![]() |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الرابعُ (في تَرْتِيبِ المَطَرِ الضَّعِيفِ) أَخَفُّ المَطَرِ وَأَضْعَفُهُ الطَّلُّ ثُمَّ الرَّذَاذُ أقوَى مِنْهُ ثُمَّ البَغْشُ والدَّثُّ ومِثْلُهُ الرَّكُّ والرِّهْمَةُ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الخامسُ (في تَرْتِيبِ الأمْطَارِ) (عنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ) أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشٌّ ثُمَّ طَلٌّ وَرَذَاذٌ ثُمَّ نَضْحٌ ونَضْخٌ (وهو قَطْرٌ بَيْنَ قَطْرَيْنِ) ثُمَّ هَطْلٌ وَتَهْتَانٌ ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْدٌ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السادسُ
(في تَرْتِيبِ صَوْتِ الرَّعْدِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيب) تَقُولُ العَرَبُ: رَعَدَتِ السَّمَاءُ فإذا زَادَ صَوْتُهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ وَدَوَّتْ فإذا زَادَ واشْتَدَّ قِيلَ: قَصَفَتْ وَقَعْقَعَتْ فإذا بَلَغَ النِّهايَةَ قِيلَ: جَلْجَلَتْ وهَدْهَدَتْ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السّابعُ
(في تَرْتِيبِ البَرْقِ) (عَنِ الأصْمَعِيّ وأبي زَيْدٍ وغيرِهما من الأئِمَّةِ) إذا بَرَقَ البَرْقُ كَأَنَّهُ يَتَبَسَّمُ (وذلِكَ بِقَدْرِ مَا يُرِيكَ سَوَادَ الغَيْمِ مِن بَيَاضِهِ) قِيلَ: انْكَلَّ انْكِلَالًا فإذا بَدَا مِنَ السَّمَاءِ بَرْقٌ يَسِير قِيلَ: أَوْشَمَتِ السَّمَاءُ (وَمِنْهُ قِيلَ: أوْشَمَ النَّبْتُ إذا أبْصَرْتَ أوَّلَهُ) فإذا بَرَقَ بَرْقًا ضَعِيفًا قِيلَ: خَفِي يَخْفَى "عَنْ أبي عَمْرٍو" وَخَفَا يَخْفُو "عَنِ الكِسَائِيّ" فإذا لَمَعَ لَمعًا خَفِيفًا قِيلَ: لَمَحَ وَأَوْمَضَ فإذا تَشَقَّقَ قِيلَ: انْعَقَّ انْعِقَاقًا فإذا مَلأَ السَّمَاءَ وتَكَشَّفَ واضْطَرَبَ قِيلَ: تَبَوَّجَ فإذا كَثُرَ وَتَتَابَعَ قيلَ: ارْتَعَجَ فإذا لَمَعَ وأَطْمَعَ ثُمَّ عَدَلَ قِيلَ لَهُ: خُلَّب. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثّامنُ
(في فِعْلِ السَّحَابِ والمَطَرِ) إذا أتَتِ السَّمَاءُ بالمَطَرِ الشَّدِيدِ قيلَ: حَفَشَتْ وحَشَكَتْ فإذا استَمَّرَ مَطَرُهَا قِيلَ: هَطَلَتْ وهَتَنَتْ فإذا صَبَّتِ المَاءَ قِيلَ: هَمَعَتْ وهَضَبَتْ فإذا ارْتَفَعَ صَوْتُ وَقْعِهَا قِيلَ: انْهَلَّتْ واسْتَهَلَّتْ فإذا سَالَ المَطَرُ بِكَثْرَةٍ قِيلَ: انسَكَبَ وانْبَعَقَ فإذا سَالَ يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا قِيلَ: اثْعَنْجَرَ واثْعَنْجَحَ فإذا دَامَ أيَّامًا لا يُقلِعُ قِيلَ: أَثْجَمَ وأغْبَطَ وَأَدْجَنَ فإذا أقْلَعَ قِيلَ: أَنْجَمَ وأفْصَمَ وأفْصَى "عَنِ الأصْمَعِيّ". |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ التاسعُ
(في أمطَارِ الأزْمِنةِ) (عن أبي عمرٍو والأصْمَعيّ) أوَّلُ ما يَبْدُو المَطَرُ في إقْبَالِ الشِّتَاءِ فاسْمُهُ الخَرِيفُ ثُمَّ يَلِيهِ الوَسْمِيُّ ثُمَّ الرَّبِيعُ ثُمَّ الصَّيِّفُ ثُمَّ الحَمِيمُ "عَنِ أبْنِ قُتَيبَةَ" المَطَرُ الأَوَلُ هُوَ الوَسْمِيُّ ثُمَّ الذِي يَلِيهِ الوَلِيُّ ثُمَّ الرَّبِيعُ ثُمَّ الصَّيِّفُ ثُمَّ الحَمِيمُ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ العاشرُ (في تَفْصِيلِ أسْمَاءِ المَطَرِ وأوْصَافِهِ) (عنْ أكثرِ الأئمَّة) إِذَا أحَيَا الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا فَهُوَ الحَيَاءُ فإذا جَاءَ عَقِيبَ المَحْلِ أو عِنْدَ الحَاجَةِ إليهِ فَهُوَ الغَيْثُ فإذا دَامَ مع سُكونٍ فَهُوَ الدِّيمَةُ والضَّرْب فَوْقَ ذَلِكَ قَليلًا وَالهَطْلُ فَوْقَهُ فإذا زَادَ فَهُوَ الهَتَلَانُ* والتَهْتَانُ فإذا كَانَ القَطْرُ صِغَارًا كَأنَّهُ شَذْرٌ فهو القِطْقِطُ فإذا كَانَتْ مَطْرَةً ضَعِيفَةً فَهِيَ الرِّهْمَةُ فإذا كَانَتْ لَيْسَتْ بالكَثِيرَةِ فَهِيَ الغَبْيَةُ والحَشَكَةُ والحَفْشَةُ فإذا كَانَتْ ضَعِيفةً يَسِيرَةً فَهِيَ الذِّهَابُ والهَمِيمَةُ فإذا كَانَ المَطَرُ مُسْتَمِرًّا فَهُوَ الوَدْقُ فإذا كَانَ ضَخْمَ القَطْرِ شَدِيدَ الوَقْعِ فَهُوَ الوَابِلُ فإذا تَبَعَّقَ بالماءِ فَهُوَ البُعاقُ فإذا كَانَ يُرْوِي كُلَّ شيءٍ فَهُوَ الجَوْدُ فإذا كَانَ عَامًّا فَهُوَ الجَدَا** فإذا دَامَ أيَّامًا لا يُقْلِعُ فهو العَيْنُ فإذا كَانَ مُسْتَرْسِلًا سَائِلًا فَهُو المُرْثَعِنُّ فإذا كَانَ كَثِيرَ القَطْرِ فَهُوَ الغَدَقُ فإذا كَانَ كَثِيرًا فَهُوَ العِزُّ والعُبَابُ فإذا كانَ شَدِيدَ الوَقْعِ كَثِيرَ الصَّوْبِ فَهُوَ السَّحِيفَةُ فإذا جَرَفَ مَا مَرَّ بِهِ فَهُوَ السَّحِيتَةُ فإذا قَشَر وَجْهَ الأرْضِ فهو السَّاحِيَةُ فإذا أثَّرَتْ في الأرْضِ مِنْ شِدَةِ وَقْعِهَا فَهِيَ الحَرِيصَةُ (لأنّها تَحْرُصُ وَجْهَ الأرْضِ) فإذا أصَابَتِ القِطْعَةَ مِنَ الأرْضِ وأخْطَأتِ الأخْرَى فَهِيَ النُّفْضَةُ فإذا جَاءَتِ المَطْرَةُ لِمَا يأتي بَعْدَها فَهِيَ الرَّصْدَةُ (والعِهَاد نَحوٌ مِنْهَا) فإذا أتى المَطَرُ بَعدَ المَطَرِ فَهُوَ الوَلِيُّ فإذا رَجَعَ وَتَكَرَّرَ فَهُوَ الرَّجْعُ فإذا تَتَابَعَ فَهُوَ اليَعْلُولُ فإذا جَاءَ المَطَرُ دُفَعَاتٍ فَهِيَ الشَّآبِيبُ. *وفي نسخة: الهطلان بالطاء بدل التاء. **وفي نسخة الجود. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الحادي عشرَ (في تَقْسِيمِ خُرُوجِ المَاءِ وسَيَلَانِهِ مِنْ أمَاكِنِهِ) مِنَ السَّحَابِ سَحَّ مِنَ اليَنْبُوعِ نَبَعَ مِنَ الحَجَرِ انْبَجَسَ مِنَ النَّهْرِ فَاضَ مِنَ السَّقْفِ وَكَفَ مِنَ القِرْبَةِ سَرَبَ مَنَ الإنَاءَ رَشَحَ مَنَ العَيْنِ انْسَكَبَ مِنَ المَذَاكِيرِ نَطَفَ مِنَ الجُرْحِ ثَعَّ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثاني عشرَ
(في تَفْصِيلِ كَمِّيّةِ المِيَاهِ وَكَيْفِيَّتِهَا) (عَنِ الأئِمَّةِ) إِذا كَانَ المَاءُ دَائِمًا لاَ يَنْقَطِعُ وَلا يَنْزَحُ في عَيْنٍ أو بِئرٍ فَهُوَ عِدٌّ فإذا كَان إذا حُرِّكَ مِنْهُ جَانِبٌ لم يَضْطَرِبْ جَانبُهُ الآخَرُ فهُوَ كُرٌّ فإذا كَانَ كَثِيرًا عَذْبًا فَهُوَ غَدَقٌ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)* فَإذا كَانَ مُغْرِقًا فَهُوَ غَمْرٌ فإذا كَانَ تَحْتَ الأَرْضِ فَهُوَ غَوْرٌ فإذا كَانَ جَارِيًا فَهُوَ غَيْلٌ فإذا كَانَ عَلَى ظَهْرِ الأرضِ يَسْقِي بِغَيْرِ آلةٍ مِنْ دالِيَةٍ أو دُولابٍ أو ناعُورَةٍ أو مَنْجَنُونٍ فَهُوَ سَيْحٌ فإذا كَانَ ظاهرًا جارِيًا على وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ مَعِينٌ وَسَنِمٌ وفي الحديث: (خيْرُ الماءِ السَّنِمُ)** فإذا كَانَ جَارِيًا بَيْنَ الشَّجَرِ فَهُوَ غَلَلٌ فإذا كَان مُسْتَنْقَعًا في حُفْرَةٍ أو نُقْرَةٍ فَهُوَ ثَغْبٌ فإذا أُنْبِطَ من قَعْرِ البِئْرِ فَهُوَ نَبَطٌ فإذا غَادَرَ السَّيلُ مِنْهُ قِطْعَةً فَهُوَ غَدِيرٌ فإذا كَانَ إلى الكَعْبَيْنِ أو إلى أنْصَافِ السُّوقِ فهو ضَحْضَاحٌ فإذا كَانَ قَرِيبَ القَعْرِ فَهُوَ ضَحْلٌ فإذا كَانَ قَليلًا فَهُوَ ضَهْلٌ فإذا كَانَ أقَلَّ مِن ذلك فهو وَشَلٌ وَثَمَدٌ فإذا كَانَ خَالِصًا لا يُخَالِطُهُ شيءٌ فَهُوَ قَراحٌ فإذا وَقَعَتْ فِيهِ الأَقْمِشَةُ حتّى كَادَ يَندَفِنُ فَهُوَ سُدُمٌ فإذا خَاضَتْهُ الدَّوَابُّ فَكَدَّرتْهُ فَهُوَ طَرْقٌ فإذا كَانَ مُتَغَيِّرًا فَهُوَ سَجِسٌ فإذا كَانَ مُنْتِنًا غَيرَ أنَهُ شَرُوبٌ فَهُوَ آجِنٌ فإذا كَانَ لا يَشْرَبُهُ أحَدٌ من نَتْنِهِ فَهُوَ آسِنٌ فإذا كَانَ باردًا مُنْتِنًا فَهُوَ غَسَّاقٌ (بتشديد السِّين وتخفيفِها وقد نطق به القرآن)*** فإذا كَانَ حَارًّا فَهُوَ سُخْنٌ فإذا كَانَ شَدِيدَ الحَرَارَةِ فَهُوَ حَمِيمٌ فإذا كَانَ مُسَخَّنًا فَهُوَ مُوغَرٌ فإذا كَان بَيْنَ الحارِّ والبَارِدِ فَهُوَ فَاتِرٌ فإذا كَانَ باردًا فَهُوَ قارٌّ ثُمَّ خَصِرٌ ثُمَّ شُنَانٌ فإذا كَانَ جامدًا فَهُوَ قَارِسٌ فإذا كَانَ سَائِلًا فَهُوَ سَرِبٌ فإذا كَانَ طَرِيًّا فهُوَ غَرِيضٌ فإذا كَانَ مِلْحًا فَهُوَ زُعَاقٌ فإذا اشتَدَّتْ مُلُوحَتُهُ فَهُوَ حُرَاقٌ فإذا كَانَ مُرًّا فَهُوَ قُعَاعٌ فإذا اجتَمَعَتْ فيه المُلُوحَةُ والمَرَارَةُ فَهُوَ أُجَاجٌ فإذا كَانَ فِيهِ شَيءٌ مِنَ العُذُوبَةِ، وقدْ يَشربُهُ النَّاسُ، على ما فيه فهو شَرِيبٌ فإذا كَانَ دُونَهُ في العُذُوبَةِ وليسَ يَشرَبُهُ النّاسُ إلّا عِنْدَ الضَّرُورَةِ وقد تَشْرَبُهُ البَهَائِمُ فَهُوَ شَرُوبٌ فإذا كَانَ عَذْبًا فَهُوَ فُرَاتٌ فإذا زَادَتْ عُذُوبَتُهُ فَهُوَ نُقَاخٌ فإذا كان زاكِيًا فِي المَاشِيَة فَهُوَ نَمِيرٌ فإذا كَانَ سَهْلًا سَائِغًا مُتَسَلْسلًا في الحَلْقِ مِنْ طِيبِهِ فَهُوَ سَلْسَلٌ وَسَلْسَالٌ فإذا كَانَ يَمَسُّ الغُلَّةَ فَيَشْفِيها فَهُوَ مَسُوسٌ فإذا جَمَعَ الصَّفَاءَ وَالعُذُوبَةَ والبَرْدَ فَهُوَ زُلالٌ فإذا كَثُرَ عَلَيْهِ النَّاسُ حَتَّى نَزَحُوهُ بِشفَاهِهم فَهُوَ مَشْفُوهٌ ثُمَّ مَثْمُودٌ ثُمَّ مَضْفُوفٌ ثُمَّ مَكُولٌ ثُمَّ مَجْمُومٌ ثُمَّ مَنْقُوضٌ "وهَذَا عَنْ أبي عَمْرٍو الشَّيباني". *في الآية "16" من سورة الجن. **ذكره الإمام ابن الأثير في النهاية من غريب الحديث. **في الآية "25" من سورة النبأ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثالثُ عشرَ
(في تَفْصِيلِ مَجَامِعِ المَاءِ ومُسْتَنْقَعَاتِهَا) إذا كَانَ مُسْتَنْقَعُ الماءِ في التُّرَابِ فَهُوَ الحِسْيُ فإذا كَانَ في الطِّينِ فَهُوَ الوَقِيعَةُ فإذا كَانَ في الرَّمْلِ فَهُوَ الحَشْرَجُ فإذا كَانَ في الحَجَرِ فهو القَلْتُ والوَقْبُ فإذا كَانَ في الحصى فهو الثَّغْبُ فإذا كَانَ في الجَبَلِ فَهُوَ الرَّدْهَةُ فإذا كَانَ بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَهُوَ المَفْصِلُ. |
الساعة الآن 03:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.