![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
ان من موجبات تسلط الشيطان على العبد : هو جهل العبد بمداخله في النفس ، إذ هو أدرى من بني آدم بذلك ، و هو صاحب الخبرة الطويلة في إغوائهم .. أفليس الإعتصام بالمولى الحق ، و هو (العليم الخبير) الذي يرفع ذلك الجهل ، رافعا لذلك الموجب و مبطلاً له ؟ ************************************************** *********************************** حميــد عاشق العراق 14 - 9 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
ان من المتعارف هذه الايام - فى عرف الدول- مايسمى باللجوء السياسى ، فاذا أوى اليهم مجرم آووه ، لما قطعوا على انفسهم بايواء الملتجئين اليهم ، فاتحين لهم سبل الراحة والأمان ، فكيف اذا كان ذلك الملتجئ محبوبا لديهم ؟!.. اقول : فلنتصور قوة الحصانة الالهية لمن التجأ بصدق الى حصنه !. اليس هو خير من آوى اليه طريد ؟!.. اونقل سفارته عن سفارة دول الكافرين ؟!.. حاشا له ثم حاشا !! ************************************************** **************************** 25 - 9 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
ليتوقع كل فرد منا زوال النعم التى يتهنأ بها في كل لحظة !! .. فهل نضمن الامان الذي نحن فيه ؟.. وهل نضمن الصحة التي طالما جهلنا قدرها ؟ .. وهل نضمن الغنى الذي ابتلانا الله تعالى به ؟.. سياتي ذلك اليوم الذي يعض كل واحد منا على يديه على ما فرط في ايامه الخالية .. بل الكثيرون سيعيشون هذه الحسرة فى الدنيا قبل الاخرة ، ولكنه مع فوات الاوان ايضا .. ************************************************** ******************** 29 - 9 - 2016 |
"والله يسمع تحاوركما"
في كل حوار لك تذكر هذا. |
بسم الله الرحمن الرحيم
من نعم الله تعالى على العبد : الدموع الغزيرة فى مناجاته لرب العالمين .. وعليه ، فمن ابتلى بجفاف الدمع ، عليه ان يسال ربه في رفع ذلك .. اذ من الممكن ان تكون هناك مخالفة خفيت عليه ، هي السبب في هذه البلية وخاصة في المواسم المهمة .. اوَليس القلق هنا في محله ؟!.. ************************************************** ***************************** 6 - 10 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الناس يشكرون عادة النعم المادية ، وخاصة بعد طول انتظار .. ولكن هل شكرت ربك يوما ما على نعمة الهداية العقائدية ، فى خضم بحر الشبهات التى جرفت الكثيرين ، وابعدتهم عن سفن النجاة ؟ ************************************************** *************************** 10 - 10 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
كم ينتاب الانسان الحزن عندما ينتهي كل اسبوع من حياة هذه الامة ، ولا يرى ذلك النصر الموعود بمقتضى قوله تعالى : { ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين }.. ولكن كل آت غير بعيد ، وإن الصبح لناظره قريب .. اللهم اكشف هذه الغمة عن هذه الامة ************************************************** ******************************** 16 - 10 - 2016 |
( فلما كشفنا عنه ضرَّه مرَّ كأن لم يدعنا إلى ضرٍّ مسه ).
يكشفُ ضُرَّهم وهو سبحانه يعلمُ أنهم لن يشكروه... فكيف بالشاكرين ؟؟ |
أستغفرك ربي وأتوب إليك
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المؤمن موجود هادف ومسؤول عن كل أموره ، فلا يكون اختياره للأمور اختيارا عشوائيا .. وعليه ، فلا بد من اختيار البلدان التي لا يخشى في السفر اليها ، على دينه ونفسه وأهله .. إذ ما هو الرجحان في بذل المال فيما لا يزيده من الله تعالى إلا بعدا؟.. وهو يعلم انه لا تزول قدمه عن الصراط يوم القيامة حتى يُسأل عن ماله فيما أنفقه؟! ************************************************** ************************************* 30 - 10 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين إن الذي يريد أن يصل في حركته التكاملية إلى لقاء ربه، فانه لابد أن يتخذ لنفسه منهجا في الاستقامة، وإلا فإن الذي يكثر من الخيرات من دون مراقبة أو محاسبة، فانه لن يصل إلى شيء!.. ************************************************** *************************** الاثنين 7 صفر 1438هج 7 - 11 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
حاول في اليوم والليلة ، ان تـتفـقد مؤمنا من المؤمنين ، بالاتصال الهاتفي او غيره ، لا لحاجة منك اليه .. فكم يدخل من السرور على البعض ، عندما تزيح همّـه بكلمة طيبة !!. اليست هذه تجارة رخيصة ومربحة ؟! ************************************************** ******************************** الأحد 13 صفر 1438هج 13 - 11 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ترضينَّ أحداً بسخط الله تعالى، ولا تحمدنَّ أحداً على فضل الله تعالى، ولا تذمنَّ أحداً على ما لم يؤتك الله سبحانه ، فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص, ولا يرده عنك كراهة كاره، وإن الله بقسطه وعدله, جعل الروح والراحة في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في السخط والشك. ************************************************** ******************** الأحد 13 صفر 1438هج 13 - 11 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المتقين لهم موقف ومحطة في جوف الليل، فمن لا ليل له لا نهار له؛ أي من ليس له ليل إلهيّ رباني؛ فنهاره نهار الغافلين . ************************************************** ******************* الأربعاء 16 صفر 1438هج 16 - 11 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
كم هى الحياة مملة اذا لم تكن فيها محطات التجاء واستئناس مع واهب هذا الوجود !!.. .. فهل فكرنا في أن نعقد علاقة صداقة مع الرب الودود بدلا من علاقة الخوف والقهر والعذاب ؟.. ************************************************** ****************************** الجمعة 18 صفر 1438هج 18 - 11 - 2016 |
إن الذي يطمح إلى قيام الليل قياماً متميزاً، فإن عليه مراقبة نفسه، والإقلال من المتاع في النهار ..
فمن المعلوم أن كثرة الطعام والشراب ؛ توجب الكسل .. وكثرة النوم ؛ تضعف الجنبة الروحية.. فإذا كانت هذه آثار الطعام الحلال ؛ فكيف إذا كان الطعام حراماً ؟!... ************************************************** ************************** الأحد 20 صفر 1438هج 20 - 11 - 2016 |
إن هذه العين التي من الممكن أن تكون رافداً للمحرمات من الأمور، لماذا لا نجعلها من كاميرات الاعتبار؟..
قال تعالى: فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ************************************************** ************** الاثنين 21 صفر 1438هج 21 - 11 - 2016 |
{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير}١٤٨ٌالبقرة
في هذه الآية عدة اصطلاحات: الاصطلاح الأول: محور الحياة {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا}.. والاصطلاح الثاني: هنالك سباق بما في السباق من نهايات وجوائز.. والاصطلاح الثالث: هنالك حالة الرقابة الإلهية {أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا}.. وسواء كنت فائزا أو خاسرا، فإنك ستقف أمام المحكمة الإلهية.. فبفوزك تعطى الجائزة، وبخسارتك لا تحرم الجائزة فحسب!.. وإنما تعاقب عقابا شديدا |
قبل الغروب تصعد الملائكة بأعمالنا (قبيحة وحسنة) إلى الملأ الأعلى.. فمن المناسب تدارك الموقف قبل أن تكشف السرائر، وذلك بالاستغفار والتهليلات الواردة قبل الغروب، ولطالما غفل عنها الغافلون في زحمة الحياة!..
************************************************** ************************ الخميس 24 صفر 1438هج 24 - 11 - 2016 |
إن الناس يشكرون عادة النعم المادية، وخاصة بعد طول انتظار..
ولكن هل شكرت ربك يوما ما على نعمة الهداية العقائدية، في خضم بحر الشبهات التي جرفت الكثيرين، وأبعدتهم عن سفن النجاة؟.. الحمد والشكر لك يا ألله يا رب العالمين . ************************************************** ************* الاثنين 28 صفر 1438هـ 28 - 11 - 2016 |
عندما أمر القرآن المرأة بعدم التبرج وظهورها بشكلٍ مثير، وكأنها البرج في التميّز والإلفات، أمرها بالمقابل بتلاوة آيات الله والحكمة، فتكون بذلك عنصر إشعاع فكر واستقامة في البيت الزوجي، بدلا من أن تكون عنصر استغلال واستثمار بيد الرجال!..
************************************************** ************************* الأحد 12 ربيع الأول 1438هج 11 - 12 - 2016 |
كم هى الحياة مملة اذا لم تكن فيها محطات التجاء واستئناس مع واهب هذا الوجود !!.. ..
فهل فكرنا في أن نعقد علاقة صداقة مع الرب الودود بدلا من علاقة الخوف والقهر والعذاب ؟.. ************************************************** ************************************ الاثنين 13 ربيع الأول 1438هج 12 - 12 - 2016 |
إن المتقين لهم موقف ومحطة في جوف الليل، فمن لا ليل له لا نهار له؛
أي من ليس له ليل إلهيّ رباني؛ فنهاره نهار الغافلين . ************************************************** ***************** الثلاثاء 14 ربيع الأول 1438هج 13 - 12 - 2016 |
إن الذي يطمح إلى قيام الليل قياماً متميزاً، فإن عليه مراقبة نفسه، والإقلال من المتاع في النهار ..
فمن المعلوم أن كثرة الطعام والشراب ؛ توجب الكسل .. وكثرة النوم ؛ تضعف الجنبة الروحية.. فإذا كانت هذه آثار الطعام الحلال ؛ فكيف إذا كان الطعام حراماً ؟!... ************************************************** ************************* الأربعاء 15 ربيع الأول 1438هـ 14 - 12 - 2016 |
ان الحياة تبدو لنا للوهلة الاولى طويلة .. ولكن لنخصم السنوات التى مضت فى الغفلات ، ثم ساعات النوم وهو ( الموت الاصغر) ثم ساعات الانشغال بالاهل والمال والولد.. فيا ترى كم هى خلاصة العمر المفيدة ؟ .. اعتقد ان الخالص من الحياة قد لا يتجاوز العشر من السنوات التى تمر مر السحاب .. اليس هذا مخيفا ؟!
************************************************** ************* الجمعة 17 ربيع الأول 1438هـ 16 - 12 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
حاول ان تتخذ من الصلاة مفزعا للتوجه الى من بيده خزائن كل شيء .. فان الاولياء كانوا يفزعون في المهمات الى الله تعالى من خلال الصلاة ، وخاصة اذا كان في المسجد وفي حالة من الخلوة والانقطاع !!.. او هل يعقل ان نرجع من بيت كريم السموات والارض خائبين ؟! ************************************************** ***************** السبت 18 ربيع الأول 1438هـ 17 - 12 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المفاسد والمصالح كثيرا ما تنشأ من خاطرة عابرة، وما من شك أن جهاز التفكير من الأمور الزئبقية أو الهلامية، التي يصعب جدا السيطرة عليها.. ولكن لنتصور مدى السعادة التي سيعيشها الإنسان، عندما يصل إلى درجة لا يفكر إلا في ما يريد، وبمقدار ما يريد، وكيفما يريد!.. أوَ هل هناك معنى للحرية في الحياة أعمق من هذه الحرية، حيث يسيطر الإنسان على ما لا تناله يد المادة؟!.. أوَ هل هناك سبيل للشيطان، سوى النفوذ في الجوانح، حيث أنه ليس له سلطان على الجوارح؟!.. ---------------------------------------------------------- الثلاثاء 28 ربيع الأول 1438هـ 27 - 12 - 2016 |
من يتعذر بأنه لا يجد وقتاً للقرآن
يجعل هذه العبارة نصب عينيه : "ما زاحـم القرآن شيء إلا باركه " |
بسم الله الرحمن الرحيم
هنالك أوقات ضائعة كثيرة في حياة الإنسان ، مثل : سيره من المنزل إلى العمل وبالعكس ، وساعات الانتظار الكثيرة التي تتخلل حياته ، وساعات الأرق التي يستلقي فيها على فراشه.. ولو جمعناها لوجدنا أنها تمثل مساحة كبيرة من العمر!! أفلا يجب التفكير الجاد في استراتيجية ثابتة ، لتحويل هذا الوقت المهدور إلى استثمار للأبد.. مثل التفكير فيما ينفعه لاخرته أو دنياه ، ولو من خلال حديث ، او حكمة ، او آية لذلك اليوم ؟! --------------------------------------------------------------------------- الأربعاء 29 ربيع الأول 1438هـ 28 - 12 - 2016 |
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من مناشئ غلبة الهوى: عدم التحكم في الحرام الأول بعد البلوغ، فإن للحرام الأول قبحه عند المكلف، ولكن بتكرار الممارسة، يفقد الحرام قبحه إلى أن يصل الإنسان إلى درجة يرى نفسه غير قادر على السيطرة على نفسه، رغم قناعته التامة بقبح ما يرتكبه.. ومن هنا كانت مراقبة الوالدين أيام البلوغ، ضرورية في هذه المرحلة ---------------------------------------------------------------------- الجمعة 1 ربيع الثاني 1438هـ 30 - 12 - 2016 |
تخاف المرأة على الرجل لانها امه... وتخاف منه لانها اخته
وتخاف بدونه لانها ابنته... وتخاف عليه لانها زوجته الاتستحق ان تخاف الله فيها! ---------------------------------------------------------------------------- الجمعة 8 ربيع الثاني 1438هـ 6 - 1 - 2017 |
في سبيل ثقافـة قرآنيّة : [ أسـاليب إبليس في الغـواية ]
النـزْغ : و هو وسوسة خطيرة توصل للشكّ في العقيدة ، قال تعالى ( و أمّا ينزغنّك من الشيطان نـزْغ فاسـتعذْ باللّه ) الأعراف 200 ، و هو من أهم الأسباب لافسـاد العلاقات و إحداث العداوة بين الناس ، قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام ( منْ بعْد أنْ نـزغ الشـيطان بيني و بين إخوتي ) يوسف 100 الهـمْـز : و هـو وضْع الإنسان بحالـة منَ التهـوّر و الغضب لأدنى سـبب ، قال تعالى ( و قُلْ أعوذ بك ربّي منْ هـمزات الشياطين ) المؤمنون 97 الـمـسّ : و هو ما يجعل الإنسان في حالـة تخبّط و حيرة لا يدري ماذا يفعل ، قال تعالى ( يتخبّطه الشيطان من المسّ ) البقرة 275 الحضـور : و هـو مشاركة الإنسان قراراته ، لتكون هذه القرارات هي الأسـوأ و تجلب له المصائب ، قال تعالى ( و أعوذ بك ربّ أنْ يحضرون ) المؤمنون 97 الطـائف : هو أحد أشكال التلاعب بالذاكـرة و نسيان المعلومات المفيدة ، مثل أوقات الامتحانات ، قال تعالى ( إنّ الذين اتّقوا إذا مسّـهم طائف من الشيطان تذكّـروا ) الأعراف 201 الـوحي : على شكل وسوسـة في التفكير ، قال تعالى ( و إنّ الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ) الأنعام 121 الأزّ : هو التحريض على الكـفر و الاسـتمرار بـه ، قال تعالى ( أنّا أرسـلنا الشياطين على الكافرين تؤزّهم أزّاً ) مريم 83 الاسـتهواء : هو التحريض على الشـهوات خاصّةً المحرّمة منها ، فال تعالى ( كـالذي اسـتهوته الشياطين في الأرض ) الأنعام 77 التـزيين : بحيث تبدو المعاصي حسـنات ، قال تعالى ( و زيّن لـهم الشيطان أعمالهم فصـدّهم عن السـبيل ) النمل 24 ، ومن هذه الأمور ( زُيّن للناس حـبّ الشـهوات من النسـاء و البنين .......) آل عمران 14 ، الرجز : وهو [ الكسل ] ، قال تعالى ( و يُذهب عنكم رجـز الشيطان ) الأنفال 11 و كلّ هذه الأمور ، يُمكن الوقاية منها ، ببسـاطة تامّة ، و ذلك بأنْ يؤمن الإنسان باللّه أوّلاً و يتوكّل على اللّه ثانيـاً ، لقوله تعالى : ( إنّـه ليس لـه سـلطان على الذين آمنوا و على ربّهـم يتوكّلون ) النحل 99 |
ليتوقع كل فرد منا زوال النعم التى يتهنأ بها في كل لحظة !! .. فهل نضمن الامان الذي نحن فيه ؟.. وهل نضمن الصحة التي طالما جهلنا قدرها ؟ .. وهل نضمن الغنى الذي ابتلانا الله تعالى به ؟.. سياتي ذلك اليوم الذي يعض كل واحد منا على يديه على ما فرط في ايامه الخالية .. بل الكثيرون سيعيشون هذه الحسرة فى الدنيا قبل الاخرة، ولكنه مع فوات الاوان ايضا..
------------------------------------------------------------------------------- الاثنين 11 ربيع الثاني 1438هـ 9 - 1 - 2017 |
*أولاً : القطمير : ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء رقيق يتبين في الصورة بعد أن عرفت المعنى اقرأ هذه الآية : ( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَ?لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُـونَ مِن دُونِهِ مَــا يَمْلِكُــونَ مِـن قِطْمِيــرٍ ) *ثانياً : الفتيل : ذكرت في القرآن ثلاث مرات وهو خيط رفيع موجود على شق النواة كما في الصورة تأمل بعد ذلك قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَ?ئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُــونَ فَتِيــلًا ) *ثالثاً : النقير : وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ، يتضح بيانه في الصورة ذكرت في القرآن مرتان ، كلاهما في سورة النساء ، الأولى وصف الله بها الإنسان لو كان عنده نصيب من الملك فلن يؤتـي النــاس نقيــراً والثاني قوله تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى? وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَ?ئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُــونَ نَقِيــرًا ) هكذا فهمنا للقرآن سيكون أجمل http://www6.0zz0.com/2017/01/10/11/921352297.jpeg |
إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال.. وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة.. فمن تلك الدواعي الخفية: تحقيق الذات. الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى. التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة. ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً، وبتلك الشوائب ثانياً.. وذلك مما لا يوفق له إلا الذين دخلوا دائرة الرعاية الإلهية المباشرة .
--------------------------------------------------------------------------- الأربعاء 20 ربيع الثاني 1438هـ 18 - 1 - 2017 |
يستفتح الناس عادة صباحهم بكاس من الشاي أو القهوة ، ومن بعدها قراءة شيء مما كتب في الصحف والمجلات .. ولكن أليس من الأجمل أن يفتتح الإنسان نشاطه اليومى بتلاوة - ولو آيات قليلة - من كتاب ربه ، طالبا منه أن يأخذ بيده فى ذلك اليوم : جلبا لكل خير ، ودفعا لكل شر .. إن العبد حر في أن يختار ما يشاء ، ولكن هل يمكن انكار حقيقة أن تسبيب الأسباب انما هو بيد الواحد الأحد؟
---------------------------------------------------------------- الاثنين 25 ربيع الثاني 1438هـ 23 - 1 - 2017 |
الروح أمانة إلهية، لها اتصالها المباشر بالله تعالى، حيث يعبر عنها القرآن الكريم بـ (فنفخت فيه من روحي) عند خلقة آدم، وعبر بـ (ثم انشاناه خلقا آخر)عند نفخ الروح في الجنين لكل بنى آدم.. نقول بعد ذلك أن هذه الروح التي أتت من عالم الغيب بمقتضى (إنا لله).. فلماذا لا يتحقق الشق الآخر بمقتضى (وإنا إليه راجعون)؟.. ومن الواضح أن هناك رجوعا قهريا اليه وهناك رجوعا اختياريا.. فهنيئا لمن حقق ما بالاختيار قبل ان يتورط فيما هو بالاضطرار!!.
-------------------------------------------- الجمعة 7 جمادى الأولى 1438هـ 3 - 2 - 2017 |
لا طريق أنجح من حسن الظن بالله ، فإنه سبحانه في ظنّ عبده المؤمن ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر.
والناس قد عودوا أنفسهم بمقتضى تسويل النفس والشيطان على سوء الظنّ بربهم ، ومسارعة أذهانهم إلى التفاؤل بالسوء واليأس من الفرج بمجرد مشاهدة آثار الابتلاء ، والتخوّف من شدة البلاء ، متيقنين في ذلك ، فيقعون فيما فرّوا منه ، ويجري عليهم ما تفاءلوا به من البلاء، فإنه والعياذ بالله نوع من سوء الظنّ. ----------------------------------------------------- الأربعاء 19 جمادى الأولى 1438هـ 15 - 2 - 2017 |
أن التوبة من المعاصي
أول طريق الســالكين إلى الله تعـــالى ، وهي رأس مال الفائزين ، ومفتاح استغاثة المريدين ، وأصل نجاة الناجين --------------------------------------------------------- الاثنين 22 جمادى الثانية 1438هـ 20 - 3 - 2017 http://www7.0zz0.com/2017/03/20/22/205706330.gif |
http://www3.0zz0.com/2017/10/15/17/462480722.gif
إن المؤمن عندما يرى نفسه مريضة روحياً، تنطفئ شهيته المعنوية؛ خلاف المتوقع في المواسم العبادية.. في مثل هذه الحالة؛ عليه أن يذهب بنفسه للمستشفى الإلهي، ويرفع الشكوى لمن نصفه في دعائنا بـ(يا طبيب القلوب)!... ------------------------------------------------------------- الأحد 25 محرم 1439هـ 15 / 10 / 2017 http://www3.0zz0.com/2017/10/15/17/237554540.gif |
الساعة الآن 04:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.