|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3252- الَّلقوحُ الرَّبِعيَّةُ مَالٌ وطَعَامٌ
قَال أبو عبيد أصلُ هذا في الإبل، وذلك أنَّ الَّلقُوح هي ذات الدَّرّ، والرَّبْعِيَّة: هي التي تنتج في أول النتاج، فأرادوا أنه تكون طعام لأهلها يعيشون بلبنها لسرعة نتاجها، وهى مع هذا مال. يضرب في سرعة قضاء الحاجة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3253- لِكُلِّ أُنَاسٍ في بَعِيْرِهُم خَبَرٌ
أي كلُّ قوم يعلمون من صاحبهم مالا يعلم الغرباء. قَال الجاحظ: كَلَّمَ العِلْبَاء بن الهيثم السَّدُوسىُّ عمرَ رضي الله عنه حين وفد عليه في حاجة، وكان أعور دميما جيد اللسان حسن البيان، فلما تكلم أحْسَنَ، فصعَّدَ عمرُ رضي الله عنه عن بَصَرَه فيه وحَدَره، فلما فرغ قَال عمر رضي الله عنه: لكل أناسٍ في جَمَلهم خبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3254- لَقَدْ كُنْتُ وَمَا يٌقَادُ بِي البَعِير
يضربه المُسِّنُ حين يعجز عن تسيير المركوب. وأولُ من قَاله سَعد بن زيد مَنَاةَ، وهو الفِزْرُ وكانت تحته امرَأة من بني تغلب، فولدت له - فيما يزعم الناس - صَعْصَعة أبا عامر، وولدت له هُبَيْرة بن سَعْد، وكان سعد [ص 180] قد كبر حتى لم يُطِقْ ركوبَ الجمل؛ إلا أن يُقَاد به، ولا يملك رأسه، فكان صعصعة يوما يَقُودُه على جمله، فَقَال سعد: قد كنتُ لا يُقَاد بى الجمل، فأرسلها مَثَلاً، قَال المخبَّلُ: كَمَا قَال سَعْدٌ إذا يَقُودُ بِهِ ابنُهُ * كَبِرْتُ فَجَنَبَّنِى الأرانِبَ صَعْصَعَا قَال أبو عبيد: وقد قَال بعض المعمَّرِينَ: أصْبَحْتُ لاَ أَحْمِلُ السِّلاَحَ، وَلاَ * أمْلِكُ رَأسَ البَعِيرِ إن نَفَرَا وَالذِّئْبُ أخْشَاهُ إنْ مَرَرْتُ بِهِ * وَحْدِى، وأخْشَى الريَاحَ والمَطَرَا مِنْ بَعْدِ مَا قُوَّةٍ أصِيب بِهَا * أصْبَحَتُ شَيْخَاً أُعَالِجُ الكِبَرَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3255- لأضْرِبَنَّهُ ضَرْبَ أَوَابِى الحُمُرِ
يضرب مثلاً في التهديد. يقال: حمار آبٍ يا أبى المشى، وحُمُرٌ أواب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3056- كِلاَ جَانِبَيْ هَرْشى لَهُنَّ طَرِيقُ
يضرب فيما سَهُل إليه الطريقَ من وجهين. وهَرْشَي: ثَنِيَّة في طريق مكة شَرَّفها الله تعالى قريبة من الجُحْفة يرى منها البحر ولها طريقان، فكل مِنْ سلكها كان مصيبا، قَال الشاعر: خُذِي أنْفَ هَرْشَي أوقَفَاهَا فإنه * كِلاَ جَانِبَي هَرْشَي لَهُنَّ طَرِيقُ "لهن" أي للإبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3057- كانَ ذَلِكَ كَسَلِّ أُمْصُوخَةٍ
قَالوا: هي شَيء يستلُّ من الثُّمام فيخرج أبيضَ، كأنه قضيب دقيقَ كما تُسَلُّ البردية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3058- كأنَّهُ النَّكْعَةُ حُمْرَةً
النَّكْعة: ثمرت الطرثوث، قَال الخليل: الطرثوث نبات كالقطن مستطيل دقيق يَضْرِبُ إلى الحمرة، يبس، وهو دباغ للمعدة منه مر ومنه حلو، يجعل في الأودية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3059- كانُوا مُخِلِّينَ فَلاَقَوْا حَمْضاً
وذلك أن الإبل تكون في الخلَّة، وهو مَرْتَع حُلْو فتأجِمُه(1) (أجم فلان الطعام - بكسر الجيم - كرهه بسبب المداومة عليه، فهو آجم.) فتنازع إلى الحَمْض، فإذا رتَعَتْ فيه أعْطَشَها حتى تَدَع المرتع من لهبان الظمأ. يضرب لمن غمط السلامة فتعرض لما فيه شماتة الأعداء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3060- كَثُرَ الحَلَبَةُ وقَلَّ الرِّعَاءُ
يضرب للوُلاَة الذين يَحْتلبون ولا يبالون ضَيَاعَ الرعية. [ص 149] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3061- كَمَنْ الغَيْثِ عَلي العَرْفَجِة
وذلك أنها سريعة الانتفاع بالغيث، فإذا أصابها وهي يابسة اخْضَرَّت. قَال أبو يزيد: يُقَال ذلك لمن أحسَنْتَ إليه فَقَال لك: أتمنُّ على؟ فتقول أنت: نَعَمْ، كمنِّ الغيث على العَرْفجة، تعني أن أثر نعمتي عليك ظاهر كظهور مَنَّ الغيث على العرفجة، وإن أنت جَحَدْتها وكفرتها. |
الساعة الآن 05:43 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.