|
لم يكن صمتي إلا تبجيلا لقلب أحببته .. فتفنن في سحقي ! |
الآن بات كل شيء رماد .. أحرقه ذات غضب .. و ما فكر بصدق روحي .. نعم ! من يصدق خيالاته .. أصفق له و أقول ... برافو! أنت على صواب .. فالمعركة قد انتهت .. و السيف الذي كنت أحارب به الدنيا .. عمدته قلبي و فرحت إذ لم يعد ينبض /اسمك! |
( تلك عشرة كاملة !) |
و أرفع رأسي للسماء شاكرة ... ما عاد يهزني غير سخطك يا رب ! |
أريد أن أهذي ... بكامل قواي العقلية ! أن أضحك كمجنون .. و أهذي كوجه بحار قديم .. و أحكي أنني كنت في زمن مختلف عن هذا المتخلف .. و أقول كعجائز حارتنا .. هل أنتم أحياء حقا ؟؟ تبا ! أين أرواحكم يا قوم ؟! |
التَّفَاؤُلُ أَنَّ.. تحزن/ تَبْكِي / تمرض/ وَبِكَ مُدُدٌ مِنْ رِضًا... فَلَا تلتفتت لِمَنْ يُحَاوِلُ أَنْ يُفَتِّتَكَ... وَاِبْتَسِمْ... فَكُلُّكَ رِضًا..! |
أمسكت بيديها الصغيرة الزجاجة و ذهلت .. ياه يا أبلة .. حتى عطرك اسمه (التسامح ) ؟ أنت و كل ما يحيط بك يدل على الطيبة و التسامح ؟ ابتسمت هازئة ببراءتها هامسة ... قد كنت أسامح لما كان قلبي أبيضا ... تكدر و تعفر .. لن يغفر .. لن ينسى .. لن يسامح .. |
نم .. نوم فراشة هانئة ...
قد عادت للحياة .. بعد الاحتراق ! |
حين يجرب الشوق أن يطرقك ..
تعوذ من الذكرى ثلاثا ... و اقرأ آخر حرف ... لتعرف أنك كنت على جرف ... |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...20580333f9.jpg
و .. يحملوا.. شمسية .. و أنا بأيام الصحو .. ما حدا نطرني! ~ دبي مول ~ |
| الساعة الآن 05:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.