|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3181- كُزْمُ الجِلاَمِ أَعْبَر الضَّوَائِنَا
الكُزْم: جمع أكْزَمَ، وهو الفرس في جَحْفلته (الجحفلة، للخيل: بمنزلة الشفة للإنسان) غلظ وقصر، ومنه "يدٌ كَزْمَاء" إذا كانت قصيرة الأصابع، والجِلاَم: جمع جَلَم، وهو الذي يُجَزُّ به الصوفُ مثل المِقْرَاض العظيم، والإعبار: أن يترك الصوف أو الشعر فلا يجز، والضوائن: جمع ضائنه، وهي الأنثى من الضأن، وكزم الجلام: يجوز أن يكون صفة لواحد، كقولهم "سَهْمٌ مُرْطُ القُذَذِ" جعلوا الجمعَ صفةَ الواحد لما بعده من الجمع، ومثله: يا ليلةً خُرْسُ الدَّجَاجِ طَوْيلَةً* وكذلك رَقُودٌ عَنِ الفَحْشَاءِ خُرْسُ الجَبَائِرِ* وجعل جِلاَمَه كُزْمَاً لقصرها وذهاب حدها، فلذلك بقى الضوائن مُعْبرة، وأعبر في المثل في موضع الحال مع إضمار قد، وإنما لم يؤنث فعل الجِلاَم لأنها على لفظ الآحاد، وإن كانت جمعاً، كقول زهير: [مَغَانِم شَتَّىً مِنْ] إفَالٍ مُزَنَّمِ* (الإفال، ومثله الأفائل: صغار الإبل بنات المخاض ونحوها، واحدها أفيل) يضرب لمن ترك شره عجزا، ثم جعل يتحمد به إلى الناس |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3182- كَمْ لَكَ مِنَ خُبَاسَةٍ لاَ تُقْسَمُ
الخَبَاسة: الغنيمة، ورجل خَبَّاس أي غَنَّام. يضرب لمن يَجْمع المال جاهداً، ولا يكون له فيه حظً لا في مطعم ولا في مَلْبَس ولا غير ذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3183- كُدَادةٌ تُعْيي صَلِيبَ الإصْبَعِ
الكُدَادة: ما لَزِقَ بأسفل القِدْرِ إذا طبخت، فلا تقدر الإصبع وإن كانت صُلْبة أن تنزعها وتقلعها. [ص 166] يضرب للوَقُور الذي لا يُسْتَخَفُّ ولا يزعزع، وللبخيل الذي لا يُسْتَخْرَج منه شَيء إلا بكدٍّ ومشقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3184- كلُّ لَيَالِيه لَنَا حَنَادِسُ
الحِنْدِسُ: الليلُ الشديد الظلمة يضرب لمن لا يَصِلُ إليك منه إلا ما تكره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3185- كِلاَ النَّسِمَيْنِ حَرُورٌ حَرْجَفٌ
النسيم من الريح: ما يُسْتَلَذ من هبوبها وهو تنفس سَهْل، والحَرْور: الريح الحارة، والحرجَفُ: الباردة، وثَنَّى النسيمَ أراد نسيم الغَدَاة ونسيم العشى. يضرب للرجل يرجى عنده خير فَيُرى ضده منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3186- كَالحَانَّةِ فِي أخْرَى الإبلِ
يعني الناقة المتأخرة تَحِنُّ إلى الأوائل. يضرب لمن يفتخر بمن لا يبالي به ولا يهتم لأمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3187- الكَذِبُ دَاءٌ وَالصِّدْقُ شِفَاءٌ
أي داء للمكذوب فإنه يُعَمَىِّ عليه أمَرَهُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3188- كالمَمهُورَةِ إحْدَى خَدَمَتَيْهَا
الخَدْمَة: السَّيْرُ الذي يُشَدُّ على رُسْغ البعير، ثم يستعار لما تلبسه المرأة من الخلخال تشبيهاً به، وهذه امرأة تُحَّمقَ لأنها طالَبَتْ بعلها بالمهر، فنزع الرجل إحدى خَدَمَتَيْهَا ودَفَعها إليها مهراً، فرضيت بذلك، فضرب بها المثل في الحمق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3189- كَالمْمهُورَةِ مَنْ مَالِ أبِيهَا
ويروى "من نَعَمِ أبيها" وقد ذكرت المثلين وقصتهما في الحاء عند قولهم "أحمقُ من الممهورة" (انظر المثال 1175 و 1176 و 1177) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3190- كَيْفَ يُعُقُّ وَالِدَاً مَنْ قَد وَلَدَ
يعني لا ينبغي للولَدِ أن يُعُقّ أباه وقَدْ صَارَ أباً؛ لأنه قد ذاق طَعْمَ العُقُوق. |
الساعة الآن 06:41 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.