منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ ومضة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=30)

حميد درويش عطية 04-04-2012 04:09 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
سبل تسلط الشيطان
إن من موجبات تسلط الشيطان على العبد أمور منها:
- عدم الرؤية له ولقبيله كما يصرح القرآن الكريم .
- استغلال الضعف البشري إذ { خلق الإنسان ضعيفا } .
- الجهل بمداخله في النفس إذ هو أدرى من بني آدم بذلك .
- الغفلة عن التهيؤ للمواجهة في ساعات المجابهة .
والاعتصام بالمولى الحق رافع لتلك الموجبات ومبطل لها :
فهو ( الذي يرى ) الشيطان ولا يراه الشيطان فيبطل الأول ..
وهو( القوى العزيز ) الذي يرفع الضعف فيبطل الثاني ..
وهو ( العليم الخبير ) الذي يرفع الجهل فيبطل الثالث ..
وهو ( الحي القيوم ) الذي يرفع الغفلة فيبطل الرابع .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
4 - 4 - 2012
الأربعاء 13 جمادى الأولى 1433هج


حميد درويش عطية 04-05-2012 04:15 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
العمل للقرب لا للأجر
لا يحسن بمن يروم الدرجات العالية من الكمال أن يتوقف أداؤه للعمل على مراجعة ثواب ذلك العمل .
بل إن جلب رضا المولى في التروك والأفعال لمن أعظم الدواعي التي تبعث العبد على الإقدام والإحجام .
وهذا الداعي هو الذي يؤثر على كمّ العمل وكيفه ودرجة إخلاصه . فحيازة الأجر والثواب أمر يختص بالآخرة وتحقيق القرب من المولى له أثره في الدنيا والآخرة .
وشتان بين العبد الحر والعبد الأجير وبين من يطلب المولى ( للمولى ) لا ( للأولى ) ولا ( للأخرى ) .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
5 - 4 - 2012
الخميس 14 جمادى الأولى 1433هج


ناريمان الشريف 04-05-2012 10:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد درويش عطية (المشاركة 110242)
http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
العمل للقرب لا للأجر
لا يحسن بمن يروم الدرجات العالية من الكمال أن يتوقف أداؤه للعمل على مراجعة ثواب ذلك العمل .
بل إن جلب رضا المولى في التروك والأفعال لمن أعظم الدواعي التي تبعث العبد على الإقدام والإحجام .
وهذا الداعي هو الذي يؤثر على كمّ العمل وكيفه ودرجة إخلاصه . فحيازة الأجر والثواب أمر يختص بالآخرة وتحقيق القرب من المولى له أثره في الدنيا والآخرة .
وشتان بين العبد الحر والعبد الأجير وبين من يطلب المولى ( للمولى ) لا ( للأولى ) ولا ( للأخرى ) .
http://www.sheekh-3arb.info/islam/li...e97zkhvxow.gif
حميد
عاشق العراق
5 - 4 - 2012
الخميس 14 جمادى الأولى 1433هج



تلك الومضات شامة على خد هذا المنبر
أحسنت أخي حميد



تحية ... ناريمان

حميد درويش عطية 04-07-2012 05:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 110274)
تلك الومضات شامة على خد هذا المنبر
أحسنت أخي حميد



تحية ... ناريمان

أختي الإعلامية القديرة ناريمان
كلماتك ِ الطيِّبة أسعدتني كثيرا ً
وهذا من طيبتكِ
جوزيتِ خيرا ً
حميد
عاشق العراق
7 - 4 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-07-2012 06:23 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
وجه القلب
كما إن في الكيان ( العضوي) للإنسان وجها يمثل جهة اهتمامه بالأشياء والأشخاص إذ الإقبال على الأمور الخارجية والإعراض عنها يكون بالوجه
فالأمر كذلك في الكيان ( النفسي ) للإنسان فإن له وجها بذلك الوجه يتجه حبا أو إعراضا نحو ما يتوجه إليه أو عنه .
فمن الممكن بعد المجاهدات المستمرة والمراقبات المتوالية الوصول إلى درجة تكون جهة القلب (ثابتة ) نحو المبدأ وإن ( اشتغل ) البدن في أنشطة متباينة وتوزع وجهه الظاهري نحو أمور مختلفة .
حميد
عاشق العراق

7 - 4 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-09-2012 02:36 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
لذة الأنس بالحق
إذا مُنح العبد - من قِبَل المولى - ساعة الأنس واللقاء ودرك الجمال المطلق الذي يترشح منه كل جمال في عالم الوجود لكان ذلك بمثابة زرع الهوى ( المقدس ) الذي يوجب حنين العبد لتلك الساعة .
ولكان علمه بان تلك الساعة حصيلة استقامة ومراقبة متواصلة قبلها (مدعاة ) له للثبات على طريق الهدى عن رغبة وشوق لئلا يسلب لذة الوصال التي تهون دونها جميع لذائد عالم الوجود .
حميد
عاشق العراق

9 - 4 - 2012
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-10-2012 05:00 AM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
أوثق عرى الإيمان
إن من أوثق عرى الإيمان هو ( الحـبّ ) الذي تبتـني عليه هذه العلاقة المقدسة بين العبد وربه .
ولا ينقدح هذا الحب في القلب إلا بعد انحسار جميع (الحجب ) في النفس ولا تمنح هذه الجوهرة
التي لا أغلي منها في عالم الوجود إلا للنفوس التي أحرزت أعلى درجات القابلية لتلقّي هذه الجوهرة النفيسة .
وإن هذا الحب بعد اكتمال مقدماته يستشعره القلب بين الفترة والفترة فيكون بمثابة النور الذي كلما أضاء للإنسان مشى في الطريق .
ويستمر العبد في سيره التكاملي بمعونة الحق إلى أن يستوعب ذلك الحب جميع (أركان ) القلب فلا حب إلا لله أو لمن له فيه نصيب .
ولو أمضى العبد كل حياته بالمجاهدة المضنية ليمتلك هذه الجوهرة قبيل رحيله من الدنيا لكان ممن ختم حياته بالسعادة العظمى
ولاستقبل المولى بثمرة الوجود وهدف الخلقة أولئك الأقلون عددا الأعظمون أجرا لا ينصب لهم ديوان ولا كتاب .
حميد
عاشق العراق
10 - 4 - 2012
الثلاثاء 19 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-12-2012 03:46 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
التألُّم من الإدبار
إن التألم الشديد من ( مرارة ) البعد عن الحق وعدم استشعار لذة المواجهة في الصلاة وغيرها ومواصلة تقديم الشكوى من هذه الحالة للحق الودود
والتحرز من موجبات إعراض الحق المتعال مما قد يوجب ( ارتفاع ) هذه المرارة أو تخفيفها .
وكلما طالت هذه الفترة من الادبار والتألم كلما كانت ثمرة الإقبال أجنى وأشهى .
فالمؤمن اللبيب لا ييأس لما هو فيه من الإدبار وإن كانت هذه الحالة في حد نفسها مرضا يخشى مع استمرارها موت القلب .
ولطالما اتفق أن أثمر هذا الادبار المتواصل إقبالا ( شديداً ) راسخا في القلب بعد سعي العبد في رفع موجباته التي هو أدرى بها من غيره .
حميد
عاشق العراق
12 - 4 - 2012
الخميس 21 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif

حميد درويش عطية 04-13-2012 05:07 PM

http://www.najaf.org/all/image/god2.gif
شهوة الشهرة
إن من الشهوات التي تستهوي الخواص من العباد هو حب الشهرة فيبذلون لأجلها الكثير فضلاً عن إيقاع أنفسهم في موجبات الردى وارتكاب ما لا يمكن التكفير عنه .
والحال أن واقع الشهرة هو ميل الإنسان لانطباع صورته الحسنة في قلوب الآخرين .
فالأجدر به أن يسأل نفسه :
أنه ما قيمة( رضا ) القلوب قياسا إلى رضا رب القلوب فضلا عن ذلك ( الاعتبار ) النفسي فيها ؟!
وهل( يمتلك )هذه الصور الذهنية لتكون جزءا ً من كيانه يلتذ بوجدانها ؟!
( يضمن ) بقاء هذه الصور المحسَّنة في قلوب العامة الذين تتجاذبهم الأهواء فلا ضمان لقرارهم ولا ثبات لمواقفهم ؟!
والحل الجامع هو الالتفات إلى حقيقة فناء ما هو دون الحق وبقاء وجه الرب الذي ببقائه يبقى ما هو منتسب إليه .
مصداقا لقوله تعالى :
( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).
حميد
عاشق العراق
13 - 4 - 2012
الجمعة 22 جمادى الأولى 1433هج
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...e97zkhvxow.gif



ماجدة الخطيب 04-14-2012 11:45 AM

ومضات رائعة وجميلة ، يسبح بها الإنسان في جوّ من الرّاحة والاطمئنان
فالإنسان لا يرتاح إلا عندما يتوجه لربّه ويتقرّب منه
تشكر أستاذنا الفاضل : حميد ، وبارك الله جهدك في خدمة هذا الدين العظيم


الساعة الآن 11:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team