|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4045- مَنْ يَأكُلُ خَضْماً لاَ يَأكُلُ قَضْمَاً، ومَنْ لاَ يَأكُلُ قَضْمَاً يأكُلُ خَضْماً
الخَضْمُ: الأكل بجميع الفم، والقَضْم: الأكل بأطراف الأسنَان. [ص 308] يضرب في تدبير المعيشة. قَالَ الشاعر: لقد رَابَنِي مِنْ أهْلِ أرْضِي أنَّنِي * أرى النَّاس حَوْلِي يَخِضِمُونُ وأقضِمُ وَمَا ذَاكَ مِنْ عَجْزٍ وَسًوء جِبِلَّةً * أخَاكَ ولكِني امْرُؤٌ مِنْ أتَكرَّمُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4046- مَنْ يَرَ الزُّبْدَ يَخَلْهُ مِنْ لبَنٍ
أصل هذا أن رجلاً سأل امرأة فَقَالَ: هل لبَنتْ غَنَمُك؟ فَقَالَت: لاَ، وهو يَرَى عندها زُبْداً، فَقَالَ: مَنْ ير الزُّبدَ يَخَلْه من لبن. يضرب للرجل يريد أن يُخفِيَ مالا يُخفىَ وقَالَ أبو الهيثم "من يرى الزَّبَدَ" بفتح الزاي والباء، والصحيح ما تقدم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4047- مَنِ اشْتَرى اشْتَوَى
قَالَ أبو عبيد: اشْتَوى بمعنى شَوَى، وهذا المثل عن الأَحمر. يضرب في المُصَانعة بالمال في طلب الحاجة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4048- مَنْ فَازَ بِفُلاَنٍ فقد فَازَ بِالسَّهْمِ الأخْيَبِ
وفي كلام أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه أنه قَالَ لأصحابه: مَنْ فاز بكم فاز بالسهم الأخْيَبِ. يضرب في خَيبَة الرجل من مطلوبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4049- مِنْ مَالِ جَعْدٍ وَجَعْدٌ غَيْرُ مَحْمُودٍ
أولُ من قَالَه جَعْدُ بن الحُصين الخُضْري أبو صخر بن جَعْد الشاعر، وكان قد أسَنَّ، فتفرق عنه بنوه وأهلُه، وبقيت له جارية سَوْدَاء تَخْدمه، فعشقت فتىً في الحي يُقَال له عَرَابة، فجعلت تنقُلُ إليه ما في بيت جَعْد، ففَطِنَ لها جعد، فَقَالَ: أبْلِغْ لَدَيكَ بَنِي عَمْروٍ مُغَلْغَلَةً * عَمْراً وعَوْفَاً وَمَا قَوْلِي بمَرْدُودِ (في الفاخر 114 "بني عمي مغلغلة") بأن بَيْتِي أمْسَى وفْقَ دَاهِيَةٍ * سَوْدَاءَ قَدْ وَعَدتنى شَرَّ مَوْعُودِ تُعْطِى عَرَابَةَ بالكَفَّين مجتنحا * مِنَ الخَلُوقِ وَتُعْطِيني عَلَى العُودِ أمْسَى عَرَابةُ ذَا مَالٍ يُسِرُّ بِهِ * مِنْ مال جَعْدٍ وَجَعْد غَيْرُ مَحْمُودِ يضرب للرجل يُصَاب من ماله ويُذَم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4050- مَنْ قَنَع فَنِعَ
الفَنَع: زيادة المال وكثرته، قَالَ الشاعر: أظِلَّ بَيْتِيَ أم حَسْنَاءَ نَاعِمَةً * حَسَدْتَنِي أمْ عَطَاءِ الله ذَا الفَنَع [ص 309] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4051- مَنْ عُرِفَ بِالصِّدْقِ جَازَ كِذْبُهُ، ومَنْ عُرِفَ بِالكِذْبِ لَمْ يَجُزْ صِدْقُه
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4052- مَنْ خَاصَمَ بالبَاطِل أَنْجَحَ بِهِ
أي مَنْ طَلَبَ الباطلَ قعدت به حجتُه وغُلب. قَالَ أبو عبيد: معناه أن نُجْحَ الباطل عليه لاَ له، يُقَال "نُجَحَ" إذا صار ذا نُجْح، بمعنى مَنْ خاصم بالباطل صار الباطل منجِحاً، أي ظافراً به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4053- مُخْرَ نْبِقٌ لِيَنْبَاعَ
الاخْرِ نْبَاق: الإطراق والسكوت، والانبياع: الامتداد والوَثْب، أي أنا أطْرِقُ ليثب، ويروى "لينباق" أي يأتي بالبائقة، وهى الداهية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4054- أَمَكْرٌ وَأَنْتَ فِي الحَدِيدِ؟
قَالَ أبو عبيد: هذا المثل لعبد الملك بن مروان، قَالَه لسعيد بن عمرو بن العاص، وكان مُكَبَّلاَ، فلما أراد قتله قَالَ: يا أمير المؤمنين، إن رأيت أن لاَ تَفْضَحَنِي بأن تخرجني للناس فتقتلني بحضرتهم فافعل، وإنما أراد سعيدٌ بهذه المقَالَة أن يُخَالفه عبدُ الملك فيما أراد فيخرجه، فإذا أظهره مَنَعه أصحابه وحالوا بينه وبين قتله، فَقَالَ: يا أبا أمية أمَكْراً وأنت في الحديد؟ يضرب لمن أراد أن يمكر وهو مقهور. |
الساعة الآن 09:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.