهةٍ من الزمان، ليصادر المكتسبات في ساعة اليقظة، ومن الواضح أن عملية الكرّ والفرّ هذه، لا تدع السالك يتقدم ولو قليلاً .

************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
10 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-11-2016 04:54 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ العبد الملتفت إلى نفسه، شكورٌ في التعامل مع الخلق والخالق، تخلّقا بأخلاق الرب المتعال، ويتجلى ذلك من خلال تقدير أي إحسان من أي أحدٍ وفي أي مجالٍ.. ولهذا لا يمكنه التفريط بحقوق الأرحام (وخاصة الوالدين)، وذوي الحقوق من المؤمنين.. فالتفريط بالحقوق، يعكس حالة الكفران الممقوت عند الرب المتعال.. والكفور مع الخلق لا يُؤمن منه أن يكون كفوراً مع الحق المتعال.
************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
11 - 5 - 2016

حميد درويش عطية 05-12-2016 08:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الاستغفار وِردٌ دائم للمؤمن، إذ أنه قاطعٌ بأنه لا يؤدي حق المولى كما يريده في كل لحظة من لحظات حياته.. وبذلك تنقلب لحظات الحياة عنده إلى لحظات متكررة من التقصير مع الحق أو الخلق أو كليهما، ومن هنا يتعيّن الاستغفار المتواصل، مقترنا بالجدية والإنابة، لا إسقاط التكليف فحسب!..
************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
12 - 5 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 05-12-2016 01:47 PM

أظلم من الظالم
من يساعد الظالم على ظلمه

حسام الدين بهي الدين ريشو 05-12-2016 07:58 PM

لا خير في المال إلا مع الجود

حميد درويش عطية 05-13-2016 10:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ الأنس بالحق -وخاصة في حالاته الشديدة- يهيئ العبد لحالة من التثاقل من الخلق، بداهةً أنّ الألذ يُشغل عن اللذيذ، فكيف إذا فقد اللذيذ لذّته؟.. ولكن ذلك لا يعني حالة النفور والتعالي الذي يفوّت عليه واجباته الاجتماعية، إضافة إلى أنّ نفس هذه الحالة من النفور سلبيةٌ في حد نفسها، والعلاج الجامع لهذه الحالة: هو النظرة الطولية إلى ما سوى الله في جنب الله تعالى، إذ أنّ تلك الحالة من النفور، نتيجةٌ طبيعيةٌ للإحساس بالنديّة بين المحبوب وما يُشغل عنه، فإذا لم يعد الغير شاغلاً ما صار ندّاً، وإذا لم يكن ندّاً ما عاد منفوراً.
************************************************** **************************************
حميد
عاشق العراق
13 - 5 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 05-13-2016 03:16 PM

أغنى الناس أكثرهم أصدقاء

حسام الدين بهي الدين ريشو 05-14-2016 06:29 PM

التركيز على النجاح
يساعد على حدوثه


الساعة الآن 03:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team