وكنت قاب قوسين أو أقرب إلى الرحيل
يمد ضوءها طوق نجاة لي في ليلي لحالك
فألقف فبس منك
يانجمتي

لا شيء خلفي ينسخ النسيان
بضعي يشد أزر الافول
ظني بطائر إتخذ من قلبي عشه يحبو إلى الصباح لأقتفي..ما مايل جناحه الصبا مغرداً عتقي
...أُعتّق في مقلتاي لون السماء
فلا مساء ينثني ظلال سوى بدرر النجوم تسلو عما يحيق بها من عتمة فتسهد....إلى أن ينام
ويوسن....
فلا أرى ما ازّاور من محو على أثري
فألهج طلاسمي للريح أن هُبي واخفي الاثر
تُمسك...
لتشهد خوفي
ياأَمَةَ الله ترفقي وارحمي...
واتركي خُطاي البيضاء...تخط ارتباكها...
غير موصولة إلا إلى النهايات
أرنو للغيب أن هيت لي موتي
قبل أن يخلق الليل..
شسعاً لنعلي

أنا حرة من القافية
:)

أودُّ دون غرض
دون أن يأسرني بريق الحذاء
دون أن أهتم لماركة أي ثوب
..

رأسي قفص
مكتظ بالطيور
كلٌ عصفور
يُغني لليلاه

اللحظة التي تؤثت لغيابٍ قد يطول أمططها حسب الأجواء
يارب
لم حظي مع الأحبار شحيح

السير في أرضٍ خُلاصتها آلآم
تشبه القفز في حقل ألغام
فلا يغرنكم هدوئي