![]() |
الحلم ُ يختبئ ُ من الليل ِ |
رغماً عني .. صوبت سهمك .. وأصبت القلب بالعشق .. |
رغما ً عني .. قتلتيني ألفا ً و ما نبست ُ حرفا ً |
رغمآ عني .. أقيم للذكرى احتفالا في غطيط النهار .. شئ ما ينشق عني .. ويرتطم بصدري عابرآ خلجاتي نحو القلب .. شئ مكور شفيف النبض .. بقسمات حانية .. بعد هنيهات اكتشفت أنه وجهك .. |
كلما محوت ذاكرة عشقك رغما عني تمتليء .. |
رغما ً عني .. أحببت أن ألقي وجهي في مرآة عينيك ِ |
لا زلت أتنفس الفقد بمزيد من الصمت
|
رغما ً عني .. رحيلك ِ خنجر في خاصرة حزني يتبختر |
رغما عني...
تحترق كلماتي فوق سطور الفرح |
رغما عني...
أتنفس تنفس الصعداااااااااااء |
رغمآ عني .. أوشوش الأنسام بأمنية باهظة ثم ألقيها إلى باحة الشمس .. كانت الأعشاب تتناول إخضرارها .. والجوري يأكل الهواء على مضض .. حين أتت البشرى من المدى .. " بأن النهار سيكون بخير اليوم " |
رغمآ عني .. بعد أن أُسبّح الهادي بكرة وعشيا .. أعاني تقلصات دهشة توزعت بحواسي .. تميم الأسئلة لا زال يتعملق مع كل ديباجة صبح حريرية : كيف تكورت النهايات بوصمة عار على جبين التجارب .. ! وما المآزق الذي يجِبُّ الرحيل ويجمده على دروب الخطايا .. رغمآ عني لا أجد جوابا .. يطلق أسر حيرتي .. |
رغمآ عني .. أقيم عليك صلاة الغائب .. وجهك المسجى على حدقي .. من كل فج هبت تراتيلي على صدر المطر تنوح : اللهم خذ بناصيته للبر للتقوى .. وقبل أن أعود من مراسم دفنك .. كان تراب النسيان ينهشك وديدانه تلتهمك .. ومقبرة الزمان تلوح لي : أن اذهبي .. فأمضي لأبدأ رحلتي دونك من جديد .. |
رغماً عني: يخفق قلبي عندما أقرأ أنامل تشع كالشمس تنسج حروف ترتقي التعبير ومداد يحتار الفكر كيف يصور ويطرز نقاط وفواصل وحروف من سيدة الكلمات حبيبة قلبي وساحرتي(سَحَرْ) |
و رغما عني يدركون جيدا كيف يعيدونني لأيام الطفولة المبكرة بطهرهم و براءة ملامحهم يمتلكون ماشاؤوا مني و الهوى |
تتبّعتُ خطاكِ هنا كم هي آسرةٌ .. تتأرجحُ بين هجير صحوٍ ورذاذ منام لله درّكِ .. أيتها السحر !! وكأن الزمان عاد هنا ليرسم زكية أخرى !! أكتشفُ كل يوم مقدار ذلك الشبه المذهل الذي يعتلي كلماتنا حتى وإن تنافرت قسمات الوجوه أعدكِ .. رغماً عني .. سأطوي المسافات لأكون مُنصتة لعزفكِ المنفرد .. هُنا وسأحجز مقعداً في المقدمة لألتهم مابين السطور ~ برداً وسلاماً لقلبكِ الصغير |
اقتباس:
زكية نجم .. ورغمآ عني أستاذتي ألملم الحروف من أرصفة المدينة المكتنزة بالحبور .. وفي زقاق الدهشة وجدت باقة من المعاني الخلابة موشاة بطهر دعوة .. ورقعة بيضاء مختومة بمسك الأماني والابتهال : كان عنوانها : طوبى لكل قلب عابر بوهج اللباقة .. بلا ريب عرفاني فاضلتي يماثل أندروميدا مساحة .. سلام على قلبك .. |
رغمآ عني .. تهوي قامتي في قيظ الغياب .. رأسي يخوض الانحدار .. وبين كتفي رعشة تستصرخ التراب .. لا يتذوق حدقي المغشى عليه إلا أطياف من حلم .. وعلى رابية صخرية .. انسل ظلي بين الحجارة .. لأغيب في هشيم السقوط .. |
رغمآ عني .. أضحك مع الصبح حتى لا يشعر بالنفور .. وصرير الذكرى يتحول إلى سبع بقرات عجاف .. من يفتيني .. في وحشية الهجر .. وأحلام من هجير .. والثانية والثالثة .. ترعى على عشبي .. وتأكل جلدي .. وحين تهزني اليقظة .. بأصابع النهار .. أدرك أنك بت مغيب في السراب .. وإني كنت على مشارف حلم .. |
رغمآ عني .. يا أنت حاولت أن أكتبك .. مازال نبضك غائمآ في حدقي .. وضحكتك بلا شفاه .. ما برح وجهك غير قسمات ترتدي أطياف تكتظ بها مدينتي .. وكأني لا أعرفك .. أوكأنك غريب يقف خارج أسوار عالمي .. أعذرني إن لم أصفك .. فالحروف سقطت في أصابعي ذابلة .. والأفكار تبخرت مع أول نية لأن أدلق تفاصيلك .. وما بقي في كفي غير حفنة حيرة مغشى عليها .. |
رغما عني
أستفيق كل صباح ألملم أشلائي: إسمي وتاريخ ميلادي وعنوان بيتي يداهمني السؤال : إلى أين السفر؟ رغما عني أتوجه إلى مكان ما فأكتشف تشابه الأمكنة أعود مساء لأستلقي فوق نفس السرير الميت فكيف يمنحني الحياة ؟ |
رغماً عني أشتاقك ..
رغماً عني أكتبك .. رغم كل المعاهدات والصكوك التي أبرمتها مع رجل النسيان ضدك..! |
و رغما عني أغيب طويلا لكن ما يمنعني أكبر من أن أتركه
فالسموجه من أهل المكان و أهلي و الدعاء لنا بظاهر الغيب بما تجود به أنفسكم لكم من الود فحوى الياسمين بعدد قطرات مياه النيل الباكي على دماء الشهداء الأبرار |
رغما عني
ارفع هاتفي النقال واطلب رقمك لتبداء امسية من السهر والعذاب والشوق والحنين شكرا اخيتي لهذه المساحة واعذريني في مروري[GASIDA="type=1 color=#FF0000 font="bold x-large Arial, Helvetica, sans-serif""][/GASIDA] |
اقتباس:
أخي أحمد الويسي .. صباحي طيب الضوء مع إطلالتك المشرقة .. وعرفاني يهتف لحلولك ب " مرحبآ " بحجم أورانوس .. وضحكة أندروميدا من خلف جدار الكون .. سلام على روحك .. |
اقتباس:
أخي أحمد صالح .. لا تثريب على الغياب إن كان مبرره يتوهج بعطاء باهر .. ما زالت القلوب البيضاء تبتهل لكم أخي بفيض من الرجاء للعظيم .. بأن يحق الحق جل علاه .. وينصر من كان على شاكلة الأنقياء .. نترقب عودتك بحول من قال " ألا إن نصر الله قريب " سلام على روحك .. |
رغمآ عني .. وكحد فاصل بين الربكة .. والشرود .. بين الحشود التي كنت أناوشها بنبرات باسمة .. كنت أحدق في الفرح .. حين داهمني ذاك الغمام .. تأتيني استفاقة الوجع .. وتتربص بمساماتي الصامتة .. كانت الرعشة على وشك أن تغادرني إلى موكب الليل .. فإذا بفوج من الأنفاس يستنجد بها .. لأنه ظل حبيس الجهة اليسرى من قفصي الصدري .. |
رغما عني أخالفك ... وأن الحزن كلمة .. و الفرح سطور وبين الحزن والفرح إبتسامة بيضاء ... |
رغمـًا عني
وقيــْـد ٌ ينكسر ُ عـُـنوة ً ويتحرّر لـ يلحق بـ ركب ِ الأشواق ~ |
رغما ً عني .. تعشق ُ أجنحة عصافيري كفوف الريح ِ |
رغما ً عني .. عطر ُ ذكرياتك ِ لا يشيخ ُ أبدا ً |
رغماً عني أزرع الأمل بنغمات الترحيب والمحبة في الله لصرير قلم سيدة الكلمات(سَحَرْ) الذي يسطّر أوجاعنا ويخفف همومنا يحلق في رحاب منابر ثقافية للإبداع |
رغماً عني تجرعت ُ هواكَ السم ..ورغماً عني ... قبلتُ أن تقتحمَ حياتي ... وبإرادتي أتوجع الآن .. |
رغما ً عني .. تجرّعت ُ رحيلك في كأس ِ مرار |
رغمآ عني .. أُسر لليل بوجهك كي يطلي البدر به .. على الناحية اليمنى من زحل .. كان قلبك هناك يدندن .. اسمي اشتقه من حلكة الليل ودسه في جوف ناي .. كانت النجوم تتغنى بنا .. والمجرات بأفلاكها تنشد أسطورة حنايانا .. فما الذي أسكتها ؟ |
رغمآ عني .. أتشمم ظلك .. في العتمات .. أتتبع خطاك على رابيتي .. التي تجهمت للوداع .. روائحك المعلقة على سقف حواسي .. ضحكاتنا .. أصواتنا .. التي انتدبها الليل .. شموع .. ترى .. ما الذي أحاق بوهجنا .. وماذا قال المصير عن حكاياتنا ؟ |
رغمآ عني أهمس للقمر بشوقي والنجوم شاهدة على شوقي الذي لا تشعرين به |
رغما عني أنتظر وأنتظر وأنتظر أن تشعري بي كلما جاء يوم جديد |
رغمآ عني :: أزرعك في كف النسيان .. صليل القهر .. وحبة من غضب تعصف بالجوري والريحان .. ومساء ذاهل .. يصرخ في شغب الضوء ,, حتى رسائلك التي خبئتها مع عقد من الزفرات .. عدت وألقيتها جميعا على طرقات الليل .. فابتلعتها العتمة .. |
اقتباس:
رغماً عني .. أحبك يا سحر كم هو رائع ما تكتبين !! لقلبك تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 02:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.