![]() |
* قلب .. نملة !! كنت وحدي أقضم الصمت بزفرة بدا طعمها كصوت غاضب .. عصفورة على الغصن ترفرف وتناديني من سفح الشجرة : أن أقبلي إلي .. صعد إليها قلبي يلملم الظل حولها حتى يحين المساء .. وقالت الجورية التي التزمت الركن المنسي من باحتي بكل إباء : " انك تملكين قلب نملة " دحجها فؤادي بقهر .. وهمس للنجوم :" أن لا تصدقوا هلوسة الورود" وما هي إلا لحظة حتى سقط شهب على قارعة السماء في أدغال الكون .. فهوى قلبي مغشيا عليه فوق أشواك الورود يتأوه متألمآ من قسوتها وأقبلت نسمة تنفث فيه الانتعاش ليكون بخير .. فأشرع نبضه وتمتم بحيرة : لماذا ليس لي مقعد في مهرجان المساء ؟ حملته بين كفي وهرعت به إلى وحدتي لأوقظه من هذيانه .. لكن الليل كان ينتظرني هناك .. فكان زمني حافل بشجار مقيت بين العتمة وذاك الخافق العنيد .. |
* مذكرات ليلة هوجاء .. لن أقضم لهفتي .. ذات تيه .. لأبارحك بلا آثر .. ولكن ذاك الخافق السقيم .. يرتل على الروح بإسمك .. وهشم الحروف يلوكها ليستفز الزفرات نزفا .. نظر إلي من وراء قفصي الصدري .. وتأفف .. دحجني بقهر وغط في العويل .. التحف نبضة حارقة للفقد .. فأشعلت في أجزائي مابين الحنايا والوتين جمرة مستعرة .. سمعته يتمتم وهو يشهق بالبكاء : كيف أطاوعكِ أنا .. لا أدري كيف أذعن لكِ .. ! وهب من رقاده قلبي .. يتمايل عذابا ويجوب الليل بخفقة عرجاء .. كان يرسم ظلك في كل الأنحاء ..على كفي .. وفي أوردتي .. وبين الدماء .. كان كالجريح .. يلفظ وجعه .. ويمسك على كلمهِ بخفقان سريع .. ثم سقط عند ذكراك .. يجهش بلوعة كأنها سكرة للموت .. همس وأنا أطأطأ عبرات انسكبت على حجري : لقد قتلتيني وقتلته .. وودت لو أفر إلى مجاهل السماء .. وأكتنف الهدأة المغيمة هناك .. وودت أن أرجع إلى أتون أزمان كانت خالية الوفاض منك .. لكنك وقلبي تآمرتما على هدوئي .. فمسني من الكرب عظيم .. أفر منك .. وإذا بي أجدني أمامك .. تحدق بي غاضبا .. تلومني .. تعاتبني أفر .. ولاهروب في الكون يعتريني .. أجل .. بعد كل هذا الرحيل .. أجدني في عالمك من جديد ..!! |
يغضب علي قلبي كلما فكرت بالسفر يقول لي ان الغربة صعبة والناس تتغير ويقنعني ان الحياة ستكون صعبة جدآ قلبي يعيش في الوهم وينتظر عودة الغائب يمنعني من الرحيل وينتظر ان يتحقق الحلم هل أطيع قلبي ؟ أو أحزم حقيبتي وأرحل كي أرتاح ؟ خالد الزهراني |
اقتباس:
اكتبيني كيفما شئت غياباً أوحضوراً غافياً باللا مآبا قد ملكت الروح مختارا وأخذتي..... ما اردتي كيف لي منك انسحابا بعض أوراقي ممزق وسكون الليل أهداني حجابا اعذريني بعض وقتٍ احتجابا ليس لي إلا الجوابا لك أختاه كل المحبة والتقدير |
قال لي قلبي ...... إنه متعب جدا ولا يقدر على السهر ليلة البارحة رحت أحايله بالنجوم وأضواء الحي ليصحى لكنه لم يستمع لي ونام وهو يهذي بكي جلست وحدي تحت الرياح والبرد انظر الى السماء فقلبي لا يريد السهر معي ويكره الانتظار وبقيت انتظر أن تظهرين بين الغيوم نجمة ساطعة |
اقتباس:
نبيل أحمد زيدان لا صوت للحروف .. لا .. أنفاس ينطقها الجنون .. وليس المكنون .. معلق على ساقية العذاب .. لا هديل بوح .. لا مطر يجتره الغياب والروح .. هامة من فتات الروح تستجدي المكث والقلب سراب أطلقتك في عيني طير.. أعلنتك .. خير والمطر نائم في كوخ الغيوم المطر يتشاجر والسحاب والضوء بأحزمة مريعة بين الجدران .. ذريعة لسطوة الضباب عدني .. في واحتي طيف .. بضع أحلام .. ونيف حرر حرفي .. أوحررني على تيك الهضاب .. جل التقدير فاضلي |
اقتباس:
نبيل أحمد زيدان .. وأراني على جفن الليل أنكس لحرفي بهجة .. وما هذا النزف سيدي سوى ترنيمة قد تحمل المجهول بين طياتها .. وتلقي به إلى حافة المصير .. أو على شفير النهاية .. دام نبضك صادحآ ببهاء الحلول .. تقديري فاضلي .. |
اقتباس:
أحمد السناني .. أجل سيدي .. رحلت حتى غاصت خلجاتي في عثرة ممجوجة التراب .. ونواقيس القلب كانت تدق لتعلن عبور شهاب مجنون على آمادي .. لبث قليلا .. وأضاء كرنفالي بوهجه متقطع الأنفاس .. ثم غاب خلف جدار الليل يضئ ركن آخر من البسيطة .. عباراتك اللبقة أخي كريم ليست سوى قلادة أعلقها زهوا على متصفحي .. سلام على روحك .. |
اقتباس:
طارق الأندلسي .. ترتقي الكلمات سيدي لتبرح أمنيات ينطقها القلب المكتظ بالشعور .. فراشات حول سوسنة الزمن قد يحرقها ذلك الوهج من الزيف .. وقبل أن يتحرك الدفء بين الحنايا يشهق اليراع بسر الصدور .. قلوب وارفة بالنبض .. كشطر النخيل حين تهزه الريح .. ألجمت تواضعي بحلولك الملبد لباقة .. سلام على روحك .. |
** سجين الغضب .. أغلقت على قلبها منفذ التنفس .. زجت بنبضه وراء قضبان السقم .. واحتكمت إلى عقلها .. قالت تلومه بنكاية السذاجة : - أين كنت حين ألقى ذلك الظل الأسود بثقله على حواسي .. تلمظ خصمها بالبرود وقال بلا شفقة : تستحقين ما أودى بكِ إلى القهر .. سألته وهي تحتمي بكرسي مكفهر المثول على قامة الجدار : - لماذا لم تنبهني .. كيف سكت عن الحقيقة ؟ قال ضميرها وقد أيقظه الجدل الصارخ : - تذكري بأني حذرتكِ من مغبة الانجراف خلف عذوبة ذاك الغريب .. صاحت باستياء : ليس كافيا .. كان بإمكانكما أن تحيكا لي ساتر من الحقيقة .. ولأن الغدر أشار بنبؤته إلى الطيف المرتكز على ذاكرتها .. جعلت البكاء مرقى تهوي به إلى سرداب العذاب .. حتى سمعت همس قلبها يأتي مختنقآ بالدموع : - أخرجيني من سجن غضبك .. وسأكون كما تحبين .. |
الساعة الآن 02:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.