![]() |
حتى الآن والأمور تزداد غرابة وعنفا والدماء تسيل والنزاع مستمر ياترى ماهي النهاية ؟ |
حتى الآن لم أكتب القصيدة التي أريدها ولا الخاطرة التي تصف روعتك لم أجمع حروفها من عينيكي لأنك لم توافقي بعد على أن تكوني ملهمتي |
حتى الآن لا زلنا نكتوي بنار لهيبنا كلما أطفئ فيه جانب ازداد اشتعالا حسرتي على جيل عاش ردحا طويلا لم يبتسم حتى ان ضحكته صفراء فاقع لونها من الثمانينيات وانا في ريعان شبابي وحتى الآن لم أفرح بما كتبت لانني كتبت الحسرة والألم وصورة المعاناة التي عاشها جيلي جيل حمل التعب الذي لا تحمله الجبال وحمل الحزن وتربع على قلبه هل الأيام قابلة -على الأقل -لأبنائنا ستبتسم .المؤشرات الواقعية والدلالية تقول لا لكنني من اعماق ذاتي أقول نعم لانّ الرجاء معقود على أمل كبير وركن شديد نلوذ اليه في الملمات ربنا الرحمن المستعان لذا اتطلع لأن أكتب البسمة والفرحة انثرها شعرا في وجوه وصباحات أملنا الذي امّلناه وسعادة تغمر شغاف قلوبنا لم نلمسها بعد كل ذلك وحتى الآن ولكن لعلّ أو عسى بل انا على يقين بأنّ الله لن يخذلنا اذا استقمنا |
حتى الآن ..
مازال الإتزان في الأعمدة غير مكتمل ومازال الباني شاردا . |
حتى الآن أتابع كلماتكم بشهية وأحس بضآلتي وأنا أهرول خلف كلماتكم تحية كبيرة .. محمد وسحر .... ناريمان |
. حتى الآن يسيلُ حليبُ الفُؤادِ عَلى الأوْردةِ الخَضْراء ، ، |
حتى الأن مازلت أنتظر بالهفه طيفك على عتبة الشوق ..! |
حتى الآن تتقلصُ وَصايا الانْفراجَةِ لـ مَناخاتٍ مُلبدةٍ بـ الصَّقِيع ، ، |
حتى الآن لا زلت في حزني على أمتي .. ولا زلت أقول أن هناك متسع من الوقت لتصحو لذا فإنه يدعونا لمزيد من الإبداع |
حتى الآن ..
أمنية تتبعها أمنيات وخطوة تتلوها خطوات ومازلنا نراوح المكان لكن الزمان لاينتظر |
حتى الآن .. لن تغيب شمسك يا أسمر الروح .. إنك تُنير كل ظلام .. وحتى الآن .. ببساطة .. أنتَ هنا .. |
حتى الآن .. لا أفهم غضب الرعد .. ولا همهمة البوارق على كتف المدى .. كلما اكتظت المزن بأصوات السواد .. وبات المطر يعرج في سقوطه على وجه التراب .. |
حتى الآن .. تناكفني الفضيلة .. توبخني .. لا ظل لسواد الخطيئة .. والشيطان يجوس القلوب الفارهة الوهن .. وعند تقاطع العتمة مع دروب النور .. يأتي ذاك الكائن محملا بتمتماته .. ينثرها في الصدور .. يبعثرها على شفاه الأرواح .. ثم يمضي الضمير .. مجهدا من تعنت البشر .. |
حتى الآن
مازلنا نخضع ونطأطأ رؤوسنا بل وندسها بين التراب عندما تهب عواصف الغرب |
حتى الآن
نطيل البقاء والتأمل في هذا الكون وكل مايحوي فيزيد إيماننا ومع كل لحظة تأمل هناك الكثير من نور الإيمان |
حتى الآن لن يهدأ لي بال أو أعود كما كنت قبل أن تغيبي حتى أفهم سبب كل الجفاء |
حتى الآن
وبرغم أقتراب الموعد وحلول الوعد لكن الحيرة مازالت لا تملك أجابة عن مالا يلوح خلف أفق قارب على الزوال وأفق جديد لم يبدأ بعد |
حتى الآن
مازال الذي يجوب الأرض باحثا في مسافات لاتنتهي عن طريق سالك تملؤه حيرة في غربة لازالت فصولها لم تنتهي عن الدوران |
حتى الآن
ماتزال الحكاية مستمرة و ماتزال فصولها تكتب بتعاقب لليل ليس له آخر شديد السواد كثير العتمة و صباح ليس فيه من الضياء نصيب بل كأنه إمتداد لسواد الليل وعتمته |
حتى الآن
مازال الضوء يغافل ظلام الليل برغم حلكته الدامسة ومازالت البسمة تظهر على أطراف الشفاه رغم شدة الحزن مازال النبض بأنتظار همهمة القلم للبوح عما بداخله |
حتى الآن
سيوف الخوف مازالت تضرب في سكنات الليل فترهب أعين التاريخ و ترفع لقلم الصمت عنفوانه و تزيد أزدهاره و يبقى الجرح مفتوح على مصراعيه |
حتى الآن ما زالت الزوايا ركن الضوء الخافت ومحرابا , لوحي الكلمات لقلم يجد الحياة بين الحركات والسكنات لتلك الكلمات , حتى الآن مازالت الاضواء المبهرة , تعمي قلم الكلمات حتى الآن , لا شئ يعني لتجمع الكلمات والمفردات وسط ضجيج التجمعات وحوارات الالسن .النقية والصدئة وتلك الحبيسة بين قضبان الحناجر كل الشكر لكل الزوايا , بعيدا عن روائح النفاق وألم الحسد القاتل وكبر الاقزام للضرورة فوق الكراسي ذوات الارجل الواحدة حتى الآن هنا في المنابر وهناك في الزوايا مسافة اخلاقية متقاربة |
حتى الآن ،
معارك وهمية يخوضها الدون كيشوت مع عصاباته الإفتراضية ، وكأنه في عالم سحري حاشا لغيره أن يراه ، صباحكم ألق وتألق ونصر ، |
حتى الآن
يضرب الليل أطناب السكون و يبحث عن رضى لما لم يرضيه |
حتى الآن وأنا أهرول خلف سرابك
حتى الآن وأنين الروح يفتك بقلبي الهوازن |
حتّى الآن ...
لا زِلت أتفننُ بصلبِ روحي على حُبّك!! |
حتى لآن .... مازالت الالسن , العابثة تسندها انياب صدئه . تعبث في عمق من خيال وهمي تجر السيئات جرا وتنظمها عقدا تتباهى به , في حشد الاوهام مؤلمة حقا لاوهام عندما ,, تخدع بخيال الذات !!! |
حتى الآن ....
أجد صعوبةً في التنفُس ! |
حتى الآن ....
أجابه نفسي في حربٍ لا خاسِر فيها سِواي! |
حتى الآن ... كل شيء كما كان ... |
حتى الآن
من نام لم يفق و من أفاق لم يرى النور بعد و مازال يتخبط في دياجير الظلمة و من رأى النور مازال يرى بصيصه فقط |
حتى الآن .... صدى صوتك يهمس بأذني يناديني ... ويأخذني إلى جزيرة الأحلام ..... حتى الآن ... ذكرياتك تأبى الرحيل عني ... والشوق يأخذني إليك أسير... |
حتى الآن ، كل شيء ساكن .. جدران غرفتي البيضاء .. سريري .. وسادتي .. لعبتي الخشبية .. قهوتي الخالية من السكر .. كلها ساكنة .. باردة .. يلتهمها الهدوء .. لكنها الأكثر حميمية في عالمي المتآكل .. |
حتى الآن لا أزال في سفسفطي أهذي
بين شعر وفلسفة أيهما لروحي أبغي خلتك ياشعر فلسفة لقلبي أهدي فوجدتك إحساسا به الفؤاد يذوي فصغت له من الفلسفة قصيدا لها عقلي انبرى قطفا من يدي طاردت من باحته وسوسة هي من كانت لقلبي تردي |
حتى الآن
مازال السؤال يتشعب بجرعات الفضول التي لم تجد في غمرة التساؤل سوى علامات أستفهام حائرة لا تدري من أين تبدأ |
حتى الآن .. لا أزال تائهة بين قدري وبيني .. |
حتى الآن اوراقي مبعثرة ,واقلامي خرساء اي ترياق يعيد لي نبض الكلمات ! |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.