|
همست : لأني ردمت كوخي الضوئي على تلال الكون .. تستشيط مني هلعا الأفلاك .. لأني أغلق نوافذي كل غروب .. يجهش القمر بأنفاسي الهزيلة .. ويتنهد بريقآ .. على سفح الفضاء .. |
قالت الشمس دع شباكك مفتوحا لكي ألج إليك واحمل لك أروحا كنت أنت تعنقها وأذا أتى الليل نم قرير العين فأني أرسل لك جندا كانت لدى لتحمى أرواحا أسامرها ah123qw |
تمتمت : في لوح محفوظ لا يخلو حضوري من الأبدية .. أقترب من الكائنات يوم تكون الأرض غير الأرض .. كأني بي في مآذن الخلود أنعى في بحور العرق .. زمرة من الناس في الجحيم .. وأمام سطوعي يزف زمرة من الصديقين .. إلى النعيم .. |
قالت الشمس أنها ستكون الليلة هنا إن أنتي حضرتي |
قالت .. وهي تمسك عكازها وتتوارى خلف جبال من الضباب : أكثري من التسبيح والتهليل .. فأنا ذاهبة لأسجد عند العرش .. وقد أُشرق قريبآ من المغرب .. |
قالت لي الشمس وددت أن لاأغيب .. فيغيب ستر إبن آدم .. فلا يتدثر بعباءة العيب ... لكنها ... إرادة الله ... |
اقتباس:
قالت وهي تمتشق اللوم : كم هو وفي ذاك الغروب .. حين يرتديني بحمرة قانية .. ويسكب على تفاصيلي بالأفول .. ثم يجعل جسدي المضئ ينزف حتى الغياب .. |
قالت : ... إختر ملاذك أنّى شِئت ... فأنا مُشرقة في غروبك ... لا محال ! |
قالت : الظلال أعلنت العصيان علي .. لأني آويت إلي سرب من الغيوم والصخب تلوث بروائح الكبر الذي اكتراها اختيالا .. وما عاد يجدي البلور مزاولة الألوان .. سوى أن يرتدي البرق .. تحت جنح الشتاء .. |
قالت لي الشمس عندما أكون في كبد السماء وبدون غيوم قد اشبه السعير |
| الساعة الآن 09:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.