|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3172- كَلأٌ لاَ يَكْتُمه البَغِيضُ
يعني به الكثرة أيضاً، وكتمتُ زيداً الحديثَ، إذا كتمته منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3173- كَعَيْنِ الكَلْبِ النَّاعِسِ
يضرب للشَيء الخفىّ الذي لا يبدو منه إلا القليل. لأن الناعس لا يغمِّضُ جفنيه كل التغميض، قَال الشاعر يصف فَلاَةً: [ص 164] يَكُونُ بِهَا دَلِيْلَ القَوْمِ نَجْمٌ * كَعَيْنِ الكلبِ فِي هُبَّى قبَاعِ يعني أن النجم الذي يُهْتَدى به خفّى لا يبدو منه إلا هذا القدر، وهُبَّى: جمع هابٍ، وهو الذي وقع وَطَلَع في هَبْوَة وهي الغبار، وقبَاعٌ: جمع قابع، يُقَال: قَبَعَ القنفذُ إذا غيَّبَ رأسه، والتقدير يكون بها أي بالفَلاَة دليلَ القوم نجمٌ خفي فيما بين نجومٌ هُبَّى قباع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3174- كُرْهاً تَرْكَبُ الإبل السَّفَرَ
يضرب للرجل يركب من الأمر ما يكرهه ونصب "كرهاً" على الحال، أي كارهةً، فهو مصدر قام مقام الحال، ومثله بيت الحماسة: حملَتْ بِهِ في لَيْلَةٍ مزءُودة * كُرْهَاً (تتمته* .. وعقد نطاقها لم يحلل* وهو من كلمة لأبي كبير الهذلى) (التبريزى 1/85) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3175- كَارِهاً يَطْحَنُ كَيْسَانُ
يضرب لمن كلف امراً وهو فيه مكره وكيسان: اسم رجل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2751 .... في عضَةٍ ما يَنْبُتَنَّ شَكِيرُهَا .... يُقَال: شَكَرَتِ الشجرةُ تشكر شَكْرًا أي خرج منها الشَّكِير، وهو ما ينت حَوْلَ الشجرة من أصولها. يضرب في تشبيه الولد بأبيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3176- كالبَغْلِ لمَّا شُدَّ فِي الأمْهَار
يضرب لمن لا يشاكل خصمه. وقبله: يَحْمي ذِمَارَ مُقَرَّفٍ خَوَّارِ* كالبغل إلخ. يُقَال لما بعد من الشبه والقياس: هو كالبغل لما شد في الأمهار. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3177- كأنَّهُ قَاعِدٌ عَلَى الرَّضْفِ
يضرب للمستعجل. والرَّضْفُ: الحجارة المُحْمَاة، الواحدة رَضْفَة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3178- كَيْفَ الطَّلا وَأُمُّهُ؟
قَال الأَصمَعي: يضرب لمن قد ذهب همه وخَلاَ لشأنه. وقد ذكرت قصته في حرف الغين عند قولهم "غرثان فاربكوا له" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3179- كَفَاقِئِ عَيْنِيْهِ عَمْداً
يضرب لمن أخطَرَ وغَرَّرَ بنفسه وروى عن عبيد أبي شَفْقَل روايةِ الفرزْدَقَ قَال: أتتنى النَّوَارُ فَقَالت: كَلَّمْ هذا الرجل أن يطلقني، قلت: وما تريدين إلى ذلك؟ قَالت: كلمه، قَال: فأتيت الفرزدق فقلت: يا أبا فِرَاسٍ إن النوار تطلب الطلاق فَقَال: ما تَطِيْبُ نفسي حتى أُشْهِدَ الحسن، (الحسن: هو الحسن البصري) فأتى الحسن، فَقَال: يا أبا سعيدٍ اشْهَدْ أن النوار طالقَ ثلاثا، قَال: قد شهدنا، قَال: فلما صار في بعض الطريق قَال: طلقتك؟ قَالت نعم: قَال كلا، قَالت إذن [ص 165] يخزيك الله عز وجل، يشهد عليك الحسن وحلقته فتُرْجَم، فَقَال: نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِّي لمَّا * غَدَتْ مِنِّي مُطَلَّقَةً نَوَارُ وكانَتْ جَنَّتِي فَخَرَجْتُ منها * كآدَمَ حِيْنَ أخْرَجَهُ الضِّرَارُ فَكُنْتُ كَفَاقِئٍ عَيْنَيِهْ عَمْدَاً * فأصْبَحَ مَا يُضِئُ لَهُ النَّسهَارُ وَلَوْ أنِّي مَلكَتُ يَدِي وَقَلْبِي * لَكَانَ عَلَىَّ لِلْقَدَرِ الخِيَارُ وَمَا طَلَّقْتُها شِبَعاً، ولكِنْ * رَأيْتُ الدَّهْرَ يأخُذُ مَايُعَارُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3180- كَالْكَلْبِ عَارَهُ ظُفْرُهُ
أي: أهلكه، وهو مثل قولهم "عَيْرٌ عَارَهُ وَتِدُهُ" |
الساعة الآن 09:09 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.