![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3205- أَكْسَبُ مِنْ نَمْلَةٍ، وذَرَّةٍ، وفأرَةٍ، وذِئْبٍ.
يُقَال: هؤلاء أكسبُ الحيوانات. وسأل عمر رضي الله عنه عمرو بن معد يكرب عن سعد بن أبي وقاص، فَقَال: خير أمير، نبَطىّ في حبوته، عربي في نمرته أسد في تَامُورَته، يعدل في القضية، ويَقْسِم بالسَّوية، وينقل إلينا حقنا كما تنقل الذَّرَّة إلى جحْرِها، قَال الجاحظ: فَقَال عمر: لِسِرٍّ [ص 169] ما تقارضتما الثناء، أراد بالتامورة العَرِينة، وأصلها الصَّوْمَعة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3206- أَكْسَى مِنْ بَصَلَةٍ
يضرب لمن لبس الثياب الكثيرة. قال أبو الهيثم: هذا من النوادر أن يقال للمكتسى كاسى، وقَال ابن جنى: كسا زيد ثوبا، وكسوتُه ثوبا، وقَال الفراء في بيت الحطيئة: وَاقْعُدْ فَإنَّكَ أنْتَ الطَّاعِمُ الكاسِى* أراد المكسو، وقَال: هو مثل "ماء دافق"و "سر كاتم" فإذا أخذت بقول الفراء كان أكْسَى أفعل من المفعول، وهو قليل شاذ، وقد مر قبله مثله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3207- أَكْفَرُ مِنْ هُرْمُزَ
قيل: لما سار خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى مُسَليمة وقاتَله وفرغ من قتاله أقبل إلى ناحية البصرة، فلقى هُرْمُزَ بكاظِمَةَ في جَمْعٍ أعظمَ من جمع المسلمين، ولم يكن أحد من الناس أعْدَى للعرب والإسلام من هُرْمُزَ، ولذلك ضربت العربُ به المثلَ فَقَالوا: أكْفَرُ من هُرْمُزَ، قَالوا: فخرج إليه خالد، فدعاه إلى البراز فخرج إليه هرمز، فقتله خالد، وكتب بخبره إلى الصديق رضي الله تعالى عنه، فنفَّلهُ سَلَبه، فبلغت قلنسوته مائةَ ألفِ درهمٍ، وكانت الفُرسُ إذا شَرَّفَتِ الرجل فيما بينهم جعلت قلنسوته بمائة ألف درهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3208- أَكْذَبُ أُحْدُوثَةً مِنْ أَسِيرٍ
هذا من قول الشاعر: وأَكْذَبُ أُحْدُوثَةً مِنْ أَسِيرٍ * وَأَرْوَغُ يَوْماَ مِنَ الثَّعْلَبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3209- أَكْذَبُ مِنْ صَبِىٍّ
لأنه لا تمييز له، فكل ما يَجْرِى على لسانه يتحدَّثُ به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3210- أَكْذَبُ مِنْ قَيْسِ بْن عَاصِم
فمن قول زيد الخيل: فَلَسْتُ بِفِرَّارٍ إذا الخَيْلُ أجْمَعَتْ * وَلَسْتُ بِكَذَّابٍ كَقَيْسِ بنِ عَاصِمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3211- أَكْسَبُ مِنْ فَهْدٍ
وذلك أن الفُهُودَ الهرمة التي تَعْجِزُ عن الصيد لأنفسها تجتمع على فَهْدٍ فتى فيصيدُ لها في كل يوم شبعها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3212- أَكْيَسُ مِن قِشَّةٍ
هي جَرْو القِرْدِ. يضرب مَثَلاً للصغار خاصة. [ص 170] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3213- أَكْمَدُ مِنَ الحُبَارَى
ويقَال في مثل آخر "مات فلان كَمَدَ الحُبَارَى" وذلك أن الحُبَارَى تلقى عشرين ريشة بمرة واحدة، وغيرها من الطير يلقى الواحدة بعد الواحدة، فليس يلقى واحدة إلا بعد نبات الأخرى، فإذا أصاب الطيرَ فَزَعٌ طارت كلعا وبقى الحبارى، فربما مات من ذلك كَمَدَاً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3214- أكْبَرُ مِنْ لُبَدٍ
هو نَسْرُ لقمان بن عاد السابع، وقد كثرت الأمثال فيه؛ فَقَالوا "أتى أَبَد على لُبَدَ" و* أخْنَى عَلَيْهَا النَّن[؟؟] أخْنَى عَلَى لُبَدِ* |
الساعة الآن 04:46 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.