![]() |
رد: مواقف إيمانية
تواضع عمر بن الخطاب قدم على عمر بن الخطاب وفد من العراق فيهم الأحنف بن قيس(سيد قبيلة بني تميم) في يوم صائف شديد الحر، وعمر معتجر (معمم بعباءة)، يهنأ بعيرًا من إبل الصدقة (أي يطليه بالقطران) فقال: "يا أحنف ضع ثيابك، وهلم، فأعن أمير المؤمنين على هذا البعير فإنه من إبل الصدقة، فيه حق اليتيم، والأرملة، والمسكين" فقال رجل من القوم: " يغفر الله لك يا أمير المؤمنين، فهلا تأمر عبدًا من عبيد الصدقة فيكفيك؟" فقال عمر: " وأي عبد هو أعبد مني، ومن الأحنف؟ إنه من ولي أمر المسلمين يجب عليه لهم ما يجب على العبد لسيده في النصيحة، وأداء الأمانة". |
رد: مواقف إيمانية
اقتباس:
الله أكبر ما أروع العدل !! أين نحن منه الآن بوركت وهذه حكاية أخرى .. يروى أن امرأة عجوز كانت تسكن في كوخ قريب من قصر أحد الحكام فأمر الحاكم أن يُهدم الكوخ وكانت حينها غائبة ترعى أغنامها فلما عادت ولم تجد كوخها سألت : من فعل هذا ؟ فقالوا لها : إنه الحاكم . وأنت لم تكوني موجودة هنا فرفعت رأسها إلى السماء وقالت : يا رب ، إن لم أكن أنا موجودة فأين أنت؟ وتقول الحكاية أن القصر أصبح حطاماً بعد دعائها فسبحان الله .. والله أعلم طبعاً - ملاحظة : قرأتها منذ زمن بعيد ولا أذكر أين ، فصغتها هنا بلغتي |
رد: مواقف إيمانية
صلاةُ الصَّحابَة عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَأُصِيبَتْ امْرَأَةٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَافِلًا، وَجَاءَ زَوْجُهَا وَكَانَ غَائِبًا، فَحَلَفَ أَنْ لَا يَنْتَهِيَ حَتَّى يُهْرِيقَ دَمًا فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَخَرَجَ يَتْبَعُ أَثَرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْزِلًا فَقَالَ: مَنْ رَجُلٌ يَكْلَؤُنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ؟ فَانْتَدَبَ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فَقَالَا: نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: فَكُونُوا بِفَمِ الشِّعْبِ. قَالَ وَكَانُوا نَزَلُوا إِلَى شِعْبٍ مِنْ الْوَادِي، فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلَانِ إِلَى فَمِ الشِّعْبِ قَالَ الْأَنْصَارِيُّ لِلْمُهَاجِرِيِّ: أَيُّ اللَّيْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَكْفِيَكَهُ أَوَّلَهُ أَوْ آخِرَهُ؟ قَالَ: اكْفِنِي أَوَّلَهُ. فَاضْطَجَعَ الْمُهَاجِرِيُّ فَنَامَ وَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ يُصَلِّي، وَأَتَى الرَّجُلُ فَلَمَّا رَأَى شَخْصَ الرَّجُلِ عَرَفَ أَنَّهُ رَبِيئَةُ الْقَوْمِ، فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَنَزَعَهُ فَوَضَعَهُ وَثَبَتَ قَائِمًا، ثُمَّ رَمَاهُ بِسَهْمٍ آخَرَ فَوَضَعَهُ فِيهِ، فَنَزَعَهُ فَوَضَعَهُ وَثَبَتَ قَائِمًا، ثُمَّ عَادَ لَهُ بِثَالِثٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَنَزَعَهُ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ، ثُمَّ أَهَبَّ صَاحِبَهُ فَقَالَ: اجْلِسْ فَقَدْ أُوتِيتَ. فَوَثَبَ فَلَمَّا رَآهُمَا الرَّجُلُ عَرَفَ أَنْ قَدْ نَذَرُوا بِهِ، فَهَرَبَ فَلَمَّا رَأَى الْمُهَاجِرِيُّ مَا بِالْأَنْصَارِيِّ مِنْ الدِّمَاءِ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَلَا أَهْبَبْتَنِي. قَالَ: كُنْتُ فِي سُورَةٍ أَقْرَؤُهَا فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقْطَعَهَا حَتَّى أُنْفِذَهَا، فَلَمَّا تَابَعَ الرَّمْيَ رَكَعْتُ فَأُرِيتُكَ، وَايْمُ اللَّهِ لَوْلَا أَنْ أُضَيِّعَ ثَغْرًا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِهِ لَقَطَعَ نَفْسِي قَبْلَ أَنْ أَقْطَعَهَا أَوْ أُنْفِذَهَا. |
رد: مواقف إيمانية
ورع أبي حنيفة كان لأبي حنيفة رحمه الله شريك في التجارة، يقال له بِشْر، فخرج بِشر في تجارته بمصر، فبعث إليه أبو حنيفة سبعين ثوبًا من ثياب خَزّ، وكتب إليه: إن في الثياب ثوب خَزّ معيبًا بعلامة كذا، فإذا بعته فبيِّن للمشتري العيب، فباع بِشر الثياب كلها، ورجع إلى الكوفة، فقال أبو حنيفة: "هل بيَّنت ذلك العيب الذي في الثوب الخزّ؟" فقال بِشر:" نسيت ذلك العيب" فتصدق أبو حنيفة بجميع ما أصابه من تلك التجارة الأصل، والفرع جميعًا، وكان نصيبه من ذلك ألف درهم، وقال: "مالٌ قد دخلت فيه الشبهة، فلا حاجة لي به". |
رد: مواقف إيمانية
إجلال الإمام مالك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله بن المبارك: كنت عند مالك وهو يحدثنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلدغته عقرب بست عشرة مرة ومالك يتغير لونه ويصفر ولا يقطع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من المجلس وتفرق الناس قلت: «يا أبا عبد الله، لقد رأيت اليوم منك عجباً؟» فقال: «نعم، إنما صبرت إجلالاً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم». |
رد: مواقف إيمانية
اقتباس:
بُورِكتَ أستاذنا الزين ونتابعُكَ بكل اهتمامٍ على طريقِ النور تحياتي و :45: |
رد: مواقف إيمانية
قصة التمرات السبع روى الواقدي: حدثني ابن أبي سبرة، عن موسى بن سعيد، عن عرباض بن سارية قال: كنت ألزم باب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحضر والسفر، فرأيتنا ليلة ونحن بتبوك وذهبنا لحاجةٍ، فرجعنا إلى منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تعشى ومن عنده من أضيافه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يريد أن يدخل في قبته ومعه زوجته أم سلمة بنت أبي أمية، فلما طلعت عليه قال: أين كنت منذ الليلة ؟ فأخبرته، فطلع جعال بن سراقة وعبد الله بن مغفل المزني، فكنا ثلاثة، كلنا جائع، إنما نعيش بباب النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت فطلب شيئاً نأكله فلم يجده، فخرج إلينا فنادى بلالاً: يا بلال، هل من عشاء لهؤلاء النفر ؟ قال: لا والذي بعثك بالحق، لقد نفضنا جربنا وحمتنا. قال: انظر، عسى أن تجد شيئاً فأخذ الجرب ينفضها جراباً جراباً، فتقع التمرة والتمرتان، حتى رأيت بين يديه سبع تمرات، ثم دعا بصحفةٍ فوضع فيها التمر، ثم وضع يده على التمرات وسمى الله وقال: كلوا بسم الله. فأكلنا فأحصيت أربعة وخمسين تمرة أكلتها، أعدها ونواها في يدي الأخرى، وصاحباي يصنعان ما أصنع، وشبعنا وأكل كل واحدٍ منا خمسين تمرة، ورفعنا أيدينا فإذا التمرات السبع كما هي، فقال: يا بلال، ارفعها في جرابك، فإنه لا يأكل منها أحد إلا نهل شبعاً. قال: فبينا نحن حول قبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يتهجد من الليل، فقام تلك الليلة يصلي، فلما طلع الفجر ركع ركعتي الفجر، وأذن بلال وأقام فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، ثم انصرف إلى فناء قبته، فجلس وجلسنا حوله فقرأ من ' المؤمنين ' عشراً، فقال: هل لكم في الغداء ؟ قال عرباض: فجعلت أقول في نفسي: أي غداء ؟ فدعا بلال بالتمر، فوضع يده عليه في الصحفة ثم قال: كلوا بسم الله. فأكلنا - والذي بعثه بالحق - حتى شبعنا وإنا لعشرة، ثم رفعوا أيديهم منها شبعاً وإذا التمرات كما هي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أني أستحيي من ربي لأكلنا من هذا التمر حتى نرد المدينة عن آخرنا. وطلع غليم من أهل البلد، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم التمرات بيده فدفعها إليه ؛ فولى الغلام يلوكهن. |
رد: مواقف إيمانية
حِلم عمر بن عبد العزيز دخل الخليفة عمر بن عبد العزيز المسجد، وكان مظلما وفيه رجل نائم فلمسه عمر برجله لأنه لم يره في الظلام. فقال الرجل : "ماهذا أأنت حمار !؟" فقال له : "لا بل أنا عمر" فقال مرافق عمر : "يا أمير المؤمنين قال لك يا حمار!" فقال عمر : " لم يقل ياحمار، بل سألني فأجبته " |
رد: مواقف إيمانية
خوف الحسن البصري قال التابعي حميد بن أبي حميد الطويل : "خطب رجل إلى الحسن فكنت أنا السفير بينهما قال: فكأن قد رضيه، فذهبت يوما أثني عليه بين يديه فقلت: يا أبا سعيد، وأزيدك أن له خمسين ألف درهم قال: له خمسون ألفًا ما اجتمعت من حلال، قلت: يا أبا سعيد إنه ما علمت لورع مسلم، قال: إن كان جمعها من حلال فقد ضن بها عن حق، لا والله لا يجري بيننا وبينه صهر أبدا". |
رد: مواقف إيمانية
وَرَعُ أخت بِشر الحافي
جاءت امرأة إلى الإمام أحمد بن حنبل، فقالت: يا أبا عبدالله، إني إمرأة أغزل في ضوء السراج، فيمر بنا العسس بالليل يحملون مشاعل السلطان، أيحل لي أن أغزل على ضوء مشاعلِهم؟ فبكى الإمام أحمد وسألها: من أنت؟ فقالت: أخت بشر الحافي فقال لها : من بيتكم يخرج الورع الصادق؛ لا تغزلي علي شعاعها. بكى الإمام أحمد بن حنبل لهذا السؤال الدقيق جدا، وخوف هذه المرأة من أن تقع في شبهة الحرام ، وعندما علم أن مثل هذه المرأة لا يمكن أن تكون نشأتها إلّا في بيت إيماني، أجابها بقدر مقامها - وإن كان الأمر يجوز- بألا تغزل! أي إيمان كانوا يحملون، وأي غيبوبة نعيش فيها نحن؟ اللهم ارزقنا قلوبا كلما نبضت ارتقت. |
الساعة الآن 08:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.