![]() |
قصيدة تصلح لكل العصور...و القلوب أيضا...وجه آخر للعولمة مضحك مبك
|
جزء من قصيدة لم تكتبها لي اصلا ...كل ما تبقى
|
بالدفاتر عندي أسامي غياب"
أصحابا تركوها صارت بلا صحاب" .. نعم يا فيروزة الصباح .. في ذاكرة الجوال أسماء غابت لكن قلبي لا يقوى على مسحها .. لك الله ياوطني |
فقط دمشق من إذا غادرتها فتشت عن ملامحها في كل بقعة من الأرض ..و من السماء أيضا
|
تكمن المشكلة دوما أننا لا نسجل خروجنا بشكل نهائي.. لا ينطبق هذا على الحاسوب فقط
|
و يتبع تسجيل الخروج تسجيل دخول و إلا غابت قلوبنا في العماء
|
لدى تسجيل الدخول القادم أرش عطر الياسمين لأنسى رائحة الديتول
|
إني حملتك في ضميري مرتين...
مرة في حلم مريم أسندت في جذع نخلتها الرؤوم قلبا يريدك ..و انحنت تجمع الحرف الندي ...يساقط اثر الرقصة الجذلى.. مرة حين التقينا في شعاب الذر أرواحا عرايا تعانق بعضها في غير سوء.. و البياض / الصدق يغمرها بضوء شارد يمحو ظلال العتمة |
تلك الريح جوّابة الآفاق حاملة المزن و مكاتيب العشاق الـ سرقتها من جنح الطير
تلك الـ تخفي بعضا منها وشوشة في أذن الزهر تلك الريح أطاعت ..أصغت للصفصاف المتأود حزنا حين يعزف لحن هواه فبكت |
و يصبح العمر بكل انتصاراته و انكساراته رحلة وجيزة في قطار لا ينتظر أحدا
|
بين الحب و الغيرة شعرة تنقلك من ملك اللحظة إلى حارس لها
|
إن أنرتها تلك الشمعة ..اضيئت كل قناديل الكون,, لسبب غير مفهوم اطقأها قلبك بنفخة نسيان
|
لا تثق دوما بمؤشرات بوصلة القلب .. تشير في الغالب إلى ما نتمنى و ليس إلى ما هو كائن
|
تعودت نبوءات فيروزة الكون
".. بكرة بيجي نبسان يسعدنا " و مر نيسان غير مرة .. لم يلمح ثوب قلبي و أكل الانتظار نصف الوردي المسكوب في اردانه هذا العام برغم الجراح طل و سألني : أثمة قهوة روح تنتظرني؟ صباح العمر يا نيسان |
كل يحمل هزيمته في صلب كينونته ..طوبى للبسطاء
|
اقرأ ملامحك في خطوط يدك اليسرى
و ماخطته يدك اليمنى فوق السطر و تحت السطر و ما بينهما لغة أتقنها ما لم أعرفه أين تدس دلالات صمتك |
و كان اسمها .. فاطمة
لن انظر في عينيها الزرقاوين الطيبتين مرة اخرى .. مؤلم هو الوداع.. اكثر ألما رحيل دون وداع .. للمرة الاولى أسمع صوت والدي مختنقا بالدمع .. الاخت الكبرى أم ثانية في الغربة امتهنت التقاط الصور التذكارية للعابرين نحو الضفة الأخرى 22/نيسان 2013 |
كنت استجديها تلك الدهشة التي ضاعت ذات يأس
تفاجئني الآن بكمية وافرة من الذهول |
تنبىء البدايات عما ستكون عليه النهايات .. لكننا نقرأ شيفرتها بأثر رجعي بعد فوات الأوان
|
كل الحكايات الكبيرة تنتهي نهايات كبيرة أيضا ..لكن في الاتجاه المعاكس .. و حرائق اللهفة المشتعلة في بيادر الروح تنتهي ببخار متصاعد من فنجان قهوة
حزنه بدأ شهريار مذ كفت شهرزاد عن نسج حكاياتها وأودعت حكاياتها سطح مكتب أيضا أوليس أدركته عدوى الحزن بينلوبي هجرت مغزلها و نسيج الصبر نقضته انكاثا أوتار يدها الملتهبة |
زرعتك في حديقة صباحي شتلة حبق و إني سميتها شوق
|
في ماتبقى من قهوتك
ارتسمت خطوط امنياتي لا تصدق نبوءات العرافات عادة غير واحدة تقرأ بأصابع القلب و تتوسد أحلامك |
و عندما أصل لتلك النخلة ..أعلن انتهاء الجولة بخسارتي .. لماذا تطاردني لعنة النخلة في احلامي؟
|
و يحدث دوما أن ارسم بالكحل على جفون الفرحة
و بالاحمر على شفاه الانتظار و يحدث ان اطرز أطراف الغيم بالأزرق و الوردي لا أقطفه إذا باغتني شعور الفقد للغرابة يطول عمري حتى اللحظة المنشودة لكنني لا أعيشها و أضيق بها ذرعا |
ارتمت ضفيرتي على كف الضياء
و استعرت بعضا من حلي شمس الخريف الذاهبة إلى النوم على أن أردها في الربيع المقبل لا الربيع عاد و ماعادت الحلي تدهشني |
و في القلب حجيرات
نقشت على نوافذها رسالة حبك الجذلى اقتتصت بعض أحرفها غسلت اللون بالحرف فطارت منه عصفورة و باقة زهر و أغنية و أمداء معطرة |
خلتها بعيدة حلم ليلة صيف فإذا بها قاب بسمتين أو أدنى .. مددت قلبي فألقت في حجره القمر
|
و في الدرب أيضا يجول مليكا شريدا
يتوجه ما تيسر من ضوء نجم غريب قديم .. فإن آب يوما إلى قصره .. أفاضت عليه شموس اللقاء لبوس الحراسة .. و في كل ليلة يسرج حلما يرنو بشوق نحو المجرة لعله ثانية يقطف ثمرة العشق القديم و لحظة كان مليكا شريدا |
تلك الريح جوّابة الآفاق حاملة المزن و مكاتيب العشاق الـ سرقتها من جنح الطير
تلك الـ تخفي بعضا منها وشوشة في أذن الزهر تلك الريح أطاعت ..أصغت للصفصاف المتأود حزنا حين يعزف لحن هواه فبكت |
يضا أوليس أدركته عدوى الحزن
بينلوبي هجرت مغزلها و نسيج الصبر نقضته انكاثا أوتار يدها الملتهبة |
و يكأن تلك الأمكنة أودعتها نتفة من روحي ..
و يكأن روحي ستحبل دوما بأمنية العودة ما بين اغفاءة عين و استفاقتها .. كم هي ثمينة كل أوقاتكِ و مطارحكِ سورية |
تلك القلوب المدمنة أرصفة الاشتياق.. لا حل لوحدتها ..
ثمة قلب يرامقها و حقيبة ملأى بالدموع .. يوما سيمر بها طفل مشاكس لم يعرف معنى الشوق .. يفقؤها بدبوس الانتباه فتنبجس منها دماء الروح |
تحسست ملامح وطني من جديد كأنني طفل ابتدأ لتوه تعلم الابجدية
|
شجرة مدت غصنا طريا من نافذة غرفة صباي الأول
و عصفور انتهز غيبتي لدقائق فخربش أغنية على كتابي اطلا من جديد كأن الأشياء في دمشق لا تزول تتوارى قليلا لتجمل هيئتها في لحظات الغياب و تسعدنا بحضورها المتجدد صباح الوطن يا دمشق |
اني ناديتك
ووقفت ببابك لكن الحزن الغاشم إذ أيقن ان الطرقات صارت أقرب بذر حصاة العتب في الدرب و هب كعاصفة في دائرة القنديل المتبقي .. لكنه ما انطفىء .. بقي مشتعلا و سيبقى |
أعمارنا اطفال مشاغبة ، تفلت من قبضتنا ، تعبر شارع اللحظة برعونة بالغة .. تتيح لعجلات آلة الزمن أن تجرب طراوة ملمسها
|
تحت وسادتي دفنت فكرة كلما نمت مارست تجوالها في احلامي
|
سنوات مرت و انا اكتب لك....
و أخرى عديدة و ان اكتب من اجلك و سأمضي باقي العمر أكتب عنك |
دوما دفتر تحت الوسادة
الا البارحة ...ماكان قبل ان يلمس هدبي بائع الرمل صغت في بالي اغنية عنك قصيدة ربما أو نصا لم أكتب أجمل منه البتة عندما صحوت نسيت حروفي لكنني أذكر كيف نبض قلبي و أنا أرتبها |
في البدء كنت اقلب صفحات العمر الملون....سقطت مني طفولة...انحنيت لالتقطها قبل ان يبتلعها جندول عابر....وجدتني اقصر من ان استطيع....احد ما قلب الصفحة...بغتة وجدتني اطول قامة ...نظرت من خلال ثقب تركته ممحاة جائرة ، وجدت طفولة ابتلعتها نقطة ....
|
الساعة الآن 07:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.