منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 03-21-2016 05:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من الممكن أنْ لا يُقدّر أحدنا أباه كما ينبغي، وعدم تقدير الأب يكون حياً وميتاً.. فالذي ينسى أباه ميتاً، والذي يعقُ أباه حياً، من الممكن أنْ تُسلب البركة من ذريته.. فيذهب من هذه الدنيا، وتذهب ذريته ولا أثر له في هذا الوجود.
************************************************** ***************************
حميد
عاشق العراق
21 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-21-2016 08:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إذا قام الإنسان بكل مقدمات الاستيقاظ لصلاة الفجر، ولقن النفس تلقيناً مباشراً ومؤثراً، هذه المقدمات التي توجب اليقظة، ثم استيقظ بعد طلوع الشمس نادماً؛ فإنه من المناسب المبادرة إلى القضاء..
إن الإنسان عندما يستيقظ، ويصلي صلاة الفجر مباشرة، فإنه متشبه بالذين أدوا الفريضة في وقتها.

************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
21 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-21-2016 08:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إذا فاتتك صلاة الصبح، وأردت أنْ تقضي، فليكن القضاء خيراً من الأداء.. فأنت عندما تؤدي صلاة الصبح، تؤديها وأنت متناعس متثاقل في أول الوقت..
وأما عندما تريد أن تقضي، فحاول أنْ تتقن القضاء: بأذان وإقامة، وتوجه وتركيز، وإطالة في القنوت والسجود.. فلعل هذه الصلاة القضائية أبلغ عند الله -عز وجل- من صلاة الأداء، مع اكتنافها بجوِ من الندامة، والإنابة إلى الله عز وجل.

************************************************** *********************************
حميد
عاشق العراق
21 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-22-2016 09:01 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على الإنسان عندما يرى توفيقاً في حياته، عليه أن يشكر الله -تعالى- على هذه النعمة؛ لأنه {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} كما تشير إلى ذلك الآية الكريمة.
************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
22 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-22-2016 09:09 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان في حياته اليومية، يعيش تارة حالة الحزن، والضيق، والإكتئاب، وعدم الإستبشار.. فإنه في هذه الحالة قد يكون -والله العالم- أقربُ إلى النجاةِ.. لأن الإنسان الحزين الكئيب، الذي له همُّ في الدنيا أو في الآخرة -رزق مقبوض، أو ديون مُستَوعِبة، أو حالة مرضية وأوجاع وآلام- من الطبيعي أن هذا الإنسان لا يفرغ لبعض المنكرات.. إذ أنه من المعروف بأن أهل المنكر فيهم حالة من البطالة والفراغ والتفرّغ، حتى أنه يلاحظ بأن أهل المعاصي عندما يُبتلون بنكبة مالية أو بدنية، يخففون من المعاصي..
ولكن في بعض الأوقات، يعيش الإنسان حالة الإسترخاء، فتراه فرحاً يضحك مستبشراً.

************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
22 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-22-2016 09:15 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن القرآن الكريم يقول: {قُلْ بِفَضْلِ الله وَبِرحمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفرَحوا}..
عندما يذكر الإنسان النكتة وراء النكتة، والضحكة وراء الضحكة، فلماذا هذا الفرح؟.. هل ترقى في الإيمان درجة؟.. أو هل عمل عملاً صالحاً؟!..

************************************************** *********************
حميد
عاشق العراق
22 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-23-2016 05:28 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن لله -عز وجل- تصرفات في عالم القلوب، يقلب القلوب إيجاباً أو سلباً، حزناً أو فرحاً، إلقاء في الروع أو ربطاً على القلب، أو عكس ذلك.. ولئن كانت المعجزات قد انسدت أبوابها في هذا العصر مثلاً، لعدم وجود ذلك التحدي، فإن الانفتاحات القلبية والواردات الفؤادية بابها مفتوح إلى الأبد.. فليسأل الإنسان ربه -عز وجل- أن يفتح عليه هذه الأبواب، ويقول: (يا مقلب القلوب والأبصار!.. يا مدبر الليل والنهار!.. يا محول الحول والأحوال!.. حول حالنا إلى أحسن الحال بجاه محمد وآله الأطهار) .
************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
23 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-23-2016 05:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض يستغرب عندما يسمي أحد اسماً فيه كلمة عبد.. وفي الحياة اليومية يطلق على صاحب البيت: رب الأسرة.. فإذا كان هنالك رب فهنالك عبد، ورب البيت مقابل عبيد البيت.. فالعبيد هم الأولاد الصغار، هؤلاء الذين يطيعون أباهم ويسمعون كلامه.. والعبودية هنا بمعنى الطاعة، والاحترام، والامتثال للأوامر، لا بمعنى التأليه، فلا ضير في هذه التسمية أبداً.
************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
23 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-23-2016 05:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك قاعدة، وهي أن الإنسان كلما ترقى في الإيمان درجة، كلما توقع رب العالمين منه العمل أكثر.. فالله -عز وجل- في بعض الحالات، لا يتجاوز عن خطيئة المؤمن، ولو لم تكن على مستوى الخطيئة الكبيرة، حيث أن حسنات الأبرار سيئات المقربين..
إن رب العالمين لطفاً بعبده ووليه، يستعجل في تصفية الحساب معه في الدنيا قبل الآخرة.

************************************************** ***************************
حميد
عاشق العراق
23 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-24-2016 09:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن هنالك مشكلة عند بعض المؤمنين، وهي أنه يترك عالم الأسباب، بمعنى أنه لا يسعى لتأمين قوته ورزقه، ويتصور بأن هذا من أنواع التوكل على الله عز وجل..
والحال بأن العالم عالم الأسباب، والذي لا يسعى لا يحصل على قوته.. صحيح أن هنالك استثناءات، كمريم (عليها السلام) حيث أنها لم تكن تسعى للطعام، ولكن كانت تأتيها المائدة السماوية وهي في المحراب.. فهذه مسألة شاذة، وليست بقاعدة.

************************************************** ***********
حميد
عاشق العراق
24 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-24-2016 09:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على العبد أن يجمع بين عالم السعي والأسباب، وتفويض الأمر لله عز وجل.. فإذا سعى العبد، وقصر عليه في رزقه، فليعلم أن هذه مشيئة الله عز وجل..
أما مع عدم السعي والفاقة - فالذي يؤتى من يده مرضاً، أو فقراً، أو ذلةً، أو هواناً- فمن الممكن أن لا يؤجر على ذلك..
[marq="2;left;1;scroll"]إن الله واسع عليم!.. [/marq]

************************************************** ***********************
حميد
عاشق العراق
24 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-24-2016 09:37 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من المعروف بأن الإنسان عندما يمارس الحرام أو المنكر مدة من الزمن، ثم يتوب إلى الله -عز وجل- توبة حقيقية، فإنه سيختصر بعض المراحل..
أي أن هنالك قوة تحريك في باطن هذا الإنسان النادم، تدفعه إلى الله عز وجل، فقد يتقدم على الطائعين من عباد الله عز وجل، لما يعيشه من الندامة الباطنية.

************************************************** **********************
حميد
عاشق العراق
24 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-25-2016 09:33 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يجب استثمار الندامة الماضية، وتحويل الندامة والأسف إلى حركة دائبة لقضاء ما فات، وأداء ما سيأتي.. فالله -تعالى- هو خير الغافرين.
************************************************** *****************
حميد
عاشق العراق
25 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-25-2016 09:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الله -تعالى- إذا شاء، فإن له نوعين من التصرف: فمن أدواته في عالم الوجود التصرف في ذرات العالم، وفي النواة، والالكترون، فهو يتصرف فيها كما يشاء.. ونحن نعلم بأن ذرات النار محرقة، فما الذي جعل نار إبراهيم -عليه السلام- تتحول إلى برد وسلام؟!..
وكذلك بالنسبة إلى البحر لموسى عليه السلام، فإن طبيعة الماء تتمازج، وهناك الشد والتوتر بين جزيئات الماء في عالم الفيزياء كما هو معروف، وكذلك قانون الطفو وما شابه ذلك.. ولكن الله -عز وجل- شاء أن يجعل من المياه جداراً كالأنفاق في أعماق الجبال..
فإذن، إن رب العالمين له تصرفاته، متى ما شاء يتصرف في عالم المادة، وهذا الكلام أيضا يقال بالنسبة إلى عصا موسى (عليه السلام)، فقد خيل إليهم أن الحبال تسعى، ولكن عصا موسى عليه السلام، ابتلعت الحبال.. وعليه، فإن معنى ذلك أنها حية حقيقية..
فهذه صورة من صور التدخل الإلهي في عالم الوجود.

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
25 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-25-2016 09:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان الذي يصلي، وبعد أن يفرغ من صلاته، يرى أن صلاته لا تساوى عنده شيئاً، فهو بنفسه يحتقر صلاته، إذن كيف هي عند الله الغني؟.. لذا عليه أن يعوض ذلك بالتعقيبات الواردة.. إن هنالك تعقيبات مشتركة في كل الفرائض من الصبح إلى العشاء، وهنالك تعقيبات خاصة.. ويلاحظ التنوع في التعقيبات اليومية..
ومن هذه التعقيبات اليومية التي يستحب للمؤمن أن يواظب عليها إجمالاً هي الاستعاذة، وذلك بأن يعيذ الإنسان نفسه مرة، وتارة يقول: يا رب اجعل غيري في حصنك..
إن هذه حالة من حالات التكافل الاجتماعي، أن يسأل الإنسان ربه أن يجعل إخوانه في درعه الحصينة وفي حمايته.

************************************************** ********************
حميد
عاشق العراق
25 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-26-2016 02:28 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من أهم نعم الله -عز وجل- على عبده نعمة اليقين، وأن يعيش الإنسان اليقين بعالم الغيب..
ولهذا قال تعالى في سورة البقرة: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}..
إن أول سمة من سمات المتقين {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} وكذلك: {وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}.. ففي حياة صحابة النبي -صلى الله عليه وآله- هذا النموذج نموذج معروف.. فهناك من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من بلغ القمة في معارج التكامل.

************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
26 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-26-2016 02:49 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لقد ورد في بعض الروايات أن النافلة مكملة للفرائض.. فالذي يقصر في الفريضة وقتاً وكيفية وخشوعاً، بإمكانه تدارك ذلك بالنافلة، والتعقيبات اليومية..
إن الإنسان يصلي وهو يعيش همّ الشارع، وهمّ نفسه، وهمّ العالم، وإن كان المفروض أن يجعل للصلاة وقتاً خاصاً بها.. لأنه هو في غير وقت الصلاة لا يفكر في الصلاة، فالمفروض -ولو من باب الإنصاف- ألا يفكر في غير الصلاة أثناء الصلاة..
فهل هنالك إنسان أثناء نشاطه اليومي يفكر في صلاته؟.. وبالتالي، فإنه ليس من مقتضى الإنصاف أن ندخل غير الصلاة في الصلاة، كما لا ندخل الصلاة في غير الصلاة.

************************************************** ***************************
حميد
عاشق العراق
26 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-26-2016 02:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على الإنسان أن يجعل صلاة الفجر محطة مهمة في الحياة، مثل الدوام اليومي والمدرسة، وكالعسكري الذي لا يتجرأ أن يغيب عن معسكره دقائق.. فهذا يحتاج إلى: نوم مبكر، وتخفيف من طعام العشاء، واستعمال منبه.. إن البعض لا يكلف نفسه شراء منبه بدريهمات، والحال بأنه يشتري ساعة ذهبية ثمينة بأضعاف قيمة المنبه.. ما قيمة هذا الجهاز الصغير الذي يوقظ الإنسان لصلاة الفجر؟!.. إن بعض العلماء يجعل المنبه زاده في السفر مع القرآن و كتاب الأدعيةلأنه يخاف في تعب السفر والظروف الفجائية، أن تفوته فريضة من الفرائض.
************************************************** ************************
حميد
عاشق العراق
26 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-27-2016 10:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الاستغفار على قسمين: هنالك استغفار موضِعي، أي أن يستغفر الإنسان ربه في موقف من المواقف، وخاصة بعد الذنب، وهذا الاستغفارٌ محمود..
وهنالك استغفار إستراتيجي أو شعوري، أي أن يعيش الإنسان دائماً حالة التواضع، والتذلل بين يدي الله عز وجل، ولو من غيرِ ذنب.

************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-27-2016 10:20 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان الذي يخشى، هو إنسان متذلل، يعيش حالة التواضع بين يدي الله سبحانه وتعالى.. ولكن مع ذلك يلاحظ بأن الشريعة قد جعلت للمؤمن محطات للاستغفار، فالقاعدة العامة أنه يجب الاستغفار بعد كل خطيئة، فهذا وجوب شرعي..
ولكن هناك محطة في النهار وهي بعد صلاة العصر، حيث يستحب الاستغفار سبعين مرة..
ومحطةٌ في الليل أثناء صلاة الليل في الوتر.. والفارق بينهما تقريباً اثنتا عشرة ساعة.. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) -كما في بعض الروايات- بما مضمونه:
ما قام من مجلس ولو خف، إلا وهو يختم ذلك المجلس بالاستغفار بين يدي الله عز وجل.

************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-27-2016 10:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
يستحب للإنسان إذا قهقه، وضحك ضحكة الغافلين أن يقول: (اللهم!.. لا تمقتني)..
فإذن، عليه أن يستغفر بعد كل وجبةٍ من وجبات الإلتهاء عن ذكر الله عز وجل.. وهذه بُشرى للمذنبين، إن الله -عز وجل- يحبُ الطائعين، ولكن الآية تقول: {إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين}..
إن التواب: أي كثير التوبة.. ومن المعلوم أن كثير التوبة كثير الخطيئة أيضاً، فبعدد الخطايا يتوب، ومن هنا سميَّ تواباً.. والله -تعالى- يحب هذا الصنف: (أنين المذنبين أحب إلينا من تسبيح المرائيين).

************************************************** ******************
حميد
عاشق العراق
27 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-28-2016 09:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن المؤمن إذا كانت له حاجة إلى الله عز وجل، فبإمكانه أن يطلب تلك الحاجة بإلحاح.. وفي بعض الحالات، يرى بأنه من الراجح لما هو فيه من الضرورة، أن ينذر نذراً أو دعاء.
************************************************** ********************
حميد
عاشق العراق
28 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-28-2016 09:35 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض عندما يقع في أزمة شديدة، يستعجل في النذر.. وبالتالي، فإنه يكلف نفسه نذراً ثقيلاً عليها كأن يصلي نافلة الليل إلى آخر عمره، أو ينذر صيام شهرين متتابعين مثلاً..
لذا على المؤمن أن يتريث، فالله -عز وجل- يقبل اليسير..
إذن، بإمكان الإنسان أن ينذر، ولكن ليكن النذر بشكل معقول، ومن دون ارتجال.

************************************************** *************
حميد
عاشق العراق
28 - 3 - 2016

حميد درويش عطية 03-28-2016 09:40 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان في بعض الأوقات ينذر نذراً مؤجلاً، أي لا يتوقع فيه فرجاً قريباً.. فيعطى الحاجة، ولكنه ينسى الوفاء بنذره.. ففي مثل هذه الحالة، عليه أن يسجل هذا النذر، لأنه إذا علم أنه نذر، ودار الأمر بين عشر محتملات يقول الفقهاء: عليه أن يأتي بالمحتملات العشر، حتى تفرغ ذمته من التكليف.

************************************************** *******************************
حميد
عاشق العراق
28 - 3 - 2016

حسام الدين بهي الدين ريشو 03-28-2016 11:07 AM

ما الحياة
إلا كذبة تلهو بنا
وننساق خلفها !!

ناريمان الشريف 03-28-2016 08:08 PM

السيــرة الطيبة هي أجمـــل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين..
إذَا مَاتَ القَلْبُ..
ذَهَبَتِ الرًحمَة، وَإذَا مَاتَ العقْلُ ; ذَهَبَتِ الحكْمَة وَإذَا مَاتَ الضًميرُ ; ذَهبَ كُلُ شَيء

حميد درويش عطية 04-02-2016 10:41 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
أليس من الغريب أن يأتي إنسان مثقف له إلمام بالهندسة، وبالطب، وبالعلوم الدقيقة، وفي السياسة، والاقتصاد.. ويكتشف بعد عشرين سنة، أن هناك خللاً في غسله ووضوئه وتيممه؟!.. وأليس من الغريب أيضاً أن يسأل أحد هذا السؤال: هل تجوز الصلاة قبل غسل الجنابة؟!..
ومن المعلوم بأنه لا صلاة إلا بطهور، فالتيمم والغسل والوضوء شروط واقعية.. فلو أن إنساناً جاء من الأدغال، وصلى صلاة بوضوء باطل، فإنه غير مأثوم.. ولكن عليه أن يعيد كل صلواته -..
فإذن على الإنسان أن يحتاط لدينه ويتعلم المسائل المهمة -على الأقل- وهي ليست بالكثير.

************************************************** *************
حميد
عاشق العراق
2 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-02-2016 10:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن البعض يطرح فكرة الدين للآخرين في ضمن برامج قاسية، وثقيلة، ومعقدة لا تحتمل، وغير عملية..
بينما عليه أن يلبس الدين ثوباً مرغوباً فيه، عندما يقوم بمثل هذا العمل.

************************************************** ******
حميد
عاشق العراق
2 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-02-2016 10:54 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن سياسة الشريعة هي في طرح الدين في ثوب ميسر جميل، يمكن أن يطاق للجميع: الوقوف عند الشبهة، والإقامة على الفرائض، وترك الحرام، وترك الذنوب..
لكن ذلك يكون بقول مطلق، وفي مدة مطلقة، في كل الأزمان، لا في زمان دون زمان.. أي ليس في مرحلة من مراحل العمر، وإنما يأخذ الإنسان هذا القرار المصيري، منذ تكليفه إلى لحظات انتقاله إلى المليك الأعلى..
فما أيسرها من معاملة، لمن أراد أن يتقرب إلى ربه!..

************************************************** *************
حميد
عاشق العراق
2 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-03-2016 05:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من المحطات المناسبة للتدبر والتأمل، هي المحطة الواقعة بعد الصلوات اليومية.. فمع الأسف حُصر الذكر والإلتفات إلى الله -عز وجل- بعالم الألفاظ، وعالم الأدعية المقروءة.. والحال بأن الذكر بالمعنى العام، يراد منه الحركة التي تقرّب الإنسان إلى الله سبحانه تعالى، ولو كان في ضمن تدبر وتأمل!..
************************************************** *******************
حميد
عاشق العراق
3 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-03-2016 05:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن على الإنسان أن يتخذ من الصلوات اليومية، محطة تدبر وتأمل لنشاطه السابق.. ولو أن أحداً جعل فترة التعقيب بين صلاة الظهرين، وصلاة العشاءين فترة للتدبر والتأمل، فكم هي البركات التي تعود عليه؟!.. فمثلاً: في فترة التعقيب بين صلاة الظهرين، يقيّم نشاطه السابق من الصباح إلى الزوال، فيرى الأخطاء المتكررة.. وبعد ذلك في فترة التعقيب بين صلاة العشاءين، يقيّم سلوكه من الزوال إلى المغرب.. وبالتالي، هل تبقى هنالك نقيصة في حياته؟!..
بل تتحول الصلاة عندئذ إلى نهر يغتسل منه الإنسان كل يوم خمس مرات، كما شبّهها النبي -صلى الله عليه وآله-.

************************************************** *************
حميد
عاشق العراق
3 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-03-2016 05:45 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن ساعة التدبر وساعة التأمل، هي تلك الساعة الواقعة بعد الصلوات اليومية.. ومن المناسب أن يتخذ الإنسان ذلك ذريعة لتقييم نشاطه اليومي.. وليعلم بأن هذه الساعة المباركة، هي من الساعات التي يمنّ بها الله -عز وجل- على عبده.. حيث أن هناك فرقاً بين أن يفكر الإنسان من دون مدد إلهي، وبين أن يفكر مع مدد إلهي..
إن الإنسان الذي يصلي، ويعقب، ويسجد، ويطلب من الله -عز وجل- التأييد والتسديد في تفكيره، سيكون أقرب إلى الصواب قطعاً، مما لو فكر مع نفسه، ليدخل في عالم الأوهام وأحلام اليقظة..
لذا فإن على العبد أن يكون حريصاً على ألا يفكر من دون مدد إلهي، ومن دون نزاهة وموضوعية.. لأن القرارات المصيرية تبدأ بخاطرة، وبذاكرة، وبتوهم، وتخيل.. وإذا بالإنسان يُدخل نفسه في متاهات بعد ذلك الخيال الباطل، وبعد تفكير محرم لا سمح الله.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
3 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-04-2016 12:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
علينا أن نعطي التعقيب اليومي، معنى أشمل من الجانب الذكري والدعائي المجرد..
وعندئذ يصل الإنسان إلى محطات يومية متعددة، لتصفية نشاطه اليومي.

************************************************** ********************************
حميد
عاشق العراق
4 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-04-2016 12:47 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من الأمور المناسبة في أوائل الشهور، أن ينظر الإنسان إلى المستحبات الواردة في ذلك الشهر، فهنالك قسم كبير من المكاسب يحرم منها الإنسان من باب عدم الاطلاع.. وكما هو معروف بأن نسيان بعض الآداب والسنن، هي من صور الخذلان الإلهي..
إن العلماء يؤكدون على أن الركعتين الخفيفتين اللتين في أول الشهر، هما بمثابة الأمان من الأخطار في ذلك الشهر.. والأخطار التي يقصدونها هي أعم من الأخطار الظاهرية والباطنية: القلبية، والقالبية.. الدنيوية، والأخروية.

************************************************** *************************************
حميد
عاشق العراق
4 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-04-2016 01:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان المؤمن حريص على التجارة مع رب العالمين، كما نقل عن الإمام الهادي (عليه السلام): (أن الدنيا سوق: ربح فيها قوم، وخسر آخرون).. أي كما أن الموظف أو التاجر، يكون حريصاً على أن يكسب أعلى المكاسب في مدة قصيرة.. فكذلك المؤمن كيس فطن في أمر آخرته، يحاول أن يقتطف ثمار كل شهر..
إن النور المودع في شهر ربيع الأول مثلا، لم يودع في شهر صفر.. فلكل شهر نوره، بل لكل يوم نوره: فيوم السبت من كل أسبوع يتوجه الإنسان إلى الله -عز وجل- بحق حبيبه المصطفى، فيقول: (يا رسول الله!.. هذا يوم السبت، وهو يومك وباسمك، وأنا فيه ضيفك وجارك، فأضفني وأجرني)، فهو منسوب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)..

************************************************** *****************************
حميد
عاشق العراق
4 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-05-2016 08:49 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن العبد يحاول أن يقوم بمعاملة مربحة مع الله سبحانة وتعالى، على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.. وهذه المعاملة متمثلة في إدخال السرور على قلب حزين..
إن قلب المؤمن عرش الرحمن، وهذا القلب يهتز في المناسبات المختلفة: حزناً، أو ضيقاً.. إقبالاً، أو إدباراً.. استبشاراً، أو خوفاً.. أملاً، أو يأساً.. إلى غير ذلك من المشاعر.

************************************************** *************************
حميد
عاشق العراق
5 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-05-2016 08:57 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الإنسان المؤمن حاذق ومغتنم للفرص، أي ينظر إلى من حوله، ويحاول أن يكتشف أولاً القلوب المضطربة، كأن يرى قلبا حزيناً، أو قلباً منكسراً، أو مضطرباً.. وفي الخطوة الثانية يحاول أن يزيح هذا الهم عن تلك القلوب..
ومن المعروف بأن الهم إذا أزيح من القلب، فإن الإنسان يتفرّغ لذكر الله عز وجل، كما يقال في علم الأخلاق: الأغيار، والشواغل، والمزاحمات، كل هذه الأمور تصد الإنسان عن ذكر الله عز وجل..
لهذا يلاحظ بأن الإنسان عندما يذهب إلى رأس جبل، أو إلى بستان، أو وادٍ، أو إلى أرض منبسطة، يرى بأن هنالك إقبالاً مضاعفاً على الله عز وجل.. والسر في ذلك قلة الشواغل، فالقلب المشغول بأمور دنيوية كثيرة، لا يجد فرصة كافية للتفرغ للتفكير في عالم ما وراء الطبيعة.

************************************************** **********************************
حميد
عاشق العراق
5 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-05-2016 09:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

إن من الحكم الجميلة هذه المقولة في باب الطعام، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (لا تطلب الحياة لتأكل، بل أطلب الأكل لتحيا)..
يا لها من كلمة جميلة!.. فالقضية قضية معادلة في مطلق الاستمتاع في الحياة، فالمؤمن يتزود، وغير المؤمن يتمتع، كما في الروايات.. وبالتالي، فإن المؤمن يحاول أن يحوّل كل متعة في الحياة إلى زادٍ في الآخرة.. ولهذا أحاطت الشريعة المقدسة أنواع الملذات بآداب وسنن: فالطعام يسمى ويحمد الله -عز وجل- عليه.. ومن المعلوم أن من مواضع الاستجابة، الدعاء عقيب الطعام، ولا تعد من ساعات العمر..
لذا ينبغي ألا يستعجل الإنسان في الطعام، ولا يقوم عن المائدة بسرعة، لأنها مائدة رب العالمين، قبل أن تكون مائدة زيد وعمرو.

************************************************** ****************************
حميد
عاشق العراق
5 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-06-2016 09:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن من أفضل القربات إلى الله تعالى، هو البحث عن القلوب المنكسرة.. ولهذا يلاحظ بأن الشارع المقدس أولى اهتماماً كبيراً -مثلاً- في جانب عيادة المرضى.. وتدل بعض الروايات على أن الذي يزور الإنسان المريض، تغمره الرحمة الإلهية.. وكذلك حثّ على قضاء حاجة المؤمن .
************************************************** ********************************
حميد
عاشق العراق
6 - 4 - 2016

حميد درويش عطية 04-06-2016 09:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إن الذين يفوّتون صلاة الفجر، سيكون نموهم بعد فترة نمواً ناقصاً شاءوا ذلك أم أبوا.. فمثلاً: الطفل الرضيع يحتاج إلى ثلاث وجبات غذائية من اللبن، والأم الكسولة التي تنام عند الفجر ولا ترضع ولدها، فإنه من الطبيعي أن هذا الرضيع سيبتلى بنقص في التغذية..
وكذلك الروح الإنسانية، فالإنسان الذي يفوّت صلاة الفجر وبشكل رتيب، وعندما يرجع إلى نفسه لا يعاتبها، ويتمسك بالحديث القائل: "بأن الإنسان النائم لا تكليف عليه حتى يستيقظ"؛ فإنه يأنس مع هذه الحالة بعد فترة، ويراها حالة عادية.

************************************************** ******************************
حميد
عاشق العراق
6 - 4 - 2016


الساعة الآن 12:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team