منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الحب هل هو وهم ام حقيقة ؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=21665)

ايوب صابر 09-06-2017 09:31 AM

مرحبا استاذة اميمة
اشكرك على تفاعلك مع الموضوع ومداخلتك الجميلة والتي في ظاهرها تنحاز ان الحب حقيقة ولكن في باطنها تؤكد ما نقوله بأن الحب وهم واسطورة تطورت عبر التاريخ .

تقولين
" لا يمكننا فصل الحب عن الحياة والحب كما يقال رصيد بنكي ينقص ويزيد
يجدر بنا تنميته بالكلمة الطيبة والفعل الحسن
ونحن هنا نتكلم عن الحب السليم الذي ينشأ في إطار عائلة
أما حب الشعراء والعشاق والخ.. قد يكون هذا عشقا وولها وتعلقا
وينبغي أن نميز بين الحب والتعلق و لا نلغي الانجذاب الروحي بين المتعلقين"


ما يربط الناس في الزواج ليس حبا وانما ترابط وتوادد وتراحم. ما نقوله ان حب الشعراء اي الحب على شاكلة حب قيس وليلى ليس حبا وانما هو نقيض الحب. الفشل في تكوين علاقة تؤدي الى الاشباع الروحي والجسدي والعقلي والعاطفي تؤدي الى نشوء حالة نفسية وهمية اصطلح الناس على تسميتها بالحب. وهذا خطأ فادح ما يزال يتكرر ويبنى عليه حتى تحول مشاعر الفشل في الحصول على التكامل مع الشريك الى اسطورة الحب.

الحب هذا عبارة عن حالة ذهنية وهمية تنشأ كنتيجة لخلل في التكامل بين شخصين وتؤدي مؤقتا الى افرازات هرمونية تؤثر على وظائف القلب فنراه يتسارع في نبضه عند روية الحبيب الموهوم او الالتقاء معه كما يحمر الوجه وترتجف الايدي الخ...ولكن كل هذه العلامات تختفي بعد الزواج وبعد حصول الاشباع الروحي والجسدي والعقلي والعاطفي...وهنا تتشكل علاقة تقوم على التوادد والتراحم (وليس الحب) طبعا فالحب وهم ينتهي بمجرد الحصول على الاشباع الجنسي.

عبد الله المنصور 09-06-2017 02:21 PM

الفاضل ايوب صابر
تقول مُتسائلاً
((الحب هل هو وهم ام حقيقة ؟ وهل هناك فعلا شيء اسمه الحب؟ وما هو ذلك الشيء؟ اي ما طبيعة الحب ان كان حقيقة ؟ هل هو تفاعل كيميائي ؟ ام التقاء روحي؟ او انجذاب جنسي ليس الا ؟))

كي نجيب هلاّ عرفت لنا الحُب ؟
ثم هل ماينطبق على الحب سينطبق على الكراهية
الحب مثله مثل الحزن والفرح والألم شعور حسي وتأثيره مادي

ايوب صابر 09-07-2017 01:19 AM

مرحباً استاذة صبا

اشكرك على مداخلتك الجديدة . بل ازداد انحيازا للاعتقاد بان الحب أسطورة بعد ان عثرت على كتاب يحاول فيه صاحبة نفي ان يكون الحب أسطورة لكني اظنه فشل فشلا ذريعا وبفضله اكد على ان الحب أسطورة .

ايوب صابر 09-07-2017 01:35 AM

مرحباً استاذ عبد الله المنصور

اشتقنا لمداخلتك الاكثر جدية وجدلية وليتك تشاركنا الحوار باستمرار .

الحب المقصود هنا في هذا الحوار هو ذلك الاصطلاح الذي يطلق على منظومة المشاعر الرومنسية الجياشة التي يظن البعض انها ضرورية لنجاح العلاقة بين الذكر والأنثى ويعتبرها البعض شرطا مسبقا واساسيا للزواج . يعني حب روميو وجوليت.
والكراهية حتما ليست نقيض الحب. ولو افترضنا ان الحب حالة انجذاب لقلنا ان النقيض عدم الانجذاب وليس الكراهية.
الحزن والفرح حالات شعورية يمكن التسليم بوجودها لان لها مؤشرات ودلالات واضحة جلية لكن ذلك الذي يسمونه الحب هو في الواقع دفقات هرمونية تدفع الانسان للتزاوج من اجل حفظ النوع وهو تصرف غريزي يتشارك فيه الانسان مع الحيوان والنبات لكن في مرحلة ما اطلقوا علية اسم " الحب" فولدت اكبر عملية تزييف في التاريخ. *

يزيد الخالد 09-08-2017 09:11 PM

حبيب الحب يالحب وحبيبي
نفس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم .. وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي

********
عرفت الحب منك يا حبيبي
وشكرا لك يا حبي لحالي

---------------

احساس شاعر مرهف متيم بالحب

الشاعرالامير -فيصل بن خالد بن سلطان

---------------

عبد الله المنصور 09-09-2017 01:45 AM

أستاذي الفاضل ايوب صابر

أتمنى أن تتقبل عودتي مرةً أخرى فأنا أرى أنك في ردك وضحت لنا ماتقصده سأدون بعض تساؤلاتي حول الموضوع إن وجدتني أخطأت الفهم فصحح لي
الحب المقصود هنا في هذا الحوار هو ذلك الاصطلاح الذي يطلق على منظومة المشاعر الرومنسية الجياشة التي يظن البعض انها ضرورية لنجاح العلاقة بين الذكر والأنثى ويعتبرها البعض شرطا مسبقا واساسيا للزواج . يعني حب روميو وجوليت.

لاتقل لي أنك لاتملك مشاعر حب تجاه أبناءك أسرتك دعك من هذا فل ننتقل لخطوة أخرى,
حين تتزوج هل تتزوج إمرأة لمجرد أن تقيم علاقة حميمية وتنجب أطفال فقط ؟
ألست تريد إمرأة واعية ومدركة قادرة على التعامل معك برقي وإحترام وتشاركك مشوار حياة وبناء أسرة ؟ هناك أشياء أنت تُحب أن تتوافر في شريكة الحياة إذاً هناك حب
هل ستقبل أن تتزوج بإمرأة تكرهها أو أنها تكرهك ؟

والكراهية حتما ليست نقيض الحب. ولو افترضنا ان الحب حالة انجذاب لقلنا ان النقيض عدم الانجذاب وليس الكراهية.
في ردي السابق سألتك (ثم هل ماينطبق على الحب سينطبق على الكراهية )


الحزن والفرح حالات شعورية يمكن التسليم بوجودها لان لها مؤشرات ودلالات واضحة جلية لكن ذلك الذي يسمونه الحب هو في الواقع دفقات هرمونية تدفع الانسان للتزاوج من اجل حفظ النوع وهو تصرف غريزي يتشارك فيه الانسان مع الحيوان والنبات لكن في مرحلة ما اطلقوا علية اسم " الحب" فولدت اكبر عملية تزييف في التاريخ. *


لايوجد تشابه في تصرف الإنسان والحيوان في هذه الصفة ياأستاذي العزيز
"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا"
دينياً حُسم الأمر في الفرق والتفضيل
عقلياً هناك مهر هناك مراسم للزواج ومسؤليات متبادلة لبناء الأسرة وحفظ النوع



ايوب صابر 09-12-2017 05:13 AM

مرحباً استاذ عبد الله
سأعود للرد على مداخلتك ولكن دعنا اولا نطلع على هذه المقالة حول الحب من مقال لكاتب مغربي منقول عن القدس العربي :

الحب… مقدسون ومدنسون

هذه الروح تأتي غريبة إلى الأرض وترهق نفسها بالبحث عن الحب، إنها نشوة الروح التي تشتاق إلى التوحد في التضاد، إذ يجب أن نكون من حين لآخر سعداء بجنوننا لكي نظل سعداء بحبنا، لأن الحب في ماهيته جنون حكيم، هذيان متأمل، لكن ما الذي يجعل هذه الرحلة نحو الحب يهددها الضياع في كينونة الزمان؟ ألا يكون الزمان هو نفسه الحب متجليا في الجمال؟ تجربة الحب لا تضاهيها سوى تجربة الوجود، باعتبارها إقامة خارج الذات، توحدا مع الآخر ميلادا جديدا للروح في أعماق الجمال الذي ترعاه الأشباح بعنايتها، فما هو السر؟
مهما كان الحب رائعا وناعما، فإنه يخفي شراسته، ولا تظهر إلى الوجود إلا بعد فوات الأوان، لتحول الانسجام إلى صراع، والتناغم إلى تنافر، والإحساس النبيل إلى كراهية، هكذا ينفجر الضدان، بلغة أفروديت، ليعود كل واحد إلى أصله. ووحده العاشق يستطيع أن يميز بين التراجيديا والكوميديا، ويستخلص من فشل عشقه لذة خالدة، تسمو بالروح إلى ما بعد الطبيعة: «فكل معرفتنا بالحب ليست في العمق إلا وهما لا يسمح لا بالتمييز بين النجاح والفشل»، والشاهد على ذلك أن المنهزم في معركة الحب لا يتوقف، بل يجدد عاطفته مع كائن آخر، قد يكون هو أيضا هاربا من ألم عميق. فجمالية الخلاص تفقد ماهيتها في سفينة الحمقى، التي تبحر بعيدة عن الحقيقة، فالذي يحب لا يبرهن على حبه، لأنه أعمى ينظر بقلبه، يتحدث بلغته، يكشف عن نفسه في الآخر، مخدر الإدراك، وقد يصبح متهور الإرادة، يثبت وجوده وهو يفكر في حبيبه، هكذا يفضح الحب جنون الإنسان، أو ربما يعيده إلى طفولته، إنه مخترع الإنسان الرومانسي العائد إلى موطنه الأصلي.
وستكون فلسفة الحب، هي المنقب الجيد في أعماق الإنسان عن معنى جديد لحقيقة الحب، فهل يستطيع الإنسان أن يعيش في هذه الحياة بدون حب؟ وما الذي يدفعه إلى المغامرة بنفسه في هذا البحر المضطرب؟ ألا يكون قدره في خطر، وبذلك يريد أن يخاطر؟ وإلى أي حب مازلنا ننتمي نحن اليوم؟

الحب العَرَضي وأوهامه

ثمة جراح نرجسية يسببها الحب العرضي، وليس الحب الجوهري، لأن هذه الجراح تكون نتيجة إشباع اللذة الجنسية، ثم مغادرة أحدهما للآخر، وبلغة آلان باديو: «الكثير من الناس الآن لا يعرفون متعة الحب، بل يعرفون اللذة الجنسية»، والحال أن الحب ليس عقدا بين نرجسيين، إنه بناء للذات، انطولوجيا، ولكي يستمر الحب على الإنسان أن يعيد إبداع ذاته في الجمال، ذلك أن اثيقا الجمال تقوم برعاية تلك الشعلة الصادرة عن سراج الحب، فبانطفائها ينطفي. ومن سيئات هذا العصر المضطرب، الذي ماتت روحه الرومانسية، نجد: «الجميع يقول إن الحب يدور حول إيجاد الشخص المناسب لي، وسيكون كل شيء على ما يرام». ولكن الأمر ليس كذلك، لأن الحب هو إبداع أكثر منه صفقة تجارية، قد تنجح، وقد تفشل، وربما يكون هذا هو السبب البعيد الذي جعل الكل يهجر الحب، ويكتفي بإشباع مرضه النرجسي، فهل بإمكاننا أن نعتبر الحب صفاء للروح يشبه صفاء الفردوس؟ أم مجرد تراجيديا، وشكوك، وألم دائم؟ وبعبارة أنبل، هل الحب يبدأ باللقاء والبناء، ليقتحم الأبدية؟ أم أن فوضى اللقاء ومحدودية الصدفة يهزمها التصريح بالحب كقدر؟

الحب الأول

في كتابه «مديح الحب»، يعترف بارديو بأن فشل الحب الأول، ينبغي ألا يؤثر في حياة الإنسان، والشاهد على ذلك أنه هو نفسه مرّ بهذه التجربة، حيث يقول: «لقد يئست من الحب مرة واحدة في حياتي، كان حبي الأول؛ قلت فيها أحبك، كانت خطأ، فحاولت تجديد ذلك الحب الأول.. وأعترف جازما بأن المرأة التي أحببتها، بقيت مخلصا لحبها دائما». على الرغم من تقلبات الزمان، وتعاقب لحظات الفرح والسعادة، مع لحظات الأحزان والشقاء، فإن الحب يظل هو القدرة على المقاومة وعدم الاستسلام للانهيار والشعور بالهزيمة.

المختارون

ولذلك فإن المصاب بفوبيا الالتزام يعيش الحب بدون أن يقع في الحب، يتوهم بأنه حصل على حب مطلق بلا معاناة، بمجرد ما اشترى لذاته، وكأنها سلعة، بيد أن هذه اللذة يعقبها الحزن الحاد والاكتئاب الدائم، فبهجة أحلى من لحظة عابرة على هوامش البركان. نعم إن شعرية الحب تقع في قلب شعرية الوجود، ولذلك فإن الإحساس بهذه الشعرية لا يكون في متناول الجميع، بل في متناول الأصفياء الذين يحتمون باليقظة والاستيقاظ في مأوى الكوجيطو الديكارتي. فالجهل يدمر شعرية الحب والوجود معا، ويرمي بنفسه في الضياع، الزواج والطلاق، اللذة والأطفال، الرتابة والبؤس، لأنه لا يمكنك شراء حبيب ويمكنك شراء الجنس، ولكن ليس حبيبا. أنت تشتري جسدا بلا روح، والنتيجة المنطقية، هي ضياع متعة الحب. والحرمان من صفاء الفردوس.

الكلاسيكي والاستهلاكي

هكذا يتعين علينا أن نعيد إحياء فلسفة الحب ضمن إشكالية الوجود الراهن وبألوان النزعة الرومانسية، التي ستحررنا من النزعة الكلاسكية التي ترتب الحب مسبقا في الزواج، أو النزعة الاستهلاكية التي أفرغت الحب من محتواه وحولته إلى سلعة للاستهلاك، وتحول المجتمع إلى سوق كبرى لبيع اللذة بالمال. أما الحب فأصبح ذكرى تغنى في المهرجانات. الحب ليس سلعة إنه تجربة وجودية تقرب الإنسان من ماهيته، إنه لقاء وبناء، في الوقت ذاته، إذ ينطلق من الصدفة واللقاء الأول، ليصبح قدرا يحمي الإنسان من شراسة الضياع في العزلة. ولذلك فإن نشر الوعي ببهجة الحب وقدرته على السمو بالروح، لأنه ليس فقط مجرد خوف مسرحي مرعب يهزم الروح ويحكم عليها بالشقاء، بل إنه انتصار على تراجيديا الوجود، وتفتيت تدريجي للخوف من القدر، وابتكار لما سيدوم، لأن ما يدوم يؤسسه العشاق.

الابتهاج المأساوي

«أودعك وأطلب منك أن تحبني، وأن تزيد آلامي يوما بعد يوم، أعني أنني أحبك في أعماق اليأس». هكذا تقول امرأة عاشقة، هذا الحب الذي امتزج باليأس، بل تحول إلى تجربة وجودية في أعماق اليأس، باعتباره مرحلة أساسية في يقظة الروح من سباتها، وضياعها في العدم، لأن الحب وحده يمنحها شهادة الميلاد في الوجود، ويجعلها تتحرر من إرهاب الخوف، ومواجهة قدرها ببهجة، وكأن الذي يحب تطل النجوم من روحه، ويستطيع أن يحول التراجيديا إلى كوميديا، والشقاء إلى سعادة، والحزن إلى ابتهاج، والموت إلى حياة؛ لعبة مقدسة، اختراق عميق لكينونة الزمان. فكل شيء في الإنسان يخضع لسلطة الزمان إلا الحب، إنه دائرة مستقلة داخل الوجود، ولذلك يتم الرمز إليه بواسطة خاتم الزواج، والاحتفال به، وإشعال نار البهجة، إنه يضاد الموت الذي يستدعي البكاء والحداد، فالحب يكشف عن الحقيقة، إنه البناء الجمالي للحقيقة. فقدان المحبوب هو في حقيقته موت ينشر ظل الأحزان، التي تخفي أنوار الروح، وترمي بها في عنف المأساة، إنه الفرح المأساوي، بلغة نيتشه ففي كتاب «ميلاد المأساة»، يتحدث عن استطيقا الذات، التي تحتفظ بالعمق المأساوي للمرح، حيث إن الإنسان الفنان يشعر في غمرة الابتهاج بهدير الأحزان، وباقترابه من الاغتراب، إنها فرحة استطيقية يحملها الحب في عنفوانه، لكن مهما كان قدر العشاق حزينا، فإنهم يحتفلون بتلك اللحظات الجميلة. وقد كانت المأساة عند الإغريق هي نفسها إرادة القوة التي تدمر ذلك الوجه البشع للوجود، فحقيقة الحب تشبه إلى حد ما حقيقة العمل الفني، باعتبارها مزيجا من الفرح والحزن، أو بالأحرى إنها الابتهاج المأساوي، الذي يتطلب التضحية بالعواطف مقابل نشوة عابرة، نشوة افروديت وديونيزوس.

المقدسون والمدنسون

الحب الحقيقي يحاكي منطق الطبيعة، لأنها تهرب من الحزن وتشتهي اللذيذ، ويجمع بين الأخيار: «لأن الأخيار لذيذ بعضهم عند بعض»، وكل واحد منهما جدير بالمحبة والثقة. أما الأشرار فإنهم لا يفرحون بالحب، بل باللذة والمنفعة، ولذلك فإن حبهم يطول طوال المنفعة، وينحل بانتهائها، وقد تجد الأخيار يسقطون في هذا الحب الذي تحركه اللذة والمنفعة، ولكن الأشياء التي تكون بنوع العرض لا تجمع كثيرا، لأن الزمان يتعقبها: «فإذا كانت أنواع المحبة تنقسم في هذه، فإن أهل الرداءة سيكونون أحباء لمكان اللذة والمنفعة». والحال أن العشق العميق يتأسس على لذة النظر والمشافهة، إذ هم أحبوا بطول المشافهة صاروا متشابهين بالمشافهة». ولذلك فإن ميتافيزيقا العشق مركبة من ضدين، من المستحيل الحفاظ على حميميتهما النظر والخدمة: «العاشق والمعشوق لا يلذان بشيء واحد، بل أحدهما يلذ بأنه يرى الآخر، والأخر بأن العاشق يخدمه، وإذا نقصت الساعة، يعني الحال، ربما نقصت المحبة أيضا، من أجل أنه لا يكون النظر لأحدهما لذيذا، ولا تكون الخدمة للآخر». هكذا يكون للحب الرديء، الذي يجمع بين ذوي الرداءة، لأنه تجربة خارج الوجود، مجرد عرض، يتحرك على هوامش الزمان، مادام أنه ينطلق من ثنائية النظر العابر، والخدمة المؤقتة، ذلك أنه عبارة عن مرض نرجسي، فالعاشق للذة لابد أن يقدم الهدايا ويشتري القدر المحتاج إليه من اللذة، والذي يكون محتاجا لهذه الهدايا يقدم نفسه كسلعة يتم استهلاكها، إنها مفارقة غريبة، تسيطر على هذا العصر، الذي فقد كل القيم، وأضحى الحب فيه يشعر بالاغتراب، ولذلك فإنه عاد إلى أصله، وترك هذا الجيل يلتهم العواطف بشراهة.

٭ كاتب مغربي

الحب… مقدسون ومدنسون
عزيز الحدادي

ايوب صابر 09-12-2017 06:06 PM

صحيح ان اطروحة هذا الكاتب المغربي صاحب المقال اعلاه صعبة ولم اكد افم اين هو من قضية الحب لكن كأنه يعرف الحب على انه :

الحب
: " عبارة عن مرض نرجسي، فالعاشق للذة لابد أن يقدم الهدايا ويشتري القدر المحتاج إليه من اللذة، والذي يكون محتاجا لهذه الهدايا يقدم نفسه كسلعة يتم استهلاكها، إنها مفارقة غريبة، تسيطر على هذا العصر، الذي فقد كل القيم، وأضحى الحب فيه يشعر بالاغتراب، ولذلك فإنه عاد إلى أصله، وترك هذا الجيل يلتهم العواطف بشراهة."

كما ورد في خلاصة مقاله اعلاه ؟
وانا اميل للاتفاق معه ولو انني اميل اكثر الى الاعتقاد بان الحب حالة وهمية يقع فيها الانسان اذا ما فشل في الحصول على الإشباع بعد لحظة الانجذاب الهرموني وهي بذلك حالة مرضية .

أميمة محمد 09-12-2017 08:28 PM

لا يمكن أن ينكر الإنسان حقيقة المشاعر في حياته ولو لم يرها إلا إنه يجد آثارها
يستطيع أن يتغافلها أحيانا ويستطيع أن يسيطر عليها بتحكيم عقله
تبقى أحيانا تقض عليه مضجعه وتسهره
الحب ليس حكرا على روميو وجوليت وقيس ليلى الحب إحساس يشعر به كل إنسان
وحدها تركيبة الإنسان الداخلية ــ بما فيها أفكاره وطريقة تفكيره ــ تتحكم في معدلاته
ربما لا بد أن يعشق الإنسان مرة واحدة على الأقل في العمر شبيه مرض الحصبة مثلا!
تعتمد الإصابة به على مناعة الإنسان وديناميكته
ليس الحب لغزاً الجميع يعرف لغته إنما يصعب وصفه فإنه يُحسُّ ولايُرى
الحب ليس مقصورا على الشعراء هم فقط ناس أستطاعوا وصفه أو أحبوا التغني بمشاعره الرقيقة الخلابة
و في النهاية لن يختلفوا على الناس العاديين إلا إنهم قد يزيدون في حبّ عيش الحالة مرات ومرات
بأحاسيس مكررة تضيء لهم الحروف

مررت وآمل أن تكون هناك بقية
موضوع قيم
تقديري

ايوب صابر 09-28-2017 08:15 PM

مرحباً استاذ عبد الله المنصور

تقول " لاتقل لي أنك لاتملك مشاعر حب تجاه أبناءك أسرتك دعك من هذا فل ننتقل لخطوة أخرى.

- اذا كان حب الاطفال الأبناء والبنات وافراد الاسرة حب فهل هذا الشعور هو نفسه الشعور الذي يربط بين الذكر والأنثى ويقال له حب؟ في الواقع هذا يؤشر على الخلط الحاصل بين الأمرين وانه تم في وقت ما إقحام مشاعر الرغبة الجنسية ضمن منظومة الحب واسموه حبا للتورية . وهذا يؤكد على ان الحب أسطورة. ولو كان حقيقة لوجدوا له اسما منفصلا. وربما كان الأجدر بهم ان يسموه عشقا مثلا حتى يميزون عن حب الأبناء.


وتقول " حين تتزوج هل تتزوج إمرأة لمجرد أن تقيم علاقة حميمية وتنجب أطفال فقط ؟
ألست تريد إمرأة واعية ومدركة قادرة على التعامل معك برقي وإحترام وتشاركك مشوار حياة وبناء أسرة ؟ هناك أشياء أنت تُحب أن تتوافر في شريكة الحياة إذاً هناك حب. وهل ستقبل أن تتزوج بإمرأة تكرهها أو أنها تكرهك ؟

- اتصور ان الزواج اختيار عقلي وبعيد كل البعد عن الاختيار العاطفي القلبي. صحيح ان الجنس يكون نقطة الارتكاز والبند الاهم في اللائحة لكن حتما يحاول الانسان اختيار الذكر شريكة حياته ضمن المواصفات التي ذكرت ولهذا السبب نقول يكون الاختيار عقلي ولا دخل للحب فيه. الحب المفترض هو عملية انفعالية تشوش على العقل ولذلك يتنازل الانسان عن قائمة المتطلبات العقلية المذكورة ولهذا السبب غالبا ما تفشل اي علاقة لا تقوم على اساس الاختيار العقلي ويكون القلب او لنقل الدفقات الهرمونية هي المسيطرة اثناء اتخاذ القرار .

وفي جواب على سؤالك : وهل ستقبل ان تتزوج بامراءة تكرهها او انها تكرهك؟

-أظن والله اعلم ان 99.9% من الزيجات تتم في ظل غياب مشاعر الحب . نحن الذكور نشتهي شريكة الحياة المثالية على شاكلة الموديلات او نجمات السينما اثناء العزوبية ولكن عندما نقرر الزواج نبحث عن السترة ونلجأ الى الاسرة الام والجدة لتختار لنا هي شريكة الحياة.
وغالبا ما يحصل الزواج دون الحد الأدنى من المشاعر بين الطرفين . وقد تكون العلاقة نفور وربما كره في المراحل الاولى من الزواج ولو انه كره مكتوم . وغالبا ما يصاحب الزواج الندم على الاختيار. فلا احد يرضى بما يملك.
لكن مع مرور الزمن ومن واقع العلاقة الحميمة والتواصل الذهني يحدث تشابك نفسي ومن هناك يتولد التوادد والتراحم وليس الحب. بل هناك ما يؤشر ان اي زواج يتم بناء على العلاقة الوهمية التي تسمى حب غالبا ما تنتهي على مذبح ليلة الدخله او بعد ذلك بقليل . لان المتورطين في مثل تلك القضية الوهمية غالبا ما يصتدمون بالواقع فينهار الزواج. لان الاختيار كان من واقع قرار قلبي او الأصح جنسي هرموني غير عقلاني. والزواج او شريك الحياة ليس للجنس فقط كما قلت. والإشباع الجنسي هو العنصر المدمر لمشاعر الحب الوهمية فكيف اذا تبين عدم وجود توافق جنسي؟ هنا تحصل الكارثه.

ايوب صابر 11-17-2017 04:43 PM

لأن الحب أمر ليس له وجود لأنه لما كانت العلاقة الجنسية أمراً مباحاً قبل الزواج، فإن عاطفة الرجل لا تجد من السدود ما يختزنها، وقلما يكون لها أثر في اختيار الزوجة؛ وللسبب نفسه، أعني تلاحق الشهوة وتنفيذها بغير فاصل من زمن، ليس لديهم ما يبرر أن يجلس الشاب مفكراً في طوية نفسه، في عاطفته التي احتبست في صدره والتي من أجل احتباسها أخذت تُزَين له الحبيب المُشتَهَى، مما يؤدي عادةً إلى الحب العاطفي عند الشباب؛ إن مثل هذا الحب وظهوره مرهون بالمدنية التي أقامت الأخلاق سدودا أمام الشهوة”
― ول ديورانت, The Story of Civilization

هل للحب وجود حقا ؟؟! ام هو كما يقول هذا المؤرخ ؟؟!!

ايوب صابر 11-26-2017 11:28 AM

الحب ابن الحرمان.

ايوب صابر 11-26-2017 03:42 PM

"المدنية اقامت الاخلاق سدودا امام الشهوة" .....فولد الحب.
ول ديورانت*

السؤال الا يعني ذلك ان الحب اقرب الي الحالة المرضية ؟ ؟؟!!!

أميمة محمد 11-27-2017 12:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 227685)
"المدنية اقامت الاخلاق سدودا امام الشهوة" .....فولد الحب.
ول ديورانت*

السؤال الا يعني ذلك ان الحب اقرب الي الحالة المرضية ؟ ؟؟!!!

الإجابة: لا يمكن.. كما أظن
فهو حالة علاجية إذا أردنا التصنيف
إذا كان الحب سمو!
سمو فوق الرغبة والجسد
ليست المدنية من أقامت السدود
الشرائع الدينية قبلها
لتسمو العلاقات الإنسانية فوق الرغبات الحيوانية
فالشهوة لدى الإنسان فيها تقنين
لما له من عقل
تقع عليه تبعة التكليف
وعلى شهوته تترب نتائج
كالعائلة والأولاد
نعم للسدود فهكذا قدر الله على بني البشر، ليعيشوا بأمان وشرف واطمئنان.
إن الحب لا يتجاوز حالته لحالة مرضية إلا إذا تجاوز المعايير، قليله ينفع ويضر منه الكثير، فهذه قوانين الشفاء!


ايوب صابر 11-27-2017 02:56 PM

مرحباً استاذة أميمة
وهل تعتقدين ان الشرائع تعترف او تسمح بالحب؟
وهل العلاقة بين الرجل وزوجته علاقة حب ؟
الا تعتقدين ان هناك فرق بين التوادد والتراحم والحب ؟
وهل تعتقدين ان السمو والحرمان واحد ؟

كما تلاحظين نحن نتحدث عن تلك المشاعر التي تجتاح الانسان في حالة فشله الحصول على مبتغاه وهذه هي السدود التي يتحدث عنها ديورانت تلك العاطفة التي تحتبس في الصدور فتصير تزين الطرف الاخر وتصير ليلى العامرية وعبلة وجوليت . ولو أزيلت السدود من امام كل هؤلاء العاشقين لما سمعنا بقصصهم وبكائهم وولعهم وتشببهم بالمحبوبات .

لا يقع الحب الا اذا وجد الحرمان فكيف يكون سمو اذا ؟! وهو بكاء وعويل وحزن والم وهو حتما حالة مرضية تؤشر الى حالة من عدم الاستقرار الذهني والعاطفي ودليل ذلك أدبيات المحرومين الذين يصيبهم وهم الحب. وهو اشبه بالجنون وصدق من نعت قيس بمجنون ليلى وعنتر بمجنون عبلة وهكذا.. اما روميو فقد انتحر ولا اظن ان الانتحار سمو وانما حالة متطرفة من الجنون .
*

أميمة محمد 11-27-2017 03:44 PM

مرحبا أستاذ أيوب
علينا أن نفرق بين المشاعر وبين العشق والوله والهيام
الموضوع يتكلم عن العشق على ما يبدو بتداعياته وهنا قلت فيه:
إن الحب لا يتجاوز حالته لحالة مرضية إلا إذا تجاوز المعايير، قليله ينفع ويضر منه الكثير
وهل تعتقدين ان الشرائع تعترف او تسمح بالحب؟
قال صلى الله عليه وسلم {لم ير للمتحابين مثل النكاح}.صححه الألباني ومنه ابن ماجه وذكر ابن عثيمين إنه ضُعّف.
فقيل إذا قدر لرجل أن تكون بينه وبين امرأة محبة فليتزوجا.
وهل العلاقة بين الرجل وزوجته علاقة حب ؟
ذُكرت المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين في القرآن وهن أقرب للمعافاة وأتساءل إذا كانت المودة أول الطريق للمحبة الصحيحة..
الا تعتقدين ان هناك فرق بين التوادد والتراحم والحب ؟
نحن ندعو للطرق المثلى والطرق الصحيحة والحب في إطار الزواج هو الأمثل وأصر أن الشرائع قبل المدنية وضعت السدود أمام الحب ( وأنت وصفته بالنجذاب الجنسي) فوضعت شروط الزواج بالتالي الحدود على الحب
فإذا كانت شريعتنا الإسلامية تأمرنا بغض البصر فذلك أدعى لترك العشق، وعلى ما يبدو لهذا حكمته والتي نستشف منها أن للحب خارج الزواج مضار.
لا أؤيد كون الزواج يخلو من الحب بمجرد الدخول... فالعشرة والتوادد والرحمة أليست الإطار الجميل الذي يرسم ملامح الحياة الطيبة بين الاثنين
نحن ندعو لتوجيه الحب في مكانه الصحيح الأسرة
فلماذا لا نقول إلا بحب مجنون من روميو وقيس أو حياة جافة قاحلة!
وهل تعتقدين ان السمو والحرمان واحد ؟
ربما أستاذي الفاضل تقول ما معناه أن الحرمان يولد الإبداع في موضوع من مواضيعك عن اليتامى
فلماذا لا نقول إن الحب النقي سمو عن الرغبة والجسد إذا ابتعد عن المحرمات وإن قل وجوده
والاختلاف لا يفسد في الود قضية
تحياتي الطيبة
شكرا لحوارك

بتول الدخيل 11-28-2017 12:00 PM

الحب اللفظي هو اكبر وهم عرفته البشرية
الحب الصادق هو الذي تكون التضحية أول درجاته

ايوب صابر 11-29-2017 06:30 PM

مرحباً استاذة بتول واهلا وسهلا بانضمامك للحوار.

تقصدين ان الحب ممارسة تقوم على التضحية اما اذا كتب الانسان قصيدة او أدبيات يعبر فيها عن مشاعره فذلك يؤشر الى وجود الحرمان ولولا ذلك الحرمان لما ولدت القصيدة .
فالحب هو وهم اذا لانه شعور زائف تجاه شخص غالبا ما يكون غايته الاستملاك وذلك عكس التضحية.

والخلاصة هو انه لو كانت العلاقة بين قيس وليلى حب لما كتب قيس قصائده وانما ولدت القصائد على اثر الشعور بالإحباط والحرمان.

هذا مربط الفرس ويؤشر الى انه اينما وجدت أدبيات الحب أينما تثبت غياب الحب . وحل محله شعور وهمي يؤثر على الدماغ فيدفعه الى التعبير عن مشاعر وهمية زائفة لعله بذلك يحقق ما عجز عن تحقيقه في غياب تلك الأدبيات .

اشكرك استاذة بتول على موقفك الشجاع من أسطورة الحب.
*

ايوب صابر 11-29-2017 06:46 PM

الحب امرأة ورجل وحرمان

(بلزاك)

ايوب صابر 11-29-2017 06:50 PM

ما الحب إلا جنون
(شكسبير)

ايوب صابر 11-29-2017 06:58 PM

الحب طاقة مهدورة، وجهد ضائع ، واللاهث وراء الحب كاللاهث وراء السراب.

( أنا )

ايوب صابر 11-29-2017 07:13 PM

لا يوجد وهم يبدو كأنه حقيقة مثل الحب..
ولا حقيقة نتعامل معها وكأنها الوهم مثل الموت
(مصطفى محمود )

ايوب صابر 11-29-2017 07:20 PM

لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة أحبك..
…وأكاد أقول إن هذه الكلمة لها من المعاني بقدر عدد الناس أي أربعة آلاف مليون معنى…
( مصطفى محمود )

ايوب صابر 11-29-2017 07:24 PM

*
الحب هو أجمل سوء تقدير بين الرجل والمرأة.
( فيكتور هوجو)

ايوب صابر 11-29-2017 07:28 PM


من يملكون الحكمة يملكونها لأنهم يحبون، والحمقى حمقى لأنهم يظنون أنهم يفهمون الحب.
( باولو كويلو)

ايوب صابر 11-29-2017 07:35 PM

تسأليني يا لبنى لما صار الحزن رفيقي!!!!! يا حبيبتي نحن نصير أكثر بؤسًا كلما قابلنا وجوها كالملائكة تخفي الشياطين بداخلها، الخداع في مدينتا يا لبنى صار أسلوب حياة، الأصدقاء يخدعوننا ويتظاهرون بالوفاء حتى الحكام يا لبنى يخدعوننا باسم الدين، ونحن نخدع أنفسنا أحيانا باسم الحب ..صدقيني يا لبنى لم يعد هناك شيئًا مجديًا ..فتوهمي البرد واتخذيني معطفًا لكي .
( لبنى غانم )

ايوب صابر 11-29-2017 07:36 PM


هناك الكثير من يرتدي حذاء الحب ..بما يناسب مقاسات الخداع
( إسلام جاويش)

بتول الدخيل 11-29-2017 08:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 227770)
مرحباً استاذة بتول واهلا وسهلا بانضمامك للحوار.

تقصدين ان الحب ممارسة تقوم على التضحية اما اذا كتب الانسان قصيدة او أدبيات يعبر فيها عن مشاعره فذلك يؤشر الى وجود الحرمان ولولا ذلك الحرمان لما ولدت القصيدة .
فالحب هو وهم اذا لانه شعور زائف تجاه شخص غالبا ما يكون غايته الاستملاك وذلك عكس التضحية.

والخلاصة هو انه لو كانت العلاقة بين قيس وليلى حب لما كتب قيس قصائده وانما ولدت القصائد على اثر الشعور بالإحباط والحرمان.

هذا مربط الفرس ويؤشر الى انه اينما وجدت أدبيات الحب أينما تثبت غياب الحب . وحل محله شعور وهمي يؤثر على الدماغ فيدفعه الى التعبير عن مشاعر وهمية زائفة لعله بذلك يحقق ما عجز عن تحقيقه في غياب تلك الأدبيات .

اشكرك استاذة بتول على موقفك الشجاع من أسطورة الحب.
*

نعم استاذ ايوب قصدت ان الحب ممارسة اصدقها واولى درجاتها التضحية ومابعدها تثبيت لحالة الحب

ايوب صابر 11-29-2017 11:39 PM

شكرًا استاذة بتول على مداخلاتك ومشاركتك في الحوار.

ايوب صابر 11-29-2017 11:41 PM


كلماتنا في الحب تقتل حبنا .. إن الحروف تموت حين تقالُ
نزار قباني

ايوب صابر 12-20-2017 09:23 AM

الحب لذيذٌ جداً .. غير أننا نقترضه من صناديق الوهم الربوية ونسدّده ألمًا مضاعفًا بعد حين !

ندى ناصر

فما رايك في الحب؟!

ايوب صابر 01-03-2018 04:54 PM

هل الحب وهم ام حقيقة ؟

ناريمان الشريف 01-03-2018 05:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 228271)
الحب لذيذٌ جداً .. غير أننا نقترضه من صناديق الوهم الربوية ونسدّده ألمًا مضاعفًا بعد حين !

ندى ناصر

فما رايك في الحب؟!


أعجبني التعريف جداً
شكراً ل ندى ناصر

ايوب صابر 01-04-2018 10:43 AM

مرحباً استاذة ناريمان

وهل هذا يعني انك تقفينةفي صفي بان الحب أسطورة ؟

ايوب صابر 01-04-2018 10:47 AM

عوامل الانجذاب.. لماذا نحب؟

شادي عبد الحافظ
محرر علوم
عن الجزيرة نت

متعلقات
الحب الذي لا نعرف
الحب الدراماتيكي
الحب المغيب
الدعاء.. اختبار الحب والانتظار
ما الفرق بين الحبّ والمودّة؟
*"من المستحيل أن تحب وتصبح حكيمًا في ذات الوقت"
(فرانسيس بيكون)

لماذا نحب؟ على بساطته، يحير هذا السؤال متخصصي علم النفس والبيولوجيا بنفس القدر كالشعراء والفلاسفة، قديمًا قال أفلاطون إن الحب هو إعادة اجتماع لشقين انفصلا عن بعضهما البعض، ثم يحكي لنا أن البشر كانوا بأربعة أذرع، وأربعة أرجل، ورأسين، ثم حدث أن تسببوا في غضب زيوس ملك الآلهة، فقام بفصل كل جسم إلى اثنين، ذكر وأنثى، ومنذ تلك اللحظة ظل كل نصف يبحث عن نصفه الآخر لكي يكتمل، هذا هو الحب.

*
أما شوبنهاور فيقول إن الحب ما هو إلا خدعة من الطبيعة لكي نمارس الجنس بغطاء رومانسي، من جهة أخرى يرى برتراند راسل أن الحب هو حرب ضد عدو الإنسان الرئيس، الوحدة، بينما يرى سورين كيركجارد أن الحب هو المرحلة الأسمى للتجربة الذاتية، حاول الجميع من كل مناحي المعرفة البشرية أن يعرّف الحب، أن يرى سببًا حقيقيًا له؛ لكننا في هذا المقال -ومجموعة أخرى قادمة- سوف نركز كامل اهتمامنا بالطبع حول الحب من وجهة نظر العلم، لذلك وجب أن نوضح عدة نقاط هامة قبل البدء.

*
الحب أولًا هو -كباقي المشاعر البشرية- أمر معقد تتدخل فيه معايير عدة ثقافية واجتماعية واقتصادية ونفسية وبيولوجية، تتسبب هذه الحالة من التعقد والتشابك الشديد في عدم القدرة على تحديد نتائج مؤكدة، كذلك لا نجد دائمًا خط سير سببي واضح من نقطة الأسباب إلى نقطة النتائج، وتمتلئ خطوط السير من هذا النوع بفجوات ضخمة.

*
يرفع من تعقيد تلك المشكلة أن الإنسان كائن واعٍ، تؤثر التفاعلات الكيميائية بداخل جسده على قراراته وسلوكياته طوال اليوم العادي؛ لكن في نفس الوقت فإن وعيه هو الآخر قادر على خلق تفاعلات كيميائية وتحريكها، فالغضب هو نتيجة نهائية لتفاعل كيميائي معقد، وهو السبب فيه أيضًا، الأمر إذن ليس في اتجاه واحد، ومن المحيّر دائمًا أن نعرف من لعب دور السبب ومن لعب دور النتيجة.

*
لذلك، فإن محاولاتنا لفهم المشاعر البشرية عامًة، والحب خاصة، من وجهة نظر الكيمياء الحيوية، أو علم النفس التطوري، أو آخر التطورات في تكنولوجيا التصوير الدماغي، هي فقط طرق للفهم، مناهج بحث تعطينا جانبًا من صورة كاملة تتحكم فيها معايير عدة، نقول ذلك هنا، في المقدمة؛ لأن الجميع تقريبًا يتعامل مع مقالات، وكتب، علم النفس التطوري أو الكيمياء المتعلقة بالسلوك البشري على أنها دلائل واضحة لإمكانية اختزال الكائن البشري في بيولوجيا جسمه، وهذا غير صحيح بالمرة.

ما الحب؟
*
لنبدأ معًا بأبسط شيء، الحب هو شعور، والوظيفة التطورية للشعور هي التحفيز باتجاه فعل شيء ما، هذا الفعل قادر على دفع ضرر أو تحقيق فائدة أو كلاهما، الألم مثلا هو طريقة جسمك للابتعاد بك مجبرًا عن أشياء ضارة، لنقل إنك تود الآن أن تمد يدك إلى النار، اتخذت ذلك القرار لسبب مجنون ما، هنا سوف يمنعك الألم من الاستمرار في وضع يديك هناك، سوف تسحبها فورًا رغمًا عنك، هنا أوقفك جسدك عن محاولة إتلافه برغبتك.
*

كذلك يمكن لنا أن ننظر إلى الرغبة الجنسية من نفس وجهة النظر1، فهي شيء لا يمكن لك منعه مهما ترهبنت، شيء لا يمكن لرأيك أو قرارك العاقل أو غير العاقل أن يمنعه؛ لأنه يشبه الألم سوف تظل راغبا فيه دائمًا طالما لم تحققه، يمكن للبشر اتخاذ قرارات في مناحٍ عديدة من حياتهم؛ لكن بعض الأمور -كالبقاء وتمرير جيناتك لنسلك- لا يمكن أن تخضع بدرجة كبيرة لأهوائك، وإن كانت تحصل في حالات قليلة للغاية؛ لكن في الغالب يستسلم الجميع للرغبة في مرحلة ما.

*

لكن، هنا يطرح سؤال هام آخر نفسه على طاولة النقاش؛ إذ ما علاقة الرغبة الجنسية وتمرير جيناتنا بالحب؟ ألم يكن من المناسب من تلك الوجهة أن يتم الأمر في إطار ممارسة الجنس فقط؟ في الحقيقة تلك نقطة هامة، لتوضيحها دعنا نضرب مثالًا، لنفترض أننا الآن قبل مليوني عام ونصف من العصر الحالي، أمام عائلتين قام الذَّكَر في الأولى منهما بالتناسل ثم ترك أنثاه ورحل، أما في العائلة الثانية فقد ظل الذكر إلى جوار أنثاه، هنا يمكن أن نتوقع النتيجة حينما نسأل: أي الانثيين ذات فرص أفضل للبقاء حتى الانتهاء من الحمل ووضع أطفالها وتربيتهم؟

*

تلك التي ظل الذكر بجانبها طبعًا؛ لأن الأخرى معرضة للكثير من المشكلات أثناء فترة حملها وتربيتها لأطفالها من دون وجود ذكر يقوم على إطعامها والدفاع عنها ضد الذكور الأخرى، خاصة حينما بدأت أدمغة البشر بالازدياد في الحجم واحتاج الأطفال لفترة تربية أطول، فالطفل البشري لا ينطلق من بطن أمه إلى الغابة يرتع ويلعب؛ بل يظل على مدى سنوات عدة غير قادر على قضاء حاجاته الأساسية، بذلك كان وجود الأب ضروريًا للبقاء والاستمرار.

*


*
العائلة الأولى إذن معرضة للخطر أكثر من الثانية، ويعني ذلك -من وجهة نظر تطورية- أنه مع تعاقب الأجيال تنجح العائلة الثانية في تحقيق النتيجة النهائية الهامة وهي تمرير جيناتها بشكل أفضل، فتمر مكونات هذا الشعور -الحب- كذلك مع الجينات التي مرّت في العائلات التي بقي الذكر فيها مع الأنثى، يستمر الأزواج الراغبون في البقاء إلى جانب زوجاتهم -المحبين- ويفنى غير المحبين، إنها معادلة الانتخاب الطبيعي2 البسيطة.

*

من تلك الوجهة يمكن أن نعرّف الحب بشكل مختلف قليلًا، فهو كل ما يمكن فعله من أجل إبقاء الرفيقين معًا لإتمام عملية التزاوج وتمرير الجينات للنسل والإبقاء على سلامة النسل لفترة طويلة، ويضم ذلك فيسيولوجيا الجسم كما يضم مشاعر الود، الرحمة، الشغف، المسؤولية، وكذلك الحميمية، في الحقيقة تجد كل من تلك المشاعر والسلوكيات مكانًا هامًا في مدى جودة تلك العلاقة، وكلما كانت العلاقة جيدة كلما كان ذلك أفضل لأنه يرفع من درجة ومدة بقاء الذكر والأنثى معًا لفترة أطول؛ مما يعني أطفالا أكثر وتربية أفضل لهم /لهن.

*

هنا يمكن أن يفسر علم النفس التطوري، ربما، جموح تلك الحالة الخاصة (الحب) وتنوع أشكالها مع الزمن حتى في نطاق التحضر البشري؛ أي تطورها في أشكال متجاوزة للعلاقة ذاتها، في شكل شعر وأدب أو فلسفة -مثلًا- أو فن، فحكايات الحب الشديد (عنتر وعبلة/ روميو وجولييت) هي ما يخطف أبصارنا ومشاعرنا؛ لأننا تطورنا مُقدِّسين للحب، لذلك كلما كان التعبير عنه أقوى كان الحال أفضل، حتى نصل في النهاية إلى مرحلة يهتف فيها أمرؤ القيس قائلًا:

أغرَّكِ منّي أنَ حـبَّـكِ قَـاتلي** وأنَّـكِ مـهمـا تـأْمـري الـقلب يفعـلِ؟

*

مثلث الحب
في تلك النقطة يمكن أن نخرج عن السياق قليلًا للحديث عن نظرية مثيرة للانتباه في الحب أسسها روبرت ستينبرج في الثمانينيات حينما كان أستاذًا في قسم علم النفس بجامعة ييل، وهي تقول إن هناك ثلاثة قواعد أساسية للحب، نسميها معا (نظرية مثلث الحب 3Triangular theory of love)، هذه القواعد هي الحميمية (Intimacy)*، أي مشاعر الرغبة في الاقتراب دائما من الطرف الآخر، والشغف (Passion)*، وهو العلاقة بالرغبة الجنسية والمشاعر الجيّاشة، والالتزام (Commitment)*، وله علاقة وثيقة بالقرار الواعي المسؤول للفرد بالبقاء مع آخر، ويمثل منجزات تلك العلاقة على مدى طويل.
*

مثلث الحب، باختلاف تواجد الأعمدة الثلاثة للحب يختلف نوع العلاقة*(الجزيرة)
*
تعطينا تلك النظرية فرصة جيّدة من وجهة نظر تطورية لفهم الحب، فعلى مدى سنين طوال استطاع البشر تطوير أعمدة مؤسسة لتلك المشاعر، بحيث يقف الحب الكامل من وجهة نظر ستينبرج على المعايير الثلاثة الأساسية الهامة لاستمرار العلاقة (حميمية + شغف + التزام) لكن لا تكون تلك هي الحالة دائمًا؛ فهناك درجات من الحب، فحينما يجتمع ضلعان من المثلث مثلا تكون النتيجة مخالفة، فالشراكة هي حميمية مع التزام، والحب الرومانسي هو حميمية مع شغف، والحب الأبله هو التزام مع شغف، أما الحميمية فقط فهي إعجاب، والالتزام فقط هو حب فارغ، والشغف فقط هو العشق.

*

يساعدنا ذلك أيضًا في تطوير فكرة مهمة تدعو للكثير من التأمل عن الحب، وهي أن الحب ليس هو الجنس أو السلوك الجنسي، وإنما هو مُتطلب مختلف وإضافي كان يمكن تجاوزه بعد الجنس لكن ذلك تسبب في ضرر، الحب من وجهة نظر تطورية نشأ من نموذج التعاطف مع الأنثى والأطفال، وتلك الحالة لها غرض تطوري كالجنس؛ لكن ليست هي الجنس، وإن ما نعرفه عن الجنس في عالم الحيوان يؤكد ذلك؛ حيث في معظم الحيوانات ترتبط الممارسة الجنسية بالجوع والعنف، إن أكل أنثى السرعوف لرأس الذكر أثناء الجنس لا يعبر عن أي شيء له علاقة بالحب طبعًا!

*

في نهاية مقالنا يجب توضيح نقطة أخيرة هامة4، وهي أننا لا نحب الجنس -مثلا- لأننا نريد أن نمرر 50% من محتوى جيناتنا لنسلنا، ولا نحب بعضنا البعض من أجل ذلك بالطبع؛ لكن نحن هنا أمام مستويين من التفسير العلمي، الأول يحيل المشكلة إلى العلل القريبة المباشرة (Proximate Causation)، والثاني له*علاقة بصفات تهتم بالجذور، بالعلل القصوى النهائية (Ultimate Causation)، وهنا تتدخل البيولوجيا التطورية لتفسر الظاهرة محل اهتمامنا بأدوات تطورية لها علاقة بتاريخ الكائن.

*

ربما في تلك المرحلة يمكن أن نسأل: إذا كان الحب هو -كما نقول- رغبة من الطرفين في البقاء معًا بغرض نهائي؛ وهو الإبقاء على النسل محميًا من الضرر، فكيف في المقام الأول أحب كل من الذكر والأنثى بعضهما البعض؟ هل هناك معايير تطورية ساعدت أيضًا في اختيار الطرف الآخر؟

*



في الحقيقة هناك بالفعل معايير عدة تتعلق بعوامل الانجذاب بين الذكر والأنثى؛ حيث بالطبع لم يكن ممكنًا لنا -قبل خمسة وثمانين ألف سنة- أن نقوم بعمل تحليل الحمض النووي (DNA) للكشف عما إذا كان الطرف الآخر صالحًا جينيًا لنا أم لا، لذلك طورنا بعض الأدوات التي تساعدنا في تحديد ذلك، فمثلًا شكل الجسم، تماثله، درجات الميل والانحناء في تكوينه، الشعر، العيون، رائحة الجسم، وغيرها من المعايير التي -سوف نفرد لها مقالا قادما قريبا- ساعدت الذكور والإناث في صنع تفضيلات خاصة.

*

الحب هو موضوع غاية في الحساسية ضمن نطاقات معرفية كثيرة كالأدب والفلسفة، في الحقيقة يظن الكثيرون أنه أمر خارج عن نطاق البحث العلمي، على الرغم من ذلك يتطور حاليًا فهمنا لموضوع الحب من خلال أبحاث علم النفس بحيث أصبحنا مثلًا -كما قلنا منذ قليل، وفي نظريات أخرى كتقسيم فيشر5*قادرين على تقسيم الحب إلى مجموعات كل منها يرتبط بشكل سلوكي مختلف، وأصبحنا قادرين على إرجاع بعض المشكلات إلى حلول تطورية توسّع من أفق نظرتنا إلى الحب.

*

وبتنا نمتلك أدوات فسيولوجية -متابعة حركة الهرمونات والنواقل العصبية كالدوبامين والأوكسيتوسين- ودماغية -كتقنيات التصوير الدماغي التي تقارن بين نشاط مناطق مخّية محددة في حالات الحب وغيرها- تعطينا تحليلًا جيدا لآليات ذلك الشعور؛ لكن لا نقول بالطبع إن ذلك يتحكم بالكامل، ولا حتى بدرجات واضحة، في تعريف وفهم عملية الحب؛ لكنه يعطينا وجهة نظر مختلفة وأكثر صرامة وأهمية عن ذلك الشعور العجيب، الحب.

أميمة محمد 07-13-2018 10:54 AM

في أسئلة صعبة كهذا، نحاول الحصول على إجابة، وإذا ما كانت ثمة إجابات متعددة غير متناقضة أو حتى متناقضة بجسب كل حالة!
بت أعتقد أن الحب وهم.. ببساطة ليس فيها أية خطورة.. وهمٌ هو أقرب للخيال والطيران فوق الواقع لوصول يرتقي للسحب عوضا عن أرض جافة
الخيال في حد ذاته ليس أمرا منبوذا بشكل تام.. إنه تأثير يقع تحته الإنسان ولو للحظات حتى وإن علم بحتمية وهمه
فلما يستمتع بالمشاهدة أو القراءة يعلم أن ليس كل ما يُقدم حقيقة..

وكما تكون الأفلام أو الكتب تلبية لحاجة المتعة في أوقات الفراغ
يكون الحب كعاطفة حاجة لملء ثغرات المشاعر الشاغرة والشغوفة بإحساس ناعم وكلمة رقيقة ولحظات خاصة
الحب وهم يصنعه المحتاجون ليقتاتون عليه والحب سحر الكلمات والحب عاطفة نابضة بالتمني أن يكون الخيال وجها جميلا للحقيقة التي لم يكن المحبين على موعد مع استيعابها بعد

أميمة محمد 07-13-2018 11:08 AM

الحب في شكل من أشكاله رفاهية لا تنتهي دائما بنهايات سعيدة ـ
فيما تكون المشاعر صفة ملازمة للإنسان فيحب ويكره، يستلطف ويشمئز، يعطف ويقسو وغير ذلك
فمما لا شك فيه حاجة الإنسان للحب
ثمة شيئان رئيسيان فيما يخص الحب
الأول: أنه يحصل بما لا شك فيه بين رجل وامرأة مما يعني التجاذب الجنسي الذي يبدأ باستثارة العواطف أصلا
والثاني: هذا التجاذب مقنن وفق الشرائع، وفيما يقال حب نقي يعني إنه لا يسعى لما هو غير محمود شرعا وعرفا
إن المشاعر التي تقف في حدود معينة لا بد،مشاعر تقننها جوارح الإنسان وعقله وهي إنجذاب يضع له الإنسان حدودا لازمة
مما يجعل الطرفين في عالمين منفصلين يرى كلا منهما الآخر وبينهما جدار لا يصف في كثير من الأحيان الجوانب الحقيقية مما يجعل هناك شرخ بين الواقع والخيال يتضح في أحيان فيما بعد
فيما يستطيع آخرون الانتقال للطرف الآخر حين يسمح له بتأقلم مناسب مستثمرين العاطفة المتدفقة كنعمة اختصا بها
ويفتقدها الكثيرون بدليل أنهم تغنوا بها.

عبدالله الشمراني 01-29-2019 07:42 AM

يبدو لي والله اعلم , فلم امر بمثل هذه التجربة كما في اذهان كثير من الناس , الحب هو حالة وجدانية تتملك مشاعر الفرد منا في لحظة معينة تجاه شيء ما وغالبا يكون انسان , وغالبا أيضا تكون امرأة فاذا استمر تحول الى عشرة جميلة وان لم يستمر تحول الى تجربة ..


الساعة الآن 07:38 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team