|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3255- لأضْرِبَنَّهُ ضَرْبَ أَوَابِى الحُمُرِ
يضرب مثلاً في التهديد. يقال: حمار آبٍ يا أبى المشى، وحُمُرٌ أواب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3256- لَعَنَ الله مِعْزىً خَيْرُهَا خُطَّةٌ
قَال أبو عبيد: خُطَّه اسم عنزٍ كانت عنز سوء، أنشد الأصمعى: يَاقَوْمِ مَنْ يَحْلُبُ شَاةً مَيِّتَه * قَدْ حُلِبَتْ خُطَّهُ جنْباً مُسْفَتَهْ قَال: أراد بالميتة الساكنة عند الحلب والجَنْب جمع جنبه وهى العُلْبة، والإسفات: الدبغ، يُقَال "أسْفَتُّ الزقَّ" إذا دَبَغْته بالرب ومتنته به. قَال أبو عبيد: يضرب لمن أراد له أدنى فضيلة إلا أنها خسيسة. ويروى "قبح الله" قَال أبو حاتم: أي كسر الله، يُقَال: قبحه قبح الجَوْزِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3257- لَقَدْ كُنْتُ وما أُخَشَّى بالذِّئبِ، فاليومَ قَدْ قِيلَ الذِّئبَ الذَّئبَ.
قَال الأَصمَعي: أصلُه أن الرجل يَطُولُ عمره فيخرف إلى أن يُخَوَّفَ بمجىء الذئب ويروى "بما لا أخشى بالذئب" أي: إنْ كنتُ كَبرت الآنَ حتى صرتُ أخشَّى بالذئب فهذا بدل ما كنتُ وأنا شابٌّ لا أخشى قَال بعض العلماء: المثل لَقَبَاثِ بن أشْيَمَ الكناني، عمر حتى أنكروا عَقْله، وكانوا يقولون له: الذئبَ الذئب، فَقَالوا له يوماً وهو غير غائب العقل، فَقَال: قد عشتُ زماناً وما أخشى بالذئب، فذهبت مَثَلاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3258- لَبِسْتُ لَهُ جِلْدَ النَّمِرِ
يضرب في إظهار العداوة وكَشْفها، عن أبى عبيد ويقَال للرجل الذي تَشَمَّر في الأمر لبس جِلْدَ النَّمِرِ. وقَال معاوية ليزيدَ عند وفاته: تَشَمَّرْ كلَّ التَشَمُّرِ، والْبَسْ لأبن الزبير جلد النمر [ص 181] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3259- لَقَدْ ذلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ
قيل: أصله أن رجلا من العرب كان يعبد صنما، فنظر يوماً إلى ثعلب جاء حتى بَالَ عليه، فَقَال: أرْبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ برَأسِهِ * لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3260- لَيْسَ قَطاً مِثْلَ قُطَىٍّ
قَال الأصمعى: يضرب في خطأ القياس قَال أبو قَيْس بن الأسْلَتِ: لَيْسَ قَطاً مثل وَلاَ الْـ * ـمرْعِىُّ فِي الأقوَامِ كَالرَّاعِي قَال الَّلحْيَانِي: قَالت القطاة للحَجَلَ: حَجَلَ حجل، تفر في الجَبَلْ، من خشية الرَّجُل، فَقَال لها الحجل: قَطَا قَطَا، قَفَاكِ أمْعَطَا، بيضُكِ ثِنْتَان وبَيْضِي مِائتا، أراد "مائتان" فحذف النون، ونصب "أمعطا" على تقدير: أرى قفاك أمْعَطَا، وهو الذي لا شَعْرَ عليه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3261- لاقَيْتُ أَخْيَلاَ
قَال ابن الأعرابى: الأخيل الشِّقِرّاقُ، ويتطيرون منه للطمه، ويسمونه: مقطع الظهور" يُقَال: إذا وَقَعَ على بعير وإن كان سالماً يئسوا منه، وإذا لَقَى المسافرُ الأخيل تطير، وأيقن بالعقر، وإن لم يكن موت في الظهر، قَال الفرزدق: إذا قَطَنَاً بَلَّغْتنِيهِ ابنَ مُدْرِكٍ * فَلاَ قَيْتِ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ أخْيَلاَ وكل طائر تتطير منه الإبل فهو طير العراقيب، وهذه لفظة يتكلم بها عند الدعاء على المسافر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3262- لَيْسَ هَذَا بِعُشِّكِ فَادْرُجى
أي ليس هذا من الأمر الذي لك فيه حق فَدَعِيه، يُقَال: دَرَجَ أي مَشَى ومضى يضرب لمن يَرْفَعُ نفسَه فوق قدره |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3263- لَوْ كان دَرْأ لَمْ تَئِلْ
قَال يونس: لو كان الأمر كما قلت لم تَنْجُ، ولكنه دون ما قلت. الدَّرْء: الدفع، وكل ما يحتاج إلى دفعه يسمى درأ، ومنه "دَرْء الأعادى" أي شرهم، والوأل: النجاة. يضرب لمن يُهتَّم في قومه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3264- لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ
هذا من كلام أكثم بن صيفي، يقول: مَنْ مات فهو الفائت حقيقة |
الساعة الآن 04:06 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.