|
.
. . .... بِنْتُ بَرْحٍ .... للشر والشدة ، يقال : لقيتُ منه بناتِ بَرْحٍ ، وبني بَرْحٍ ، أي شدةً وأذى ، وبَرَّحً بي هذا الأمرُ إذا غلظ واشتد . يضرب للأمر يُسْتَفْظع . |
.
. . .... بَحَازِجُ الأرْوَى .... جمع بَحْزجٍ ، وهو ولد البقرة الوحشية وغيرها . يضرب لما لا يُرَى إلا فَلْتة . |
.
. . .... بَرِّزْ نَارَكَ وإِنْ هَزَلْتَ فَارَكَ .... الفار ههنا : عَضَلُ العَضُدَين تشبيهاً بالفار كما تشبه به أيضاً فارة المسك لانتفاخها . يقول : آثِرِ الضيفَ بما عندك وإن نَهَكْتَ جِسْمَك . |
.
. . .... بَدَتْ جَنَادِعُهُ .... يقال : الجَنَادع دَوَابٌّ كأنها الجَنَادب تكون في جُحْرِ الضبّ ، فإذا كاد ينتهي الحافر إلى الضبّ بَدَت الجنادعُ فيقال : قد بدت جَنَادعُه ، والله جَادِعُه ، قالوا : والجُنْدُع أسود له قرنان في رأسه طويلان . يضرب مثلاً لما يَبْدُو من أوائل الشرّ . |
.
. . .... بَاتَتْ بِلَيْلَةٍ حُرَّةٍ .... العرب تسمي الليلة تُفْتَرَعُ فيها المرأة ليلة شيباء ، وتسمى الليلة التي لا يقدر الزوج فيها على افتضاضها ليلة حرة ، فيقال : باتَتْ فلانةُ بليلة حرة ، إذا لم يغلبها الزوج ، وباتت بليلة شيباء ، إذا غلبها فافتضَّها . يضربان للغالب والمغلوب . |
.
. . .... برِئْتُ مِنْهُ مَطَرَ السَّماءِ .... أي برئت من هذا الأمر ما كانت السماء تمطر ، أي أبَدَاً . |
.
. . .... بِسِلَاحٍ مَا يُقْتَلَنَّ القَتِيلُ .... قاله عمرو بن هند حين بلَغه قتل عمرو بن مامه ، فغزا مُرَاداً وهم قَتَلة عمرو ، فظفر بهم ، وقتل منهم فأكثر ، فأتى بابن الجعيد سلماً ، فلما رآه أمَرَ (به) فضُرب بالغِمْد حتى مات ، فقال عمرو : بسلاح ما يقتلَنَّ القتيلُ فأرسلها مثلاً . يضرب في مكافأة الشر بالشر . يعني يقتل مَنْ يُقْتل بأيّ سلاح كان ، وقوله "يقتلن" دخلته النونُ لمكان "ما" وهي مؤكدة ، ويجوز أن يكون أراد بسلاح ما يقتلن قاتل القتيل ، فحذف ، ويجوز أن يريد ابن الجعيد الذي قتل بين يديه ، فتكون الألف واللام للعهد . |
.
. . .... ابْدَأهُمْ بِالصُّرَاخِ يَفِرُّوا .... قال أبو عبيد : هذا مثل لقد ابتذلته العامة ، وله أصل ، وذلك أن يكون الرجل قد أساء إلى الرجل فيتخوَّفُ لائمةَ صاحبه فيبدؤه بالشكاية والتجني ليرضى منه الآخر بالسكوت . يضرب للظالم يتظلّم ليسكت عنه . |
. . . .... أَبْدَئِيهِنَّ بِعفَالِ سُبِيتِ* .... أي ابدئيهن بقولك "عفال" قال المفضَّل : سبب هذا المثل أن سَعْد بن زَيْد مَنَاة كان تزوج رُهْمَ بنت الخزرج بن تَيْم الله بن رُفَيْدة بن كلب بن وَبَرَة ، وكانت من أجمل النساء ، فولدت له مالك بن سعد ، وكانت ضرائرها إذا سابَبْنَهَا يقلن لها : يا عَفْلاء ، فقالت لها أمها : إذا سابَبْنَكِ فابدئيهن بعَفَال سُبيتِ ، فأرسلتها مثلاً ، فسابتها بعد ذلك امرأة من ضرائرها ، فقالت لها رُهْم : يا عَفْلَاء ، فقالت ضرتها : رَمَتْنَي بدائها وانْسَلَّتْ . وعَفَال : يجوز أن يكون كخَبَاثِ ودَفَارِ ، ويجوز أن يكون أرادت عَفِّلِيهَا ، أي انْسُبيها إلى العَفَلَة ، وهي القَرَن الذي اختصم فيه إلى شُرَيح في جارية بها قَرَن ، فقال : أقْعِدُوها فإن أصابَ الأرضَ فهو عيب ، وإن لم يصب الأرضَ فليس بعيب ، فجعلت عَفَالِ أمْراً : كما يقال : دَرَاك بمعنى أدْرِكْ ، ويجوز أن يُنَوّن ويجعل مصدراً كالسَّراحِ بمعنى التَّسْريح ، والسَّلَام بمعنى التسليم ، وقولها "سُبِيتِ" دعاء عليها بالسَّبْي على عادة العرب ، وبنو مالك بن سعد رَهْط العجاج كان يقال لهم بنو العفيلَى . * انظر لسان العرب ( ع ف ل ) |
. . . .... بَعْدَ الهِيَاطِ والمِيَاطِ .... قال يونس بن حبيب : الهِياط الصِّياح ، والمِياط الدفع ، أي بعد شِدَّةٍ وأذىً ، ويروى بعد الهَيْط والمَيْط ، قال أبو الهيثم : الهيط القَصْد ، والميط الجَوْر ، أي بعد الشدة الشديدة ، قال : ومنهم من يجعله من الصياح والجَلَبة . |
الساعة الآن 05:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.