منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 04-05-2016 01:20 AM

الزبير بن العوام يتيم الاب وهو صغير

هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزى بن قصي ، يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في قصي ، وعدد ما بينهما من الآباء سواء أمه صفية بنت عبدالمطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اعتنقت الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة ، وابتليت بفقد أخيها حمزة

كنيته

يكنى الزبير رضي الله عنه بأبي عبدالله ، وذلك نسبة إلى ولده عبدالله ، وهذه هي الكنية المشهورة عند المسلمين ، إلا ان هناك كنية أخرى للزبير رضي الله عنه كانت قد كنته بها أمه وهي أبو الطاهر

اسلامه

كانت أمه صفية تأخذه بالشدة والحزم منذ صغره، فتؤدبه وتضربه إن اقتضت مصلحته ذلك، لأنها كانت تطمح أن يكون لولدها شأن في المستقبل ، ولقد أخذ عليها عم الزبير شدتها و اتهمها بأنها تبغضه


أسلم الزبير بن العوام رضي الله عنه على يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وكان ابن ثماني سنوات حين أسلم، ولما اعتنق الزبير بن العوام دين الإسلام، وتابع سيد الانام صلى الله عليه وسلم ، غضب عليه قومه ، وآذوه حتى يرجع عن دينه ، إلا أنه تمرد عليهم وعلى كل وسائل الأذى و التعذيب وثبت على الدرب


لقد كان عم الزبير بن العوام هو الذي يتولى التنكيل به حتى يرده عن دينه إن استطاع ، فقد روى الحاكم في مستدركه باسناده إلى عروة أن عم الزبير كان يعلق الزبير في حصير ويدخن عليه بالنار ويقول*: ارجع إلى الكفر ، فيقول الزبير: لا أرجع أبداً

عن الزبير بن العوام

والزبير بن العوام من أوائل الذين هاجروا إلى أرض الحبشة ، فنال شرف الهجرة وثوابها ، وهاجر أيضاً إلى المدينة المنورة فنال شرف الهجرة الثانية وأجرها، ولقد آخى الرسول بينه وبين عبدالله بن مسعود


وهو من العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة ، وهو من أهل الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب ليختاروا من بينهم خليفة يحرس الدين ويسوس الدنيا وهو حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أي ناصره على عدوه و مؤازره، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم*:(لكل بني حواري ،وإن حواري الزبير بن العوام)



اقرا المزيد عنجهاد الزبير بن العوام

المراجع
د. محمد عبدالقادر أبو فارس, 1987. ثلة من الأولين . عمان -الاردن. دار الارقم للنشر والتوزيع

----
His father was Al-Awam ibn Khuwaylid of the Asad clan of the Quraysh tribe, making Al-Zubayr a nephew of Khadijah. His mother was Muhammad’s aunt, Safiyyah bint ‘Abd al-Muttalib, hence Al-Zubayr was Muhammad’s first cousin.[2] He had two brothers, Saayib and Abdulkaaba; a maternal brother, Safi ibn Al-Harith, who was from the Umayya clan;[3] and several paternal siblings, including Hind bint Al-Awwam, a wife of Zayd ibn Haritha.[4]

While he was still a boy, Al-Zubayr fought an adult man and beat him up so fiercely that the man’s hand was broken. Safiya, who was pregnant at the time, had to carry the man home. When the passers-by asked what had happened, she told them, “He fought Al-Zubayr. Did you find Al-Zubayr soft like cheese or dates or full of brass?”[5]

Al-Awam died while Al-Zubayr was still young. His mother used to beat him severely. When it was said to her, “You have killed him! You have wrenched his heart. Will you destroy the boy?” she replied, “I beat him so that he will be intelligent and will be bold in the battle.”[6]

Al-Zubayr is described as of medium height, lean, dark-complexioned and hairy, though with a thin beard. His hair hung down to his shoulders, and he did not dye it after it turned white.[7]

ايوب صابر 04-08-2016 01:50 PM

عبد الرحمن الناصر لدين الله .....يتيم الاب بعد عشرون يوما من مولده


النسب والمولد
عبد الرحمن بن محمد، ابن الأمير عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن الحكم الربضي بن هشام الرضي بن عبد الرحمن الداخل. كنيته. أبو المطرف. لقبه: الناصر لدين الله.

أمه: أم ولد تسمى مزنة.

ولد تقريباً في عام 277هـ وقد قتل أباه في هذا العام وقد مر على مولده واحد وعشرين يوماً.


جهاده وأهم المعارك ودوره فيها
سار عبد الرحمن بن محمد الملقب بالناصر لدين الله على نهج عبد الرحمن الداخل، فجاهد الكفار وردهم بغيظهم وكانت ولايته كلها جهاد في سبيل الله، وكان لا يمل الغزو في سبيل الله مدة ولايته التي استمرت خمسين سنة، لم يعرف خلالها طعماً للرحة فقد وجد بخطه تأريخ قال فيه: أيام السرور التي صفت لي دون تكدير في مدة سلطاني يوم كذا من شهر كذا من سنة كذا. فعدت تلك الأيام؛ فوجد فيها أربعة عشر يوما.

كان عبد الرحمن بن محمد الأموي الذي لقب فيما بعد بالناصر لدين الله وأول من لقب بأمير المؤمنين من أمراء الأندلس الكثير من الفتوحات في الأندلس.

قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء:لم يزل عبد الرحمن يغزو حتى أقام العوج، ومهد البلاد، ووضع العدل، وكثر الأمن، ثم بعث جيشا إلى المغرب، فغزا برغواطة بناحية سلا، ولم تزل كلمته نافذة، وسجلماسة، وجميع بلاد القبلة، وقتل ابن حفصون.

وصارت الأندلس أقوى ما كانت وأحسنها حالا، وصفا وجهه للروم، وشن الغارات على العدو، وغزا بنفسه بلاد الروم اثنتي عشرة غزوة، ودوخهم، ووضع عليه الخراج، ودانت له ملوكها، فكان فيما شرط عليهم اثنا عشر ألف رجل يصنعون في بناء الزهراء التي أقامها لسكناه على فرسخ من قرطبة.

وساق إليها أنهارا، ونقب لها الجبل، وأنشأها مدورة، وعدة أبراجها ثلاث مئة برج، وشرفاتها من حجر واحد، وقسمها أثلاثا: فالثلث المسند إلى الجبل قصوره، والثلث الثاني دور المماليك والخدم، وكانوا اثني عشر ألفا بمناطق الذهب، يركبون لركوبه، والثلث الثالث بساتين تحت القصور.[1]

وفُتح في عهده فتوحات كثيرة وكان لا يمل ولا يكل من الجهاد في سبيل الله ومن الفتوحات التي تمت في عهده فتح مطونية وكانت سنة 306هـ، وكان سببها أن المشركين تطاولوا على من كان بإزائهم من أهل الثغور، فأمر بالاحتفال في الحشد وجمع الرجال والتكثير من الأجناد والفرسان الأبطال. وعهد إلى حاجبه بالغزو بنفسه في الصائفة. ونفذت كتبه إلى أهل الأطراف والثغور بالخروج إلى أعداء الله، والدخول في معسكره، والجدّ في نكاية أهل الكفر، والإيقاع بهم في أواسط بلادهم، ومجتمع نصرانيتهم.

وبعد أن فصل الحاجب بالجيوش انثالت إليه العساكر من كل جهة في أٌرب ثغور المسلمين؛ ودخل بهم دار الحرب، وقد انحشد المشركون، وتجمعوا من أقاصي بلادهم، واعتصموا بأمنع أجبلهم؛ فنازلهم الحاجب بدر بن أحمد بأولياء الله وأنصار دينه؛ فكانت له على أعداء الله وقائع اشتفت فيها صدور المسلمين، وانتصروا على أعداء الله المشركين. وقتل في هذه الغزاة من حماتهم، وأبطالهم، وصلاة الحروب منهم، جملة عظيمة لا يأخذها عدٌّ، ولا يحيط بها وصف. وكان الفتح يوم الخميس لثلاث خلون من ربيع الأول ويوم السبت لخمس خلون من ربيع الأول، في معارك جليلة، لم يكن أعظم منها صنعا، ولا أكثر من أعداء الله قتيلا وأسيرا.

وكان الأمير الناصر لدين الله عبد الرحمن بن محمد يخرج على رأس الجيوش للغزو ومن الغزوات التي كان على رأسها غزاة مويش، والتي كانت في سنة 308، فتأهب لهذه الغزاة يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من ذي الحجة سنة 307؛ ثم فصل غازيا من قصر قرطبة حتى نزل بمخاضة الفتح،وقد ورد عليه كتاب من عاملها يخبره بإغارة المشركين من أهل جليقية على ما لاقوه في بسيطهم من الدواب والسوام، ثم تحصنوا بحصن قريب منهم يعرف بالقليعة؛ فأرادوا التغلب عليه إلا أن أهل المدينة برزوا إليهم راجلهم وفارسهم حتى منهحم الله أكتاف الكفرة فانتصروا عليهم، واستبشر الناصر لدين الله خير بهذا النصر على المشركين ثم نهض آما لوجهته، وقد اجتمعت العساكر واحتشدت الحشود فالكل يريد أن يغزو في سبيل الله ويرفع راية الإسلام، وخرج معه أهل طليطلة، وخرج للجهاد معه أهل مدينة الفرج. ونهض أمير المؤمنين الناصر - رحمه الله - بما اجتمع معه رحمه الله من جنو، وكان قد أظهر - رحمه الله - التوجه إلى الثغر الأقصى. وقدمت المقدمة نحوه، ثم عرج بالجيوش إلى طريق آلية والقلاع، وطوى من نهاره ثلاث مراحل، حتى احتل بوادي دوبر؛ فاضطربت العساكر فيه، وباتت عليه.

وأرسل إلى حصن وخشمة وزيره سعيد بن المنذر في جرائد الخيل وسرعان الفرسان، فأغدَّ السير حتى قرب من الحصن، وسرح الخيل المغيرة يمنة ويسرة، والمشركون في سكون وغفلة، إذ كان العلج الذي يلي أمورهم قد كاتب أمير المؤمنين - رحمه الله -، مكايدا له في إزاحته عن بلده بمواعيد وعدها من نفسه؛ فأظهر أمير المؤمنين - رحمه الله - قبول ذلك منهم، وأضمر الكيد بهم؛ فغشيتهم الخيل المغيرة على حين غفلة، وأصابوا نعمهم وسوامهم ودوابهم مسرحة مهملة؛ فاكتسحوا جميع ذلك، وانصرفوا إلى العسكر سالمين غانمين.

واندفعت الجيوش في يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة بقيت من صفر، في أكمل تعبئة، وأهذب ترتيب، وأوكد ضبط، وأبلغ حزم وعزم، إلى حصن وخشمة؛ ففر عنه الكفرة، وأخلوه، ولاذوا بالغياض الأشبة، والصخور المنقطعة. ودخل المسلمون الحصن، وغنموا جميع ما فيه وأضرموه،وبعد أن أتم الله فتح هذا الحصن رحل الناصر لدين الله إلى حصن قاشتر مورش، وهي شنت أشتبين، بيضة المفرة، وقاعدتهم، والموضع الذي كانوا تعودوا فيه الاستطالة على من وردهم. فلما رأوا أن الناصر قادم إليهم بجيوش المسلمين، أخلوا الحصن وخرجوا هاربين عنه؛ فدخله المسلمون، وغنموا جميع ما فيه؛ وخربوا حصن القبيلة المجاور له، ولم يترك لأعداء الله في تلك الجهة نعمة يأوون إليها.

وبات المسلمون في هذه الليلة بأسر ليلة كانوا بها، والحمد لله.

وتعقب الناصر لدين الله في اليوم الثاني الهاربين من الحصن ولم يكن بين الموضعين إلا قدر ميل؛ فكسر العسكر في ذلك المكان يوم الأحد متقصيا لآثار الكفرة، ومستبيحا لنعمهم. ثم ارتحل إلى مدينة لهم تعرف بقلونية، وكانت من أمهات مدنهم؛ فلم تمر الجيوش إليها إلا على قرى منتظمة وعمارة بسيطة؛ فغنمت جميع ما كان بها، وقتلت من أدركت فيها، حتى أوفت العساكر على المدينة؛ فألقيت خالية، قد شرد عنها أهلها إلى الأجبل المجاورة لهم؛ فغنم المسلمون جميع ما أصابوا فيها، وعملت الأيدي في تخريب ديارها وكنائسها. وكسر الناصر - رحمه الله - عليها ثلاثة أيام، مطاولا لنكاية المشركين، وانتساف نعمهم. ثم ارتحل - رحمه الله - من مدينة قلونية إلى ثغر طليطلة، لغياث صريخ المسلمين به، إذ كان العلج شانجه قد ضايقهم، وتردد عليهم؛ فأخذ الناصر - رحمه الله - بالرفق في نهوضه، لئلا يعنف على المسلمين بحث السير مع اتصال سفرهم؛ فاستقبل بالجيوش قطع المفاز الأعظم، مسايرا لوادي دوير، وقطع في ذلك خمس محلات، حتى احتل حوز طليطلة؛ ثم قدم الخيل مع محمد ابن لبّ عاملها إلى حصن قلهرة الذي كان اتخذه شانجه على أهلها. فلما قصدته الخيل، أخلاه من كان فيه، وضبطه المسلمون.

ثم نهض - رحمه الله - إلى حصن قلهرة. وكان شانجه قد اتخذه معقلا، وتبوَّأه مسكنا. فلما فجأته العساكر، أخلاه العلج، وزال عنه؛ فغنمه المسلمون بأسره؛ وكسر الناصر - رحمه الله - عليه يومين حتى خرب جميعه، وانتسف كل ما كان حواليه. ثم رحل بالجيوش دي شره، وأجاز إليها وادي إبره؛ فخرج شائجه من حصن أرنيط في جموعه وكفرته، متعرضا لمن كان في مقدمة العسكر؛ فتبادر إليه شجعان الرجال، تبادر رشق النبال؛ فانهزم الكفرة، وركبتهم الخيل، تقتل وتجرح، حتى تواروا في الجبال، ولاذوا بالشعاب وأيقنوا بالدمار والهلاك. وحيز كثير من رؤوس المشركين؛ فتلقوا بها أمير المؤمنين - رحمه الله -، ولا علم عنده المعركة التي دارت بينهم وبين أعداء الله. واضطرب العسكر بهذا الموضع، وبات المسلمون ظاهرين على عدوهم، ومنبسطين في قراهم ومزارعهم.

وورد الخبر على الناصر - رحمه الله - باجتماع العلجين أرذون وشانجه، واستمداد بعضهما ببعض، طامعين في اعتراض المقدمة، أو انتهاز فرصة في الساقة. فأمر الناصر - رحمه الله - بتعبئة العساكر، وضبط أطرافها؛ ثم نهض بها موغلا في بلاد الكفرة؛ فتطللوا على كدّي مشرفة وأجبل منيعة؛ ثم تعرضوا من كان في أطراف الجيش، وجعلوا يتصابحون، ويولولون ليضعنوا من قلوب المسلمين؛ فعهد الناصر - رحمه الله - بالنزول والاضطراب وإقامة الأبنية. ثم تبادر الناس إلى محاربة الكفرة، وقد أسهلوا من تلك الأجبل؛ فواضعوهم القتال، واقتحم عليهم حشم أمير المؤمنين ورجاله وأبطال الثغر وحماته، ويضعون أسلحتهم فيهم، ويمطرون رماحهم عليهم، حتى انهزم المشركون، لا يلوون على مكان مضطربهم، ولا يهتدون لوجه متقلبهم، والمسلمون على آثارهم، يقتلون من أدركوا منهم، حتى حجز الظلام بينهم.

ولجأ عند الهزيمة أزيد من ألف علج إلى حصن مويش، ورجوا التمتع فيه. فأمر الناصر بتقديم المظل وأبنية العسكر إلى الحصن؛ فأحبط به من جميع جهاته، وحوربوا داخله حتى تغلب عليه، واستخرج جميع العلوج منه، وقدموا إلى الناصر - رحمه الله -؛ فضربت رقاب جميعهم بين يديه، وأصيب في الحصن والمحلة التي كانت للكفرة بقربه من الأمتعة والأبنية والحلية المتقنة والآنية ما لا يحصى كثرة؛ وأصيب لهم نحو ألف وثلاثمائة فرس. وكسر أمير المؤمنين - رحمه الله - بهذه المحلة أربعة أيام، يغير جميع ما حواليها من نعم المشركين وثمراتهم ومزارعهم؛ ثم انتقل - رحمه الله - يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول إلى حصن كان أتخذه شانجه على أهل بقيرة؛ فألقاه خاليا، قد فرَّ عنه أهله؛ فعهد بهدمه، ولم يبرح أمير المؤمنين - رحمه الله - من محلته هذه حتى انتقل إلى حصن بقيرة من أطعمة الكفرة ألف مُدي تقوية لأهله.

ثم انتقل إلى حصون المسلمين يسكنها وينظر في مصالح أهلها؛ فكلما ألفى بقربها معقلا للمشركين، هدمه وأحرق بسيطه، حتى لقد اتصل الحريق في بلاد المشركين عشرة أميال في مثلها. واجتمع عند الناس من الأطعمة والخيرات ما عجزوا عن حمله، ولم يجدوا لها ثمنا تباع؛ وكان القمح في العسكر تبذل ستة أقفزة بدرهم؛ فلا يوجد من يشتريه، وقفل الناصر - رحمه الله - يوم الثلاثاء. لثلاث بقين من ربيع الأول، حتى انتهى إلى مدينة أنتيشة؛ فكسر - رحمه الله - بها يوما، ووصل رجال الثغر، وكساهم، وحملهم، وأذن لهم في الرجوع إلى مواضعهم. وبعث إلى قرطبة من رؤوس الكفرة التي أصيبت في المعارك المذكورة أعدادا عظيمة، حتى لقد عجزت الدواب عن استيفاء حملها. ودخل - رحمه الله - القصر بقرطبة يوم الخميس الثالث عشر من ربيع الآخر، وقد استكمل في غزاته هذه تسعين يوما.

لقد أمضى الناصر لدين الله مدة ولايته التي استمرت خمسين عاماًًًًً غازياً ومجاهداً في سبيل الله، ولم يعرف عنه التواني عن نصرة الدين أو الخذلان ولكنه كان ذا همة عالية ومطالب سامية. *

قالوا عنه
قال عنه الذهبي: كان لا يمل من الغزو، فيه سؤدد وحزم وإقدام، وسجايا حميدة، أصابهم قحط، فجاء رسول قاضيه منذر البلوطي يحركه للخروج، فلبس ثوبا خشنا، وبكى واستغفر، وتذلل لربه، وقال: ناصيتي بيدك، لا تعذب الرعية بي، لن يفوتك مني شئ.

فبلغ القاضي، فتهلل وجهه، وقال: إذا خشع جبار الأرض، يرحم جبار السماء، فاستسقوا ورحموا.

وكان - رحمه الله - ينطوي على دين، وحسن خلق ومزاح.[2]

يقول فيه أحمد بن عبد ربه الأندلسي:

قد أوضحَ اللّه للإِسلام مِنهاجَا *** والناسُ قد دَخلوا في الدِّين أفواجَا

وقد تَزينت الدُّنيا لساكنها *** وكأنما ألْبست وَشْياً ودِيباجا

يا بنَ الخلائف إنّ المُزن لو عَلمت *** نَداك ما كان منها الماءُ ثجَاجا

والحربُ لو علمت بأساً تَصول به *** ما هًيجت من حُميّاك الذي اهتاجا

ماتَ النِّفَاق وأعطى الكُفْرُ ذِمّتَه *** وذلّت الخَيل إلجاماً وإسراجا

وأصبح النصرُ معقوداً بألْوية *** تَطْوي المراحلَ تَهْجِيراً وإِدْلاجا

أدخلتَ في قُبة الإسلام مارقةً *** أخرجتَهم من ديار الشِّرك إخراجا

بجَحْفل تَشْرَقُ الأرض الفضاءُ به *** كالبَحر يَقْذِف بالأمواج أمواجا

يقوده البدرُ يَسْرِي في كواكبه *** عَرمرماً كسواد اللّيل رجْراجا

تَرُوق فيه بُرِوق الموت لامعةً *** وتَسْمعون به للرَّعد أهْزَاجا

غادرتَ في عَقْوتي جَيَّان مَلْحمةً *** أبكيتَ منها بأرض الشرِّك أعلاجا

في نِصْف شهر تركتَ الأرضَ ساكنةً *** من بعدما كان فيها الجَوْرُ قدماجا

وُجِدتَ في الخبر المأثور مُنْصلتاً *** مِن الخلائف خَراجاً وولاجا

تُملأ بك الأرض عدلاً مثل ما مُلئت *** جَوْراً وتُوضِحُ للمَعروفِ مِنْهاجا

يا بَدْر َظُلمتها يا شَمْسَ صُبحتها *** يا ليْثَ حَوْمتها إنْ هائجٌ هاجا

إنّ الخلافةَ لن تَرْضىَ ولا رَضِيت *** حتى عَقدت لها في رَأسك التَّاجا[3]

وفاته
لقى الناصر لدين الله ربه بعد حياة حافلة بالجهاد في سبيل الله وعمره: ثلاث وسبعون سنة وسبعة أشهر. وقد توفي يوم الأربعاء لليلتين خلتا من شهر رمضان المعظم سنة 350هـ؛ فكانت خلافته خمسين سنة وستة أشهر وثلاثة أيام.

[1] الذهبي: سير أعلام النبلاء 8/267.

[2] الذهبي: سير أعلام النبلاء 15/563.

[3] ابن عبد ربه: العقد الفريد 2/188.

ايوب صابر 04-09-2016 01:36 AM

عثمان بن عفان رضي الله عنه*ونشاته.... يتيم الاب في الطفولة

ولد بمكة وفي رواية انه ولد بالطائف، كان غنيا شريفا في الجاهلية. وكان أنسب قريش لقريش. أنجبت أمه أروى: عثمان وأخته أمنة. وبعد وفاة عفان، تزوجت أروى من عقبة بن أبي معيط الأموي القرشي، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وبنت هم: الوليد بن عقبة وخالد بن عقبة وعمرو بن عقبة وأم كلثوم بنت عقبة فهم إخوة عثمان لأمه.
كان عثمان من بطن بني أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهم من كبار سادات قريش وكان كريما جوادا وكان من كبار الأثرياء، وأبوه عفان هو ابن عم الصحابي الجليل أبي سفيان بن حرب الذي حارب الرسول وأذاه قبل أن يسلم عند فتح مكة.

ايوب صابر 04-09-2016 01:43 AM

العز بن عبد السلام الملقب بسلطان العلماء ....يتيم الاب وهو صغير يتيم الاب وهو صغير

ولد الإمام العز (المغربي الأصل) بمدينة دمشق سنة 577 هجرية لأسرة فقيرة حيث فتح عينيه على حياة القلة والحرمان، كان أبوه فقيرا جدا وكان العز يساعده في أعماله الشاقة كإصلاح الطرق وحمل الأمتعة، توفي الأب وبقي الابن يتخبط في فقره الشديد فذهب ليعمل في نظافة الجامع الأموي بدمشق وحراسة نعال المصلين التي يتركونها أمام الباب، ولأنه لم يكن لديه بيت يأوي إليه فقد كان يتخذ من إحدى زوايا المسجد مكانا للنوم والمبيت. كان الطفل وهو يقوم بأعماله الشاقة والمتعبة يصل إلى سمعه كلام الشيوخ في حلقات الدرس والعلم التي كانت تعقد في المسجد، وكان دائماً يمني النفس بحضورها، وحين حضرها يوماً تعرض للطرد والتوبيخ " يا الله! أهذه طفولة العز بن عبد السلام العالم الكبير والناصح الأمين الذي كانت تهابه السلاطين والملوك؟!".

ايوب صابر 04-09-2016 04:54 AM

عبد الرزاق السنهوري ... يتيم الاب وهو صغير وهو في الخامسة من العمر

عبد الرزاق السنهوري (1895م - 1971م) أحد أعلام الفقه والقانون في الوطن العربي ولد في 11 اغسطس 1895 بالإسكندرية وحصل على الشهادة الثانوية عام 1913 ثم التحق بمدرسة الحقوق بالقاهرة حيث حصل على الليسانس عام 1917م وتأثر بفكر ثورة 1919م وكان وكيلاً للنائب العام عام 1920 ثم سافر فرنسا للحصول على الدكتوراه والعودة سنة 1926م ليعمل مدرساً للقانون المدني بالكلية ثم انتخب عميداً لها عام 1936م.

نادى بوضع قانون مدني جديد واستجابت له الحكومة وشغل منصب وزير المعارف 4 مرات وعين رئيساً لمجلس الدولة من عام 1949م حتى 1954م عرف عنه تأييده لثورة يوليو وشارك في مشاورات خلع الملك فاروق مع محمد نجيب وجمال سالم وأنور السادات، بذل جهود كبيرة في مشروع الإصلاح الزراعي وطلب إرساء الديموقراطية وحل مجلس قيادة الثورة وعودة الجيش إلى الثكنات إلا أن المظاهرات العمالية هدمت أفكاره.

يعتبر السنهوري باشا ومؤلفاته ثروة للمكتبة القانونية إذ كان عضواً في مجمع اللغة العربية منذ 1946م وأسهم في وضع كثير من المصطلحات القانونية إلى أن توفي في 21 يوليو 1971م.

سيرته في سطور
الحياة المبكرة والتعليم الأول
ولد السنهوري في 19 صفر 1313 هـ / 11 أغسطس سنة 1895م بمدينة الإسكندرية لأسرة فقيرة، وعاش طفولته يتيمًا، حيث توفي والده الموظف بمجلس بلدية الإسكندرية تاركاً أمه وسبعه من البنين والبنات ولم يكن عبد الرازق يبلغ من العمر أكثر من ست سنوات. بدأ تعليمه في الكُتَّاب بتشجيع من والده الذي كان يقدم له الجوائز ترغيباً له في التعليم، ثم انتقل بعد وفاة والده إلى مدرسة راتب باشا الابتدائية ثم التحق بمدرسة رأس التين الثانوية فالمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية ومنها حصل على الشهادة الثانوية عام 1913 م وكان ترتيبه الثاني على طلاب القطر المصري. قرأ في مرحلة مبكرة من عمره درر التراث العربي، حيث قرأ كتب: الأغاني، والأمالي، والعقد الفريد، وقرأ ديوان المتنبي، وكان يتردد على المكتبات العامة ومكتبة المعهد الديني للإطلاع وكان كثير الإعجاب بالمتنبي ويفضله على غيره من شعراء العربية.

الدراسات العليا عدل
نال درجة الليسانس في الحقوق سنة 1917م من مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة (باللغة الإنجليزية)، وجاء ترتيبه الأول على جميع الطلاب، رغم أنه كان يعمل موظفًا بوزارة المالية إلى جانب دراسته. تأثر في مرحلة شبابه بالزعيم المصري الوطني المصري "مصطفى كامل"، وتبنى فكرة الجامعة الإسلامية التي كان يدعو إليها، كما كان معجبًا بالكواكبي وعبد العزيز جاويش ومحمد فريد وجدي.

انخراطه في الحياة العامة عدل
عين بعد حصوله على ليسانس الحقوق بالنيابة العامة في سلك القضاء بمدينة المنصورة بشمال مصر. وقد كتب بمذكراته عن الاجتياح الاستعماري للدولة العثمانية سنة 1918 يقول

* * أقرأُ الآن تاريخ أوروبا في القرن التاسع عشر، ومقاومة الدول الأوروبية لتركيا، واقتناصها ممتلكاتها واحدة بعد أخرى، وفرضها عليها شروط الغالب ،سواء كانت غالبة أو مغلوبة، وما أظهرته أوروبا من التعصب والجور وما استحلته من ضروب الخيانة والغدر..كل هذا لم يدهشن، إنما يدهشني أن أرى المسلمين يتعجبون مما أظهرته أوروبا من الوحشية تحت ستار المدنية، كأنهم _أيقظهم الله من سباتهم_ يجهلون أن المدنية والإنصاف والعدالة والقانون ألفاظ مترادفة توجد في المعاجم وتسمع على ألسنة الساسة والكتاب، وإذا بحثوا عن مدلولها لم تجده.. إن الذي أصاب الدولة العلية من أوروبا تم على وفق السنن الطبيعية، إنها مبررات الذئب للخروف الذي عكر عليه الماء وعلى الخروف _حتى يأمن غائلة الذئب_أن يخلع قرونه التي تفتت وأن يتخذ له قروناً من حديد يستطيع أن يخرق بها أحشاء الذئب إذا حدثته نفسه بالاعتداء عليه * *
[1]

شارك أثناء عمله بالنيابة العامة في ثورة 1919م، فعاقبته سلطات الاستعمار الإنجليزي بالنقل إلى مدينة أسيوط أقصى جنوب مصر. ترقى سنة 1920 م إلى منصب وكيل النائب العام، وفي نفس العام انتقل من العمل بالنيابة إلى تدريس القانون في مدرسة القضاء الشرعي، وهي واحدة من أهم مؤسسات التعليم العالي المصري التي أسهمت في تجديد الفكر الإسلامي منذ إنشائها سنة 1907م، وزامل فيها كوكبة من أعلام التجديد والاجتهاد، مثل الأساتذة أحمد إبراهيم وعبد الوهاب خلاف وعبد الوهاب عزام وأحمد أمين، وتتلمذ عليه عدد من أشهر علماء مصر، وعلى رأسهم الشيخ محمد أبو زهرة.

هجرته إلى فرنسا عدل
سافر إلى فرنسا سنة 1921م في بعثة علمية لدراسة القانون بجامعة ليون، وهناك تبلورت عنده الفكرة الإسلامية، وبدأ يتخذ الموقف النقدي من الحضارة الغربية، فانتقد الانبهار بالغرب، وهاجم تبني د/ منصور فهمي لمقولات المستشرقين، وهاجم موقف الشيخ علي عبد الرازق صاحب كتاب الإسلام وأصول الحكم من الخلافة الإسلامية وتأثره فيه بالمناهج العلمانية والرؤية النصرانية.

في فرنسا وضع د/عبد الرزاق السنهوري رسالته الإصلاحية التي عرفت بـ (مواد البرنامج) الذي يتضمن رؤيته في الإصلاح، وأنجز خلال وجوده في فرنسا رسالته للدكتوراه (القيود التعاقدية على حرية العمل في القضاء الإنجليزي)، ونال عنها جائزة أحسن رسالة دكتوراه. وأثناء وجوده هناك ألغيت الخلافة الإسلامية، فأنجز رسالة أخرى للدكتوراه عن (فقه الخلافة وتطورها لتصبح هيئة أمم شرقية) رغم عدم تكليفه بها وتحذير أساتذته من صعوبتها والمناخ الأوروبي السياسي والفكري المعادي لفكرتها!.

عودته إلى مصر عدل
عيّن بعد عودته سنة 1926م مدرسًا للقانون المدني بكلية الحقوق بالجامعة المصرية (القاهرة الآن). شارك في المعارك السياسية والفكرية التي كانت تموج بها الحياة في مصر قبل الثورة، وكان قريبًا من كل تيارات التغيير والإصلاح رغم عدم انضمامه لحزب أو تنظيم. فصلته الحكومة سنة 1934م من الجامعة لأسباب سياسية، منها تأسيسه لـ "جمعية الشبان المصريين". سافر إلى العراق سنة 1935م بدعوة من حكومتها، فأنشأ هناك كلية للحقوق، وأصدر مجلة القضاء، ووضع مشروع القانون المدني للدولة، ووضع عددًا من المؤلفات القانونية لطلاب العراق.

عين بعد عودته لمصر من بغداد سنة 1937 م عميدًا لكلية الحقوق ورأس وفد مصر في المؤتمر الدولي للقانون المقارن بلاهاي. أسندت إليه وزارة العدل المصرية مشروع القانون المدني الجديد للبلاد، فاستطاع إنجاز المشروع، ورفض الحصول على أي مكافأة. أجبر مرة أخرى على ترك التدريس بالجامعة سنة 1937 م فاتجه إلى القضاء فأصبح قاضيًا للمحكمة المختلطة بالمنصورة، ثم وكيلاً لوزارة العدل، فمستشارًا فوكيلاً لوزارة المعارف العمومية، إلى أن أبعد منها لأسباب سياسية سنة 1942 م فاضطر إلى العمل بالمحاماة رغم عدم حبه لها.

مساهماته في وضع الدساتير في الدول العربية عدل
عاد للعراق مرة أخرى سنة 1943م لاستكمال مشروع القانون المدني الجديد، ولكن بسبب ضغوط الحكومة المصرية (الوفدية) على الحكومة العراقية اضطر للسفر إلى دمشق، وبدأ وضع مشروع القانون المدني لها، ولكن أعيد مرة أخرى لمصر بسبب ضغوط حكومية. وضع أثناء وجوده في دمشق أول مخطط لإنشاء اتحاد عربي سنة 1944 م قبل قيام الجامعة العربية، ووضع مشروع معهد الدراسات العربية العليا الذي تأجل تنفيذه حتى سنة 1952 م في إطار جامعة الدول العربية.

تولى وزارة المعارف العمومية في أكثر من وزارة من عام 1945 م حتى 1949 م، وقام أثناءها بتأسيس جامعتي فاروق (الإسكندرية الآن) وجامعة محمد علي. عيّن عضوًا بمجمع اللغة العربية في مصر سنة 1946 م. عيّن سنة 1949 م رئيسًا لمجلس الدولة المصري، وأحدث أكبر تطوير تنظيمي وإداري للمجلس في تاريخه، وأصدر أول مجلة له، وتحول المجلس في عهده للحريات واستمر فيه إلى ما بعد ثورة يوليو سنة 1952م.

شارك في وضع الدستور المصري بعد إلغاء دستور 1923م. سافر إلى ليبيا بعد استقلالها، حيث وضع لها قانونها المدني الذي صدر سنة 1953 م دون مقابل. حدث صدام بينه وبين الرئيس جمال عبد الناصر سنة 1954م أقيل بسببه من مجلس الدولة، فاعتزل الحياة العامة حتى وفاته، وفرض عليه النظام الناصري عُزلة إجبارية حتى عام 1970 م. استطاع أثناء عزلته (من 1954-1970) إنجاز عدد من المؤلفات القانونية المهمة، كما وضع المقدمات الدستورية والقانونية لكل من مصر وليبيا والسودان والكويت والإمارات العربية المتحدة، ولم تسمح له السلطات المصرية بالسفر إلا مرة واحدة تلبية لدعوة أمير الكويت سنة 1960 م، واستطاع خلال هذه المدة وضع دستور دولة الكويت واستكمال المقومات الدستورية القانونية التي تؤهلها لعضوية الأمم المتحدة.

توفى في 21/7/1971 م ولم يترك من الأبناء إلا ابنته الوحيدة د/نادية عبد الرزاق السنهوري زوجة د/توفيق الشاوي أستاذ القانون والمفكر الإسلامي الكبير.

أعماله عدل


عبد الرزاق السنهوري(على اليمين)مع الرئيس محمد نجيب
من الصعب الادّعاء بأن الآثار الفكرية للدكتور عبد الرزاق أحمد السنهوري باشا قد تم حصرها وفق الاستقصاء والاستقراء الدقيقين.. فتلك مهمة تحتاج "فرز" أوراق مكتبته.. واستقراء دوريات عصره … وجمع مذكراته القانونية عندما اشتغل بالمحاماة.. وكذلك حيثيات أحكامه عندما تولى القضاء.. وما له من أبحاث في مؤتمرات مجمع اللغة العربية ولجانه.. وكذلك أبحاثه في المؤتمرات التي شارك فيها.. واللجان التي كان عضوًا بها.. والوزارات التي تولاها[2]

كما أن له آثارًا فكرية أخرى بغير اللغة العربية أهمها تلك الأبحاث التي قدمها عن الشريعة الإسلامية في المؤتمرات الدولية للقانون المقارن، بالإضافة إلى الأبحاث والدراسات والمذكرات والتقارير التي ألفها ونشرها خارج مصر ولم يتم حصرها إلى الآن، وخاصة ما نشره في العراق أثناء وجوده بها لوضع القانون المدني لها وهو ما يعني أنه لا يوجد حصر كامل ونهائي إلى الآن لأعماله الكاملة، وإن كان الثبت التالي بأعماله يُعد الأقرب إليها.

ونحن نصنف آثاره الفكرية في هذه القائمة، مميزين فيها بين مشاريع القوانين المدنية، ومشاريع الدساتير التي وضعها.. وبين آثاره الفكرية، كتبًا كانت أو دراسات مع الترتيب التاريخي لكتابتها:

أً: مشروعات القوانين المدنية.. والدساتير:

القانون المدني المصري ومذكرته الإيضاحية.. وشروحه (الوسيط) - وهو في حقيقته "مبسوط" لا وسيط - والوجيز.
القانون المدني العراقي ومذكرته الإيضاحية.
القانون المدني السوري ومذكرته الإيضاحية.. وقانون البينات - بما فيه من قواعد الإثبات الموضوعية والإجرائية.
دستور دولة الكويت وقوانينها: التجاري والجنائي والإجراءات الجنائية والمرافعات وقانون الشركات وقوانين عقود المقاولة، والوكالة عن المسئولية التقصيرية وعن كل الفروع وهي التي جمعت -فيما بعد- في القانون المدني الكويتي.
القانون المدني الليبي ومذكرته الإيضاحية.
دستور دولة السودان.
دستور دولة الإمارات العربية المتحدة.
الاعتداء على السنهوري عدل


عبد الرزاق السنهوري (الثاني من اليمين) مع الملك فاروق
شهدت القاهرة ظهيرة يوم 29 مارس 1954 مظاهرات غريبة، حيث غمرت شوارع المدينة مجموعات من المواطنين تهتف في طرقاتها، تارة بحياة الجيش والثورة وعبد الناصر، وتارة أخرى تنادى بسقوط الأحزاب والنقابات والرجعية، بل وبسقوط الدستور ومعه الحرية والديمقراطية كذلك، وما إن وصلت إحدى هذه المجموعات إلى مقر مجلس الدولة بالجيزة، حتى علا الهتاف ليشمل الدكتور عبد الرزاق باشا السنهورى، رئيس مجلس الدولة حينئذ، والذي ما لبث المتظاهرون ينادونه بالجاهل والخائن، ويطالبون بسقوطه هو الآخر. توقفت المسيرة خارج بوابة المجلس المغلقة بسلاسل الحديد، فدخل أحد الضباط إلى مكتب السنهورى وطلب منه الخروج إلى حديقة المحكمة لمخاطبة المتواجدين بها والتهدئة من روعهم، وحينئذ اقتحمت جموع المتظاهرين فناء المجلس وانقض بعضهم على السنهورى بالسب والضرب، وحينئذ فقط يبدو السنهورى وقد فطن أخيرا بأن الأمر لم يكن مجرد مظاهرة عادية، وقد قال عن ذلك «وحينئذ أدركت أن الأمر لم يكن مظاهرة أخاطب فيها المتظاهرين ــ كما ادعى الضابط ــ بل «أمر اعتداء مبيت على، وما لبث المتظاهرون أن دفعونى دفعا إلى الحديقة وتوالى الاعتداء». يحكى أن المتظاهرين كادوا يفتكون بالسنهورى ذلك اليوم، لولا أن تلقى الضربة أحد السعاة بمجلس الدولة، كما يحكى أن السنهورى لم يتمكن من مغادرة مكان الاعتداء إلا بعد قدوم الصاغ صلاح سالم، والذي اصطحبه إلى الخارج، والسنهورى ــ وفق إحدى الروايات مدثر بسجادة من مكاتب المجلس. ثم كان اليوم التالى للاعتداء، فأدلى السنهورى بأقواله إلى النيابة العامة من على فراشه بالمستشفى، موجهاً الاتهام صراحة إلى الصاغ جمال عبد الناصر بتدبير الاعتداء عليه يوم 29 مارس، ثم طالبا من زوجته عدم السماح بدخول ناصر عليه الغرفة عندما قدم الأخير لزيارته والاطمئنان عليه في المستشفى.[3][4]

مواقف للسنهوري عدل

كان الخلاف الذي وقع بين السنهوري وبين عبدالناصر هو السبب في حل مجلس الدولة وعمل تصفية من جانب السلطة (وهي الثورة آنذاك) لرجال القضاء العاملين بمحراب مجلس الدولة ثم إصدار عبد الناصر قانون جديد ينظمه. ويذهب البعض إلى أن الخلاف يكمن في رغبة السنهوري في تحقيق الثورة لمبادئها وتمثيل ذلك في جعل سلطة قضائية تكون هي الحكم بين الدولة الجديدة وبين الجماهير.

حتى ان السنهوري وهو رئيس الهيئة القضائية اللصيقة بعمل الإدارة وتراقب أعمالها.. في ظل رئاسته تم إلغاء العديد من القرارات الحكومية الصادرة من عبد الناصر نفسه، مما وضع الخلاف بين رجل القانون ورجل السياسة على مستوى الأزمة. وبالطبع حسم السياسي الأزمة لصالحه بإخراج السنهوري من الساحة القانونية.[5]

مقولات للسنهوري عدل

* * وددت لو استطعت عند رجوعي إلى مصر أن اجتهد في إنشاء دراسة خاصة يكون الغرض منها إيجاد طريقة جديدة لدراسة الشريعة الإسلامية ومقارنتها * *
- ليون في 21 يناير 1922.

* * وطني غذيت بمائه وترابه وقف عليه دمي وما أحرزته * *


* * لا تضح تضحية حمقاء، ضح حيث تكون التضحية منتجة متناسبة مع نتيجتها * *


* * كلما تقدمت في السن رأيتني أحوج إلى الأخلاق مني إلى العلم والذكاء * *


* * حتى تكون قوياً ليس أمامك إلا أن تريد * *
* * وددت لو استطعت عند رجوعي إلى مصر أن أخدم بلادي في الوجوه الآتية، وأن أجتهد في إنشاء دراسة دراسة خاصة يكون الغرض منها:
طريقة جديدة لدراسة الشريعة الإسلامية ومقارنتها بالشرائع الأخرى حتى يتيسر فتح باب الاجتهاد في تلك الشريعة الغراء..وحتى تؤثر تأثيراً جدياً في القوانين المستقبلة للأمة.. أسأل الله أن يحقق هذا الأمل.
كنت أحلم صغيراً بالجامعة الإسلامية.. وكنت أتعشقها.. والآن أراها أقل إبهاماً وأكثر تحديداً.. على أن دون تحديدها تحديداً كافياً سنين من التجارب والدراسة أرجو أن اجتازها.
ووددت أن أشترك في نهضة اقتصادية ومالية في مصر
* *
[6][7]

مؤلفات عنه عدل

السنهوري من خلال أوراقه الشخصية، توفيق الشاوي، دار الشروق، مصر
موقف الدكتور عبد الرزاق السنهوري من قضايا الحرية والديمقراطية، د.فاروق عبد البر نائب رئيس مجلس الدولة، مصر.
أنظر أيضاً عدل

توفيق الشاوي
مجمع اللغة العربية بالقاهرة
القانون المدني
------------

خلافة السنهوري والديمقراطيـة
أحمد بيضون
april 8, 2016

على صعيد أبعد عن تأسيس الخلافة في الدين وتتبّع تحوّلاتها التاريخية والبناء على مرحلة الراشدين باعتبارها مرحلة الخلافة «النظامية»، يعمد عبد الرزاق السنهوري إلى ما يراه للخلافة من مزايا تقرّبها من أنظمة شائعة أخرى للدول، وتبعدها عن أخرى فيتناولها، في صفحاتٍ من أطروحته ، بعين الحقوقي القادر على المقارنة. فهو، مثلاً، يعدّها أقرب إلى النظام الجمهوري، لبعدها المبدئي عن التوريث وارتباط شرعية المختار لها بالبيعة العامّة بعد أن يسمّيه «أهل الحلّ والعقد» في الأمّة. وهو قول فيه نظر إذ شهدت مرحلة الراشدين اختياراً (هو اختيار أبي بكر عمراً) بتسمية السلف خلفه وآخر (هو اختيار عثمان) بالشورى التي سمّى الخليفة الثاني أهلها. وشهدت المرحلة نفسها، في مطلعها، غياب الهاشميين عن يوم السقيفة، وهو ما أتاح اعتبار بيعتهم اللاحقة فرضاً ألزموا به تحت طائلة الفتنة. وغاب الإجماع عن بيعة الخليفة الرابع غياباً أفضى إلى فتنة لا تنقضي…
أمّا البيعة، بحدّ ذاتها، فتقليد قديم اعتمده المسلمون وبقي يطلبه الملوك إلى اليوم، على الرغم من سريان قاعدة التوريث في توليتهم. وهو ما لا يشير إلى شبه بالانتخاب الحرّ، مع العلم أن الإعلان في البيعة (وتقابله السرّية في التصويت الديمقراطي) منتقِصٌ من الحرّية فيها دائماً ومسهِّلٌ لدخول عواملَ في فرضها أظهرُها التهديد السافر أو المكتوم.
وقد بدأَت سيرورةُ الخلافة بحصر الحقّ فيها، يوم السقيفة، في قبيلة الرسول. وكان هذا الحصرُ الذي أبقى عليه الراشدون الأربعة أُولى الخطى (إذ هي بلا سندٍ من الدين) نحو الوراثة الصريحة والملك العضوض، بل إنه يمكن القول إن غياب التوريث من دواعي استخلاف الراشدين الأربعة مسألةٌ فيها نظرٌ كثير. فإن الراشدين لم يكونوا سوى حمَوي النبي وصهريه، والتوريث هو ما ذهب فيه الشيعةُ إلى المدى الأبعد إذ أقاموا الإمامة على ضربٍ منه نسبوه إلى أصلٍ إلهي، مثْبَتٍ بنصّ من الرسول يوم الغدير. وكان الحصر المشار إليه أيضاً إقراراً لتفاضلٍ بين المؤمنين، لا على أساس التقوى وحدها (وفقاً للحديث المشهور)، بل على أساس عصبية الأصل أيضاً. وهو ما ستزيده وقائع التاريخ – تاريخ الخلافة – صراحةً على صراحة. هذا كلّه يجعل الشَبَه الذي ينوّه به السنهوري بين نظام الخلافة والنظام الجمهوري الديمقراطي كلاماً من القبيل الذي يردّ الفضل أو الأسبقية في كلّ أمرٍ عظيم إلى ذوي المتكلّم، على غرار القول إن عبّاس بن فرناس الذي أراد التشبّه بالطيور هو مخترع الطائرة.
أمرٌ آخر يرى فيه السنهوري تفوّقاً لنظام الخلافة على الديمقراطية الحديثة هو الفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. فعنده أن الخليفة لا تدخّل له في التشريع البتّة إذ الشرع ربّانيّ أصلاً. فيتدبّره وفقاً لمقتضى الوقت جماعةٌ من العدول موصوفون بالعلم والفضل هم المجتهدون. هؤلاء يستقون أحكامهم من القرآن والسنّة ويُعدّ إجماعهم أصلاً ثالثاً للتشريع. وقد بني اعتماد الإجماع بين أصول الفقه على جزم النبي بأن الأمة لا تجتمع على ضلال واعتُبر الفقهاءُ المجتهدون ممثّلي الأمّة في التشريع.
على أن السنهوري ما إن يقرر هذه الأمور المعلومة حتى تدخله المقارنة بين «الإجماع» والنهج الديمقراطي في التشريع المعاصر في حيرة واضحة. فإذا هو يجد سبيلاً إلى اعتبار الأكثرية «إجماعاً»، هي أيضاً، بالمعنى الإسلامي. وإذا به يفطن إلى أن التشريع المعاصر بات محتاجاً إلى خبراتٍ تفيض عن نطاق الفقه فيجد مخرجاً في اعتبار «أهل الذِكْر» في المصطلح الإسلامي هم خبراء العصر الحاضر… وهذا ترادفٌ لا نجد دليلاً عليه في كلامه. يقول هذا قبل أن يفتي بأن «الإجماع» يسعه أن يكون إجماع نوّاب الأمّة، وهو ما يحمل على السؤال إن كان يبقى شيء من «الإجماع» الإسلامي في هذا الإجماع الأخير.
أمرٌ آخر لا يستوقف المقارنة السنهورية بين «الإجماع» والقاعدة الديمقراطية في التشريع هو الفارق، لجهة التكوين ولجهة الاستمرار، بين سلطة الفقهاء المجتهدين وسلطة النوّاب المشترعين. فبينما تقوم السلطة الأولى على علم وفضلٍ يقرّ بهما الأقران تقوم الثانية على إرادةٍ هي محصّلةٌ لتصوّرات الجماعة لمصالحها. وهذه محصّلة لا تفترض الإجماع لا في اختيار المشرّعين ولا على مندرجات التشريع، بل هي تفترض الخلاف في الأمرين. والبون شاسع في كلّ حال بين إنشاء السلطة وإرساء التشريع على العلم بالأصول (علم الفقهاء) وبين إنشاء تلك وإرساء هذا على معرفة المصالح والمفاضلة بينها. هذا الخيار الأخير هو ما يجعل سلطة المشرّعين محدودةً في الزمن ويجعل أشخاصهم خاضعة لتبديل دوري هو مناسبةٌ لأداء الحساب من جانبهم أمام الجماعة التي يعود إليها أن ترتّب على الأمر مقتضاه. والفارق نفسه يعكس الهوّة الماثلة بين سند بشريّ للتشريع يوجب اتّخاذ تدبّر المصالح منطلقاً وسند إلهيّ للشريعة يملي الانطلاق من تدبّر النصوص وافتراض التفوّق للنصوص في تعيين المصالح. وذاك أن المنحى الأخير يبقي الباب مشرعاً أمام الارتداد، باسم الشريعة، على ما يكون البشر قد استجدّوه من قيمٍ وقواعد وسّعوا باعتمادها دائرة حقوقهم وأخذوا يقيسون عليها مصالحهم. فيأتي من يقول إن هذه القيم مخالفة للشرع أو أنها بدعٌ غير واردة فيه فينبغي هدمها.
وإذ يلبث الشرع ذو المصدر الإلهي مجسّداً في سلطةٍ على حدة، يجد الخليفة نفسه عند السنهوري، فيما يتعدّى جمعه الصفتين الدينية والسياسية والافتراض المبدئي لحيازته صفة الاجتهاد، مجرّداً من كلّ صفة روحية ومن كلّ سلطةٍ تشريعية. فيُقْتصر مقامُه على سلطةٍ تنفيذية لا كلمة له في أصولها ولا في قواعد إجرائها. على أن هذا التقدير، فضلاً عن مجافاته تاريخ الخلافة كلّه، لا يوضح كيفيةً لتكوين سلطة الرقابة على الخليفة ولا كيفية إلزامه بما تراه هذه السلطة واجباً. والواقع أن الحرج يبدأ من الراشدين إذ كان هؤلاء أهل اجتهاد قبل شيوع المصطلح وكانوا، لصحبتهم النبي وقرابتهم منه، في الطبقة الأولى من المعرفة بالكتاب والسنّة. هكذا اجتمعت في أشخاصهم، باعتراف السنهوري، السلطتان التشريعية والتنفيذية ولو كان عليهم أن يلجأوا أحياناً إلى المشورة في المجالين. لم يكن اللاحقون من الخلفاء على هذه السويّة ولكن بعضهم كان من أهل الاجتهاد فضلاً عن عدالته. فكيف لا تُسوّغ سابقةُ الراشدين (وهي المثلى وهي المرغوب في العودة إليها) لمن يرى في نفسه الأهلية من الخلفاء أن يعود إلى جمع السلطتين في يده اعتداداً أو استبداداً؟
تلك مسائلُ تبقى ملقاةً على قارعة هذا الكتاب. على أن أكثر المسائل المتّصلة بالخلافة إلحاحاً، في أيّام السنهوري، كانت مسألةَ المصير الذي يسع الأمّةَ أن تستجدّه للخلافة بعد أن ألغاها مصطفى كمال. وبالصيغة التي يراها السنهوري ممكنةً لبعث الخلافة في عصره نختم، في عجالتنا المقبلة، مراجعتَنا لكتابه هذا.
كاتب لبناني
أحمد بيضون

ايوب صابر 04-09-2016 04:28 PM

"
كلما ازداد الحرمان الجسدي كلما ازداد الفيضيان الروحي
"

ايمن العتوم من كتاب نبوءات الجائعين

ايوب صابر 04-10-2016 12:03 AM

*
الملك المظفر سيف الدين قطز قاهر التتار ... يتيم الاب في الطفولة المبكرة

ولد*قطز أو الأمير محمود للأمير ممدود ابن عم و زوج أخت السلطان جلال الدين الخوارزمي و نشأ نشأة الأمراء و تدرب فنون القتال على يد خاله جلال الدين نظرًا لاستشهاد أبيه و هو لايزال رضيعًا في حروب المسلمين الأولى ضد التتار و كان اسمه وقتها محمود ثم دارت الدائرة على مملكة جلال الدين و قضى التتار عليه و على ملكه و أُسر الأمير محمود و بيع عبدًا في السوق لثري من أثرياء الشام فرباه الثري و أحسن تربيته فتعلم اللغة العربية و أصولها و حفظ القران الكريم و درس الحديث و بعد موت الثري أصبح قطز مملوكًا لابن الثري و لم يجد منه عناية و حسن تعامل فبيع قطز لثري آخر من أثرياء الشام و كان هذا الثري هو الذي أدخلة الحياة السياسية و الجهاد ضد الصليبيين فهذا الثري هو ابن واحد من أكبر معاوني العالم “العز بن عبد السلام” فتربى قطز تربيه جديدة و جاءت الحروب الصليبية على الشام و من ضمنها دمشق و عندما تخلى الصالح إسماعيل عن جهاد الصليبيين و عادنهم* نهض الملك الصالح نجم الدين أيوب للدفاع عن المسلميين فاشترك قطز من ضمن المدافعين من أهل دمشق مع الجيش المصري و كان له دور مع بقيت أهل الشام في انتصار المسلمين على الصالح إسماعيل و أعوانه من الصليبيين

ايوب صابر 04-12-2016 11:45 AM

مقولة ساخنة

عندما تلاحظ صفات استثنائية في شخص ما فاعلم انك بصدد او عثرت على يتيم...لان اليتم يصنع العبقرية والايتام مشاريع العظماء...

ايوب صابر 04-14-2016 04:12 PM

القرطبي يتيم الاب في سن السادسة عشرة حيث قتل الإسبان والده ..



Al-Qurtubi
For the surname, see Al-Qurtubi (surname).
Muslim scholar
Abu 'Abdullah Al-Qurtubi
Born 1214
Died 29 April, 1273
Era Islamic golden age
Religion Islam
Denomination Sunni
Jurisprudence Maliki[1]
Main interest(s) Tafsir, fiqh and hadith
Imam Abu 'Abdullah Al-Qurtubi or Abu 'Abdullah Muhammad ibn Ahmad ibn Abu Bakr al-Ansari al-Qurtubi (Arabic: أبو عبدالله القرطبي‎) was a famous mufassir, muhaddith and faqih scholar from Cordoba of Maliki origin. He is most famous for his commentary of the Quran, Tafsir al-Qurtubi.

Biography Edit

He was born in Córdoba, Spain in the 13th century. His father was a farmer, and died during a Spanish attack in 1230. During his youth, he contributed to his family by carrying clay for use in potteries. He finished his education in Cordoba, studying from renowned scholars ibn Ebu Hucce and Abdurrahman ibn Ahmet Al-Ashari. After Cordoba’s capture in 1236 by King Fernando I, he left for Alexandria, where he studied hadith and tafsir. He then passed to Cairo, and settled in Munya Abi'l-Khusavb where he spent the rest of his life. Known for his modesty and humble lifestyle, he was buried in Munya Abi'l-Khusavb, Egypt in 1273. His grave was carried to a mosque where a mausoleum was built under his name in 1971,[2] still open for visiting today.

Views Edit

He was very skilled in commentary, narrative, recitation and law; clearly evident in his writings, and the depth of his scholarship has been recognized by many scholars.[3] In his works, Qurtubi defended the Sunni point of view and criticized the Mu'tazilah.[4]

Reception Edit

The hadith scholar Dhahabi said of him, ..he was an imam versed in numerous branches of scholarship, an ocean of learning whose works testify to the wealth of his knowledge, the width of his intelligence and his superior worth.[1]

Works Edit

Tafsir al-Qurtubi: the most important and famous of his works, this 20 volume commentary has raised great interest albeit its volume, and has had many editions.[5] Contrary to what its name implies, the commentary is not limited to verses dealing with legal issues,[6] but is a general interpretation of the whole of Quran with a Maliki point of view. Any claims made about a verse are stated and thoroughly investigated.
al-Tadhkirah fī Aḥwāl al-Mawtá wa-Umūr al-Ākhirah (Reminder of the Conditions of the Dead and the Matters of the Hereafter): a book dealing with the topics of death, the punishments of the grave, the endtimes and the day of resurrection
Al-Esna fi Sherh al-asma al-Husna
Kitab-üt-Tezkar fi Efdal-il-Ezkar
Kitabü Şerh-it-Tekassi
Kitabü Kam-il-Hırs biz-Zühdi vel-Kanaati
Et-Takrib li Kitab-it-Temhid

ناريمان الشريف 04-14-2016 10:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 207376)
"
كلما ازداد الحرمان الجسدي كلما ازداد الفيضيان الروحي
"

ايمن العتوم من كتاب نبوءات الجائعين

جميــــــــــــــــــــل

ايوب صابر 04-15-2016 11:08 AM

استاذة ناريمان
الجميل هو حضورك الي هذا المتصفح
شكرًا

ايوب صابر 04-15-2016 11:13 AM

أحمد حسين ديدات يتيم الام في سن التاسعة


معلومات شخصية
الاسم عند الولادة أحمد حسين ديدات
الميلاد 1 يوليو 1918
سورات, غوجارات, *الهند
الوفاة 8 أغسطس 2005 (87 سنة)
كوازولو ناتال, *جنوب أفريقيا
الجنسية *الهند *
العرق هنود *
الديانة مسلم
الحياة العملية
المهنة محاضر ومناظر إسلامي وداعيه
سنوات النشاط 1942–1996
الجوائز
جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 م
المواقع
الموقع ahmed-deedat.net

الشيخ أحمد ديدات
أحمد حسين ديدات[1] (1 يوليو 1918 - 8 أغسطس 2005) داعية إسلامي أشتهر بمناظراته وكتاباته في المقارنة بين الدين الإسلامي والدين المسيحي. أسس وترأس المركز العالمي للدعوة الإسلامية في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا وحاز على جائزة الملك فيصل لجهوده عام 1986م.[2][3]


حياته ومولده
ولد أحمد حسين ديدات في (تادكهار فار) بإقليم سورات بالهند عام 1918 م لأبوين مسلمين هما حسين كاظم ديدات وزوجته فاطمة, كان والده يعمل بالزراعة وأمه تساعده في عمله. مكثا تسع سنوات ثم انتقل والده إلى جنوب أفريقيا وعاش في ديربان وغير أبيه اتجاه عمله الزراعي وعمل ترزياً(خياطاً) ونشئ الشيخ على منهج أهل السنة منذ نعومة أظافره فلقد التحق الشيخ أحمد بالدراسة بالمركز الإسلامي في ديربان لتعلم القرآن الكريم وعلومه وأحكام الشريعة الإسلامية وفي عام 1934 م أكمل الشيخ المرحلة السادسة الابتدائية وثم قرر أن يعمل لمساعدة والده فعمل في دكان لبيع الملح, وانتقل للعمل في مصنع للأثاث وأمضى به اثنا عشر عاما وصعد سلم الوظيفة في هذا المصنع من سائق ثم بائع ثم مدير للمصنع وفي أثناء ذلك التحق الشيخ بالكلية الفنية السلطانية كما كانت تسمى في ذلك الوقت فدرس فيها الرياضيات وإدارة الأعمال.

و كانت نقطة التحول الحقيقي في حياته في أربعينيات القرن العشرين وكان سبب هذا التحول هو زيارة بعثة آدم التنصيرية في دكان الملح الذي كان يعمل به الشيخ وتوجيه أسئلة كثيرة عن دين الإسلام لم يستطع وقتها الإجابة عنها.

وقرر الشيخ أن يدرس الأناجيل بمختلف طبعاتها الإنجليزية حتى النسخ العربية كان يحاول أن يجد من يقرأها له وقام بعمل دراسة مقارنة في الأناجيل وبعد أن وجد في نفسه القدرة التامة على العمل من أجل الدعوة الإسلامية ومواجهة المبشرين قرر الشيخ بأن يترك كل الأعمال التجارية ويتفرغ لهذا العمل وقد كان في فترة متأخرة أثناء عمله في باكستان عثر على كتاب (إظهار الحق) لرحمت الله الهندي عندما كان من مهامه في العمل ترتيب المخازن في المصنع وقد كان الكتاب يتناول الهجمة التنصيرية المسيحية على وطن الشيخ الأصلي (الهند) ذلك أن البريطانيين لما هزموا الهند، كانوا يُوقنون أنهم إذا تعرضوا لأية مشاكل في المستقبل فلن تأتي إلا من المسلمين الهنود، لأن السلطة والحكم والسيادة قد انتزعت غصباً من أيديهم، ولأنهم قد عرفوا السلطة وتذوقوها من قبل، فإنهم لا بد وأن يطمحوا فيها مرة أُخرى. وعلى هذا الأساس خطط الإنجليز لتنصير المسلمين ليضمنوا الاستمرار في البقاء في الهند لألف عام، وبدؤوا في استقدام موجات المنصرين المسيحيين إلى الهند، وهدفهم الأساسي هو تنصير المسلمين وكان هذا الكتاب أحد أسباب فتح آفاق الشيخ ديدات للرد على شبهات التي اثارها بعض المسيحيين وبداية منهج لدعوة أهل الكتاب إلى الحوار وطلب البرهان والحجة من كتبهم.

واخذ الشيخ يمارس ما تعلمه من هذا الكتاب في التصدي للمنصرين، ثم أخذ يتفق معهم على زيارتهم في بيوتهم كل يوم أحد. فقد كان يقابلهم بعد أن ينتهوا من الكنيسة، ثم انتقل إلى مدينة ديربان وواجه العديد من المبشرين كأكبر مناظر لهم.

ثم سافر إلى باكستان في عام 1949 ومكث بها لمدة ثلاث سنوات. تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً خلال الفترة التي عمل فيها في مصنع للنسيج وبعدها عاد إلى جنوب أفريقيا إلى ديربان أصبح مديرًا لنفس المصنع الذي سبق أن تركه قبل سفره ومكث حتى عام 1956 وكان فيها يحضر صباح كل أحد محاضرات دعوية. وكان جمهوره صباح كل أحد ما بين مائتين إلى ثلاثمائة فرد. وبعد نهاية هذه التجربة ببضعة شهور، اقترح شخص إنجليزي اعتنق الإسلام واسمه "فيرفاكس" ان يدرس: المقارنة بين الديانات المختلفة، وأطلق على هذه الدراسة اسم: (فصل الكتاب المقدس Bible Class) وكان يقول بأنه سوف يعلم الحضور كيفية استخدام الكتاب المقدس في الدعوة للإسلام. استمرت دروس "فيرفاكس" لعدة أسابيع أو حوالي شهرين، ثم تغيب بعدها فاقترح عليهم أحمد ديدات أن يملأ الفراغ الذي تركه السيد "فيرفاكس"، وأن يبدأ من حيث انتهى لأنه كان قد تزود بالمعرفة في هذا المجال، وظل لمدة ثلاث سنوات يتحدث إليهم كل أحد. وقد كان الشيخ جريئاً في دفاعه عن دينه ومن نتائج ذلك أنه أسلم على يديه كثير من المسيحيين من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الإسلام.[4]

وفي عام 1959 توقف أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وفي سعيه لأداء هذا الدور زار العديد من دول العالم، واشتهر بمناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال: فلويد كلارك، جيمي سواجارت، أنيس شروش.

أسس معهد السلام لتخريج الدعاة، والمركز الدولي للدعوة الإسلامية بمدينة ديربان. وألف أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في جميع أنحاء العالم. ولهذه المجهودات الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986م وأعطي درجة "أستاذ".[5]

المرض والوفاة 1996-2002
وفي عام 1996 بعد عودة الشيخ من أستراليا بعد رحلة دعوية أصيب بمرضه الذي أقعده طريح الفراش طيلة تسع سنوات، وقيل انه كان قد أصيب بجلطة في الشريان القاعدي في شهر أبريل عام 1996 بسبب عدة عوامل على رأسها أنه مريض بالسكري منذ فترة طويلة، وقد أصيب بجلطة في الدماغ. تعلم أن يتواصل مع من حوله من خلال سلسلة من حركات العين بتخطيط محدد ويتم تشكيل الجمل والكلمات من خلال التعرف على الحروف المرادة من هذا المخطط.[6] وأمضى آخر تسع سنوات من حياته على السرير في منزله في جنوب إفريقيا حيث قامت زوجته حواء ديدات بالاعتناء به. توفي صباح يوم الاثنين الثامن من أغسطس 2005م الموافق الثالث من رجب 1426 هـ.[7]. توفيت زوجته حواء ديدات بعده بعام في يوم الإثنين 28 أغسطس عام 2006 عن عمر 85 سنة.[8]

محطات في حياته عدل
في السادسة عشرة من عمره بدأ أول عملٍ له كبائعٍ في متجر، ثمَّ عمل في متاجر كثيرة، ثمَّ عمل أحمد ديدات في عام 1936 في متجرٍ يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليمٍ نصرانيٍّ على ساحل كوازولو ناتال الشمالي، وقد أشعلت الإهانات المستمرَّة ضدَّ الإسلام من قبل المنصِّرين المتمرَّنين بالمعهد في نفسه الرغبة في إبطال ادعاءاتهم.
اشترى أحمد ديدات أوَّل إنجيل له، ودرسه جيِّدا، وبدأ يقيم المناظرات والمناقشات مع المنصِّرين المتمرِّنين بالمعهد القريب، ولم يتوقَّف أحمد ديدات عند ذلك، بل تعدَّاه لدعوة معلِّميهم، وكذلك القساوسة في المناطق المحيطة.
في عام 1936 عمل بائعاً في دكان لبيع المواد الغذائية.
ثم بعدها سائقاً في مصنع أثاث.
ثم شغل وظيفة (كاتب) في المصنع نفسه.
وتدرج في المناصب حتى أصبح مديراً للمصنع بعد ذلك.
في أواخر الأربعينات التحق أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأُسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى.
في عام 1949 م بعد أن جمع قدر من المال رحل إلى باكستان وأشتغل على تنظيم معمل للنسيج.
بعد فترة كان منكبّاً فيها على تنظيم معمل النسيج تزوج أحمد ديدات وأنجب ولدين وبنتاً اضطر أحمد ديدات إلى العودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا بعد ثلاث سنوات للحيلولة دون فقدانه لجنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا.
فور وصوله إلى جنوب أفريقيا عرض عليه استلام منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقاً.
مكانته بين الدعاة المسلمين عدل
يعتبر الداعية أحمد ديدات أحد أكثر المتعمقين في نصوص اللأناجيل المختلفة فهو عالم مسلم متخصص في الأنجيل المسيحي. أُطلِقت العديد من الألقاب على أحمد، منها: "قاهر المنصِّرين"، و"الرجل ذو المهمَّة"و"فارس الدعوة". كما علَّم ديدات العديد من التلاميذ الذين ساروا على دربه من أبرزهم الدكتور ذاكر نايك.

مؤلفاته
في بداية الخمسينيات أصدر كتيبه الأول*: " ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم ؟ ".
ثم نشـر بعد ذلك أحد أبـرز كتيباته*: " هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ ".

وأصدر أيضا*:
مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء.
من دحرج الحجر ؟.
المسيح في الإسلام.
محمد: الخليفة الطبيعي للمسيح.
ماهو اسمه ؟ (الله في اليهودية والمسيحية والإسلام).
الإختيار.
شيطانية الآيات الشيطانية و كيف خدع سلمان رشدي الغرب .
عتـاد الجـهـاد.
الخمر بين المسيحية والإسلام.
من المعمدانية إلى الإسلام.[9]
وغيرها الكثير. وفي عام 1959م توقف ديدات عن مواصلة الكتابة حتى يتسنى له التفرغ إلى الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات. وكان ديدات العضو المؤسِّس الأوَّل للمركز الدوليِّ لنشر الإسلام "معهد السلام لتخريج الدعاة" "IPCI"،بمدينة ديربان بجنوب إفريقيا وأصبح رئيساً له.[10]

محاضرات ومناظرات أحمد ديدات

أحمد ديدات في مقابلة مع مبشرين منصرين أمريكي وبريطاني– دربن – جنوب إفريقيا -1983 -.
الإسلام والديانات الأخرى – تكنيكون دربن- جنوب إفريقيا-.1983
المسيح في الإسلام – دربن – جنوب إفريقيا - 23 أغسطس 1983
ندوة حول المسيح في الإسلام – دربن- جنوب إفريقيا - 1983
حوار مفتوح مع المسيحية غينا لويس - إذاعة جنيف - السويد - 1987
القرآن والحاسوب دربن – جنوب إفريقيا 26 أبريل 1991
ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم – كيب تاون – جنوب إفريقيا- 1985
محمد صلى الله عليه وسلم, الخليفة الطبيعي للمسيح – كيب تاون – جنوب إفريقيا -1985
محمد صلى الله عليه وسلم – الرسول الأعظم- شهادة اليهود والنصارى – كيب تاون- جنوب إفريقيا -1985
العرب وإسرائيل -........... – كيب تاون- جنوب إفريقيا- 1985
القرآن الكريم معجزة المعجزات – أبو ظبي –دولة الإمارات العربية المتحدة – 5 يوليو 1987
هل المسيح هو الله ؟ كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1985
حادثة الصلب - حقيقة أم خيال ؟ - كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1985
الإسلام والمسيحية - مناقشة بين أحمد ديدات وجاري ميلر- كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1985
مناظرة تلفزيونية – قناة SABC، الإسلام والمسيحية - كيب تاون – جنوب إفريقيا - 1984
القرآن الكريم – دربن – جنوب إفريقيا- 1985
تحريم زواج المسلم من المشركين
العلاقة بين الله والإنسان في الإسلام – مسجد ريجن بارك - لندن - بريطانيا - 1985
مناظرة أحمد ديدات والبروفسور فلويد كلارك– هل صلب المسيح حقا ؟- قاعة ألبرت الملكية- لندن- بريطانيا 7 يوليو 1985
لقاء ديدات في مع البي بي سي*: (الموضوع: احتمالات الإله) – لندن -بريطانيا 1985
لقاء مع تلفزيون الشرق الأوسط (1)- 1985
لقاء مع تلفزيون الشرق الأوسط (2)- 1985
لقاء مع تلفزيون الشرق الأوسط (3)- 1985
المسيحية والإسلام- جامعة جنيف - سويسرا - 17-03-1987
رسالة الشيخ أحمد ديدات إلى الطلبة المسلمين في بريطانيا -مسجد ريجن بارك- لندن-بريطانيا- 1985
ديدات واللقاء السنوي المسيحي الثالث والعشرون – بريطانيا – 19 ديسمبر 1985
مناظرة أحمد ديدات والدكتور أنيس شروش - هل المسيح هو الله ؟ قاعة ألبرت الملكية - لندن - بريطانيا – 15 ديسمبر 1985
المرآة التاجرة والعاملة في دربن - مركز الدعوة الإسلامية - جنوب إفريقيا
القرآن أم الكتاب المقدس.؟ نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية – 2 نوفمبر 1986
تقرير حول مناظرات بريطانيا – جنوب إفريقيا – 2 إبريل 1988
المسيح في المسيحية والإسلام - جامعة ويجيتا ستايت – الولايات المتحدة الأمريكية - 1986
تقرير حول مناظرات أمريكا – دولة الإمارات العربية المتحدة – 17 أكتوبر 1986
مناظرة أحمد ديدات مع جيمي سواجارت- هل الكتاب المقدس كلام الله ؟- جامعة لويزيانا - باتون روج - الولايات المتحدة الأمريكية – 3 نوفمبر 1986
أسئلة وأجوبة - أحمد ديدات مع جيمي سواغارت - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - جامعة لويسيانا- باتون روج - الولايات المتحدة الأمريكية – 3 نوفمبر 1986
الرد علي جيمي سواغارت – محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن – نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية - 4 نوفمبر 1986
المسيح - رسول الإسلام العظيم- توسون، أريزونا – الولايات المتحدة الأمريكية - 1986
دعوة أم اجبار ؟ أحد مساجد نيويورك- الولايات المتحدة الأمريكية – 14 نوفمبر 1986
مناظرة أحمد ديدات مع روبرت دوغلاس – الصلب*: حقيقة أم خيال ؟ - الولايات المتحدة الأمريكية
طريق ووسائل المنصرين – محاضرة في جزر المالديف – 8 ديسمبر 1987
محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول الأعظم- كراتشي – باكستان - 1988
محمد صلى الله عليه وسلم, الخليفة الطبيعي للمسيح - كراتشي– باكستان - 1988
الإسلام والمسيحية – فندق تاج محل - كراتشي- باكستان - 1988
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الأول
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الثاني
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الثالث
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الرابع
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - الجزء الخامس
مناظرة أحمد ديدات وأنيس شروش – القرآن أم الكتاب المقدس - أيهما كلام الله ؟ - برمنجهام – بريطانيا – 7 أغسطس 1988
أسئلة وأجوبة– أحمد ديدات وأنيس شروش – القرآن أم الكتاب المقدسأيهما كلام الله ؟ - برمنغهام – بريطانيا – 7 أغسطس 1988
تقرير عن مناظرة برمنغهام- بريطانيا – 8 أغسطس 1988
مناظرة أحمد ديدات والبروفسور فان روي: الإسلام والمسيحية: بوتشيفستروم - جنوب إفريقيا
ضيف مسيحي في مسجدك - حوار مفتوح في مسجد رايفر سايد – دربن- جنوب إفريقيا - 1988
هل المسيح بشر, روح أم إله ؟- مسجد ريجن بارك - لندن- بريطانيا - 1988
المسيح ومحمد صلى الله عليه وسلم – دراسة مقارنة – برادفورد - بريطانيا - 11 أغسطس 1988
تحدي الإسلام- بلاكبول – بريطانيا- 1988
الدعوة في الولايات المتحدة الأمريكية- أطلنطا - أمريكا- 1988
سلسلة محاضرات في الكويت - 1 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 5 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 7 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 8 فبراير 1989
سلسلة محاضرات في الكويت- 10 فبراير 1989
نقاش: أحمد ديدات وبول فيندلي*: هل إسرائيل تعمل من أجل الاضطهاد ؟ - كيب تاون – جنوب إفريقيا- 3 أغسطس 1989
هل يجب أن يموت سلمان رشدي ؟ رؤية شرعية إسلامية- كيب تاون - جنوب إفريقيا - 23 يونيو 1989
هل يجب أن يموت سلمان رشدي ؟ رؤية مسيحية يهودية- كيب تاون- جنوب إفريقيا- 23 يونيو1989
حوار مفتوح – دربن - 16 فبراير 1990
إذا كانت العلامة تميزك, البسها*! – مناظرة في الدعوة - كيب تاون- جنوب إفريقيا - 3 يونيو 1989
الإنذار- كيب تاون –جنوب أفريقيا- 1 يوليو 1989
الخطط الجديدة في أساليب المنصرين- كيب تاون- جنوب إفريقيا- 29 يونيو 1989
مناظرة أحمد ديدات والقس ستانلي سيوبيرج - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - ستوكهولم - السويد - 27 أكتوبر 1991
أسئلة وأجوبة*: أحمد ديدات والقس ستانلي سيوبيرج - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - ستوكهولم - السويد - 27 إكتوبر 1991
الإسلام – رسالة الحق – كوالالمبور - ماليزيا - 1991
مناظرة أحمد ديدات والقس اريك بوك*: هل المسيح هو الله ؟ - كوبنهاغن - الدانمارك - 2 نوفمبر 1991
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - الدانمارك - 1991
إسرائيل وإجرامها - الدانمارك
الإسلام في إفريقيا
الدعوة في بريطانيا
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (1) - محاضرة في مسجد نور - جنوب نيروبي - 1995
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (2) - محاضرة في مسجد جمعة - نيروبي - 1995
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (3) - محاضرة في نادي سيرعلي الإسلامي - نيروبي - 1995
الدورة العلمية الأولى نيروبي- عتاد الجهاد - كينيا - 1995
الدورة العلمية الثانية مومباسا - عتاد الجهاد - كينيا- 1995
سلسلة محاضرات رحلة كينيا (4) - قاعة ميمون - مومباسا- 1995
الطلبة المبشرون (زيارة المركز)- دربن - جنوب إفريقيا- 1996
المسيحية. اليهودية, الإسلام، أيها لها الحلول لمشاكل العالم ؟ - لندن - بريطانيا - 16 يونيو 1995
مفهوم الإله في الإسلام والهندوسية - 26 يوليو 1995
الجمعة الحزينة - مالذي جعلها حزينة (تفنيد مسألة قتل المسيح) - قاعة سيدني - أستراليا - 5 إبريل 1996
المسيح في الإسلام- سيدني - أستراليا- 9 إبريل 1996
مناظرة أحمد ديدات والمبشر الجنرال واكفيلد - هل صلب المسيح حقا ؟ - مابل ليف غاردن - كندا.
محاضرات أحمد ديدات في بريطانيا (إضافة إلى ما سبق أعلاه)

مسألة سلمان رشدي - كيف ضلل رشدي الغرب - قاعة ألبرت الملكية - لندن - بريطانيا
رسالة القرآن الخالدة - مسجد ريجن بارك - لندن- بريطانيا.
أم الخبائث (1)- مسجد الجامعة - ساوث هال
م الخبائث (2)- المركز الثقافي الإسلامي- مسجد ريجن بارك
القرآن معجزة المعجزات - حديث عن الدعوة- قاعة سانت جورج
القرآن معجزة المعجزات - غابة ولثام - لندن
الإسلام والديانات الأخرى- لوتن
أسس ومقدمات في الدعوة- برمنغهام
أم الخبائث - مركز الشباب الإسلامي- ورسيستر - بريطانيا - 11 أغسطس 1991
القرآن معجزة المعجزات - مركز الدعوة العالمي - بريطانيا
تعريف الإسلام إلى غير المسلمين- مسجد كليتفون رود- بريمنغهام- 11 سبتمبر 1995
قداسة البابا والحوار (1)- برادفورد
قداسة البابا والحوار (2)- مانشستر
محاضرات أحمد ديدات في سيري لانكا

المونوثية والتثليث - سري لانكا
المسلمون والمبشرون- سيري لانكا
محاضرات أحمد ديدات في ماليزيا

الله والإنسان - كومتار - بينانج - ماليزيا - 1992
لماذا الدعوة ؟ - مسجد أنديا - كوالالمبور - 21 فبراير 1992
معجزة المعجزات - نادي رانتدري - كوالالمبور- 23 فبراير 1992
الإسلام رسالة إلى الإنسانية - مركز أبيم الإسلامي - كوالالمبور - 23 فبراير 1992
الإسلام هو الطريق, هو الحياة - كوالالمبور - ماليزيا - 29 فبراير 1992
دعوة أم تهديم ؟ - مركز بيتروناس - كوالالمبور - ماليزيا - 21 فبراير 1992
الإسلام هو السلام, هو الحق - ميدان الحرية كوالالمبور - ماليزيا - 21 فبراير 1992
دعوة أم تهديم ؟ الجامعة الإسلامية العالمية -بيتالينج جايا - ماليزيا - 29 فبراير 1992
محاضرات أحمد ديدات في الهند

الإسلام والديانات الأخرى - قاعة العلامة لطيف - بومباي - الهند - 15 ديسمبر 1987
القرآن معجزة المعجزات - قاعة عمر غيان - بومباي - الهند - 22 يونيو 1988
القرآن أم الكتاب المقدس, أيهما كلام الله ؟ - بنغلور - الهند - 24 يونيو 1988
من الجاهلية إلى الإسلام - قاعة باكتال - بومباي - 25 يونيو 1988
القرآن أم الكتاب المقدس, أيهما كلام الله ؟ - كسار بوغ - بومباي - الهند - 26 يونيو 1988
حديث عن الإسلام- جيمخانا - بومباي - الهند - 26 يونيو 1988
الأخوة العالمية في الإسلام- أنجمان إسلام - الهند - 27 يونيو 1988
محمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس - أنجمان إسلام - الهند - 28 يونيو 1988
الإسلام, الرؤية والمنهج- بيت الدكتور عبد الكريم نائق - بومباي - 29 يونيو 1988
محاضرات أحمد ديدات في الدول العربية

ما هو الكتاب المقدس ؟ - مركز الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود - الرياض - المملكة العربية السعودية
محاضرة مفتوحة في جدة - المملكة العربية السعودية
الشيخ ديدات يتحدث إلى الجيش الأمريكي في الخليج - قاعدة الملك عبد العزيز العسكرية - الظهران - المملكة العربية السعودية.
المسيح - رسول الإسلام- الرياض - المملكة العربية السعودية
التحدي الأخير والنداء الرائع - جبيل - المملكة العربية السعودية.
التبشير المسيحي في العالم - الشيراتون - قطر- 11 إبريل 1989
محاضرة الشيخ أحمد ديدات إلى المستثمرين الإماراتيين في جنوب إفريقيا - قاعة أفريقيا - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة - 3 يونيو 1992
مناظرة الشيخ أحمد ديدات مع الجنود الأمريكيين - البحرين - 19 يرنيو 1993
المسيح في الإسلام - المركز الثقافي الإسلامي - أم زنتو - 10 سبتمبر 1993
تلفزيون السعودية- حوار وفكر - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟
حوار مع الشيخ أحمد ديدات، أجراه الدكتور محمد دباس - الرياض - المملكة العربية السعودية - إنتاج قرطبة للإنتاج الفني- 16 سبتمبر 1994
القرآن الكريم واليهود - المملكة العربية السعودية
ما هو الكتاب المقدس ؟ - الرياض- المملكة العربية السعودية
اظهار الحق - النادي الثقافي - مكة - المملكة العربية السعودية- نوفمبر - 1994
ردود المسلمين علي شبهات النصارى حول الإسلام - معهد التدريب الصناعي - جدة - الممكلة العربية السعودية - 9 نوفمبر 1988
الإسلام والديانات الأخرى- رابطة العالم الإسلامي - المملكة العربية السعودية
مخاطر التبشير - رابطة العالم الإسلامي - جدة - المملكة العربية السعودية
محمد الرسول الأعظم - صلى الله عليه وسلم - رابطة العالم الإسلامي - جدة - المملكة العربية السعودية
المسيح في الإسلام- المملكة العربية السعودية
موسى والمسيح ومحمد - الممكلة العربية السعودية
القرآن أم الكتاب المقدس- أيهما كلام الله ؟ - جدة - المملكة العربية السعودية
مهمة المرأة المسلمة في الدعوة إلى الله - المملكة العربية السعودية.
مفهوم الإله في الإسلام - المملكة العربية السعودية
تنبيه المسلمين
مسؤليات الدعاة إلى الله - مركز أبو زايد - جدة - المملكة العربية السعودية.
معجزة القرآن الكريم - مركز أبو زايد - جدة - المملكة العربية السعودية.
الدورة الدعوية النسوية - اليوم الأول - مركز خوجة - جدة - المملكة العربية السعودية
الدورة الدعوية النسوية - اليوم الثاني - مركز خوجة - جدة - المملكة العربية السعودية
الدعوة والتحديات - الملكة العربية السعودية
لماذا لا نمارس الدعوة ؟ - جامعة أم القرى - الطائف - المملكة العربية السعودية
محاضرات أحمد ديدات في دول أخرى

المملكة العربية السعودية نبي الإسلام والكتاب المقدس - جامعة جنيف - سويسرا
المسيح في الإسلام قاعة الكبرى - دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم - نادي السودان - دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
محمد صلى الله عليه وسلم الخليفة الطبيعي للمسيح - دبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الخليفة الطبيعي الشيخ أحمد ديدات يحاضر في الجمعية النسوية - دبي
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - دبي - 1985
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - دبي - 1986
ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد صلى الله عليه وسلم - أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
المسيحية من منظور إسلامي -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام والديانات الأخرى -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام وأهل الكتاب -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
المسيحية، منزل صكوك الغفران -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
لقاء تلفزيون أبو ظبي مع الشيخ أحمد ديدات -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام في أفريقيا -أبو ظبي - دولة الإمارات العربية المتحدة
الإسلام اليوم - برنامج رمضان - تلفزيون الإمارات
دور المسجد في بلدان الغرب - دبي
حوار مع الشيخ ديدات - تلفزون الإمارات - دبي
هل صلب المسيح ؟ غرفة التجارة - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة
الفلسطينيون واليهود - قاعة إفريقيا - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - قاعة إفريقيا - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة
لقاء مع تلفزيون البحرين - البحرين
الإسلام والمسيحية - الجمعية الآسيوية في قطر
مقارنة الأديان - تلفزيون قطر
بنات الإسلام - باكستان
هل الكتاب المقدس كلام الله - فندق تاج محل - كراشي - باكستان
حوار أجراه الأستاذ قرشي - تلفزيون باكستان
المسيح في الإسلام - باكستان
منهج الدعوة إلى الله - باكستان
الدورة العلمية - باكستان - 17 مايو 1993
محاضرات أحمد ديدات في جنوب إفريقيا

كيف وجد أمريكي ماركسي الإسلام - فيروليم - جنوب إفريقيا
لقاء مفتوح مع الشيخ أحمد ديدات
أحمد ديدات والمسيحي - ألفيون
صلب المسيح - خرافة أم حقيقة تاريخية ؟
العرب ووصولهم إلى الزولو في جنوب إفريقيا
هناك صدَيق في حياتك*!
محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول الأعظم- محاضرة لدعوة طلبة معهد فونيكس للإسلام
أحمد ديدات: أسئلة وأجوبة - عدة أجزاء
القرآن الكريم - دربن - جنوب إفريقيا
إراء حول حرب الخليج -جنوب إفريقيا
محاضرة إلى الأفارقة والبعثة المصرية - درين - جنوب إفريقيا
مناظرة بين أحمد ديدات وداكورث- آية يونان - هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - 19 فبراير 1984
العدل والمساواة - دربن - جنوب إفريقيا
حوار إلى البعثة الكينية في دربن - جنوب إفريقيا
حوار مع مارك بايبر - دربن -جنوب إفريقيا
أحمد ديدات وشهود يهوه - دربن- جنوب إفريقيا
اتحاد الطلبة الدولي في زيارة لمسجد ديدات - دربن- جنوب إفريقيا
اعلان عبد الواحد إسلامه في مكتب الشيخ أحمد ديدات
هل تتركون المسيحية ؟ - دربن - جنوب إفريقيا - 15 يوليو 1993
أحمد ديدات وشهود يهوة - دربن- جنوب إفريقيا- 18/11/1993
حوار مع الصحفي المسيحي الشهير نيرود راميدو - دربن- جنوب إفريقيا
القرآن واليهود - محاضرة في نيور يورك
دورة جنوب إفريقيا- محاضرة في مسجد بنيروبي
آراء أحمد ديدات في سياسة جنوب إفريقيا- دربن
ماذا يقول القرآن حول سياسة جنوب إفريقيا وحكومتها ؟! - دربن
حوار أحمد ديدات مع العالم المسيحي جوزيف إلفيس
سلسلة عتاد الجهاد (1) - دربن - 27 فبراير و6 مارس 1993
خطبة جمعة في جامعة ناتال 19 مارس 1993
زيارة لويس فاراقان إلى مركز أحمد ديدات ولقاء نيلسون مانديلا
الإسلام والديانات الأخرى - جامعة روديس- غراهامس تاون- 05/08/1993
الإسلام هو الجواب والحل لمشاكل العالم الحديث - مركز ويتبوم سيفيك - كيب تاون - 27 إكتوبر 1993
الرد على البابا - قاعة عبد العزيز - دربن - 27 مارس 1993
محاضرات أحمد ديدات في الولايات المتحدة الأمريكية

اختصار ومذاكرة للمناظرة الكبرى - جامعة باتون روج الأهلية - لويسيانا - الولايات المتحدة الأمريكية
لماذا مناظرة أهل الكتاب ؟ - الولايات المتحدة الأمريكية
الخير والشر والشيطان - ماديسون سكوار غاردن - نيويورك -
كيف خدع سلمان رشدي المثقفين الأمريكيين ؟ - نيويورك
كيف خدع سلمان رشدي المثقفين الغرب ؟ - لوس أنجلس - كاليفورنيا
أسئلة وأجوبة حول الدعوة ودور المرأة في الدعوة إلى الإسلام - برنامج إسلامي في التلفزيون الأمريكي- أي.أي.أس
محاضرة في مسجد الأمم المتحدة.
هل المسيح هو الله ؟ - جامعة ولاية ميسوري - 8 نوفمبر 1986
المسيح في الإسلام - مركز نرفانا سيفيك - توليسوانيا - بيترسبورغ - تنظيم المركز الإعلامي الإسلامي- 25/08/1993
العرب وإسرائيل - فندق وسترن - شيكاغو - 19 ديسمبر 1993
محمد صلى الله عليه وسلم، الرسول الأعظم- مركز ألكوي - نيويورك - 20 ديسمبر 1993
مفهوم الإله في المسيحية, اليهودية والإسلام - مسجد شيكاغو
هل الكتاب المقدس كلام الله ؟ - شيكاغو - 13 نوفمبر 1986
الإسلام هو الجواب*!- مسجد خليفة - بروكلين - نيويورك - 16 ديسمبر 1993

ايوب صابر 04-20-2016 01:08 AM

رينه سولي برودوم Sully Prudhomme, يتيم الاب في سن ال 12

هو أول أديب حصل على جائزة نوبل, عند بداية توزيعها سنة 1901م.

إنه شاعر فرنسي ينتمي إلى القرن التاسع عشر مولدا وثقافة, (ولد 1839 وتوفي 1907), عاني في حياته من اليتم المبكر إذ رحل عنه والده وهو في الثانية عشرة من عمره, فنشأ حزينا بجوار أمه وأخته.

درس في الثانوية الصناعية, ثم عمل بين ضجيج الآلات وكان حريا به أن يكون بين الكتب وصمت الأوراق وسكون الطبيعة.

تفتقت شاعريته بعد أن سافر إلى إيطاليا, وهناك تعثر في تجربة عاطفية جعلته يضرب عن الزواج طيلة حياته, وفي أواخر عمره مر بمرحلة الشك مما دفعه إلى دراسة العلوم البحتة.

وقد استغرب النقاد من ترشحه للجائزة لأنه كان مغمورا في عصر مليء بفطاحل الشعر, غير أنه لفت أنظار الأكاديمية السويدية على كل حال, مما خلد ذكراه في التاريخ عبر هذه الجائزة.

------

الشاعر الفرنسي رينيه سولي برودوم ومحاربة الرومانسية
إبراهيم أبو عواد
APRIL 19, 2016

يُعتبر الشاعر الفرنسي رينيه سولي برودوم ( 1839 ـ1907) أحد المجدِّدين الكبار في الشِّعر في القرن التاسع عشر. وقد دخل التاريخ من أوسع أبوابه باعتباره أوَّل مَن فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1901.
وُلد في باريس، وبدأ حياته بدراسة العلوم الطبيعية من أجل تحقيق حُلمه الشخصي بأن يصبح مُهندساً. وبالفعل، حصل على دبلوم الهندسة. لقد اختار مجالاً دراسياً بعيداً عن الأدب، رُبَّما لاعتقاده أن الهندسة مهنة مضمونة تدرُّ دَخلاً ثابتاً، بعكس الأدب الذي يُعتبَر مُجازَفة ومهنة غير ثابتة قد تَعجز عن توفير المتطلبات المادية لحياة كريمة. لذلك نظر إلى الهندسة كمهنة مستقبلية، ومركز اجتماعي، ومصدر دَخل. أمَّا الأدب (والشِّعر خصوصاً) فهو هواية شخصية. ولاحقاً، سَيَتَّجه إلى الفلسفة، ثُمَّ إلى الشِّعر. وهكذا يكون قد جمع بين الحاجات المادية والحاجات الروحية.
وعلى الرغم من اهتماماته العلمية، والتزامات مهنته، إلا أنه ظل وفياً للأدب وعاشقاً له، ومُتابِعاً للأحداث الجارية في الوسط الأدبي، ومُطَّلعاً على الأسماء الجديدة، ومُراقِباً للصراعات الأدبية التي تُعتبر مؤشراً على حياة الوسط الأدبي، ودَوره المركزي الفعال في المجتمع.
وفي ذلك الوقت كان الصراع على أشده بين البَرناسية الوليدة وأنصار الرومانسية. والبرناسية هي مذهب أدبي فلسفي لا دينيا يرفض المذهبَ الرومانسي في الأدب. أمَّا الرومانسية فهي مذهب وجداني في الكتابة الأدبية، كان له حضور قوي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في أوروبا.
وقد عارضَ برودوم الرومانسيةَ بشكل واضح، وساندَ البرناسيين، ورأى أنهم على حق، وأن مذهبهم هو التجسيد الحقيقي للمعنى والوعي، والضمانة الأكيدة لمستقبل الأدب. وفي الحقيقة، كان هذا الأمر مُتوقَّعاً بسبب الخلفية الفلسفية لهذا الشاعر، فالفلسفةُ هي الوعي الشمولي الحارس لإنجازات العقل البشري، والتطبيقُ الفكري على أرض الواقع. أمَّا المذهب الرومانسي في الأدب، فهو حَسَبَ نظرة برودوم، تجسيد للعواطف الساذجة، والمشاعر السطحية، وتلاعب بالكلمات الرقيقة. ووفق هذه الرؤية، تَمَّ تصنيف الرومانسية كمذهب أدبي سطحي وهُلامي، قائم على القُشور، وعاجز عن الوصول إلى رُوح المعنى، وغير قادر على إصابة كبد الحقيقة. وهذه الرؤية يَعتنقها كثير من الفلاسفة والمشتغلين بالفلسفة. وهذه التفاصيل المعرفية تبرز بشكل واضح في مشروع برودوم الشِّعري، وتتلخص في تقديمه لنفْسه، حيث إِنَّه أعلنَ أن هدفه هو خَلْق شِعر عِلمي للأزمنة المعاصرة. ومعَ أنَّه كان ينتهج الأسلوبَ العاطفي في كُتبه الأولى، إلا أنَّه انتقل بشكل تدريجي إلى الأسلوب الشَّكلاني عن طريق الاهتمام بالمواضيع الفلسفية والعِلمية. وقد تميَّز شِعْرُه بالصِّدق والصفاء والحنين والروح الفلسفية العميقة.
ومعَ أنَّه صار عضواً فاعلاً في جماعة البَرناسيين، والشاعر الرسمي لها، إلا أنَّهُ ابتعدَ عن التأطير الحزبي الضَّيق، وراحَ يَصنع عالَماً شِعرياً خاصاً به، له خصائص شخصية ومُتفرِّدة. وقد لَقِيَ تَشجيعاً كبيراً من الكاتب الفرنسي الشهير فيكتور هوغو. وهذا أعطاه دَفعة معنوية إلى الأمام.
تَمَّ انتخاب برودوم في عام 1881 عضواً في الأكاديمية الفرنسية، التي تُعتبَر واحدة من أعرق المؤسسات الفكرية في العالَم، وتضم نخبة العلماء والمفكرين والأدباء، الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الفكر الإنساني. لقد كان تكريمه في وطنه تمهيداً لتكريمه عالمياً، حيث مُنح جائزة نوبل للآداب عام 1901، ليكون أول شخص في التاريخ يحصل على هذه الجائزة. وقد رصد القيمة المالية للجائزة لإنشاء جائزة للشِّعر. وقد كرَّس حياته بالكامل لهواية الشِّعر، ولَم يَخذله الشِّعر. فقد مَنحه المجدَ الأدبي، والشُّهرة العالمية.
وقالت أكاديمية نوبل التي مَنحته الجائزة: «إِنَّ أعماله تنمُّ عن تكوينه الشِّعري الخاص الذي يُعطي دليلاً على المثالية النبيلة، والكمال الفني الذي يُعَدُّ مزيجاً نادراً من صفات القلب والعقل».
في نهاية حياته ساءت حالته الصحية، وأُصيب بحالة من الشلل، ماأجبره على الابتعاد عن الناس واعتزال الحياة الأدبية والاجتماعية، والعيش في عزلة تامة بعيداً عن الأنظار. وقد تُوُفِّيَ عام 1907، ودُفن في باريس.
مِن أبرز مؤلفاته: أبيات وقصائد (1865) مصائر (1872). ثورة الزهور ( 1874) . الحنان دون جدوى (1875) العدالة (1878). ونُشرت له مؤلفات بعد وفاته، من أبرزها: حطام السفن (1908) .
كاتب من الأردن
إبراهيم أبو عواد

ايوب صابر 04-22-2016 10:26 PM

مقولة ساخنة

شخص مجدد يعني شخص يتيم حتما فالإتيان بشئ جديد واصيل يتطلب دماغ يعمل بصورة استثنائية وهذا لا يتوفر الا في الأيتام

ايوب صابر 04-22-2016 10:45 PM

مقولة ساخنة

القدرة على التجديد لا يعني ان يكون الانسان المجدد على صواب دائما فالتجديد ناتج عن وفرة في القدرة الذهنية والخطورة تكمن في ان يتمكن هذا المجدد الشرير من جذب الاتباع بقدراته السحرية الكرزمية فيسوقهم كالانعام الي حتفهم وكانهم منومين مغناطيسيا لا يملكون من أمرهم شيء وعلى الانسان ان يعي مخاطر ان يكون ضحية لمثل هؤلاء الشياطين بفعل قدراتهم الذهنية الفذة وان لا يضع ثقته في احد قبل ان يحسم أمره بان هذا الشخص على حق وانه يستحق هذه الثقة . *

ايوب صابر 04-24-2016 08:14 AM

رائدة طه يتيمة الاب في سن السابعة


رائدة طه... ألاقي زيك فين يا علي؟» : ما بعد رمزية وقداسة الشهيد
هلا أبو طالب

بعد خمسة عروض*اجتذبت جمهورًا كبيرًا في مسرح البلد، اختتمت الأربعاء الماضي مسرحية «ألاقي زيك فين يا علي؟»،*من كتابة وتمثيل رائدة طه، وإخراج لينا أبيض.+

تقاطر الجمهور الى المسرح على صدى أغنية «ألاقي زيك فين يا علي؟» بصوت الصبوحة، لتبدأ المسرحية بصوت رائدة طه الجالسة بأناقة على الكنبة، وهي تروي قصتها، متنقلة بين أعمار مختلفة، وبين سنوات مختلفة، وتعود بنا إلى عمر السابعة، وبالتحديد إلى العام 1972، يوم استشهاد والدها علي طه في عملية خطف طائرة سابينا المتجهة الى مطار اللد، مجسدة الشخصيات العديدة التي مرّت بحياتها.*تجلس تارة وتقوم تارة وترقص تارة وخلفها الكنبة وصور تعرض أحيانًا في الخلفية مع تسجيلات صوتية قليلة. *
تروي الممثلة طه عبر المونودراما القصة بطريقة حكواتية بامتياز تشعرك بخصوصية التجربة بعيدًا عن أي تكلف أو تصنع في الأداء، لتشعر بأنك جالس في جَمعةٍ عائلية وقد تناول الحديث أحد أقربائك المفضلين القادرين على رواية القصص ببراعة، فهي لم تكسر حاجز المُلقي للمتلقي فقط، بل وسعت أيضا لكسر حواجز القدسية والرمزية التي تغلف الشهداء خصوصًا وعوائلهم عمومًا.
من الابنة إلى الزوجة إلى الأخت، ارتسمت بطولات مُغيّبَة، جسدت لنا واقعا تعيش تحته عائلات الشهداء بعد رحيل الشهيد، ورحيل الضجيج الذي رُسم حوله من قبل الإعلام والتنظيمات والشعارات الرنانة.
كان في الطرح نوع من الجرأة، بداية من استخدام الأغنية في العنوان وخلال العرض، وعبر الحديث عن تجارب خاصة تتعلق بالتحرش الجنسي وما إلى ذلك، مما كسر أيضا غطاء القدسية الذي يغلف العاملين في الحركات الوطنية المختلفة ويعرض بطولات رائعة من نوع آخر. من الابنة إلى الزوجة الى الأخت ارتسمت بطولات مُغيَبة، جسدت لنا واقعا تعيش تحته عوائل الشهداء بعد رحيل الشهيد ورحيل الضجيج الذي رُسم حوله من قبل الإعلام والتنظيمات والشعارات الرنانة. فيبقى ضجيج من نوع اخر؛ ضجيج الصمت في غيابه، ضجيج صادق هو ضجيج الروح والذاكرة التي تذكر الحبيب والأب والأخ والصديق والانسان بكل ما فيه، وتجرده من رمزيته وهالته التي حصل عليها بعد رحيله فقط.
امتلأ العرض بالشخصيات النسائية الحزينة الجبارة المضحكة الصامدة، وبشخصيات ذكورية بعيدة كل البعد عن البطولة، بل وهي على عكس ذلك فقد شملت شخصيات مريضة، منافقة، غير فاعلة باستثناء شخصية أبو عمار وغازي* الحسيني اللتان كانتا الأقرب للإيجابية. عدا عن شخصية الأب الشهيد علي طه التي عشقناها من خلال المشاعر المتضاربه التي رأيناه فيها من خلال النساء في حياته، ومدى تأثيره عليهن ليومنا هذا حيث لم تلقى أي منهن بديلا لعلي. وقد غضبت رائدة طه الطفلة من علي كثيرا ولم تقدر أن تسامحه على غيابه إلا لاحقا بعد أن قالت لها أمها أن «علي يحب فلسطين لأنه يحبنا».
تظهر قوة الأم فتحية، التي ترملت وهي في السابعة والعشرين من عمرها مع أربعة فتيات أكبرهن في السابعة (وهي رائدة طه) وأصغرهن ذات الثمانية أشهر، خلال المسرحية كاملة. عبر الجنازة وفي بيت العزاء ومن ثم في الليالي الطوال وعيون «الرفاق» تتهافت على الأم، الى أيام بيروت ومدارسها، لنقاش لاحق مع الابنة الكبرى تقول لها فيه «إصحِك تزاودي عَلَيَ، لا إنتِ ولا غيرك..» في ردٍ على تهكم الفتاة من جملة أمها وهي تقول «يا ريتك كنت بياع فجل يا علي وتكون جنبي». تفاصيل عدة تجرّد عائلة الشهيد من قناع العنفوان والبطولة ليكونوا أشخاصا طبيعيين مثلي ومثلك، مقهورين في ظل احتلال غاصب قام بدفع أب رائع للقيام بعملية خطيرة بقصد الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
تلي هذا القصة، حكاية العمة سهيلة المثيرة للدهشة، التي وبإصرارها ومثابرتها العجيبة لم تتوان عن الذهاب لأي شخصية مسؤولة تأتي الى القدس، مثل فيليسيا لانجر، المحامية الإسرائيلية التي اشتهرت بالدفاع عن الفلسطينيين،*وأمين عام الأمم المتحدة آنذاك فلدهايم، للمطالبة بجثة أخيها علي التي بقيت سنتين كاملتين في ثلاجة الموتى ولم يقبل الإسرائيليون بتسليمها للدفن. قامت العمة، التي من الممكن أن أطلق عليها لقب «أنتيجوني فلسطين»1، بالذهاب في ماراثون من منزلها فور سماعها على الراديو بأن هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأميركي آنذاك، كان في زيارة للقدس، *لتلقاه وهي أمّية لا تقرأ ولا تكتب في فندقه، وتطالبه بإعادة جثمان أخيها لتقوم بدفنه. تروي «رائدة» القصة بتفاصيل عديدة تضفي عليها نكهة ساحرة فتريك العمة سهيلة التي تحدت الجميع لتحقيق هذا المطلب بنكهة فيها فكاهة وصلابة وعزة في آن واحد بعد أن كانت قد عاهدت نفسها منذ استشهاد أخيها بأن لا تضع غطاء على نفسها، إلا بعد أن تخلِّص علي من برد ثلاجة الاحتلال ليعود لتراب وطنه فيدفن فيه ملفوفا بعلم فلسطين الذي يحب، وهكذا كان.
ألاقي زيك فين يا علي؟ لم تلق رائدة مثل والدها علي أبدا، ولم يعوضها شخصٌ عن والدها حتى «أبو*عمار» الذي تبناها معنويا وكان جزءًا أساسيًّا من حياتها الشخصية والمهنية أيضا.
تقول رائدة بأن أمها السبعينية لا زالت إلى الآن تحلم بعلي وتشتاق إليه، وتنتهي المسرحية بفيديو للعظيمة ببساطتها سهيلة*طه2، وهي في الثمانين من عمرها، تغني بثوبها الفلسطيني المطرّز وابتسامتها الأخاذة تعلو وجهها «ألاقي زيك فين يا علي؟ وأنت في العين دي *والعين دي يا علي، يا كاويني يا علي .. يا ناسيني يا علي، عالعين يا علي يا علي.. علي».
فنشتاق نحن لعلي ولبطولات حقيقية وشخوص ملهمة كسهيلة و فتحية*وعبلة3*والعديد من الشخصيات الغائبة الآن ونشكر رائدة على حفرها لشخصيات عظيمة كهذه في ذاكرتنا الشخصية والوطنية أيضا في قالب فني مميز.

—-

1 أنتيجوني هي بطلة مسرحية سوفكليس اليوناني وابنة الملك أوديب التي أصرت على عصيان أوامر الملك كريون ودفن أخويها دفنا لائقا.

2 قصة سهيلة طه كما قصص عديدة لنساء فلسطينيات موثقة في كتاب د.فيحاء عبد الهادي الجديد “أدوار المرأة الفلسطينية 1965-1982” الذي تم اطلاقه في هذه السنة.

3عبلة طه شقيقة سهيلة وعلي طه التي اعتقلت إثر محاولة تهريبها للأسلحة عبر جسر دامية في السبعينات.

-----------

الممثلة والكاتبة الفلسطينية رائدة طه: سامحت والدي لأنه استشهد من أجل الحياة
رانيا يوسف
april 23, 2016

القاهرة ـ «القدس العربي»: في إطار مشاركتها ضمن فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الفنون المعاصرة دي- كاف، رحبت المخرجة المسرحية اللبنانية لينا أبيض بالدعوة التي تلقتها من إدارة المهرجان لإقامة عرض خاص لأحد أعمالها المسرحية «الاقي زيك فين يا علي»، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها هذا العمل في القاهرة. وتقول لينا في تصريحاتها لـ»القدس العربي» ان المسرحية عرضت في أكثر من عشر دول عربية، لكن وجودها اليوم في القاهرة أمر مختلف، وتمنت لينا ان يستمر العرض لأكثر من يومين وان تتلقى دعوة أخرى من أي جهة ثقافية في مصر. العرض شهد على مدار يومين زحاما كبيرا رغم ان قاعة مسرح «جريك كامبوس» الذي أقيم فيه محدودة وأيضاً الدعوات توجه لعدد معين من الجمهور، رغم ذلك لم يقتصر الحضور على الجمهور المصري، لكن الكثير من الأوروبيين والعرب سبقوا المصريين إلى قاعة المسرح.
بطلة المسرحية الكاتبة والممثلة الفلسطينية رائدة طه أكدت لـ «القدس العربي» عقب انتهاء العرض الأول، ان مصر تعد من المحطات الهامة التي توقف فيها العرض، لأنها شاهدة على المرحلة الزمنية التي تدور في إطارها القصة، رائدة أشارت إلى ان مصر أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كانت تمثل نموذج العصر الذهبي للأمة العربية خاصة وانها كانت تدعم حركة المقاومة الفلسطينية ولها تاريخ طويل مع هذه الحركة التي خرج منها والدها بطل العرض الشهيد الفلسطيني علي طه الذي ينتمي إلى جيل الستينيات والسبعينيات. وترى رائدة ان مصر هي القلب النابض للشعب العربي، وإذا مصر قررت الاستغناء عن الشارع العربي، فالشارع العربي لا يستغني عن مصر، لذلك كان العرض في مصر محطة رئيسية وهامة لا يمكن إغفالها.
المخرجة اللبنانية لينا أبيض التي تمتلك رصيدا مسرحيا يتجاوز الثلاثين عملا قالت انها قدمت للمرة الأولى كممثلة على المسرح في مسرحية «عائد إلى حيفا». في ذلك الوقت كانت رائدة تروي لها قصصا متعددة عن استشهاد والدها علي طه وهو أحد الفدائيين خاطفي طائرة سابينا 571 في عام 1972 من أجل المطالبة بتحرير عدد من أصدقائه المساجين، والذي استشهد على يد الإسرائيليين، وتشرح لينا ان العمل تجاوز هذه الواقعة إلى سرد تغير الحياة عند أسرة الشهيد، وحاول ان يسرد تأثير استشهاده على أربع فتيات منهن بطلة العمل التي قامت بكتابة هذا النص. وتفتح رائدة كاتبة المسرحية والابنة الكبرى لعلي طه الدفاتر الحميمة لعائلاتها وتكسر قدسية النضال من أجل الوطن وتسأل صورة ابيها الشهيد هل فلسطين أهم مني؟
تواصل رائدة سرد قصة عائلتها من خلال نص يعتمد على الحكي، لينا أبيض أشارت إلى انها استلهمت الشكل المسرحي الذي خرج عليه العمل من خلال واقعة دارت بينها وبين رائدة، تقول لينا انهما كانا يتبادلان الحوارات لساعات طويلة حول تاريخ هذه الحادثة وما تبعها من ثمن دفعته تلك الأسرة وغيرها من آلاف الأسر التي قدمت شهداءها للمقاومة، نقلت لينا الصورة كما هي من فوق الأريكة التي جلست إلى جوار رائدة دوماً عليها لتحكي، وهي الصورة المسرحية التي اعتمدتها لينا، حيث تدير رائدة دفة الحوار من فوق الأريكة ويصاحبها أحياناً سرد بصري لصور قديمة عن عائلتها.
تؤكد لينا أبيض انها اختارت تقديم العرض في صورة مونودراما دون أي مشاركات تمثيلية، لتعطي المجال بالكامل للقصة لتكون هي البطل الرئيسي ، وأوضحت ان رائدة تمتلك شجاعة وموهبة كبيرة في الحكي خاصة وانها تحكي بألم وصدق عن المشاعر المختلطة التي أصابتها واخواتها بعد فقدان والدهم، وحقيقة اليتم والحرمان وفقدان الأب الذي لا يعوض غيابه أحد. وتعري رائدة والدها «علي» ونفسها وأسرتها وتجعل من أمها وعمتها بطلات لا تقل شجاعة وصلابة عن والدها، حتى وان لم يسمع بهن أحد، اما علي طه الشهيد وتقدمه رائدة على انه أب ترك عائلته ورحل، وتجسد في قصص سريعة كفاح والدتها لتربية اخواتها، فمنذ خمس سنوات وهي تفكر في تقديم هذا العرض، تقول لينا ان رائدة فتحت لها عالما لم تكن تعرفه أبداً.
رائدة: «قدمت قصة حياتي، حين جاءتني فرصة للتعبير عن نفسي وان أحكي عنها من خلال مجال المسرح، لينا أعطتني فرصة للوقوف على خشبة المسرح، حاولت تعرية قصة تعبر عن آلاف من قصص زوجات الشهداء، تناولت الواقع بعيدا عن الكليشيهات، أبناء الشهداء يعيشون حالة من الحرمان والألم والعذاب، وأقول أني وأخواتي كنا من أبناء الشهداء المحظوظين، لكن هناك آخرين لم يستطيعوا ان يحصلوا على هذا الاهتمام، الآن حدث ولا حرج أبناء الشهداء لم يقتصروا على فلسطين فقط ولكن أصبح العالم العربي مكتظا بالشهداء».
وتضيف رائدة:»المسرحية منودراما تعتمد على سرد شخص واحد وعلى تفاعل الجمهور معها، ان يلتقط كل الظروف المحيطة بها، الجمهور كان يقظا جدا على مدار ساعة وربع وهو وقت ليس بقليل ليصمد الجمهور أمام ممثل واحد يحكي فقط، الجمهور كان في غاية الترابط مع العرض ينصت ويسمع باهتمام وتعاطف، لأننا قدمنا وجهة نظر إنسانية كانت معتمة. أنا ضد كل الشعارات الكبيرة التي أصبحت فارغة من مضمونها، أحكي عن قصتي بصراحة، وقدمت ما عايشته انا وعائلتي، وحاولت تصوير حياة عائلات الشهداء ومعاناتهم والثمن الذي يدفعه أبناؤهم ونساؤهم من أجل القضية، أنا ضد ثقافة الموت، انا مع ثقافة الحياة، أو مع الموت من أجل الحياة».
في نهاية العرض قالت انها سامحته على قراراه، وتوضح: «أبي أخذ قراره بالاستشهاد من أجل فلسطين لكنه ترك خلفه عائلة عاشت الكثير من الألم والحرمان والوحدة الحياة المعقدة، رغم ذلك لا أحب الشعارات والتغني بالموت وبالحزن والألم، لا أحب تقديم وجه واحد، فالحياة لها عدة وجوه، وكل فعل وله ثمن وكثير من الألم.
لينا قالت: «وأخيرا يسمع الجمهور صدى مختلفا عن أبناء الشهداء وعائلاتهم وأبنائهم، المسرحية شخصية وشجاعة لانها تدخل إلى تفاصيل شخصية وعلاقات خاصة، خاصة التي تجمع بين الرئيس الراحل ياسر عرفات وعائلة الشهيد علي طه وبناته، حكايات مختلفة عن ما يدار على مسامعنا دائماً عن هذه الشريحة، التي هي أيضاً تعتبر ضحية لكنهم يمتلكون قوة كبيرة تعيدهم إلى مواصلة الحياة».
وتؤكد المخرجة المسرحية لينا أبيض ان الصعوبات التي واجهتهم أثناء التحضير للنص هي اختصار القصص الكثيرة التي كتبتها رائده، وتشير إلى انها حاولت اختيار وتكثيف بعضها، التجربة غير تقليدية في الكتابة، واستغرقت كتابة النص ما يقرب من عامين، النص واقعي وغير متكلف، ويشرح معنى ان تكون ابن شهيد لأننا لا نعرف الثمن الذي يدفعه الآخرون.
وتختم رائدة: «سامحت والدي في نهاية المسرحية لأن هذا قراره الشخصي، هو لم يمت يائساً من الحياة بل مات من أجل الحياة. اكتشفت انه كان على يقين انه سيعود بعد تحرير الأسرى، كانت لديه إحتمالات الحياة، لكن التضحية كبيرة وثمنها غال».
حصلت رائدة طه على بكالوريوس اتصالات التعبير والصحافة من جامعة جورج ميسون في واشنطن، وعملت سكرتيرة لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات منذ عام 1987 حتى عام 1994 وترأس حالياً مركز السكاكيني الثقافي في رام الله، كما انها عضو اللجنة الإدارية لمؤسسة غسان كنفاني الثقافية في بيروت.
العرض المسرحي «ألاقي زيك فين يا علي» كتابة وأداء رائدة طه، ودراماتورجية وإخراج لينا أبيض، التي قدمت من قبل أكثر من ثلاثين عرضا مسرحيا منها «الحرب الأهلية اللبنانية» و «النساء وفلسطين» وعرض «الديكتاتوريات العربية».
رانيا يوسف

ايوب صابر 04-25-2016 09:59 PM

مقولة ساخنة

القدرة على التجديد لا يعني ان يكون الانسان المجدد على صواب دائما فالتجديد ناتج عن وفرة في القدرة الذهنية والخطورة تكمن في ان يكون المجدد انسان شرير يحكمه هواه وان يتمكن هذا المجدد الشرير من جذب الاتباع بقدراته السحرية الكرزمية فيسوقهم كالانعام الي حتفهم وكانهم منومين مغناطيسيا لا يملكون من أمرهم شيء وعلى الانسان ان يعي مخاطر ان يكون ضحية لمثل هؤلاء الشياطين بفعل قدراتهم الذهنية الفذة وان لا يضع ثقته في احد قبل ان يحسم أمره بان هذا الشخص على حق وانه يستحق هذه الثقة . *

ايوب صابر 04-30-2016 02:33 PM

مقولة ساخنة

ان اعظم جريمة ترتكبها المجتمعات هي عدم المسارعة لمساعدة الايتام ، وكفالتهم، وتوفير احتياجاتهم حتى تتفرغ أدمغتهم للإبداع فبدلا من ان تنشغل أدمغتهم بالتحصيل المعرفي الذي يقود للإبداع والعبقرية يمضى اليتيم عمره وهو يشقى من اجل لقمة العيش لسد رمقه ...
على الناس ان يدركوا بان كفالة الأيتام تأتي لهم وللانسانية بخير كثير ، واكبر مما ينفقونه على الأيتام أضعاف مضاعفه...
وعلى الناس ان تستثمر في طاقة عقول الأيتام بان تمنحها الوقت الكافي لكي تبدع بدلا من ان تستهلك وتضيع في البحث عن لقمة العيش...
على الناس ان تلبي كافة احتياجات الأيتام وتوفر لهم البيئة المناسبة لتعمل عقولهم وتبدع بحرية وتركز على القضايا الابداعية ودون ان تنشغل في امور حياتية....

ايوب صابر 04-30-2016 02:43 PM

مقولة ساخنة

ان أشغال الأيتام في العمل من اجل لقمة العيش هو إهدار لطاقات عقولهم كمن يوجه ينابيع الماء كي تصب في الصحراء دون ان يستفيد عمليا من مياهها المتدفقة...

ايوب صابر 05-01-2016 06:54 AM

فاتني مشاهدة ذلك البرنامج عن مفدي زكريا الذي تبثه الجزيرة هذه الايام ولم أتمكن من التعرف على تفاصيل طفولته رغم انني بحثت في سيرته الذاتية واردت ان اعرف ان كان يتيما وهو صاحب هذه القصائد الرائعة التي لا يمكن ان يكتبها الا يتيم؟!

لكن هذه الأبيات للشاعر الجزائري الكبير مفدي زكريا ربما تقول شيئا عن تلك الطفولة بالتلميح وليس بالتصريح فهو يقول عن نفسه في البيت الثالث انه نشا مقصوص الجناح واظنه يشير الي يتمه فهل كان مفدي يتيما ؟
واتصور انه لا بد ان يكون يتيم فلا يمكن لقصيدة مثل هذه التي يقولها في حق شهيد ان تأتي من غير يتيم ولو ان السجن يفعل الافاعيل فكيف اذا التقى اليتم والغربة والسجن والاستعمار وقهره عند شخص مرهف حساس مثل مفدي زكريا ؟


لـيس**الشمال*بمثل*شوقي*عاجزا لـو*أن*فـي*بعض*النفوس*سخاءَ
إن*الـجـزائـر*كـالـكنانة*حرة تـلـد**الـرجال*وتنجب*العظماء
نـشـأ**الأمـير*مع*الأمير*منعما بـيـن*الـرياض*يساجل*الورقاء
ونـشأت**مقصوص*الجناح*معذبا أقـضـي**الحياة*مضاضة*وعناء
لـو*ذقـت*من*كاس*النعيم*صُبابة لـغـدوت**أحـمل*للقريض*لواء
ما*اليأس*في*طلب*العلا*من*شيمتي إنـي*أعـد*الـقـانـطـين*إماء
لا*يـأس*فـي*هـذا*الوجود*فإنني لا**أنـثـنـي*أو*أبـلغ*الجوزاء.
*
وهذه قصيدته الذبيح الصاعد :
*
الذبيح الصاعد
مفدي زكريا

قـام*يـخـتـال*كـالمسيح*وئيدا يـتـهـادى**نشوانَ،*يتلو*النشيدا
بـاسـمَ*الثغر،*كالملائك،*أو*كالْ طفـل،**يـسـتقبل*الصباح*الجديدا
شـامـخـاً*أنـفـه،*جلالاً*وتيهاً رافـعـاً**رأسَـه،*يناجي*الخلودا
رافـلاً*فـي*خلاخل،*زغردت*تمـ لأُ*مِـن*لـحـنها*الفضاء*البعيدا!
حـالـمـاً،**كـالكليم،*كلّمه*المج د،**فـشـد*الحبال*يبغي*الصعودا
وتـسـامى،*كالروح،*في*ليلة*القد ر،**سـلاماً،*يشِعُّ*في*الكون*عيدا
وامـتطى*مذبح*البطولة*معرا جاً ووافـى**الـسـماءَ*يرجو*المزيدا
وتـعـالى،**مثل*المؤذن،*يتلو… كـلـمات**الهدى،*ويدعو*الرقودا
صـرخـة،*تـرجف*العوالم*منها ونـداءٌ*مـضـى*يـهز*الوجودا:
((اشـنقوني،**فلست*أخشى*حبالا واصـلبوني*فلست*أخشى*حديدا))
((وامـتـثـل**سافراً*محياك*جلا دي،*ولا*تـلـتثم،*فلستُ*حقودا))
((واقض*يا*موت*فيّ*ما*أنت*قاضٍ أنا**راضٍ*إن*عاش*شعبي*سعيدا))
((أنـا**إن*مـت،*فالجزائر*تحيا، حـرة،*مـسـتـقـلة،*لن*تبيدا))
قـولـةٌ*ردَّد*الـزمـان*صـداها قـدُسِـيـاً،*فـأحـسـنَ*الترديدا
احـفـظـوهـا،*زكـيةً*كالمثاني وانـقُـلـوها،*للجيل،*ذكراً*مجيدا
وأقـيـمـوا،*من*شرعها*صلواتٍ ،**طـيـبـاتٍ،*ولـقنوها*الوليدا
زعـمـوا**قـتـلَه…وما*صلبوه ليس*في*الخالدين،*عيسى*الوحيدا!
لـفَّـه**جـبـرئيلُ*تحت*جناحي ه*إلـى*الـمـنتهى،*رضياً*شهيدا
وسـرى*فـي*فـم*الزمان*"زَبَانا" …*مـثـلاً،*في*فم*الزمان*شرودا
يـا"زبـانـا"،*أبـلـغ*رفاقَك*عنا فـي*السماوات،*قد*حفِظنا*العهودا
واروِ**عـن*ثورة*الجزائر،*للأف لاك،*والـكـائـنات،*ذكراً*مجيدا
ثـورةٌ،**لـم*تـكن*لـبغي،*وظلم فـي**بـلاد،*ثـارت*تفُكُّ*القيودا
ثـورةٌ،*تـمـلأ*الـعـوالمَ*رعباً وجـهـادٌ،*يـذرو*الطغاةَ*حصيدا
كـم**أتـيـنـا*من*الخوارق*فيها وبـهـرنـا،*بالمعجزات*الوجودا
وانـدفـعـنـا*مثلَ*الكواسر*نرتا دُ**الـمـنـايـا،*ونلتقي*البارودا
مـن*جـبـالٍ*رهـيبة،*شامخات ،*قـد*رفـعـنا*على*ذُراها*البنودا
وشـعـاب،**مـمـنَّـعات*براها مُـبـدعُ**الـكون،*للوغى*أُخدودا
وجـيـوشٍ،**مـضت،*يد*الله*تُزْجي ها،**وتَحمي*لواءَها*المعقودا
مـن**كـهولٍ،*يقودها*الموت*للنصـ ر،**فـتفتكُّ*نصرها*الموعودا
وشـبـابٍ،**مثل*النسورِ،*تَرامى لا*يـبـالـي*بـروحه،*أن*يجودا
وشـيـوخٍ،**مـحـنَّـكين،*كرام مُـلِّـئـت*حـكـمةً*ورأياً*سديدا
وصـبـايـا*مـخـدَّراتٍ*تبارى كـالـلَّـبـوءات،*تستفز*الجنودا
شـاركـتْ**فـي*الجهاد*آدمَ*حوا هُ*ومـدّت*مـعـاصـمـا*وزنودا
أعـمـلت*في*الجراح،*أنملَها*اللّد نَ،**وفي*الحرب*غُصنَها*الأُملودا
فـمـضى*الشعب،*بالجماجم*يبني أمــةً*حـرة،*وعـزاً*وطـيـدا
مـن*دمـاءٍ،*زكـية،*صبَّها*الأح رارُ*فـي*مـصْرَفِ*البقاء*رصيدا
ونـظـامٍ**تـخـطُّه*((ثورة*التح ريـر))*كـالوحي،*مستقيماً*رشيدا
وإذا*الـشـعـب*داهـمته*الرزايا ،**هبَّ*مستصرخاً،*وعاف*الركودا
وإذا*الـشـعـب*غازلته*الأماني، هـام*فـي*نـيْـلها،*يدُكُّ*السدودا
دولـة**الـظـلـم*للزوال،*إذا*ما أصـبـح**الـحرّ*للطَّغامِ*مَسودا!
لـيـس*فـي*الأرض*سادة*وعبيد كـيف*نرضى*بأن*نعيش*عبيدا؟!
أمـن**العدل،*صاحب*الدار*يشقى ودخـيـل**بـها،*يعيش*سعيدا؟!
أمـن**العدل،*صاحبَ*الدار*يَعرى ،*وغـريـبٌ*يحتلُّ*قصراً*مشيدا؟
ويـجـوعُ*ابـنـهـا،*فيعْدمُ*قوتاً ويـنـالُ*الـدخيل*عيشاً*رغيدا؟؟
ويـبـيـح**الـمستعمرون*حماها ويـظـل*ابـنُها،*طريداً*شريدا؟؟
يـا*ضَـلال*المستضعَفين،*إذا*هم ألـفوا**الذل،*واستطابوا*القعودا!!
لـيـس*فـي*الأرض،*بقعة*لذليل لـعـنـته*السما،*فعاش*طريدا…
يـا*سماء،*اصعَقي*الجبانَ،*ويا*أر ض**ابلعي،*القانع،*الخنوعَ،*البليدا
يـا**فـرنـسـا،*كفى*خداعا*فإنّا يـا*فـرنـسـا،*لقد*مللنا*الوعودا
صـرخ**الـشـعب*منذراً،*فتصا مَـمْـتِ،**وأبديت*جَفوة*وصدودا
سـكـت**الناطقون،*وانطلق*الرش شاش،*يـلـقـي*إلـيـكِ*قولاً*مفيدا:
((نـحـن**ثرنا،*فلات*حين*رجوعٍ أو*نـنـالَ*اسـتـقلالَنا*المنشودا))
يـا**فـرنـسا*امطري*حديداً*ونارا وامـلـئي**الأرض*والسماء*جنودا
واضـرمـيها*عرْض*البلاد*شعالي لَ،**فـتـغـدو*لها*الضعاف*وقودا
واسـتـشيطي**على*العروبة*غيظاً وامـلـئـي*الشرق*والهلال*وعيدا
سـوف*لا*يـعدَمُ*الهلال*صلاحَ*الد ديـن،*فاستصرِخي*الصليب*الحقودا
واحـشُري*في*غياهب*السجن*شعبا سِـيـمَ**خـسـفاً،*فعاد*شعباً*عنيدا
واجـعلي*"بربروس"*مثوى*الضحايا إن**فـي*بـربـروس*مجداً*تليدا!!
واربِـطـي،**في*خياشم*الفلك*الدو وار**حـبـلاً،*وأوثـقـي*منه*جيدا
عـطّـلـي**سـنـة*الاله*كما*عط طلتِ*من*قبلُ*"هوشمينَ"(1)*المريدا…
إن*مـن*يُـهـمل*الدروس،*وينسى ضـربـاتِ**الزمان،*لن*يستفيدا…
نـسـيَـت*درسَـهـا*فرنسا،*فلقن نا فـرنـسـا**بالحرب،*درساً*جديدا!
وجـعـلـنـا*لـجـندها*"دار*لقمَا نَ"(2)*قـبوراً،*ملءَ*الثرى*ولحودا!
يـا*"زبـانـا"*ويـا*رفـاق*"زبانا" عـشـتـمُ**كـالوجود،*دهراً*مديدا
كـل**مـن*فـي*الـبـلاد*أضحى "زبانا" وتمنى*بأن*يموت*"شهيدا"!!
أنـتـم*يـا*رفـاقُ،*قـربانُ*شعب كـنـتـم**الـبعثَ*فيه*والتجديدا!!
فـاقـبـلوها**ابتهالةً،*صنع*الرش شاشُ**أوزانـهَـا،*فصارت*قصيدا!!
واسـتـريـحـوا،*إلى*جوارِ*كريمٍ واطـمـئـنـوا،**فإننا*لن*نحيدا!!

ايوب صابر 05-01-2016 07:40 PM

مقولة ساخنة

ان اعظم جريمة ترتكبها المجتمعات هي عدم المسارعة لمساعدة الايتام ، وكفالتهم، وتوفير احتياجاتهم حتى تتفرغ أدمغتهم للإبداع فبدلا من ان تنشغل أدمغتهم بالتحصيل المعرفي الذي يقود للإبداع والعبقرية يمضى اليتيم عمره وهو يشقى من اجل لقمة العيش لسد رمقه ...
على الناس ان يدركوا بان كفالة الأيتام تأتي لهم وللانسانية بخير كثير ، واكبر مما ينفقونه على الأيتام أضعاف مضاعفه...
وعلى الناس ان تستثمر في طاقة عقول الأيتام بان تمنحها الوقت الكافي لكي تبدع بدلا من ان تستهلك وتضيع في البحث عن لقمة العيش...
على الناس ان تلبي كافة احتياجات الأيتام وتوفر لهم البيئة المناسبة لتعمل عقولهم وتبدع بحرية وتركز على القضايا الابداعية ودون ان تنشغل في امور حياتية....

ايوب صابر 05-02-2016 08:50 AM

تذكر دائما ان الايتام مشاريع العظماء وانك بكفالة يتيم تصنع عظيم

ايوب صابر 05-03-2016 10:45 PM

رولان بارت فيلسوف وكاتب وناقد فرنسي وهو يتيم الاب في السنة الاولى

المحتوى هنا ينقصه الاستشهاد بمصادر. يرجى إيراد مصادر موثوق بها. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (مارس 2016)
رولان بارت (بالفرنسية: Roland Barthes) فيلسوف فرنسي، ناقد أدبي، دلالي، ومنظر اجتماعي.وُلد في 12 نوفمبر 1915 وتُوفي في 25 مارس 1980، واتسعت أعماله لتشمل حقولاً فكرية عديدة. أثر في تطور مدارس عدة كالبنيوية والماركسية وما بعد البنيوية والوجودية، بالإضافة إلى تأثيره في تطور علم الدلالة.

تتوزّع أعمال رولان بارت بين البنيوية وما بعد البنيوية، فلقد انصرف عن الأولى إلى الثانية أسوة بالعديد من فلاسفة عصره ومدرسته. كما أنه يعتبر من الأعلام الكبار - إلى جانب كل من ميشيل فوكو وجاك دريدا وغيرهم - في التيار الفكري المسمّى ما بعد الحداثة.

----
أقوال رولان بارت
رولان بارت فيلسوف فرنسي، ناقد أدبي، دلالي، ومنظر اجتماعي.وُلد في 12 نوفمبر 1915 وتُوفي في 25 مارس 1980،

* رولان بارت *
الأدب هو ألا أستطيع أن أقرأ دون ألم ودون اختناق .

* رولان بارت *
الرواية موتوهي تجعل من الحياة قدراومن الذكرى فعلا مفيداومن الديمومة زمنا موجها له دلالة
* رولان بارت *
الفن لا شئ سوى الكمال في تقليد الواقع
* رولان بارت *
اللسان والأسلوب هما قوة عشواء أما الكتابة فهي فعل تضامن تاريخي
* رولان بارت *
اللغة ليست زاداً من المواد، بقدر ما هي أفق.
* رولان بارت *
الموسيقى تجعلنا تعساء بشكل افضل
---
رولان بارت.. دوائر الكتابة
*عثمان حسين
كان العام الفائت 2015 والذي ودعناه قبل نحو أقل من شهر، هو عام الاحتفال بمئوية الناقد والكاتب الفرنسي الكبير رولان بارت «1915 - 1980» وقد أفردت «اللوموند ديبلوماتيك» الشهيرة في عددها الصادر في ديسمبر/كانون الأول الحالي حيزاً من هذه الاحتفالية بعنوان (رولان بارت الرائد) سلط الضوء على موجز من حياة هذا الكاتب الكبير من واقع ما جمعته الكاتبة تيفان سامويو من طلابه وأصدقائه ومعارفه، وما حفظ من أوراق بارت الشخصية خصوصاً «جذاذات يومياته» ومفكراته ومراسلاته، بما في ذلك الحياة الحميمة لرولان متضمناً مرضه وحداده على أمه الذي لم ينته حزناً على موتها.
رولان بارت من حيث تجربته في الكتابة، هو مثال ساطع على حرية التفكير والنقد، بل هو كما يوصف مغامر فكري، وطلائعي، خارج من كل الأطر التقليدية والإيديولوجية، متمسك بالحلم الإنساني، حتى وإن بدا ملتبساً وغامضاً في طروحاته، وتنظيراته التي أثرت في مجريات النقد الحديث مروراً بالبنيوية والتفكيكية، وليس متوقفاً بكل تأكيد عند نزعته السارترية، كما في كتابة «درجة الصفر في الكتابة»، بل كان مفاجئاً دائماً وهو الذي قدم للثقافة الفرنسية والعالمية سلسلة من الكتب أبرزها «لذة النص» وهو الكتاب الأكثر تداولاً بين المفكرين وفي حلقات النقد الحديث وفي المدارس والجامعات الأكاديمية حتى يومنا هذا.
من حيث المنهج النقدي، ظل رولان بارت مديناً لتأثره الماركسي الجدلي في النقد، لكنه أيضاً تأثر حالم، يشاغب الأسطورة والطبيعة والتاريخ والجغرافيا وثقافات الشعوب، يحلل، ويفكك ويبني من جديد، في نسق لم تعهده الثقافة النقدية من قبل، وهو الذي وصفه الناقد الأمريكي غراهام ألين بأنه «شخصية محورية في دراسة اللغة والأدب والثقافة والإعلام» في كتابه عن بارت، وهو الكتاب المعروف الذي يعد ثمرة اللقاء الأول بين غراهام مع رولان بارت، وهو نتاج مناقشات نظرية جادة بين الاثنين حول مؤلفات بارت التي تشمل: الوجودية والماركسية، وعلم الرموز، أو «لغة الإشارة»، والبنيوية والتحليل السردي، وما بعد البنيوية، التفكيكية و«موت المؤلف» و«نظريات النص والتناص» وهي التي تضيء على حوارات بارت مع المفكرين الذين ارتبطوا بسيرته، وكانت بينه وبينهم لقاءات عديدة مثل سارتر، سوسير، دريدا وكريستيفا، يقدم غراهام في كتابه صورة واضحة عن تفكير بارت وفهمه العميق بما يخص النظرية النقدية المعاصرة.

يلتقي ذلك مع كتابات كثيرة، سجلها عدد من النقاد الغربيين، من بينها ذلك التقديم الذي أورده ريتشارد ميللر مع ملاحظات لريتشارد هوارد، حول كتاب بارت «لذة النص» كما يلتقي مع دراسات نقدية كثيرة في كتبه.
وإذا، ما تناولنا أحد كتبه، وهي الأكثرها تداولاً «لذة النص» وحين نقرأ ما كتبه رولان بارت نفسه عن هذا المؤلف، بحسب ما قدمه المترجم والباحث السوري الدكتور منذر عياشي نجده -أي بارت «يقول» يبدأ النص غير الثابت، النص المستحيل مع الكاتب، (أي مع قارئه) القراءة تجعل المكتوب بدايات لا تنتهي، إنها تكوّر المكتوب على نفسه، فهو لا يزال يدور بها، حتى لكأن كل كتابة فيه تظل بداية، لذا كانت نصوص القراءة هي نصوص البدايات المفتوحة: إنها تكتب وتقرأ، لكنها لم تبلغ كمالها كتابة، ولا تمامها قراءة، ولعل هذا هو السر في أنها كانت نصوص لذة، مثل هذا الكلام الذي يبدو غامضاً بعض الشيء في معظم ما صدره بارت من كتب، يضيء على جهد استفاد من المناهج التاريخية والاجتماعية، وهو جهد معرفي، أشرك فيه بارت المتلقي، بوصفه ليس قارئاً فحسب وإنما متلق إيجابي وكاتب في الوقت عينه، وهو الفضاء الذي قصده من وراء مصطلحه «لذة النص» أي جعله متاحاً بناء على تفاعل القارىء معه، وهو بالضرورة تفاعل فكري وروحي وثقافي، يجد القارئ نفسه فيه، فتتحقق رغباته وطموحاته، كما تتحقق لذته، حيث نص اللذة كما يؤكد د. عياشي «ينتقل إلى عالم المتعة العقلية الذهنية».
واضح من هذه المقارنة، أن المتلقي بالنسبة لبارت، هو أحد منتجي النص، وأحد المساهمين في إنشائه، وقد درس النقاد هذه العلاقة، في ضوء ما بات يعرف بالبعد الثالث للقراءة عند بارت، وهي التي تندرج تبعا لثلاثة مفاهيم أساسية: (مفهوم النص ومفهوم الكتابة ومفهوم القارىء). ولفهم هذه العلاقة، فإنه لا بد من استيعاب كل ما كتبه رولان بارت، ومن ذلك مثلاً ما قاله ذات مرة «الكتابة ليست شيئاً سوى بقايا الأشياء الفقيرة والهزيلة للأشياء الرائعة والجميلة في دواخلنا».
في مؤلفه «الكتابة عند درجة الصفر» الذي ينقسم إلى جزءين، الأول يحتوي على أربع مقالات قصيرة، يوضح بارت من خلالها مفهوم الكتابة بعيداً عن كونها أسلوباً أو لغة فقط، وفي الجزء الثاني يتناول أنواع مختلفة من وسائل الكتابة الحديثة، كما ينتقد كتاب الواقعية الاشتراكية من الفرنسيين، ذلك لأن هذه الكتابات من وجهة نظره تتكئ على الاستعارة الأدبية التقليدية، لذا فهي تقف على الجانب الآخر من القناعات الثورية في الكتابة، ويمثل على ذلك بفقرة مما كتبه المفكر الفرنسي الشيوعي روجيه غارودي، حيث يصف بارت كتاباته بأنها جيدة، ولكنها لا تتجاوز النمط المستهلك من الأدب.
اعتبر مؤلف «الكتابة في درجة الصفر» بحسب النقاد أحد المفاهيم المعيارية التي فرضت حضورها في المصطلحات النقدية، وقد برع بارت في هذا الكتاب في توصيف الدلالة، التي برأيه تعالج منظومات لها أبعاد عميقة تمر عبر اللغة.
في كتابه «ميثولوجيات» الذي وصف بأنه من أهم أعماله واسعة الانتشار كتبه بارت في 1975، وهو عبارة عن مجموعة نصوص من أربع وخمسين مقالة، كتبت بين الأعوام 1954 و1956 حين كان يعمل بارت صحفياً، وفيه يسلط الضوء على كثير من أنماط الثقافة الشعبية، غير أن أهم ما في هذا الكتاب هو المحور الذي يتحدث عن الأسطورة المعاصرة، التي تحاول أن تجمع بين مختلف أشكال الأسطورة، ومن العناوين التي اشتملها الكتاب: عالم المصارعة، الرومان في الأفلام، الكاتب في عطلة، والذي هو عبارة عن مقال نشره بارت في صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن رحلات أندريه جيد في الكونغو، وهناك: الفقراء والبوليتاريا، ومساحيق الصابون والمنظفات، ودومينيتشي أو انتصار الأدب، ودماغ اينشتاين، والرجل النفاث، والزينة في المطبخ، والبلاستيك وغيرها من المقالات التي تفتح شهية القارئ على معاينات من الحياة اليومية، التي كان بارت يسعى من ورائها، لتسليط الضوء على العامل المشترك مما فيها من مضامين أو بعبارة أصح ما فيها من إشارات وعلامات تعبر عن وظيفتها في سياق استخداماتها الشائعة بين بني البشر.

في سياق احتفالات فرنسا بكاتبها الكبير، أقيمت ندوات ولقاءات حوارية، من ضمنها أيضاً معرض افتتح في «مكتبة فرنسا الوطنية» استمر حتى 26 يونيو/‏تموز الماضي، بعنوان (كتابات رولان بارت، بانوراما)، وهي احتفالية تليق برولان بارت بحسب منظميها الذين استذكروا هذا الكاتب في سنته المئة، قال الكاتب عبده وازن عن هذه الاحتفالية قد لا تحتاج فرنسا إلى أن تستعيده في هذه الذكرى فهو حاضر، وقد زاده رحيله عام 1980 حضوراً، سواء في المعترك النقدي الذي كان ولا يزال واحداً من رواده أم في عالم الأدب والكتابة الحرة والمفتوحة الذي كانت له فيه مغامرة رائدة وفريدة، لا سيما عبر فتحه أبواب هذا العالم على «ميثولوجيا» الحداثة والتجريب.
________
*الخليج الثقافي

التعليقات
ناس حدهوم أحمد
1/25/2016 8:01:03 PM
الغرب متجسدا في " بارت " وغيره من النوابغ والعباقرة هو الغرب الحر أو بمعنى آخر " الغرب ومسألة الحرية " وهذا هو سر تفوق الغرب بإفراز المعرفة الحرة التي ترفض الحدود . فالحرية في الكتابة هي الشرط الأساسي لكل إبداع . مما جعل المعرفة الغربية على رأس المعارف في كوننا المتغير والمتطور . لنجد العكس تماما عند الأمم الأخرى وعلى رأسها الأمة العربية كأمة بلا حرية ولا يمكن لها أن تبدع .
----

في الخامس والعشرين من شهر شباط 1980، قرابة الساعة الرابعة بعد الظهر، وبينما كان رولان بارت يجتاز الطريق ليدخل مبنى "كوليج دو فرانس" حيث كان يحاضر منذ خريف 1978، صدمته شاحنة صغيرة تابعة لمصبغة لتنظيف الثياب، وتوفي في المستشفى بعد شهر من وقوع الحادث.
في ظلّ الموت، عاش بارت سنواته الأخيرة. والموت يحضر بقوّة في نتاجه الموزّع بين السيميائيّة والنقد الأدبي والكتابة الذاتيّة. وكان موت والدته عام 1977، التي مثّلت الحبّ الأكبر في حياته، بمثابة الموت الأوّل بالنسبة إليه.
من جانب آخر، نشر، نهاية الستينيات من القرن الماضي، مقالاً بعنوان "موت الكاتب"، وهو، هنا، موت مجازي يتمحور حول فكرة أساسية مفادها أنّ الكاتب ينبغي أن يترك القارئ يعيد هو نفسه، عبر القراءة، صياغة النص من جديد، أي أنّ الكاتب ليس الضامن الوحيد لمعنى مؤلّفاته، وهذا ما يضع القارئ أمام تحدّ كبير بعد أن تصبح القراءة، هي أيضاً، فعلاً إبداعياً.
استوعب بارت محصّلة الفكر الغربي منذ كارل ماركس وسيغموند فرويد وصولاً إلى كلود ليفي ستروس. استوعبه وعمّقه في آن واحد، واضعاً إيّاه في سياق مبتكَر وفق رؤيته الخاصة، وانطلاقاً من منهجية مفتوحة تنهل من الفلسفة والفنون التشكيلية والأدب والتاريخ. لم ينحصر نتاجه فقط في الأسئلة المتعلّقة باللغة، بل ذهب أبعد من ذلك. مسائلًا الأدب والفنّ، والمسرح والصورة الفوتوغرافية، كما توقّف عند بعض مظاهر الحياة المعاصرة كالموضة والإعلانات وخطاب الاستعمار وأغلفة مجلة "باري ماتش"، يدرسها ويقوّمها انطلاقاً من المعاني التي تكتسبها داخل أنساق تاريخية وثقافية محدّدة.
ضمن هذا الأفق، جاء كتابه "أسطوريات" الذي يعالج فيه أساطير المجتمع الفرنسي في الخمسينيات من القرن الماضي، من خلال التصدّى لقيم اللغة السائدة وقوانينها. فالأسطورة، حسب بارت، إحدى أدوات الإيديولوجيا، تبدأ باللغة وتصنع من الواقع ومن أشيائه النافلة مجموعة أساطير. هكذا تكتسي الأشياء المعنى الذي تفرضه الإيديولوجيا السائدة، وتعمّمه بصفته المعنى الأوحد الذي ينبغي أن يُحتذى.
من خلال مؤلّفاته، يمنحنا بارت القدرة على صوغ رؤية أوضح للعلاقة بين النصّ والحياة. حين يتحدث عن سيارات شركة "سيتروين"، إحدى السيارات الرائجة في فرنسا، لا يصف فقط شكلها والمواد المستعملة في صنعها، بل كيف تعمل لغة الإعلان على جعل وسيلة المواصلات هذه، مسألة تتجاوز السيارة وتساهم في تسويقها وبيعها. يلاحظ بارت أنّ السيارات مرادفة للكاتدرائيات القوطيّة الكبيرة التي كانت تمثّل في القرون الوسطى ابتكاراً عظيماً، وقد صمّمها فنانون مجهولون من أجل شعب يعثر فيها على ما يقارب السحر. من السيارة إلى لُعَب الفتيات والقصد منها، في رأيه، تهيئتهنّ لدورهنّ المقبل (لا سيّما كما كان الأمر في فرنسا في النصف الأوّل من القرن الفائت)، إلى أدوات الزينة والحلي والمجوهرات ومساحيق الغسيل، أو التعاطي مع بعض وجوه ممثلات السينما آنذاك ومنها، على سبيل المثال، وجه غريتا غاربو الذي يخرج من ذاته ويرتقي إلى مستوى الأيقونة. يقول بارت: "هي دائماً نفسها، الوجه نفسه: وجه الثلج والوحدة". وهو هكذا بالفعل. إنه الوجه الثابت والمكتمل كأقنعة الذهب في الحضارة الفرعونية، ووجوه الآلهة التي لا تشيخ ولا تفنى.
يُشرّح بارت مجتمع الفُرجة والاستهلاك ليُظهر كيف أنّ تحويل كلّ شيء إلى مشهد يجرّد الإنسان، أكثر فأكثر، من نفسه ومن فكره وأحاسيسه. في موازاة الأساطير القديمة، يبسط أمامنا أساطير العالم المعاصر الذي تسيطر عليه تقنيات الإنتاج الحديثة و"منطق" التسليع والربح وتَغَيُّر المعايير. ينظر بارت إلى الكائنات والأشياء من حوله ويذهب إلى المعنى الأعمق فيها، المختلف غير المتداول.
وفي حين يشكّل كتابه الشهير "من الدرجة الصفر في الكتابة" بياناً "حداثوياً" بامتياز، يستند كتاب "شذرات من خطاب مُحِبّ"- وكان أكثر كتبه رواجاً في فرنسا- إلى قراءات المؤلّف للنتاجات الأدبية، شعراً ونثراً، كما يعتمد على مرجعيات موسيقية وفنّية، مستنطقاً إيّاها ممعناً في تحليلها. هنا أيضاً يمسي الحبّ موضوع بحث وتأمّل. هذا الكتاب يقول الجسد والشهوة والدهشة والبوح والتواطؤ والارتهان والجنون. في تحديده لرسالة الحبّ، نقرأ الآتي: "ليس عندي ما أقوله إلّا هذا اللاشيء، ولكِ أقوله". يطالعنا أيضاً: "الصمت هو دائماً أحد أجمل الملاءات". أما العاشق فهو "ذاك الذي ينتظر". يعيش في الانتظار ويدرك معنى الغياب، هكذا يبدأ القلق والتَّيهان، وتبدأ الغربة. في هذا الصدد، تتّخذ الإجابة منحى جديداً يعبّر عنه الكاتب بقوله: "لا بدّ أن نكون غرباء، بل ينبغي أن نكون كذلك، إلّا حين يحلّ المساء". في تلك اللحظة، تولد الحاجة إلى الآخر.
من المستوى الذي يجمع الخاصّ والحميم، ويرصد علاقة الإنسان مع ذاته ومع غيره، إلى المستوى العامّ، يرى بارت أنّ العالم يتقدّم بسرعة ويمضي قُدُماً نحو الأمام، فيما التمثّلات الجماعية لهذا التقدّم تبقى متخلّفة عنه مئات السنين. وما يحافظ على جمودها هي السلطات القائمة والإعلام المعمَّم والقيم السائدة. ينتقد بارت هذه القيَم واللغة التي تجسدّها، يحذّر من السقوط في النخبويّة مشيراً إلى أنّ حقيقة هذه المرحلة الزمنية أو تلك تطالعنا أيضاً في قلب الكلام العادي الذي تلهج به الثقافة الشعبية، وكذلك في أخبار الرياضة والإعلانات وقراءة الأبراج.
يقدّم نتاج بارت مقاربة نقدية تغوص في جوهر العمل الأدبي أو الفني وتشرّعه على احتمالات قراءة لا نهائية. وهذا لا ينطبق فقط على الكتابة والقراءة والفنون التشكيلية والمشهدية، بل أيضاً على الصورة الفوتوغرافية التي كرّس لها كتاباً بعنوان "الحُجرة البيّنَة"، وكان كتابه الأخير قبل وفاته، وهو يشكّل مرجعاً أساسياً في هذا المجال. في هذا الكتاب الذي يعود فيه أيضاً إلى والدته بعد رحيلها، يكشف ثانيةً إشكاليةَ العلاقة بين الماضي والحاضر، بين الإنسان الذي يقف أمام عدَسة المصوِّر والوقت العابر. الصورة تلتقط اللحظة التي ضاعت بشكل نهائيّ فور التقاطها، وتؤكّد حقيقةً بدهيّة أنّ الزمن لا يعود إلى الوراء. أنّ الوجه الذي كان في الصورة لن يكون بعد اليوم. فالوقت يسيل و"لا يمكن النزول مرّتين في النهر نفسه" وفق هيراقليطس. الصورة تحيل الإنسان إلى ذكرى وتضعه على مسافة من الواقع ومن نفسه.
قاومَ بارت سلطة اللغة أو اللغة المؤسّسة التي يقوم عليها المجتمع، وعمل على تفكيك دلالاتها ضمن رؤية متعدّدة الأبعاد تتقاطع فيها اللسانيات والسيميائية والبنيوية (وصولاً إلى ما بعد البنيويّة) والتحليل النفسي، وتتعارض مع النقد الأكاديمي والنقد الإيديولوجي. يتحرّك الفكر النقدي، هنا، داخل السؤال لا داخل الإجابات الجاهزة، ولا يركن إلى جواب واحد وتفسير واحد. أسئلة بارت وأطروحاته لا تزال مصدر اهتمام، حتى اليوم، في فرنسا وفي أوساط النقد وفي أنحاء كثيرة من العالم. أما في العالم العربي فيتجلّى حضوره بالأخصّ عبر الذين انفتحوا على أفكاره واستلهموا منها لا سيّما بعض الكتّاب والنقاد المغاربة باللغة الفرنسية مثل عبد الكبير الخطيبي وعبد الفتاح كيليطو. وإذا كانت كتُب بارت قد نُقلت في معظمها إلى اللغة العربية، فإنّ نسبة كبيرة من الترجمات المتوفّرة لا ترقى إلى اللغة المتوهّجة الحديثة التي كتب بها الكاتب الفرنسي نصوصه وكتبه، وبعض هذه الترجمات غير صالح للنشر، بل ثمة من أساء إلى نتاج بارت وأخضعه للرقابة فحذف منه مقاطع كاملة. من بين أفضل الذين نقلوا بارت إلى العربية، نذكر كلاً من محمّد برادة ومنذر عياشي وعلي نجيب إبراهيم.



Roland Gérard Barthes (/bɑːrt/;[1] French:*[ʁɔlɑ̃ baʁt]; 12 November 1915 – 26 March[2] 1980) was a French literary theorist, philosopher, linguist, critic, and semiotician. Barthes' ideas explored a diverse range of fields and he influenced the development of schools of theory including structuralism, semiotics, social theory, design theory, anthropology and post-structuralism.

Contents
Life Edit

Roland Barthes was born on 12 November 1915 in the town of Cherbourg in Normandy. He was the son of naval officer Louis Barthes, who was killed in a battle during World War I in the North Sea before his son was one year old. His mother, Henriette Barthes, and his aunt and grandmother raised him in the village of Urt and the city of Bayonne. When Barthes was eleven, his family moved to Paris, though his attachment to his provincial roots would remain strong throughout his life.

Barthes showed great promise as a student and spent the period from 1935 to 1939 at the Sorbonne, where he earned a license in classical letters. He was plagued by ill health throughout this period, suffering from tuberculosis, which often had to be treated in the isolation of sanatoria.[3] His repeated physical breakdowns disrupted his academic career, affecting his studies and his ability to take qualifying examinations. They also exempted him from military service during World War II. While being kept out of the major French universities meant that he had to travel a great deal for teaching positions, Barthes later professed an intentional avoidance of major degree-awarding universities, and did so throughout his career.[clarification needed]

His life from 1939 to 1948 was largely spent obtaining a license in grammar and philology, publishing his first papers, taking part in a medical study, and continuing to struggle with his health. He received a diplôme d'études supérieures*(fr) (roughly equivalent to an MA thesis) from the University of Paris in 1941 for his work in Greek tragedy.[4] In 1948, he returned to purely academic work, gaining numerous short-term positions at institutes in France, Romania, and Egypt. During this time, he contributed to the leftist Parisian paper Combat, out of which grew his first full-length work, Writing Degree Zero (1953). In 1952, Barthes settled at the Centre National de la Recherche Scientifique, where he studied lexicology and sociology. During his seven-year period there, he began to write a popular series of bi-monthly essays for the magazine Les Lettres Nouvelles, in which he dismantled myths of popular culture (gathered in the Mythologies collection that was published in 1957). Knowing little English, Barthes taught at Middlebury College in 1957 and befriended the future English translator of much of his work, Richard Howard, that summer in New York City.[5]

Barthes spent the early 1960s exploring the fields of semiology and structuralism, chairing various faculty positions around France, and continuing to produce more full-length studies. Many of his works challenged traditional academic views of literary criticism and of renowned figures of literature. His unorthodox thinking led to a conflict with a well-known Sorbonne professor of literature, Raymond Picard, who attacked the French New Criticism (a label that he inaccurately applied to Barthes) for its obscurity and lack of respect towards France's literary roots. Barthes' rebuttal in Criticism and Truth (1966) accused the old, bourgeois criticism of a lack of concern with the finer points of language and of selective ignorance towards challenging theories, such as Marxism.

By the late 1960s, Barthes had established a reputation for himself. He traveled to the US and Japan, delivering a presentation at Johns Hopkins University. During this time, he wrote his best-known work, the 1967 essay "The Death of the Author," which, in light of the growing influence of Jacques Derrida's deconstruction, would prove to be a transitional piece in its investigation of the logical ends of structuralist thought. Barthes continued to contribute with Philippe Sollers to the avant-garde literary magazine Tel Quel, which was developing similar kinds of theoretical inquiry to that pursued in Barthes' writings. In 1970, Barthes produced what many[who?] consider to be his most prodigious work, the dense, critical reading of Balzac’s Sarrasine entitled S/Z. Throughout the 1970s, Barthes continued to develop his literary criticism; he developed new ideals of textuality and novelistic neutrality. In 1971, he served as visiting professor at the University of Geneva.

In 1975 he wrote an autobiography titled Roland Barthes and in 1977 he was elected to the chair of Sémiologie Littéraire at the Collège de France. In the same year, his mother, Henriette Barthes, to whom he had been devoted, died, aged 85. They had lived together for 60 years. The loss of the woman who had raised and cared for him was a serious blow to Barthes. His last major work, Camera Lucida, is partly an essay about the nature of photography and partly a meditation on photographs of his mother. The book contains many reproductions of photographs, though none of them are of Henriette.

On 25 February 1980, Roland Barthes was knocked down by a laundry van while walking home through the streets of Paris. One month later he succumbed to the chest injuries sustained in that accident.[6]

Writings and ideas Edit

Early thought Edit
Barthes's earliest ideas reacted to the trend of existentialist philosophy that was prominent in France during the 1940s, specifically to the figurehead of existentialism, Jean-Paul Sartre. Sartre's What Is Literature? (1947) expresses a disenchantment both with established forms of writing and more experimental, avant-garde forms, which he feels alienate readers. Barthes’ response was to try to discover that which may be considered unique and original in writing. In Writing Degree Zero (1953), Barthes argues that conventions inform both language and style, rendering neither purely creative. Instead, form, or what Barthes calls "writing" (the specific way an individual chooses to manipulate conventions of style for a desired effect), is the unique and creative act. A writer's form is vulnerable to becoming a convention, however, once it has been made available to the public. This means that creativity is an ongoing process of continual change and reaction.

In Michelet, a critical analysis of the French historian Jules Michelet, Barthes developed these notions, applying them to a broader range of fields. He argued that Michelet’s views of history and society are obviously flawed. In studying his writings, he continued, one should not seek to learn from Michelet’s claims; rather, one should maintain a critical distance and learn from his errors, since understanding how and why his thinking is flawed will show more about his period of history than his own observations. Similarly, Barthes felt that avant-garde writing should be praised for its maintenance of just such a distance between its audience and itself. In presenting an obvious artificiality rather than making claims to great subjective truths, Barthes argued, avant-garde writers ensure that their audiences maintain an objective perspective. In this sense, Barthes believed that art should be critical and should interrogate the world, rather than seek to explain it, as Michelet had done.


ايوب صابر 05-05-2016 05:51 PM

دانتى أليجرى..يتيم الام في سن السابعة

*اشتهر الشاعر الإيطالى الكبير دانتى أليجييرى بملحمته الشعرية التى ألفها وسماها باسم الكوميديا الإلهية، وهو شاعر إيطالى من فلورنسا وقد أنتج مؤلفاته فى العصور الوسطى لتكون بمثابة قاعدة للغة الإيطالية الحديثة.

*

مشاركته فى الصراع السياسى

شارك دانتى أليجييرى بحماس فى الصراع السياسى الذى عاصره، مما أدى لنفيه، وعاود الكتابة والتأليف حيث كانت مؤلفاته من أعظم الملاحم التى تم ترجمتها للغة العربية.

*

حياة دانتى أليجيرى

*تعلم دانتى أليجييرى (فلورنسا 1 يونيو 1265 – رافينا 14 سبتمبر 1321) تعليما ذاتيا فى المنزل، كما أنه درس اللغة الإيطالية واللهجة العامية، وأطلع على الثقافة اللاتينية، وعندما كان فى عمر التاسعة وقع فى حب بيتريس بورتينارى وعندما توفيت حبيبته حاول إيجاد مأوى فى الأدب اللاتينى وكرس نفسه للدراسات الفلسفية فى المدراس الدينية.

*

حياته السياسية

كان دانتى أليجيرى عضوا نشطا فى الحياة السياسية والعسكرية بفلورنسا وتقلد بعض المهام والوظائف الحكومية، وكان دانتى أليجيرى يحارب للفصل بين سلطة الكنسية وسلطة الحكم وبعد وفاته أدركت فلورنسا مدى عظمته وكونه من أحد هؤلاء الأحرار فى التاريخ الذين أسسوا عصر النهضة بأوروبا وحركة الإصلاح الدينى، وبالرغم من أن دانتى لم يتنكر فى حياته للدين إلا أنه حُكم عليه بالنفى وغضب الباباوات، وعلمت مدينة فلورانس أهمية دانى أليجييرى وقامت بعمل تمثال له فى وسط العاصمة.

*

أعمال دانتى أليجيرى

*أهم أعمال الشاعر الإيطالى الكبير دانتى أليجرى: الكوميديا الإلهية، وبلاغة العامية، وحياة جديدة.

*



Dante Alighieri

Detail of Domenica di Michelino’s Dante and His Poem
The author of La Commedia (The Divine Comedy), considered a masterwork of world literature, Dante Alighieri was born Durante Alighieri in Florence, Italy, in 1265, to a notable family of modest means. His mother died when he was seven years old, and his father remarried, having two more children.

ايوب صابر 05-09-2016 09:15 AM

مقولة ساخنة
يبدو ان هناك علاقة طردية بين توقيت اليتم والعبقرية فكلما كان اليتم ابكر كلما كانت العبقرية اعظم ومثال ذلك نيوتن ابو العلم الذي فقد الاب قبل الولادة ثم فقد الام بالزواج من شخص آخر وعاش طفولة مريرية كما يقول لكنه صار عالما مرموقا ووضع اسس معظم العلوم التي نعرفها حاليا بعبقرية نادرة
.

كفالة الايتام تعني صناعة العظماء

ايوب صابر 05-10-2016 12:56 PM

مقولة ساخنة
كما يبدو ان انفجار الطاقة الذي يحدث كنتيجة لمصيبة اليتم يؤثر في كل سن على قطاع مختلف من قطاعات الدماغ ولذلك تختلف طبيعية المجال الذي يحدث فيه الابداع العبقري حسب السنوات التي يحدث فيها اليتم، لكنه يؤثر على الدماغ ككل في الطفولة المبكرة وخاصة قبل الولادة لان الايتام من هذه الفئة غالبا ما تشمل عبقريتهم كل المجالات المعرفية ولا تقتصر على مجال معين فهم شعراء وكتاب وادباء وقادة وحكماء وفلاسفة وعلماء وخطباء ومصلحين اجتماعين الخ...

ايوب صابر 05-28-2016 02:58 PM

مقولة ساخنة

اخطر ما في افرازات اليتم هو وهم العظمة الزائفة عند بعض القادة وهم الذين لا يفهمون او يستوعبون طبيعة الطاقة المتولدة في ذهنهم كنتيجة لصدمة اليتم فيتشكل لديهم وهم مرضي بانهم مختارون ومعصومون ومخلصون وربما اكثر من ذلك ولكنهم في الحقيقة اناس عاديون عملت أذهانهم بطاقة هائلة أوقعتهم في ذلك الوهم المرضي خاصة ان تلك الطاقة تجعلهم خطباء كرزميون قادرون على التعبئة والتأثير السحري في الجماهير فيصير لهم اتباع ينقادون لهم بعمى وولاء منقطع النظير وكأنهم مسلوبوا الإرادة او مسحرون وهو ما يفاقم مرضهم ويجعلهم ذهانيون اضافة الي كونهم واهمون. ومثل هؤلاء يشكلون قوة سلبية هدامة في المجتمعات وكثير من أفعالهم شريرة مصدرها الهوى ولو انهم يحاولون عرض انفسهم وكأنهم قديسون وملائكة. ومن واجب الناس ان يتمحصوا ويتفحصوا ويتأكدوا لمن يكون ولائهم وتبعيتهم، وتجنب منح مثل هؤالء المهوسون بذواتهم تبعية عمياء تساهم في حدوث انتكاسات حضارية خطيرة ومدمرة.

ايوب صابر 06-07-2016 12:46 AM

ان تكفل يتيم يعني ان تصنع عظيم لان الأيتام مشاريع العظماء فالعلاقة بين اليتم والعبقرية تتعدى عامل الصدفة وكل ما عليك فعله هو ان ترعى اليتيم وتكفله وتوفر له البيئة المناسبة لينمو ويتحصل على المعارف وستجده في وقت قصير رقما مهما في معادلة صناعة الحياة والحضارة


https://m.youtube.com/?reload=7&rdm=...?v=SRK2C8ruu9Q

ايوب صابر 06-13-2016 05:38 PM

مقولة ساخنة


ان اعظم منجم يمكنك ان تستثمر فيه ، هو عقل يتيم ...اكفل يتيم تصنع عظيم...

ايوب صابر 06-17-2016 11:24 AM

مقولة ساخنة

غالبا تظل اخطاء القائد اليتيم ، اذا ما وقع في الخطأ اصلا، تظل هذه الاخطاء تكتيكية نادرة الحدوث ويمكن التعامل معها ومعالجة نتائجها ، اما اخطاء القائد غير اليتيم فكثيرا ما تكون استراتيجية قاتله ذلك لان لدى عقل اليتيم قدرة هائلة على معالجة البيانات والمعلومات ، ويستفيد بصورة غير واعيه من الخبرات المتراكمة فتتشكل لديه حنكة وحكمة وبعد نظر في التعامل مع الامور، واتخاذ القرارات ، ويكون اقدر على الرؤية المستقبلية ، فيكون هامش الخطأ في قراراته في أدنى حد.

*

ايوب صابر 06-18-2016 03:55 AM

مقولة ساخنة

ان الركون الي قائد غير يتيم يعني المراهنة على مستقبل خاسر ومجهول

ايوب صابر 06-19-2016 01:08 PM

مقولة ساخنة

ان الركون الي قائد غير يتيم يعني المراهنة على مستقبل خاسر ومجهول ذلك لان القائد اليتيم يمتلك رؤية مستقبيلة، وحدس وقاد، تجعله يتخذ القرار السليم ولا يقع في مطبات الهوى، وبالتالي يتجنب بحدسه الوقاد الوقوع في اخطاء قاتلة قد تلقي به وبجماعته في ماهوي الردى وتتسبب بخسارة فادحة لا تقوم له ولقومه بعدها قائمة ابدا...

ايوب صابر 06-21-2016 01:49 PM

مقولة ساخنة

نحن لا نستطيع ان نجزم حتى الان كيف تصنع احداث الطفولة الماساوية من الم ، ومعاناة ، وحزن، الابداع والعبقرية ، وكيف تؤثر هذه الاحداث والعوامل على الدماغ، ولا نعرف التفسير العلمي الشافي لهذه الفرضية، لكن ما لدينا حتى الان من معلومات وبيانات، وأدلة ظرفية واحصائية، ومؤشرات تشير الي ان الذي يحدث على الاغلب هو ارتطام بين ذرات من المادة، ونقيضها من اللامادة ( اي ارتطام بوزيتروني يحدث بين جزيئات من ماده غير معروفه حتى الان ونقيضها من عالم اللامادة ) كنتيجة لذلك الالم والحزن والمعاناة ، والتي تخدم كقوة دفع لاحداث ذلك الارتطام، حيث ينتج عن هذا الارتطام التفاعلي وربما الكيمائي زيادة في طاقة الدماغ، وبالتالي زيادة في نشاطه، وقدراته. وهذه الزيادة في نشاط الدماغ تجعله قادر على الفهم ،والتحليل، والاستيعاب، والاستنتاج، والاستنباط وبالتالي الابداع الحدسي الالهامي ومن ثم توليد افكار عبقرية، حدسية، إلهامية فتتحقق الانجازات العبقرية كنتيجة لهذه الزيادة في نشاط الدماغ الناتج حتما عن ارتفاع في منسوب الطاقة الدماغية...
وكلما اختبر الانسان المزيد من الالم والحزن وتكررت مثل هذه الاحداث المسببة لذلك الالم والمعاناة كلما زادت فرصة الانسان في تحقيق انجازات عبقرية، شرط ان تتوفر لهذا الانسان الوسائل والادوات لتحقيق مثل ذلك الإنجاز، وان لا يفقد توازنه الذهني كنتيجة لارتفاع حدة الالم في حياته وبالتالي طاقاته الذهنية. وهو الامر المحتمل في حالة فشل الانسان في تفريغ طاقات ذهنه الزائدة بصورة ابداعية، تحقق له الرضاء النفسي، وتساعده على تحقيق نوع من التوازن العقلي، وبالتالي الاستمرارية في الانجاز الابداعي والعبقري.

*

ايوب صابر 06-23-2016 04:46 PM

مقولة ساخنة

على الرغم ان علماء الفيزياء لم ينجحوا حتى الان في توليد طاقة من ارتطام ذرات من المادة ونقيضها، وهو ما يعرف بالتفاعل البوزيتروني في علم الفيزياء ، لعدم تمكنهم من اصطياد ذرات من اللامادة نجد ان اطباء تشريح الدماغ قد نجحوا في تسخير هذا النوع من الطاقة من خلال تكنيك جديد يتم بواسطته حقن الدماغ بذرة سكر عليها ذرة كربون بواسطة ما يطلق عليه ( Positron emission tomography ) وهو ما يؤدي الي تفاعل بوزيتروني داخل الدماغ يحدث كنتيجة له توهج هائل يضيء كافة ثنايا الدماغ فيتم تحديد مناطق الخلل بواسطة هذا التكنيك الحديث...
استنادا الى هذا الفتح العلمي الثوري المثبت نظريا يمكن الافتراض بأن اثر الاحداث المأساوية على الدماغ يكون له دور مشابه لما نجح في عمله اطباء التشريح، اي احداث نوع من الارتطام بين ذرات من المادة ونقيضها في الدماغ collision between particles from mater and anti mater ، ولو ان طبيعة هذه الذرات ما يزال مجهولا حتى الان. ويظل هذا الكلام نظري حتى يتم اثباته بالدليل القطعي والعلمي في المختبر...مع ان الادلة الظرفية تجعل احتمالية ان ذلك ما يتم فعلا عالية جدا.

ماذا تقول وكيبيديا عن تكنولوجيا البوزيترون:
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/تصوي...ار_البوزيتروني


https://en.wikipedia.org/wiki/Positr...ion_tomography


لإجراء التصوير، يتم حقن الشخص الخاضع للتصوير بقائفة التي هي عبارة عن نظير مشع ذي عمر قصير مثل الفلور-18، وعادة ما تحقن المادة إلى الدورة الدموية. وطريقة التصوير البوزيترونية كما هو موصوف في وكيبيديا :

من المواد الأكثر استعمالاً في تصوير الإصدار البوزيتروني تعرف فلوريد الجلوكوز منقوص الأكسجين (FDG)، وهي مادة من السكريات، ويكون زمن الانتظار بعد الحقن لدى استعمالها ساعة واحدة تقريبًا. وأثناء التصوير يتم تسجيل تركيز الأشعة الصادرة من العضو ، وبعد القياس يستمر تحلل القائفة بشكل طبيعي وفق عمر النصف لها .

ويقوم النظير المشع لدى تحلّله (المعروف أيضًا باسم اضمحلال بيتا بإصدار بوزيترونات (وهي إلكترونات موجبة الشحنة) ، أي جسيمات مضادة للإلكترونات بسبب اختلاف شحنة كل منهما . تستمر هذه البوزيترونات بالانطلاق بضعة ميليمترات و سرعان ما تصتدم بإلكترون ويسفر هذا إفناء إلكترون-بوزيترون عن إفناء كل من الجسمين المتضادين وينتج عنهما فوتونين من أشعة غاما ينبعثان في اتجاهين متضادين . يتم الكشف عن هذه الفوتونات عندما تصل إلى المفراس الومضاني حيث تصدر عنها وميض عابر تلتقطه أجهزة تعرف باسم صمامات تضخيم ضوئية وهي صمامات إلكترونية مفرغة ذات تحسس ضوئي كبير . تقوم الصمامات المضخمة للضوء بتسجيل الأشعة الصادرة وتحولها إلى نبضات كهربائية يمكن تسجيلها . وعادة يكون المفراس عبارة عن دائرة من هذه الصمامات الحساسة تحيط بالشخص المعرض للتصوير.

ايوب صابر 06-26-2016 01:36 PM

مقولة ساخنة
الاحتمال الاخر حول الطريقة التي تؤثر فيها المآسي والصدمات في الطفولة المبكرة والذي يطلق عليه علماء النفس التجارب المآسوية truamatic experiences وما ينتج عنها من الم وحزن ومعاناة الخ ...في صناعة العبقرية في وقت لاحق، الاحتمال الاخر غير التفاعل البوزيتروني هو احتمال ان يكون هناك زيادة حادة في هرمونات الدماغ وربما ان اضافة ما على تلك الهرمونات قد تحدث كنتيجة لتلك الظروف.

ايوب صابر 07-07-2016 02:57 PM

ياروسلاف هاشيك

كاتب تشيكوسلوفاكي، كوميدي وساخر وصحفي بوهيمي وانركي ومؤلف روايته الأشهر الجندي الطيب

هو يتيم الاب في سن الثالثة عشرة


Jaroslav Hašek (Czech: [ˈjaroslaf ˈɦaʃɛk]; April 30, 1883 – January 3, 1923) was a Czech writer, humorist, satirist, journalist, bohemian and anarchist. He is best known for his novel The Good Soldier Švejk, an unfinished collection of farcical incidents about a soldier in World War I and a satire on the ineptitude of authority figures. The novel has been translated into about sixty languages, making it the most translated novel in Czech literature.

Youth Edit
Hašek was born in Prague, Bohemia (then within Austria-Hungary, now capital of the Czech Republic), the son of high-school maths teacher Josef Hašek and his wife Kateřina. Poverty forced the family, with three children – Jaroslav, another son Bohuslav, three years Hašek's junior, and an orphan cousin Maria – to move often: more than fifteen times during his infancy. He never knew a real home, and this rootlessness clearly influenced his life of wanderlust. When he was thirteen, Hašek's father died from excessive alcohol intake, and his mother was unable to raise him firmly. The teenage boy dropped out of high school at the age of 15 to become a druggist, but eventually graduated from business school. He worked briefly as a bank clerk in 1903, before embarking on a career as a freelance writer and journalist. At the end of 1910/early 1911 he was also a dog salesman (an occupation he was to attribute to his hero Švejk and from which some of the improbable anecdotes told by Švejk are drawn).

Political activism Edit
In 1906 he joined the anarchist movement, having taken part in the 1897 anti-German riots in Prague as a schoolboy. He gave regular lectures to groups of proletarian workers and, in 1907, became the editor of the anarchist journal Komuna. As an anarchist in the Austro-Hungarian Empire, his movements were closely monitored by the police and he was frequently arrested and imprisoned; his offences include numerous cases of vandalism and at least one case of assaulting a police officer, for which he spent a month in prison. He satirised the lengths to which the Austrian police would go to entrap suspected political subversives in the opening chapters of The Good Soldier Švejk.

Marriage Edit
Hašek met Jarmila Mayerová in 1907, and fell in love with her. However, due to his bohemian lifestyle, her parents found him an unsuitable match for their daughter. In response to this, Hašek attempted to back away from his radical politics and get a settled job as a writer. When he was arrested for vandalising a flag in Prague, Mayerová's parents took her into the country, in the hope that this would end their relationship. This move was unsuccessful in that it failed to end the affair, but it did result in Hašek renewing his focus on writing. In 1909 he had sixty-four short stories published, over twice as many as in any previous year, and he was also appointed as the editor of the journal Svět zvířat (The Animal World). This job did not last long, however, as he was soon dismissed for publishing articles about imaginary animals which he had dreamed up (though this furnished further material for Švejk).

On May 23, 1910, he married Jarmila. Despite the long courtship, the marriage proved an unhappy one and lasted little more than a year. Mayerová went back to live with her parents in 1911 after her husband was caught trying to fake his own death. At the outbreak of World War I, Hašek lived periodically with cartoonist Josef Lada, who later illustrated The Good Soldier Švejk.

In the Austro-Hungarian army Edit
In December 1914 Hašek was drafted and he joined the Austro-Hungarian army on February 17, 1915. His unit was the replacement battalion of the 91st Infantry Regiment, located in České Budějovice (from June 1 in Királyhida). Hašek immediately enlisted at the school for reserve officers but already on March 6 he was hospitalised. His medical reports reveal that he suffered from heart problems and rheumatism. As the result he was dismissed from regular army service, but continued in the army, being assigned lighter duties. He took part in the battle of Sokal at the end of July, and was after the battle awarded a silver medal for bravery. Hašek did not spend long fighting in the front line: he was captured by the Russians on September 24, 1915.

Countless details and fragments from Hašek's own experiences in the 91st Regiment found their way into the novel. Several of the characters in Švejk are based on people he met there: Lukáš, Vaněk, Biegler, Ságner, Schröder, Wenzl, Adamička, Ibl. Long stretches of the route described in the novel correspond to the 12th March Battalion's own journey. Their train transport started from Királyhida on June 30 and ended at Sambir on July 4. The journey continued on foot, and on reaching the front on July 11 Hašek was assigned to the 11th field company, commanded by senior lieutenant Rudolf Lukas. His battalion commander was senior lieutenant Vinzenz Sagner. He also served as a company messenger (orderly), another parallel to Švejk.

In Russia Edit
At the camp in Totskoye he contracted typhus, but later he had a more comfortable existence. In June 1916 he was recruited as a volunteer to join the Czechoslovak Brigade, a unit of mainly Czech volunteers that were fighting the Austro-Hungarian empire.

This unit was later to become known as the Czechoslovak Legions. There he acted in turn as a clerk, journalist, soldier and recruitment agent until February 1918. In March 1918 the Czechoslovak Legions embarked on a journey to join the Western Front via Vladivostok, at times controlling most of the Trans-Siberian railway and several major cities in Siberia. Hašek disagreed with this move and opted to leave the legion in favour of Czech and Russian revolutionaries. From October 1918 he joined the Red Army, mainly working as a recruiter and propaganda writer. In 1920 he remarried (although still married to Jarmila).


Monument to Jaroslav Hašek in Žižkov, near the pubs where he wrote some of his works
Later years Edit
He eventually returned to Prague in December 1920. However, in some circles he was not a popular figure, being branded a traitor and a bigamist, and struggled to find a publisher for his works.

Before the war, in 1912, he had published the book The Good Soldier Švejk and other strange stories (Dobrý voják Švejk a jiné podivné historky) where the figure of Švejk appeared for the first time; but it was only after the war in his famous novel that Švejk became a sancta simplicitas, a cheerful idiot who joked about the war as if it were a tavern brawl. By this time, Hašek had become gravely ill and dangerously overweight. He no longer wrote, but dictated the chapters of Švejk from his bedroom in the village of Lipnice, where he died on January 3, 1923 of heart failure. In his lifetime Hašek published about 1,500 short stories.

Legacy Edit

Since his death, all of Hašek's short stories have been collected and published in the Czech language.

For decades, until 2000, a Festival of humor and satire "Haškova Lipnice" had been held in Lipnice. It was started again in 2012.


ايوب صابر 07-10-2016 04:34 PM

مقولة ساخنة

الاحتمال الثالث لما يجري في الدماغ عند المرور بصدمة اليتم، هو زيادة في الطاقة التي يميل علماء الدماغ الي تسميتها بطاقة شبه كهربية semi electric energy. *

ايوب صابر 07-12-2016 05:51 PM

ندى عوض الله يتيمة قبل الولادة

ابنة شهيد حصلت على نسبة 99% في شهادة الثانوية العامة

لاقى تفوق الطالبة ندى ابنة الشهيد عادل عوض الله في شهادة الثانوية العامة بمعدل 99%، وحصولها على المرتبة الأولى على مستوى محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد تسابق رواد مواقع التواصل في فلسطين خاصة وفي أنحاء العالم العربي عامة لتقديم التهاني لابنة الشهيد على تميزها الذي لفت الانتباه خاصة وأنها فقدت والدها قبل شهرين من مولدها.

ايوب صابر 07-13-2016 03:28 PM

عبد الستار إدهي يتيم الام في سن التاسعة عشرة...
اصيبت امه بالشلل نتيجة لجلطة دماغية وهو في سن الحادية عشرة ومات وهو في سن التاسعة عشرة.

(مواليد 1 يناير 1928 - الوفاة 8 يوليو 2016)، هو فاعل خير وناشط اجتماعي وزاهد باكستاني، قام بتأسيس أكبر المنظمات الخيرية في باكستان. تدير مؤسسة إدهي الخيرية عدد كبير من سيارات الإسعاف والعيادات الطبية.

==
من هو عبد الستار إيدهي أشهر فاعل خير في باكستان؟!
07:34 - 10 تموز / يوليو 2016


ايدهي فلسطين اليوم - وكالات
توفي عبد الستار إيدهي، أشهر القائمين على الأعمال الخيرية ورعاية الفقراء في باكستان، عن عمر 88 عاما.وقالت عائلة إيدهي إن عبد الستار توفي في مركز طبي في كاراتشي، بعد أسابيع من المرض.وبدأ عبد الستار الأعمال الخيرية وهو شاب في مقتبل العمر.وتوفر مؤسسة إيدهي الخيرية اليوم العديد من الخدمات الاجتماعية المجانية، من بينها سيارات الإسعاف، وتدير مراكز للأيتام، وتقدم المساعدات لكبار السن والمعاقين.وعبر رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، عن حزنه لوفاة إيدهي، وقال إنه "يدعو الله أن ينزله الدرجات العليا في الجنة".وأضاف: "لقد فقدنا واحدا من كبار من خدموا الإنسانية، لقد منح الحب للضعفاء والفقراء والمحتاجين".ووصفته ملالا يوسف زاي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، بأنه "شخصية أسطورية".وقالت: "لقد عاش من أجل الآخرين وسعادتهم، لم أر مثله أبدا".ودعت إلى منحه جائزة نوبل.ينحدر إيدهي من عائلة تجار من ولاية غوجارات، وانتقل إلى باكستان عام 1947.
ولكنه كرس حياته للأعمال الخيرية، بعدما رأى أن الدولة لم تقدم الدعم لعائلته من أجل رعاية أمه المشلولة والمريضة.وفتح أول مركز صحي عام 1951، ثم أصبحت مؤسسة إيدهي أكبر منظمة خيرية في باكستان، تدير المدارس والمستشفيات وخدمات الإسعاف، عبر كل مناطق البلاد.ويقول مراسلون إن إيدهي يعد الشخصية الأكثر احتراما في باكستان كلها، وله مكانة لم يبلغها غيره عند الناس.وفي عام 2014 تحدث إيدهي لبي بي سي عن عمله، وقال إن البساطة والإخلاص والاجتهاد والانضباط هي أسرار النجاح.وأضاف: "كل واحد ملزم برعاية الآخرين، هذا هو معنى الإنسانية، فلو أن عددا أكبر من الناس فكروا بهذه الطريقة، لحلت الكثير من المشاكل".وعرف عبد الستار بالتواضع والبساطة في حياته، وإذ لم يكن يملك إلا عباءتين يلبسهما، وكان يعيش في غرفة متواضعة قرب مركز إدارة مؤسسته.وأصيب إيدهي بالفشل الكلوي عام 2013.ورفض في يونيو/ حزيران، عرضا من الرئيس، آصف علي زرداري، بالعلاج خارج البلاد، وأصر على الذهاب إلى مستشفى حكومي في باكستان.
===

عبد الستار إيدهي صاحب مؤسسة إيدهي الخيرية في باكستانيصفه البعض بأنه الأم تريزا في باكستان، لكن شيوخًا يُكفرونه هناك أيضًا! إنه عبدالستار إيدهي، الذي تُوفي أمس عن عمر يناهز 88 عامًا، لا يعرف الكثيرون أن صاحب جمعية "إيدهي" الخيرية الباكستانية التي تملك أكبر عدد من سيارات الإسعاف في العالم قد بدأ حياته العملية فقيرًا، قبل أن ينخرط في العمل في مجال توفير الخدمات الإنسانية المجانية، وكانت خدمة سيارات الإسعاف البداية، ومن ثم توسعت لتشمل إقامة دار للأيتام والأطفال غير الشرعيين، ليصبح عبد الستار إيدهي أشهر فاعل خير في باكستان، وُلد إيدهي عام 1928، وهو ينحدر من عائلة تجار من ولاية غوجارات في الهند، انتقل إلى باكستان عام 1947 ليبدأ عمله الخيري عام 1951.

تحولت خيمة عبدالستار إيدهي العلاجية في عام 1957، والتي أقامها من أجل مداواة المرضى من عدوى الإنفلونزا المنتشرة، إلى أكبر إمبراطورية خيرية في باكستان، حتى تعجب الباكستانيون من عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام منذ عدة سنوات، فهو الاسم الذي تجده على سيارات الإسعاف في كل مكان بباكستان، وهو الاسم الذي يعتلي لافتات المطاعم الخيرية المجانية للفقراء، كما أنه الرجل الذي يرد بنفسه على اتصالات المحتاجين بمؤسسته الخيرية، فلا عجب من ذلك، فغرفة نومه تحتل مكانًا متواضعًا خلف مكتب عمله.

====

Abdul Sattar Edhi (Memoni, Urdu: عبدالستار اغŒدھغŒ‎; 1 Sindhi: عبدالستار ايعŒي‎ January 1928 – 8 July 2016) was a prominent Pakistani philanthropist, social activist, ascetic, and humanitarian. He was the founder and head of the Edhi Foundation in Pakistan and ran the organization for the better part of six decades. He was known as Angel of Mercy and was considered Pakistan's "most respected" and legendary figure.[1][6] In 2013, The Huffington Post said that he might be "the world's greatest living humanitarian."[7]

Revered by many as a national hero, Edhi created a charitable empire out of nothing. He masterminded Pakistan’s largest welfare organisation almost single-handedly, entirely with private company and donations.[8] To many, Edhi was known as the “Father Teresa” of Pakistan.[9]


Early life
Edhi was born in 1928 in Bantva in the Gujarat, British India. When he was eleven, his mother became paralysed from a stroke and she died when Edhi was 19. His personal experiences and care for his mother during her illness, caused him to develop a system of services for old, mentally ill and challenged people. The partition of India led Edhi and his family to migrate to Pakistan in 1947.[6][11] He then shifted to Karachi to work in a market at a wholesale shop. His mother would give him 1 paisa for his meals and another to give to a beggar.[12] He initially started as a peddler, and later became a commission agent selling cloth in the wholesale market in Karachi. After a few years, he established a free dispensary with help from his community.

He told NPR in 2009 that "I saw people lying on the pavement ... The flu had spread in Karachi, and there was no one to treat them. So I set up benches and got medical students to volunteer. I was penniless and begged for donations on the street. And people gave. I bought this 8-by-8 room to start my work.

Charity work[edit]Edhi resolved to dedicate his life to aiding the poor, and over the next sixty years, he single handedly changed the face of welfare in Pakistan. Edhi founded the Edhi Foundation. Additionally, he established a welfare trust, named the Edhi Trust with an initial sum of a five thousand rupees which was later renamed as Bilqis Edhi Trust.[13][14] Regarded as a guardian for the poor, Edhi began receiving numerous donations, which allowed him to expand his services. To this day, the Edhi Foundation continues to grow in both size and service, and is currently the largest welfare organisation in Pakistan. Since its inception, the Edhi Foundation has rescued over 20,000 abandoned infants, rehabilitated over 50,000 orphans and has trained over 40,000 nurses.[15] It also runs more than 330 welfare centres in rural and urban Pakistan which operate as food kitchens, rehabilitation homes, shelters for abandoned women and children and clinics for the mentally handicapped.

The Edhi Foundation, founded by Edhi, runs the world's largest ambulance service (operating 1,500 of them) and offers 24-hour emergency services. It also operates free nursing homes, orphanages, clinics, women's shelters, and rehab centres for drug addicts and mentally ill individuals.[17] It has run relief operations in Africa, Middle East, the Caucasus region, eastern Europe and United States where it provided aid following Hurricane Katrina in 2005. His son Faisal Edhi, wife Bilquis Edhi and daughters managed the daily operations of the organization during his ill health.[15] He was referred as Pakistan's version of Mother Teresa,[18] and the BBC wrote that he was considered "Pakistan's most respected figure and was seen by some as almost a saint."[

ايوب صابر 07-24-2016 12:10 PM

مقولة ساخنة
بغض النظر عن الطريقة التي توثر فيها مصائب الموت على الدماغ هناك قطعا ما يشير ان تلك المصائب تؤدي الى زيادة هائلة في الطاقة الدماغية وبالتالي تؤدي حتما الى ولادة العبقرية، بغض النظر ان كان ذلك هرمونيا او كيماويا او كهربيا او ربما امور اخرى لم يتم اكتشافها بعد، لكن يمكننا ان نجزم بثقة انه اصبح لدينا الان ادلة كافية احصائية، وتحليلة، وكذلك علمية ولو انها أولية كلها تؤكد بأن هناك علاقة بين الاحداث المأساوية truamatic experiences وزيادة هائلة في نسبة الطاقة الدماغية وبالتالي القدرات الدماغية...ومن المحزن ان لا يدرك الناس هذه المعطيات، وان لا يحسنوا استثمار طاقات ادمغتهم الهائلة اللامتناهية، وان يحققوا العبقرية بدلا من ان يصبحوا ضحايا لتلك الزيادة في الطاقة الدماغية حينما لا تجد منافذ تفريغ نافعة لها .


الساعة الآن 07:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team