|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3546- لاَ يأبى الكَرَامة إلاَّ حِمَارٌ
قَال المفضل: أولُ من قَال ذلك أميرُ المؤمنين علي رضي الله عنه، وذلك أنه دخل عليه رجلان، فرمى أحدهما بوِسَادتين، فقعَدَ أحدُهما على الوِسَادة، ولم يقعد الآخَر، فَقَال علي: اقْعُد على الوِسَادة، لا يأبى الكرامة إلا حمار، فقعد الرجل على الوسادة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3547- لا أَفْعَلُ ذلِكَ مَا جَبَحَ ابْنُ أتانٍ
قَاله عدى، يُقَال: جَبَح وجَبَخَ - بالخاء، والخاء - وابن الأتَانِ: الجحشُ، أي لا أفعل كذا أبداً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3548- لا تَحْبِقُ في هذا الأمْرِ عَنَاقٌ حَوْلِيَّةٌ
قَاله عدى بن حاتم حين قُتل عثمان رضي الله عنه، فلما يومُ الجمل فقُئت عين عدى وقُتل ابنه بِصِفِّين، فقيل له: يا أبا طريف، ألم تزعُم أنه لا تحبق في هذا الأمر عَنَاقٌ حولية؟ فَقَال: بَلَى والله، التَّيْسُ الأعظَم قد حَبَق فيه، قَالوا: ولما كان بعد ذلك دخَلَ على معاوية وعنده عبد الله بن الزبير، فَقَال ابن الزبير: يا أمير المؤمنين هِجْهُ فإنَّ عنده جواباً، فَقَال معاوية: أما أنا فلا، ولكن دونك إن شِئت، فَقَال له ابن الزبير: أي يوم فقئت عينك ياعدى، قَال: قي اليوم الذي قُتلَ فيه أبوك مُدْبِراً وضُرِبْتَ على قفاك مُوَالِّيا، فأفِحَمَهُ. يضرب المثل في الأمر لا يُعْبَأَ به ولا غِيَرَ له، أي لا يدرك فيه ثأر. ومثلُه قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3549- لا تَنْفِطُ فِيهِ عَنَاقٌ
أي لا تَعْطَس، والنَّفيط من العَنَاق مثلُ العُطَاس من الإنسان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3550- لا يَنْتطِحُ فِيهِ عَنْزَانِ
أي لا يكون له تَغْيير ولا له نكير. فأما قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3551- لا تَنْطَحُ بِهَا ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ
فإنما يُقَال ذلك عند اشتداد الزمان وقلة النشاط. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3552- لا أَفْعَلُ ذلِكَ مَا لأَلأَتِ الفُوزُ بأَذْنَابِهَا
اللألأة: المصْع، وهو التحريك، والفُوز: الظِّباء، ولا واحد لها من لفظها، ويروى "مالألأت العُفْر" وهى الظبأ أيضاً أي أبداً؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3553- لا لَعَاً لِفُلاَنٍ
يُقَال للعاثر "لَعاً له" إذا دَعَوْا له، [ص 226] و"لا لَعاً له" إذا دَعُوا عليه وشمتوا به، أي لا أقامه الله من سَقْطته، قَال الأخطَل: فَلاَ هَدَى الله قَيْسَاُ مِنْ ضَلالَتْهِمْ * وَلاَ لَعاً لِبَنِي ذَكْوَانَ إذ عَثَرٌوا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3554- لا قَرَارَ عَلَى زَأرٍ مِنْ الأَسَدِ
تمثل به الحجاج حين سَخِطَ عليه عبدُ الملك، وهو قول النابغة: نُبَئتُ أن أبا قَابُوسَ أوعَدَنى * وَلاَ قَرَارَ عَلَى زَأرٍ مِنْ الأسَدِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3555- لا تَقْتَنِ مِنْ كَلْبِ سُوءٍ جَرْواً
وينشد على هذا المعنى: تَرْجُو الوَلِيدَ وَقَدْ أعْيَاكَ وَالِدُهُ * ومَا رَجاؤكَ بَعْدَ الوَالدِ الوَلَدَا |
الساعة الآن 12:07 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.