|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2901
.... اقْشَعَرَّتْ مِنْهُ الذَّوائِبُ .... ويقَال "الدوائر" وهما لا يقشعران إلا عند اشتداد الخوف، والدوائر: جمع دائرة، وهي حيث اجتمع الشعر من جنب الفرس وصَدْره، ويقَال: قد قَفَّ شَعْرُه من كذا، إذا قام من الفزع. يضرب مثلًا للجبان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2902
.... أقَصَّتْهُ شَعُوبُ .... هي اسم للمنية، معرفة لا تدخلها الألف واللام، أي تَبِعَتْهُ داهية ثم نجا، قَال الفراء: يُقَال قَصَّه الموت، وأقَصّهُ أي دنا منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3748- ما تَنْفَع الشَّعْفَةُ فِي الوَادِي الرُّغُبِ
الشَّعْفَة: المَطْرَة الهينة، والوادي الرُّغب: الواسع يضرب للذي يُعطِيك قَليلاً لا يقع منك مَوْقعاً، ويروى "ما ترتفع" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3749- ما يَجْعَلُ قَدَّكَ إلى أَديِمكَ؟
القَدُّ: مَسْكُ السَّخْلة، والأديم: الجِلْد العظيم، أي ما يحملك على أن تقيس الصَّغِيرَ من الأمر بالعظيم منه، و"إلى" من صلة المعنى، أي ما يَضُمُّ قدَّكَ إلى أديمك؟ يضرب في إخطاء القياس |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3750- مَا حَلَلْتَ بَطْنَ تَبَالَةَ لِتَحْرِمَ الأَضْيَاف
تَبَالة: بلد مُخْصبة باليمن، ويروى "لم تحلِّى بطن تبالة لتُحْرِمى" بالتأنيث. يضرب لمن عَوَّدَ الناسَ إحسانَه، ثم يريد أن يقطعه عنهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3751- مَا عَلَى الأرْضِ شيء أَحَقُّ بِطُولِ سِجْن مِنْ لسَانٍ
يروى "أحَقَّ" نصبا على لغة أهل الحجاز، وربما على لغة تميم، وهذا المثل [ص 261] يروى عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه يضرب في الحثّ على حفظ اللسان عما يجر إلى صاحبِهِ شراً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4752- مَا صَدَقَةٌ أفْضَلَ مِنْ صَدَقَةٍ مِنْ قَوْل
يعني من قول يكون بالحق يضرب في حفظ اللسان أيضاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3753- مَا بَلِلْتُ مِنهُ بأفْوَقَ ناصِلٍ
البل: الظَّفَر، والفعل منه بَلَّ يَبَلّ مثل عَضَّ يَعَضّ، ومنه قول الشاعر: وَبَلِّى إنْ بَلِلْتِ بأرْيَحيٍّ * مِنَ الفِتْيَانِ لاَ يُضْحِي بَطِيناً والأفْوَق: السَّهْم الذي انكَسَر فوقه، والناصل: الذي خرج نَصْلُه وسقط. يضرب لمن له غناء فيما يُفَوض إليه من أمر، وقَالَ بعضهم: يضرب لمن [لاَ] ينال منه شيء لبخله. وأصل النصول المفارقة، يُقَال: نَصَلَ الخِضابُ؛ إذا ذهب وفارق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3754- مَا يُقَعْقَعُ لَهُ بِالشِّنَانِ
القَعْقَعَة: تحريك الشيء اليابِسِ الصُّلْب مع صوتٍ مثل السلاَح وغيره، والشِّنَان: جمع شَنٍّ، وهو القِرْبَة البالية، وهم يحركونها إذا أرادوا حَثَّ الإبل على السيرِ لتَفْزَعَ فتُسْرِعَ، قَالَ النابغة: كَأَنَّكَ مِنْ جِمَالِ بَنى أُقَيْشٍ * يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ يضرب لمن لاَ يَتضع لما ينزل به حوادث الدهر، ولاَ يروعه ما لاَ حقيقة له |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3755- مَا يُصْطَلَى بِنَارِهِ
يعنى أنه عزيز مَنِيع لاَ يوصَلُ إليه ولاَ يتعرض لِمَرَاسِهِ، قَالَ الأنصارى: أنا الذي مَا يُصطَلَى بنارِهِ * ولاَ ينَامُ الجارُ من سُعَارِهِ السُّعار: الجوع، يريد أنا الذي لاَ ينامُ جارُهُ جائعاً، ويجوز أن تكون النار كنايةً عن الجود، أي لاَ يطلب قِرَاه لبُخْله، ويدلّ على هذا المعنى قولُه "ولاَ ينام الجار" أي جاره؛ فيكون البيتان هَجْوا |
الساعة الآن 11:53 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.