![]() |
رد: مُهاجر
حين ننظر لتلك السلوكيات الخاطئة من البعض ... لابد أن نتيقن أن هنالك خلل قد اعترى فهمهم حقيقة هذا الدين ... وعن الذي تفرع منه من شرائع ، وواجبات ، وجب على المسلم العمل بها ، والاذعان لها بالتسليم . |
رد: مُهاجر
قد قيل أن : " الابتعاد رغبة شخص وليس قدر" . غير اننا : حين نُبحر في الجملة ونبحث في عمقها ... نجد : في ذلك الابتعاد اعذار في أحيان ... وفي : أحيان أخرى تنقطع الأعذار عندما يكون الابتعاد من أجل الهروب أكان عن عبث أو عن خوف من كشف العيوب . ليبقى : الابتعاد قرار انسان مهما كانت هنالك أعذار ... أو تجاوزها جفاء . |
رد: مُهاجر
رأيت عظيم الحب : حين يكون مُتدفقا ... مُتجددا ... مُتواصلا ... بالرغم : من وجود العيوب فيمن نُحبهم ... ومع هذا : نُقيل عثارهم ... ونُهدي لهم عيوبهم مُغلّفة بلفائف الحُب والمودة |
رد: مُهاجر
في : عالم الحب ... ما : أنت إلا قارب مثقوب ... قد اقتحم ظهره موج ! |
رد: مُهاجر
كم : أخذتني تلكم العبارة ، وطارت بي في فضاء التساؤلات ، بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ، ليكون المعنى مبني على الإحتمال ، والتخمين ! والعلة والسبب : مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ، ولا مقياس ، ولا وجه اعتبار ! غير تمتمات تُهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان ، حتى بات يُشهر تلك الكلمة في كل محفل ، واجتماع ، ولقاء ! حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد ، وما يُخفي الصدر ، من بين ثنايا اللفظ ! كي لا يصيبنا سهم الإتهام على أننا نطعن في نوايا الأنام ، ولم : يخطر في بال ذلك المتشكي من سوء الظن ، بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين وقذفهم بسوء الظن ، ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع، إلى اجترار ذلك الاحتمال ، لحشر الناس ، والزّج بهم في سجن الاتهام ؟ حسن الظن : يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ، وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف ، الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ، حين : جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ، من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم ، التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ، وفي المقابل : تلك الحساسية المبالغ فيها ، بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار ، أو وسيلة اقصاء للطرف الآخر ، من غير مبررات ! غير : التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ، من هنا : " كان علينا معرفة التفريق بين ما له أساس ، من وضع من يأتي بفعل مريب ، أو : قول غريب ، حين يخضع قوله وفعله للتمحيص ، من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ، ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع ، خوفا من أن يصل لأمر خطير ‹ |
رد: مُهاجر
علينا : التشبث بحبل الأمل ... فلولاه ضاع القلب واندثر... به ننعش القلب ...وندفع ما يترادف وينساق إليه من حزن وكدر ... على : أهداب الإنتظار نقف ننتظر الأخبار... والحلم يداعب ما يجلبه القدر ... هو اليقين بأن القادم أجمل وجميل كوجه القمر ... وما : اليأس إلا همس من الشيطان على أذن البشر ... به يغتال الرجاء ويدفن التفاؤل ... ليثير ويبقي في القلب الزوابع ليكون القنوط فيه الأثر ... نناغي : الأفراح ونغريها بيوم جميل سيعقب ذاك الليل البهيم ... فالليل : مهما طال مكوثه ، فلابد أن يُجلّيه صبحٌ .... على الأثر . |
رد: مُهاجر
عندما : أبحث في معجم الحياة عن المرادف لكلمة التعاسة ... أجدها : التوقعات !!! والتي : تخرج من رحم اليأس الذي لا علاج له ... غير : أن يكون رأس صاحبه ، تحت التراب قد اندس ! فابتسم : ف" أنت من يُحدد شكل ولون اليوم الذي تُريد أن تقضي فيه دقائقه " .​ |
رد: مُهاجر
لكل منا : في هذه الحياة حكاية ... يعيش في عمق فصولها ... يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ... لتبقى : المواقف التي تتخللها حاضرة ... ومحفورة في جدران الروح _ وإن فارقت المشهد _ كحشرجة في حلق الذاكرة ... تُحاول النسيان ! عبثاً : يحاول من يعيش لحظات الحاضر ... وهو يجر الماضي !! مُستحضرا : أدق التفاصيل التي تُدمي القلب ... وتسوق ارتال الحزن ! أن : يرتجي بكل ذاك عيش الراحة ... التي تُزيل عن كاهله الغم والهم . ف" عالج ما يجتاح قلبك بالصبر ، والتسليم بأن ما تصرم بالأمس لن يعود اليوم " . |
رد: مُهاجر
حسرة : عندما تهيم في الحياة ... وأنتَ تبحث عن الذي يسير معك فيها ... وعندما تجده : يغيب عنك ... ويتركك تسير وحيدا ... وقد فارقتك نفسك ... لتكون شبحا : في مسلاخ بشر ... تتنفس الحياة ... والقلب والعقل قد فارقا الحياة ! |
رد: مُهاجر
حين : نتأمل في الحياة ... ونغوص في عالم البشر ... الذين يتلقون المحن ... وعواصف الفتن ... وتكالب سوء الذمم ... والغدر والخيانة ... نجدهم : هم المخلصون ... الموفون ممن تلفعوا بحسن النوايا ... ودماثة الخُلق . وكأن : سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم ودفعوا سوء الظن عنهم ! فكان : لهم الجزاء على ذلك الاحسان ... فهو لهم أبشع ثمن ! |
الساعة الآن 07:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.