|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3195- أَكْذَبُ مِنَ الشَّيخ الغَرِيبِ
لأنه يتزوج في غُرْبته وهو ابن سبعين فيزعم أنه ابنُ أربعين سنةً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3196- أَكْذَبُ مِنَ مُجْرِبٍ
لأنه يخاف أن يطلب من هَنَائه فيقول أبدا: ليس عندي هَنَاء، ويقَال: بل لأنه أبدا يَحْلِفُ أن إبله ليست بِجَربى لئلا يمنع عن الورود، ولذلك قيل: لا ألِيَّةَ لُمجْرِبٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3197- أكْذّبُ مِنَ السَّالِئةِ
لأنها إذا سَلأت السَّمْنَ (سلأت السمن - من باب فتح - واستلأته: أي طبخته وعالجته.) كذبت مخافة العين، وكذبها أنها تقول: قد ارتَجَن، قد احْتَرَقَ، وَالارتِجَانُ: أن لا يخلص سمنها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3198- أكْذَبَ مَنْ دَبَّ وَدَرَجَ
أي: أكْذَبَ الكِبَارِ والصَّغَار، دَبَّ لضعف الكبر، ودرج لضعف الصغر، ويقَال: بل معناه أكذب الأحياء والأموات، فالديببُ للحى، والدروج للميت من قولهم "دَرَجَ القومُ" إذا انْقَرَضُوا، ومن الأول "قد دَرَجَ الصبي" لأول ما يمشي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3199- أَكْذَبُ مِنْ فاخِتَةٍ
لأن حكاية صوتها "هذا أوانُ الرُّطَب" تقول ذلك والطلع لم يطلع بعد، وقَال: أَكْذَبُ مِنْ فَاخِتَةٍ * تقول وَسَطَ الكَرَبِ [ص 168] وَالطَّلْعُ لَمَّا يطلعِ * هذا أوَانُ الرُّطَبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3200- أَكْذَبُ مِنْ صِنْعٍ
وهو الصناع، يُقَال: رجل صِنْعُ اليدين، وصَنِيع، وامرَأة صَنَاع، إذا وًصِفَا بِالحِذق في الصناعة، وهذا كما يُقَال "دُهْ دُرَّين سَعْدُ القَيْن" لأنه يُرْجِفُ كلَّ يومٍ بالخروج وهو مقيم لُيسْتَعمَلَ. وأما قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3201- أَكْذَبُ مِنْ جُحَيْنَةَ
فإنه كان أكذَبَ مَنْ في العرب، ولعله الذي مَرَ ذكره في باب الحاء. (الذي مر ذكره جحا، وانظر المثل 1191.) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3202- أََكْذَبُ مِنْ المُهَلَّبِ
يعنون ابن صُفْرَة، زعم أبو اليقظان أنه كان إذا حَدَّثَ قيل: قدراح يكذب، وكان ذَامَّاً لمن يكذب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3203- أَكْفَرُ مِنْ حِمَارٍ
رجل من عاد يُقَال له: حمار بن مويلع، وقَال الشرقى: هو حمار بن مالك بن نصر الأزدى، كان مسلما، وكان له وادٍ طولُه مسيرة يوم في عرض أربعة فراسخ، لم يكن ببلاد العرب أخصَبُ منه، فيه من كل الثمار، فخرج بنوه يتصَيَّدُون فأصابتهم صاعقة فهلكوا، فكفر، وقَال: لا أعبد مَنْ فَعَلَ هذا ببنىَّ، ودعا قومه إلى الكفر، فمن عَصَاه قَتَلَه، فأهلكه الله تعالى، وأخرب واديه، فضربت به العربُ المثلَ في الكفر، قَال الشاعر: ألَمْ تَرَ أنَّ حَارِثَةَ بنْ بَدْرٍ * يُصلِّى وهو أَكفَرُ مِنْ حِمَارٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3204- أَكْبَرُ مِنْ عَجُوزٍ بَنِي إسْرَائِيل
قَالوا: هي شارخُ بنت يسير بنت يعقوب عليه الصلاة والسلام، كانت لها مئتا سنة وعشرة سنين فلما مضت ("في نسخة فكلما مضت لها سبعون - إلخ" لها سبعون عادت شابة، وكانت تكون مع يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام.) |
الساعة الآن 01:29 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.