|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2810
.... أَفْحَشُ مِنَ فَالِيةِ الأفَاعِي .... و "أفْحَشُ مِنْ فَاسِيَةٍ" هما اسمان لدويبة شبيهة بالخنفساء (فالية الأفاعى: خنفساء رقطاء تألف الحيات والعقارب؛ فإذا خرجت من جحر دلت أن وراءها حية أوْ عقرب. والفاسية - ومثلها الفاسياء - هي الخنفساء.) لا تملك الفُسَاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2811
.... أَفْحَشُ مِنْ كَلْبٍ .... لأنه يهرُّ على الناس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2812
.... أفْرَغُ مِنْ يَدٍ تَفُتُّ الْيَرْمَعُ .... قَالوا: الْيَرْمَعُ الحجارة الرِّخْوة، ويقَال للمنكسر المغمومِ: تركْتُه يفتُّ اليَّرْمَعَ وأما قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2813
.... أفْرَغُ مِنْ حَجَّامِ سَابَاطٍ .... فإنه كان حجَّامًا ملازما لساباط المدائن، فإذا مر به جند قد ضُرِبَ عليهم البعثُ حجَمهُم نسيئةً بدانق واحد إلى وقْت قُفُولِهِمْ وكان مع ذلك يعبُر الأسبوعُ والأسبوعان فلا يدنو منه أحد، فعندها يُخرِجُ أمَّهُ فيحجمها حتى يُرِيَ الناس أنه غير فارغ، فما زال ذلك دأبه حتى أنزَفَ دمَ أمه فماتت فجأة، فسار مَثَلًا، قَال الشاعر: مِطْبَخُهُ قَفْرٌ وطَبَّاخُهُ أفْرَغُ مِنْ حَجَّامِ سَابَاطِ وقيل: إنه حجَمَ كِسْرَى أبرويز مرةً في سفره ولم يعد لأنه أغنَاه عن ذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2814
.... أفْرَسُ مِنْ سُمِّ الفُرْسَانِ .... هو عُتَيبة بن الحارث بن شِهَاب فَارسُ تميمٍ، وكان يُسمى "صَيَّادَ الفَوَارس" أيضًا، وحكى أبو عبيدة عن أبى عمرو المدني أن العرب كانت تقول: لو أن القمر سقطَ من السماء ما التقفَهُ غيرُ عُتَيبة لثَقَافَتِهِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2815
.... أفْرَسُ مِنْ مُلاَعِبِ الأسِنَّةِ .... هو أبو بَرَاء عامرُ بن مالك بن جعفر بن كِلاب فارسُ قَيسٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3151- كَحِمَارَىِ العِبادِيِّ
قَالوا: العِبَاد قوم من أفنَاء العرب نزلوا الحِيْرَةَ وكانوا نَصَارَى منهم عَدِيٌّ بن زيدٍ العِبَادِيُّ. قَالوا: كان لِعَبادىٍّ حماران، فقيل له: أي حمارَيْكَ شر؟ قَال: هذا ثم هذا، ويروى أنه قَال حين سُئل عنهما: هذا هذا، أي لا فَضْلَ لأحدهما على الآخَر. يضرب في خلتين إحداهما شر من الأخرى وقَال: رِجْسَانِ مالَهُمَا في الناس مِنْ مثَلٍ * إلاَّ حِمَار العِبَادِيَّ الَّذي وُصِفَا مُجَرَّحَانِ الكُلَى تَدْمَى نُحُورُهُما * قَدْ لاَزَمَا مُحْرَقَ الأنْسَاع وَ الأُكُفَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3152- كِلاَ البَدَلْينِ مُؤْتَشَبٌ بهِيمُ
يُقَال: اشَبْتُ القومَ فأتَشَبُوا، أي [ص 162] خلطتهم فاختلطوا، وفلان مؤْتَشَبٌ - بالفتح - أي غير صريح النسب، والبهيم: المظلم. يضرب للأمرين اسْتَوَيَا في الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3153- كلُّ نهْرٍ يُحْسِينِي إلاَّ الجَرْيبَ فإنَّهُ يُرْوِيني
الجريب: وادٍ كبير تنْصَبُّ إليه أوْدِيَة يضرب لمن نِعَمَهُ أسْبَغُ عليك من نعم غيره |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3154- كلُّ صَمْتٍ لاَ فِكْرَةَ فيِه فَهْوَ سَهْوٌ
أي غفلة لا خير فيه. |
الساعة الآن 11:10 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.