|
.... بَلَغَ الغُلَامُ الحِنْثَ ....
أي جري عليه القَلَم ، والحِنْثُ : الإثم ، ويراد به ههنا المعصية والطاعة . |
.... بَقِيَ مِنْ بَنِي فُلَانٍ إثْفِيَّة خَشْنَاءُ ....
أي بقي منهم عدد كثير، والإثْفِية : مَثَلٌ لاجتماعهم ، والخشناء مثل لكثرتهم ، ومنه " كتيبة خشناء " أي كثيرة السلاح . |
.... بَعْضُ القَتْلِ إحْياءُ لِلْجَميعِ ....
يعنون القِصَاص ، وهذا مثل قولهم " القَتْلُ أنفَى للقتل " وكقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ) . |
.... البِضَاعَةُ تُيَسِّرُ الحَاجَةَ ....
يضرب في بذل الرِّشْوة والهدية لتحصيل المراد . |
.... بينهُمْ رِمِّيَّاً ثُمَّ حِجِّيزَى ....
أي تَرَامَوْا بالحجارة أو بالنَّبْلِ ثم تحاجزوا : أي أمسكوا . |
.... أَبْدَى اللهُ شُوَارَهُ .... هذا كلمة يقولها الشاتم والداعي على الإنسان ، والشُّوار : الفَرْج . |
... البَغْلُ نَغْلٌ وَهُوَ لِذلِكَ أَهْلٌ ....
يقال : نَغِلَ الأديمُ فهو نَغِل ، إذا فَسَدَ ، وإنما خفف للازدواج ، ويقال : فلان نَغِل ، إذا كان فاسدَ النسبِ . يضرب لمن لؤم أصله فخبث فعله . |
.... البِطْنَةُ تَأفِنُ الفِطْنَةَ ....
يقال : أفِنَ الفصيلُ ما في ضَرْع أمه ، إذا شرب ما فيه . يضرب لمن غَيَّر استغناؤه عقلَه وأفسده . |
.... بِهِ الوَرَى وَحُمَّى خَيْبَرى ....
الوَرْيُ - بسكون الراء - أكلُ القَيْحِ الجوفَ ، وبالتحريك الاسم ، وقال : وَرَاهُنَّ ربِّي مثلَ ما قد وَرَيْنَنِي وَأَحْمى على أكبادِهِنَّ المَكَاوِيَا |
.... بَعْضُ البِقَاعِ أَيْمَنُ مِنْ بَعْضٍ ....
قاله أعرابي تعرض لمعاوية في طريق وسأله ، فقال معاوية : ما لك عندي شيء ، فتركه ساعة ثم عاوده في مكان آخر ، فقال : ألم تسألني آنفاً ، قال : بلى ، ولكن بعضُ البقاع أَيْمَنُ من بعض ، فأعجبه كلامه ووصَله . |
الساعة الآن 12:42 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.