منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 10-24-2015 10:04 AM

مقولة ساخنة

الأيتام هم الحل شرط ان توفر لهم بيئة صالحة ومناسبة اي ان تكفلهم وترعاهم وتبعدهم عن القهر والظلم والاستغلال ، عندها ستتحول طاقات عقولهم الهائلة الي مخرجات إيجابية تساهم في تحقيق قفزات حضارية ضخمة ومن ذلك تقديم حلول لكل ما يواجه الانسانية من مشاكل تحتاج الي حلول وفي كافة المجالات. *

ايوب صابر 10-24-2015 03:31 PM

مقولة ساخنة

اقول لهواة البحث بان الدراسة التحليلية لواقع العلاقة بين توقيت صدمة اليتم وطبيعة المخرجات الابداعية عند العينة الدراسية التي خدمت لهذه الغاية والمشروحة تفصيلا في كتابي " الايتام مشاريع العظماء "تشي بان الدماغ ربما يتشكل او يشتمل على قطاعات او أركان متعددة وبحيث يقع اثر الصدمة على قطاع او ركن معين وحسب السن التي تقع فيه الصدمة ومؤشر ذلك طبيعة المخرجات الابداعية التي تتولد عن تلك الصدمة كما وجدت لدى افراد العينة الدراسية ،فمثلا نجد الأيتام في سن ما قبل الولادة الاقدر على الإبداع في مجال العلوم الانسانية لكن دون حصر ففي هذه السن يمكن ان تتعدد المجالات الابداعية بشكل ملفت .وتكون من قيمة عاليه. ونجد الأيتام في سني العمر الاولى والثانية والثالثة الأقدر على الإبداع في المجال الادبي والفلسفي، بينما يبدع الأيتام من سني الرابعة والخامسة والسادسة في مجال الرياضيات والهندسة ، اما في سنوات السابعة والثامنة والتاسعة فالاغلب ان ياتي من بينهم مبدعون في مجال العلوم الحيوية و الموسيقى والفن، وفي سنوات التاسعة والعاشرة فالابداع يكون في مجال الفلك ، اما في سنوات المراهقة اي ما بين سن الحادية عشرة الي السادسة عشرة فيأتي من بينهم القادة الدكتاتورين الميالين الى سفك الدماء، بينما يأتي المخترعون من بين الأيتام في السنوات ما بين السابعة عشرة والحادية والعشرين . ذلك لا يعني الغياب التام لمجالات ابداعية اخرى عند مختلف الفئات ولكن سنجد دائماً ان المجالات المذكوره هي الابرز ، ونجد ان اليتيم المراهق وهو من الفئة العمرية الوقعة ما بين الحادية عشرة والسادسة عشرة قد يجرب حظه في مجال الإبداع الفني مثلا لكنه لن يجد من يصفق له في هذا المجال بينما تبرز بشكل جلي اثار قيادته الكرزمية الدموية ويمتد ذلك الأثر الي سنوات بعيدة لاحقه .

*

ايوب صابر 10-24-2015 05:48 PM

مقولة ساخنة

مدينة أفلاطون المثالية كان يمكن ان تصبح واقعا ملموسا وممكنا لو ان سكانها كانوا من بين الأيتام الراشدين .

*

ايوب صابر 10-25-2015 11:48 AM

مقولة ساخنة

المعروف ان اطباء التشريح حاولوا معرفة سر العبقرية عند اينشتاين بتشريح دماغه، ولكنهم لم يتوصلوا الى نتجية حاسمة، وبدى ان كل شيء طبيعي من حيث الشيكل والحجم والتركيب، وذلك ما يرجح على الاغلب ان امر العبقرية مرتبط بطاقة الدماغ التي يرتفع منسوبها الى حد اعلى من المعتاد كنتيجة للمآسي التي يمكن ان تصيب الانسان، ويكون اعلاها حتما عند الايتام، وفي حالة توفرت الظروف المناسبة للتعلم واكتساب المهارات يكون اليتيم قادر على توجيه تلك الطاقات الى مخرجات ابداعية، وتكون العلاقة بين هذه المخرجات الابداعية والطاقة الدماغية علاقة طردية، لكننا لا يمكن ان ننسى اثر البيئة المؤهلة والظروف المعززة او المهبطة المحيطة بنشأة اليتيم والتي يمكن ان تساهم في تفعيل تلك الطاقات او احباطها.

ايوب صابر 10-26-2015 04:08 PM

مقولة ساخنة

في البحث عن سر العبقرية لا يمكننا أيضاً ان نغفل احتمالية ان تكون العبقرية ناتجة عن ان الدماغ يعمل عند العبقري بنسبة تزيد عن الخمسة في المئة( 5ظھ) التي يكاد يجمع العلماء انها المفعلة حتى الان من ادمغتنا، حيث يبدو ان الاحداث المأساوية تعمل على تفعيل الدماغ فيعمل بطاقة تزيد عن هذه النسبة المعروفة، وتكون هذه الزيادة مرتبطة حتما طرديا بفداحة الماسي وشدة الآلام التي تصيب الانسان خاصة في طفولته ، ويكون حتما للبيئة المحيطة اثرا مهولا على ترجمة الزيادة في نشاط الدماغ الي مخرجات ابداعية حيث تعمل البيئة اما كعامل مساعد و معزز او عامل محبط. والبحث هنا يجب ان يتركز حول الكيفية التي تحدث فيها تلك الزيادة في نشاط الدماغ بحيث تصبح النسبة المفعلة منه تزيد عن نسبة ال5ظھ . *

ايوب صابر 10-26-2015 10:51 PM

مقولة ساخنة

الأيتام هم الحل لكن علينا اولا ان نوفر لهم الأرضية المناسبة لكي تنمو إبداعاتهم وتترعرع ثم تتألق الي عبقريات في كل المجالات .

ايوب صابر 10-27-2015 08:50 AM

مقولة ساخنة

اليتم تربة خصبة لنمو العبقرية لكن علينا ان نرعى البذرة ، اليتيم، ونعتني بها، ونوفر لها كافة الظروف المناسبة لتنمو وتصبح شجرة مثمرة وصالحة، ثمرها المخرجات العبقرية والإبداعية ، وذلك بدلا من ان تصبح باهمالها والاساءة اليها شجرة فاسدة وذات أشواك جارحه ان لم تكن قاتله. *

ايوب صابر 10-27-2015 01:05 PM

مقولة ساخنة

يقول عبد الرحمن منيف في روايته مدن الملح " الألم اقوى محرك في هذه الحياة، بوسعه أن يدمر الأنسان بقدر ما بوسعه ان ينقذه" ، لا شك ان عبد الرحمن منيف قد اصاب واحسن التعبير عما كان يشعر به هو كيتيم ، الالم هو فعلا كذلك اقوىى محرك بل هو مثل الموج الهادر بعضنا يتقن ركوبه فيحمله الي شواطي الابداع والعبقرية وبعضنا يفشل في ركوبه فيغرق وقد يغرق من حوله.

ايوب صابر 10-27-2015 04:28 PM

مقولة ساخنة

طبيبة فرنسية ارادت ان تتعرف على سر عبقرية شاب فرنسي في مجال الرياضيات معروف انه كان يمضي ساعات طويلة وهو يدرس الرياضيات فتبين بعد الفحص الدماغي بان هذا الشخص يستخدم 12 منطقة من دماغه بدل من 5 مناطق فقط كانت تضيء على اجهزة الرصد عند الشخص العادي ، وهذا يؤشر الى احتمالية ان العبقرية ناتجة عن توسع في المناطق المفعلة عند العبقري. واذا كان هذا الامر ممكنا حتى من خلال التدريب كما حصل مع الشاب الفرنسي المذكور، رغم اننا لا نعرف اذا كان المذكور قد تعرض لماسي وآلام ويتم ساعدته في تحقيق قفزات هائلة في الإنجاز مما اوصله الي العبقرية في محال الرياضيات، فربما ان الطاقة الناتجة عن اليتم والمآسي تقوم على تفعيل قطاعات اكثر من الدماغ لتتحقق العبقرية فلا ا بد للباحثين من أخذ هذا الاحتمال ايضا في الاعتبار.
*

ايوب صابر 10-27-2015 07:11 PM

مقولة ساخنة

الحياة تولد من رحم الموت والابداع يولد من رحم الالم اما العبقرية فتولد من رحم اليتم.

ايوب صابر 10-28-2015 09:39 AM

مقولة ساخنة

يبدو واضحا ان الانسان يرتقي في وعيه في مواجهة الموت او اختباره لكن المسالة الان هي معرفة الكيفية التي يحدث فيها ذلك الارتقاء في الوعي واسبابه وما هي العمليات العقلية التي تحدث عندما يختبر الانسان الموت ليرتقي بوعيه عندئذ ، وهذا ما على الباحثين في مجال العلاقة بين اليتم والعبقرية معالجته من بين الأمور الاخرى التي تحدثنا عنها هنا .


ايوب صابر 10-28-2015 11:18 AM

مكرر للأهمية

مقولة ساخنة
صحيح انه ليس لدينا حتى الان اثباتات عملية وعلمية مخبرية عن طبيعة العلاقة بين اليتم والعبقرية، وكيف يؤثر اليتم في زيادة نشاط الدماغ، المزعوم حسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية، فيستثمر البعض هذه الزيادة في النشاط الدماغي ليحقق انجازات عبقرية، لكننا حتما مطمئنون الى وجود مثل تلك العلاقة بالادلة الاحصائية والتحليلية وتاريخ الادب والابداع.

والصحيح ان الامر يحتاج لمزيد من البحث والدراسة خاصة من الناحية العلمية التطبيقية، وربما ان المبدأ الذي يجب البحث فيه من قبل هواة البحث والدراسة، يتمثل في أن صدمة اليتم تؤدي الى زيادة في نشاط الدماغ، وقد تكون هذه الزيادة في النشاط الدماغي ناتجة عن زيادة في مستوى الطاقة الدماغية والتي يطلق عليها العلماء شبه كهربائية semi electric لانهم لم يتعرفوا حتى الان على طبيعتها بشكل كامل رغم ان لها خواص الطاقة الكهربائية.

وقد يكون سبب الزيادة تغير كيميائي مما يؤثر في كيماء الدماغ فيحدث النشاط الدماغي.

وقد يكون تغير هرموني.

وقد يكون الامر مرتبط بما يعرف في علم النفس بآثار ما بعد الصدمة.

كما لا يمكننا استبعاد امور لا نعرفها حتى الان.

لكننا نستطيع ان نجزم وبناء على التقدم الذي حققه العلم في استخدام تكنولوجيا البوزيترون وخاصة علماء تشريح الدماغ ( كما يصفه دكتور الجلبي في بحثه حول الموضوع والاعجاز في الدماغ )، والذين نجحوا في اضاءة ثنايا الدماغ من خلال حقن الدماغ بذرة سكر تحمل ذرة كربون ليتفاعل الكربون مع نقيضه فور حقنه في الدماغ فيؤدي الى اضاءة ثنايا الدماغ، وهو المبدأ المعروف فيزيائيا بالانفجار البوزيتروني والذي يحدث نتيجة لارتطام ذرة من المادة بنقيضها من اللامادة يجعلنا ندعي ان سر النشاط الدماغي الذي يؤدي الى العبقرية اذا ما احسن استثماره هو حتما وعلى الاغلب يقع ضمن هذه الدائرة.

وكأن الدماغ عبارة عن بيئة صالحة لحصول مثل تلك الانفجارات البوزيترونية غير الممكنة في المختبر حتى الان لصعوبة الحصول على مضاد المادة anti matter والتي تنتج عن ارتطام جزء من المادة بنقيضه، حسب ما تقول الفيزياء.

ويبدو انه كلما تكررت المأسي في حياة الانسان كلما ادى ذلك الى ارتطام مزيد من جزئيات المادة مع نقيضها في الدماغ فيحدث مزيد من النشاط الدماغي الموصل الى العبقري.

وهذا يعني في جزء منه ان الدماغ اشد اعجازا مما نتصور بكثر، واعقد في تركيبته مما يعرف العلماء حتى الان ، فربما ان تلك الجزئيات موجودة وتسبح في السائل الدماغي فعندما تحدث الصدمة ترتطم بعضها ببعض فيحدث النشاط الزائد الذي ما نزال نحتاج لمعرفة طبيعته وآلية حدوثه.

او ربما ان هناك جزء من الدماغ يعمل مثل الفرن الذري وتوجد هذه الذرات من المادة ونقيضها داخله وعند حدوث الصدمة يعمل هذا الفرن على توليد الطاقة الذهنية من خلال الارتطام الذي يحدث بين تلك الجزيئات والذرات.

وهناك احتمال ان يشكل كل جزء من الدماغ مقرا ومستودعا لنوع من الذرات فيكون الجزء الايمن من الدماغ مقرا لجزيئات المادة matter بينما يكون الجزء الايسر من الدماغ مقر لجزيئات نقيض المادة anti matter وعندما تحدث الصدمة يحدث الارتطام فتتولد الطاقة والتي يقدر علماء النفس انها هائلة بمقايس الطاقة المعروفة لدينا. وقد يكون الامر غير ذلك كله فهذه كلها افتراضات تحتاج الي الدراسة والاستقصاء والاثبات العلمي الذي لا يدع مجالا للشك.

عموما هذا الامر يحتاج الي الدراسة كما ان البحث في هذا المجال يحتاج الى اوناس عباقرة مختصين في علم الدماغ تحديدا وهم بحاجة ليكونوا منفتحين على كل الاحتمالات ويعالجون الامر بقلب وذهن مفتوح، وان يفكروا خارج الصندوق ويعتمدوا اساليب ثورية في البحث والاستقصاء.

ايوب صابر 10-29-2015 01:23 PM

مقولة ساخنة

يعتقد بعض علماء النفس واؤلئك الذين يشتغلون في مجال التنمية البشرية ان العقل الباطن أقوى ملايين المرات من العقل الواعي، فبينما لا يستوعب العقل الواعي سوى عدد محدود من البيانات او المعلومات في نفس اللحظة قد لا تتجاوز العشرة معلومات يستوعب العقل الباطن ملايين المعلومات في نفس اللحظة.
اما المبدعون فيعتقدون ان العقل الباطن ما يلبث ان يتولى عملية توليد النصوص الابداعية حتى ولو بدات العملية الابداعية بصورة واعية، ويكون له السيطرة اثناء عملية توليد النصوص. حتى ان بعضهم يطلق على تلك العملية اسماء مثل لحظة الوجد ، والإلهام ، ووحي الابداع، وجني الابداع، وشيطان الإبداع وكلها تسميات تشي بان المصدر خارق لا محدود في قدرته ولا يخضع لنواميس الطبيعة المحدودة في قدرتها، مما يفتح المجال للاعتقاد بان العقل الباطن ربما ينتمي الي عالم اللامادة والذي ينتفي فيه المكان والزمان.
وكأن هناك بوابة تربط العقل الواعي مع العقل الباطن، واذا ما اتسعت هذه الفتحة،البوابة، تعززت القدرة الابداعية، ويبدو ان ذلك يمكن ان يحدث من خلال البرمجة اللغوية العصبية اي باستخدام الأفكار الواعية المصحوبة بالمشاعر لتعبر عبر تلك البوابة الي العقل الباطن، وفي حالة نجاح هذه العملية بحيث يكون العقل الباطن قد استلمها واستوعبها تصبح قابلة للتحقق اين كانت هذه الافكار او الاهداف والامنيات، وما تلبث ان تتحقق اذا توفرت شروط معينة، وقد طورت الكاتبة الأسترالية لويندا بايرن مؤلفة كتاب "السر" قانونا لهذا الغرض اطلقت عليه اسم " قانون الجذب" .
بينما يظهر بان المآسي والآلام وعلى رأسها مصيبة اليتم تعمل على توسيع تلك البوابة بالية وطريقة مختلفة فتصبح عقول هذه الشريحة، اي الايتام ، اقدر على اختبار لحظات الإلهام او لحظات الوجد بحيث تلد الابداع والعبقرية احيانا.
وبعضهم يكون لديه قدرة على الاستشراف مما يشي بأنهم ينهولن احيانا من مصدر لا محدود ولا تنطبق عليه قوانين الزمان والمكان حيث تصبح الامكنة كلها في نقطة واحدة والازمنة تتجمع في لحظة واحدة كما يقول الدكتور الشاعر المرحوم عبد اللطيف عقل في وصفه للحظة ولادة القصيدة.
ان هذا الموضوع يستحق البحث والدراسة أيضاً في محاولة لفهم الية اثر اليتم على الدماغ ومن اين تأتي العبقرية ودور العقل الباطن في العملية الابداعية .

ايوب صابر 10-29-2015 03:31 PM

مقولة ساخنة

ان في رؤسنا مركز قوة لا محدودة وهو العقل الباطن، ولو اننا اتقنا عملية تلقيمه المعلومات والاهداف، عن طريق الافكار والمشاعر طبعا، لتمكنا من تحقيق كل ما نصبو اليه. علينا فقط ان نتعلم كيف نسجل طلباتنا من كتالوج الكون في سجل الطلبات لدى العقل الباطن، وذلك يتطلب ثلاثة امور: هدف نسعى له على شكل فكرة، قناعة مطلقة يقينية بان الهدف متحقق لا محالة وبحيث تنتفي من عقلنا اية شكوك بتحقق الهدف المطلوب مهما صغر شأن تلك الشكوك، ومشاعر الفرح المسبقة بتحقق الهدف. واذا ما توفرت هذه الشروط وسيطرت على كياننا لفترة زمنية معينة، وبحيث تنجح عملية تسجيلها في سجل الطلبات لدى العقل الباطن، وهي الجزئية الاصعب في الموضوع ونادرا ما تنجح خاصة بسبب الشكوك التي عادة تسيطر علينا ونسمعها على شكل افكار مستهجنة او مشككة او مناقضة، اذا ما حصل ذلك كله فسوف نجد ان كافة طلباتنا تتحقق. والمهم ان هذه العملية تكون ايسر لدى الايتام. فالايتام اقدر على تحقيق الاحلام.

ايوب صابر 10-30-2015 12:01 PM

مقولة ساخنة

ان الوجهة التي على البشرية العمل من اجل استكشافها ليست البحر وليست الفضاء وانما هي الدماغ وخاصة دماغ الأيتام. هناك سيجد الباحث مصدر عظيم للطاقة ما يزال مهمل وغير مستثمر بشكل مناسب. *

ايوب صابر 10-31-2015 01:39 PM

مقولة ساخنة

لو تمكنت البشرية من استكشاف طبيعة طاقة الدماغ عند الأيتام تحديدا، كونها مصدر للكثير من المخرجات العبقرية ، وتعرفت اليها وطورت اليات لاستثمارها بصورة ناجعة وتوجيهها بصورة افضل ، لربما حققت البشرية قفزة حضارية في بضع سنوات تعادل ما تحققه العقول في مئات الآف السنيين. *

ايوب صابر 10-31-2015 01:56 PM

مقولة ساخنة

يعتقد عبد الرحمن منيف في مقولة له ان " وجود الالم او عدم وجوده يتوقف على حاله الوعي" وانا اتصور ان وعينا يرتقي كلما اشتد الالم ، فالألم سبب ، والوعي نتيجة، والعلاقة بينهما طردية ، علما بان هناك الكثير من المؤشرات ان اعلى حالة من حالات الوعي والادراك يختبرها من اختبر الموت وعلى اعتبار ان مصيبة الموت تتسبب في اعلى حالة من حالات الالم، ويكون الوعي أرقى كلما كان الموت ابكر وعليه فان يتيم الاب قبل الولادة يختبر اعلى حالة من حالات الوعي والإدراك دائما . وهذا الاستنتاج يحتاج حتما الي المزيد من البحث والدراسة لتأكيده على الرغم من وجود ما يكفي من المؤشرات من واقع مخرجات عقول الأيتام قبل الولادة ترجح صحته.


ايوب صابر 11-12-2015 12:33 AM

مقولة ساخنة

سر فوز رئيسة المعارضة في مينمار بصورة كاسحة يتمها وهو نفس السبب الذي جعلها من قبل تفوز بجائزة نوبل ، هذا هو ديدن الأيتام، الان صار وقت الامتحان وسنعرف مع الايام ان كانت ستسخر طاقاتها للخير ام للشر، وهل ان يتمها جعلها اكثر إنسانية ام اكثر شيطانية ذلك يعتمد على ظروف يتمها والبيئة التي نشات فيها.

ايوب صابر 11-15-2015 06:35 AM

ديرك ولكوت يتيم الاب قبل الولادة حاصل على جائزة نوبل في الادب . لاحظ صاحب المقال أدناه يسمه بالشاعر الفذ وهذا ما نقوله دائماً بان الأفذاذ ياتون من بين الأيتام دائماً .

دريك والكوت (23 يناير 1930 في سانت لوسيا) هو شاعر وكاتب. حصل عام 1992 على جائزة نوبل للآداب. عمل محاضرًا في عدة جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، عين عام 1981 أستاذًا للغة الإنجليزية في جامعة بوسطن الأمريكية.
Derek Walcott

Walcott at an honorary dinner in Amsterdam, 20 May 2008
Born Derek Alton Walcott
23 January 1930 (age*85)
Castries, Saint Lucia
Occupation Poet, playwright, professor
Nationality Saint Lucian
Genre Poetry and plays
Notable works Omeros
Notable awards Nobel Prize in Literature
1992
T. S. Eliot Prize
2011
Children Peter Walcott, Elizabeth Walcott-Hackshaw, Anna Walcott-Hardy
Signature
Derek Alton Walcott, OBE OCC (born 23 January 1930) is a Saint Lucian- Trinidadian poet and playwright. He received the 1992 Nobel Prize in Literature.[1] He is currently Professor of Poetry at the University of Essex. His works include the Homeric epic poem Omeros (1990), which many critics view "as Walcott's major achievement."[2][3] In addition to having won the Nobel, Walcott has won many literary awards over the course of his career, including an Obie Award in 1971 for his play Dream on Monkey Mountain, a MacArthur Foundation "genius" award, a Royal Society of Literature Award, the Queen's Medal for Poetry, the inaugural OCM Bocas Prize for Caribbean Literature[4] and the 2011 T. S. Eliot Prize for his book of poetry White Egrets.[5]

Early life and education
Walcott was born and raised in Castries, Saint Lucia, in the West Indies with a twin brother, the future playwright Roderick Walcott, and a sister, Pamela Walcott. His family is of African and European descent, reflecting the complex colonial history of the island which he explores in his poetry. His mother, a teacher, loved the arts and often recited poetry around the house.[6] His father, who painted and wrote poetry, died at age 31 from mastoiditis while his wife was pregnant with the twins Derek and Roderick, who were born after his death.[6] Walcott's family was part of a minority Methodist community, who felt overshadowed by the dominant Catholic culture of the island established during French colonial rule.



مختارات غلين ماكسويل من أشعار ديريك ولكوت: بهاء الشعر ومعضلة المنفى في اللغة
صبحي حديدي
NOVEMBER 14, 2015
عن القدس العربي

هذه قصائد، من الشاعر الكاريبي الكبير ديريك ولكوت، حامل نوبل الآداب للعام 1992؛ تبدأ من سنة 1948، مع مجموعة «25 قصيدة»، وتنتهي عند سنة 2013، مع قصائد متفرقة. وهي مجموعة شخصية، كما يمكن القول، أو هي مختارات الشاعر الإنكليزي غلين ماكسويل، تمثّل ذائقته أوّلاً، ويترك لها أن تقدّم جمالياتها دون أيّ تدخل أو تصدير أو تقديم، كما جرت العادة في مختارات من هذا الطراز، ولشاعر فذّ مثل ولكوت تحديداً.
وفي محاضرة استلام جائزة نوبل، والتي حملت عنوان «الأنتيل: شظايا ذاكرة ملحمية»، تحدث ولكوت عن الشتات الأفريقي والآسيوي كما تختصره ملحمة «رامايانا» الهندوسية، وعن الذاكرة التوّاقة إلى الالتحاق بمركزها الخاص بها، تَوْق الضلع إلى استذكار الجسد الذي بُتر عنه. ولقد أشار إلى حقّه، كواحد من أبناء هذا الشتات، في الانتماء إلى طبول إفريقيا وعاشوراء الحسين ورقصة التنين الصيني (بعض شظايا الأصيص العبقري الذي كسرته الهيمنة الاستعمارية ـ الإمبريالية)، وذلك قبل، وفي أثناء، وبعد، الانتماء إلى وليم شكسبير!
ومنذ بداياته الشعرية المبكرة أدرك ولكوت جدل التحرّك في منفى اللغة، وانخرط في معضلات ذلك الموقع الحرج بين مطرقة الإحساس بالواجب السياسي الشخصي حيال موطنه وثقافته، وسندان المصير التمثيلي والتعبيري للغة الاستعمارية (الإنكليزية) التي يكتب بها. كذلك ناقش مأزق الشاعر المطالَب بالدفاع عن الوطن (وبالتالي عن حقّه في استخدام لغته القومية)، والشاعر المنفيّ في ذات لا فكاك لها عن جوهر النفي. وهكذا استخدم لغة الـ»باتوا» الكاريبية على نطاق واسع وملموس في مسرحياته، واستخدم إنكليزية أدبية (بريطانية) رفيعة للغاية في أشعاره الأولى، ثم بدا أشبه بمن يحاول تفجير هذه اللغة من داخلها بحثاً عن تلك الطاقات الدلالية الثمينة التي يحتاج إليها في عمليات تجميع شظايا الأصيص التعبيري الجميل الذي كسره قيد الخطاب الاستعماري. وفي قلب هذه السيرورة، كانت ثنائياته تتصالح: الذات الوطنية الكاريبية/ التربية الأدبية البريطانية، آدم العالم الجديد/ أفعى العالم القديم، الجزيرة الدافئة الصغيرة حيث مسقط الرأس/ الجزيرة الباردة الشاسعة حيث الثقافة، «جمعة»/ روبنسون كروزو…
ولد ولكوت سنة 1930 في جزيرة «سانتا لوسيا»، وتفتّح وعيه على التراث الأدبي الإنكليزي، فقرأ و. ب. ييتس، وجوزيف كونراد، وجيمس جويس، وإزرا باوند، وت. س. إليوت، ووالاس ستيفنز، ود. هـ. لورانس، وديلان توماس. لكنه، ومثل جميع أبناء الكاريبي، قرأ بالفرنسية أعمال أرتور رامبو وسان جون ـ بيرس، وبالإسبانية أعمال بابلو نيرودا وسيزار فاييخو. ولقد توجّب أن يطرح سؤالاً كبيراً، وأن يجيب عليه بنفسه: هل يعاني الكاتب الكاريبي من حصار ثقافي يفقده حصانته؟ ولكن هكذا كانت حال ييتس وجويس، وبرهن الكاتبان الكبيران أنّ الثقافة الاستعمارية غير قادرة على منع ولادة أدب وطني فذّ.
وثمة عشرات الأسباب التي تجعل ولكوت أحد أبرز شعراء العالم الأحياء: الجمع بين التعقيد الحداثي في السطح، والوضوح البسيط (والماكر، إذا جاز القول) في تطبيق غنائيات الماضي؛ ترتيب الشكل وتقطيع القصيدة إلى وحدات درامية متوازنة، يساعده على إنجازها ذلك المراس الطويل في الكتابة المسرحية؛ الإحساس بالشكل العضوي، على نحو يذكّر بتنظيرات الشاعر الإنكليزي الرومانتيكي كولردج، وتطبيقاته الشعرية؛ والغريزة العروضية التي تضعه في موقع مدهش بين جون ملتون الكلاسيكي، وجون كيتس الرومانتيكي، أو بين شاعر القرن العشرين و. هـ. أودن، وشاعر القرن السادس عشر إدموند سبنسر؛ العمارة المجازية التي تدمج المحسوس بالمجرّد، والفلسفي بالعاميّ، والرمزي بالتصويري؛ ثمّ الموضوعات التي تحشد أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، بأساطيرها وأغنياتها وإيقاعاتها وحكاياتها وتواريخها؛ وأخيراً، هذه اللغة الإنكليزية ـ الكاريبية الفريدة، التي يستخدمها لا كما يستخدمها شاعر إنكليزي على قيد الحياة.
ذاك يقين حوّل ذاكرته إلى أدراج متراصّة يفتحها شاعر كبير بلغت مخيلته حدّ الفيضان الانفجاري، فقرأناه يعبث بالأدراج على هواه، ويطلق محتوياتها في عراء غنيّ، فيختار مسمّيات جديدة لأقاليمه ومشاهده وأصدقائه وأشيائه، عابراً في ذلك حدود الزمان والمكان: إنه اليوم قبالة زيتون غرناطة، الذي ينزّ اللغة العربية ويذرف دموع لوركا؛ وهو غداً في عباب اللغة اللاتينية، التي تلهث مثل كلاب بُنّية في روما؛ ملقياً التحيّة على نهر الغانج في الهند، أو على تلال النمل في مصر؛ منتصباً «مثل إشارة تعجّب في صفحة بيضاء»، واجماً «أمام حباحب لا تكفّ عن إشعال الثقاب»، غامراً «بهيم الفضاءات، ليس بالنجم أو بالجذوة أو بالشهاب، بل بالدموع»…
ومن مجموعة «باونتي»، وكانت الأولى بعد فوز ولكوت بجائزة نوبل للآداب، يختار ماكسويل 18 قصيدة، تعكس بعناية تدشين طور شعري جديد، بدا بمثابة حصيلة مَزْجية مركّبة تستجمع معظم أساليب الماضي دون أن تعيد تكرارها. إنه يقترح خلاصة مركّزة لعقود طويلة من المراس الراسخ في الكتابة الشعرية، سواء لجهة الموضوعات والأغراض، أم لجهة هذه أو تلك من الشعريات التي امتاز بها على الدوام، وأفردته نسيجا وحده وسط المشهد المعقد للشعر المكتوب في اللغة الإنكليزية، خلال مجمل النصف الثاني من القرن العشرين. وأكثر من أي وقت مضى، نحن هنا أمام المزيد من نماذج معادلات ولكوت في عدم التفريق بين اللغة الشعرية واللغة اليومية من جهة؛ وعدم الهبوط بالشعر إلى مستوى العاديّ من جهة ثانية. ومن جديد، نحن أمام ولكوت القياسي، إذا صحّ القول، ذاك الذي لا يبدو قادراً على رؤية الأشياء أو الإحساس بها بمعزل عن تصويرها في مجازات كثيفة غير منتظَرة، وذاك الذي لا يساوم البتة حول ستراتيجيته الأثيرة في تغريب اللغة بعيداً عن أية شفافية تصريحية؛ وفي زجّها ـ وبالتالي زجّ القارىء والدارس، معاً ـ في أغوار سحيقة مدهشة من التجسيدات الاستعارية.
وعلى امتداد 65 سنة من كتابة الشعر والمسرح الشعري الملحمي، وممارسة الرسم، والمحاضرة حول آداب الشعوب؛ تناول ولكوت عشرات الموضوعات، المتعددة والمتشابكة والمتجددة، التي عرّفت فنّه وشخصيته؛ وهذه المختارات هي بين الأفضل، حتى الساعة، للتعبير عن إرث كبير، ما يزال في أوج العطاء والاغتناء.
The Poetry of Derek Walcott 1948-2013.
Selected by Glyn Maxwell
Farrar, Straus & Giroux, New York 2014
617 pages.

ايوب صابر 11-17-2015 02:09 PM

مقولة ساخنة

الأيتام قادمون لان التطورات التكنولوجية المتسارعة فرضت واقعا اجتماعيا مغايرا ومضطربا، واصبح العالم اقرب الي مصنع ضخم لانتاج الأيتام الذين هم مشاريع العظماء في كل المجالات ... فهناك أطفال الأنابيب، وأطفال بنك الحيوانات المنوية ، وأطفال ما صار يعرف بالام العازبة، وأطفال الجرائم المنظمة وغير المنظمة، وانهارت الاسرة في كثير من الأنحاء ، وارتفعت نسب الطلاق وانفصال الأزواج ، وعلى راس كل ذلك ارتفعت بشدة نسبة ايتام الحروب والثورات المشتعلة في كثير من الزوايا مما يجعل نسبة الأيتام ترتفع بشكل هايل في المجتمعات، ومع توفر الإمكانيات التعليمية والتأهيلية من خلال تطور وسائل الاتصال والحصول على المعلومات سوف ترتفع حتما نسبة المبدعين والعباقرة من بين الأيتام ، وسوف يمتلكون حتما وسائل السيطرة والتحكم في المجتمعات بصورة لا تخطر على بال احد حاليا ويكفينا ان نتذكر القفزة الهائلة النوعية التي حققها احد ايتام العصر الحديث ، ستيفن جوبز، الذي طور بعبقريته نمط من الهواتف والاجهزة الذكية فصار بإمكانه رصد ومعرفة اصغر التفاصيل وادقها عن حياتنا الشخصية اينما كنا وحتى داخل غرف نومنا .... والقادم اعظم .

ايوب صابر 11-22-2015 01:07 PM

مقولة ساخنة

شريحة الانسان السوبرمان ممكن ان تتحقق من خلال شريحة الايتام، واذا ما تمكن المبدعون والعباقرة من مختلف المجالات المعرفية (القادة ،و الادباء، والعلماء، والفلاسفة، والفنانين الخ.. ) من بين افراد هذه الشريحة من الانضواء تحت اطار مؤسسي واحد، وبحيث تصبح تجمعهم رابطة واحدة بدلا من مجموعة الروابط التي تربط بعضهم حاليا بشكل هزيل، فسوف يحكمون ويتحكمون في مصير البشرية الى ما شاء الله.

ايوب صابر 11-27-2015 03:23 PM

مقولة ساخنة

صحيح ان الموت واليتم والسجن والالم والحزن كلها عوامل تؤدي الى زيادة حادة في الطاقة الذهنية، لكن هذه الطاقة تظل مثل المادة الخام ولا توصل صاحبها الي العبقرية بذاتها وانما السر يكمن في الجهد الذي يبذله صاحب هذه الطاقة لتحقيق العبقرية وهذا الجهد يجب ان ينصب على التعلم والتحصيل المعرفي ووسيلته الأنجع دائما هي القراءة ...
أقرأ كل ما يمكن ان تصل اليه يديك أقرأ كل يوم وفي كل المجالات، وعندما تمتلئ بالمعرفة، ويتشبع ذهنك بالمعلومات، ستجد بان المخرجات العبقرية ستتفجر من ثنايا دماغك كما تتفجر الينابيع من الارض التي تتشبع بماء المطر. *

ايوب صابر 11-29-2015 02:24 PM

مقولة ساخنة
صحيح ان من أسوأ مخرجات قهر الأيتام والإساءة اليهم هو بروز القائد الفذ والكرزمي المصاب بجنون العظمة من بينهم، والذي تتحول طاقاته الذهنية المهولة، والتي تتشكل على اثر اليتم كما تقول نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية، الى ادوات هدم وتدمير مرعبة، بدلا من ادوات إبداع وتعمير عبقرية، لكن الطاقة الذهنية المهولة تلك والتي يمكن ان تتولد عن اليتم والمه وما يتصل به يمكن ان تؤدي الى نتيجة مشابهة حتى ولو لم تكن هناك اساءة لليتيم، اي ان تتحول الى مخرجات سلبية مدمرة وذلك في حالة غياب ادوات التعبير الابداعي والايجابي لديه، ومن هنا تأتي اهمية تأهيل اليتيم ليمتلك مثل تلك الادوات..ولو ان هذا التأهيل يكون ذاتي في معظم الاحيان، ومن هنا تقع المسؤولية على اليتيم نفسه في امتلاك ادوات التعبير الابداعي واقصر الطرق للحصول على التأهيل القراءة والتحصيل المعرفي الواسع.

ايوب صابر 12-04-2015 01:03 AM

مقولة ساخنة

هناك ما يشير الي ان عقل اليتيم يمكنه ان يستوعب في بضعة ايام من المعلومات ما يحتاج عقل غير اليتيم لاستيعابه الي سنوات عديده، وبعض عقول الأيتام تصبح بذاكرة فتوغرافية مثل عقل الامام الشافعي وابو الطيب المتنبي وحافظ ابراهيم فكان كل منهم يحفظ كل ما تقع عليه عينه في مدة قياسية وكأن في عقولهم ماكنة للنسخ او ادة تصوير فتوغرافي، المصيبة هو ان لا يدرك اليتيم هذه الخاصية وان لا يستثمرها بشكل ناجع في التحصيل المعرفي وبالتالي الانتاج الابداعي فكل يتيم هو مشروع متنبي يملأ الدنيا ويشغل الناس مع قليل من الجهد.
*

ايوب صابر 12-08-2015 04:46 PM

مقولة ساخنة

قلة نسبة العباقرة من بين السكان مؤشر على ظلم المجتمع لشريحة الأيتام والعكس صحيح
.

ايوب صابر 12-09-2015 06:01 PM

"لقد غدوت أستاذاً فى احتمال اللذة والألم، وتحولت عندى متعة المعاناة إلى سعادة ونعيم" -
هذا القول ل--- جوتفريد كيللر وهو واحد من اعظم مبدعي سويسرا وهو الماني الاصل وهو صاحب مؤلفات تعتبر من روائع الادب الالماني حينما قرات هذا القول قلت لا بد ان صاحبه يتيم فمثل هذا الالم لا يشعر به الا اليتيم ومثل هذا القول لا ينطق به الا يتيم وتبين انه يتيم في سن الخامسة :


Gottfried Keller

Gottfried Keller (19 July 1819 – 15 July 1890) was a Swiss poet and writer of German literature. Best known for his novel Green Henry (German: Der grüne Heinrich), he became one of the most popular narrators of literary realism in the late 19th century.
من مواليد ظ،ظ¨ظ،ظ© وتوفي في ظ،ظ¥ تموز ظ،ظ¨ظ©ظ* كان شاعرا سويسريا وكاتب باللغة الالمانية. واكثر ما عرف برائعته روايته بعنوان هنري الاخضر. وقد اصبح واحد من افضل كتاب السرد في مجال الكتابة الواقعية في نهايات القرن التاسع عشر .

Life and work
His father was a lathe-worker from Glattfelden (1791–1824); his mother's maiden name was Scheuchzer (1787–1864). After his father's death, Keller's family lived in constant poverty, and, because of Keller's difficulties with his teachers, in continual disagreement with school authorities. Keller later gave a good rendering of his experiences in this period in his long novel, Der grüne Heinrich (1850–55; 2nd version, 1879).
كان والده عاملا وتوفي عام ظ،ظ¨ظ¢ظ¤ بينما توفيت امه عام ظ،ظ¨ظ¦ظ¤ . بعد موت والده عاشت عائلة كيللر بفقر دائم وبسبب المصاعب التي واجهها الكاتب مع اساتذته واختلافه الدائم مع مسؤولي المدرسة غادر المدرسة وهو صغير . وقد سرد كيللر تجربة حياته تلك لاحقا في روايته الطويلة هنري الاخضر .

His mother seems to have brought him up in as carefree a condition as possible, sparing for him from her scanty meals, and allowing him the greatest possible liberty in the disposition of his time, the choice of a calling, etc. With some changes, a treatment of her relations to him may be found in his short story, “Frau Regel Amrain und ihr jüngster” (in the collection Die Leute von Seldwyla).
ويبدو ان والدته ربته في بيئة منفتحة وكانت تطعمه من وجباتها الشحيحة بنما منحت الحرية الكاملة لاستثمار وقته كما يشاء . ويمكن رصد علاقتها معه في قصة قصيرة ألفها بعنوان Frau Regel Amrain und ihr jüngster” (in the collection Die Leute von Seldwyla

Keller's first true passion was painting. Expelled in a political mix-up from the Industrieschule in Zurich, he became an apprentice in 1834 to the landscape painter Steiger and in 1837 to the watercolourist Rudolf Meyer (1803–1857). In 1840, he went to Munich (Bavaria) to study art for a time at the Royal Academy of Fine Arts.

Keller returned to Zurich in 1842 and, although possessing artistic talent, took up writing. He published his first poems, Gedichte, in 1846. Jacob Wittmer Hartmann characterizes these six years at Zurich (1842–48) as a time of almost total inactivity, when Keller inclined strongly toward radicalism in politics, and was also subject to much temptation and indulged himself. From 1848 to 1850 he studied at the University of Heidelberg. There he came under the influence of the philosopher Feuerbach, and extended his radicalism also to matters of religion.

From 1850 to 1856, he worked in Berlin. Hartmann claims it was chiefly this stay in Berlin which molded Keller's character into its final shape, toned down his rather bitter pessimism to a more moderate form, and prepared him (not without the privations of hunger), in the whirl of a large city, for an enjoyment of the more restricted pleasures of his native Zurich. It was in Berlin that he turned definitely away from other pursuits and took up literature as a career.

In this period, Keller published the semi-autobiographical novel Der grüne Heinrich (Green Henry). It is the most personal of all his works. Under the influence of Jean-Jacques Rousseau's doctrine of a return to nature, this book was at first intended to be a short narrative of the collapse of the life of a young artist. It expanded as its composition progressed into a huge work drawing on Keller's youth and career (or more precisely non-career) as a painter up to 1842. Its reception by the literary world was cool, but the second version of 1879 is a rounded and satisfying artistic product.


Gottfried Keller memorial at Enge (Zurich) harbour
He also published his first collection of short stories, Die Leute von Seldwyla (The People of Seldwyla). It contains five stories averaging 60 pages each: “Pankraz der Schmoller,” “Frau Regel Amrain und ihr jüngster,” “Die drei gerechten Kammacher,” “Romeo und Julie auf dem Dorfe,” and “Spiegel das Kأ¤tzchen.” Hartmann characterizes two of the stories in Die Leute von Seldwyla as immortal: “Die drei gerechten Kammacher” he views as the most satyric and scorching attack on the sordid petit bourgeois morality ever penned by any writer, and “Romeo und Julie auf dem Dorfe” as one of the most pathetic tales in literature (Shakespeare's Romeo and Juliet plot in a Swiss village setting).

Keller returned again to Zurich and became the First Official Secretary of the Canton of Zurich (Erster Zürcher Staatsschreiber) in 1861. The routine duties of this position were a sort of fixed point about which his artistic activities could revolve, but Hartmann opines that he produced little of permanent value in these years. In 1872, Keller published Seven Legends (Sieben Legenden), which dealt with the early Christian era. After 15 years at this post, he was retired in 1876, and began a period of literary activity that was to last to his death, living the life of an old bachelor with his sister Regula as his housekeeper. In spite of his often unsympathetic manner, his extreme reserve and idiosyncrasy in dealing with others, he had gained the affection of his fellow townspeople and an almost universal reputation before his death.


ايوب صابر 12-14-2015 09:30 AM

مقولة ساخنة

لم يعد هناك ادنى شك عندي بان الحياة تولد من رحم الموت، ودليل ذلك الساطع الوضوح ان العبقرية تنهل من رحم الموت، وها انا أتحدى الدارسين والباحثين بان يذكروا لي اسم عبقري واحد لم يتذوق مرارة اليتم.

*

ايوب صابر 12-18-2015 07:03 PM

مقولة ساخنة

في كفالة الأيتام صناعة للحياة.... فان كنت مقتدرا وميسور الحال بادر الى كفالة يتيم وكن من صناع الحياة .


ايوب صابر 12-22-2015 12:48 PM

مقولة ساخنة

على قناة اليوتيوب فتاة امريكية في سن الثالثة فقط تعرف عن الكيمياء ما لا يعرفه كثير من المتخصصيين في ذلك المجال... وفي ذلك مؤشر ان الدماغ يمتلك في بداية تكوينه طاقات هائلة، لكن المشكلة تكمن دائما في الاطر التي يفرضها المجتمع على الادمغة فتتحجم قدراتها والسبب الذي دفع الناس لوضع تلك الاطر بصورة جماعية ومع الزمن هو الخشية الدفينة من فقدان السيطرة من تلك الطاقة الهائلة التي تعتمل في داخل الدماغ... فجاءت تلك الاطر والتي تأتي على عدة اشكال منها مناهج التربية والتعليم القائمة على افتراضات خاطئة والتي لا تقدر قدرات الدماغ الاعجازية، وتظن عكس ما هو واقع بأن صغر السن يعني بالضرورة ضعف العقل وعجزه ...وبهدف تحجيم قدرات الدماغ... ولكننا وفي نفس الوقت نظل نسعى من اجل التخلص من تلك الاطر كلما تمكنا من السيطرة على مخاوفنا الداخلية من فقدان السيطرة.
على البشرية ان تعيد الاعتبار للعقل وان تعرف بأن ضعف قدراتنا العقلية سببه اولا وقبل كل شيء خوفنا من تلك القدرات، ولذلك نخترع اطر تمنحنا نوع من الاتزان لكنها تقتل الابداع فينا.

ايوب صابر 12-30-2015 06:38 AM

ما ان وقعت عيني على عنوان هذا المقال أدناه راهنت نفسي بان هذا الكاتب الفذ لا بد ان يكون يتيم فبحثت في سيرته الذاتية وتبين انه يتيم الاب فيسن الخامسة كما انه فقد الاخ في تلك السن ثم تزوجت امه بعد ذلك بقليل


د


Fernando Pessoa

Fernando Pessoa, born Fernando António Nogueira Pessôa (/pɛˈsoʊə/;[1] Portuguese:*[fɨɾˈnɐ̃dw ɐ̃ˈtɔɲju nuˈɣejɾɐ pɨˈsow.wɐ]; June 13, 1888 – November 30, 1935), was a Portuguese poet, writer, literary critic, translator, publisher and philosopher, described as one of the most significant literary figures of the 20th century and one of the greatest poets in the Portuguese language. He also wrote in and translated from English and French.

Pessoa was a prolific writer, and not only under his own name, for he dreamed up approximately seventy-five others. He did not call them pseudonyms because he felt that did not capture their true independent intellectual life and instead called them heteronyms. These imaginary figures sometimes held unpopular or extreme views.

Early years in Durban
Nothing had ever obliged him to do anything. He had spent his childhood alone. He never joined any group. He never pursued a course of study. He never belonged to a crowd. The circumstances of his life were marked by that strange but rather common phenomenon – perhaps, in fact, it’s true for all lives – of being tailored to the image and likeness of his instincts, which tended towards inertia and withdrawal.

Fernando Pessoa, from the preface of
The Book of Disquiet, tr. Richard Zenith.

Pessoa's birthplace: a large flat at São Carlos Square, just in front of Lisbon's opera.
On July 13, 1893, when Pessoa was five, his father, Joaquim de Seabra Pessoa, died of tuberculosis and next year, on January 2, his younger brother Jorge, aged one, also died.

Following the second marriage of his mother, Maria Magdalena Pinheiro Nogueira, with João Miguel dos Santos Rosa, on December 31, 1895, little Fernando sailed with his mother for South Africa in the beginning of 1896, to join his stepfather, a military officer appointed Portuguese consul in Durban, capital of the former British Colony of Natal.
----


البّرتغال تحتفى بشاعرها فرناندُو بِيسُووَا في ذّكرى رحيله الثمانين
محمّد محمّد خطّابي
DECEMBER 29, 2015

غرناطة ـ «القدس العربي»: في بداية شهر كانون الأوّل/ديسمبر 2015 انطلقت الاحتفالات في البرتغال بالذكرى الثمانين لرحيل شاعرها الكبير الذائع الصّيت فرناندو بِيسُووَّا ( 13 حزيران/يونيو 1888- 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1935).
كلّ البرتغاليّين مسكونون ببيسُّووَا
كلّ البرتغاليين، وجميع اللشبونييّن، وعشرات الآلاف من القراء المعجبين ببيسُّووَا، أصبحوا مسكونين بروح هذا المبدع، الذي أضحى يحتلّ مكانة أثيرة، ومنزلة كبرى في الساحة الأدبية البرتغالية والأوروبيّة، إلى جانب الرّوائي خوسّيه ساراماغو (الأديب البرتغالي الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الآداب). (المولود في 16 نوفمبر 1922 والمتوفى في 18 يونيو 2010)، أيّ 13 سنة تفصل بين ولادة هذا ورحيل ذاك.
في سياق احتفال البرتغال هذه الأيام بالإرث الأدبي الرّائع (في الشّعر والرّواية) لهذين المبدعين الكبيرين قامت «دار فرناندو بيسُّووَا» و»مؤسّسة خوسّيه ساراماغو» بتنظيم العديد من الأنشطة والتظاهرات الأدبية والشعرية والرّوائية والموسيقية والفنية، في الجامعات البرتغالية والسّاحات العمومية، وعلى خشبات المسارح، وقاعات السينما، ولقد تمّ إنزال كتب وتآليف هذين المبدعين إلى الشارع وتقريبهما من المواطن العادي في هذا البلد الصّغير جغرافياً، والكبير أدبياً وإبداعياً وتاريخياً. وقد رسمت الفنانة البرتغالية ماريا دياس كوتينو صورة كبرى لفرناندو بيسُّووَا في أحد الشوارع الرئيسيّة في عاصمة البرتغال، الذي كان يرتاده هذا الشاعر المُلهَم المُحتفىَ به، والذي كان يقول: «إنّ اللغة البرتغالية هي موطني».
البرتغاليون وأدباؤهم ونقادهم وقرّاؤهم المعجبون بشاعرهم الذي كان يهيم بالعزلة ما فتئوا يؤكّدون في كلّ مناسبة أن فرناندو بيسُّووَا ما زال يداعب أحلامَهم ، ويُحيي قلوبَهم، ويُنعش أرواحَهم ، هذا المبدع السّماوي الحالم الذي خاض معترك الحياة بجسمه الواهن النحيل وحيداً، منعزلاً غارقاً في متاهات أشعاره وخيالات أحلامه، وعليه فإنّ العديد من
النقاد الذين غاصوا في بحور إبداعاته يشبّهونه ويقارنونه بكتّاب ومبدعين آخرين ممّن خاضوا تجاربَ إبداعيةً تضاهي إبداعات بيسُّووَا في العزلة والتمرّد وغواية الإلحاد والرّومانسية الحالمة، أمثال: لورد بايرون، وتشيلي ماري شيلي، وفردريك نيتشه، وأوفيربيك، وكافكا، وزيرفيل وكاكس برُود، فضلاً عن أرباب مدرسة براغا مثل ميشيما وأستاذه كواباتا، وفرجينيا وولف، وفورستر ورُوسل وسواهم .
لغتان يتحدّثهما 700 مليون نسمة
لإسبانيا والبرتغال لغتان متشابهتان يتحدّثهما ويستعملهما ما ينيف على 700 مليون نسمة، ويقال إن هذين البلدين يحصلان على مزايا ومصالح اقتصادية وتجارية مهمّة بواسطة لغتيهما، إلاّ أنهما ثقافياً كلٌّ منهما يولي ظهرَه للآخر، ولا يلتقيان إلاّ عندما يحتفلان بمبدعيهما وكتّابهما وشعرائهما الكبار.
يرى بعض النقاد أن الإسبان كانوا أكثرَ كرماً وعطاءً واحتفاءً بالمبدعين البرتغاليين، وفي طليعة المُحتفىَ بهم فرناندو بيسُووَا، وخوسّيه ساراماغو نفسيْهما، على الرّغم من أن تأثير الكتّاب البرتغاليين على العموم- باستثناء بيسُّووَا- لم يكن كبيراً لدى الكتّاب الإسبان، حتى إن عاصر بعضهم أجيالاً أدبية إسبانية كبرى مثل جيل 1927. ويُستثنيَ في هذا القبيل من المبدعين البرتغاليين فرناندو بيسُّووَا على وجه الخصوص نظراً لتأثيره الواضح على بعض الشعراء الإسبان الكبار مثل «ثيرنودا» في موضوع العزلة، والإحساس المفرط بفداحة الفرد أو الإنسان في الوجود.
كما يرى معظم الدارسين الإسبان من جهة أخرى أن كلاًّ من بيسُووَا وساراماغو يُعتبران من القمم الأدبية في القرن العشرين في البرتغال. وجاء هذا الاعتراف بنبوغهما وتكريمهما بالنّسبة للأوّل بعد مماته، وبالنسبة للثاني في حياته. ويقول الكاتب الإسباني لويس مُوراليس من جهة أخرى: «إنّ من الكتب التي لاقت نجاحاً منقطع النظير خلال أيام الاحتفالات التي عرفتها البرتغال في الذكرى الثمانين لرحيل بيسّووَا، الكتاب الذي يتضمّن رسائله الغرامية إلى خليلته أوفيليا كيروث، ففي هذا الكتاب نجد بيسُووَا الإنسان، وبيسُّووَا الشاعر، وبيسُّووَا العاشق الذي خلّف لنا أرقَّ الأشعار، وأعذبَ رسائل الحبّ». ويتساءل الكاتب الإسباني: «ترى ما سرّ هذا النجاح؟ وماذا جاء في هذه الرسائل الغرامية الرقيقة التي كتبها بيسُّووَا في شرخ عمره، وفي ريعان شبابه؟
فنجان قهوة مع فِرْنَانْدُو بِيسُّووَا
خلال رحلتي الأخيرة للبرتغال منذ بضعة أيّام كنت ذا حظوة كبيرة، إذ التقيتُ بهذا الشاعر الكبير الذي وجدته جالساً في مقهاه المأثورة A BRASILEIRA التي توجد في لشبونة العليا التي يُصعد إليها في واحدٍ من أقدم وأكبر المَصاعد في العالم المُسمّىSANTA JUSTA (ينيف عمره عن قرن ونيّف من الزّمان).. فالفنّ الرّاقي العظيم يُصعد إليه، والإبداع الجميل يُؤتىَ ولا يأتي، ولا يُدرك بسهولة ويُسر، بل بجهدٍ باهظٍ، وكدٍّ كبير، وطول عناء… جلسنا وتبادلنا أطرافَ الحديث، أخبرته أنني أنوي كتابة مقال عنه وعن مراسلاته الغرامية الشّهيرة مع خليلته، ومُلهمته أوفيليا كيروث.. سُرّ كثيراً، وتذكّر قوله عن مراسلات الحبّ هذه، بما فيها تلك التي كانت تبعث إليه بها أوفيليا نفسُها، فكان يقول لها هازئاً مُتهكّما ومداعباً في آن: كلُّ رَسَائِلِ الحُبِّ سَخِيفَة! وكانت تجيبه مُفْحِمةً إيّاه: بل السّخيف هو مَنْ لَمْ يَكتُبْ قط رِسَالةَ حُبّ! عتب على محبوبته هذه القولة التي تغلّب بها منطقها النسوي الحاذق والعاطفي،على منطقه الرّجولي الخالص.. ودفاعاً عن نفسه وذوذاً عن وجهة نظره، ولكي تتّضح الحقيقة للناس… كلّ الناس وللعاشقين والوالهين والهائمين والمتيّمين منهم ومنهنّ، طلب منّي أن أنشر المقالَ لعلّها، ولعلّ بنات جنسها يُدركنَ ويدرك الناس جميعاً معهنّ فحوى كلماته إليها في عمقها وبعدها. نزولاً عند رغبة شاعرنا الرّقيق لم أجد بدّاً من أن أستجيب لطلبه بدون تردّد، بعد أن نزلتُ ضيفاً عليه، وعلى بلده الصّغير الكبير.. بلد المكتشفين الكبار وموطن الاكتشافات الكبرى.. هذا البلد الجميل المنسيّ في كثير من المناسبات من طرفنا.
والغواني يغرّهنّ الثناء
يشير الكاتب الإسباني أنطونيو خيمينيث باركا بخصوص كتاب «رسائل حبّ فرناندو بيسُّووَا» للباحثة البرتغالية مَانوِيلا باريرَا دَاسِيلبَا إلى: «أن فرناندو قد تعرّف على أوفيليا أواخر 1919 في إدارة تجارية، حيث كانت تعمل فيها كسكرتيرة، ولم تكن آنذاك تتجاوز التاسعة عشرة ربيعاً من عمرها، وكان بيسُوّوَا يعمل مترجما عن اللغة الإنكليزية للرّسائل التجارية لمدّة بضع ساعات في اليوم، وكان في الواحدة والثلاثين من عمره، وفي شهر فبراير/شباط من عام 1920وقع فرناندو بيسوّوا لأوّل مرّة صريعَ الغرام في حبّ هذه الفتاة الأنيقة التي تشعّ شباباً ونُضْرة، وذات يوم عندما كانا بمفردهما في الإدارة قام بيسُوّوَا بمشهدٍ ميلودراميّ مسرحيّ غريب أمام الفتاة، وعلى الرّغم من المفاجأة المثيرة التي جعلت أوفيليا تخرج مُسرعة، ومهرولة خارج الإدارة، فإنّ التصريح بالحبّ المبالغ فيه الذي عبّر عنه بيسّووا لها بتلك الطريقة الميلودرامية المسرحية راقتها كثيراً، وأثّرت فيها تأثيراً بليغاً .بعد هذه الحادثة الغريبة كتبت أوفيليا الرسالة الغرامية الأولى التي وجّهتها لفرناندو بيسّووَا، تقول له فيها: «إنّني أفكّر فيك كثيراً وأفكّر كيف أنني أصبحتُ لا أعير اهتماماً، وأهمل شاباً كنت أعرفه (خطيبها في ذلك الوقت) الذي كان يحبّني كثيراً»، وتقول أوفيليا: «سأكون صريحةً معك، إنّني أخشى أن تكون مشاعرالحبّ عندك نحوي ذات أمد قصير». وتضيف: «إذا كان فرنانديتو (تخاطبه بصيغة التصغير من باب التلطيف والدلل) لم يفكر قطّ في أن تكون عنده عائلة، فإنني أرجوك أن تخبرني بذلك .»
ويجيب فرناندو بيسُّووَا على هذه الرّسالة الصّريحة والجريئة قائلاً لها:» إن الذي يحبّ حقيقة لا يكتب رسائلَ تشبه مطالبَ المحامين. فالحبُّ لا يتعمّق في دراسة وتحليل الأمور، كما لا ينبغي له أن يُعامل الآخرين وكأنّهم متّهمون»..!. بعد ذلك تكتب أوفيليا له وتقول: «فرناندو .. اليوم، كان حظّي تعساً للغاية، هذا هو حال أموري في المدّة الأخيرة، كلّها تنتهي نهايةً سيئة، كانت أمنيتي أن تصل ساعة لقائنا وقراننا.. وأخيراً ها قد وصلت، وأنت ما برحتَ تشعر بالسأم من حياتك ومنّي، ألم أعد أروقك يا فرناندو الصّغير..؟». هذه الرّسالة تحمل تاريخ 29 سبتمبر/أيلول 1929، حيث كانت أوفيليا حينئذ في التاسعة والعشرين من عمرها. ويجيبها فرناندو بيسُووَّا قائلاً: «أوفيليا كلّ حياتي تحوم حول أعمالي الأدبية، جيّدة كانت أم سيّئة، فلتكن كيفما تكون، الجميع ينبغي أن يقتنع أنّني هكذا، ماذا سيفيد مطالبتي بالأحاسيس التي أعتبر أنّها جديرة وقمينة برجلٍ عاديّ مثلي، إن ذلك في منظوري كمن يطالبني أن أكون أشقر، وذا عينين زرقاوين».
بيسّووَا يغار من بيسُّووَا
وتؤكّد الباحثة البرتغالية مانويلا باريرا داسيلبا على: «أنه يُفهم من اللغة المستعملة في بعض هذه الرسائل المتبادلة بين فرناندو بيسّووَا وأوفيليا كيروث أن الحبّ المتبادل بين الشّاعر الكبير وخليلته لم يكن أفلاطونياً كما يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى، بل أن الحبّ الذي تتعرّض له هذه الرسائل لا يخلو من المداعبات الكلامية والغرامية، وبعض الإباحية غير المُعْلن عنها بوضوح». كما تؤكد داسيلبا على: أن الرسائل تحفل بالعديد من المواقف، والمشاهد والأخبارالحياتية والحميميّة الخاصّة، كما أنها تتضمّن معلومات عديدة ومختلفة عن العصر الذي عاش فيه فرناندو وأوفيليا، وتتخللها نزهات ومحاورات وذكريات ولحظات سَمَر، كما أننا واجدون فيها ممانعات من طرف بيسّووَا للتعرّف على عائلة أوفيليا، وهي لا تخلو في بعض الأحيان في بعض المواقف من التصنّع والتكلّف. وقد بلغ الأمر ببيسُّووَا في بعض المناسبات لكي يزيد في نيل رضى أوفيليا، وتعميق علاقته بها أن ادّعى أنه ربح جائزة مليونية كبرى في بعض المسابقات الإنكليزية للتسلية التي كان الشاعرالبرتغالي الكبير مولعاً بها كثيراً وذلك بهدف الزّواج». كما كان بيسّووَا في الوقت ذاته يتنكّر ويكتب باسم مستعار وهو « ألفارو دي كامبُوس»، لأهداف نقدية أو لأغراض خاصّة، وكانت هذه الشخصية الخيالية أو الوهمية التي اختلقها تتدخّل كذلك في شؤون بيسّووَا وأوفيليا نفسيهما كذلك.
ومثلما كان الفيلسوف الألماني فيردريك نيتشه يتبارى ويتنافس مع الموسيقار الألماني الشّهير رتشارد فاغنر على الظفر بقلب معاصرتيهما الحسناء الإيطالية الفاتنة لوسالومي، كذلك كان فرناندو بيسووا هو الآخر يتنافس على حبّ وهوى أوفيليا مع خطيبها السّابق وشخصيات أخرى وجيهة، بعض هذه الشخصيات حقيقية، وبعضها الآخر خيالي منهم ألفارو دي كامبوس نفسه (الاسم المستعار لفرناندو بيسّووَا ذاته)، وكان ذلك التداخل بين المحبّين المتيّمين العاشقين يشكّل حجرَ عثرة في سبيل حبّ الشاعر الهائم هياماً شديداً بخليلته الأثيرة وتؤكّد الباحثة البرتغالية داسيلبا في هذا القبيل على: «أنّنا واجدون رسائلَ عديدة موجّهة إلى أوفيليا بتوقيع اسمه الآخر المستعار وهو «الفارو دي كامبوس»، حيث كانت ترى فيه أوفيليا شخصية سيّئة غير محبّبة، بل إنها تقول صراحة» إنّها شخصية لا تروقها ولا تعجبها في شيء البتّة».
في يومٍ مّا طرقَ أحدُهم الباب..
ويودّع فرناندو بيسُووا أوفيليا برسالة حزينة ومؤثّرة غامضة تحمل تاريخ شهر يونيو 1920، التي يقول لها فيها: «إنّ قدَري ينتمي لقانون آخر لا تعرف أوفيليا شيئاً عن وجوده بتاتاً، هذا القانون يخضع أكثر فأكثر لمعلمين لا يمنحون شيئاً، ولا يغفرون». بعد انصرام تسع سنوات شاء الحظ أن يجمعهما القدَرُ من جديد، لقد أصبحت أوفيليا كيروث سيّدة في الثامنة والعشرين ربيعاً من عمرها، أمّا فرناندو بيسّووَا فقد أمسى رجلاً ناضجاً، ولكنّه أصبح مُدمنا لتعاطي «البراندي» وهو منشغل، ومهووس من أجل إتمام واستكمال عمل أدبي من أعماله الكبرى الذي غدا بين يديه كمتاهة ملتوية لا نهاية لها. أوفيليا لم تعد تتحدّث الآن عن الزّواج، كما كانت تفعل من قبل بدون انقطاع . وطفق بيسُّووَا من جانبه في الابتعاد عنها وأصبحت من جرّاء ذلك مراسلاتها إليه تتّسم بحوارعقيم وميؤوس منه من طرف واحد، حيث ما انفكّت هي ترجوه في كل مرّة أن يكاتبها من جديد، ثم سرعان ما قرّرت بعد ذلك مطالبته بالفراق النهائي الذي سيحدث فعلاً أواخر 1929 .
وتشير الباحثة البرتغالية داسيلبا إلى: «أنّه في عام 1935 وقبل أشهر قليلة من وفاته رأى فرناندو بيسوّوَا كتابه الوحيد يخرج إلى النّور وينشر في حياته، وهو قصيدته الرّائعة التي جاءت في شكل رسالة، وكان هذا الكتاب تحت عنوان: «في يوم مّا طرقَ أحدُهم البابَ وهرعت الخادمة لفتحه»، هذا ما حكته أوفيليا نفسها بعد مرور سنوات عديدة. إنّها تقول في هذا الصدد: «جاء أحدُهم بكتاب، وعندما سلّموني إيّاه وفتحته تبيّن لي أن الكتاب رسالة مطوّلة يتصدّرها إهداء، عندما سألتُ عن الشّخص الذي جاء بالكتاب، وبواسطة الوصف الذي قدّمته لي الفتاة التي استلمت الكتاب، عرفت أن الذي جاء به كان هو فرناندو بيسوّوَا نفسُه، حينئذ أسرعتُ مهرولةً – تقول أوفيليا – نحو باب المدخل، ولكنّني لم أجد أحداً، ومن ثمّ لم أرَ فرناندو بيسوا أبداً من جديد بعد ذلك».
فرناندو بيسُّووَا الذي احتفلت بلاده مؤخّراً بذكرى رحيله الثمانين احتفالاً كبيراً كان يعرّفُ نفسَه في مؤلّفٍ له تحت عنوان «كتاب اللاّطمأنينة» يقول: «أنا من أرباضِ مدينةٍ لا وجودَ لها، أنا التعليق المحظور على كتابٍ لم يُكتب قطّ، أنا لستُ شيئاً، أنا لستُ أحداً، أنا لا أعرفُ الإحساس، أنا لا أعرفُ التفكير، أنا لا أعرفُ أن أحبّ، أنا شخصيّة في روايةٍ لم تُكتب بَعْد، موجودة في الهواء، مُحتقرَة، لم تكن قطّ في أحلام مَنْ لم يعرف كيف يصوّرني، ويُنجزني كاملاً».
محمّد محمّد خطّابي

ايوب صابر 01-18-2016 03:32 PM

مقولة ساخنة

قلنا ان من أسوأ مخرجات قهر الأيتام والإساءة اليهم هو بروز القائد الفذ والكرزمي المصاب بجنون العظمة من بينهم، والذي تتحول طاقاته الذهنية المهولة، والتي تتشكل على اثر اليتم كما تقول نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية، الى استراتيجيات هدم وتدمير منظمة مرعبة بدلا من ادوات إبداع وتعمير عبقرية.
لكن الاسوء من ذلك هو بروز الشخصية المركبة والمعقدة، حيث تظهر عليهم مظاهر العبقرية الفذة ويمتلكون القدرة الهائلة الكرزمية على التأثير، وهم غالبا ما يمتلكون مهارات خطابية وابداعية تعبيرية ملفته ومؤثرة، ويصبح لهم انصار واتباع كثر، وهؤلاء الاتباع يتطرفون في ولاهم لهم ولافكارهم، وكأنهم تحت تأثير سحري عجيب، وقد يعتبرونهم معصومين، او ربما اكثر من ذلك بكثير، مثل ما حصل مع اتباع بوذا وكونفوشيوس، ولكن الكثير من هؤلاء الاشخاص في الواقع شخصيات ذهانية، وقد لا يدركون هم ذلك، وهم وكنتيجة لتلك الذهانية يعتقدون انهم مميزون ومختارون، وان لديهم قدرات خاصة واتصال الهي ويفرضون بما يملكون من قدرات ذهنية وبلاغية وكرزمية ذهانية افكارهم على اتباعهم التي قد تصل الى حد اقناعهم بالانتحار الجماعي كما حصل مع جماعة جم جونز Jim Jones واتباعه والذي دفعهم هذا الذهاني صاحب الكرزما الهائلة الي الانتحار الجماعي.

ايوب صابر 01-28-2016 07:26 PM

مقولة ساخنة

اما الأسوأ على الاطلاق من بين مخرجات قهر الأيتام هو وصول احد هؤلاء العباقرة الذهانيون الأفذاذ الي الحكم الذين يظهرون بثياب الحمل الوديع ولكنهم في حقيقتهم ذئاب مفترسة، وبحيث يصبح صاحب سلطة، ويقوم ومن واقع تلك الطاقة الهائلة التي تعتمل في داخله وسلطته وادوات حكمه... على فرض أفكاره التي يبتدعها على اعتبار انها الافضل وتقدم الحل الامثل، وغالبا ما تشكل مثل هذه الأفكار نهجا بديلا لما يسبقه او على الاقل يضيف اليه أفكارا ما انزل الله بها من سلطان....وغالبا ما يحاول مثل هذا الشخص فرض أفكاره بالقوة المفرطة ولا يترك مجال للمعارضة ولا يتسامح معها، وقد ينجح في فرض أفكاره اذا ما امتد به العمر والحكم بحيث يصبح له اتباع كثر مما يتسبب في كثير من الحروب والالم ...ومنهم من يدعي ما ليس فيه من قدرة واتصال وما الي ذلك ....*

ايوب صابر 01-30-2016 12:12 PM

مقولة ساخنة

تأكد ان كفالة الأيتام هي صناعة للعظماء وانك حينما تكفل يتيم انما تصنع عبقري عظيم في واحدة من المجالات المعرفية او القيادية الادب او العلوم او القيادة الفذة... الخ ...


ايوب صابر 01-31-2016 07:49 AM

لقب باسم أينشتاين العرب وكان عبقريا فذا فهل كان اليتم وراء تلك العبقرية ؟

الدكتور / على مصطفى مشرفة - 1898 - 1950 يتيم الاب في سن الحادية عشرة ويتيم الام في سن السادسة عشرة
*
المولد والنشأة : *
*
علي مصطفى مشرفة باشا ( 11 يوليو 1898- 15 يناير 1950م ) عالم رياضيات مصري ، ولد في دمياط فى حى المظلوم ، وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها ، وقد قضى مشرفة السنوات الاولى من طفولته فى رغد من العيش وهناءة بال ، الى أن تأثر والده فى سنة 1907م بأزمة القطن الشهيرة التى هزت الاقتصاد المصرى فهوت بالاغنياء الى قاع الفقر وكان من جراء تلك الازمة انها اودت بمائتى فدان كان الولد يمتلكها .
تلقى ( على ) دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي" ، وكان دائما من الأوائل في الدراسة ، ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك*:
( لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة ، فخلت طفولتي من كل بهيج ، ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت ، كما كانت تقول والدته ، تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح ، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار ) .
كان للدكتور/ مشرفة اخت تليه فى السن وهى السيدة / نفيسة تزوجت من محمد بك الجندى ، و كان له ثلاث اخوات هم :
كان للدكتور/ مشرفة اخت تليه فى السن وهى السيدة / نفيسة تزوجت من محمد بك الجندى ، و كان له ثلاث اخوات هم :
الدكتور / مصطفى كان استاذ للغة الانجليزية اداب القاهرة .
الدكتور / عطية كان مديرا لمكتبة جامعة القاهرة .
اللواء / حسن مشرفة وكان مديرا للمرور


*
دراسته :
*


بعد وفاة والده سنة 1909 ، وجد ( على ) نفسه رب عائلة معدمة بعد ان فقد والده ثروته بعد ازمة القطن ، وجد نفسه مع عائلة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء ، فأجبرهم هذا الوضع على الرحيل للقاهرة والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في حي عابدين ، بينما التحق علي بمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه** الدراسي ، فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية ( الكفاءة ) عام 1912 ، وعلى القسم الثانى ( البكالوريا ) عام 1914 .
وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما ، وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ ، وقد أهله هذا التفوق لاسيما في المواد العلمية للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة ، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا ، حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى ، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها ، والتحق عام 1920 بالكلية الملكية (kings college ) ، وحصل منها عام 1923 على الدكتوراة في فلسفة العلوم بإشراف العالم الفيزيائي الشهير تشارلس توماس ويلسون Charles T. Wilson - نوبل للفيزياء عام 1927 - ثم حصل عام 1924 علي دكتوراه العلوم من جامعة لندن وهي أعلي درجة علمية . نال الاعجاب من الجميع حتى مدرس اللغة العربية لم يكن يناديه الا ( بالسيد ) تقديرا واعجابا ، وقد توفيت والدته قبل ان يؤدى امتحان البكالوريا بشهرين .
تم اعلان نتيجة البكالوريا سنة 1914 م ، وكان ( على مصطفى مشرفة ) الثاني على طلبة القطر المصرى الذين اجتازوا امتحانها بنجاح .
*
الحياه العملية :
*
عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926 ، كما مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره .
*كان يتابع أبحاثه العالم أينشتاين صاحب نظرية النسبية ، ووصفه بأنه واحد من أعظم علماء الفيزياء ، وانتخب في عام 1936عميداً لكلية العلوم ، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها ، ثم حصل على لقب الباشاوية من الملك فاروق .


وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً ، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة .
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان .
كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ، حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشتين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية .
وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال .
كان الدكتور مشرفة من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم ، وذلك بانتشاره بين جميع طوائف الشعب حتى وإن لم يتخصصوا به ، لذلك كان اهتمامه منصبا على وضع كتب تلخص وتشرح مبادئ تلك العلوم المعقدة للمواطن العادي البسيط ، كي يتمكن من فهمها والتحاور فيها مثل أي من المواضيع الأخرى ، وكان يذكر ذلك باستمرار في مقدمات كتبه ، والتي كانت تشرح الألغاز العلمية المعقدة ببساطة ووضوح حتى يفهمها جميع الناس حتى من غير المتخصصين ، وكان من أهم اقواله :
( خير للكلية أن تخرج عالمًا واحدًا كاملاً .. من أن تخرج كثيرين أنصاف علماء ) ، هكذا كان يؤمن الدكتور مشرفة .
*
اسهامات دكتور مصطفي مشرفة
علي المستوي الجامعي :
*
تمتعت كلية العلوم في عصره بشهرة عالمية واسعة ، حيث عني عناية تامة *بالبحث العلمي وإمكاناته ، فوفر كل الفرص المتاحة للباحثين الشباب لإتمام بحوثهم ، ووصل به الاهتمام إلى مراسلة أعضاء البعثات الخارجية ، كما سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية ، حيث كان يرى أن ( القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة ) .
أنشأ قسمًا للغة الإنجليزية والترجمة بالكلية ، كما حول الدراسة في الرياضة البحتية باللغة العربية ، وصنف قاموسًا لمفردات الكلمات العلمية من الإنجليزية إلى العربية .
يقول المؤرخون ( إن الدكتور مشرفة أرسى قواعد جامعية راقية ، حافظ فيها على استقلالها وأعطى للدرس حصانته وألغى الاستثناءات بكل صورها ، وكان يقول : " إن مبدأ تكافؤ الفرص هو المقياس الدقيق الذي يرتضيه ضميري " ) .
*
علي المستوي الادبي :
*
كان مشرفة حافظًا للشعر ، ملمًّا بقواعد اللغة العربية ، عضوًا بالمجمع المصري للثقافة العلمية باللغة العربية ، حيث ترجم مباحث كثيرة إلى اللغة العربية .
كما كان يحرص على حضور المناقشات والمؤتمرات والمناظرات ، وله مناظرة شهيرة مع د/ طه حسين حول ( أيهما أنفع للمجتمع الآداب أم العلوم ؟ ) .
نشر للدكتور مشرفة ما يقرب من ثلاثين مقالاً منها :
*سياحة في فضاء العالمين - العلم والصوفية - اللغة العربية كأداة علمية - *اصطدام حضارتين- مقام *الإنسان في الكون . *
*
علي المستوي الاجتماعي :
*
شارك الدكتور علي في مشاريع مصرية عديدة تشجيعًا للصناعات الوطنية ، كما شارك في إنشاء جماعة الطفولة المشردة ، كما كان أول من لقن من حوله دروسًا في آداب الحديث وإدارة الجلسات . *
*
علي المستوي الموسيقي :
*
كان الدكتور مشرفة عازفًا بارعًا على الكمان والبيانو مغرمًا بموسيقى جلبرت وسلفن ، وكون الجمعية المصرية لهواة الموسيقى في سنة 1945 ، وكان من أغراضها العمل على تذليل الصعوبات التي تحول دون استخدام النغمات العربية في التأليف الحديث .
كوّن لجنة لترجمة ( الأوبرتات الأجنبية ) إلى اللغة العربية ، وكتب كتابًا في الموسيقى المصرية توصل فيه إلى أن جميع النغمات الأخرى في السلم الموسيقي غير السيكا والعراق يمكن إلغاؤها أو الاستغناء عنها . *
*
أهم أعماله :
*
اتجه إلى ترجمة المراجع العلمية إلى العربية بعد أن كانت الدراسة بالانجليزية فأنشأ قسماً للترجمة في الكلية ، شجع البحث العلمي وتأسيس الجمعيات العلمية ، وقام بتأسيس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعية والمجمع المصري للثقافة العلمية ، كما اهتم أيضاً بالتراث العلمي العربي فقام مع تلميذه محمد مرسي أحمد بتحقيق ونشر كتاب الجبر والمقابلة للخوارزمي *.
أحب الفن وكان يهوى العزف على الكمان ، وأنشأ الجمعية المصرية لهواة الموسيقى لتعريب المقطوعات العالمية .
ويعد مشرفة أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب ، ولم يكن يتمنى أن تُصنع القنبلة الهيدروجينية أبداً ، وهو ما حدث بالفعل بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي .
وتُقدر أبحاثه المتميزة في نظريات الكم والذرة والإشعاع والميكانيكا بنحو 15 بحثاً ، وقد بلغت مسودات أبحاثه العلمية قبل وفاته حوالي 200 مسودة .
دارت أبحاث الدكتور مشرفة حول تطبيقه الشروط الكمية بصورة معدلة تسمح بإيجاد تفسير لظاهرتي شتارك وزيمان .
كذلك كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ ، حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشتين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية .
وقد درس مشرفة العلاقة بين المادة والإشعاع وصاغ نظرية علمية هامة في هذا المجال .
*
ذهاب مشرفة الى جامعة برنستون والفرصة الذهبية :
*
ولقد كان ذهاب د/ مشرفة الى برنستول فرصة ذهبية تمكنه من العطاء الفياض فى الابحاث الذرية المتقدمة مشركا اسم مصر فى اخطر الانجازات العلمية ، وكان د/ مشرفة على اتصال دائم كل يوم ببحوثه العلمية فاستطاع ان يواصل ما بدأ من بحث جاد ظهرت نتائجه فى البحوث التى نشرها فى الدوريات العالمية سنة 1929م عن حركة الكترون كظاهرة موجبة وعن ميكانيكية الموجات والمفهوم المزدوج للمادة والاشعاع ولم يكن هذا الا تمهيدا للبحث اللامع الذى نشرة مشرفة سنة 1932م فانتشرت معه سمعته فى جميع الاوساط وصار ذكره مع كل لسان وهذا البحث بعنوان : هل يمكن اعتبار الاشعاع والمادة صورتين لحالة كونية واحدة ؟
وقد اثبت د/ مشرفة فى بحثه بالفعل صورتان لشىْ واحد بهذا اصبحت القاعدة العلمية التى تقول بأن المادة والطاقة والاشعاع ليست الا شيئا واحدا .
*
تقديم دكتور/ مشرفة ابحاث عن العلاقة بين المادة والاشعاع :
*
فى عام 1934م تقدم ببحث أخر بان به عن بعض العلاقات بين المادة والاشعاع على ضوء المفهوم الجديد الذى اضافه الى العلم ، وفى علم 1937م اجرى د/ مشرفة بحثه المشهور على السلم الموسيقى المصرى ونشره فى مجلة Nature ثم فى مجلة الجمعية المصرية للعلوم ثم نشر بحثاً عن معادلة مكسويل والسرعة المتغيرة للضوء ، فى عام 1942 م اخذت بحوث د/ مشرفة اتجاهاً اخر نحو مبادئ اللانهاية وخطوط الطول والعرض وسطوح الموجات المتعلقة بها .
فى عام 1944م قدم بحث التحويلات المخروطية .
فى عام 1945م قدم بحث عن معادلة حركة جزئى متحرك .
فى عام 1948م قدم بحث عن النقص فى كتلة نواة الذرة .
*
ملخص حياة العالم المصري مصطفي مشرفة :
*
كان الدكتور "علي" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الهيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الهيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
والذي اعتقد ان علمه الذي جاهد في سبيل تنفيذه وتطبيقه كان سيحقق فارق في مستقبل مصر ومستقبل اولاده والكثير في مجال الطاقة النووية .
*
وكان من اقواله :
*
( لقد شهدت البشرية نشأة حضارات عديدة وازدهارها على سطح الأرض ، لكن قليلاً من تلك الحضارات هي التي استمرت وبقيت ، ومن ثم فلا بد أن نسأل أنفسنا عن سبب ذلك ، لقد فكرت في ذلك كثيراً ووجدت أن نبوغ مجموعة كبيرة من مواطني مجتمع ما كفيل بقيام حضارة مع وجود العوامل الأخرى المساعدة في قيام الحضارة ، لكن اهتمام هذه المجموعة ببناء جيل يكمل بعدها المسيرة كفيل باستمرار حضارة تلك الشعوب ، لكن إن لم تهتم هذه المجموعة ببناء جيل جديد سوف تنتهي تلك الحضارة ، وسوف تندثر وتزول بمرور الأيام ، أعتقد أنني الآن أجبت عن سؤال يدور في عقل الكثيرين ، وهو لماذا بقيت الحضارة المصرية شامخة حتى الآن ؟ واندثرت غيرها من الحضارات ؟ ) .
*
اهم كتبه :
*
الميكانيكا العلمية والنظرية 1937
الهندسة الوصفية 1937
مطالعات عامية 1943
الهندسة المستوية والفراغية 1944
حساب المثلثات المستوية 1944
الذرة والقنابل الذرية 1945
العلم والحياة 1946
الهندسة وحساب المثلثات 1947
نحن والعلم 1945
النظرية النسبية الخاصة 1943 *
*
وفاته :
توفي في 15 يناير 1950م ، اثر أزمة قلبية ، ويشاع أنه توفي مسموما وقيل أن أحد مندوبي الملك فاروق كان خلف وفاته .
ويذكر أن ألبرت أينشتاين - الذي كان يتابع أبحاثه - قد نعاه عند موته قائلا*: ( لا أصدق أن مشرفة قد مات ، إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه ) .
‏كان من تلاميذه‏ فهمي إبراهيم ميخائيل ومحمد مرسي أحمد وعطية عاشور

ايوب صابر 01-31-2016 10:21 AM

هذا المخترع لديه اكثر من الف اختراع وحسب نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية لا بد ان يكون يتيم في سن ما بين السابعة عشرة والحادي والعشرين..بحثت في النت عن طفولته ولم اجد الملعومات لكنني ساستمر في البحث لنتأكد؟؟؟؟ ومن كان لديه معلومة فليفيدنا بها خاصة من يقرا الالمانية ..وشكرا.-----------------------------------------

رحيل المخترع الالماني ارتر فشر

المتحدث باسم آرتور فيشر إن المخترع الألماني الذي يقف راء أكثر من 1100 من تصميمات براءات الاختراع لمنتجات أوسعها انتشارا قابس الحائط البلاستيكي، توفي عن عمر يناهز 96 عاما.

وحصل تصميم فيشر لفلاش كاميرات التصوير الفوتوغرافي المتزامن في عام 1949 على أول براءة اختراع وهو ما سمح لصانع الأقفال المتمرس بتطوير شركته وتحويل منتجات فيشر إلى علامة تجارية عالمية.

وبعد مرور عشر سنوات، جعل اختراعه لقابس الحائط البلاستيكي اسمه مألوفا في ألمانيا، وفي عام 2014 حصل فيشر على جائزة الاتحاد الأوروبي للمخترع الأوروبي المنشود.

وتوفي فيشر أول من أمس الأربعاء في منزله في مدينة فالداختال في منطقة الغابة السوداء جنوب غربي ألمانيا.

وفي مقابلة سابقة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال فيشر إن «الشركاء والثقة» كانا هما السر في نجاحه في تطوير الأفكار والتصاميم الجديدة.

ايوب صابر 01-31-2016 01:55 PM

مقولة ساخنة

تقول الاخبار بأن حكومة بريطانيا ترفض قبول لجوء 3000 طفل يتيم سوري ..يا لهول المصيبة؟! الا توجد دولة عربية قادرة على استيعابهم؟؟!! الا توجد دولة عربية تستطيع تبني هؤلاء الاطفال والاستفادة من طاقات عقولهم...؟؟!!

الا يدرك الناس ان افضل استثمار هو الاستثمار في عقول الايتام...

ثلاثة الاف طفل يتيم يعني ثلاثة الاف فرصة ان يتشكل من بينهم عبقري مثل علي مشرفة ذلك العبقري الذي عاش يتيما واصبح اينشتاين العرب...

ايوب صابر 02-01-2016 04:04 PM

مقولة ساخنة

اصنع عظيم بكفالة يتيم..... وتذكر ان الأيتام مشاريع العظماء لكنهم يحتاجون الكفالة والرعاية والتعليم والتدريب .....

ايوب صابر 02-02-2016 11:00 AM

مقولة ساخنة
بالأمس التقيت صدفة بمدير القوى البشرية في احد الشركات الكبيرة وهو شاب صغير في السن حتى انني ظننته خريج جامعي جديد تحدثت معه لدقائق معدودات واستمعت جيدا لما يقوله ، وكيف يقوله، فبادرته بالسؤال: هل انت يتيم ؟؟!! وكنت على قناعة بان ما شاهدته منه في تلك الدقائق المعدودات مؤشر على عبقرية يتيم ... طبعا هو فوجئ في السؤال وبدى عليه الارتباك وأجاب بالايجاب ... خلاصة القول:

" تذكر دائما ان كل يتيم هو مشروع عظيم وان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم"

ايوب صابر 02-02-2016 02:24 PM

مقولة ساخنة
اصنع عظيم بكفالة يتيم..... وتذكر ان الأيتام مشاريع العظماء لكنهم يحتاجون الكفالة والرعاية والتعليم والتدريب .....فبادر بصناعة عظيم بكفالة يتيم وتذكر ان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم...

ايوب صابر 02-03-2016 02:11 PM

مقولة ساخنة

ان ما يجري في بلاد الربيع العربي مظلم ومؤلم في جوانب كثيرة منه فلا احد يستطيع انكار حجم الالم والقهر وما يرتبط بالموت واليتم والدمار من الماسي والآلام لكن يظل هناك دائما فسحة للامل تزهر من رحم الموت والماسي والالم والمعاناة وهي تلك القدرات المهولة والعبقرية والإبداعية الفذة التي ستاتي بها عقول الأيتام ضحايا هذه الحروب والثورات، فهم يحترقون ليضيئوا للامة الطريق، فتنهض الامة بفضلهم وتحقق قفزات حضارية هائلة ما كانت لتتحقق من دون قدرات أذهانهم المتولدة من واقع ذلك الالم الرهيب الذي يصيبهم فالحياة تولد من رحم الموت . *


الساعة الآن 09:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team