رد: هذيان ... بلا عنوان
المجهول ملامح من دخان تتغير كلما جرى نسيم لها لون كل الأشياء و كل الألوان تتلبسها يسير بلا اتجاهات لكنه يسير ينتشر بين المرايا الداكنه و يزيد من ضغوطه حين الارتباك |
رد: هذيان ... بلا عنوان
سطوع من دياجير الظلام مُنتظر على عتبات الشوق يقف آلاف المنتظرين على أطراف أشواقهم يستندون إلى كلمات الترحاب و يقولون في صوت واحد نحن هنا ننتظر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
زحام الكلمات يوقف العقل و تراكم الحروف يربك القلم فيوقف المداد و لا يمدني بالمدد و لازلت أجري هنا و هناك أنتظر رسالة قمر |
رد: هذيان ... بلا عنوان
عبور بخطاً هادئة بين الأماكن لا تحاول أن تكسر النغمات التي تنتجها الأقلام حين تجري بسحر الحرف على الورق اشراقة نبض |
رد: هذيان ... بلا عنوان
سراب . يتبع قيظ القيلوله في الأماكن بقايا ماء منتشرة و ظامئ يلهث من الجفاف يحلم بأن يقترب و يقترب و كلما أحس الاقتراب ازداد الظمأ أكثر و أكثر بلا نهايه |
رد: هذيان ... بلا عنوان
شهريار . أيها المثل الذي كان أقصوصة قديمة كم من شهريار الآن يود تكرار التجربة ينادي تلك و تلك و تلك و يتخيل أن النساء كما كانت سابقا كسلة من سلال الفاكهة سلامي لنغمي المهاجر فهذه قولته |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و من التراب نشأ الخليقة أجمعها و أتتها النفوس بيد الواحد الباري فجعل لها الأرض مستقرا و مقاما حيث أصل المنبت و فيها نبت الجميع من منابت شتى لكن في النهاية سيخر الجميع و يفنى إلا من الروح التي بها نسمو |
رد: هذيان ... بلا عنوان
تلهو أصابع الانتظار بأجزائي كطفل صغير يتفصح مكونات لعبة جديدة جاءته فككت كل أجزائي بهدوء و بعثرتها في المكان و همت بالرحيل و تركي هكذا . هل سيأتي من يعيد تجميع أجزائي |
رد: هذيان ... بلا عنوان
بهاء الطرقات يداعب ناظري و يرميني على مائدة اللهفة بلا تردد مازلت ذلك الحابي في جنبات الطرق بعيدا عن أرصفة الخوف أسير بهدوء |
رد: هذيان ... بلا عنوان
و يرتاب الحنين في تفرسي مازال يرقب بعض النقشات الواضحة في الجبين مازال هناك بعض نثار من كريات العرق تأبى الهروب مازال الوضع داخل نطاق الجليد |
الساعة الآن 04:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.