![]() |
اقتباس:
ممتنٌ جدا لحضوركَ وكلماتك الرقيقة تحياتي وتحيات كل العراق |
ودَّعتُ نفسي ..
واحترقَ الأمل.. ساعاتُ الصبا ولَّت.. وتَرَبَّعَ الشيبُ وحَلَّ.. ربيعُ العمرِ انتهى.. وبدأتُ من نفسي أَمِل.. أيقونةُ الفرحِ لم أحملها.. ولم أحظَ منها حتى بِظلٍ.. ليس السوادُ ميزتي.. وإنما أنا ضيفهُ الذي لا يُمَل.. |
نايُها يعصرُ دموعَ القلبِ..
ذكرُها مزَّق سكونَ الجِذعِ.. ترَقرَقت دمعاتي.. وانصرفت معها حسراتي.. أقارنُ نفسي مع السعادةِ.. تطاولتُ يوم فكَّرتُ.. ماذا إن كنتُ امتلكُ ابتسامة.. جُرحِ الشفاهِ لا تداويهِ بسمة.. |
كفى غيابًا ..
قد مللتُ الاشتياق.. زهرةُ العمرِ ستذبلُ.. وما زال في القلبِ بقيةٌ.. تسألني عنكِ.. بما أجيب..؟؟ |
جُرحُ فِراقكِ ..
مُزيَّنُ بالنَزفِ وعدتِ ألا تغيبي.. حين كان الكفُّ بالكَفِّ.. ليتكِ الان تعودي.. وعن هجري تَكُفِّي.. مازالت الذكريات.. محفوظةٌ بالمَلَفِّ.. نكثتُ بوعدي.. يوم قلتُ.. إن فتحتهُ.. أَقطعُ كفِّي.. |
إِيهٍ دمعاتي..
قريبات.. من شاطىءِ جفوني.. لا تعرفن الخجل .. مفتضحٌ أنا ..بسببكن ما خطبكنَّ... تراودنَ عيني عن نفسها.. وعلى الدوامِ.. تصبو اليكنَّ.. |
التقينا...هنا تعارفت حروفنا..هنا تسامرنا..هنا كانوا ..هنا رحلوا من ..هنا سنلتقي...هنا |
بلِّغ مَن زرعَ الهجرَ
واسألهُ .. ماذا جنيتَ..؟؟ افترضتَ..واستنتجتَ.. فتصرفتَ .. فقطعتَ حبالَ الوصلِ بيديكَ.. أَبالفِراقِ تخيطُ ثوبَ الوصلِ.. أم بالقطيعةِ ترتجي الجمعَ.. سنينُنا معدودةٌ.. زَيَّدتَ عددها فِراقاً.. فقل لي ... ماذا جَنيتَ..؟؟ |
اختفى من التقويم ميلادي.. بحثتُ عنهُ .. وأنا أُنادي .. مَن يَجدني ..يُسلمني .. الى نفسي .. ويعيد اليَّ فؤادي.. تاهَ في زُحاماتٍ.. في متاهاتٍ.. أسَرت روحي.. وباتت مُكَبَّلةَ الأيادي.. اليَّ حبيتي اقدمي.. مزِّقي حشودَ الهجرِ.. أَضيئي ليلَ عاشقٍ .. كنتِ القَمَرَ للَيلِهِ.. القمرُ لا يرضى.. أن يكونَ حبيسَ السوادِ.. |
خِلتني أنساها..
ماذا قلتُ..؟؟!! مهلاً قلبي.. حرفي تمردَ وكتبها.. لن أُسامحكِ يا حروف .. حتى.. تعاقبي نفسكِ.. أجابت... تم الحذف....... |
قالت.. وخصلةٌ مِن شَعرِها .. تلتفُّ بين أناملها .. وسِحرُ عينينها.. يخترقُ روحي.. وابتسامةُ الحبِّ.. تحتلُّ شفتيها.. مَن أنتَ ..؟؟ تسمَّر لساني حينها.. فما عَرفتُ نفسي.. استَدْرَكَتْ .. حينَ طالَ انتظارها.. أهوَ سؤالُ صَعْبٌ ..؟ ومازالَ صمتي.. يردُّ عليها.. صَرَخَتْ غضبًا.. أَغْمَضَ عينيَّ.. حَطَّمَ صمتي.. نَطَقَت شفاهي ..مُكرهة .. صِدقٌ ..قد نسيتُ.. مَن أنا.. ً |
دعــوةُ المجروحِ..
أَنْ يُشفى جرحهُ.. وجـُـــــرحي .. يسأَلُ.. أَلا مَنْ يُدميني.. دعـــــو قلبي للجراحاتِ تُعذبهُ.. مـــــا استفاقَ جُرحٌ إِلا بالأَنينِ.. دمــعاتي تغلي .. كأَنها حــــممٌ.. وصارتْ العين.. حُبلى كـالبراكينِ.. |
دمــــــــعُكِ الجاري..
نَبعٌ معينٌ.. يـــَـــطهُرُ الفؤادُ .. بالدمعِ المعينِ.. وِلَدَتْ كلماتي .. مِنْ رحِمِ تعاســتي.. فــــكيف يكونُ .. نوع الجنينِ.. وكــــــيف يكونُ .. شكلهُ .. سوى.. أَلـــــــــــــــمٍ.. وهــــــمٍ .. ودمعٍ حزينٍ.. |
ســـأَصرخُ على الكلماتِ حسرةً..
أَلاْ هــــــــــيَّا .. احضري.. وانقذيني.. جـرحٌ الحـــــــروفِ .. ما زالَ نازفاً.. والقــــوافي تُعذِّبُني.. وتُشقيني.. تحبســـني .. بأُفقٍ بالمساحةِ ..ضَيِّقُّ وتَسألني .. الخوضَ بِكلِّ المضامينِ.. صــــــراعُ الحروفِ .. ليسَ بعادلٍ.. مـــــــهما اجتهدتُ.. سِرُّها مَكينٌ.. تــــــــــدورُ بدوامتِها .. بلا وعيٍ.. تـــُــذبحُ الكلماتُ .. للبلاغةِ كالقرابينِ.. |
حكايتي .. في أُمسيتي.. دَوَّنتُها .. في مُفكرتي.. ألهو فوق الجِراح.. وأرقتني لوعتي.. أشكو أشواقًا تَعَتَّقت.. ملئت كأسَ حَيرَتي.. لذاتِ الشعور أنتمي.. لذاتهِ أسقي شَجَرَتي.. اصفرَّ الكثير من أوراقها.. خريفي قد حَضَرَ.. وعمري يُختصَر.. ليلي سيطولُ.. وصبحي دخَلَ .. مرحلة الخطر.. ربما آنَ أوان.. نهاية حكايتي.. |
كلماتٌ دخلت أذني..
جعلت الشعور يجتاحني.. وجدتني.. آهٍ.. كيف وجدتني.. وجدتني أشتاقني..!! اشتقتُ لنفسي .. لطفولتي.. لصبايَ ومراهقتي.. اشتقتُ لإخوتي .. وجَمعَتنا.. في بيتِ أسرتي.. اشتقتُ لضحكاتنا .. لمقالبنا .. لشقاوتنا .. لمشاكساتنا.. لصراخِ والدينا علينا.. اشتقتُ لضحكةِ أبي.. لدموعهِ وهو يحتضنني.. حين أسلمهُ شهاداتِ نجاحاتي.. اشتقتُ لأخي المفقودِ منذُ ثلاثين وست.. لأيامٍ مَضَت..وسنينٍ خلَت..وجذوةٍ خَبت.. ل....لـ..لـ................................. |
وحدهُ الصمتُ..
يشاركني اللحظات.. خرجتُ توًا من متاهتي.. وأنَّبني ..ضميرُ الكلماتِ.. الامَ أسعى ببوحي.. اللوعاتُ فاضَ جُرفها .. واستقرَّ وَقْعُ الندم.. على جوديِّ قلبي .. |
تطمئِنني..
حين تسيرُ بي .. لبوابةِ الآمال.. تُقحمني.. وسط يمِّ الهمومِ.. أخرجُ غريقًا.. يصرخُ.. وجوفهُ مليءُ .. بالحَسراتِ.. تصرعني وأصرعها.. والخوف مجهولٌ .. يغازلُ الخَطَرات.. لا الأمل يقنعُ خوفي.. ولا الخوف يميتُ الآمال.. حاولا أن يجتمعا.. تزوجا.. والجنينُ.. أنا...!! |
نغماتٌ يسبحنَ في الوجدانِ ..
يوقظن احساسًا.. أوشكَ أن يموت.. نغماتٌ غريباتٌ.. تسبحُ النفسُ في سمائِهنَّ.. يترنحُ الجسدُ استسلامًا.. تغيبُ الهمومُ.. ينشرحُ الفؤادُ.. وكأني ..في عالم ٍغير العالمِ.. احساسٌ بلا ..احساس!! مسحورٌ.. بين طياتِ الغيوم.. يتخبطُ.. خلوٌ.. في خلوّ ٍفي خلوٍّ.. اغمضمتُ عينيَّ.. تشعرني باللاشعور.. انَّهُ الهيامُ.. انَّهُ الخدَرُ.. يسري في جسدٍ أدمنَ السهرَ.. يفكرُ في اللاتفكير.. يشغلهُ الفراغ.. شعور انتابني اللحظة .. مع نغماتٍ غريباتٍ ساحراتٍ.. فاستحقَّ التوثيقَ.. |
وَجَعٌ.. يسكنُ مهجتي.. يحبسُ دمعي.. يُكَمِّمُ صرخَتي.. وَجَعٌ.. لا يَمَلُّني.. لا يَمَلُّ مساكنتي.. يرافقُ ضعفي.. يستغيثُ بقوتي.. يصاحبُ حرفي.. يُفقدني حُجتي.. يُتوئِمني.. لا يأبى مغادرتي.. حروفُ الأملِ.. تتيهُ في صحراءِ ألمي.. عطشى.. تبحثُ عن سرابٍ.. في الوهمِ .. أوفي الحُلِمِ.. |
علاقتي والسَهَر.. علاقةُ قلبٍ ونبضٍ .. شجرٍ وأوراقٍ.. بحرٍ وموجٍ.. ذاتَ سهرٍ.. سهم أصابني.. حين قَصدني.. والقلب مرماهُ.. سَكن دون إذني..؟ اخترق حاجز اللا .. وكلّ حواجز الممنوع.. بواباتٌ له فُتِحَت.. كانت لا تُفتَح.. الا بأَمري.. عصتني .. فَقَدَت قدرةَ المَنعِ.. وأفقدتني أمري.. |
حينَ فِراقٍ ..
خَضَّبتُ عمري بدمهِ.. تصارعتُ مع الحقيقةِ.. مع الوجدانِ ... مع الأحزانِ.. وكان ما كان.. وليتَ ما كان.. يصبحُ ماضٍ يُنسى.. الفِراقُ .. دمٌ من القلبِ راق.. الدمُ المُراقُ لا يعود مجراهُ.. وان عادَ كان الفِراق...!!! |
تتقلبُ بنا الأيام.. ونُقَلبها.. (تلك الايام نداولها بين الناس) هل نحن صفحة في تقويمٍ..؟؟ هل نحن نسيج من شرايينٍ..؟؟ هل نحن دمى بلا روح..؟؟ أم روح من دمى..؟؟ يومٌ وشهرٌ وسنةٌ.. جمعناها صارت عمرًا.. تُحسَب الأعمار .. تمضي الأعمار.. نمضي بلا رجعة.. متى نجدنا..؟؟ متى نلتقينا..؟؟ مَن نحن..؟؟ نحن صفحات التقاويم.. |
حروفُها... مازالت تُكَلمني صُورتها... صدى حنيني كلماتها... ينطقها لساني هيَ... قلبي واسمي وعنواني لا زالَ كأسُ حبكِ .. يسقيني.. لازال عَبَقُ ذكركِ .. يعطِّرُ سنيني.. لا زالت .. الـ أنا ..أنتِ |
قد لاندركُ كُنهَ الحياةِ تَبلدا.. وقد نزدري واقعاً مفترضاً.. نتلاشى مع الانكارِ واليقينِ.. بأفكارٍ تمزقنا.. تسيرُ بنا دون أن ندري.. وقد ندري .. بل ندري...!! نتغابى.. والعقلُ زينةُ الرؤوسِ.. نعطلُ عقولنا.. نتماشى مع افتراضاتٍ غيَّرنا اسمها.. قُلنا تطلعات .. قُلنا أماني.. قُلنا أمل.. قُلنا وقُلنا مع عِلمنا بأننا نخدعُ أنفسَنا |
مَن مِنّا لا يعلم أنها حياةٌ فانيةٌ.. وأننا يوماً ما ..مُحاسَبون مَن لايعلم بالثوابِ والعقابِ.. بالجنةِ ..بالنارِ.. بالعذابِ .. بالبرزخِ والموتِ.. نتهافتُ ..نتقاتلُ.. نتآمرُ.. نكذبُ ..نطمعُ .. نتجاسرُ.. نعصي.. نكفرُ.. نغتابُ.. نزني.. والمُوفَقُ مِنَّا .. يتداركُ نفسهُ .. بالاستغفار.. |
على هامشِ الصباحِ.. أمنياتٌ.. تترددُ.. بزقزقةِ العصافيرِ.. تتغنى.. مع ترنحاتِ أوراق الشجر .. تتراقصُ.. قلوبٌ يملؤها الأملُ.. تتنفسُ صبحاً زاهرًا.. سُرعانَ ما يتضاءلُ.. ويتضاءلُ حدّ التلاشي.. حدّ القنوطِ.. اليأس من تغييرِ المعتاد.. من حضورِ التكرارِ.. وتربعهِ على عرشِ الملل.. |
حتى الخوف.. شريكُ هذا العرشِ.. مُسيطرٌ على المزاجِ.. صراعاتُ الخوفِ من المجهولِ.. والامتعاض من أيامٍ مستنسخةٍ.. والقليل من الأملِ بالجديدِ.. هي خلاصةُ الشعورِ .. الظاهرُ والمستترُ.. تُشطَبُ الأيامُ والسنينُ.. والصراعاتُ تتصدرُ .. هكذا هي الحياةُ.. ومن اللهِ السَتر.. |
على هاجسِ الجراحاتِ.. تهمسُ في القلبِ بِضعُ نبضاتٌ.. يتساءلُ الحنينُ عن الأمسِ.. عن ماضٍ تأججَت نيرانُ فقده ِ.. وراحَ يبحثُ عن نفسه ِ.. عن ندمهِ.. في صفحاتِ الذكريات.. اليقينُ يتململُ.. والواقعُ يترأسُ.. والضوءُ الساطعُ يَخفتُ.. سكونُ الليلِ يحيرني.. أنا الظمآنُ لشربةٍ تُنقذني.. لبصيصِ أملٍ يُبَصًرُني.. وحرفُ حكمةٍ يُصَبِّرُني.. والحكاياتُ عَطشى.. هي الأخرى... عن سطورِها تُحدثني.. وتسألني... عن موعدِ إحيائِها.. ورصفها في بيوتِ أبجدياتٍ.. تَعَطَّلَت.. وعَطَّلت البوحَ قسراً.. |
نهربُ من وطءِ العشق.. لِـــمَ..؟.. فكلانا عاشقَينِ.. نهربُ من حنينِ الشوق.. لِـــمَ ..؟ فالهوى يموتُ لولا اثنين.. نتلاشى بين خفايا المكابرةِ.. لــــِمَ ..؟ فلا عزاءَ للمكابرين.. قد تماثلنا للعَناءِ تدبراً.. والفراقُ عنوانُ الخائبين.. لـــِمَ ...؟ ندعي قربَ الوصلِ حروفاً.. ونتقابلُ وسط سطورِ الفاقدين.. لِــــمَ...؟ نتهامسُ شوقاً.. نرضعُ من ثدي الحبِّ شَغَفاً.. و فقدنا العناوين.. عنوانُنا التيه تقرباً من الضياعِ.. نتوائمُ مع فوضى الشعور.. اللاهدف شعارُ التائهين.. |
بين جروفِ الصبر ننحني..
بلا شراعٍ يوجهنا.. قارِبُنا مسروقٌ.. وليتنا كنَّا السارقين.. نتداولُ مع الأيامِ.. وتُداولُنا.. أسماءً وحسبْ.. ويوماً نُمحى .. مجهولونَ بلا هويةٍ.. ترشدنا .. نحن من ادعينا العشقَ.. تناغماً مع (موضةِ) العَصرِ.. والعصرُ ينتهي لتولدَ (موضةٌ) أخرى.. على جثةِ اختها.. والويلُ لمن تخلَّفَ عنها .. سيسمونهُ متحجرا.. والحَجَرُ لا يلينُ.. ولو كُثرت عليهِ.. معاولُ اليقينِ.. نتناثرُ كالشظايا.. تائهونَ..حائرونَ.. ويا ويلنا إن صدَّقنا السنين.. فالعمر يتناقصُ ونحسبهُ.. في زيادةٍ.. كلِا طرفيهِ بكاءٌ .. سُحِبا باتجاهين متعاكسين.. ومن فرطِ الشدِّ.. يكادُ يتلاشى.. ما بينهما.. |
ويحَ قلبٍ يهوى وهو يهوي..
وسط ماءٍ ولا يرتوي.. قد جرَّبنا الآهاتَ تَمَلُقاً للحزنِ.. واعتمرنا قُبَّعة الهمِّ.. بإصرارٍ وترصُدٍ.. حاملُ الهمومِ ذو خبرةٍ بِرصفِها.. يستعينُ بالصمتِ.. وتؤازِرهُ دموعُهُ.. قد تخونهُ شفتيهِ.. وينزلقُ لسانُهُ.. ويغشهُ هندامُهُ.. وحركاتٌ في ساحةِ الفرحِ رَكَنوها.. ولكن...؟؟ كيفَ لكلِّ هذا.. وغيرهِ.. أن يُزيحَ القُبَّعةُ عن رأسهِ..؟ أن يُقنعَ دموعَهُ ألا تولد..؟ وابتسامتهُ ألا توئَد..؟ وحزنهُ ألا يوجد..؟ وموتهُ ألا يُحَدَّد..؟ وهمهُ ألا يَتجدد..؟ وأملهُ ألا يَتَمَرَّد..؟ |
تهدمت والله أركان نفسي.. وارتمى في الحضن يأسي.. وصار الحزن أنيسي وأُنسي.. كمُّ الهمومِ أوهنَ طاقتي.. والتائهاتُ الضالاتُ.. مسكنهن صدري.. لم أعد أحتمل.. ما بقي مني يحتضر.. ما بقي مني ينتظر..!! |
بحثٌ عن السَكِينة.. عن دروبها.. عن اللقاءِ بها.. بحثٌ لا ينقطعُ.. أَن ترى الفؤادَ قد سَكَن.. أَن تجدَ الوجدان قد اطمأن.. أَن ترى الخوفَ يغادرُ الجسد.. ان تهدأَ ويشغر كرسيُّ القلق.. الا أرقَ.. الا همَّ .. الا كَدَرَ الا حُزنَ.. الا ريبةَ.. الا قَهرَ الا ظُلمَ.. الا حَسرةَ.. الا ضغينةَ الا قَتل.. الا سرقةَ.. الا جريمةَ أحلامٌ ..وأوهامٌ لا نراها حتى في الخيالِ.. |
ها هو الليل حلَّ.. اقتحم صمتي.. ليعلنَ ضجيجَ الهمِّ.. سكون ليلي .. يضجُّ بالصرخاتِ.. صرخةُ ماضٍ تولى.. وغدٍ آتٍ.. صرخةُ مهمومٍ.. لا تسعفهُ حكايات.. لا تُدرك حجم حزنهُ.. سوى حرارةُ الدمعاتِ.. يقتحمني ليلي.. يُفجرُ ينابيعَ الدموعِ.. يُقلِّمُ أظافرَ الضحكات.. |
لونٌ من السوادِ.. ما زال يأنسهُ حرفي.. ما زالَ في جعبةِ الأيامِ.. ما يجدد خوفي.. خفف الوطءَ عني يازمن .. بياضُ الشعرِ يزيدُ.. والعظمُ أصابهُ الوَهن.. لستُ ممن يروو ظمأهم بكأسٍ من دموع.. لستُ ممن يتناغموا مع ألحانِ الشجون.. لستُ ممن يستجدو عواطفَ كامنة في القلوب.. انسانٌ فحسب... أثقلت كاهلهُ الهموم... |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
خِزانةٌ ملئى.. تتكلمُ معي.. تراودني عن قلمي.. جفَّت محبرتي.. فاضت محبرتي.. النَفَسُ يقول أني حيّ.. القلمُ يموتُ كَذِبًا.. أهو حقاً حي..؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
قرري ..
ما شِئتِ.. ارحلي ... ومن قبلُ قد رحلتِ.. تعودتُ..على بعدكِ الا تعلمين بعدُ.. إنني صديقٌ مُقَرَّبٌ للفِراق ..؟؟ |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
أنا رجلٌ من كبرياءٍ.. لم يجرء قط قلبٌ .. على تحطيم كبريائي.. بلى.. قد حُطِّمَ قلبي.. اشتعلت نيرانُ وَجدي.. هَطَلَت دموعُ حزني وأَرَقي.. ومزقتني طَعَناتٌ وطَعَناتٌ.. فأنا مِثل النخيل بشموخهِ.. وان مِتُّ... فسأموتُ واقفًا.. ولم أرتد على اعقابي.. فلا تفرحي بعِقابي هجرًا.. |
رد: سأكتب على ذرات الرمال...
يا ليليَ الطويــــــــلُ.. أجدني الآنَ مستعِدًا للصُلحِ معكَ.. خاصمتكَ مِرارًا.. واضطرمَ الوجدانُ نارًا.. ولم أجد منكَ مهربًا.. ولم أجد عنكِ فِرارًا.. صمتكَ المهولُ ..أسمعهُ.. أرَقكَ الخَدَّاعُ ..أصدقهُ.. سكونكَ المخيفُ..أعشَقُهُ.. هواجسكَ اللئيمة أعيشها.. وحين يصيبني التعبُ.. أُسَخِّرُ عليكَ سياطَ حروفي.. ولعلكَ قد جرَّبتَ لسعاتها.. |
الساعة الآن 04:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.