|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3466- لَيْسَ لِرَجُلٍ لُدِغَ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ عُذْرٌ
قَالوا: إن أول مَنْ قَال ذلك الحارث بن خَزَاز، وكان من قَيْس بن ثعْلَبة، وكان أَخْطَبَ بَكْرىٍّ بالبصرة، فخطب الناس لما قتل يزيد بن المهلب، فحمد الله وأثنى عليه ثم قَال: أيها النَّاسُ إن الفتنة تُقْبِلُ بشُبْهة وتُدْبر ببَيَان، وليس لرجل لُدِغَ من جُحْر مرتين عذر، فاتقوا عَصَائبَ تأتيكم من قبل الشأم كالدِّلاَء قد انقطعت أوذامها، ثم نزل، فروَى الناس خطبته، وصار قوله مَثَلاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3467- لَسْتَ مِنْ غَيْسَاني
ويروى "من غساني" قَال أبو زيد: أي من رِجالي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3468- لَبِّدُوا بِالأرْضِ تُحْسَبُوا جَرَائِيمَ
الجُرْثُومة: أصلُ الشجرة، يقول الزقوا بالأرض تُحْسَبُوها. يضرب في الحث على الاجتماع ويضرب للمنهزمين حين يهزأ بهم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3469- لَنْ يَزَالَ النَّاسُ بِخَيْرِ مَا تَبَايَنُوا، فإذا تَسَاوَوْا هَلكُوا
أي مادموا يتفاوتون في الرتب؛ فيكون أحدهم آمراً والآخر مأموراً، فإذا صاروا في الرتب لا ينقاد بعضُهم لبعض فحينئذ هلكوا، والجالب للباء في "بخير" معنى فعل، وهو لن يزالوا متصلين ومُتَّسِمِينَ بخير، وقَال أبو عبيد: أحسب قولهم "إذا تساووا هلكوا" لأن الغالب على الناس الشر، وإنما يكون الخير في النادر من الرجال لعزته فإذا كان التساوي فإنما هو في السوء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3470- لكِنْ عَلَى بَلْدَحَ قَوْمٌ عَجْفَى
بَلْدَح: موضع، وإنما منع الصرف لأته منقول عن الفعل، من قولهم "بَلْدَحَ الرجلُ" و "تبلدح" إذا وَعَدَ ولم ينجز، أو لأنه أرِيدَ به البقعة، ومن صَرَفه في غير هذا الموضع أراد به المكان، وقد ذكرت هذا المثل في حديث بَيْهَسٍ في حرف الثاء عند قوله "ثكل أرأمها" (انظر المثل 771 والمثلين 3228 و 3471) وأشار بهذا [ص 209] إلى أن جَدْبَهم بنسبة لذة هذا الخصب الذي هو فيه. يضرب في التحزن بالأقارب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2866
.... القَيْدُ وَالرَّتْعَةُ .... قَال المفضل: أولُ من قَال ذلك عمرو بن الصَّعِقَ بن خُوَيلَد بن نُفَيل بن عمرو بن كلاب، وكانت شاكر من هَمْدَان أسَرُوه فأحْسَنُوا إليه ورَوَّحُوا عنه، وقد كان يوم فارقَ قومه نحيفًا، فهربَ من شاكر، فبينما هو بقيء من الأرض إذا اصطاد أرنبًا فاشتواها فلما بدأ يأكل منها أقبل ذئبٌ فأقْعَى غيرَ بعيدٍ فنبذ إليه من شِوَائِه، فَولَّى به، فَقَال عمرو عند ذلك: لقَدْ أوعَدَتْنِي شَاكِرٌ فَخَشِيتُهَا ومن شعب ذي همدان في الصدر هَاجِسُ ونَارٍ بِمَوْمَاةٍ قَلِيلٍ أنيسُهَا أتانِي عَلَيهَا أَطْلَسُ اللَّوْنِ بَائِسُ قَبَائِلُ شَتَّى ألَّفَ الله بَيْنَهَا لَهَا حَجَفٌ فَوْقَ المَنَاكِبِ يَابِسُ نَبَذْتُ إليهِ حِزَّةً مِنْ شِوَائِنَا فَآبَ وَمَا يَخشى عَلَى مَنْ يُجَالِسُ فَوَلَّى بِهَا جِذْلاَنَ يَنْفُضُ رَأسَهُ كَمَا آضَ بِالنَّهْبِ المُغَيرُ المخَالِسُ فلما وصل إلى قومه قَالوا: أيْ عَمْرو خرجت من عندنا نحيفًا وأنت اليوم بَادِن، فَقَال: القَيْد والرَّتْعَة، فأرسلها مَثَلًا، وهذا كقولهم "العز والمَنَعة" و "النجاة والأمنة" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3471- لكِنْ بِالأَثَلاَتِ لَحْمٌ لاَ يُظَلَّلُ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3472- لَئِنْ فَعَلْتَ كَذَا ليَكُونَنَّ بَلْدَةً ما بَيْنِى وَبَيْنَكَ
ويروى "بَلْتَهُ" من البَلْت، وهو القَطْع، والبلدة: نَقَاوَةُ ما بين الحاجبين وخلاؤه من الشَّعْر، والبلدة أيضاً: منزلٌ من منازل القمر، وهى فُرجَةَ بين النغائم وسَعد الذابح، يعنى إنْ فَعَلْتَ كذا ليكونَنَّ ما بينى وبينك من الوُصْلَة خلاء، أو ليكونن فعلُكَ سبب قطع ما بيننا من الود. يضرب في تخويف الرجل صديقَه بالهجران. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3473- لَيْسَ عَبْدٌ بأَخٍ لَكَ
قَاله خُزَيم، وقد ذكرته عند قوله "إنَّ أخاك (انظر المثل 362) مَنْ آساك" وأراد بقوله "ليس عبدٌ بأخ لك" أي ليس بمُواخٍ؛ لأن النسب لا يرتفع بالرق، ولكنه يذهب بالأخ إلى معنى الفعل كما ذكره بعضُ النحويين من أن الخَبَر لا بد من أن يكون فعلا أو ماله حكم الفعل، كقولك "زيد أخوك" تريد مُوَاخِيك أو يُواخيك، فيجرى مجرى قولك "زيد يضرب" ولهذا لم يكن الاسم الجامد خبراً للمبتدأ نحو قولك "زيد عمرو" إلا أن تريد به التشبيه أي هو هو في الصورة أو في معنىً من المعاتى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3474- الْتَقَى البِطَانُ وَالحَقَبُ
البِطَان للقَتَب: الحِزَامُ الذي يجعل تحت بطن البعير، وهو بمنزلة التصدير الذي يتقدم الحَقْبَ، والحَقَبُ: الحَبْلُ يكون عند ثَيْل البعير، فإذا التَقَيَا دلَّ التقاؤهما على اضطراب العقد وانحلالها، فجعل مَثَلاً. يضرب لمن أشرف على الهلاك. وهذا قريب من قولهم "جاوز الحزام الطُّبْيَيْنِ" |
الساعة الآن 11:03 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.