|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4105- مَخَيْلَةٌ تَقْتُلُ نَفْسَ الخَائلِ
المَخِيلَة: الخُيَلاَء، والخَائل: المُخْتال، يُقَال: خالَ يَخَالُ خَالاً، وجمع الخائل خَالَة مثل بأئِعٍ وبَاعَةٍ. يضرب لمن يُورِدُ نفسَه مَوَاردَ الهَلَكة طلباً للتَّرَؤُّسِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4106- مَسَّ الثَّرَى خَيْرٌ مِنَ السَّرَابِ
أي اقتصارُكَ على قليلك خير من اغترارك بمال غيرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4107- مُمَالِحَانِ يَشْحَذَانِ المُنْصُلَ (ممالحان: وصف من الممالحة، وهي المؤاكلة، والمنصل: السيف.)
يضرب للمتصافيين ظاهراً المتعاديين باطناً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4108- مَنْ خَشِيَ الذِّئْبَ أَعَدَّ كَلْبَاً
يضرب عند الحَثِّ على الاستعداد للأَعداء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4109- مَنْ سَئمَ الحَرْبَ اقْتَوَى لِلسلْمِ
الاقْتِوَاء: الانعطافُ، وأصله من التقاوى بين الشركاء، وهو أن يشتروا شيئاً رخيصاً ثم انعطفوا فتزايدوا في ثمنه حتى بلغوا به غاية ثمنه عندهم. يضرب في التحذير لمن خاف شيئاً فتركه، ورجع إلى ما هو أسْلَمُ له منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4110- أمْهِ لكَ الوَيْلُ فَقَدْ ضَلَّ الجَمَلُ
يُقَال: أمْهَى الفرسَ، إذا أجْرَاه وأحْمَاه في جَرْيه. يقول: أعِدَّ فرسَكَ فقد ضَلَّ جملُكَ. [ص 317] يضرب لمن وقع في أمر عظيم يؤمر ببذل ما يطلب منه لينجو. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4111- مُفِّوزٌ عَلَّقَ شَنّاً باَليِاً
فَوَّزَ الرجلُ: إذا ركب المَفَازة، والشَّنُّ: القربة البالية. يضرب للرجل يحتمل أموراً عظيمة بلاَ عُدَّة لها منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4112- مَنْ أَنْفَقَ مَالَهُ عَلَى نَفْسِهِ فَلاَ يَتَحمَّدْ بِهِ عَلَى النَّاسِ
ويروى "إلى الناس" فمن وَصله بعلى أراد فلاَ يَمْتَنَّ به على الناس، ومن وصله بإلى أراد فلاَ يخطبن إليهم حمده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4113- مَنْ فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كانَ كَمَنْ غُصَّ بِالماءِ
البطَانة: ضدُّ الظِّهارة، جعلت لقربها من اللابس مثلاً لمن يَخَضُّ مداخلَةَ ومعاملَةً وهذا من كلام أكثم بن صيفي، يريد إذا كان الأمر على هذه الحالة فلاَ دواء له؛ لأن الغاصَّ بالطعام يلجأ إلى الماء، فإذا كان الماء هو الذي يغصه فلاَ حيلَةَ له، فكذلك بطانة الرجل وأهل دِخْلَتِهِ، كما قَالَ: (البيت لعدي بن زيد العبادي) لَوْ بِغَيْرِ الماءِ حَلْقِي شَرِقٌ * كُنْتُ كَالغَصَّانِ بِالماء اعتِصَارِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4114- مُعَاتَبَةُ الإخْوَانِ خَيْرٌ مِنْ فَقْدِهِم
هذا مثل قولهم: وَفِي العِتَابِ حَيَاةٌ بَيْنَ أقْوَامِ* |
الساعة الآن 04:51 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.