|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3094- كَلاَ زَعَمْتَ أَنَّهُ خَصِرٌ
لقي رجلان فارساً في يوم شَات، فحَمَلاَ عليه وقَالا: إن مابه من الخَصَرِ(1) (الخصر - بفتح الخاء والصاد - البرد الشديد، والخصر - بكسر الصاد - الذي آلمه البرد، قَال عمر بن أبي ربيعة المخزومي: رأيت رجلا أما إذا الشمس عارضت * فيضحى، وأما بالعشي فيخصر) شاغله عنا، فلما أهْويَا حمل فَطَنَ أحدهما فَقَال المطعون لصاحبه: كلا! زعمت أنه خَصِرَ. يضرب فيما يخالف الظن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3095- كَيْفَ تُبْصِرُ القَذَى فِي عَيْنِ أخِيْكَ وَتَدَعُ الجِذْعَ المُعْتَرِضَ في عَيْنَكَ؟
يعني تعييرك غيرَكَ داءٌ هو جزء من جملة مافيك من الأدواء، يعني العيوب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3096- أكْثَرَ مِنَ الحَمْقَى فأورِدُ الماءَ
يضرب لمن اتخذ ناصراً سفيهاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3097- كَيْفَ لِي بأنْ أُحْمَدَ وَلاَ أُرْزَأَ شيئاً
أي لا يحصل الحمدُ مع وفور المال، كما قال أبو فراس: وكَيْفَ يُنَالُ الحَمدُ وَالوفْرُ وَافِرُ؟* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3098- كالمُشْتَرِي القَاصعاءَ بِاليَرْبُوعِ
يضرب للذي يَدَعُ العينَ ويتبع الأثَرَ، وَيُؤْثِرُ مالا يبقى على ما يبقى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3099- أَكْدَتْ أََظْفَارُكَ
أي وَصَلْتَ إلى الكُدْية التي لا تَعْمَلُ أظفارُك فيها. يضرب للرجل يقهره صاحبه أي وجدت رَجُلا وصادَفْتَ من يقاومك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3100- كُفِيتَ الدَّعْوَةَ
أصلُ هذا المثل أن بعض المُجَّان نَزَلَ براهب في صًوْمِعته، وساعَدَه على دينه، وجعل يقتدى به، ويزيد عليه في صلاته وصيامه، ثم إنه سَرَقَ صليب ذهب كان عنده، واستأذنه لمفارقته، فأذِنَ له وزَوَّدَه من طعامه، ولما وَدَّعه قَال له: صحبَكَ الصليبُ، على رسْم لهم فيمن يريدون الدعاء له بالخير، فَقَال الماجن: كُفِيتَ الدَّعْوَةَ، فصار مَثَلاً لمن يدعو بشَيء مفروغ منه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
ما أروع لغة العرب اللهم صل على من أنزل عليه القرآن بلسان عربي مبين أشكرك على جهودك أخت ياسمين |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3101- اكْدَحْ لِي أَكْدَحْ لكَ
الكَدْحُ: معناه السَّعْى، ولذلك وصل بإلى في قوله تعالى: (إنك كَادِحٌ إلى ربك كَدْحاً فملاقيه) معناه سَاعٍ، ومعنى المثل اسْعَ لي أسعَ لَكَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3102- كُنْ وَصِىَّ نَفْسِكَ
الوَصِي: اسمٌ يَقَعُ على مَنْ تَكِلُ إليه أمرك بعد الموت، ولكنه لما قدر فيه النيابة عن الموصي أجرى عليه اسمه وإن عُدِم فيه الموت، كأنه قَال: كُنْ مِنْ توصي إليه، وأصله في اللغة الوصل، يُقَال: وَصَي يَصِي وَصْياً، إذا وصل، فسمى الوصي لما وُصِلَ به أسباب الموصي، وهو فَعيل بمعنى مفعول. |
الساعة الآن 12:27 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.