|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3165- كَمَا تَزْرَعُ تحصُدُ
هذا كما يُقَال "كما تَدِينُ تدان" يضرب في الحثِّ على فعل الخير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3166- كالمَحْظُورِ فِي الطِّوَلِ
المحظور: الذي جعل في الحظيرة، [ص 163] والطِّوَلُ: الحبْلُ يشدُّ في إحدى قوائم الدابة ثم ترسل ترعى. يضرب للذي يقل حَظُّه مما أوتي من المال وغيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3167- كالمَرَبُوطِ وَالمَرْعَى خَصيبٌ
هذا قريب مما تقدم في المعنى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3168- كُنْتُ مُدَّةً نُشْبَةً فَصِرْتُ اليَوْمَ عُقْبَةً
أي كنت إذا نَشِبْتُ بإنسان لقى منى شراً فقد أعقب اليوم منه، وهو أن يقول الرجل لزميله "أعقب" أي انْزِلْ حتى أركب عُقْبَتى، ويروى "فقد أعقبت" أي رَجَعْت عنه، وقوله نُشْبَةَ كان حقه التحريك يُقَال "رجل نُشَبة" إذا كان علقا فخفف لازدواج عُقْبة، والتقدير ذا عقبة. يضرب لمن ذلَّ بعد العز. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3169- كَذَبَ العِيرُ وَإنْ كانَ بَرَحَ
بَرَحَ الصيدُ؛ إذا جاء من جانب اليَسَار، وهذا من بيت أبي دُوَاد: قُلْتُ لَمَّا نَصَلاَ مِنْ قنَّةٍ * كَذَبَ العَيْرُ وَإنْ كَانَ بَرَحْ وَتَرَى خَلْفَهمَا إذْ مَضَيَا * مِنْ غُبَارٍ سَاطِعٍ قَوْسَ قُزَحْ قوله "نصَلا" أي خَرَجَا، يعني الكلب والعَيْر، والقُنَّة: أراد بها الرَّبْوة، وكذب: فَتَر، أي أمْكَنَ وإن كان بارحا، ويجوز أن يكون "كذب" إغراء: أي عَلَيْكَ العير فصِدْه، وإن كان برح يضرب للشَيء يُرْجى وإن استصعب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3170- كَلأَ يَيجَعُ مِنْهُ كَبِدُ المُصْرِمِ
يضرب للرجل يغنى ويَحْسُنُ حَالُه ثم يُصْرِمُ فيمرُّ بالروض عند التفافِ النبات وكثرةِ الخِصْب فيحزن له. ويَيْجَع: لغة في يَوْجَع، وكذلك يَاجَعُ ويِيجَعُ، والمُصْرِم: الفقير، يعني أنه إذا رأى كثرةَ النباتِ ولم يكن له مال يَرْعَاه وَجِعَ كبدُه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2748 .... فَسَا بَيْنَهُمُ الظَّرِبانُ .... هو دُوَيّبَةٌ فوقَ جَرو الكلب مُنْتن الريح كثير الفَسْو لا يعمل السيف في جلده، يجيء إلى حجر الضب، فيلقم استَه جُحْرَه ثُم يَفْسُو عليه حتى يغتم ويضطرب فيخرج فيأكله ويُسَمّونه "مُفَرقَ النعم" لأنه إذا فَسَا بينها وهي مجتمعة تفرقت، وقَال الراجز يذكر حوضًا يستقي منه رجل له صُنان: *إزاؤه كالظَّرِبَان الموفى* إزاؤه: أي صاحبه، من قولهم فلان إزاء مالٍ، يريد أنه إذا عَرِقَ فكأنه ظربان لنتنه، وقَال الربيع بن أبي الحُقَيقِ: وأنتُمْ ظَرَابِينُ إذ تَجْلسُونَ وَمَا إنْ لَنا فِيكُمُ مِنْ نَدِيدِ وأنتُمْ تُيُوسٌ وقد تُعرَفُونَ بِرِيحِ التّيُوسِ وَنَتْنِ الجُلُودِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2749 .... في القَمَرِ ضِياءٌ، والشَّمْسُ أضْوَأُ مِنْهُ .... يضرب في تفضيل الشَّيء على مثله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2750 .... أفِقَ قَبْلَ أن يُحْفَرَ ثَرَاكَ .... قَال أبو سعيد: أي قبل أن تُثَار مَخَازيك، أي دَعها مدفونة، قَال الباهلي: وهذا كما قَال أبو طالب: أَفِيقُوا أفيقُوا قَبْلَ أن يُحْفَرَ الثّرَى وَيُصْبحَ مَنْ لم يَجْنِ ذَنْبًا كَذِي الذَّنْبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3171- كَلأٌ حَابِسٌ فِيه كَمُرْسِلٍ
أي الذي يَحْبِس الإبل والذي يُرْسِلها سواء فيه لكثرته. |
الساعة الآن 10:57 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.