|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4055- مُجَاهَرةً إذَا لَمْ أَجِدْ مَخْتِلاً
المُجَاهرة بالعداوة: المُبَاداة بها، والخَتْل الخَتر، يقول: آخذ حقي مجاهرة أي عَلاَنيَةً قهراً إذا لم أختل إليه في العافية والستر. ونصب "مجاهرة" على تقدير أجاهر مجاهرة، وقوله "مَخْتِلاً" أي موضع خَتْلٍ، ويجوز مَخْتَل بفتح التاء يجعله مصدراً، والتقدير أجاهر فيما أطلب مجاهرة إذا لم أجده خَتْلا، أي بالختل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4056- المرءُ يَعْجَزُ لاَ مَحَالَةَ
أي لا تَضِيقُ الحيلُ ومخارجُ الأمور إلا على العاجز، والمحالة: الحيلة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4057- مَنْ نَجلَ النَّاس نَجَلُوهُ
النَّجْلُ : أن تضرب الرجلَ بمقدم رجلك فيتدحرج. ومعنى المثل مَنْ شَارَّ الناس شَارُّوه، ويجوز أن يكون من نَجَل إذا رَمَى أو من نَجَل إذا طَعَنَ أي مَنْ رماهم بشَتْم رموه بمثله |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4058- مَنْ يَبْغ في الدِّين يَصْلَفُ
أي مَنْ يَطْلُبُ الدنيا بالدين قل حَظُّه منها، وقال الأصمعي: يعني أنه لا يحظى عند [ص 310] الناس ولا يرزق منهم المحبة، والبَغْي: التعدِّي أي من يتعدَّ الحقَّ في ديته لم يُحَبَّ لفرط غُلُوه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4059- مَنْ حَفَّنا أوْرَفنَّا فَلْيَقْصِدْ
يجوز أن يكون "حَفَّنا" من "حَفَّتِ المرأةُ وجهها" إذا أزالت ما عليه من الشَّعَر تزييناً وتحسيناً، و"رفَّنَا" من "رَفَّ الغزالُ ثمر الأراك" أي تناوله، يريد من تناولنا بالإطراء أو زاننا به فليقتصد. قَالَ أبو عبيد: يقول من مَدَحنا فلاَ يَغْلُونَّ في ذلك، ولكن ليتكلم بالحق فيه، ويُقَال: مَنْ حفنا أي خَدَمنا أو تعطَّفَ علينا ورَفَّنا أي حاطنا، ويُقَال: ما لفلاَن حافّ ولاَ رافّ، وذهب من كان يَحُفُّه ويَرُفُّه، أي يخدمه ويحوطه، وروى "مَنْ حفنا أو رفنا فليترك". وهذا قول امرأة، زعموا أن قوماً كانوا يعطفون عليها وينفعونها، فانتهت يوماً إلى نعامة قد غصت بصُعُرُّورَة - والصُعُرُّورَة: صَمْغة دقيقة طويلة ملتوية - فألقت عليها ثوبها، وغطت به رأسها، ثم انطلقت إلى أولئك القوم، فَقَالَت: مَنْ كان يحفنا أو يرفنا فليترك؛ لأنها زعمت أنها استغنت بالنعامة؛ ثم رجعت فوجدت النعامة قد أساغت الصُّعُرُّورة وذهبت بالثوب. يضرب لمن يبطره الشيء اليسير ويثق بغير الثقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4060- مَنْ قَلَّ ذَلَّ وَمَنْ أَمِرَ فَل
قَالَه أوس بن حارثة. أمِرَ: أي كثر، يعني من قل أنصاره غَلَب؛ ومن كثر أقرباؤه قل أعداؤه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4061- مِنَ الَّلجَاجَةَ مَا يَضُرُّ وَيَنْفَعُ
أول من قَالَ ذلك الأسْعَرُ بن أبى حُمْرَان الجُعْفي، وكان راهَنَ على مُهْرٍ له كريم فَعَطِبَ، فَقَالَ: أهْلَكْتُ مُهْرِي فِي الرَّهَانِ لِجَاجَةً * وَمِنَ الَّلجَاجَةِ مَا يَضُرُّ وَيَنْفُع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4062- مِنْ غَيْرِ خَيْرٍ طَرَحَكِ أهْلُكِ
يُقَال: إنه كان رجلٌ قبيحُ الوجهِ، فأتى على محلة قوم قد انتقَلُوا عنها، فوجد مرآة، فأخذها فنظر فيها إلى وجهه، فلما رأى قُبْحَه فيها طرحَهَا، وقَالَ: من غير خيرٍ طَرَحَكِ أهلُكِ، فذهبت مثلاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4063- مِنْ مأمَنِهِ يؤتَى الحَذِرُ
هذا المثل يُرْوَى عن أكْثَمَ بن صيفي التميمي، أي أن الحَذَرَ لاَ يدفع عنه ما لاَ بد له منه، وإن جَهِدَ جَهْده، ومنه الحديث "لاَ ينفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ".[ص 311] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4064- المَوْتُ دُونَ الجَمَلِ المُجَلّلَ
أول من قَالَ ذلك عبدُ الرحمن بن عَتَّاب بن أَسِيد بن أبي العاص بن أمية، وكان يقاتل يوم الجمل ويرتجز: وَاْلمَوتُ دُونَ الَجَمَلِ الْمُجَلَلِ يعني جمل عائشة، وقُطعت يَدُه يومئذ وفيها خاتمه، فاختطفها نسرٌ فطرحها باليمامة، فعرفت يده بخاتمه، ويُقَال: إن علياً رضي الله عنه وقَفَ عليه وقد قُتلَ فقال: هذا يَعْسُوب قريشٍ، جَدَعْتُ أَنْفِي وشَفيتُ نفسي. |
الساعة الآن 02:47 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.