|
.
. . .... بَدَا نَجِيثُ القَوْمِ .... أي : ظهر سرهم ، وأصْلُ النَّجِيث ترابُ البئر إذا استخرج منها ، جعل كنايةً عن السر ، ويقال لتراب الهدف نجيث أيضاً ، أي صار سرهم هَدَفاً يُرمى . |
.
. . .... بَرِحَ الخَفَاءُ .... أي زال ، من قولهم " ما برح يفعل كذا " أي ما زال ، والمعنى زال السر فوضح الأمر ، وقال بعضهم : الخفاء المتطأطئ من الأرض ، والبراحُ : المرتفعُ الظاهر ، أي صار الخَفَاء بَرَاحاً ، وقال : بَرِحَ الخَفَاءُ فَبُحْتُ الكتمانِ وشَكَوتُ ما ألقى إلى الإخْوان لو كان ما بي هَيِّناً لكتَمْتُهُ لكنّ ما بي جَلَّ عن كِتْمَانِ |
.
. . .... بِمِثْلِ جَارِيَة فَلْتَزْنِ الزَّانِيَة .... هو جارية بن سُلَيط ، وكان حَسَنَ الوجه ، فرأته امرأة فمكنته من نفسها وحملت ، فلما علمت به أمها لامتها ، ثم رأت الأم جمالَ ابن سُلَيط فعذرت بنتها وقالت : بمثل جارية ، فلتزن الزانية سراً أو علانية . يضرب في الكريم يَخْدُمُه مَنْ هو دُونَه . |
.
. . .... بِفِيهِ مِنْ سارٍ إلَى القَوْمِ البَرَى .... هذا قيل في رجل سَرَى إلى قوم ، وخَبَّرهم بما ساءهم ، والبرى : الترابُ ، ومنه المثل الآخر " بفيه البَرَى ، وعليه الدبَرَى ، وحمى خَيْبَرى ، وشر ما يرى ، فإنه خَيْسَرَى " الدبرى : الهزيمة ، والخيسرى : الخسار ، وأراد أنه ذو خيسرى أي ذو خسار وهلاك ، والغرض من قولهم " بفيه البَرى " الخيبة ، كما قال : كلانا يا معاذُ نحبُّ لَيْلى بِفِيَّ وفيك من ليلى الترابُ أي كلانا خائب من وصلها . |
.
. . .... بَلَغَ السِّكِّيْنُ العَظْمَ .... هذا مثل قولهم " بلغ السيلُ الزبى " ومثلهما : |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أديبنا وشاعرنا العذب الأستاذ عبد السلام زريق جهدك الكبير وموضوعك المفيد،ونحن نتابع بشغف ما تخطّه بنانك، ومنابر علوم اللغة بحاجة لقلمك وتشجيعك. |
اقتباس:
أستاذي الفاضل ماجد جابر أشكرك على تفضلك بالمتابعة تقديري |
.... بَلَغَ مِنْهُ المُخَنَّقُ ....
وهو الحَنْجَرة والحَلْق : أي بلغ منه الجَهْدَ . |
.
. . .... بِحَمْدِ اللهِ لا بِحَمْدِكَ .... هذا من كلام عائشة رضي الله عنها حين بَشَّرَها النبي صلى الله عليه وسلم بنزول آية الإفْك . يضرب لمن يَمُّن بما لا أثر له فيه . والباء في " بحمد الله " من صلة الإقرار ، أي أقر بأن الحمد في هذا لله تعالى . |
.
. . .... بَيْضَةُ العُقْرِ .... قيل : إنها بيضة الديك ، وإنها مما يُخْتَبَرُ به عُذْرَة الجارية ، وهي بَيْضَة إلى الطول . يضرب للشيء يكون مرة واحدة ؛ لأن الديك يبيض في عمره مرة واحدة فيما يقال ، قال بشار بن برد : قد زُرْتِنِي زورةً في الدهر واحدةً ثَنِّي ولا تَجْعَلِيْهَا بيضةَ الديكِ قال أبو عبيدة : يقال للبخيل يعطي مرة ثم لا يعود : كانت بيضَةَ الديكِ ، فإن كان يعطي شيئاً ثم قطعه قيل للمرة الأخيرة : كانت بيضةَ العُقْر ، وقال بعضهم : بيضة العقر كقولهم " بَيْض الأنُوق ، والأبْلَق العَقُوق " يضرب مثلاً لما لا يكون . |
الساعة الآن 12:10 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.