![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-*أمارة التسديد*-ـ…_ من أمارات الصلاح في الطريق الذين يسلكه العبد ، هو إحساسه ( بالارتياح ) وانشراح الصدر ، مع استشعاره للرعاية الإلهية المواكبة لسيره في ذلك الطريق ، وقلب المؤمن خير دليل له في ذلك .. وحالات ( الانتكاس والتعثر والفشل )، والإحساس ( بالمـلل والثقل الروحي ) مع الفرد الذي يتعامل معه أو النشاط الذي يزاوله ، قد يكون إشارة على مرجوحية الأمر .. ولكنه مع ذلك كله ، فإن على العبد أن يتعامل مع هذه العلامة بحذر ، لئلا يقع في تلبيس الشيطان . ]************************************************** حميد عاشق العراق 18 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* كالخرقة البالية *-ـ…_ تنتاب الإنسان حالة من إدبار القلب ، بحيث لا يجد في قلبه خيرا ولا شرا ، فيكون قلبه ( كالخرقة ) البالية كما ورد في بعض الروايات .. ففي مثل هذه الحالة يبحث المهتم بأمر نفسه عن سببٍ لذلك الإدبار ، فان اكتشف سببا ( ظاهرا ) ، من فعل معصية أو ترك راجح أو ارتكاب مرجوح ، حاول الخروج عن تلك الحالة بترك موجب الادبار .. وإن لم يعلم ( سبباً ) ظاهرا ترك الأمر بحاله ، فلعل ضيقه بما هو فيه ، تكفير عن سيئة سابقة أو رفع لدرجة حاضرة أو دفع للعجب عنه. ************************************************** حميد عاشق العراق 18 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* لحظات الغروب و الشروق *-ـ…_ إن لحظات الغروب والشروق مما اهتم بها الشارع من خلال نصوص كثيرة .. إذ أنها بدء مرحلة وختم مرحلة ، وصعود للملائكة بكسب العبد خيرا كان أو شرا ، وهو الذي يتحول إلى طائر يلزم عنق الإنسان كما يعبر عنه القرآن الكريم .. فهي فرصة جيدة لتصحيح قائمة الأعمال قبل تثبيتها ( استغفارا ) منها أو تكفيراً عنها .. وللعبد في هذه اللحظة وظيفتان ، الأولى: ( استذكار ) نشاطه في اليوم الذي مضى ، ومدى مطابقته لمرضاة الرب .. والثانية : ( التفكير ) فيما سيعمله في اليوم الذي سيستقبله .. ولو استمر العبد على هذه الشاكلة - مستعينا بأدعية وآداب الوقتين - لأحدث تغييرا في مسيرة حياته ، تحقيقا لخير أو تجنيبا من شر . ************************************************** حميد عاشق العراق 18 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-*خلود المنتسب إلى الحق *-ـ…_ إن مما يوجب الخلود والأبديّة للأعمال الفانية ، هو ( انتسابها ) للحق المتصف بالخلود والبقاء .. فمن يريد تخليد عمله وسعيه ، فلا بد له من تحقيق مثل هذا الانتماء الموجب للخلود .. فلم تكتسب الكعبة - وهي الحجارة السوداء - صفة الخلود كبيت لله تعالى في الأرض إلا بعد أن انتسب للحق .. ولم يكتب الخلود لأعمال إيراهيم وإسماعيل في بناء بيته الحرام ، إلا بعد أن قبل الحق منهما ذلك ، وهكذا الأمر في باقي معالم الحج التي يتجلى فيها تخليد ذكرى إبراهيم الخليل (عليهما) .. والأعمال ( العظيمة ) بظاهرها والخالية من هذا الانتساب حقيرة فانية ،كالصادرة من الظلمة وأعوانهم ، سواء في مجال عمارة المدن ، أو فتح البلاد ، أو بث العلم ، أو بناء المساجد أو غير ذلك . ************************************************** حميد عاشق العراق 19 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* قوارع القرآن *-ـ…_ كثيرا ما يخشى الإنسان على نفسه الحوادث غير ( المترقبة ) في نفسه وأهله وماله .. فيحتاج دائما إلى ترس يحميه من الحوادث قبل وقوعها ، ومن هنا تتأكد الحاجة لالتزام المؤمن بأدعية الأحراز الواقية من المهالك ، وهي قوارع القرآن التي من قرأها ( أمِـنَ ) من شياطين الجن والإنس : كآية الكرسي والمعوذات وآية الشهادة والسخرة والملك ..فإن دفع البلاء قبل إبرامه وتحقـقه ، أيسر من رفعه بعد ذلك ..وقد ورد: { أنه ليس من عبد إلا وله من الله حافظ وواقية ، يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر ، فإذا نزل القضاء خلـيّا بينه وبين كل شيء . ************************************************** حميد عاشق العراق 19 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* الأدب الباطني للأكل *-ـ…_ إن للأكل آدابا كثيرة مذكورة في محلها ، إلا أن من أهم آدابه شعور الإنسان العميق ( برازقية ) المنعم الذي أخرج صنوفا شتى من أرض تسقى بماء واحد .. فمن اللازم أن ينتابه شعور بالخجل والاستحياء من تواتر هذا الإفضال ، رغم عدم القيام بما يكون شكرا لهذه النعم المتواترة .. ومن الغريب أن الإنسان يحس عادة بلزوم الشكر والثناء تجاه المنعم الظاهري - وهو صاحب الطعام - رغم علمه بأنه واسطة في جلب ذلك الطعام ليس إلاّ.. أولا يجب انقداح مثل هذا الشعور - بل أضعافه بما لا يقاس - بالنسبة إلى من أبدع خلق ( الطعام ) ، بل خلق من أعده من ( المخلوقين ) ؟!. ************************************************** حميد عاشق العراق 19 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* اختيار الأقرب للرضا *-ـ…_ لا ينبغي للمؤمن أن يختار لنفسه المسلك المحببّ إلىيها حتى في مجال الطاعة والعبادة ، فمن يرتاح ( للخلوة ) يميل عادة للطاعات الفردية المنسجمة مع ( الاعتزال ) ، ومن يرتاح ( للخلق ) يميل للطاعات الاجتماعية الموجبة للأنس ( بالمخلوقين ) ..بل المتعين على المستأنس برضا الرب ، أن ينظر في كل مرحلة من حياته ، إلى ( طبيعة ) العبادة التي يريدها المولى تعالى منه ، فترى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عاكفا على العبادة والخلوة في غار حراء ، وعلى دعوة الناس إلى الحق في مكة ، وعلى خوض غمار الحروب في المدينة تارة أخرى ************************************************** حميد عاشق العراق 20 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* الصفات الكامنة *-ـ…_ إن من شؤون المراقبة اللازمة لصلاح القلب ، ملاحظة الصفات ( القلبية ) المهلكة كالحسد والحقد والحرص وغير ذلك .. فان أثر هذه الصفات الكامنة في النفس - وان لم ينعكس خارجا - إلا أنه قد لا يقل أثرا من بعض الذنوب الخارجية في ( ظلمة ) القلب .. وليعلم أنه مع عدم استئصال أصل هذه الصفة في النفس ، فان صاحب هذه الصفة قد ( يتورّط ) في المعصية المناسبة لها في ساعة الغفلة ، أو عند هيجان تلك الحالة الباطنية ، كالماء الذي أثير عكره المترسب . ************************************************** حميد عاشق العراق 20 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* الرغبة الجامحة *-ـ…_ إن الميل والرغبة الجامحة في الشيء من دواعي النجاح في أي مجال: دنيويا كان أو أخرويا ..وهذا الميل قد يكون ( طبعيا ) ، كما في موارد الهوى والشهوة ، ولهذا يسترسل أصحابها وراء مقتضياتها من دون معاناة .. وقد يكون ( اكتسابيا ) كما لو حاول العبد مطابقة هواه مع هوى مولاه فيما يحب ويبغض .. وليُعلم أنه مع عدم انقداح مثل هذا الحب والميل في نفس العبد ، فإن سعيه في مجال الطاعة لا يخلو من تكلف و معاناة .. فالأساس الأول للتحليق في عالم العبودية ، هو ( استشعار ) مثل هذا الحب تجاه المولى وما يريد ، إذ أن{ الذين آمنوا أشد حبا لله }. ************************************************** حميد عاشق العراق 20 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
اسأل الله أن يجمعني وإياكم تحت سقف واحد في جناته |
أماني إبراهيم: اسأل الله أن يجمعني وإياكم تحت سقف واحد في جناته ************************************************** ********** آمين يا ربَّ العالمين حميد 20 - 9 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* سوء الظن-ـ…_ كثيرا ما يحس الإنسان بإحساس غير حسن تجاه أخيه المؤمن ، وليس لذلك - في كثير من الأحيان - منشأ عقلائي إلا ( وسوسة ) الشيطان ، و ( استيلاء ) الوهم علي القلب القابل لتلقّي الأوهام .. وللشيطان رغبة جامحة في إيقاع العداوة والبغضاء بين المؤمنين ، معتمدا على ذلك ( الوهم ) الذي لا أساس له .. ومن هنا جاءت النصوص الشريفة التي تحث على وضع فعل المؤمن على أحسنه ، وألا نقول إلا التي هي احسن ، وان ندفع السيئة بالحسنة ، وأن نعطي من حرمنا ونصل من قطعنا ، ونعفو عمن ظلمنا ، وغير ذلك من النصوص الكثيرة في هذا المجال . ************************************************** حميد عاشق العراق 21 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* وظيفة الداعي -ـ…_ ليس المهم في دعوة العباد إلى الله تعالى ، كسب العدد والتفاف الأفراد حول الداعي ..وإنما المهم أن يرى المولى عبده ساعياً مجاهداً في هذا المجال .. وكلما اشتدت ( المقارعة ) مع العباد ، اشتد ( قرب ) العبد من الحق ، وإن لم يثمر عمله شيئا في تحقيق الهدى في القلوب .. فهذا نوح (عليه السلام ) من الرسل أولي العزم ، لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً ، فما آمن معه إلا قليل ، بل من الممكن القول بأن دعوة الأنبياء والأوصياء لم تؤت ثمارها الكاملة كما ارادها الله تعالى لهم ، وهو ما نلاحظه جلياً في دعوة النبي وآله (عليهم السلام ) للأمة ، إذ كان الثابتون على حقهم هم أقل القليل .. فالمهم في الداعي إلى سبيل الحق ( عرض ) بضاعة رابحة ولا يهمه من المشتري ؟!..وما قيمة البضاعة الفاسدة وإن كثر مشتروها ؟!.. أضف إلى كل ذلك أن أجر الدعوة ودرجات القرب من الحق المتعال ، لا يتوقف على التأثير الفعلي في العباد ************************************************** حميد عاشق العراق 21 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-*هدر العمر بالنوم-ـ…_ إن النوم من الروافد الأصلية التي ( تستنـزف ) نبع الحياة ..ومن هنا ينبغي السيطرة على هذا الرافد ، لئلا يهدر رأسمال العبد فيما لا ضرورة له .. ولذا ينبغي التحكم في أول النوم وآخره ، ووقته المناسب ، وتحاشي ما يوجب ثقله ..والملفت في هذا المجال أن الإنسان كثيرا ما يسترسل في نومه الكاذب ، إذ حاجة بدنه الحقيقية للنوم اقل من نومه الفعلي .. فلو ( غالب ) نفسهوطرد عنها الكسل ، وهجر الفراش كما يعبر القران الكريم: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع }، فانه سيوفّر على نفسه - ساعات كثيرة - فيما هو خير له و أبقى .. وقد روي عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) أنه قال : { من كثر في ليله نومه ، فاته من العمل ما لا يستدركه في يومه } و{ بئس الغريم النوم ، يفني قصير العمر ، ويفوّت كثير الأجر }. ************************************************** حميد عاشق العراق 21 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* برمجة اليوم*-ـ…_ إن على العبد أن ( يبرمج ) ساعات اليوم من أوله إلى آخره فيما يرضي المولى جل ذكره ، مَثَله في ذلك كمَثَل ( الأجير ) الذي لا بد وأن يُرضي صاحبه من أول الوقت إلى آخره فيما أراده منه .. فإذا أحس العبد بعمق هذه ( المملوكية ) ، لاعتبر تفويت أية فرصة من عمره ، بمثابة إخلال الأجير بشروط هذه الأجرة المستلزم للعقاب أو العتاب .. وبمراجعة ما كتب في أعمال اليوم والليلة في كتب الأدعية تتبين لنا رغبة المولى في ذكر عبده له في جميع تقلباته ، حتى وكأن الأصل في الحياة هو ذكر الحق ، إلا ما خرج لضرورة قاهرة أو لسهو غالب . ************************************************** حميد عاشق العراق 22 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-*العداء المتأصل *-ـ…_ إن القرآن الكريم يدعونا لاتخاذ موقع العداء من الشياطين ..وليس المطلوب هو العداء ( التعبدي ) فحسب ، بل العداء ( الواعي ) الذي منشؤه الشعور بكيد العدو وتربّصه الفرص للقضاء على العبد ، خصوصا مع الحقد الذي يكنّه تجاه آدم وذريته ، إذ كان خلقه بما صاحبه من تكليف بالسجود مبدأ لشقائه الأبدي ، وكأنه بكيده لبنيه يريد أن ( يشفي ) الغليل مما وقع فيه .. وشأن العبد الذي يعيش هذا العداء المتأصل ، شأن من يعيش في بلد هدر فيها دمـه .. فكم يبلغ مدي خوفه وحذره ممن يطلب دمه بعد هدره له ؟!. ************************************************** حميد عاشق العراق 22 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* مجالس اللهو والحرام *-ـ…_ إن بعض المجالس التي يرتادها العبد ، يكون في مظان اللهو أو الوقوع في الحرام ، كالأعراس والأسواق والجلوس مع أهل المعاصي ..ومن هنا لزم على المؤمن أن ( يهيئ ) نفسه لتحاشي المزالق قبل ( التورط ) فيما لو اضطر إلى الدخول فيها ..وليُعلم أن الجالس مع قوم إنما يبذل لهم ما هو أهم من المال - وهي اللحظات التي لا تثمن من حياته - فكما يبخل الإنسان بماله ، فالأجدر به أن يبخل ببذل ساعات من عمره للآخرين من دون عوض .. وتعظم ( المصيبة ) عندما يكون ذلك العوض هو ( تعريض ) نفسه لسخط المولى جل ذكره ، فكان كمن بذل ماله في شراء ما فيه هلاكه .. وأشد الناس حسرة يوم القيامة من باع دينه بدنيا غيره . ************************************************** حميد عاشق العراق 22 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* التفكير في الشهوات*-ـ…_ إن التفكير في الشهوات - بإحضار صورها الذهنية - قد تظهر آثاره على البدن ، فيكون كمن مارس الشهوة فعلا يصل إلى حد الجنابة أحيانا .. فإذا كان الأمر كذلك في الأمور ( السافلة ) ، فكيف بالتفكير المعمق فيما يختص بالأمور ( العالية ) من المبدأ والمعاد ؟..أولا يُرجى بسببه عروج صاحبه - في عالم الواقع لا الخيال - ليظهر آثار هذا التفكير حتى على البدن .. وقد أشار القرآن الكريم إلى بعض هذه الآثار بقوله: { تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثمَّ تلين } و{ تولَّوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا } ، أضف إلى وجل القلوب وخشوعها ..بل يصل الأمر إلى حالة الصعق الذي انتاب موسى (عليه السلام) عند التجلّي ، وكان لإبراهيم أزيز كأزيز المرجل ، ناهيك عن حالات الرسول ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) عند نزول الوحي . ************************************************** حميد عاشق العراق 23 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم _…ـ-* منبّهية الآلام الروحية*-ـ…_ كما أن الآلام ( العضوية ) منبهة على وجود العارض في البدن ، فكذلك الآلام ( الروحية ) الموجبة لضيق الصدر ، منبّهة على وجود عارض البعد عن الحق ..إذ كما انه بذكر الله تعالى ( تطمئن ) القلوب ، فكذلك بالإعراض عنه ( تضيق ) القلوب بما يوجب الضنك في العيش ، فيكون صاحبه كأنما يصّـعد في السماء ، والمتحسس لهذا الألم أقرب إلى العلاج قبل الاستفحال ..والذي لا يكتوي بنار البعد عن الحق - كما هو شان الكثيرين - يكاد يستحيل في حقه الشفاء ، إلا في مرحلة: { فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد} ، وعندئذ لا تنفعه هذه البصيرة المتأخرة عن وقت الحاجة حميد عاشق العراق 23 - 9 - 2015 http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif http://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gifhttp://store2.up-00.com/2015-08/1438590035441.gif |
بسم الله الرحمن الرحيم
_…ـ-* الضمور في الكمال*-ـ…_ إن لكل من عالم العلم والعمل كماله وسعيه اللائق به . فالمستغرق في كماله العلمي ( ينمو ) لديه الجانب العلمي مجردا عن البعد الآخر فيما لو أهمله وكذلك العكس . ومن هنا نرى بعض المتوغّلين - حتى في العلوم الحقة - قد (ضَمُر ) لديهم التوجه القلبي نحو ما يوجب لهم الخشوع والخشية ، فلا بد لطالب الكمال من الجمع بين العالمين بالسعي اللازم لكل منهما . وهناك صورٌ متكررة من المزالق الكبيرة طول التأريخ لمن أوتي نصيبا من العلم . وقد تكرّرت النصوص المحذّرة من هذه (المفارقة ) القاتلة بين العلم والعمل . حميد عاشق العراق 13 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم إن الإنسان الذي لا يفوّض أمره إلى الله تعالى، وكذلك الذي يخشى قلبه من انقطاع الرزق، والذي يخاف المخلوق.. هذا الإنسان لا يعد مؤمناً بالله عز وجل؛ لأنه لم يحقق السكينة والاطمئنان في حركة حياته.. حميد عاشق العرلق 14 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم إن المؤمن إذا تجاوز في حد من حدود الله، فهو بحد ذاته تلك الساعة ليس بمؤمن، ولا وزن له.. فلعله كان قبل ذلك من العباد والزهاد، وممن له الوزن قبل الغضب وبعده.. فإذن، لماذا يقيم الإنسان وزنا لما لا وزن له في حال الغضب؟.. حميد عاشق العراق 14- 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
السالكون الى الله إن غاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونون بعين الله تبارك وتعالى ، ويكونون تحت رعايته سبحانه.. حميد عاشق العراق 15 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
التقوى إن القرآن الكريم مليء بالأمر بالتقوى، وليست التقوى إلا الكفَّ عما لا يُرضي الله عز وجل: عملاً بالواجب، وإنتهاءً عن المحرم.. حميد عاشق العراق 15 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
التدبر في القرآن إن التدبر في القرآن الكريم، هو مفتاح التكامل.. حميد عاشق العراق 15 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الله إن هناك من يقول: ربي الله -ملايين المرات- ولكن لا يدخل في قلبه شيء من الاطمئنان، ولا ينتفي عنه الخوف والحزن!.. ************************************************** *********************** حميد عاشق العراق 16 - 10 - 3015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
متعة الخشوع إن الإنسان الخاشع، يستلذ بالصلاة، والحديث مع رب العالمين.. بحيث لا يقاس إلى ذلك أية متعة من متع الحياة الفانية.. ************************************************** ****************************** حميد عاشق العراق 16 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
العمل المقبول ما هي علامة العمل المقبول؟.. إن العمل المقبول، هو ذلك العمل الذي يعيش معه الإنسان الانتعاش الروحي.. ************************************************** ****************************** حميد عاشق العراق 16 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
أوثق عرى الإيمان إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه .. ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع ( الحجب ) في النفس ، ولا تمنح هذه الجوهرة - التي لا أغلي منها في عالم الوجود - إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة .. وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته ، يستشعره القلب بين الفترة والفترة ، فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق .. ويستمر العبد في سيره التكاملي - بمعونة الحق - إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع ( أركان ) القلب ، فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب .. ولو أمضى العبد كل حياته - بالمجاهدة المضنية - ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا ، لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى ، ولاستقبل المولى بثمرة الوجود ، وهدف الخلقة ، أولئك الأقلون عددا ، الأعظمون أجرا ، لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب. ************************************************** ************************************************* حميد عاشق العراق 17 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
تزاحم الخواطر إن من الملفت حقا تزاحم الخواطر بشكل كثيف حال الصلوات ، مما يكشف عن تكاتف قوى الشر من الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء ، في صرف المصلي عن مواجهة المولى جل ذكره .. وليعلم أن ما كان من الخواطر ( غير اختياري ) تقتحم النفس اقتحاما ، فذلك مما لا ( يخشى ) من إفساده ، وذلك كمن يصلي في السوق ويمر عليه في كل لحظة من يحرم النظر إليه .. فالموجب للإفساد هو متابعة الصور الذهنية الفاسدة ( بالاختيار ) .. ولطالما أمكن للمصلي قطع هذه الصور التي تصد عن ذكر الحق - ولو في أبعاض صلاته - ولكن يهمل أمرها طوعا ، فتكون صلاته ساحة لكل فكر وهمّ ، إلا محادثة المولى عز وجل .. ولهذا يصفه الحديث قائلا: { وإن منها لما تلف كما يلف الثوب الخَلِق ، فيضرب بها وجه صاحبها }. ************************************************** ************************************* حميد عاشق العراق 17 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
تجليات التوجه للحق إن التوجه إلى الحق سبحانه يتجلى في صور مختلفة .. فصورة منها تكون مقرونةً ( بالحنين ) شوقاً إلى لقائه .. وثانية مقرونةً ( بالبكاء ) حزناً على ما فرط في سالف أيامه .. وثالثة مقرونة ( بالبهت ) والتحير عند التأمل في عظمته وهيمنته على عالم الوجود .. ورابعة مقرونة ( بالخوف ) من مقام الربوبية .. وخامسة مقرونة ( بالمسكنة ) والرهبة عند ملاحظة افتقار كل ممكن حدوثا وبقاء إلى عنايته الممدة لفيض الوجود .. وسادسة مقرونةً ( بالمراقبة ) المتصلة وذلك للإلتذاذ بالنظر إلى وجهه الكريم .. وعندها تتحد الصور المختلفة للتجلي ، ليحل محلها أرقى صور الطمأنينة والسكون. ************************************************** ********************************************** حميد عاشق العراق 17 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحضور فرع الإحضار إن حضور القلب في الصلاة فرع ( إحضاره ) ، وهو فرع سيطرة الإنسان على القلب بما فيه من هواجس وخواطر .. وهذا الأمر لا يحصل إلا بالرياضة والمجاهدة ، وحبس النفس - فكرا وإرادة وميلا - على ما يقتضه العقل المستسلم لإرادة الحق المتعال .. وليُعلم أن ضبط الخواطر والسيطرة عليها من أصعب الأمور ، لأنها تتوارد على القلب بغير حساب ..وطرد الخاطرة - وخاصة الملحّة منها - عسير بعد تمكنها في القلب ، ولطالما ترسخت الخواطر السيئة وصارت مادة ( لمـيل ) النفس ، ثم ( إرادة ) ما تقتضيه الخاطرة ، ثم ( سوق ) البدن لتحقيق تلك الخاطرة التي وردت على القلب من دون سابق تفكير .. وهذا سبيل من سبل خذلان العبد ، لسوء فعله المستوجب لذلك. ************************************************** ********************************* حميد عاشق العراق 18 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وجه الرب [size="4"]لو مال العبد بوجهه عن المولى ، لمال المولى بوجهه عنه ، كما ذكره الإمام السجاد بن الحسين(عليهما السلام ) عند ذكره لحقيقة الوقوف بين يدي الجبار.. فلو استحضر العبد - هذه الحقيقة - في كل مراحل حياته ، لكان ذلك كافيا ( لردعه ) عن كثير من الأمور ، خوفا من الوقوع في جزاء ذلك الشرط وما أثقله من جزاء !..وإذا مال المولى بوجهه عن العبد ، فإن استرجاع التفاتة المولى مرة أخرى يحتاج إلى جهد جهيد ..فالأولى بذي اللب ( ترك ) ما يوجب ميل وجه المولى ، بدلا من ( طلب ) الالتفات بعد الميل .. ويترقى الإنسان في سلم التكامل إلى مرحلة يرى فيها جهدا مرهقا في أن يميل بوجهه إلى غير الحق تبارك وتعالى ، بل يصل الأمرإلى استحالة ذلك ، بما لا يتنافى مع الاختيار المصحح للمدح والجزاء.[/size[color="red"]]************************************************** ************************************ حميد عاشق العراق 18 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وجه الرب [SIZE="4"]لو مال العبد بوجهه عن المولى ، لمال المولى بوجهه عنه ، كما ذكره الإمام السجاد بن الحسين(عليهما السلام ) عند ذكره لحقيقة الوقوف بين يدي الجبار.. فلو استحضر العبد - هذه الحقيقة - في كل مراحل حياته ، لكان ذلك كافيا ( لردعه ) عن كثير من الأمور ، خوفا من الوقوع في جزاء ذلك الشرط وما أثقله من جزاء !..وإذا مال المولى بوجهه عن العبد ، فإن استرجاع التفاتة المولى مرة أخرى يحتاج إلى جهد جهيد ..فالأولى بذي اللب ( ترك ) ما يوجب ميل وجه المولى ، بدلا من ( طلب ) الالتفات بعد الميل .. ويترقى الإنسان في سلم التكامل إلى مرحلة يرى فيها جهدا مرهقا في أن يميل بوجهه إلى غير الحق تبارك وتعالى ، بل يصل الأمرإلى استحالة ذلك ، بما لا يتنافى مع الاختيار المصحح للمدح والجزاء.[/SIZE[SIZE="3"]]************************************************** [/SIZE]************************************ [COLOR="Purple"]حميد عاشق العراق [/ COLOR] 18 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الجمع بين المقامين إن مَثَل مَن يشتغل بحوائج الخلق و إرشادهم من دون التفات إلى ( العلاقة ) الخاصة بينه وبين ربه ، كمثل من يعمل في حضرة السلطان من دون التفات إليه ، وان اشتغل بقضاء حوائج عبيد ذلك السلطان .. فان مِثْل هذا العبد قد يكون مأجورا عند مولاه ( لاشتغال جوارحه ) ، إلا أنه محروم من العناية الخاصة المبذولة لذاكريه في كل آن ، وذلك ( لانشغال جوانحه ) ..فإن ما يُعطى في الذكر الدائم ، لا يُعطى في خدمة الخلق حال الذهول عن الحق المتعال .. والجمع بين المقامين يتجلى في قوله تعالى: { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }، فهو إطعام للخلق ولكنه لوجه الحق الذي لا يُتوقع معه شكرٌ ولا جزاء. ************************************************** ********************************************** [COLOR="Purple"]حميد عاشق العراق 18 - 10 - 2015 |
فتنة الكمال إن الكمال العلمي والعملي للنفس بمثابة ( الزينة) للمرأة ..والمرأة كلما زادت زينتها كلما أشرق جمالها ، وأصبحت مادة لان تفتتن هي بنفسها ، ويفتتن الآخرون بجمالها .. فصاحبة هذا الجمال تحتاج إلى مراقبة تامة ، لئلا تقع في المفاسد المترتبة على ذلك الجمال الظاهري .. والأمر كذلك في النفس ( العارية ) من مظاهر الجمال الباطني فانه قد يهون خطبها ، وأما ( الواجدة ) للجمال العلمي والعملي - وخاصة مع شهادة الآخرين بذلك - فإن صاحبها في معرض الفتنة المهلكة ، كما اتفق ذلك للكثير من أرباب الكمال. ************************************************** ******************************************* حميد عاشق العراق 19 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستعاذة بالحق لو اعتقد الإنسان بحقيقة أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، وأنه أقسم صادقا على إغواء الجميع ، وخاصة مع التجربة العريقة في هذا المجال من لدن آدم إلى يومنا هذا ، ( لأعاد ) النظر في كثير من أموره .. فما من حركة ولا سكنة إلا وهو في معرض هذا التأثير الشيطاني ..فالمعايِش لهذه الحقيقة يتّهم نفسه في كل حركة - ما دام في معرض هذا الاحتمال - فإن هذا الاحتمال وإن كان ضعيفا إلا أن المحتمل قوي ، يستحق معه مثل هذا القلق .. و( ثـمرة ) هذا الخوف الصادق هو ( الالتجاء ) الدائم إلى المولى المتعال ، كما تقتضيه الاستعاذة التي أمرنا بها حتى عند الطاعة ، كتلاوة القرآن الكريم. ************************************************** *********************************************** حميد عاشق العراق 19 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
شياطين القلوب إن الاعتقاد بأن الشياطين ( يحومون ) حول قلوب بني آدم ، وأن له سلطاناً على الذين يتولونهم ، يستلزم ( الحذر ) الشديد أثناء التعامل مع أي فرد - ولو كان صالحا - لاحتمال ( تجلّي ) كيد الشيطان من خلال فعله أو قوله ، ما دام الشيطان يوحي زخرف القول وينـزغ بين العباد كما ذكر القرآن الكريم ، وهذا الحذر من المخلوقين من لوازم انتفاء العصمة عنهم .. ومن ذلك يعلم ضرورة عدم الركون والارتياح التام لأي عبدٍ - وإن بلغ من العلم والعمل ما بلغ - كما يقتضيه الحديث القائل: { إياك أن تنصب رجلا دون الحجة ، فتصدقه في كل ما قال }. ************************************************** ******************************************** حميد عاشق العراق 19 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الأنس بالحق لا بطاعته إن الأنس ( بالله ) تعالى أمر يغاير الأنس ( بطاعته ).. فقد يأنس الإنسان بلون من ألوان الطاعة قد تنافي رضا الحق في تلك الحالة ، كالاشتغال بالمندوب ، تاركا قضاء حاجة مؤمن مكروب .. فالمتعبد الملتفت لدقائق الأمور ( مراقب ) لمراد المولى في كل حال ، سواء طابق ذلك المراد مراده أو خالفه .. وبذلك يختارمن قائمة الواجبات والمندوبات ، ما يناسب تكليفه الفعلي ، بدلا من الجمود على طقوس عبادية ثابتة. ************************************************** ************************************************** ****** حميد عاشق العراق 20 - 10 - 2015 |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث النفسي يدور في داخل الإنسان حديث نفسيّ يصل إلى حد ( الثرثرة ) ، يختلط فيه الحق والباطل ، والجد والهزل ، بل قد ( يحاكم ) الإنسان شخصا في داخله ، ويصب عليه ( غضبه ) ، بل قد يفحش بالقول في ذلك الحديث النفسي ، بحيث تبدو علامات السخط على وجهه وكأنـّه مشتغل خارجاً بمواجهة الخصم .. وعليه فلا بد من مراقبة هذه المحادثات الباطنية والتنصت عليها - وخاصة وأنها غير تابعة للإرادة الشعورية - لئلا يتحول الحديث في عالم الخيال والتجريد ، إلى عالم الخارج والواقع ، فتترتب عليه حينئذ أحكام الواقع ، وما يستلزمه من سخط المولى الجليل. ************************************************** ************************************************* حميد عاشق العراق 20 - 10 - 2015 |
الساعة الآن 03:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.