![]() |
ذكر سبحانه رسوله بالعبودية في أشرف مقاماته , فقال في التحدي : ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ... ) البقرة وفي مقام الإسراء : ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ... ) الإسراء وفي مقام الدعوة : ( وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ...) الجن فأشرف صفات العبد صفة العبودية , وأحب أسمائه إلى الله اسم العبودية . ( ابن القيم - الجواب الكافي ) |
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاسلام وأنزل هذا القرآن العظيم ففيه من الكنوز ما لا يعد ولا يحصى أحسنت الانتقاء يا عبد السلام طاب المسعى وتحية ... ناريمان |
الأخت الكريمة ناريمان جزاك الله خيرا ً على حسن متابعتك , حقيقة أنا فخور بك اللهم لك الحمد , على نعمة الإسلام اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وصل وسلم على سيد الكونين محمد رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين . |
قال الله تعالى : ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ) هذا خطاب لليهود في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم , وليس أولئك الذين كانوا مع موسى , ومع ذلك لم نسمع منهم اعتراضا ًعلى هذا القول , يدل على أنهم استمرار لأجدادهم في العقيدة والسلوك . |
قال الله تعالى : ( .. أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ) لما أراد الله إكرام نبيِّه بالشهادة , ظهر سم اليهودية وظهر سر قوله تعالى لأعدائه اليهود . فجاء بلفظ : ( كذبتم ) بالماضي الذي قد وقع وتحقق وجاء بلفظ ( تقتلون ) بالمستقبل الذي يتوقعونه وينتظرونه . ( ابن القيم - زاد المعاد - ) |
( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) حتى الخير لا يودون أن يأتينا من ربنا , فكيف سيأتينا الخير منهم أو يفعلون ؟ ! . |
( مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ .. ) ولم يقل : ( ما يود ُّ أهل الكتاب ) , ففيه تنبيه إلى أنهم كفروا بكتبهم ؛ لأنهم لو كانوا مؤمنين بها لصدقوا محمداً - صلى الله عليه وسلم - الذي أمرتهم كتبهم بتصديقه واتِّباعه . ( ابن عاشور - التحرير والتنوير ) |
قال الله تعالى : ( وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) لا يعتقد أي مسلم بمجرد الاسم أن يدخل الجنة دون عمل ٍ يوافق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله . يقول الله تعالى : ( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ) . النساء . |
قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) البقرة (114) فليحذر ممن تنطبق عليه هذه الصفات ممن يدعي الإصلاح ويدعي الإسلام . |
قال ابراهيم بن آزر : حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عمَّا جرى بين علي ًّ ومعاوية رضي الله عنهما ؟ فأعرض عنه , فقيل له : يا أبا عبدالله هو رجل من بني هاشم , فأقبل عليه , فقال : اقرأ : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) . |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.