|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3456- لأَقِيِمَنَّ صَعَرَكَ
أي مَيْلك، قَال أبو عبيد: الصَّعَر مَيْلٌ في العنق في أحد الشِّقَّين، ويكون في الوجه أيضاً إذا مال في أحد شقيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3457- لَقِيتُهُ أدنَى ظَلَمٍ
يريدون أدنى شبَح، والشبح الظل والشخص، قاله أبو عمرو، وقيل: أصله من الظلام، والظلام، يستر عنك الأشياء، فكأنه قَال: لقيته أولَ مَنْ ستر عنى ما سِوَاه بوقوع بَصَرِى عليه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3458- لَيْسَ عَلَى الشَّرْقِ طَخَاءٌ يَحْجُبُ
الشَّرْقُ: اسم للشمس، يُقَال: طلع الشرق، ولا يُقَال: غاب الشرق، والطَّخَاء: السحاب المرتفع يضرب في الأمر المشهور الذي لا يَخْفَى على أحد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3459- لِيَوْمِهَا تَجْرِى مَهَاةٌ بالعَنَقِ
المَهَاة: البقر الوحشية، والعَنَقُ: ضرب من السَّير. يضرب لمن أراد أمراً فأخطأه ثم أصاب بعد ذلك. كذا قيل في معنى هذا المثل. قلتُ: ويجوز أن يُقَال: إن قوله "ليومها" أراد ليوم موتها وهلاكها "تجرى" أي إلى يومها، فيكون كقولهم "أتَتْكَ بِحَائِنٍ رِجْلاَه" والمعنى إلى يوم تَهْلِكُ فيه تجرى هذه المَهَاة بعَجَلة وسُرْعة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3460- لَيْسَ بطىءٌ مَنْ بَني أُمِّ الفَرَسِ
قَالوا: إن أم الفرس جَوَاد، وكانت لا تَلِدُ غير جَوَاد. [ص 207] يضرب لبنى الكرام وتقدير الكلام: مَنْ ولدته الكرام لا يكون لئيما، كما أن بنى أم الفرس لا تكون بِطاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3461- لَسْتُ بالشَّقَّا وَلاَ الضِّيقَي حِراً
قيل: إن جُوَيْرِتين صغيرتين زُوِّجَتا من رجلين، فَقَالت الصغرى: ابْتَنُوا علينا، أي اضربوا لنا خَيْمَة نستتر بها من الرجال، فَقَالت الكبرى: لا تعجلي حتى نَشُبَّ، فأبت الصغرى، فلما ألحت على أهلها قَالت لها الكبرى هذه المقَالة. قلت: الشقَّاء: تأنيث الأشقِّ من قولك: شَقَّ الأمر يشق شَقَّا، والاسم الشِّقُّ - بالكسر - والضِّيقى: تأنيث الأضيق، والضُّوقَى: لغة، وكذلك الِكيسَى والكُوسَى في تأنيث الأكْيَس، والأصل فيهما فُعْلَى، وإنما صارت الياء واو لسكونها وضمة ما قبلها وأرادت لستُ بالشَّقَّاء أمراً: أي ليس أمري بأشَقَّ من أمرك ولا حِرِى بأضْيَق من حِرِك وأنت لا تُبَالِينَ بهزء الناس منك فكيف أبالى أنا؟ يضرب للرجل ينصح فلا يقبل، فيقول الناصح: لست بأرحمَ عليك منك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3462- لَنْ يُقْلِعَ الجِدُّ النَّكِدْ إلاَّ بجدِّ ذي الإبِدْ في كلِّ مَا عَامٍ تَلِدْ
الجد النكد: القليل الخبر، والإبد، الولود يُقَال: أتانٌ وجارية إبِد، أي وَلُود، ولم يجيء على هذا الوزن إلا إبل وإطِل في الأسماء، وإبِد وبِلز في الصفات. ومعنى المثل لن يقلع جدُّ النكد إلا وهو مقرون بجد صاحب الأمة التي تلد كل عام، وكون الأمَة وَلُودا حرمان لصاحبها. يضرب لمن لا يَزْدَادُ حالُه إلا شرا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3463- لَوْ كَانَ بِجَسَدِى بَرَصٌ مَا كَتَمْتُهُ
قَال أبو عبيد: هذا من أمثال العامة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3464- لَوْ كُنْتُ عَنْ نَفْسِى رَاضِياً لَقَلِيْتُكُم
هذا من كلام مُطَرِّفِ بن الشِّخِّير أو غيره من العلماء، يعنى أنه لا يعيرهم ذنبا هو مرتكبه، قَالوا: هذا مذهب كثير من السلف في الأمر بالمعروف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3465- للْيَدَيْنِ و للْفَمِ
يُقَال هذا عند الشماتة بسُقُوط إنسان، وفي الحديث أن عمر رضي الله عنه أُتى [ص 208] بسَكْرَان في شهر رمضان، فتعثَّر بذَيْله فَقَال عمرو رضي الله عنه: لليدين وللفم! أو لْدَانُنَا صِيَام وأنت مُفْطر؟ ثم أمر به فحُدَّ وأراد على اليدين وعلى الفم، أي أسقطه الله عليهما. |
الساعة الآن 10:18 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.