|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3135- كَفَى بأَمَارَاتِ الطَّرِيقِ لَهُمْ حَشَماً
يُقَال: حَشَمْتُ الرجلَ أحشمه واحتشمته، إذا أغضبته. يضرب في التحضيض على دفع الظلم. وذلك أن رجُلاً ظلَمَ قوماً، ثم جعل يمر بهم صباحاً ومساء. وأمارات الطريق: كثرة اختلافه فيه، فيقول: قد أحْشَمَكم كثرةُ ما يمر بكم، فاثَّئِرُوا منه ولا تذلوا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3136- كَلاَّ ولَكِنْ لا أُعْطَاهُ
قَال رجل لامرأته ورأى ابنه من غيرها ضئيلا: ملا بنى سَيِّيءَ الجسم؟ قَالت: إنى لأطعِمُه الشحم فيأباه، قَال الأبن: كلا! ولكن لاأعطاه. يضرب لمن يكذب في قوله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3137- كالمُخْتَنَقَةِ على آخر طَحِنِيهَا
وذلك أن امرَأة طحَنتْ كَرَاً من حنطة فلما بقى منه مُدٌّ انكسر قُطْبُ الرَّحَى، فاختنقت ضجراً منه. يضرب لمن ضَجِرَ عند آخرِ أمره وقد صبر على أوله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3138- كلُّ مَبْذُولٍ مَمْلُولٌ
أي كلُّ ما مُنِعُه الإنسان كان أحْرَصَ عليه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3139- كالغُرَابِ والذِّئْبِ
يضرب للرجلين بينهما موافقة ولا يختلفان لأن الذئب إذا أغار على الغَنَم تبعه الغراب ليأكل ما فَضَل منه. قلت: وبينهما مخالفة من وجه، وهو أن الغراب لا يواسِى الذئبَ فيما يصيد، كما قَال الشاعر: يُوَاسِي الغرابَ الذئبُ فِيما يَصِيدُهُ * وَمَا صَادَهُ الغِرْبَانُ في سَعَفِ النَّخْلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3140- كارِهَاً حَجَّ بَيْطَرُ
بَيْطَر: اسم رجل. يضرب للرجل يصنع المعروف كارهاً لا رغبةَ له فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3141- كالعِلاَوَةِ بينَ الفَوْدَينِ
يضرب للرجل في الحرب يكون مع القوم ولا يغنى شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3142- كالمُشْتَرِى عًقُوبَةَ بنِى كَاهِلٍ
وذلك أن رجل اشترى عقوبَتَهُمْ من وَالٍ، وكان عن ذاك بمعزل، فأخذته بنو كاهل فقتله. يضرب للداخل فيما لا يعنيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3143- كالَّلذْ تَزَبَّي زبُيْةَ فَاصْطيدا
(وقع في أصول هذا الكتاب "كاللذ ترقى" وما أثبتناه هو الصواب.) يضرب للرجل يأتي الرجل يسأله شيئاً فيأخذ منه ما سأل. [ص 161] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3144- كالمُزْدَادِ مَنَ الرُّمْح
وهو الرجل يُطْعَن فيستحي أن يفر، فيدخل في الرمح يمشي إلى صاحبه. يضرب لمن يركب أمرا يخزى فيه فيلبس على الناس. |
الساعة الآن 04:43 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.