منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 07-24-2021 05:28 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2873

.... قَشَرْتُ لَهُ العَصَا ....


يضرب في خُلُوص الود.
أي أظهرت له ما كان في نفسي، ويقَال‏:‏ أقْشِرْ له
العَصَا، أي كاشِفْهُ وأَظْهِرْ له العداوة.

عبد السلام بركات زريق 07-24-2021 05:34 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2874

.... قَتْلُ ما نَفْسٍ مُخَيَّرُها ....

‏"‏ما‏"‏ صلة، ومخيرها: تخييرها، قَال عطاء بن مصعب:
معناه أنه كان بين رجلين مالٌ فاقتسما، فَقَال أحدهما
لصاحبه‏:‏ اختر أيَّ القسمين شئت ،فجعل ينظر إلى هذا
القسم مرة وإلى هذا أخرى، فيرى كلَّ واحد جيدًا، فيقول
صاحبه‏:‏ قَتْلُ ما نفسٍ مخيرها، أي قتلت نفسك حين خيرتك.
يوضع في الشره والجشع.
ويروى ‏"‏قَتَلَ‏‏ نفسًا مخيرُها" أي إذا جعلْتَ الحكْمَ إلى مَنْ
تسأله الحاجَةَ حمل لك على نفسه.

عبد السلام بركات زريق 07-24-2021 05:38 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2875

.... قَدْ عَلِقَتْ دَلْوَكَ دَلْوٌ أُخْرَى ....


أصله أن الرجل يُدْلِي دَلْوَه للاستقاء فيُرْسِلُ آخرُ دلوه
أيضًا، فتتعلق بالأولى حتى تمنع صاحبها أن يستقي.
يضرب في الحاجة تطلب فيحول دونها حائل.
أي قد دَخَلَ في أمرك داخِلٌ.

عبد السلام بركات زريق 07-24-2021 05:43 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2876

.... قَدْ نَهَيْتكَ عَنْ شَرْبَةٍ بالوَشَلِ ....

الوَشَلُ‏:‏ الماء القليل، أي قد نهيتُكَ عن سُؤَال اللئيم.

عبد السلام بركات زريق 07-24-2021 05:43 AM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
2877

.... قَلَّ خِيسُهُ ....

قَال أبو عمرو‏:‏ الخِيسُ اللَّبَنُ، يُقَال في الدعاء على
الإنسان ‏"‏قَلَّلَ الله خِيسُهُ‏"‏ أي لَبَنَه.

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 06:50 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3541- لاَ يَخْنُق عَلى جِرَّتِهِ

يُقَال‏:‏ خَنَقَه يخْنُقُه خَنِقَاً، بكسر النون من المصدر‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 06:51 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3542- لاَ فِي ولاَ في النَّفيرِ

قَال المفضل‏:‏ أولُ من قَال ذلك أبو سفيان بن حَرْب، وذلك أنه أقْبَلَ بعِير قريش، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تَحَّيَنَ انصرافها من الشأم فَنَدَب المسلمين للخروج معه، وأقبل أبو سفيان حتى دنا من المدينة وقد خاف خوفاً شديداً، فَقَال لمجدىّ بن عمرو‏:‏ هل أحْسَسْتَ من أحدٍ من أصحاب محمد‏؟‏ فَقَال‏:‏ ما رأيت من أحد ‏[‏ص 222‏]‏ أنكره إلا راكبين أتيَا هذا المكَانَ، وأشار له إلى مكان عديٍّ وبسبس عَيْنَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ أبو سفيان أبْعَاراً من أبعار بعيريهما ففَتَّها فإذا فيها نوىً، فَقَال‏:‏ علائفُ يَثْرب، هذه عيون محمد، فضرب وجوه عِيْرِهِ فسَاحَلَ بها وترك بَدْراً يساراً، وقد كان بَعَثَ إلى قريش حين فَصَلَ من الشأم يخبرهم بما يخافه من النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبلت قريش من مكة، فأرسل إليهم سفيان يخبرهم أنه قد أحرز العير، ويأمرهم بالرجوع، فأبَتْ قريش أن تَرْجِع ورَجَعَتْ بنو زهرة من ثنيَّة أجدى، عدلوا إلى الساحل مُنْصَرِفين إلى مكة، فصادفهم أبو سفيان فَقَال‏:‏ يابنى زهرة لا في العير ولا في النفير، قَالوا‏:‏ أنت أرسَلْتَ إلى قريش أن ترجع، ومضت قريش إلى بدر، فواقعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأظفره الله تعالى بهم، ولم يشهد بدراً من المشركين من بنى زهرة أحد‏.‏

قَال الأَصمَعي‏:‏ يضرب هذا للرجل يحطُّ أمره ويصغر قدره

وروى أن عبد الله بن يزيد بن معاوية أتى أخاه خالداً فَقَال‏:‏ يا أخى لقد هممت اليوم أن أفْتِكَ بالوليد ابن عبد الملك، فَقَال له‏:‏ والله بئسما هممت به في ابن أمير المؤمنين وولى عهد المسلمين، فَقَال‏:‏ إن خيلى مَرَّتْ به فتعبث بها وأصغرها وأصغرنى، فَقَال خالد‏:‏ أنا أكْفِيكَهُ، فدخل خالد إلى عبد الملك والوليد عنده فَقَال‏:‏ يا أمير المؤمنين إن الوليد مَرَّتْ به خيلُ ابن عمه عبد الله بن يزيد بن معاوية فتبعث بها وأصغره، وعبدُ الملك مُطرِق، فرفع رأسَه وقَال‏:‏ إن المُلُوك إذا دخَلوا قريةً أفْسَدُوها، وجَعَلُوا أعِزَّةَ أهلها أذلَّةً، إلى آخر الآية، فَقَال خالد‏:‏ وإذ أرَدْنَا أن نُهْلِكَ قريةً أمرنا مُترفيها، إلى آخر الآية، فَقَال عبد الملك‏:‏ أفى عبد الله تكلمى‏؟‏ والله لقد دَخَلَ عَلَىَّ فما أقام لسانه لحنا، فَقَال خالد‏:‏ أفَعَلَى الوليدِ تعول‏؟‏ فَقَال عبد الملك‏:‏ إن كان الوليد يلحن فإن أخاه سليمان لا، فَقَال خالد‏:‏ وإن كان عبد الله يلحن فإن أخاه خالدا لا، فَقَال له الوليد‏:‏ اسكُتْ يا خالدُ فوالله ما تعدُّ في العيرِ ولا في النَّفير، فَقَال خالد‏:‏ اسْمَعْ يا أمير المؤمنين، ثم أقبل عليه فَقَال‏:‏ ويْحَكَ‏!‏ مَنْ في العير والنفير غيري‏؟‏ جَدِّى أبو سفيان صاحبُ العير، وجدي عتبة بن ربيعة صاحب النَّفِير، ولكن لو قلت ‏"‏غُنَيْمات وجُبَيْلاَت والطائف ورحم الله عثمان‏"‏ قلنا‏:‏ صدقت، عَنَى بذلك طَرْدَ رسول صلى الله عليه وسلم الحكَم إلى الطائف إلى مكان ‏[‏ص 223‏]‏ يدعى غَنيمات، وكان يأوى إلى حُبْلةَ وهى الكَرْمة، وقوله ‏"‏رَحِمَ الله عثمان‏"‏ لردِّهِ إياه‏.‏

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 06:51 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3543- لاَ أفْعَلُ كَذَا مَا أَرْزَمَتْ أُمُّ حائِلٍ

أرْزَمَتِ الناقة؛ إذا حَنَّتْ، والحائل‏:‏ الأنثى من أولادها، أي لا أفعلُه أبداً

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 06:51 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3544- لاَ تُرَاهِنْ عَلَى الصَّعْبَةِ وَلاَ تَنْشِدِ القَرِيضَ

هذا المثل للحُطَيئة، لما حَضَرَته الوَفَاة اكْتَنَفَهُ أهلُهُ وبنو عمه، فقيل‏:‏ يا حًطَىءْ أوْصِ، قَال‏:‏ وبِمَ أوصِى‏؟‏ مالى بين بنىَّ، قَالوا‏:‏ قد علمنا أن مالك بيني وبنيك فأوْصِ، فقال‏:‏ وَيْل للشِّعْر من راوية السوء، فأرسلها مَثَلاً، فَقَالوا‏:‏ أوصِ، فَقَال‏:‏ أخبِرُوا أهلَ ضابئ بن الحارث أنه كان شاعراً حيث يقول‏:‏

لكُلِّ جَدِيدٍ لَذَة، وغيرَ أنَّنِي * وَجَدْتُ جَدِيدَ المَوْتِ غيرَ لذيذ

ثم قَال‏:‏ لا تُرَاهِن على الصَّعبة ولا تنشد القريض، فأرسلها مَثَلاً‏.‏

يضرب في التحذير

وفي بعض الروايات أنه قيل له‏:‏ يا أبا مُلَيْكَةَ أوْصِهْ، قَال‏:‏ مالى للذكور دون الإناث، قَالوا‏:‏ إن الله لم يأمر بذا، قَال‏:‏ فآتى آمر، قَالوا‏:‏ أوْصِهْ، قَال‏:‏ أخبروا آل الشماخ أن أخاهم أشْعَرُ العرب حيث يقول‏:‏

وظلت بأعراف صِياماً كأنَّهَا * رمَاحٌ نَحَاهَا وجهة الريح رَاكِزُ

قَالوا‏:‏ أوْصِيهْ فإن هذا لا يُغْنِى عنك شيئاً، قَال‏:‏ أبلِغُوا كِنْدَة أن أخاهم أشْعَرُ العرب يقول‏:‏

فَيَالَكَ مِنْ لَيْلٍ كأنَّ نُجُومَهُ * بأمْرَاسِ كتَّان إلى صُمِّ جَنْدَلِ

يعنى امرؤ القيس، قَالوا‏:‏ أوْصِهْ فإن هذا لا يغنى عنك شيئاً، قَال‏:‏ أخْبِرُوا الأنصارَ أن أخاهم أمْدَحُ العرب حيث يقول‏:‏

يُغْشُونَ حَتَّى مَا تَهِرُّ كِلاَبُهُمْ * لاَ يَسْأَلُونَ عَنِ السَّوَادِ المُقْبِلِ

قَالوا‏:‏ أوصه فإن هذا لا يغنى عنك شيئاً قَال‏:‏ أوصيكم بالشعر خيراً، ثم أنشأ يقول‏:‏

الشعْرُ صَعْبٌ وَطَوِيلٌ سُلَّمُهْ * إذا ارْتَقَى إلى الَّذي لاَ يَعْلَمُه

زَلَّتْ بِهِ إلَى الحَضِيضِ قَدَمُهْ * وَالشِّعْرُ لاَ يُطيعُهُ مَنْ يَظْلِمُهْ

يُرِيدُ أَنْ يُعْرِبَهُ فَيُعْجِمُهْ * وِلَمْ يَزَلْ مِنْ حَيْثُ يأتي يَخْرِمُهْ ‏[‏ص 224‏]‏

مَنْ يَسِمِ الأعْدَاء يبقى مِيسَمُهُ*

قَالوا‏:‏ أوْصِهْ فإن هذا لا يبقى عنك شيئاً، قَال‏:‏

‏[‏قد‏]‏ كُنْتُ أحْيَانَاً شَدِيدَ المُعْتَمَدْ * وَكُنْتُ أحياناً عَلَى خَصْمِى ألَدْ

قَدْ وَرْدَتْ نَفْسِى وَمَا كَادَتْ تَرِدْ*

قَالوا‏:‏ أوْصِهْ فإن هذا لا يغنى عنك شيئاً، قَال‏:‏ واجَزَعَاهُ على المديح الجيد يُمْدَح به من ليس من أهله، قَالوا‏:‏ أوْصِهْ فإن هذا لا يغنى عنك شيئاً، فبكى، قَالوا‏:‏ وما يبكيك‏؟‏ قَال‏:‏ أبكى الشعرَ الجيدَ، من راوية السوء، قَالوا‏:‏ أوص للمساكين بشَيء، قَال‏:‏ أوصيهم بالمسألة وأوصِ الناسَ أن لا يُعْطُوهم، قَالوا‏:‏ أعتِقْ غُلامك فإنه قد رَعَى عليك ثلاثين سنة، قَال‏:‏ هو عبد ما بقى على الأرض عَبْسى، ثم قَال‏:‏ احملوني على حماري ودُورُوا بي حول هذا التل فإنه لَم يَمُتْ على الحمار كريم، فعسى ربي أن يرحمني، فحمله ابناه وأخذا بضبْعَيه ثم جَعَلاَ يسوقان الحمار حول التل، وهو يقول‏:‏

قَدْ عَجَّلَ الدَّهْرُ والأحْدَاثُ يتمكما‏[‏‏؟‏‏؟‏‏]‏ * فَاسْتَغْنَيَا بوشَيِكٍ إنَّني عَانِ

‏[‏وَ‏]‏ دَلِّيَانِي في غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ * كَمَا تدلى دلاءٌ بَيْنَ أشْطَانِ

قَالوا‏:‏ يا أبا مليكة، مَنْ أشْعَرُ العرب‏؟‏

قَال‏:‏ هذا الجُحَير، إذا طمع بخير، وأشار بيده إلى فيه، وكان آخر كلامه، فمات وكان له عشرون ومائة سنة، منها سبعون في الجاهلية، وخمسون في الإسلام‏.‏

ويروى أنه أراد سَفَراً، فلما قَدَّم راحلته قَالت له امرأته‏:‏ متى ترجع‏؟‏ فَقَال‏:‏

عُدِّى السِّنِينَ لَغِيَبَتِى وَتَصَبَّرِى * وَدَعى الشُّهورً فَإنَّهُنَّ قِصَارُ

فَقَالت‏:‏

اذْكُرْ صَبَابَتَنَا إلَيْكَ وَشَوْقَنَا * وَارْحَمْ بَنَاتِكَ إنَّهُنَّ صِغَارُ

قَالوا‏:‏ وما مدح قوماً إلا رفَعهم، وما هجا قوماً إلا وضعهم‏.‏ وقال يهجو نفسه وقد نظر في المرآة، وكان دَميماً‏:‏

أبَتْ شَفَتَاي اليَوْمَ إلاَّ تَكَلُّماً * بِسُوء، فَمَا أدْرِى لِمَنْ أنَا قَائِلُهْ

أرَى ليَ وَجْهاً شَوَّهَ الله خَلْقَهُ * فَقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ وَقُبِّحَ حَامِلُهْ

ياسَمِين الْحُمود 07-24-2021 06:52 PM

رد: مَجْمعُ الأمثال
 
3545- لاَ تَكُنْ أَدْنَى العَيْرَيْنِ إلَى السَّهْمِ

أي لا تكن أدنى أصحابك من التَّلَفِ يضرب في التحذير ‏[


الساعة الآن 05:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team