منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 04-06-2016 10:48 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
على الإنسان المؤمن أن يكون حريصاً على ألا يأكل إلا الحلال.. ونحن نقطع أنه في حياته اليومية سيأكل الحرام شاء أم أبى، فالإنسان مأمور في حياته بمعاملة سوق المسلمين معاملة الحلية والطهارة.. ولكن الله -عز وجل- عندما يرى الإنسان محتاطاً، ورعاً، وخائفاً من أكل الحرام.. فحتى لو أكل الحرام واقعاً، فإن الله بمنه وكرمه، سيزيل الصفة السلبية والكدورة والسواد، الذي من الممكن أن تغطي على قلب الإنسان في هذا المجال.
************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق
6 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-07-2016 06:33 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إذا جاء الإنسان إلى المسجد، وصلى جماعة، وصلى فريضة، والتجأ إلى الله عز وجل، وكان متطيباً، وكان وقت نزول المطر -أيضاً من مواضع الاستجابة نزول المطر- عليه بعد ذلك ألا يشك بأن الله -عز وجل- قد استجاب دعوته..
وفي الخبر: (إذا دعوت فظن حاجتك بالباب).. أي تيقن أن حاجتك بالباب، ولا تشك في كرم الله عز وجل.. فإذا لم تعط هذه الحاجة فلمصلحة يراها.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
7 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-07-2016 06:38 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على المؤمن أن يغتنم أعقاب صلاة الفريضة، بعد الجماعة، وفي المساجد، ولو يومياً بعد كل فريضة سجدة، لمدة أربع دقائق أو ثلاث دقائق وبالتجاء..
لو عمل المؤمن هذا العمل كل يوم ثلاث مرات، أو مرتين في المسجد على مدى أربعين يوماً -كما هو العدد المعتبر في هذا المجال- فمن المتوقع أنه سيأخذ أعظم الجوائز من رب الجوائز العظام.

************************************************** ***********************************
حميد
عاشق العراق
7 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-07-2016 06:43 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إذا بلغ الإنسان مبلغاً من القرب إلى الله عز وجل، عليه أن يلتفت إلى شيء مهم، وهو أن الشياطين تحاول الانتقام منه..
فإذا كان على مستوى المواجهة في صد الشياطين، فإنها تحوم حول من يقربهم منه، مثل: الأولاد، أو الأصدقاء، أو الزوجة، أو الأرحام، وتحاول أن تثير الجو عليه..
فالإنسان لا يكتفي بالحماية الذاتية، وإنما عليه أن يفكر في أنه كيف يحتمي من أذى الغير.

************************************************** ********************************
حميد
عاشق العراق
7 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-08-2016 03:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
عندما تنظر إلى إنسان غيرعادل، وغير مراقب لنفسه، عليك أن تحتمل دائما أن شيطانا متلبثا خلفه..
أن مساحة كبيرة من النشاط اليومي لبعض الناس هي من إلقاء الشيطان.. ومن المعروف بأن الشيطان يجري من ابن آدم -كما في الروايات- مجرى الدم في العروق، ولهذا على المؤمن ألا يكتفي بتحصين نفسه، وإنما عليه أن يجعل حواجز وقائية مع الغير.

************************************************** ************************************
حميد
عاشق العراق
8 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-08-2016 04:04 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على المؤمن أن يضع هذا الحديث نصب عينيه دائما -للأرحام في الدرجة الأولى، ولغير الأرحام في الدرجة الثانية-: (صل من قطعك!.. وأحسن إلى من أساء إليك!.. وأعطِ من حرمك)!..
فالذي هذا شعاره في الحياة، هل يبقى له عدو؟!.. إن هذا الإنسان ينطبق عليه الحديث: (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم).

************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق
8 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-08-2016 04:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هناك بعض المستحبات التي لا تحتاج إلى كثير مؤونة.. والإنسان مهما تكاسل، فإنه يحاول أن يجعل في حياته شيئاً من بعض المستحبات، التي لا تكلفه الكثير..
مثلاً: من الطبيعي أن يقوم الإنسان بعملية السواك من منطلق النظافة، والحفاظ على الصحة.. ولكنه إذا نوى بذلك القيام بالمستحب؛ لحاز على الأجر.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
8 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-09-2016 08:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من المستحبات السهلة والميسورة التي يحبذ للمؤمن أن يلتزم بها، هو أن يكون على وضوء دائم.. وبعبارة أخرى: أن لا يكون محدثاً..
فالإنسان غير المتوضئ محظور عليه القيام ببعض الأمور: كالصلاة، ومس كتابة القرآن الكريم.. وكأنه إنسان غير مؤهل، وليس على مستوى لقاء رب العالمين.. فما أجمل أن يكون الإنسان على هيئة المستعد دائما للقاء ملك الملوك!..

************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
9 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-09-2016 09:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
فليحرص الإنسان على أن يكون على وضوء دائم، وخاصة قبل النوم.. ولعل الإنسان المتوضئ في الفراش، يبيت والفراش كأنه مسجد له..
والله -تعالى- خير الرازقين: مادة، ومعنى!..

************************************************** ****************
حميد
عاشق العراق
9 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-09-2016 09:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لو أمكن أن يعمل الإنسان بهذا الحديث الشريف: (من أحدث ولم يتوضأ فقد جفاني، ومن توضأ ولم يصل ركعتين فقد جفاني، ومن أحدث وتوضأ وصلى ركعتين، ودعاني ولم أجبه فيما سألني من أمر دينه ودنياه فقد جفوته، ولست برب جافٍ) ولو في اليوم مرة واحدة، أو في الأسبوع مرة واحدة، أو في الشهر مرة واحدة.. ليرى أن الله -عز وجل- ليس برب جاف.. ومن تعود هذه الصيغة في الأسبوع مرة -وهنيئاً لمن توفق في اليوم مرة واحدة!..- فإن هذا الإنسان لو وقع في شدة، وقام بهذا العمل، فهو ليس بتاجر، ولا عبد.. وإنما هو عبد كان يلتزم بهذه الصيغة في كل حالاته.. فعندما يقع في أزمة من الأزمات، فلعل الملائكة تشفع، وتشهد لهذا العبد بأنه دائم الإنابة، ودائم الدعاء إلى الله عز وجل.
************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
9 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-10-2016 11:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن طبيعة بني آدم قائمة على الخوف من المستقبل، والإنسان له كم كبير من الأحزان على ما فاته في الماضي.. فإذا اجتمعت على الإنسان هموم الماضي، وقلق المستقبل، وكآبة الحاضر، هل تبقى له صحة نفسية؟!.. وهل يبقى له تركيز في هذه الحياة؟!..
************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
10 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-10-2016 11:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن قسماً من حوادث المستقبل وبلاءاته، تتحدد بالسلوك الفعلي، فالإنسان يخاف من الأمراض المستقبلية، كالضغط والسكري وما شابه ذلك، وهذا القسم بيده، فعليه أن يحافظ على صحته في أيام شبابه.. وعليه، فإن الخوف من الأمراض المستقبلية، يمكن أن يدفع بمراعاة الصحة فعلاً، والخوف من الفقر والعوز، ومد اليد إلى الآخرين في كبر السن..
وقد قال الإمام السجاد (عليه السلام): (إجعل أوسع أرزاقنا عند كبر سننا)!.. فمن نعم الله -عز وجل- على العبد أن يكون مستغنياً عند كبر السن، لا يحتاج إلى الغير ولا للأولاد.. وهذا أيضاً يتوقف على نشاط الإنسان في أيام شبابه.. وبالتالي، فإن الخوف من الفقر أيضاً يدفع بالسعي.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
10 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-10-2016 11:13 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هناك قسماً من المخاوف في يد الله عز وجل: كالزلازل، وموت الفجأة، وحوادث السير، وما شابه ذلك، والأمور غير المتوقعة، كل هذه الأمور أيضاً لا بد أن يحسب حسابها.. فلو ضممنا معادلتين صغرى وكبرى إلى بعضهما البعض، نخرج بنتيجة وهي: أن الذي يعيش هذه النتيجة في حياته فهو من أسعد الناس.. المقدمة الأولى من القرآن الكريم: {قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا}.. وهناك ضميمة لهذه الآية من الوجدان ومن الحياة المعاشة، ليست آية، ولكنه الواقع: ما كتبه الله لنا، فإن فيه صلاحنا.. فالمؤمن الذي أرضى ربه بالطاعة، إن رب العالمين يحبه، ولن يكتب له إلا ما فيه الصلاح.. فإذن هذه مقدمة وهذه مقدمة، فما النتيجة؟..
النتيجة الرياضية مع حذف الوسط: "قل لن يصيبنا إلا ما فيه صلاحنا".. فالذي يعيش هذه الحقيقة، هل يعيش حالة من التبرم؟!..

************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
10 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-11-2016 09:24 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الأولياء الصالحين عندما يناجون ربهم يجأرون إلى الله -عز وجل- في حسن الخاتمة، لأن حسن الخاتمة عبارة عن معادلة مجهولة..
إن الشيطان في اللحظات الأخيرة من حياة الإنسان، لعله يجمع كل قواه لكي يخرجه من طريق الطاعة، ولو أن ينسيه الشهادتين، أو يموت على غفلة، ومن دون وصية..
أن الشيطان أيضاً جعل سهمه الأخير في ساعات الاحتضار.. فإذن، إن خوف سوء العاقبة خوف لا يتبعه دافع، فعلى الإنسان أن يعيش حالة الخوف والرجاء، لتكتب له العاقبة الحسنة بمنه وكرمه.

************************************************** *********************
حميد
عاشق العراق
11 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-11-2016 09:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من أراد أن يبارك الله له في حياته، فليحرص حرصاً معتدلا في مسألة المأكل..
لا ندعو لاتباع أسلوب الوسوسة، ولا المسامحة والتساهل، بحيث يأكل من كل مكان، ومن يد كل إنسان، وفي كل بلد، وعلى الخصوص في بعض البلاد الغربية.. إذ يكاد يقطع الإنسان في بعض الحالات، أن المسلم الذي يبيع هذا الطعام، إنما يدعي الحلية تمشية لبضاعته، وذلك من خلال بعض القرائن.

************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
11 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-12-2016 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يقسّم العلماء حرمة المؤمن إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: دم المؤمن.. القسم الثاني: عرض المؤمن.. والقسم الثالث: مال المؤمن.. فإذن، إن الإنسان إذا أسلم حُقن دمه، وعرضه، وماله.. ولكن الابتلاء الغالب في القسمين الثاني والثالث، أي عرض المؤمن وماله..
وهناك بعض الناس أيضاً يتورع بالنسبة إلى مال المؤمن، الذي هو في الدرجة الثالثة، حيث أن نفسه لا تستسيغ له أن يتجاوز على مال أحد -هكذا بعض الناس-.. ولكن المشكلة عندما يصل إلى عرض المؤمن، فتراه يستسهل هتك الحرمات.

************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق
12 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-12-2016 09:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن له عرض: فالعرض يكون تارة زوجته، وتارة أخرى يكون إما سمعته، أو كرامته.. فمن العقبات الكبرى لغالب المؤمنين -أي خواص المؤمنين- الوقوف عند موقف هتك الأعراض بغيبة، أو بنميمة، أو بانتقاص.. وهذه الأيام أساليب التحاليل كثيرة، فالإنسان بعنوان تحليل سياسي، أو فكري، أو ثقافي، أو إعلامي؛ تراه يكشف عيباً مستوراً، وعندما يقال له: يا فلان!.. أليس هذا عيباً ستره الله؟.. يقول: أنا لا أقول إلا الواقع.. فنقول له: يا مؤمن!.. إذا ذكرت الواقع فأنت مغتاب، وإذا لم تذكر الواقع فأنت باهت.. والبهتان أعظم من الغيبة: فالغيبة صدق، والبهتان كذب!..
************************************************** *********************
حميد
عاشق العراق
12 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-13-2016 05:25 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن طول الأمل من روافد الخسارة الكبرى، فإن المتبقي من العمر وإن بدا للوهلة الأولى طويلاً، إلا أن كرّ الليل والنهار، يطوي صفحة الحياة بسرعة، وخاصة أن فرص التعالي الروحي، تزامن فترة النشاط البدني، وهي المرحلة المتوسطة من العمر..
نعم في المرحلة المتقدمة من الحياة، تتم عملية التنضيج والتثبيت لما قد بُني أساسه في المرحلة السابقة.. ولهذا قلما وجدنا حالات الطفرة والإنابة واليقظة في المراحل المتقدمة من العمر، بل الشيطان يمسح على وجهه -بعد تكاثر الذنوب- قائلاً:
"هذا وجه لا يفلح أبدا ".

************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
13 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-13-2016 05:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من الخطأ الفادح أن نحصر السعي المركز لحيازة رتب العبودية العالية بفئة من الناس.. فإن الحق المتعال وعد بعدم تضييع عمل عامل من ذكر أو أنثى، فالمهم أن يكون العبد عاملاً لا خاملاً، والشريعة إنما جاءت لتكامل الجميع، فالتلقين النفسي أن العبد دون مستوى حتى التفكير بهذه الأمور، من السبل الشيطانية لتثبيط العبد.. والتاريخ يعرض لنا صوراً بليغة من التكامل سواء في مجال: النساء أو الرجال، الأحرار أو العبيد.
************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق
13 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-14-2016 10:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
ليحاول الإنسان ألا يتورط في يوم من الأيام بكسر قلب مؤمن، (من كسر مؤمناً، فعليه جبره)، ماذا يعني عليه جبره؟.. أي أنت كسرت هذا العظم، فعليك أن تركب هذا العظم في موضعه، ولا تتخلص من التبعة إلا عندما يلتئم هذا الجرح، وهذا العظم المنكسر.. إ
ن ذهابك إلى الحج، والعمرة، وإلى المشاهد المشرفة، وقيام الليل، بل جهادك في سبيل الله، لا يعوض هذا الكسر.

************************************************** ********************************
حميد
عاشق العراق
14 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-14-2016 10:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لماذا يورط الإنسان نفسه في دائرة الشبهات، فأنت لا تعلم أن هذا المؤمن هل تجوز غيبته أم لا تجوز؟.. إذا كنت تمشي في طريق سالك وطريق من الممكن أن يكون ملغماً، هل رأيت عاقلاً يُقدم الطريق السالك، ولو كانت نسبة التلغيم واحد بالمائة؟!..
علينا أن نحتاط هكذا في حياتنا اليومية، فعندما يصل الأمر إلى عرض المؤمنين وحرماتهم، لماذا لا نُجري قاعدة الاحتياط؟.. لكي نذهب من هذه الدنيا وليس علينا تبعة من التبعات.. قال العلماء: إن الشهيد عندما تسقط دماؤه الزكية على الأرض تُغفر ذنوبه.. ولكن بالنسبة إلى حقوق الخلق، فلا بد وأن يقف موقفاً ليُسأل عنها.. إلا أن يتغمده الله برحمة منه، ويُرضي عنه العباد.. وإلا، فإن على الشهيد أن يتحمل تبعات عمله في الدنيا.

************************************************** ***********************************
حميد
عاشق العراق
14 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-15-2016 10:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك اصطلاحاً قرآنياً، وهو اصطلاح شرح الصدر.. ويلاحظ أن الناس في الحياة اليومية على قسمين: هناك طبقة من الناس صدورهم ضيقة إلى أبعد الحدود..
إن من معجزات القرآن الكريم في عالم الطبيعة هذه الآية: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء} يقال: إن هذه الآية معجزة قرآنية في عالم الطبيعة، لأن الإنسان كلما ارتفع في طبقات الجو العليا، نقصت نسبة الأكسجين.. وبالتالي، فإنه من الطبيعي أن يضيق صدره..
إن الذي يضيق صدره {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء} فكلما ارتفع درجة، ضاق صدره أكثر!..

************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق
15 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-15-2016 10:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هناك قسماً من الناس، رزقهم الله شرح صدرٍ كبير..
يقول الإمام عليٌ (عليه السلام) في وصف المتقين، وهم الذين اُنعِموا بهذه النعمة: (ولولا الآجال التي كتب الله عليهم، لم تستقر أرواحهم في أبدانهم طرفة عين)، إن هؤلاء يحلمون بعالم أوسع وأرحب، ويرون الدنيا كالقفص، ويتمنون تلك اللحظة التي يُفتح فيها باب القفص، ليذهبوا إلى عالم فسيح!..

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
15 - 4 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 04-15-2016 03:07 PM

الحياة إمرأة

حميد درويش عطية 04-16-2016 08:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان المنشرح الصدر كالبحر، فالبحر ترمي فيه الحجارة يتحرك قليلاً ثم يسكن..
والإنسان ضيق الصدر بمثابة الحوض الصغير، حيث أن أقل هزة وأقل نسيم من الهواء، يجعل هذا الحوض يتلاطم يميناً وشمالاً..
إن المؤمن المنشرح الصدر، لا تحركه العواصف، فهو كالجبال الراسية.

************************************************** **********************
حميد
عاشق العراق
16 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-16-2016 08:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الشريعة ذكرتنا ببعض الأذكار والأوراد، منها: الحوقلة.. فعندما نؤمر بالحوقلة، وبالتهليل، والاستغفار، يجب أن نلتفت للمضامين..
إن الإنسان غير منشرح الصدر لأنه يخاف، يحزن ويقلق، فهو يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. فإذا كان الذي نستجير به علياً، وإذا كان عظيماً، وإذا كان ذا حولٍ وقوة، فما المشكلة في البين؟!..

************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
16 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-17-2016 08:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإكثار من الصلاة على النبي وآله، بتأملٍ وتوجه، فقد أدخل السرور على قلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).. والنبي وآله إذا دخل عليهم السرور يردون الهدية مضاعفة.. فالإمام الحسن (عليه السلام) يعتق جارية من أجل طاقة ريحان.
************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
17 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-17-2016 08:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن للإنسان ظاهراً وباطناً، وظاهر الإنسان رغم أنه ظاهر مادي، إلا أنه إلى الآن لم يكتشف الأطباء أسرار البدن، كما يعترفون هم بذلك..
فإذا كان البدن المادي بهذا التعقيد، فكيف بالباطن الذي لا يرى؟!.. ولهذا فإن الإنسان الذي يريد أن يصل بنفسه إلى درجة من درجات التكامل، عليه أن يكتشف الخارطة الباطنية..
فالذي يريد أن ينمي بدنه، لا بد وأن يكتشف أسرار البدن.. والذي يريد أن ينمي باطنه، لا بد وأن يكتشف أسرار الباطن..
وهنالك مجموعة عوامل مؤثرة في النفس ولكنها لا ترى، لاسيما تأثير الشهوات غير المرئية: فالوساوس الشيطانية في جانب السلب، وفي جانب الإيجاب نداء الفطرة.

************************************************** *********************
حميد
عاشق العراق
17 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-17-2016 09:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين بهي الدين ريشو (المشاركة 207785)
الحياة إمرأة

----------------------------------------------------------------
وترى الناس يتوددون إليها يخطبون ودها ، ليتلذذوا بلذائذها الفانية ، ويخسرون متعة الحياة الآخرة الخالدة .....
************************************************** ***********
حميد
17 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-18-2016 08:11 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لنتلمس آثار العقل في حياة الإنسان.. إن كلمة العقل مأخوذة من كلمة العقال، وهو ما يمنع الدابة عن الشرود، وأصل العقال إنما وضع لهذه الخاصية ثم استعملها البشر..
والعقال في العقل عبارة عن ذلك الجهاز الذي يبطل مفعول الأجهزة السلبية الأخرى في الوجود: كالوساوس، والشهوات، وإغراءات الشيطان، ودواعي الشر، التي كلها بمثابة حيوان هائج..
فإذا لم يمكن القضاء على ذلك الحيوان، فعلى الأقل يقيد، ويربط بالسلاسل.. فالعقل عبارة عن ذلك الجهاز الذي لا يزيل قوى الشر تماماً، ولكنه على الأقل يبطل تأثير القوى في حياة الإنسان.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
18 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-18-2016 08:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من آثار العقل في حياة الإنسان أن يترك الهذر واللغو من الحديث، فالإنسان العاقل له باطن مشغول، وله حديث نفسي.. وهذا الحديث النفسي من أكبر موجبات الأنس: فعندما يخلو الإنسان مع نفسه لا يضطر لأن يبحث عن صديق، أو عن جهاز تلفاز، أو حتى عن كتاب..
فإذا وجد الأنيس الموافق فأنعم به وأكرم!.. وإذا وجد ما يشغله جيد!.. ولكن عندما يكون في سفرة وحيداً، أو في خلوة من خلوات الليل، فإنه ينبغي أن يكون له أنس مع نفسه، ومع عقله، وأفكاره، ومع المخزون الذي اختزنه طوال فترة حياته.

************************************************** *******************************************
حميد
عاشق العراق
18 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-19-2016 05:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هناك آداباً معنوية بالنسبة إلى الصلاة، لعل الإنسان لا يمكنه أن يحققها.. فترك حديث النفس، وعدم توزيع الاهتمام في الصلاة، هذه أمنية كبار القوم، وهي أن يصل في يوم من الأيام إلى أن يصلي ركعتين خالصتين من كل خيال، ومن كل تصورات باطلة..
لكن الإنسان الذي لا يمكنه الإقبال في الصلاة، فبإمكانه الخشوع الظاهري على الأقل..
إن التحكم في البدن أمر ميسور، ومن المناسب أن يعلم الإنسان المصلي كيف يجعل بدنه بين يدي الله عز وجل.. فالتحكم في الروح، والخيال، والفكر أمر عسير.. ولكن التحكم في البدن ممكن!.. ومع ذلك يلاحظ أن بعض المصلين، يترك الآداب الظاهرية والباطنية.

************************************************** **********************************
حميد
عاشق العراق
19 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-19-2016 05:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الطعام الحرام أو المال الحرام إذا دخل بيتاً، فله تأثيره على النفس، وعلى الأولاد، وعلى الذرية، وعلى الزوجة.. وهذا الشيء مفروغ منه في عرف المتشرعة..
إن البطن إذا امتلأت من الحرام، فمن الطبيعي أن الطاقة التي تنبثق من هذا الطعام المحرم، هي من الطاقات التي لا يمكن أن تكون مباركة، ومستثمرة في سبيل الله عز وجل.

************************************************** **************************
حميد
عاشق العراق
19 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-20-2016 08:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من المعلوم أن الإنسان إذا أَلِفَ مكاناً للقراءة أو الصلاة أو ماشابه ذلك، فإنه يكون في ذلك المكان تفاعل لا شعوري في البدن، فعندما يأتي لهذا المكان يتفاعل في صلاته..
لذا يحاول الإنسان أن يبتكر أساليب من أجل أن يستجمع أفكاره في صلاته، ولا يذهب يميناً وشمالاً.

************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
20 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-20-2016 08:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
عندما يصلي الإنسان بثوب متخذ من الميتة، فإن صلاته غير صحيحة.. فما الفرق بين الميتة وغير الميتة؟.. عندما يذبح المسلم ذبيحة باتجاه القبلة، ولم يقل: (بسم الله) فإن تلك الذبيحة سيكون لحمها حراماً، وينبغي أن تتلف، لأنه لم يذكر اسم الله عليها..
والقلب الذي لا يرتبط بالله -عز وجل- كالميتة، فالذبيحة التي لم تنتسب إلى الله -عز وجل- عند الذبح تتحول إلى ميتة.. والإنسان التارك للصلاة يكون قلبه قلب ميتة، فالذي لا يصلي فإنه لا يذكر اسم الرب على قلبه ولا على جوارحه، وهذا يكون ميت الأحياء.. فإذن على المؤمن اللبق المثالي، وبموازاة الأحكام الفقهية، عند قراءة الرسالة العملية -هذا الفقه الأصغر على أهميته- أن يتلمس الفقه الأكبر من الفقه الأصغر.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
20 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-21-2016 09:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن مسألة المنامات ليست خاصة بالأولياء، فعزيز مصر لم يكن مؤمناً، ولكنه رأى مناماً صادقاً، ولهذا يوسف -عليه السلام- أوّلَ تلك الرؤيا التي رآها الملك.. وعلى الإنسان أنْ يعلم أن الظن لا يغني من الحق شيئاً،
وعليه، فإن الأصل في الظنون هو عدم الحُجية.. والمنام مصداق مِنْ مصاديق الظّنْ، فلا ينبغي أنْ نُعوّل كثيراً على المنامات، ولا ينبغي أنْ نتفاعل سلباً أو إيجاباً لمجرد الرؤيا.

************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق
21 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-21-2016 09:32 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ تعبير الرؤيا من أسرار الله عز وجل، قد علمها أمثال يوسف الصديق (عليه السلام).. أما أن يأخذ إنسان كتاباً مرجعاً في تعبير الرؤيا، فهذا الأمر غير صحيح، ولا ينبغي أنْ يعتد به.
************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
21 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-22-2016 08:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إنّ المنامات من منافذ الشيطان إلى قلب بني آدم، فالآية تقول: {إنّمَا النَجْوَى مِنَ الشَيّطان}.. وقد يكون المنام من مصاديق النجوى..
ولعل من أسباب نزول هذه الآية، أنّ الشيطان ينفُذ إلى قلب الإنسان وإلى تفكيره.. إذ أنه إذا لم يمكن أن يستولى عليه في حال اليقظة وفي حال الشعور، فله سبيل آخر وهو سبيل اللاشعور.

************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
22 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-22-2016 09:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الذي يريد أن يقبل على الله -تعالى- بقلبه، ينبغي أن ينقي قلبه من الشوائب أيضاً.. فإذا كان المولى لا يقبل من العبد صلاة بثوب عليه دم، فكيف يقبل صلاة بقلب دموي، وبقلب قاسٍ، وبقلب يغلب عليه الغضب والقسوة؟.. فالدم علامة القسوة، والإنسان القاسي يكون قلبه متلطخاً بالدم.. والإنسان الذي يريد الصلاة، عليه أن يصلي بثوب مباح، فالثوب المغصوب يبطل الصلاة.. وكذلك الإنسان الذي له حالة من حالات التعدي على الغير، فالإنسان الذي يظلم الآخرين في مجال التعامل الاجتماعي، يعتبر كذلك إنسان غاصب.. فثوبه المغصوب يبطل صلاته، فكيف إذا كان سلوكه سلوك إنسان عدواني في أي مجال من المجالات.
************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق
22 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-23-2016 09:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان عمره في الدنيا، مقابل سنوات البرزخ والقيامة عمر قصير جداً.. وعليه، فإن على العبد ألا يستعجل متاعاً عاجلاً في نفسه أو في أمواله..
************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
23 - 4 - 2016


الساعة الآن 04:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team