قالت لي ..

إنك لن ترجع

قلت أنتظره

قالت رحل..

قلت لن أصدقك..

لأنه سيعود

وطال انتظاري

وأصبح الليل مكمن اسراري

وعرافتي

تقرأ أفكاري

بشفاه العطش

وتبكي سرا

ليل انتظاري...

وتعبت يا عرافتي
الشوق يأكلني
تكابدني الجراح
الانتظار يرهقني
الم تقولي..
انه وطن تسافر اليه العيون
ترتاح اليه من متاهات السفر...
وبعد يا عرافتي
هل ضاع العمر
ونفذ الصبر..

أعلميني
خبريني
عرافتي
ضللت
الطريق
خذني
اليه
عرافتي
تعبت
وتعبت

صباح الخير
يا عرافتي
صباح الوطن
المسافر في العيون
صباح الشوق

لو تعرفين

روحه لم تفارق المكان
نمت الليل بملئ الجفون
لا أعرف
هل كان في النوم حلم
ام لا يكون...

وتعبت يا عرافتي

الشوق يأكلني
تكابدني الجراح
الانتظار يرهقني
الم تقولي..
وطن تسافر

منه / وإليه
العيون

ترتاح من متاهات السفر
...

وبعد يا عرافتي
هل ضاع العمر
ونفذالصبر..

أعلميني
خبريني
عرافتي
ضللت
الطريق
خذني
إليه
عرافتي
تعبت

وتعبت
.
.
.

وكم تحيرت النفوس
في قلب يخفق بين الضلوع
مذبوحا على طقوس الحب
يغوص في أعماق الهوى
يحلق في أفاق البحار

هي الأيام تعبر بنا إلى المجهول
تشد خيط الذكرى إلى عرافة
ليست بعرافة في الأمور
كانت تقرا
كفي
وكفك
فنجاني
وفنجانك
أنت ...
رحلت ولم تسمع
وانا...
أصابتني لعنة العرافات

تلك صديقة الدراسة الجامعي
كم كتبت على مقاعد الشوق حكايات؛
والحكايات ساعة شوق
وكم همست في أذن الصبايا
مابين لوعة وفراق

وبقيت أنا وحدي وعرافتي
أكتب حكايات ترويها كل مساء
بفنجان مقلوب
وطالع نجوم
لتغرق روحي
في مزيد من الهموم
لينبت في دفااتر ذكرياتي
أسطر وجد
تحمل نبض الأمس
و اشتياق حتى الصميم
من قلب متيم
مشتاق حد الجنون

يبدو أن الهرم يسطر خطوطه
فوق الجبين
سطرا فوق سطر
ليخط الدهر ما بقي من أأثار هنا... وهناك
إلا من ندوب في القلب
لا يسطرها إلا وجع الحرف

ويحك يا عرافتي
ما زلت لا تدركين مفاتن الروح
بقيت توشوشي الودع
وتقرئين صوت الموج الهادر
في أقصى الأرض