|
24- في كل مساءْ تتشابك أسئلةٌ في رأسي بلهاءْ من أين أتيتِ؟! وكيف دخلتِ إلى أعماق الروح؟ !!! ..................................... .......... وفي أقصر زمن للعشق رحلتِ إلى أرض جرداءْ .................................. وتركتيني في صحراء الوجد وحيدا من دون غطاءْ . . . |
25- أتحسس في شاطئ أمسي جسما من لؤلؤ دارين يغني فأراك كمن تتمدد فوق خيالي يبدو وجهك أجمل فجر غنى للنور ونمت أطفأتُ النجم القزحيَّ وأسندتُ بحيرة قلبي حسي أصحو من حلمي الورديِّ أراكِ تغيبينَ عن الرؤيا يا ليلى من حطم جسدا رمليا أتحسسه ؟! يا ليلى أين ذهبت؟! ........ ... |
26- يلذعني طعم الوحدة والحزن القابع في قاع الكأس فأسكر أسكر أفزع للأوراق وأكتب أني أعشق ليلى أمحوها ثم أعيد كتابتها فيقول لي القلم البالي: لم تأت لها بجديد كلامْ أغمسه في دمي المنساب وأكتب: إني أتوحد في ليلى مهما غابت إني حارس عشقي في غربتها إني أشعر في ثانية الغربة بعصور غرامْ ........... .... . . |
27- الشمس أمامي يا ليلى والقمر ورائي وأنا بينهما أغدو وأعود تمضي الليلات حيارى والأيام تفكر فيما أفعلُ لا شيء سوى حزني المسكون بأشجاري وعصافيري من تعتيق الكرم بها سنوات عشر أصبحن سكارى وأظل أنا بين الشمس وبين القمر كدوامة قهر أغدو وأعود .................. ........ .. . |
28-
يا ليلى ما كنت سوى فرسا أحملك وأصهلُ في البريّة أركض برياض الجنة في متعتك الأبدية لكن حين جفافٌ يقتل ماءً في حلقي أطلب منكِ الراحة أبصر في عينيك غرورا ودلالا نسويا أبصر فيها الرفض فأركض أركض حتى أسقط في واحتيَ الغنّاء أسقط في صورتيَ الفنية حيثُ الثمر وحيث الكرزُ وحيث الماءْ ........ ...... .. |
| الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.