منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 05-23-2014 10:59 AM

مقولة ساخنة

يجمع علماء الدماغ اننا لا نستخدم سوى 5٪ من قدراتنا الدماغية والبعض يرفع النسبة الى 10٪ ، المهم تخيلوا معي لو اننا تمكنا من جمع القدرات على التخيل في عقول كل الناس جميعا ، وتمكنا من وضعها في دماغ واحد ، ليكون هذا الدماغ قادر على التخيل بقوة تعادل قدرة كل العقول مجتمعه على التخيل، لما تمكن هذا الدماغ من تخيل قدرة العقل المطلقة لو انه عمل بقوته الكاملة اي بنسبة100٪ من قدرته. عقول الأيتام فقط تعمل بنسب تتجاوز النسب المعروفة عن قدرات الدماغ ودليل ذلك يكمن في مخرجات عقولهم السحرية والمذهلة احيانا.

وتذكر دائماً ...

ان افضل استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم ، وهذه هي الطريقة الأقصر والأنجع لزيادة فهمنا لعمل الدماغ وبالتالي زيادة قدرته على الأداء وسيأتي هذا الفهم اما عن طريق الأيتام او عن فهم الطريقة التي تعمل بها أدمغة الأيتام وسيتحقق ذلك على يدي ايتام حتما ، وسيتم ذلك في اقل من ربع قرن...
...
*

ايوب صابر 05-25-2014 02:25 PM

مقولة ساخنة

اكفل يتيم تصنع عظيم ....فالايتام هم عظماء المستقبل وصناع الحياة اذا ما تم الاهتمام بهم وكفالتهم ومنح أدمغتهم الفرصة لتفكر وتبدع وتولد مخرجات عبقرية، فادمغة الأيتام ارض خصبة تنبت فيها اعظم الأفكار ...

ايوب صابر 05-26-2014 11:08 AM

مقولة ساخنة

الجمهورية الوحيدة القابلة للحياة والاستمرار والابداع والتميز والمنافسة والانتصار والتفوق وتحقيق انجازات اعجازية وتسجيل اختراقات فذة ومهولة واستثنائية والتوسع في كل الاتجاهات بمقاييس فلكية والسفر عبر الزمن هي جمهورية الأيتام ...لكن لا بد اولا من تأهيل جيل كامل من الأيتام لهذه المهمة انطلاقا من مبدا الأيتام مشاريع العظماء ونقطة البداية تكون دائماً في كفالتهم ورعايتهم وحسن معاملتهم ....
*

ايوب صابر 05-26-2014 05:02 PM

مقولة ساخنة

الجمهورية الوحيدة التي تستحق اسم امبراطورية وهي الامبراطورية الوحيدة التي لا تخضع لقانون صعود وسقوط الحضارات هي امبراطورية الأيتام فهي تظل في صعود دائم ما دام الأيتام يشكلون نسبة مهمة من سكانها وتظل عقولهم قادرة على الإبداع وتوليد مخرجات عبقرية في كل المجالات خاصة في مجال القيادة الفذة والانتاج الفكري المميز.والاهم طالما ظل لهم دور اساسي و رئيسي في إدارتها وتسير شؤونها..*

ايوب صابر 05-26-2014 05:26 PM

مقولة ساخنة

ان كنت تبحث عن أشخاص لديهم قدرات مذهلة وخارقة واستثنائية فابحث عنها لدى الأيتام ، فعقولهم فقط هي القادرة عن توليد مخرجات من هذه الأصناف*

ايوب صابر 05-26-2014 11:53 PM

بن جونسون هذا الكاتب الانجليزي يتيم قبل الولادة بشهر او شهرين كما تقول سيرته باللغة الانجليزية وسيكون واحدا من بين مجموعة من الأدباء سنخضعهم لدراسة نحاول فيها التعرف على خصائص أدب الأيتام من سن مبكرة جداً وتحديدا قبل الولادة .
Ben
Jonson

بن جونسون Ben Jonson أو Benjamin Jonson؛ (ح. 11 يونيو 1572 - ت. 6 أغسطس 1637)، هو كاتب مسرحيات وشاعر وممثل إنگليزي معاصر لشكسبير، وناقد فني. ترك أثراً باقياً في الشعر الإنگليزي والمسرح الكوميدي. اشتهر بمسرحياته الساخرة كل رجل في مزحه (1598)، ڤولپون أو الثعلب (1605)، الخيميائي (عام 1610)، التي استلهم أحداثها من فترة الطاعون في لندن، بارتولوميو فير: كوميديا (1614). كما شاتهر بشعر الغنائي. يعتبر أعظم مسرحيي الأدب الإنگليزي بعد شكسبير.[1]

النشأة

المعلم في مدرسة وستمنستر، وليام كامدن زرع النبوغ الفني في بن جونسون.

الشاعر الاسكتلندي وليام درموند، من هوثورن‌دن، كان صديقاً مقرباً من جونسون.
وُلد في وستمنستر بعد وفاة أبيه بشهر واحد، وعمد تحت اسم بنيامين جونسون. وأسقط من اسمه حرف الهاء تمييزاً لشخصه، ولكن دور الطباعة ظلت تستخدمه، ولو أنه مات، حتى 1840، ولا زال يظهر على لوحة معلنة على جدران كنيسة وستمنستر. وكان الزوج الأول لأمه قسيساً. وكان زوجها الثاني بناء بالأجر. وكانت الأسرة فقيرة معدمة. وكان على بن أن يشق طريقه إلى التعليم بصعوبة بالغة. وما كانت إلا الشفقة التي ملأت قلب صديق بصير لتزوده بالمال ليلتحق بمدرسة وستمنستر، وساق.ه حظه إلى الوقوع تحت إشراف "وكيلها" المؤرخ العالم الأثري وليام كامدن، وانصرف إلى الدراسات القديمة، مع عداء أقل من العادي، وأحب شيشرون وسنكا، وليڤي وتاكيتوس، وكونتليان، وزعم بعد ذلك، واضح أنه على حق- " أنه يعرف من اليونانية واللاتينية أكثر من شعراء إنجلترا جميعهم " على أن "مرحه" السريع الاهتياج والإثارة، وعالم لندن الخشن العنيف بلا حدود، هما اللذان حالا دون أن يدمر تعليمه فنه.[2]
وبعد تخرجه في وستمنستر التحق بكمبردج حيث "بقي- كما يقول أول مؤرخ لحياته- أسابيع قليلة، لحاجته إلى مورد رزق آخر "، وأراد له زوج أمه أن يكون صبي بناء، وقد نتخيل بن جونسون وهو يتصبب عرقاً ويضطرب لمدة سبع سنين دأباً، وهو يرص الطوب ويفكر في الشعر. ثم فجأة خرج إلى الحرب، وانساق في تيارها، واندفع إليها بنشاط وحيوية أكثر منه إلى صناعة البناء. وخدم في الأراضي الوطيئة، وبارز جندياً من الأعداء، فصرعه، وسلبه ما معه، وعاد إلى الوطن يروي قصصاً مفصلة. وتزوج وأنجب أطفالاً، وارى منهم التراب ثلاثة أو أكثر. ووقع الشجار بينه وبين زوجته فهجرها لمدة خمس سنوات، ثم عاد وعاش معاً عيشة ينقصها الوفاق والانسجام حتى ماتت. ولا تعرف كليو نفسها كيف كان بن جونسون- زوجها- يدبر معاش الأسرة.
ويكون السر أعمق حين نعلم أنه أصبح ممثلاً عام 1597، ولكن تفجرت منه أفكار مشرقة وأشعار لبقة. واهتز فرحاً حين دعاه توم للمشاركة في رواية جزيرة الكلاب ولا شك في أنه حمل نصيبه من المسئولية في "المادة المثيرة للفتنة والتي تتضمن قذفاً وتشويهاً للسمعة "التي وجدها مجلس الشورى في الرواية. وأمر المجلس بوقف التمثيل وإغلاق المسرح والقبض على المؤلفين. أما ناش الذي كان خبيراً عتيقاً بمثل هذه المآزق، فقد قضى نحبه في بارموث. ووجد جونسون نفسه في السجن، ولما كان نظام السجن يقتضيه أن يدفع نفقة طعامه وإقامته وأصفاده فقد اقترض أربعة جنيهات من فيليب هنسلو، فلما أطلق سراحه انضم إلى فرقة هنسلو (وشكسبير) المسرحية عام 1597.
صعوده
وبعد سنة كتب ملهاته الهامة الأولى: كل رجل في مزحه ورأى شكسبير يمثل فيها المسرح "الجلوب". ومن الجائز أن المؤلف المسرحي العظيم (شكسبير) لم يستسغ مقدمة الرواية التي اقترحت- على الرغم من النموذج السائد- إتباع الوحدات الكلاسيكية، أو التقليدية القديمة، وحدة العمل والزمان والمكان، لا أن:
تجعل طفلاً، ملفوفاً الآن في قماطه، ينهض حتى يستوي رجلاً ويطوي، بلحية وملابس حداد، ستين عاماً مضت، إنك سوف تسر اليوم إذ تشهد رواية يجب أن تحتذي مثالها كل الروايات، رواية ليس فيها كورس ينطلق بك فيما وراء البحار، ولا عرش ينهار، مما يفرح له الأولاد... بل فيها أعمال، ولغة مثل تلك التي يستخدمها الناس، وأشخاص ممن يجب أن تنتقيهم الملهاة، إذ كان لها أن تصور الزمان، وتسلي الناس بحماقات الإنسان لا بالجرائم.
وهكذا أدار جونسون ظهره للمزاح أو الهزل الأرستقراطي في ملهيات شكسبير الأولى، وللجغرافيا والكرونولوجيا وتعيين تواريخ الأحداث وترتيبها وفقاً لتسلسلها الزمني الخارقتين في المسرحية "الرومانتيكية"، وأتى بأكواخ لندن إلى المسرح، وتخلى عن ثقافته ومعرفته الواسعتين الخارقتين ليبرز إبرازاً مشهوداً لهجات الطبقات الدنيا وأساليبها. وكان أبطال الرواية رسوماً كاريكاتورية أكثر منها ابتكارات فلسفية معقدة، ولكنهم يعيشون، وكانوا تافهين لا قيمة لهم، ولكنهم من بني الإنسان، ولم يكونوا معقولين ولا مهذبين، ولكنهم لم يكونوا قتلة ولا سفاحين.
وكان اللاتينيون قد استخدموا لفظة Umore لتعني "الرطوبة" أو السائل، كما استخدمت تقاليد أبقراط الطبية لفظة Humor لتدل على أربعة سوائل في الجسم- الدم، البلغم، الصفراء السوداء، والصفراء الصفراء. وتبعاً لغلبة الواحدة أو الأخرى من هذه المواد في جسم الإنسان، كان يقال إنه ذو "مزاج" دموي، (متفائل)، أو بلغمي (بارد)، أو سوداوي (مكتئب)، أو صفراوي (سريع الغضب) أما جونسون فقد حدد تفسيره لهذا الاصطلاح:
عندما تتملك إنساناً صفة بعينها، وتسيطر على كل أحاسيسه وأنشطته وقواه، حتى تسير كلها في اتجاه واحد- فهذا ما يمكن أن يقال عنه بحق "المزاج" (Humour) وظهرت الكلمة في التصوير المرح للكابتن بوباديل، وهو تحدر مباشر من رواية باريس "المحاربون الأمجاد"، ولكنه يمور موراً "بمزاجه" الخاص به المميز له، ومرحه غير الواعي- فهو دوماً شجاع إلا عند الخطر، مندفع إلى القتال إلا عندما يتحداه أحد، فهو رب السيف المكنون في غمده.
واستقبلت الرواية استقبالاً حسناً، وكان في مقدور بن الآن أن ينغمس في حماقات السباب وشهواته على نطاق أوسع، وكان فرجاً بالثقة، مزهواً بأنه شاعر يتحدث إلى اللوردات في أنفة وكبرياء، ويقف راسخ القدمين، يتعجل التمتع ويستسيغ الصراحة والمرح الصاخب، ويغوي النساء من آن لآن، ولكنه أخيراً (كما قال لدروموند) "آثر جور الزوجة على خفر الخليلة "- وهجر التمثيل، وعاش عيشة طائشة على قلمه، وازدهر لبعض الوقت بتأليف التمثيليات التنكرية للبلاط، وتلاءمت الأشعار الخيالية التي نظمها مع المناظر التي صممها جونز، ولكن بن كان حاد الطبع، فكثرت مشاجراته. ففي عام نجاحه الأول اشتبك مع أحد الممثلين، وهو جبرييل سبنسر، وبارزه وقتله، فأودع السجن بتهمة القتل عام 1598. ومما زاد الطين بلة، أنه ارتد إلى الكاثوليكية في السجن، ولكنه مع ذلك حوكم محاكمة عادلة، وأجيز له أن يدفع "بالحصانة الأكليريكية" لأنه تلا "المزامير" باللاتينية "كما يفعل رجال الدين". وأطلق سراحه بعد أن وشم إبهامه بحديد محمي بحرف T، حتى يمكن في الحال اكتشاف أنه مجرد عائد، إذا ارتكب جريمة القتل مرة ثانية، وظل بقية حياته مدموغاً بأنه مجرم.
وبعد سنة قضاها مطلق السراح أعيد إلى السجن من أجلي دين عليه لم يسدده. ومرة أخرى أطلق سراحه بكفالة هنسلو. وفي 1600 سعى جونسون وراء تسديد ديونه بكتابة رواية كل رجل خارج مزحه. وأثقل الملهاة باقتباسات زخرفية كلاسيكية، وأضاف إلى أشخاص المسرحية ثلاث شخصيات استخدمت كفرقة للتعليق على الأحداث، وأمطر بوابل من المذمة والقدح، البيوريتانيين الذين "كان الدين بين طيات ثيابهم، والذين حلقوا شعر رءوسهم أقصر من شعر حواجبهم" ولوح بمعرفته وعلمه للكتاب المسرحيين الذين كانوا يحطمون "وحدات أرسطو". وبدلاً من الروايات الرومانتيكية المستحيلة الحدوث حول اللوردات الذين لا يصدق وجودهم، عرض جونسون أن يكشف للندن عن ذاتها بلا هوادة ولا رحمة:
فليواجهوا مرآة كبيرة قدر كبر المسرح الذي نمثل عليه، ولسوف يرون فيها علل العصر ونقائضه. مشرحة تشريحاً دقيقاً مفصلاً في كل ناحية فيها، في شجاعة لا تلين ولا تفتر، وفي ازدراء لأي خوف.
وصنعت الرواية من العداوات أكثر مما جلبت من أموال. وليس من يوصي اليوم بقراءتها. ولما لم يكن جونسون راضياً عن جمهوره الصاخب في مسرح الجلوب، فإنه كتب ملهاته الثانية عربدة سينثيا (1601) لفرقة من الممثلين الشبان ونخبة صغيرة من الجمهور في مسرح "Black Friars"، وأحس دكرو مارسون أن الرواية تناولتهما بالهجاء. ولما استشاطت فرقة تسمبرلين غضباً لمنافسة أولاد مسرح "Black Friars" لها، أخرجت في 1602 رواية دكر "Satiromastix" (ضرب المؤلف الهجاء بالسياط) وفيها تشهير بجونسون أنه سفاح وبناء تلفه مغرور متحذلق، جسمه مليء بالبثور. وانتهى الشجار بتبادل المديح وتقارض الثناء. وابتسم الحظ لبعض الوقت. واستضاف أحد المحامين النابهين بن جونسون في بيته وأرسل ارل بمبروك إلى الشاعر عشرين جنيهاً "ليشتري بها كتباً". وما أن أصبح في أمان من الفقر والحاجة حتى أمسك بالقلم محاولاً تأليف "مسرحية مأساوية"، موضوعها "سيجانوس" الصديق الشرير الأثير لدى تيبريوس. واعتمد في روايته بدقة على كتابات تاكيتوس وسوتونيوس وديو كاسياس وجوفينال، وأخرج تحفة رائعة ثقافية فيها بعض مناظرها مؤثرة (الفصل الخامس- 10 مثلاً) وأبيات من الشعر الرائع. ولكن جمهور المشاهدين كره الخطب الطويلة والتوجيه الأخلاقي الممل الصادر عن شخصيات تعوزها الحيوية. وسرعان ما سحبت الرواية من المسرح. وطبع جونسون النص، وأورد على الهامش مراجعه القديمة مع بعض ملاحظات باللاتينية. وتأثر لورد أوبيني Aubigny، فهيأ للمؤلف المخزون مأوى آمناً لمدة خمس سنوات.


صفحة العنوان في أعمال بنيامين يونسون The Workes of Beniamin Ionson (1616)، أول مطبوعة بمقاس فوليو تضم مسرحيات
وعاد جونسون إلى الحلبة في 1605 بأعظم رواية له ڤولپون أو الثعلب، هاجم فيها، في هجاء مقذع شهوة المال التي اجتاحت لندن. وكما هو مألوف في الملهاة- من عهد بلوتس إلى رواية The Admirable Crichton- فإن محور الرواية هو خادم ماهر. ويحضر الخادم موسكا (ذبابة بالإيطالية) إلى سيده البخيل فولبون (الثعلب) الذي يدعى أنه مرض مرضاً شديداً، مجموعة من صيادي الميراث بالوصية- فولتوز: نسر، ثم كورباتشيو: غراب، ثم كورفينو: غراب أسحم- وكل منهم يترك للسيد المريض (الثعلب) هدية ثمينة، على أمل أن يسمى وريثاً له. ويتقبل "الثعلب كل هدية بتمنع جشع، إلى حد استعاره زوجة كورباتشيو لليلة واحدة. وينتهي الأمر بأن يخدع الخادم موسكا سيده فولبون حتى يعينه هو وريثاً وحيداً له، ولكن بناريو (الطبيعة الطيبة)، يكشف الحيلة، ويرسل مجلس السناتو في البندقية كل الممثلين تقريباً إلى السجن. وجعلت هذه المسرحية، آخر الأمر، راود مسرح الجلوب يركعون بين يدي جونسون.
الانحدار
وسرعان ما انتقل من نجاح إلى محنة، فقد اشترك مع مارستون وتشابمان في مسرحية إيستوارد هو، (1605) واعتقلت الحكومة المؤلفين على أساس أن الملهاة أساءت إلى الاسكتلنديين. وهدد المعتقلون بقطع أنوفهم وآذانهم، ولكن أفرج عنهم دون أن يمسوا بأذى، واشترك بعض ذوي المقامات الرفيعة- مثل كامدون وسلدن- في المأدبة التي أقامها الثالوث الذي استرد حريته. ثم، في 7 نوفمبر 1605، استدعى جونسون إلى مجلس الشورى، باعتباره كاثوليكياً يمكن أن يكون لديه معلومات عن مؤامرة البارود. وعلى الرغم من أنه كان قد تناول العشاء مع المدبر الرئيسي كاتسبي، قبل ذلك بشهر، فإنه تفادى كل تورط في المسألة. ولكن في 9 يناير 1606 دعي إلى المحكمة بوصفه متمرداً مخالفاً للقانون. ولما كان فقيراً معدماً إلى حد لا يستطيع معه دفع غرامة مجزية، فإن المحكمة لم تتشدد في الاتهام. وفي 1610 ارتد إلى المذهب الأنجليكاني، في حماسة بالغة إلى حد أنه أتى على كل ما في كأس النبيذ حين جلس إلى "العشاء الرباني".
وفي تلك السنة أخرج أشهر مسرحياته الخيميائي، وهجا فيها، لا مجرد الخيمياء (محاولة تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب)، وهذه مسألة تافهة، بل هجا كذاك ألواناً كثيرة من الدجل والخداع التي غزت لندن بالشعوذة. إن سير أبيقور مأمون واثق من أنه وقف على سير الكيمياء القديمة فيقول:
"الليلة سأحول كل ما في بيتي من معدن إلى ذهب، وفي الصباح الباكر أرسل إلى كل المشتغلين بالقصدير والرصاص ليبيعوني ما لديهم من هذا وذاك، وأرسل إلى لوثبري من أجل كل ما فيها من نحاس.... ولسوف أشتري ديڤونشاير وكورنوال، وأجعلهما مثل جزر الهند الشرقية تماماً. فإني أريد أن أكون لي من الزوجات والخليلات مثل ما كان لسليمان، الذي كان عنده خاتم مثل ما عندي. وسيكون لي بفضل إكسير الحياة ظهر قوي صلب مثل هركيوليز، فأصرع من الأعداء خمسين في الليلة الواحدة. أما المتملقون لي فسيكونون من الكهنة، الأطهار الوقورين، الذي يمكن أن أستحوذ عليهم بمالي.... وسيقدم لي اللحم في أصداف هندية وأطباق مصنوعة من الذهب ومرصعة بالعقيق والزمرد والصفير والياقوت الأزرق والأحمر. أما ألسنة الشبوط (سمك نهري)، والسنجاب، وكعوب الأبل... والفطر العتيق، والصدور المكسوة بالدهن لخنزيرة سمينة حامل، والتي قطعت لتوها.... فسأقول عنها لطباخي "هاك الذهب" فتقدم، ولتكن فارساً.
وقلّما كان سير أبيقور تافهاً، ولكن بقية أشخاص الرواية كانوا حثالة، وكان كلامهم بغيضاً بما احتوى من معالجة موضوعات الدعارة القذرة، وإنه لما يدعو إلى الأسى والحسرة أن نرى بن المثقف خبيراً بهذا الغثاء وتلك النفاية، وبلغة الأكواخ واللصوص المتشردين. وهاجم البيوريتانيون مثل هذه الروايات تجاوزاً، فانتقم منهم جونسون بتصويرهم في صور كاريكاتورية ساخرة في رواية بارثولوميو العادل عام 1614.
وأخرج مسرحيات هزلية أخرى كثيرة مفعمة بالحياة ممتلئة بالعكارات. وتمرد هو نفسه في بعض الأحيان على واقعيته الخشنة، في مسرحية "الراعي الحزين" وأطلق لخياله العنان ليسرح دون مبالاة:
إن وطء أقدامها لا يثني ورقة عشب،
أو يهز الطائر الأزغب في عشه
ولكنها مثل الرياح الغربية الخفيفة انطلقت مسرعة
وحيثما ذهبت تعمقت جذور الأزهار
وكأنما زرعتها بأقدامها العطرة.
ولكنه ترك الرواية دون أن يكملها، وقصر رومانتيكيته، (أو خياله وعواطفه)، بقية حياته، على أن أغنيات رقيقة تأثرت في ملهواته، مثل الجواهر وسط القاذورات، من ذلك أنه في ملهاة الشيطان حمار (1616)، يغني فجأة:
هل شهدت إلا سوسنة متألقة تنمو
قبل أن تمسها الأيدي الخشنة؟
هل شاهدت إلا تساقط الثلوج
قبل أن تلطخها التربة؟
أو لم تلمس فراء السمور
أو ريش البجعة قط؟
وهل نشقت رائحة براعم الورد البري
أو رائحة الناردين وهو يحترق؟
وهلا تذوقت شهد النحلة؟
أوه! يا لبياضها، أوه! يا لرقتها، أوه! يا لحلاوتها؟

وأجمل من هذا بالطبع، أغنية "إلى سليا To Celia" التي سرقها من اليونانية من فيلوستراتوس، وحولها بدقة وبراعة إلى "اشربي من أجلي أنا وحدي بعينيك".
وبعد موت شكسبير أصبح جونسون الرئيس المعترف به لجماعة الشعراء. وأصبح شاعر البلاط غير المتوج في إنجلترا- ولو أنه لم يعين رسمياً، ولكن الحكومة اعترفت به في معظم الأحوال، ومنحه معاشاً سنوياً قدره مائة قطعة ذهبية. وأدرك الأصدقاء الذين التفوا حوله في حانة مرميد أن طبيعته الطيبة الجافة تختفي وراء مزاجه الحاد ولسانه السليط، فأفادوا من حديثه المثمر، وهيأوا له أن يلعب دور الزعامة كما كان الحال مع سميه في القرن التالي.
وكان بن آنذاك بديناً، كما سيكون الحال مع سميه صمويل جونسون فيما بعد، وما كان أكثر وسامة ولا رشاقة، وكم حزن على "كرشه الفظيع" ووجهه المتجعد المملوء بالبثور نتيجة الأسقربوط. وقل أن زار صديقاً دون أن يكسر كرسياً. وفي 1624 نقل الندوة إلى "حانة الشيطان Devil Tavern" في شارع فليت، وهناك التقى بنظام مع جماعة نادي أپولو الذي كان قد أسسه هو من قبل، ليتزودوا بالطعام والشراب والدعابة وثمار الفكر، وكان لجونسون مقعد مرتفع في أحد طرفي الغرفة له درابزين يؤدي بجسمه الضخم إلى العرش. وجرى العرف على تسمية أتباعه "قبيلة بن"، وكان من بينهم جيمس شيرلي وتوماس كارو وروبرت هرك، الذين سموه القديس بن".
الوفاة
وكان جونسون في حاجة إلى صبر أيوب، وهو غير مفطور على الصبر، ليحتمل الفقر والمرض في السنين التي كان يتحطم فيها. وقدر أن كل رواياته لم تدر عليه إلا مبلغاً يقل عن مائتي جنيه كان ينفقها بسرعة، ويتضور جوعاً طيلة الأيام التي لا يعمل فيها. وكان يفتقر إلى شيء من الحاسة أو الخبرة المالية التي جعلت شكسبير خبيراً في اقتناء الأملاك الثابتة أو العقار، وتابع شارل الأول صرف المعاش المخصص لجونسون، ولكن عندما خفض البرلمان المخصصات الملكية. لم يكن المعاش يدفع دائماً. على أن شارل أرسل إليه مائة جنيه في 1629 وقرر رئيس كهنة وستمنستر وجماعة الرهبان فيها خمسة جنيهات "لمستر بنيامين" جونسون في أيام مرضه وفاقته ولم تصب رواياته الأخيرة أي نجاح، وذبلت شهرته، واختفى أصدقاؤه، وقضت زوجته وأولاده نحبهم، وما جاءت ستة 1629 حتى عاش وحيداً قعيداً، ملازماً الفراش بسبب الشلل، مع سيدة عجوز تتولى العناية بأمره. وظل يعاني من المرض والفقر ثماني سنوات أخرى، ودفن في وستمنستر، ونقش جون يونج على حجر يواجه القبر. العبارة المشهورة:
"أي بن جونسون الفذ"
ولم يبق منها إلا الكلمتان الأوليتان. ولكن أي إنجليزي مثقف متعلم يستطيع أن يكمل العبارة.
-
الستارة: بن جونسن تحت ظلال شكسبير ..يان دونالدسون يدون حياة بن جونس
*

*
*

ترجمة: أحمد هاشم
عن: ساتردي أيج*
ولد بن جونسن في عام 1572 ، عاصر شكسبير وكان من أهم الكتاب في تلك الحقبة، كتب مسرحيات مهمة مثل فولبن والخيميائي، تلك الأعمال كانت تجمع بين الكوميديا وحصافة العقل،


*هجائية وذات سخرية لاذعة بشكل ذكي تختلف عن أعمال شكسبير.* وكان جونسن كاتبا موسيقيا مرموقا ايضا، تتسم أعماله بالوضوح والبساطة التي تحدث تأثيرا عالي النبرة. فيما يخص الشعر، فقصيدته التي كانت مرثية الى طفله الأول الذي توفي مبكرا تعتبر من أهم القصائد وخاصة على مستوى اللغة حيث ان جونسن وضع أفضل ما لديه.” خطيئتي أنني أحببت أكثر من طاقتي/ هذا الطفل المحبوب “ وكما أشار دونالدسون في كتاب السيرة الذي صدر مؤخرا، ان جونسن سعى لإدخال نوع من الأدب الجليل الى نصه. ويرى الناقد جون دراين، ان بين جونسن هو أكثر الشعراء صوابا، رغم انه – يضيف – شكسبير كان الأكثر ذكاءً، لكن جونسن حقا رائع، شاعر حواري بامكانه ترتيب عبارات حول حفلة عشاء أو بيوت ريفية بصيغة سجع نثري وبشكل جيد لا تبدو مملة. وجونسن صور ببلاغة وبشكل هائل وحاد التجربة الذاتيه، وايضا استطاع فرض شخصيته كمبدع على الأوساط الأدبية في عصره. علما انه كان غير معني بالأضواء وليس له ذاك الشغف في الظهور وكان يقول او يسمي ذلك “ استنكار خشبة المسرح “ على عكس مجايله شكسبير الذي كان يعد ويتابع أكثر من عمل في وقت واحد عندما كان المسرح يمثل شاشة التلفاز في وقتنا الحاضر.
كل تلك الخواص وغيرها ستكون في كتاب السيرة الذي قام باعداده وعقب عليه الكاتب يان* دونالدسون تحت عنوان ( حياة بين جونسن ). وقد وضعه بصورة منسقة ورائعة ذات معلومات قيمة حيث ثمة اقتباسات واستشهادات في كل نقطة مهمة او منعطف في حياة بين جونسن. دونالدسون كان رائعا في تتبع والتقاط الأحداث الجوهرية خاصة في حياة بين جونسن الأبداعية وفي طريقة ما ربما بغموض في بعض المواقع وكأنه ينوه أو يرى ان
جونسن هو أهم كاتب انكليزي على الأطلاق، وهنا لابد من القول، أي شخص معني أو يريد تتبع حياة بين جونسن عليه ان لا يفوت قراءة هذا الكتاب. صدر عن أكسفورد يونيفرسيتي بريس بسعر 94. 48 $.*

----
من أقواله :
- لدى الفن عدو اسمه الجهل.

- ليست السعادة الحقة في تعدد الأصدقاء، بل في قيمتهم واختيارهم.

- أكبر جحيم أن يكون المرء سجينا للخوف.

- لا تخجل من فضائلك، فالشرف حلية يلبسها الرجل الخيِّر في كل الأوقات.

- لا يعرف قُوَّته من لم يتعرض للمِحَن.

ايوب صابر 05-27-2014 12:22 AM

مقولة ساخنة

اليتم راس سنام الإبداع

ايوب صابر 05-28-2014 01:08 PM

مقولة ساخنة

المحن تفجر الطاقات في العقل الباطن الذي يتولى زمام الامور في فترة ما قبل الوعي ويكون تأثيرها في اعظم درجاته اثناء التكوين وما قبل الولادة حيث يكون نشاط العقل الباطن في قمته، وكلما تقدم العمر بالإنسان يقل اثر المحن على العقل الباطن لان السيطرة تتحول تدريجيا ومع الايام للعقل الواعي بينما يصل العقل الباطن الى حالة من الكمون عند البلوغ لكن طاقاته المهولة واللامحدودة تظل مخزونة ويمكن ان تشكل مصدرا مهولا للمخرجات الابداعية، وكلما كان الاعتماد في توليد النصوص الابداعية لاحقا على العقل الباطن كلما كانت المخرجات مذهلة وسحرية وخارقة وكل الشواهد تشير الى دور مهم للمحن في هذه العملية.
المشكلة ان البعض ما يزال يعتقد بان تأثير المحن يقع على العقل الواعي ولذلك يفترضون ان يكون تاثيرها اكبر كلما كان الانسان اكبر سنا واكثر وعيا، ويستمر هذا الخطء الشائع رغم وجود شواهد ان اعظم الناس في كل مجالات المعرفة هم الأيتام قبل الولادة .

ايوب صابر 05-29-2014 06:54 PM

مقولة ساخنة

تكرار المحن يترك ندوب في العقل الباطن مثل الندوب التي تتركها الجروح على الجسد وهذه الندوب هي التي تفجر الطاقات في العقل الباطن مصدر كل إبداع وكلما تكررت المحن كلما تزايد عدد الندوب وارتفع منسوب الطاقة الابداعية واتسعت مجالات الإبداع، وهذا الإبداع الذي يولد من الدماغ يخفف من منسوب الطاقة الدماغية المتدفقة ويحقق التوازن واذا ما ارتفع منسوب الطاقة ولم يجد صاحب الدماغ وسيلة ابداعية لتفريغ تلك الطاقة عن طريق مخرجات ابداعية تلقى القبول والتصفيق وتحقق شعورا بالرضا خاصة في بدايات المشروع الابداعي تصبح تلك الطاقة تشكل خطرا على الدماغ ويمكن ان تؤدي الى فقدان التوازن الذي يمكن ان يأتي على عدة اشكال وانماط بعضها مدمر...

ايوب صابر 05-30-2014 12:14 PM

مقولة ساخنة

قدراتنا الذهنية الكامنة اعظم بكثير مما نستطيع ان نتخيله، وهي مصدر لكل مخرجات ابداعية، بعضنا يدرك ذلك ويستثمر هذه الطاقات بعدة اساليب وطرق ، والكثير يموت قبل ان يكتشف طاقاته الكامنة هناك في راسه ، وقبل ان يهتدى للطريقة المثلى التي يمكنه من خلالها استثمار هذه الطاقات وتحويلها الى مخرجات ابداعية...الأيتام هم الأعظم حظا لان يتمهم يحرك تلك الطاقات ويدفعها الى السطح ويدفعهم للتعرف على وجودها وبالتالي استثمارها وتحويلها الى مخرجات ابداعية قبل فوات الأوان .
*

ايوب صابر 05-31-2014 01:32 PM

مقولة ساخنة

لا يمكن ان يكون صدفة بان اكثر القادة دموية امثال هتلر وستالين ونابيلون ودكتاتورية امثال دكتاتوري امريكيا الجنوبية هم اولاد أرامل !
علينا اذا ان نستثمر في عقول اولاد الأرامل ويكون ذلك بان ناخذ بايديهم ونصنع منهم قادة إبداع يصنعون الحياة بدلا من صناعة الموت وسفك الدماء ويكون ذلك بالكفالة والرعاية والاحتضان والدعم والمساندة...
وعلى المجتمع ان يكون نظاما داعم لهم يخفف عنهم صدمة اليتم وآثار تلك التجربة المريرة على عقولهم فور وقوعها لمنعهم من الانزلاق في جنون العظمة وهوس الحكم الدكتاتوري وارتكاب جرائم دموية ضد الانسانية... *

ايوب صابر 06-01-2014 12:14 PM

مقولة ساخنة

فقدان التوازن الذي يمكن ان يأتي على عدة اشكال منها الجنون والامراض النفسية والعقلية مؤشر على وجود وفرة في الطاقة الدماغية..
والاسلوب الامثل لتحقيق التوازن هو التفريغ الابداعي.. على الانسان ان يتعلم اليات التفريغ الابداعي ويتدرب عليها ويحول طاقات ذهنه الى مخرجات ابداعية قبل ان تتحول الى طاقة مدمرة قد تؤدي الى افقاده للتوازن..
واكثر الناس حاجة للتفريغ الابداعي هم اصحاب المحن والابتلاءات.

ايوب صابر 06-02-2014 05:28 AM

مقولة ساخنة

لا فرق بين الناس ابيض واسود واحمر واصفر الا في عدد الندوب التي تخلفها المحن والابتلاءات في الدماغ ، فهذه الندوب هي التي تصنع الوقود المحرك للنشاط الدماغي والذي اذا ما احسن استثماره يصنع الفرق بين الناس...وكلما ازداد عدد الندوب اصبحت الفرصة اعظم في الإنجاز العبقري *

ايوب صابر 06-02-2014 10:46 AM

مقولة ساخنة

الموت مصيبة لا جدال في ذلك وهو محنة كارثية تعصف بالإنسان وتزلزل كيانه، لكن المصيبة الأعظم هي ان لا ندرك المنحة التي تصيبنا عندما تقع علينا مصيبة الموت تلك هي حصولنا على طاقة ذهنية لا حدود لها يمكن لمن احسن استثمارها ان يحقق انجازات عبقرية و اعجازية في كل المجالات...


ايوب صابر 06-02-2014 11:35 PM

مقولة ساخنة

لولا الأيتام لظلت البشرية في ظلام وحتى نقول ذلك يكفي ان يكون مخترع الطباعة يتيم لكننا لو دققنا لوجدنا ان كل اضافة مبهرة للحضارة الانسانية على مر الايام وكل قفزه في سلم المعرفة الانسانية ولدت من عقل يتيم حتما ...فاعظم عالم يتيم واعظم فيلسوف يتيم واعظم أديب يتيم واعظم شاعر يتيم واعظم قائد يتيم واعظم مخترع يتيم واعظم مكتشف يتيم واعظم فلكي يتيم واعظم عظيم يتيم ....
اكفل يتيم تصنع عظيم


*

ايوب صابر 06-04-2014 12:08 AM

مقولة ساخنة

من واقع تجربة الأسترالية لاوندا بايرن مؤلفة كتاب السر ومكتشفة قانون الجذب والتي تقول انها الهمت فكرة الكتاب وقانون الجذب اثناء فترة الحداد بعد موت والدها من واقع هذه التجربة يمكنني الجزم ان الانسان يختبر في فترة الحداد لحظات إشراق او لحظات الهام او لحظات وجد تنفتح له من خلالها طاقات لا محدودة يمكن اذا ما احسن استخدامها ان تولد مخرجات عبقرية فذة وغير مسبوقة ويمكن لهذه اللحظات ان تأتي مباشرة بعد تجارب الفقد او ان تتاخر لسنوات عديدة لاحقة ويمكن ان يختبرها الانسان لعدد محدود من المرات او ان تتكرر لعدد غير محدود من المرات واثناء اختبار هذه اللحظات يتولى العقل الباطن السيطرة ولذلك يشعر الانسان وكانه ارتقى الى حالة اعلى والتي تلتقي فيها كل الأزمنة في لحظة واحدة وتلتقي كل الأمكنة في نقطة واحدة. ودائما تكون مخرجات هذه اللحظة مذهلة. *

ايوب صابر 06-04-2014 10:47 PM

مقولة ساخنة

ان كنت تسعى لتصبح روائيا استثنائيا وتحقق نجاحا مبهرا فاجعل بطل روايتك يتيم ...
*

ايوب صابر 06-05-2014 01:26 PM

مقولة ساخنة

ان صدفت إنسانا له حضورا طاغيا وكريزما أخاذة وقدرات سحرية مذهله فلك ان تجزم بانه يتيم
*

ايوب صابر 06-06-2014 11:51 AM

مقولة ساخنة

الطاقة البوزيترونية التي تتفجر بلا حدود في دماغ اليتيم على اثر صدمة اليتم خاصة تلك التي تقع في الطفولة المبكرة تدفع صاحبها للإنجاز العبقري وغالبا ما تأتي بإنجاز اصيل وغير مسبوق ولو دققنا لوجدنا بان اهم النظريات والافكار الاصيلة على الاطلاق ولدت من ادمغة هذه الفئة من الأيتام تحديدا.... ولو لم يختبر نيوتن مثلا اليتم لتأخرت النظريات التي وضعها والعلوم التي أسسها لالف عام وحتى يأتي يتيم اخر مر بتجربة اليتم المبكر فيعمل دماغه على غير شاكلته فتلد منه افكار أصيلة غير مسبوقة ...
وان اردت ان يرتبط اسمك بواحد من اعظم العلماء اصحاب النظريات غير المسبوقة فعليك بان تبادر لكفالة يتيم كان يتمه مبكرا جداً وان كان من بين من فقدوا الاب قبل الولادة تكون الاحتمالات بان يصبح عظيما ، يأتي بنظريات أصيله، في حدها الاعلى .. *

ايوب صابر 06-08-2014 06:31 PM

مقولة ساخنة

بعض الأيتام يمتلكون طاقة ذهنية مذهله وقدرة هائلة على التاثير في الاخرين الى حد ان كثيرا من الناس ينجرفون في ولائهم وتبعيتهم لهم الى حد التقديس والعبادة.


ايوب صابر 06-09-2014 11:03 PM

مقولة ساخنة

بعض الأيتام يمتلكون طاقة ذهنية مذهله وكرزما طاغية ويتقنون فن الخطابة المؤثرة ويكونوا غزيري الانتاج الابداعي البليغ وأحينا ينطقون بالحكمة وياتون بمنظومات فكرية غير مسبوقة وتدهش عبقريتهم من حولهم الى حد ان كثير من الناس ينبهرون بهم ويظنونهم اصحاب عصمة.... *


ايوب صابر 06-10-2014 09:51 AM

مقولة ساخنة

في غياب الكفالة والرعاية والمساندة والدعم المجتمعي تصبح الاحتمالات بان تخرج الطاقات الذهنية من دماغ الأيتام بصورة سلبية اكبر ولو دققنا لوجدنا ان اعتى المجرمين الجنائين جاء من بين الأيتام

اكفل يتيم تصنع عظيم وتذكر ان الأيتام مشاريع العظماء.. *

ايوب صابر 06-10-2014 10:29 PM

مقولة ساخنة

الطاقة المتدفقة في أذهان الأيتام تعطي احيانا بعضهم شعورا زائفا بالعظمة، صحيح انه قد يصل الى اعلى المراتب القيادية بفضل شخصيته الكرزمية والسمات القيادية الاخرى التي يمتلكها اليتيم ، لكنه في واقع الامر يكون مجرد ظاهرة صوتية وطبلا فارغا ما يلبث ان يهوي امام اول تحدي حقيقي استراتيجي لانه لا يسمع ولا يرى يتصرف بدكتاتورية ويفضل العزف منفردا ويكون سقوطه مدويا بسبب ذلك الشعور الخادع بالعظمة ...*

ايوب صابر 06-11-2014 06:14 AM

من قصيدة " سفر ايوب 1
بدر شاكر السياب
لندن - عام 1962


لك الحمد مهما استطال البلاء

ومهما استبدّ الألم،

لك الحمد، إن الرزايا عطاء

وان المصيبات بعض الكرم.

ألم تُعطني أنت هذا الظلام

وأعطيتني أنت هذا السّحر؟

ايوب صابر 06-11-2014 06:37 PM

مقولة ساخنة

الطاقة المتدفقة في أذهان الأيتام تعطي احيانا بعضهم شعورا زائفا بالعظمة وتعمي قلوبهم الى حد ان النار تكون قد اشتعلت في ثيابهم وكل من حولهم يشيرون اليهم بان النار قد أحرقت ثيابهم لكنهم يستمرون في عنجهيتهم وصلفهم وغرورهم ويتجاهلون كل الاشارات المحذرة الى ان تأتي النيران عليهم تماماً وتحولهم الي رماد .... *

ايوب صابر 06-13-2014 12:00 PM

مقولة ساخنة

بمناسبة ما يجري في العراق اليوم أنا انصح، من كل قلبي، القوات الاجنبية بتجنب التورط في العراق من جديد لان عراق اليوم ليس مثل عراق 2003 وعلى القوات الاجنبية ان تتوقع اذا ما تدخلت بانها ستواجه جيشا لا قبل لاحد بهزيمته على الاطلاق لانه يضم في صفوفه حوالي اربعة مليون يتيم من أيتام الحروب الاجنبية على العراق .... والجيش الذي يشكل الأيتام جل افراده لا يمكن هزيمته أبدا وسيدفع كل من يحاربه ثمنا باهظا لا يمكن تصوره أبدا أبدا ...



ايوب صابر 06-13-2014 04:04 PM

مقولة ساخنة

بمناسبة ما يجري في العراق اليوم انصح القوات الاجنبية بتجنب التورط في العراق من جديد لانها هذه المرة ستواجه عناد وصلابة وارادة وجنون وغضب وحقد وطاقة وابداع وعبقرية ورغبة جامحة في الانتقام لدى اربعة ملايين يتيم وليس حفنة ايتام فقط كما حصل في عام 2003 ومؤشر ذلك هو ما جرى خلال الايام القليلة الماضية فلا يمكن تفسير ما جرى من زلزال تمثل في انهيار كامل للمؤسسة الامنية المدعومة بقوة من الاجنبي وتسبب في حدوث تسونامي اجتاح العالم من اقصاه الى اقصاه الا بانه من صنع الأيتام الذين عانوا الأمرين والاهمال والالم خلال السنوات الماضية واصبحوا من واقع ما عايشوه من الم وقهر وضنك العيش اعظم جيش انكشاري لا قبل لاحد بهزيمته ابدا...



ايوب صابر 06-13-2014 05:00 PM

جيمس تيت..... شاعر يتيم في شهره الخامس قتل اباه الطيار او فقد في الحرب العالمية الثانية واصبح شاعرا عظيما فاز بعدة جوائز وتعددت مجالات الإبداع لديه وهو من اغزر الشعراء الامرييكين

James Tate
(1943-....)

الشاعر الأميركي جيمس تيت:
ولد جيمس تيت في مدينة كانساس، في ولاية ميسوري، عام 1943، وتخرج من جامعة كانساس عام 1965، قبل أن يلتحق بجامعة أيوا، التي حصل منها على شهادة الماجستير في الكتابة الإبداعية. قام بالتدريس في جامعات أيوا وبيركلي وكولومبيا وماساتشوستس، وعمل محرراً أدبياً في مجلة (Dickinson Review). نال جائزة بولتزر للشعر عام 1992، وجائزة الكتاب القومي عام 1994. يعتبر تيت من أغزر الشعراء الأمريكيين، وقد نشر أكثر من عشرين ديواناً شعرياً، من أهمّها: (الطيّار المفقود) عام 1967، (غيابات)، عام 1972، (المتأمل) عام 1986، (مسافة عن الأحبة) عام 1990، وأخيراً (العودة إلى مدينة الحمير البيض)، عام 2004.

---

بحثت كعادتي اكثر في السيرة الذاتية لهذا الشاعر وقد لفت انتباهي له وصف الاستاذ عادل له على انه ( تميز باستخدامه منطق الحلم والتلاعب السايكولوجي) ويمكنني القول ان هذه من صفات الأيتام .
وتظهر السيرة الذاتية باللغة الانجليزية أدناه انه فقد والده الذي كان طيار حربي مات اثناء مشاركته في الحرب العالمية الثانية بينما كان جيمس ما يزال في شهره الخامس من عمره فقط
وليس غريبا اذا ان تكون اول مجموعة شعرية له بعنوان الطيار المفقود وفي ذلك ما يشير الي ان والده لم يمت فقط اثناء القتال وانما فقد أيضاً ولذلك حاز كتابه الاول على ذلك الاستحسان حتما

أيضا ان اثر موت الاب عند هذا الشاعر واضح تماماً وهو معكوس بشكل جلي في أشعاره وعلى شاكلة سلفيا بلاث ولذلك فان التعمق في دراسته ودراسة أشعاره سوف تساعدنا اكثر على فهم العلاقة بين اليتم والابداع

-----

James Tate
1943- , Kansas City , MO
Chancellor 2001-2007

Photo credit: Andrea Holland
sponsor this poet
On December 8, 1943, James Tate was born in Kansas City, Missouri. His father was an American pilot killed in the Second World War in 1944, when Tate was five months old.

His first collection of poems, The Lost Pilot (1967), was selected by Dudley Fitts for the Yale Series of Younger Poets while Tate was still a student at the University of Iowa Writers’ Workshop, making him one of the youngest poets to receive the honor.

The collection was well-received, and influenced a generation of poets in the late sixties and seventies with its use of dream logic and psychological play. In a 1998 radio review, the critic Dana Gioia said about the debut: “Tate had domesticated surrealism. He had taken this foreign style, which had almost always seemed slightly alien in English—even among its most talented practitioners like Charles Simic and Donald Justice—and had made it sound not just native but utterly down-home.”

Tate published prolifically over the next two decades, including The Oblivion Ha-Ha (1970); Hints to Pilgrims (1971); Absences (1972); Viper Jazz (1976); Constant Defender (1983); Distance from Loved Ones (1990); and Selected Poems (1991), which won the Pulitzer Prize and the William Carlos Williams Award.

Since then, he has published several collections of poems, most recently The Eternal Ones of the Dream: Selected Poems 1990 - 2010 (Ecco Press, 2012); The Ghost Soldiers (2008); Return to the City of White Donkeys (2004); Memoir of the Hawk (2001); Shroud of the Gnome (1997); and Worshipful Company of Fletchers (1994), which won the National Book Award.

Tate has also published various works of prose, including a short story collection Dreams of a Robot Dancing Bee (Wave Books, 2001), a collection of critical prose, The Route as Briefed (University of Michigan Press, 1999), and a collaborative novel (with poet Bill Knott), Lucky Darryl (Release Press, 1977). He also served as editor of The Best American Poetry 1997.

About his work, the poet John Ashbery wrote in the New York Times: “Local color plays a role, but the main event is the poet’s wrestling with passing moments, frantically trying to discover the poetry there and to preserve it, perishable as it is. Tate is the poet of possibilities, of morph, of surprising consequences, lovely or disastrous, and these phenomena exist everywhere... I return to Tate’s books more often perhaps than to any others when I want to be reminded afresh of the possibilities of poetry.”

Tate’s honors include a National Institute of Arts and Letters Award for Poetry, the Wallace Stevens Award, a 1995 Tanning Prize, as well as fellowships from the Guggenheim Foundation and the National Endowment for the Arts. In 2001, he was elected a Chancellor of the Academy of American Poets.

He teaches at the University of Massachusetts in Amherst.

Selected Bibliography

Poetry

The Lost Pilot (1967)
The Oblivion Ha-Ha (Carnegie-Mellon University Press, 1970)
Hints to Pilgrims (Halty Ferguson, 1971)
Absences (Little, Brown and Company, 1972)
Viper Jazz (Wesleyan University Press, 1976)
Riven Doggeries (Ecco Press, 1979)
Constant Defender (1983)
Reckoner (1986)
Distance from Loved Ones (1990)
Selected Poems (1991)
Worshipful Company of Fletchers (1994)
Shroud of the Gnome (1997)
Memoir of the Hawk (2001)
Return to the City of White Donkeys (2004)
The Ghost Soldiers (2008)

http://www.poets.org/poetsorg/poet/james-tate

ايوب صابر 06-13-2014 09:50 PM

مقولة ساخنة


بمناسبة ما يجري في العراق اليوم ومن واقع ما يتوارد من اخبار وتتابع انتصار الثوار ارى بان الخيار الوحيد امام كل من يقاتل جيش من الأيتام هو الاستسلام ...


ايوب صابر 06-14-2014 01:32 PM

مقولة ساخنة

أينما ترى او تجد انتصارا مذهلا ومزلزلا فاعرف ان وراءه يتيم او أيتام...حتى ولو كان ذلك على مستوى لعبة كرة قدم

ايوب صابر 06-14-2014 05:27 PM


مقولة ساخنة

بمناسبة ما يجري في العراق اليوم انتصار الثوار حاصل لا محالة والمسألة مسالة وقت لا اكثر لان كل يتيم امه قائمة بذاتها لوحده ...
فمن يستطيع اذا هزيمة جيش انكشاري من الأيتام يزيد قوامه على اربعة ملايين يتيم خلفهم الاحتلال وذاقوا على مر السنوات العشر الماضية الأمرين من التعذيب والقهر والتهميش ؟
فإذا كان الالماس والذي يصنع تحت الضغط والحرارة يصبح قاطع للزجاج فلكم ان تتخيلوا ماذا سيكون بامكان أمم من الأيتام ان يفعلوا وقد شحذت هممهم في إفران الموت!!!؟؟


ايوب صابر 06-15-2014 11:38 AM


مقولة ساخنة


بمناسبة ما يجري في العراق اليوم ان انتصار الثوار حاصل ، حاصل، لا محالة والمسألة مسالة وقت ذلك لان الدول الاجنبية ذات المطامع الاستعمارية والتي تعيث فسادا في البلاد التي تحتلها وتسرف في القتل والقهر والسجن لابناء الوطن الضحية انما توفر باجراءاتها القمعية والقهرية البيئة المناسبة والحاضنة لولادة جيش انكشاري يكون اغلب عناصره حتما من الايتام الأشداء والتي تعمل أدمغتهم بصورة مغايرة و تتدفق في أذهانهم طاقة لا حدود لها ما يلبث هذا الجيش ان يشب ويزلزل الارض تحت أقدام القوة الاستعمارية المحتلة ويحرر البلاد والعباد..وتكون العلاقة طردية بين سرعة وشدة هذا الزلزال الثورة وشراسة وفداحة الاجراءات القمعية التي تكون القوات الاجنبية الغاشمة قد ارتكبتها ومارستها.. ولو قرأنا التاريخ لوجدنا ان هذا هو الديالكتيك الذي يفجر الثورات ويحرر الشعوب من السيطرة الاستعمارية دائما.



ايوب صابر 06-15-2014 08:34 PM

مقولة ساخنة

اخطر جيش على الاطلاق جيش اغلبية عناصره من الأيتام ويقوده يتيم وقدوته يتيم وما يزيد في خطورته وباسه وقوته اكثر فاكثر هو ان يكون قدوته قد سقط في ساحة الوغى، ومات موتا مقدسا في نظر اتباعه ، وان كان هذا الجيش مندفع في قتاله من قناعات يعتبرها مقدسة يصبح من المستحيل ابدا هزيمته ....وسنجده يحقق انتصارات مذهله ومفاجئة تحير الألباب وتدهشها .

ايوب صابر 06-15-2014 09:20 PM

مقولة ساخنة

السر في خطورة الجيش الذي يقوده يتيم ان قائده دائماً يأتي باستراتيجيات وخطط عسكرية لا قبل لاحد بتوقعها ويكون لديه قدرة هائله على المناورة والتحرك والضرب بسرعة وقوة مذهله والاهم انه يكون قادر على التحشيد وشحذ همم جنوده ودفعهم الى الموت دون تردد او تفكير وفوق كل ذلك يشعرون بالسعادة لما يصيبهم . *

ايوب صابر 06-16-2014 05:03 PM

مقولة ساخنة

غالبا ما تأتي انتصارات جيش الأيتام الذي يقوده يتيم ساحقة ماحقة وتاتي على حين غرة الى حد انها تصيب الخصم بالذهول والهذيان وينفصل عن الواقع غير مصدق لما جرى..محاولا التشبث بمجد كان وغير مسلم بانه راح ومضى ... *

ايوب صابر 06-16-2014 11:24 PM

مقولة ساخنة


جيش من الأيتام يقوده يتيم لا يهزم حتى لو تآلبت عليه الدنيا لان المدد يأتي له من السماء, قد يخسر معركة او اكثر، لكنه دائما يربح الحرب ولو بعد حين.

ايوب صابر 06-17-2014 12:16 PM

مقولة ساخنة

العمليات العقلية والحسابية التي يقوم بها دماغ اليتيم تبدو اسرع مليون مرة من العلميات العقلية والحسابية التي يقوم بها دماغ الانسان العادي، فلنا ان نتصور اذا ماذا تستطيع ادمغة اربعة ملايين يتيم ان تفعل لو اجتمعت في جيش انكشاري مهيب يقوده يتيم مهيب ومن هنا تأتي دائما المفاجئة في عبقرية ما يقومون به من افعال وانجازات فافعالهم وانجازاتهم دائما لها صفة الاذهال والادهاش. .

ايوب صابر 06-17-2014 09:37 PM

مقولة ساخنة

كيف لا يثور جيش الأيتام العراقي والذي يتجاوز عدده الاربعة ملايين يتيم وقد كانت اول شريعة وضعت على الارض شريعة حمورابي العراقي قد وضعت لحماية الأيتام والأرامل كما دون على الحجر الذي وجدت عليه تلك الشريعة ، ولكن وبدلا من حمايتهم حتى بموجب اقدم شريعة وضعت على الارض تعرضوا خلال السنوات العشر الماضية لصنوف العذاب والقهر والإهمال . *

ايوب صابر 06-19-2014 07:46 PM

مقولة ساخنة

من اهم سمات القائد اليتيم العظيم رباطة الجأش وبعد النظر والثبات والصبر على المكاره فقد يستغرب البعض ويستهجن مواقف القائد اليتيم ويعتبرها اقرب الى الجنون وقد يكيل اليه البعض الاتهامات ويعتبره مفصول عن الواقع لكن الزمن وحده هو الكفيل بإبراز وإظهار والكشف عن عبقرية هذه السمات والقرارات والمواقف تماماً مثل ما يحصل مع بعض المخرجات الابداعية العبقرية والتي قد تلقى الاستهجان والرفض لكن الزمن يفكك رمزيتها ويسبر أغوارها ويكشف كوديتها وتفردها ويظهر عبقريتها.
*

ايوب صابر 06-20-2014 08:18 AM

مقولة ساخنة

على القائد اليتيم ان يثق بحدسه وان يستمع لصوته الداخلي ، صوت عقله وقلبه، وان لا ياخذ براي مستشاريه في المواقف الصعبة والتي تتطلب قرارت مصيرية حاسمة، حتى وان بدى رايهم اكثر منطقية ، واكثر شعبية، وان كان عددهم بعدد النجوم ..


الساعة الآن 12:40 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team